❞ هُناك من البشر من يُشبه الغَيمات، يَستثقِل وجوده معنا وهو الأكثر خِفة ونقاوة، لطيفٌ عند مروره، وإن جَادَ كان عَطاؤه كالغيث، وإن لم يجُد بشيء فدِفء ظِلاله الحانية يكفي.. ❝ ⏤حنان لاشين
❞ هُناك من البشر من يُشبه الغَيمات، يَستثقِل وجوده معنا وهو الأكثر خِفة ونقاوة، لطيفٌ عند مروره، وإن جَادَ كان عَطاؤه كالغيث، وإن لم يجُد بشيء فدِفء ظِلاله الحانية يكفي. ❝
❞ \"إيمان هي فصل من فصول الحياة لا يتكرر، تشبه المطر في ندرتها، تحمل بين كلماتها دفء الشمس ورائحة الأرض بعد الغيث\".
بقلم إيمان عنتر.. ❝ ⏤𝙴𝙼𝙰𝙽 𝙰𝙽𝚃𝙴𝚁 (الطيف الهادئ)
❞ ˝إيمان هي فصل من فصول الحياة لا يتكرر، تشبه المطر في ندرتها، تحمل بين كلماتها دفء الشمس ورائحة الأرض بعد الغيث˝.
❞ شرنقةٌ وضبابيةُ ساعاتٍ تمر في العبور إلى المجهول
يسبق بعضي بعضي.. ولا أعلم أين أضعُ خُطواتي..
العالم يرمقني بعين العجب.. يتسائلُ كيف نجا..؟ ومن أين أتى..؟ وإلى أين هو ماضٍ..؟
خطفته طيف
الولادةُ أصبحت عذاب.. والدنيا تُكشرُ عن أنيابها.. لا رحمات تُرجى.. الشمس عزفت عن الإشراق.. إستعذبت الغروب...
لبست ثوب الحداد علينا..
لم يعد الليل أنيس وحدتنا.. أقبل مهرولاً بكل هم.. بكل ألم.. بكل الجراح..
وسهامٌ من الذكريات تتقاذفنا..
وحيدون على حافة الإنهيار.. الكل يرقب حتفه..
السجن واسع.. والسِياط كثيرة.. وسجاني أصبح سجيناً لقيودٍ لطالما أوثقني بها..
ذاق طعم الكأس .. ذاق مرارة ظُلمه.. كنتُ هَيِناً عليه.. لم يراعي إلّاً بي ولا ذمة.. سقطت ذات يومٍ منه دمعةً.. ثم تلتها دمعةً.. لا يستطيع الحديث عن كم الظلم الذي سقط منه..
الصمت أبلغ.. والنفسُ ترحل مكسورة.. لطالما كَسَرَ الخاطر فأوجع..
الظُلم طريقُ دعاءٍ مُستجاب.. لا غرابة حين أنادي..
ربِ إني مسني الضُر وأنت أرحمُ الراحمين.. تتغير نواميس الكون من أجل مظلوم.. من أجل كفيفٍ أبصر حقيقة الأمر..
ولا زلنا في شرنقةٍ لم تتكون فراشةٍ ذات وقت..
لا زلنا في العدم.. لا زلنا هناك..
نُراهنُ على مجهولٍ لا نعلمه.. إلا أننا نحُسُ سطوته..
الموت قادمٌ قبل الولادة..
والرجوع إلى العدم طريقاً لا بد من عبوره.. كما بدأنا أول الخلق نُعيده.. هكذا سننُ الله في كونه..
كنا في جنة.. ولا نعلم أنعود أم نهلك..؟ إنما حُسنُ الظنُ إيمان.. إنني أبرأُ من كل شيءٍ إلا رحمةَ ربي.. قانطٌ من كل شيءٍ إلا منه.. والرجاءُ مني خوفٌ من محسوس..
زوابع الغيث لا تُبشرُ بخير.. مطرها عذاب.. وفتاتُ الأمل ما عاد يُسمنُ ولا يُغني من جوع..
ملحُ الأرض كافر.. وترانيم اللحن صاخبة.. والسيرُ مُستمر.. لم نكفَ قيد طرفة عينٍ عن المُضي قُدُماً..
نتساقط كفراشةٍ إلى حتفها الأخير..
مِرآةُ العذاب سرابٌ مُفرح.. والكفنُ مُجهز.. والقبرُ ينتظر سقوطنا..
حُضنُ الأرض أَحَنُ من ظهرها.. أصبح الحليمُ حيراناً.. نمرُ على أطلال قبورهم.. نتمنى لو أننا ننعم فيها.. فالحالُ ما عاد عذباً.. الأمرُ جلل.. وضجيجٌ لا يُطاق..
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ شرنقةٌ وضبابيةُ ساعاتٍ تمر في العبور إلى المجهول
يسبق بعضي بعضي. ولا أعلم أين أضعُ خُطواتي.
العالم يرمقني بعين العجب. يتسائلُ كيف نجا.؟ ومن أين أتى.؟ وإلى أين هو ماضٍ.؟
خطفته طيف
الولادةُ أصبحت عذاب. والدنيا تُكشرُ عن أنيابها. لا رحمات تُرجى. الشمس عزفت عن الإشراق. إستعذبت الغروب..
لبست ثوب الحداد علينا.
لم يعد الليل أنيس وحدتنا. أقبل مهرولاً بكل هم. بكل ألم. بكل الجراح.
وسهامٌ من الذكريات تتقاذفنا.
وحيدون على حافة الإنهيار. الكل يرقب حتفه.
السجن واسع. والسِياط كثيرة. وسجاني أصبح سجيناً لقيودٍ لطالما أوثقني بها.
ذاق طعم الكأس . ذاق مرارة ظُلمه. كنتُ هَيِناً عليه. لم يراعي إلّاً بي ولا ذمة. سقطت ذات يومٍ منه دمعةً. ثم تلتها دمعةً. لا يستطيع الحديث عن كم الظلم الذي سقط منه.
الصمت أبلغ. والنفسُ ترحل مكسورة. لطالما كَسَرَ الخاطر فأوجع.
الظُلم طريقُ دعاءٍ مُستجاب. لا غرابة حين أنادي.
ربِ إني مسني الضُر وأنت أرحمُ الراحمين. تتغير نواميس الكون من أجل مظلوم. من أجل كفيفٍ أبصر حقيقة الأمر.
ولا زلنا في شرنقةٍ لم تتكون فراشةٍ ذات وقت.
لا زلنا في العدم. لا زلنا هناك.
نُراهنُ على مجهولٍ لا نعلمه. إلا أننا نحُسُ سطوته.
الموت قادمٌ قبل الولادة.
والرجوع إلى العدم طريقاً لا بد من عبوره. كما بدأنا أول الخلق نُعيده. هكذا سننُ الله في كونه.
كنا في جنة. ولا نعلم أنعود أم نهلك.؟ إنما حُسنُ الظنُ إيمان. إنني أبرأُ من كل شيءٍ إلا رحمةَ ربي. قانطٌ من كل شيءٍ إلا منه. والرجاءُ مني خوفٌ من محسوس.
زوابع الغيث لا تُبشرُ بخير. مطرها عذاب. وفتاتُ الأمل ما عاد يُسمنُ ولا يُغني من جوع.
ملحُ الأرض كافر. وترانيم اللحن صاخبة. والسيرُ مُستمر. لم نكفَ قيد طرفة عينٍ عن المُضي قُدُماً.
نتساقط كفراشةٍ إلى حتفها الأخير.
مِرآةُ العذاب سرابٌ مُفرح. والكفنُ مُجهز. والقبرُ ينتظر سقوطنا.
حُضنُ الأرض أَحَنُ من ظهرها. أصبح الحليمُ حيراناً. نمرُ على أطلال قبورهم. نتمنى لو أننا ننعم فيها. فالحالُ ما عاد عذباً. الأمرُ جلل. وضجيجٌ لا يُطاق.
❞ كواليس ميلاد فرح ١٢
ميلاد فرح..
لقد فعلتها حقًا وأنتصرت على نفسي، وسقط الغيث من بين الغيوم لينشر الخير ويحل السلام النفسي بداخلي، جاء دور أستاذي الكاتب بالمركز الثقافي سيقرأ روايتي ويراجعها لي للمرة الأخيرة قبل تسليمها للدار ولكنها ليست كمراجعات مهنية فهي مراجعة ساعدتني كثيرًا على التطور أكثر وكتبت كل ملاحظاته دون زيادة أو نقصان لأطبقها، وبالفعل كانت ملاحظات جعلت الرواية أفضل وشعرت لأول مره منذ سنوات طويلة بأن جناحي ينمو ويصل لعنان السماء من السعادة، ومهما حدث أو كان رد فعل القاريء سأكون ممتنة لنفسي التي ماتت في اليوم ألف مرة لكي تقاوم الإبتعاد وترك كل شيء، ممتنة لأصدقائي الذين آمنوا بي وبموهبتي أكثر من نفسي، ممتنة لكل شخص وقف بجواري ليساندني لأتقدم ولا أحد يتعجب أني ممتنة أيضًا لكل من أراد رجوعي للخلف بكلمات كاسرة للخواطر، فدورهم ساعدني على استيقاظ روح التحدي والمقاومة لأثبت لهم أني أستحق، لست مغرورة ولم أصل بعد لمرحلة الثقة بالنفس ولكن ما بداخلي نوع من الرضا لم أشعر به من قبل، قرأت الرواية للمرة الأخيرة، فكل حرف نابع من روحي وتمت كتابته بحب وعناء جميل محبب للنفس، ولم أكن أفكر في اسم للرواية بعد فقد كنت رسمت لها اسمًا ولكن بعد كل التغيرات التي قمت بها لم يعد مناسب، فكرت كثيرًا واستشرت أصدقائي حتى إنتهيت بإختيار الأسم وهو ميلاد فرح.
يتبع. ❝ ⏤Hend hamdy
❞ كواليس ميلاد فرح ١٢
ميلاد فرح.
لقد فعلتها حقًا وأنتصرت على نفسي، وسقط الغيث من بين الغيوم لينشر الخير ويحل السلام النفسي بداخلي، جاء دور أستاذي الكاتب بالمركز الثقافي سيقرأ روايتي ويراجعها لي للمرة الأخيرة قبل تسليمها للدار ولكنها ليست كمراجعات مهنية فهي مراجعة ساعدتني كثيرًا على التطور أكثر وكتبت كل ملاحظاته دون زيادة أو نقصان لأطبقها، وبالفعل كانت ملاحظات جعلت الرواية أفضل وشعرت لأول مره منذ سنوات طويلة بأن جناحي ينمو ويصل لعنان السماء من السعادة، ومهما حدث أو كان رد فعل القاريء سأكون ممتنة لنفسي التي ماتت في اليوم ألف مرة لكي تقاوم الإبتعاد وترك كل شيء، ممتنة لأصدقائي الذين آمنوا بي وبموهبتي أكثر من نفسي، ممتنة لكل شخص وقف بجواري ليساندني لأتقدم ولا أحد يتعجب أني ممتنة أيضًا لكل من أراد رجوعي للخلف بكلمات كاسرة للخواطر، فدورهم ساعدني على استيقاظ روح التحدي والمقاومة لأثبت لهم أني أستحق، لست مغرورة ولم أصل بعد لمرحلة الثقة بالنفس ولكن ما بداخلي نوع من الرضا لم أشعر به من قبل، قرأت الرواية للمرة الأخيرة، فكل حرف نابع من روحي وتمت كتابته بحب وعناء جميل محبب للنفس، ولم أكن أفكر في اسم للرواية بعد فقد كنت رسمت لها اسمًا ولكن بعد كل التغيرات التي قمت بها لم يعد مناسب، فكرت كثيرًا واستشرت أصدقائي حتى إنتهيت بإختيار الأسم وهو ميلاد فرح.
يتبع. ❝