❞ اقتباس من كتاب
مقتطفات من سيرة مريم الصديقة
عبر تاريخ بني اسرائيل المشين
يقلم د محمد عمر
يا سادة انتبهو فإن يوسف النجار كان خادما ببيت المقدس
ولم يكن ابدا خطيبا لمريم العذراء سيدة نساء العالمين
نعم ايها السادة فمن يطالع كتاب ربنا واحاديث نبيه الصحيحة لا يجد ذكرا لهذا النجار المزعوم خطيبا لمريم الصديقة سيدة نساء العالمين
وكل ما جاء في ذكر يوسف النجار يعد من الاسرائيليات
فمما جاء عن يوسف النجار في كتب التاريخ وما اورده ابن كثير (5/222) انه كان احد الخدام بالقدس الشريف الذي كان يعتبر في زمن هؤلاء الرومان الدير المقدس الذي يحتمي به رهبان اليهود واحبارهم ولا يسمح فيه بدخول الحريم فكانت القدس محل اجتمال رجال الدين هناك يستفتيهم العوام في احكام دينهم وهناك كان يتم تحريف التوراة وتغيير معالم الدين
قال تعالي( فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ (79)
) وقال تعالي (مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا )
لكن انبياء بني اسرائيل كانو يقفون لهم سدا منيعا أمام هؤلاء الرهبان للحفاظ علي الشرع المبين من اجل هذا كانو يتعرضون للقتل والتكذيب
قال تعالي( أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87))
فمما جاء في كتب السير ان يوسف كان احد الخدام في بيت المقدس وقد تجاوز سنه التسعين وقد عاصر وقوع القرعةالتي اجروها من اجل كفالة مريم وشاهد بنفسه اختيار الله لزكريا كفيلا لها وكان هذا بتدبير الله العظيم فلما قضي ربنا بدخول مريم الي القدس كانها اولي الراهبات التي سمح لها بالرهبنة فدخلت القدس في كفالة زكريا بعد ان هئ زكريا لها خلوتها في شرقي القدس الشريف فكان وحده هو القائم عليها رعاية وخدمة فكلما دخل عليها وجد عندها من واسع الرزق حتي كان يري فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف فكلما سالها يا مريم اني لك هذا فتجيب هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب
وكد كان ينظر الي مريم انها ابنة عمران وهو من كبار الصالحين بينهم وهي بمثابة الراهبة التي اعتزلت الناس وخلصت للعبادة داخل هذا الدير العظيم
فهل يقبل ان يقال ان هذه الراهبة كانت مخطوبة لاحد خدام الدير الذي كان يكبرها باكثر من السبعين ؟
وهل كان هذا بعلم زكريا النبي ام كان هذا يخفي علي العالمين ؟
لكنهم اليهود قوم بهت فهم يريدون وضع مبرر لفجارهم ان يقولو ما قالوه في مريم الصديقة انها وقعت مع يوسف خطيبها وان هذا الطفل هو ابن الخطيئة وليس اعجاز رب العالمين
قال تعالي وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156
فلولا انهم قالو انها خطيبة يوسف لما اتهموها بالزنا ولما زعموا هروبها من الدير الي ارض مصر تطوي الصحاري تلو الصحاري وبرفقتها ابنها الرضيع وبرعاية يوسف خطيبها علي حد زعمهم الذي فر معها فياله من كذب تندي له الجبين
لكن الحقيقة الثابته عندنا انه كان احد خدام المعبد وانه كان قد تجاوز التسعين وهي بالنسبه له راهبه قد وهبتها امها للخلوة والعبادة في المعبد المقدس ولم تكن فكرة زواجها مطروحة والا لما جاءت بها امها الي القدس الشرف
فلما اراد لها ربها تحقيق الابتلاء الاعظم بها حينها جائها جبريل الامين يبشرها بمولودها المعجز فيقول لها ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسي بن مريم وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقربين ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين ساعتها سارعت مستنكرة تقول اني يكون لي ولد ولم يمسسني بشر فرد عليها قائلا كذلك الله يخلق ما يشاء اذا قضي امرا فانما يقول له كن فيكون
فهل المخطوبه تعجبت من كلام جبريل؟
ولم تتعجب فسرعان ما تتزوج وتنجب ؟
لكنها كانت الراهبة العابدة الناسكة التي جائها جبريل مثلما جاء الرسل بالبشارة بهذا الامر الجلل الذي تحتار فيه عقول الملايين والذي ما استطاعت ان تجهر به حتي لاهلها المقربين فلما علت بطنها وظهر عليها امارت الحمل انما لفتت انظار الرهبان في المعبد الذين استحو ان يسالوها فهم اعلم الناس بطهرها وعفتها لكن كيف يحدث هذا؟ فما تجراء احد منهم ان يسالها الا يوسف ذلك الخادم المسن فقد اقترب منها وهو يقول يا مريم يا ايها الصديقة وابنة عمران كبيرنا المعظم فينا ايكون زرع بلا بذر وهو يلمح الي قضية حملها فهل يمكن ان ينبت الذرع من غير بذرة ففهمت مراده وقال له نعم( فمن الذي انبت الشجرة الاولي ) وكانها تشير الي الله الخالق الذي خلق البذور هو نفسه الذي انبت الشجر الاول من غير بذوروهي تشير الي قول الله تعالي ذلك نتلوه عليك من الايات والذكر الحكيم ان مثل عيسي عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون فكأن انبات المسيح في بطن امه لا يختلف عن انبات ادم من الطين من غير اب ولا ام وقد كانت هذه شرار البدء لها ان تغادر من القدس الشريف بعيدة عن انظار الناس اذ انها لن تجد اجابة لسؤالهم الذي سوف يتكرر فان كان يوسف النجار سالها بالتعريض فسرعان ما ياتيها من يسالها صراحة من اين جئتي بهذا الحمل يا ايها الصديقة التي ما نظن بها السؤء ابدا فكيف تجيبهم؟ ساعتها تركت القدس
قال تعالي فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا
وهنا تاتي النجاة من قبل ربنا فاذا بجبريل يتجلي لها ثانيا وهو يقول لها لا تحزني فهذا ماء جار تحت قدميكي وهذه الرطب تتساقط عليكي فكلي واشربي وقري عينا فاما ترين من البشر احدا فلا تكلميهم واتركي الامر لله تعالي فهو الذي يتولي بنفسه تدبير امرك فلما عادت بطفلها الي بني قومها فسرعان ما اجتمعو حولها يريدون رجمها جراء زناها الذي ظنوه فيها ولكن الله غالب علي امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون فقد نطق طفلها معلنا برائتها امام قومها قائلا اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا اينما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا
هذه هي الحقيقة يا اهل العقول الرشيدة فيوسف النجار ما هو الا خادم بالدير الذي كانت مريم فيه عابدة تحت كفالة زكريا النبي وكل ما جاء عنه هو استنكاره لرؤية امارات الحمل تظهر علي جسد مريم العذراء فراح يعرض لها كيف يكون هذا اذ انه ما كان يراها غير العابدة الناسكة
ولا يوجد في كتب السير عن هذا الرجل الا هذه المقولة لكنهم قاتلهم الله جعلوه خطيبا لمريم وجعلوه مربيا للمسيح وجعلوه رفيقا لها في رحلة الفرار من بين قومها لتتنقل بين الكهوف والمغارات تخلو بهذا النجار المزعوم الذي لا صلة له بها فمن زعم وجود هذه العلاقة فهو تدنيس لشرف مريم وطمس لطهارتها وعفتها التي نشهد بها دينا ندين به لرب العالمين
انتهي......... ... ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ اقتباس من كتاب
مقتطفات من سيرة مريم الصديقة
عبر تاريخ بني اسرائيل المشين
يقلم د محمد عمر
يا سادة انتبهو فإن يوسف النجار كان خادما ببيت المقدس
ولم يكن ابدا خطيبا لمريم العذراء سيدة نساء العالمين
نعم ايها السادة فمن يطالع كتاب ربنا واحاديث نبيه الصحيحة لا يجد ذكرا لهذا النجار المزعوم خطيبا لمريم الصديقة سيدة نساء العالمين
وكل ما جاء في ذكر يوسف النجار يعد من الاسرائيليات
فمما جاء عن يوسف النجار في كتب التاريخ وما اورده ابن كثير (5/222) انه كان احد الخدام بالقدس الشريف الذي كان يعتبر في زمن هؤلاء الرومان الدير المقدس الذي يحتمي به رهبان اليهود واحبارهم ولا يسمح فيه بدخول الحريم فكانت القدس محل اجتمال رجال الدين هناك يستفتيهم العوام في احكام دينهم وهناك كان يتم تحريف التوراة وتغيير معالم الدين
قال تعالي( فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ (79)
) وقال تعالي (مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا )
لكن انبياء بني اسرائيل كانو يقفون لهم سدا منيعا أمام هؤلاء الرهبان للحفاظ علي الشرع المبين من اجل هذا كانو يتعرضون للقتل والتكذيب
قال تعالي( أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87))
فمما جاء في كتب السير ان يوسف كان احد الخدام في بيت المقدس وقد تجاوز سنه التسعين وقد عاصر وقوع القرعةالتي اجروها من اجل كفالة مريم وشاهد بنفسه اختيار الله لزكريا كفيلا لها وكان هذا بتدبير الله العظيم فلما قضي ربنا بدخول مريم الي القدس كانها اولي الراهبات التي سمح لها بالرهبنة فدخلت القدس في كفالة زكريا بعد ان هئ زكريا لها خلوتها في شرقي القدس الشريف فكان وحده هو القائم عليها رعاية وخدمة فكلما دخل عليها وجد عندها من واسع الرزق حتي كان يري فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف فكلما سالها يا مريم اني لك هذا فتجيب هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب
وكد كان ينظر الي مريم انها ابنة عمران وهو من كبار الصالحين بينهم وهي بمثابة الراهبة التي اعتزلت الناس وخلصت للعبادة داخل هذا الدير العظيم
فهل يقبل ان يقال ان هذه الراهبة كانت مخطوبة لاحد خدام الدير الذي كان يكبرها باكثر من السبعين ؟
وهل كان هذا بعلم زكريا النبي ام كان هذا يخفي علي العالمين ؟
لكنهم اليهود قوم بهت فهم يريدون وضع مبرر لفجارهم ان يقولو ما قالوه في مريم الصديقة انها وقعت مع يوسف خطيبها وان هذا الطفل هو ابن الخطيئة وليس اعجاز رب العالمين
قال تعالي وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156
فلولا انهم قالو انها خطيبة يوسف لما اتهموها بالزنا ولما زعموا هروبها من الدير الي ارض مصر تطوي الصحاري تلو الصحاري وبرفقتها ابنها الرضيع وبرعاية يوسف خطيبها علي حد زعمهم الذي فر معها فياله من كذب تندي له الجبين
لكن الحقيقة الثابته عندنا انه كان احد خدام المعبد وانه كان قد تجاوز التسعين وهي بالنسبه له راهبه قد وهبتها امها للخلوة والعبادة في المعبد المقدس ولم تكن فكرة زواجها مطروحة والا لما جاءت بها امها الي القدس الشرف
فلما اراد لها ربها تحقيق الابتلاء الاعظم بها حينها جائها جبريل الامين يبشرها بمولودها المعجز فيقول لها ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسي بن مريم وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقربين ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين ساعتها سارعت مستنكرة تقول اني يكون لي ولد ولم يمسسني بشر فرد عليها قائلا كذلك الله يخلق ما يشاء اذا قضي امرا فانما يقول له كن فيكون
فهل المخطوبه تعجبت من كلام جبريل؟
ولم تتعجب فسرعان ما تتزوج وتنجب ؟
لكنها كانت الراهبة العابدة الناسكة التي جائها جبريل مثلما جاء الرسل بالبشارة بهذا الامر الجلل الذي تحتار فيه عقول الملايين والذي ما استطاعت ان تجهر به حتي لاهلها المقربين فلما علت بطنها وظهر عليها امارت الحمل انما لفتت انظار الرهبان في المعبد الذين استحو ان يسالوها فهم اعلم الناس بطهرها وعفتها لكن كيف يحدث هذا؟ فما تجراء احد منهم ان يسالها الا يوسف ذلك الخادم المسن فقد اقترب منها وهو يقول يا مريم يا ايها الصديقة وابنة عمران كبيرنا المعظم فينا ايكون زرع بلا بذر وهو يلمح الي قضية حملها فهل يمكن ان ينبت الذرع من غير بذرة ففهمت مراده وقال له نعم( فمن الذي انبت الشجرة الاولي ) وكانها تشير الي الله الخالق الذي خلق البذور هو نفسه الذي انبت الشجر الاول من غير بذوروهي تشير الي قول الله تعالي ذلك نتلوه عليك من الايات والذكر الحكيم ان مثل عيسي عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون فكأن انبات المسيح في بطن امه لا يختلف عن انبات ادم من الطين من غير اب ولا ام وقد كانت هذه شرار البدء لها ان تغادر من القدس الشريف بعيدة عن انظار الناس اذ انها لن تجد اجابة لسؤالهم الذي سوف يتكرر فان كان يوسف النجار سالها بالتعريض فسرعان ما ياتيها من يسالها صراحة من اين جئتي بهذا الحمل يا ايها الصديقة التي ما نظن بها السؤء ابدا فكيف تجيبهم؟ ساعتها تركت القدس
قال تعالي فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا
وهنا تاتي النجاة من قبل ربنا فاذا بجبريل يتجلي لها ثانيا وهو يقول لها لا تحزني فهذا ماء جار تحت قدميكي وهذه الرطب تتساقط عليكي فكلي واشربي وقري عينا فاما ترين من البشر احدا فلا تكلميهم واتركي الامر لله تعالي فهو الذي يتولي بنفسه تدبير امرك فلما عادت بطفلها الي بني قومها فسرعان ما اجتمعو حولها يريدون رجمها جراء زناها الذي ظنوه فيها ولكن الله غالب علي امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون فقد نطق طفلها معلنا برائتها امام قومها قائلا اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا اينما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا
هذه هي الحقيقة يا اهل العقول الرشيدة فيوسف النجار ما هو الا خادم بالدير الذي كانت مريم فيه عابدة تحت كفالة زكريا النبي وكل ما جاء عنه هو استنكاره لرؤية امارات الحمل تظهر علي جسد مريم العذراء فراح يعرض لها كيف يكون هذا اذ انه ما كان يراها غير العابدة الناسكة
ولا يوجد في كتب السير عن هذا الرجل الا هذه المقولة لكنهم قاتلهم الله جعلوه خطيبا لمريم وجعلوه مربيا للمسيح وجعلوه رفيقا لها في رحلة الفرار من بين قومها لتتنقل بين الكهوف والمغارات تخلو بهذا النجار المزعوم الذي لا صلة له بها فمن زعم وجود هذه العلاقة فهو تدنيس لشرف مريم وطمس لطهارتها وعفتها التي نشهد بها دينا ندين به لرب العالمين
انتهي. ❝
❞ ما أشبه الضالين بالقبوريين فيما قالوه عن مريم الصديقة وال بيت النبي المكرمين
بقلم د محمد عمر
ضلال متوارث يبين لنا صدق نبؤءة النبي صلي الله عليه وسلم في اتباع سنن الكتابيين بفرقتيهم المغضوب عليهم والضالين حيث قال لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبرا وذراع بذراع حتي لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالو من يا رسول الله اليهود والنصاري قال فمن؟
وفي رواية اخري قال حذو القذة بالقذة في بيان واضع لدقة التقليد ومتابعة ما أحدثوه من ضلال وابتداع في عقائدهم الباطنة وانحرافاتهم الظاهرة.
هذا الذي يتجلي لنا فيما قاله الضالون في حق مريم الصديقة المبراة من فوق سبع سماوات في شان رحلتها المكذوبة برفقة طفلها ومعهم النجار خطيبها المزعوم علي حد زعم القوم فارين من أرض القدس الشريف مستقر ال عمران المصطفين من بيت داوود اهل مريم وعصبتها المختارين.
فارين الي مصرنا بلد الامن والامان وقد جهل القوم ان القدس ومصر في ذات الوقت كانتا تحت الحكم الروماني فلا فارق بين محمد ومحمدين.
لكنه التدليس لجعل مصرنا ملجاء للفارين حتي ولو كان هذا علي حساب سمعة وشرف الصديقة سيدة نساء العالمين .
ولا اظنها كانت من البغايا حتي تتسلل خفية بصحبة رجل غريب فتسئ الي سمعتها وتهين نفسها وأهلها كما اهانها اليهود الملاعين.
لكنها حيلة اليونسكو لتحويل مصر الي عقيدة هؤلاء الضالين حتي ولو بالطعن في مريم الصديقة وتدنيس شرفها وشرف آل عمران وبيت داوود الاوابين.
وهؤلاء مقلدوهم القبوريون المخرفون جاؤء بالافك مثلهم فقالو برحلة آل البيت المكرمين فزعموا هروب آل بيت النبي ابناء فاطمة وعلي بن أبي طالب بعد فاجعة كربلاء التي ادمت قلوب الصحابة والتابعين .
وكلنا يدين لله بأن كربلاء كانت قتال فتنة وقعت بسبب تحريش ابليس اللعين فقتل علي اثرها عدد كبير من آل بين النبي ومن بينهم الحسين ابن علي سبط النبي الكريم.
وكلنا يعلم مكانة الحسين فهو واخوه الحسن سيدا شباب اهل الجنة كما قال النبي الكريم
وقد كانت كربلاء بالعراق وكانت منعة الاسلام وعزه في يثرب مدينة رسول الله الامين ففيها الصحابة والتابعين وقد كانت الشام ومصر تحت حكم بني امية فلا فارق ايضا بين محمد ومحمدين.
ولم يكن والي مصر بعيدا عن سطوة يزيد ابن معاوية الذي كان خليفة للمسلمين
لكن القبوريين اهل الضلال زعمو فرار لزينب بنت علي ومعها بقية آل بيت النبي المصطفي ليس عودة الي مدينة جدهم حصن الاسلام لكنهم زعمو الفرار الي مصرنا ولا دليل علي قولهم إلا اشياعهم المجوس المجرمين .
فكما اخرج الضالون مريم من القدس الشريف الي مصرنا كذلك قلدهم القبوريون فاخرجوا زينب من مدينة رسول الله ليحتموا بمصرنا ولا دليل علي قولهم إلا تخاريف المشعوزين فلسنا نخوض في شان هولاء الاطهار إنما نعارض أكاذيب هولاء المخرفين
فكما جعل الكتابيون مصرنا علي النصرانية كذلك أراد القبوريون .
فشيدوا عددا من القبور بارض مصر أسوة بالشيعة المجوس الملاعين فقد أقاموا قبرا لسيدنا الحسين في كربلاء وفي سوريا وفي قاهرة المعز ارض المصريين فلسنا ندري في اي قبر دفن الحسين بن علي وكذلك زينب اخت الحسين فليس لدينا دليل علي وجود الحسين بيننا الا تخاريف القبوريين كما ليس هناك دليل علي قدوم مريم وابنها الا ضلالات الكتابيين ولا علاقة لنا بخرافاتهم انما كتاباتنا للموحدين
فليس هناك رحلة لمريم الصديقة وابنها وليس هناك قدوم لآل البيت الطيبين
انتهي.......... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ ما أشبه الضالين بالقبوريين فيما قالوه عن مريم الصديقة وال بيت النبي المكرمين
بقلم د محمد عمر
ضلال متوارث يبين لنا صدق نبؤءة النبي صلي الله عليه وسلم في اتباع سنن الكتابيين بفرقتيهم المغضوب عليهم والضالين حيث قال لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبرا وذراع بذراع حتي لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالو من يا رسول الله اليهود والنصاري قال فمن؟
وفي رواية اخري قال حذو القذة بالقذة في بيان واضع لدقة التقليد ومتابعة ما أحدثوه من ضلال وابتداع في عقائدهم الباطنة وانحرافاتهم الظاهرة.
هذا الذي يتجلي لنا فيما قاله الضالون في حق مريم الصديقة المبراة من فوق سبع سماوات في شان رحلتها المكذوبة برفقة طفلها ومعهم النجار خطيبها المزعوم علي حد زعم القوم فارين من أرض القدس الشريف مستقر ال عمران المصطفين من بيت داوود اهل مريم وعصبتها المختارين.
فارين الي مصرنا بلد الامن والامان وقد جهل القوم ان القدس ومصر في ذات الوقت كانتا تحت الحكم الروماني فلا فارق بين محمد ومحمدين.
لكنه التدليس لجعل مصرنا ملجاء للفارين حتي ولو كان هذا علي حساب سمعة وشرف الصديقة سيدة نساء العالمين .
ولا اظنها كانت من البغايا حتي تتسلل خفية بصحبة رجل غريب فتسئ الي سمعتها وتهين نفسها وأهلها كما اهانها اليهود الملاعين.
لكنها حيلة اليونسكو لتحويل مصر الي عقيدة هؤلاء الضالين حتي ولو بالطعن في مريم الصديقة وتدنيس شرفها وشرف آل عمران وبيت داوود الاوابين.
وهؤلاء مقلدوهم القبوريون المخرفون جاؤء بالافك مثلهم فقالو برحلة آل البيت المكرمين فزعموا هروب آل بيت النبي ابناء فاطمة وعلي بن أبي طالب بعد فاجعة كربلاء التي ادمت قلوب الصحابة والتابعين .
وكلنا يدين لله بأن كربلاء كانت قتال فتنة وقعت بسبب تحريش ابليس اللعين فقتل علي اثرها عدد كبير من آل بين النبي ومن بينهم الحسين ابن علي سبط النبي الكريم.
وكلنا يعلم مكانة الحسين فهو واخوه الحسن سيدا شباب اهل الجنة كما قال النبي الكريم
وقد كانت كربلاء بالعراق وكانت منعة الاسلام وعزه في يثرب مدينة رسول الله الامين ففيها الصحابة والتابعين وقد كانت الشام ومصر تحت حكم بني امية فلا فارق ايضا بين محمد ومحمدين.
ولم يكن والي مصر بعيدا عن سطوة يزيد ابن معاوية الذي كان خليفة للمسلمين
لكن القبوريين اهل الضلال زعمو فرار لزينب بنت علي ومعها بقية آل بيت النبي المصطفي ليس عودة الي مدينة جدهم حصن الاسلام لكنهم زعمو الفرار الي مصرنا ولا دليل علي قولهم إلا اشياعهم المجوس المجرمين .
فكما اخرج الضالون مريم من القدس الشريف الي مصرنا كذلك قلدهم القبوريون فاخرجوا زينب من مدينة رسول الله ليحتموا بمصرنا ولا دليل علي قولهم إلا تخاريف المشعوزين فلسنا نخوض في شان هولاء الاطهار إنما نعارض أكاذيب هولاء المخرفين
فكما جعل الكتابيون مصرنا علي النصرانية كذلك أراد القبوريون .
فشيدوا عددا من القبور بارض مصر أسوة بالشيعة المجوس الملاعين فقد أقاموا قبرا لسيدنا الحسين في كربلاء وفي سوريا وفي قاهرة المعز ارض المصريين فلسنا ندري في اي قبر دفن الحسين بن علي وكذلك زينب اخت الحسين فليس لدينا دليل علي وجود الحسين بيننا الا تخاريف القبوريين كما ليس هناك دليل علي قدوم مريم وابنها الا ضلالات الكتابيين ولا علاقة لنا بخرافاتهم انما كتاباتنا للموحدين
فليس هناك رحلة لمريم الصديقة وابنها وليس هناك قدوم لآل البيت الطيبين