إن امتلاك روح المبادرة لا يعني مجرد السبق إلى القيام بشيء ما، بل یعنی تحمل مسؤولية سلوكنا (في الماضي والحاضر والمستقبل) واتخاذ قراراتنا بناء على القيم والمبادئ بدلاً من الحالات المزاجية أو الظروف. إن من يملكون روح المبادرة عادة ما يقدمون على التغيير بشجاعة ولا يقبلون لأنفسهم أن يكونوا ضحايا أو انفعاليين أو يلقـوا بـاللوم على الآخرين. إنهم يقومون بذلك من خلال تطويرهم وممارستهم لأربع ملكات بشرية متفردة هي: الإدراك الذاتي، الضمير، الخيال والإرادة المستقلة، بالإضافة إلى تبنى أسلوب البدء من الباطن إلى الظاهر أثناء القيام بعملية التغيير. إنهم يقدمون على اتخاذ أهم قرارات حياتهم عندما يقررون خوض حياتهم بطريقة إبداعية. ❝ ⏤ستيفن كوفي
❞ العادة الأولى: كن مبادراً
إن امتلاك روح المبادرة لا يعني مجرد السبق إلى القيام بشيء ما، بل یعنی تحمل مسؤولية سلوكنا (في الماضي والحاضر والمستقبل) واتخاذ قراراتنا بناء على القيم والمبادئ بدلاً من الحالات المزاجية أو الظروف. إن من يملكون روح المبادرة عادة ما يقدمون على التغيير بشجاعة ولا يقبلون لأنفسهم أن يكونوا ضحايا أو انفعاليين أو يلقـوا بـاللوم على الآخرين. إنهم يقومون بذلك من خلال تطويرهم وممارستهم لأربع ملكات بشرية متفردة هي: الإدراك الذاتي، الضمير، الخيال والإرادة المستقلة، بالإضافة إلى تبنى أسلوب البدء من الباطن إلى الظاهر أثناء القيام بعملية التغيير. إنهم يقدمون على اتخاذ أهم قرارات حياتهم عندما يقررون خوض حياتهم بطريقة إبداعية . ❝
❞ إن معظم حالات الإنحراف وبالذات إنحراف الأحداث مرجعه افتقاد الحب والأمان في الطفولة ، فأهم عامل من عوامل إدخال السعادة إلى قلوب الأطفال وبالتالي إلى نموهم السليم هو تواجد الأم والأب معهم ، والتواجد الفعلي الحنون والذى يعبر فيه الأب عن حبه لأولاده ، وتظهر الأم إهتمامها وحبها بدفء وبصورة واضحة فتنمو رحلة الصداقة الودودة بين الوالدين وأبنائهم فيساعدهم هذا على اكتساب القيم والمبادئ والسلوكيات الحميدة ، وإن تهذيب الابناء والإبتعاد بهم عن طرق الإنحراف. ❝ ⏤موزة المالكي
❞ إن معظم حالات الإنحراف وبالذات إنحراف الأحداث مرجعه افتقاد الحب والأمان في الطفولة ، فأهم عامل من عوامل إدخال السعادة إلى قلوب الأطفال وبالتالي إلى نموهم السليم هو تواجد الأم والأب معهم ، والتواجد الفعلي الحنون والذى يعبر فيه الأب عن حبه لأولاده ، وتظهر الأم إهتمامها وحبها بدفء وبصورة واضحة فتنمو رحلة الصداقة الودودة بين الوالدين وأبنائهم فيساعدهم هذا على اكتساب القيم والمبادئ والسلوكيات الحميدة ، وإن تهذيب الابناء والإبتعاد بهم عن طرق الإنحراف . ❝
❞ المذاهب الإنسانية :
إن الحاجات الدنيوية وإنْ كانت زهيدةً فهي زائلة يوماً ما فلا يجب التشبث بها بشكل مبالغ بل علينا أنْ نتطلع إلى حاجات أسمى وأعظم تتعلق بالآخرة التي نجد فيها المُستقَر فيما بَعْد ، وكي يتمكن المرء من القيام بذلك عليه أنْ يمر بعدة مراحل أولها ألا يجعل تلك الحاجات مبلغ غاياته ومحط آماله وشغله الشاغل طيلة الوقت وألا يتمسك بها أو يستميت من أجل الحصول عليها ، ثانيها أنْ يُجاهِد ذاته حتى لا يضعف أمام الفتن التي تحيط به من كل صوب وحدب أو يقع فريسة تحت براثنها الطاحنة التي لا ترحم وتُودي به للهلاك لا مَحالة ، وثالثها أنْ يُقدِّم أعمالاً خيِّرة تنفعه في آخرته كي يحظى بجنة الخُلد في نهاية المطاف ، وفي هذا الشأن ينقسم البشر إلى ثلاثة أقسام ، القسم الأول يسلك مؤيدوه المَسْلك الدنيوي فيتطلعون للحاجات الدنيوية فقط ويتمسكون بها بشكل قاتل وقد يفنوا حياتهم ويتناطحون مع الغير من أجل الحصول عليها ، القسم الثاني يتشدد مؤيدوه مع فكرة العمل للآخرة وينسون الدنيا تماماً وكأنهم زهدوا فيها ويصل بهم الأمر لتطبيق هذا الدستور على جميع الخَلْق ويتهمون الجميع بالتَسيُّب فهم في نظرهم خارجون عن المنهج ولا يتقون الله في تصرفاتهم نظراً لمحاولاتهم الاستمتاع بالحياة بعض الشيء مع عدم إخلالهم بالقيم والمبادئ والحدود ، القسم الثالث يجمع مؤيدوه بين حاجات الدنيا ومطامح الآخرة فتجدهم يُجيدون التصرف ويلجأون لأوامر الله في كل كبيرة وصغيرة مع قدرتهم على الاستمتاع بقدر بسيط من الحياة فلا يَضلُّون الطريق أو يُصابون بالتيه أو التشتت فهم على بيِّنة وعلم أن الله قد خلقنا حتى نُميِّز بين الأمور ونختار الأصلح الذي يُمكِّننا من عيش الحياة دون التفريط في تعاليم ديننا الحنيف حتى لا يزداد الفساد والانحراف وتنحل كل طبقات المجتمع نظراً لرغبتها في الركض وراء كل ما هو شائع وجديد دون الرغبة في الانضباط واختيار المناسب ممَّا يتوافق مع تعاليم الإسلام وشرائعه التي تحمينا من الانجراف وراء المحظور والخاطئ الذي لا يعود علينا سوى بالضرر فقط ، فعلينا التَعقُّل ومحاولة الموازنة بين الحياة الدنيا والآخرة على ألا ننحاز لأيهما حتى لا نفقد عنصر الاتزان والثقة في القرار والثبات على الموقف أياً كان فيجب أنْ يتخذ المرء مذهباً معيناً يتبعه بمحض إرادته دون ضغط أو فرض من أحد ويكون على علم بقدرته على تَحمُّل عواقبه ، فلا يوجد شخص مُعمِّر ضامن للبقاء والخلود حتى يُفرِّط في آخرته ويُفضِّل الحياة بكل ملذاتها وكأنها دائمةٌ بلا نهاية ...
#خلود_أيمن #مقالات #kh. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ المذاهب الإنسانية :
إن الحاجات الدنيوية وإنْ كانت زهيدةً فهي زائلة يوماً ما فلا يجب التشبث بها بشكل مبالغ بل علينا أنْ نتطلع إلى حاجات أسمى وأعظم تتعلق بالآخرة التي نجد فيها المُستقَر فيما بَعْد ، وكي يتمكن المرء من القيام بذلك عليه أنْ يمر بعدة مراحل أولها ألا يجعل تلك الحاجات مبلغ غاياته ومحط آماله وشغله الشاغل طيلة الوقت وألا يتمسك بها أو يستميت من أجل الحصول عليها ، ثانيها أنْ يُجاهِد ذاته حتى لا يضعف أمام الفتن التي تحيط به من كل صوب وحدب أو يقع فريسة تحت براثنها الطاحنة التي لا ترحم وتُودي به للهلاك لا مَحالة ، وثالثها أنْ يُقدِّم أعمالاً خيِّرة تنفعه في آخرته كي يحظى بجنة الخُلد في نهاية المطاف ، وفي هذا الشأن ينقسم البشر إلى ثلاثة أقسام ، القسم الأول يسلك مؤيدوه المَسْلك الدنيوي فيتطلعون للحاجات الدنيوية فقط ويتمسكون بها بشكل قاتل وقد يفنوا حياتهم ويتناطحون مع الغير من أجل الحصول عليها ، القسم الثاني يتشدد مؤيدوه مع فكرة العمل للآخرة وينسون الدنيا تماماً وكأنهم زهدوا فيها ويصل بهم الأمر لتطبيق هذا الدستور على جميع الخَلْق ويتهمون الجميع بالتَسيُّب فهم في نظرهم خارجون عن المنهج ولا يتقون الله في تصرفاتهم نظراً لمحاولاتهم الاستمتاع بالحياة بعض الشيء مع عدم إخلالهم بالقيم والمبادئ والحدود ، القسم الثالث يجمع مؤيدوه بين حاجات الدنيا ومطامح الآخرة فتجدهم يُجيدون التصرف ويلجأون لأوامر الله في كل كبيرة وصغيرة مع قدرتهم على الاستمتاع بقدر بسيط من الحياة فلا يَضلُّون الطريق أو يُصابون بالتيه أو التشتت فهم على بيِّنة وعلم أن الله قد خلقنا حتى نُميِّز بين الأمور ونختار الأصلح الذي يُمكِّننا من عيش الحياة دون التفريط في تعاليم ديننا الحنيف حتى لا يزداد الفساد والانحراف وتنحل كل طبقات المجتمع نظراً لرغبتها في الركض وراء كل ما هو شائع وجديد دون الرغبة في الانضباط واختيار المناسب ممَّا يتوافق مع تعاليم الإسلام وشرائعه التي تحمينا من الانجراف وراء المحظور والخاطئ الذي لا يعود علينا سوى بالضرر فقط ، فعلينا التَعقُّل ومحاولة الموازنة بين الحياة الدنيا والآخرة على ألا ننحاز لأيهما حتى لا نفقد عنصر الاتزان والثقة في القرار والثبات على الموقف أياً كان فيجب أنْ يتخذ المرء مذهباً معيناً يتبعه بمحض إرادته دون ضغط أو فرض من أحد ويكون على علم بقدرته على تَحمُّل عواقبه ، فلا يوجد شخص مُعمِّر ضامن للبقاء والخلود حتى يُفرِّط في آخرته ويُفضِّل الحياة بكل ملذاتها وكأنها دائمةٌ بلا نهاية ...
خلود_أيمن مقالات kh . ❝
❞ كيف تتشكل الشخصية: رحلة استكشاف الذات والتطور الشخصي
تشكل الشخصية هو عملية معقدة ومتعددة الأبعاد تتأثر بالعديد من العوامل والتجارب التي نمر بها في حياتنا. إنها تشكل جوهر هويتنا وتحدد كيف نفكر ونتصرف ونتعامل مع العالم من حولنا. قد تكون الشخصية مركبة ومتنوعة، وتتطور على مر الزمن بناء على التجارب التي نمر بها والتحديات التي نواجهها.
تبدأ عملية تشكل الشخصية منذ الطفولة المبكرة، حيث نتعلم القيم والمعتقدات والسلوكيات من الأشخاص المحيطين بنا، مثل الأسرة والمدرسة والمجتمع. تلعب هذه العوامل الرئيسية دورا حاسما في تشكيل شخصيتنا المبدئية وتطوير مجموعة القيم والمبادئ التي نتبناها.
ومع مرور الوقت، يتأثر تشكل الشخصية بالتجارب الحياتية والتحديات التي نواجهها. قد نمر بمواقف صعبة ومحفزة تعزز قدراتنا وتطور شخصيتنا، مثل التحديات التي نواجهها تشكل فرصة لنمونا الشخصي وتطوير قدراتنا. قد نواجه تحديات في العمل أو العلاقات الشخصية أو حتى في تحقيق أهدافنا. ومع كل تحد يمر به الفرد، يكتسب مهارات جديدة ويكبر وينمو.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تشكل الشخصية يتأثر أيضا بتفكيرنا ومعتقداتنا الشخصية. يميل الأفراد الذين يعتقدون في إمكاناتهم ويتبنون نظرة إيجابية للحياة إلى تحقيق نجاح أكبر وتطوير شخصية أقوى. من جانب آخر، يمكن أن يؤثر التفكير السلبي والشك والقلق في تقييد نمو الشخصية وتحقيق الإمكانات الكاملة.
لذلك، يصبح من الضروري أن نكون واعين لعملية تشكل الشخصية وأن نعمل على تطويرها بشكل نشط. يمكننا تحقيق ذلك من خلال توسيع معرفتنا وتعلم مهارات جديدة، والتعامل مع التحديات بشجاعة وتفاؤل، والاستمرار في التطوير الشخصي والنمو.
باختصار، تشكل الشخصية عملية مستمرة تتأثر بالعوامل الخارجية والتجارب الحياتية وتفكيرنا الشخصي. بالعمل على تطوير شخصيتنا وتحقيق التوازن بين الصفات الإيجابية وتحديات الحياة، يمكننا أن نصبح أشخاصا أكثر نجاحا وسعادة وتحقيق الإمكانات الكاملة لأنفسنا.
#ضياءالعجمي. ❝ ⏤ضياء العجمي
❞ كيف تتشكل الشخصية: رحلة استكشاف الذات والتطور الشخصي
تشكل الشخصية هو عملية معقدة ومتعددة الأبعاد تتأثر بالعديد من العوامل والتجارب التي نمر بها في حياتنا. إنها تشكل جوهر هويتنا وتحدد كيف نفكر ونتصرف ونتعامل مع العالم من حولنا. قد تكون الشخصية مركبة ومتنوعة، وتتطور على مر الزمن بناء على التجارب التي نمر بها والتحديات التي نواجهها.
تبدأ عملية تشكل الشخصية منذ الطفولة المبكرة، حيث نتعلم القيم والمعتقدات والسلوكيات من الأشخاص المحيطين بنا، مثل الأسرة والمدرسة والمجتمع. تلعب هذه العوامل الرئيسية دورا حاسما في تشكيل شخصيتنا المبدئية وتطوير مجموعة القيم والمبادئ التي نتبناها.
ومع مرور الوقت، يتأثر تشكل الشخصية بالتجارب الحياتية والتحديات التي نواجهها. قد نمر بمواقف صعبة ومحفزة تعزز قدراتنا وتطور شخصيتنا، مثل التحديات التي نواجهها تشكل فرصة لنمونا الشخصي وتطوير قدراتنا. قد نواجه تحديات في العمل أو العلاقات الشخصية أو حتى في تحقيق أهدافنا. ومع كل تحد يمر به الفرد، يكتسب مهارات جديدة ويكبر وينمو.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تشكل الشخصية يتأثر أيضا بتفكيرنا ومعتقداتنا الشخصية. يميل الأفراد الذين يعتقدون في إمكاناتهم ويتبنون نظرة إيجابية للحياة إلى تحقيق نجاح أكبر وتطوير شخصية أقوى. من جانب آخر، يمكن أن يؤثر التفكير السلبي والشك والقلق في تقييد نمو الشخصية وتحقيق الإمكانات الكاملة.
لذلك، يصبح من الضروري أن نكون واعين لعملية تشكل الشخصية وأن نعمل على تطويرها بشكل نشط. يمكننا تحقيق ذلك من خلال توسيع معرفتنا وتعلم مهارات جديدة، والتعامل مع التحديات بشجاعة وتفاؤل، والاستمرار في التطوير الشخصي والنمو.
باختصار، تشكل الشخصية عملية مستمرة تتأثر بالعوامل الخارجية والتجارب الحياتية وتفكيرنا الشخصي. بالعمل على تطوير شخصيتنا وتحقيق التوازن بين الصفات الإيجابية وتحديات الحياة، يمكننا أن نصبح أشخاصا أكثر نجاحا وسعادة وتحقيق الإمكانات الكاملة لأنفسنا.