❞ ابن حزم لعبيد الله بن عبد الرحمن بن المغيرة:
أودّك ودًّا ليس فيه غضاضة، وبعض مودّات الرجال سرابُ
وأمحضتك النصح الصريح وفي الحشا، لودّك نقشّ ظاهر وكتاب
فلو كان في روحي هواك اقتلعته، ومزق بالكفين عنه إهاب
وما لي غير الود منك إرادة، ولا في سواه لي إليك خطاب
إذا حزته فالأرض جمعاء والورى، هباء وسكان البلاد ذبا. ❝ ⏤ابن حزم الظاهري الأندلسي
❞ ابن حزم لعبيد الله بن عبد الرحمن بن المغيرة:
أودّك ودًّا ليس فيه غضاضة، وبعض مودّات الرجال سرابُ
وأمحضتك النصح الصريح وفي الحشا، لودّك نقشّ ظاهر وكتاب
فلو كان في روحي هواك اقتلعته، ومزق بالكفين عنه إهاب
وما لي غير الود منك إرادة، ولا في سواه لي إليك خطاب
إذا حزته فالأرض جمعاء والورى، هباء وسكان البلاد ذبا. ❝
❞ شجرة الحناء
prevnext
شجرة الحناء واسمها العلمي Lawsonia Inermis
شجرة الحناء تنمو طبيعياً في منطقة الحجاز حيث توطن هناك في الترب الفيضية حول مجاري المياه. ويزرع في مناطق المملكة كافة بوصفه نبات زينة شجيرياً. والنبات سريع النمو ويصل في نموه إلى حد عدِّه شجرة صغيرة. وللحناء طبيعة نمو غير منتظمة، وكثير التفرع. وقد يصل ارتفاع النبات إلى 6 أمتار.
طول النبتة
معلومات إضافية
شجرة الحناء تنمو طبيعياً في منطقة الحجاز حيث توطن هناك في الترب الفيضية حول مجاري المياه. ويزرع في مناطق المملكة كافة بوصفه نبات زينة شجيرياً. والنبات سريع النمو ويصل في نموه إلى حد عدِّه شجرة صغيرة. وللحناء طبيعة نمو غير منتظمة، وكثير التفرع. وقد يصل ارتفاع النبات إلى 6 أمتار.
واللحاء بني إلى رمادي اللون. والأوراق صغيرة الحجم، ولونها أخضر باهت مائل للرمادي، وبيضاوية الشكل، اعتماداً على مدى توافر الماء. و ازهار الحناء متعددة عطرية عادة ما تكون بيضاء اللون، وأحياناً تكون محمرة اللون في نورات عنقودية غير محدودة تظهر في فصل الصيف. والثمرة علبة كروية الشكل خضراء إلى بنفسجية اللون تحتوي على العديد من البذور. ويكون التكاثر بالبذور أو العقل ولا بد من معاملة غلاف البذرة السميك بمعاملة ما قبل الإنبات قبل الزراعة. ويحتاج الحناء إلى الزراعة تحت أشعة الشمس المباشرة والحرارة المرتفعة، لكنه يتحمل الصقيع الخفيف.
و شجرة الحناء يتحمل الجفاف، ويحتاج إلى الري المعتدل والري الغزير في الصيف لتحسين مظهره. ويفضل النمو في الترب الصخرية والرملية، جيدة الصرف، وهو كذلك متأقلم على الترب الثقيلة، والترب الطينية الخصبة. وهو نبات غير متحمل للملوحة. ويتعرض الحناء للإصابة بعدد قليل من الآفات. وللحناء أهمية اجتماعية في حياة المسلمين حيث يستخدم في مراسيم الزواج، وذلك بطحن الأوراق وعمل عجينة منها تستخدم في تزيين الكفين وباطن الرجلين أو صبغ شعر الرأس. وإذا أدخل في مكونات الحديقة؛ فإنه يعطي لها رائحة فواحة. وهو كذلك مناسب للزراعة بوصفه سياجاً، ورغم أن التقليم يزيل الأزهار ذات الرائحة الزكية؛ إلا أن الحناء يحتاج إلى التقليم لجعله أكثر تماسكاً.
معلومات عامة عن شجرة الحناء
اسم الفصيلة : الخثرية
الموطن: شبه الاستوائية
الرطوبة: رطبة جداً , شبه رطبة , شبه قاحلة , قاحلة جداً
الإكثار: التعقيل , زراعة البذور و نقل الشتلات
الرعاية: معتدل
الظروف البيئية
البيئة الحضرية: مقاوم
الجفاف: مقاوم
البيئة الغدقة: حساس
الري: متوسط
درجة الملوحة: منخفضة < 1000 جزء بالمليون
تحمل الصقيع: -3 مْ
شكل النبات
النمو: سريعة النمو نسبياً
الإرتفاع: من 4 الى 6 م
التمدد: من 3 الى 4 م
طبيعة الأوراق: متساقط الاوراق
زهرة شجرة الحناء
اللون: وردي باهت
الحجم: من 5 الى 15 سم
موعد الإزهار: من مطلع يوليو حتى نهاية سبتمبر
الرائحة: زهرة , لها رائحة
ثمرة شجرة الحناء
نوع الثمرة: علبة
الحجم: 0.8 سم
موقع الإستخدام :
الأماكن العامة المفتوحة , منطقة مشاة , تشجير الشوارع , الريف , تغطية التربة , تشجير المتنزهات , حافة المستنقع , حديقة السهوب , حديقة خاصة , حديقة معلقة ممتدة , زراعة بستان , سياج , سياج زهري , مزرعة صغيرة في وادي , منطقة حضرية , نباتات الروضات. ❝ ⏤ناجي حموده
❞ شجرة الحناء
prevnext
شجرة الحناء واسمها العلمي Lawsonia Inermis
شجرة الحناء تنمو طبيعياً في منطقة الحجاز حيث توطن هناك في الترب الفيضية حول مجاري المياه. ويزرع في مناطق المملكة كافة بوصفه نبات زينة شجيرياً. والنبات سريع النمو ويصل في نموه إلى حد عدِّه شجرة صغيرة. وللحناء طبيعة نمو غير منتظمة، وكثير التفرع. وقد يصل ارتفاع النبات إلى 6 أمتار.
طول النبتة
معلومات إضافية
شجرة الحناء تنمو طبيعياً في منطقة الحجاز حيث توطن هناك في الترب الفيضية حول مجاري المياه. ويزرع في مناطق المملكة كافة بوصفه نبات زينة شجيرياً. والنبات سريع النمو ويصل في نموه إلى حد عدِّه شجرة صغيرة. وللحناء طبيعة نمو غير منتظمة، وكثير التفرع. وقد يصل ارتفاع النبات إلى 6 أمتار.
واللحاء بني إلى رمادي اللون. والأوراق صغيرة الحجم، ولونها أخضر باهت مائل للرمادي، وبيضاوية الشكل، اعتماداً على مدى توافر الماء. و ازهار الحناء متعددة عطرية عادة ما تكون بيضاء اللون، وأحياناً تكون محمرة اللون في نورات عنقودية غير محدودة تظهر في فصل الصيف. والثمرة علبة كروية الشكل خضراء إلى بنفسجية اللون تحتوي على العديد من البذور. ويكون التكاثر بالبذور أو العقل ولا بد من معاملة غلاف البذرة السميك بمعاملة ما قبل الإنبات قبل الزراعة. ويحتاج الحناء إلى الزراعة تحت أشعة الشمس المباشرة والحرارة المرتفعة، لكنه يتحمل الصقيع الخفيف.
و شجرة الحناء يتحمل الجفاف، ويحتاج إلى الري المعتدل والري الغزير في الصيف لتحسين مظهره. ويفضل النمو في الترب الصخرية والرملية، جيدة الصرف، وهو كذلك متأقلم على الترب الثقيلة، والترب الطينية الخصبة. وهو نبات غير متحمل للملوحة. ويتعرض الحناء للإصابة بعدد قليل من الآفات. وللحناء أهمية اجتماعية في حياة المسلمين حيث يستخدم في مراسيم الزواج، وذلك بطحن الأوراق وعمل عجينة منها تستخدم في تزيين الكفين وباطن الرجلين أو صبغ شعر الرأس. وإذا أدخل في مكونات الحديقة؛ فإنه يعطي لها رائحة فواحة. وهو كذلك مناسب للزراعة بوصفه سياجاً، ورغم أن التقليم يزيل الأزهار ذات الرائحة الزكية؛ إلا أن الحناء يحتاج إلى التقليم لجعله أكثر تماسكاً.
معلومات عامة عن شجرة الحناء
اسم الفصيلة : الخثرية
الموطن: شبه الاستوائية
الرطوبة: رطبة جداً , شبه رطبة , شبه قاحلة , قاحلة جداً
الإكثار: التعقيل , زراعة البذور و نقل الشتلات
الرعاية: معتدل
الظروف البيئية
البيئة الحضرية: مقاوم
الجفاف: مقاوم
البيئة الغدقة: حساس
الري: متوسط
درجة الملوحة: منخفضة < 1000 جزء بالمليون
تحمل الصقيع: -3 مْ
شكل النبات
النمو: سريعة النمو نسبياً
الإرتفاع: من 4 الى 6 م
التمدد: من 3 الى 4 م
طبيعة الأوراق: متساقط الاوراق
زهرة شجرة الحناء
اللون: وردي باهت
الحجم: من 5 الى 15 سم
موعد الإزهار: من مطلع يوليو حتى نهاية سبتمبر
الرائحة: زهرة , لها رائحة
ثمرة شجرة الحناء
نوع الثمرة: علبة
الحجم: 0.8 سم
موقع الإستخدام :
الأماكن العامة المفتوحة , منطقة مشاة , تشجير الشوارع , الريف , تغطية التربة , تشجير المتنزهات , حافة المستنقع , حديقة السهوب , حديقة خاصة , حديقة معلقة ممتدة , زراعة بستان , سياج , سياج زهري , مزرعة صغيرة في وادي , منطقة حضرية , نباتات الروضات. ❝
❞ قالت أم مَعْبَدٍ الخزاعية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ـ وهي تصفه لزوجها، حين مر بخيمتها مهاجراً :
ظاهر الوَضَاءة،
أبْلَجُ الوجه،
حسن الخُلُق،
لم تعبه ثُجْلَة،
ولم تُزْرِ به صَعْلَة،
وسِيم قَسِيم،
في عينيه دَعَج،
وفي أشفاره وَطَف،
وفي صوته صَهَل،
وفي عنقه سَطَع،
أحْوَر،
أكْحَل،
أزَجّ،
أقْرَن،
شديد سواد الشعر،
إذا صمت علاه الوقار،
وإن تكلم علاه البَهَاء،
أجمل الناس وأبهاهم من بعيد،
وأحسنه وأحلاه من قريب،
حلو المنطق،
فَضْل،
لا نَزْر ولا هَذَر،
كأن منطقه خَرَزَات نظمن يَتَحدَّرن،
رَبْعَة،
لا تقحمه عين من قِصَر،
ولا تشنؤه من طول،
غُصْن بين غُصْنَيْن،
فهو أنْظَر الثلاثة منظراً،
وأحسنهم قدْرًا،
له رفقاء يحفون به،
إذا قال استمعوا لقوله،
وإذا أمر تبادروا إلى أمره،
مَحْفُود،
مَحْشُود،
لا عَابِس ولا مُفَنَّد .
وقال علي بن أبي طالب ـ وهو ينعت رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لم يكن بالطويل المُمَغَّطِ،
ولا القصير المتردد،
وكان رَبْعَة من القوم،
ولم يكن بالجَعْد القَطِطِ،
ولا بالسَّبْط،
رَجِلاً،
ولم يكن بالمُطَهَّم،
ولا بالمُكَلْثَم،
وكان في الوجه تدوير،
وكان أبيض مُشْرَبًا،
أدْعَج العينين،
أهْدَب الأشْفَار،
جَلِيل المُشَاش والكَتَدِ،
دقيق المسْرُبَة،
أجْرَد،
شَثْنُ الكفين والقدمين،
إذا مشي تَقَلّع كأنما يمشي في صَبَب،
وإذا التفت التفت معاً،
بين كتفيه خاتم النبوة،
وهو خاتم النبيين،
أجود الناس كفاً،
وأجرأ الناس صدراً،
وأصدق الناس لَهْجَة،
وأوفى الناس ذمة،
وألينهم عَريكَة،
وأكرمهم عشرة،
من رآه بديهة هابه،
ومن خالطه معرفة أحبه،
يقول ناعته:
لم أر قبله ولا بعده مثله،
صلى الله عليه وسلم .
وفي رواية عنه:
أنه كان ضَخْم الرأس،
ضخم الكَرَادِيس،
طويل المَسْرُبَة،
إذا مشي تَكَفَّأ تَكَفُّيًا كأنما يَنْحَطُّ من صَبَب.
قال البراء:
كان أحسن الناس وجهًا،
وأحسنهم خُلُقًا.
وسئل : أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟
قال: لا بل مثل القمر.
وفي رواية: كان وجهه مستديراً .
وقالت الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ:
لو رأيته رأيت الشمس طالعة.
وقال جابر بن سَمُرَة:
رأيته في ليلة إضْحِيَانٍ،
فجعلت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر
ـ وعليه حلة حمراء ـ
فإذا هو أحسن عندي من القمر.
وقال أبو هريرة:
ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم،
كأن الشمس تجري في وجهه،
وما رأيت أحداً أسرع في مشيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم،
كأنما الأرض تُطْوَى له،
وإنا لنجهد أنفسنا،
وإنه لغير مكترث.
وقال كعب بن مالك:
كان إذا سُرَّ استنار وجهه،
حتى كأنه قطعة قمر.
وعرق مرة وهو عند عائشة رضي الله عنها يَخْصِفُ نعلاً،
وهي تغزل غزلاً،
فجعلت تبرق أسارير وجهه،
فلما رأته بُهِتَتْ وقالت:
والله لو رآك أبو كَبِير الهُذَلي لعلم أنك أحق بشعره من غيرك:
وإذا نظرتَ إلى أسرة وجهه
برقت كبرق العارض المتهلل
وكان أبو بكر إذا رآه يقول:
أمين مصطفى بالخير يدعو
كضوء البدر زايله الظلام
وكان عمر ينشد قول زهير في هَرِم بن سِنَان:
لو كنت من شيء سوى البشر
كنت المضيء لليلة البدر
ثم يقول: كذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وكان إذا غضب احمر وجهه،
حتى كأنما فقئ في وجنتيه حَبُّ الرمان.
وقال جابر بن سَمُرَة:
كان في ساقيه حُمُوشة،
وكان لا يضحك إلا تَبَسُّماً.
وكنت إذا نظرت إليه قلت:
أكْحَل العينين،
وليس بأكحل.
وقال عمر بن الخطاب: وكان من أحسن الناس ثَغْراً.
قال ابن عباس:
كان أفْلَجَ الثنيتين،
إذا تكلم رؤي كالنور يخرج من بين ثناياه.
وأما عُنُقه فكأنه جِيدُ دُمْيَةٍ في صفاء الفضة،
وكان في أَشْفَاره عَطَف،
وفي لحيته كثافة،
وكان واسع الجبين،
أزَجّ الحواجب في غير قرن بينهما،
أقْنَى العِرْنِين،
سَهْل الخَدَّيْن،
من لُبَّتِه إلى سُرَّتِه شعر يجري كالقضيب،
ليس في بطنه ولا صدره شعر غيره،
أشْعَر الذراعين والمنكبين،
سَوَاءُ البطن والصدر،
مَسِيح الصدر عريضه،
طويل الزَّنْد،
رَحْب الراحة،
سَبْط القَصَب،
خُمْصَان الأخْمَصَيْن،
سَائِل الأطراف،
إذا زَالَ زَالَ قَلْعاً،
يخطو تَكَفِّياً ويمشي هَوْناً .
وقال أنس:
ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم،
ولا شممت ريحاً قط أو عَرْفاً قط،
وفي رواية:
ما شممت عنبراً قط ولا مِسْكاً ولا شيئاً
أطيب من ريح أو عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو جُحَيْفة:
أخذت بيده،
فوضعتها على وجهي،
فإذا هي أبرد من الثلج،
وأطيب رائحة من المسك.
وقال جابر بن سمرة ـ وكان صبيا:
مسح خَدِّي فوجدت ليده برداً أو ريحاً
كأنما أخرجها من جُونَةِ عَطَّار.
وقال أنس: كأن عرقه اللؤلؤ.
وقالت أم سليم: هو من أطيب الطيب.
وقال جابر:
لم يسلك طريقاً فيتبعه أحد
إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عَرْفِه.
أو قال: من ريح عرقه.
وكان بين كتفيه خاتم النبوة
مثل بيضة الحمامة،
يشبه جسده،
وكان عند نَاغِض كتفه اليسرى جُمْعاً،
عليه خِيَلان كأمثال الثَّآلِيل.
*كمال النفس ومكارم الأخلاق*:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتاز
*بفصاحة اللسان، وبلاغة القول*،
وكان من ذلك بالمحل الأفضل،
والموضع الذي لا يجهل،
سلامة طبع،
ونصاعة لفظ،
وجزالة قول،
وصحة معان،
وقلة تكلف،
أوتي جوامع الكلم،
وخص ببدائع الحكم،
وعلم ألسنة العرب،
يخاطب كل قبيلة بلسانها،
ويحاورها بلغتها،
اجتمعت له قوة عارضة البادية وجزالتها،
ونصاعة ألفاظ الحاضرة ورونق كلامها،
إلى التأييد الإلهي الذي مدده الوحي.
وكان *الحلم والاحتمال*،
والعفو عند المقدرة،
والصبر على المكاره،
صفاتٌ أدبه الله بها،
وكلُّ حليم قد عرفت منه زلة،
وحفظت عنه هَفْوَة،
ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يزد مع كثرة الأذى إلا صبرا،
وعلى إسراف الجاهل إلا حلما،
وقالت عائشة:
ما خُيِّرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين
إلا اختار أيسرهما
ما لم يكن إثماً،
فإن كان إثما كان أبعد الناس عنه،
وما انتقم لنفسه
إلا أن تنتهك حرمة الله
فينتقم لله بها.
وكان أبعد الناس غضباً،
وأسرعهم رضاً.
وكان من *صفة الجود والكرم*
على مالا يقادر قدره،
كان يعطي عطاء من لا يخاف الفقر،. ❝ ⏤صفي الرحمن المباركفوري
❞ قالت أم مَعْبَدٍ الخزاعية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ـ وهي تصفه لزوجها، حين مر بخيمتها مهاجراً :
ظاهر الوَضَاءة،
أبْلَجُ الوجه،
حسن الخُلُق،
لم تعبه ثُجْلَة،
ولم تُزْرِ به صَعْلَة،
وسِيم قَسِيم،
في عينيه دَعَج،
وفي أشفاره وَطَف،
وفي صوته صَهَل،
وفي عنقه سَطَع،
أحْوَر،
أكْحَل،
أزَجّ،
أقْرَن،
شديد سواد الشعر،
إذا صمت علاه الوقار،
وإن تكلم علاه البَهَاء،
أجمل الناس وأبهاهم من بعيد،
وأحسنه وأحلاه من قريب،
حلو المنطق،
فَضْل،
لا نَزْر ولا هَذَر،
كأن منطقه خَرَزَات نظمن يَتَحدَّرن،
رَبْعَة،
لا تقحمه عين من قِصَر،
ولا تشنؤه من طول،
غُصْن بين غُصْنَيْن،
فهو أنْظَر الثلاثة منظراً،
وأحسنهم قدْرًا،
له رفقاء يحفون به،
إذا قال استمعوا لقوله،
وإذا أمر تبادروا إلى أمره،
مَحْفُود،
مَحْشُود،
لا عَابِس ولا مُفَنَّد .
وقال علي بن أبي طالب ـ وهو ينعت رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لم يكن بالطويل المُمَغَّطِ،
ولا القصير المتردد،
وكان رَبْعَة من القوم،
ولم يكن بالجَعْد القَطِطِ،
ولا بالسَّبْط،
رَجِلاً،
ولم يكن بالمُطَهَّم،
ولا بالمُكَلْثَم،
وكان في الوجه تدوير،
وكان أبيض مُشْرَبًا،
أدْعَج العينين،
أهْدَب الأشْفَار،
جَلِيل المُشَاش والكَتَدِ،
دقيق المسْرُبَة،
أجْرَد،
شَثْنُ الكفين والقدمين،
إذا مشي تَقَلّع كأنما يمشي في صَبَب،
وإذا التفت التفت معاً،
بين كتفيه خاتم النبوة،
وهو خاتم النبيين،
أجود الناس كفاً،
وأجرأ الناس صدراً،
وأصدق الناس لَهْجَة،
وأوفى الناس ذمة،
وألينهم عَريكَة،
وأكرمهم عشرة،
من رآه بديهة هابه،
ومن خالطه معرفة أحبه،
يقول ناعته:
لم أر قبله ولا بعده مثله،
صلى الله عليه وسلم .
وفي رواية عنه:
أنه كان ضَخْم الرأس،
ضخم الكَرَادِيس،
طويل المَسْرُبَة،
إذا مشي تَكَفَّأ تَكَفُّيًا كأنما يَنْحَطُّ من صَبَب.
قال البراء:
كان أحسن الناس وجهًا،
وأحسنهم خُلُقًا.
وسئل : أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟
قال: لا بل مثل القمر.
وفي رواية: كان وجهه مستديراً .
وقالت الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ:
لو رأيته رأيت الشمس طالعة.
وقال جابر بن سَمُرَة:
رأيته في ليلة إضْحِيَانٍ،
فجعلت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر
ـ وعليه حلة حمراء ـ
فإذا هو أحسن عندي من القمر.
وقال أبو هريرة:
ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم،
كأن الشمس تجري في وجهه،
وما رأيت أحداً أسرع في مشيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم،
كأنما الأرض تُطْوَى له،
وإنا لنجهد أنفسنا،
وإنه لغير مكترث.
وقال كعب بن مالك:
كان إذا سُرَّ استنار وجهه،
حتى كأنه قطعة قمر.
وعرق مرة وهو عند عائشة رضي الله عنها يَخْصِفُ نعلاً،
وهي تغزل غزلاً،
فجعلت تبرق أسارير وجهه،
فلما رأته بُهِتَتْ وقالت:
والله لو رآك أبو كَبِير الهُذَلي لعلم أنك أحق بشعره من غيرك:
وإذا نظرتَ إلى أسرة وجهه
برقت كبرق العارض المتهلل
وكان أبو بكر إذا رآه يقول:
أمين مصطفى بالخير يدعو
كضوء البدر زايله الظلام
وكان عمر ينشد قول زهير في هَرِم بن سِنَان:
لو كنت من شيء سوى البشر
كنت المضيء لليلة البدر
ثم يقول: كذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وكان إذا غضب احمر وجهه،
حتى كأنما فقئ في وجنتيه حَبُّ الرمان.
وقال جابر بن سَمُرَة:
كان في ساقيه حُمُوشة،
وكان لا يضحك إلا تَبَسُّماً.
وكنت إذا نظرت إليه قلت:
أكْحَل العينين،
وليس بأكحل.
وقال عمر بن الخطاب: وكان من أحسن الناس ثَغْراً.
قال ابن عباس:
كان أفْلَجَ الثنيتين،
إذا تكلم رؤي كالنور يخرج من بين ثناياه.
وأما عُنُقه فكأنه جِيدُ دُمْيَةٍ في صفاء الفضة،
وكان في أَشْفَاره عَطَف،
وفي لحيته كثافة،
وكان واسع الجبين،
أزَجّ الحواجب في غير قرن بينهما،
أقْنَى العِرْنِين،
سَهْل الخَدَّيْن،
من لُبَّتِه إلى سُرَّتِه شعر يجري كالقضيب،
ليس في بطنه ولا صدره شعر غيره،
أشْعَر الذراعين والمنكبين،
سَوَاءُ البطن والصدر،
مَسِيح الصدر عريضه،
طويل الزَّنْد،
رَحْب الراحة،
سَبْط القَصَب،
خُمْصَان الأخْمَصَيْن،
سَائِل الأطراف،
إذا زَالَ زَالَ قَلْعاً،
يخطو تَكَفِّياً ويمشي هَوْناً .
وقال أنس:
ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم،
ولا شممت ريحاً قط أو عَرْفاً قط،
وفي رواية:
ما شممت عنبراً قط ولا مِسْكاً ولا شيئاً
أطيب من ريح أو عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو جُحَيْفة:
أخذت بيده،
فوضعتها على وجهي،
فإذا هي أبرد من الثلج،
وأطيب رائحة من المسك.
وقال جابر بن سمرة ـ وكان صبيا:
مسح خَدِّي فوجدت ليده برداً أو ريحاً
كأنما أخرجها من جُونَةِ عَطَّار.
وقال أنس: كأن عرقه اللؤلؤ.
وقالت أم سليم: هو من أطيب الطيب.
وقال جابر:
لم يسلك طريقاً فيتبعه أحد
إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عَرْفِه.
أو قال: من ريح عرقه.
وكان بين كتفيه خاتم النبوة
مثل بيضة الحمامة،
يشبه جسده،
وكان عند نَاغِض كتفه اليسرى جُمْعاً،
عليه خِيَلان كأمثال الثَّآلِيل.
*كمال النفس ومكارم الأخلاق*:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتاز
*بفصاحة اللسان، وبلاغة القول*،
وكان من ذلك بالمحل الأفضل،
والموضع الذي لا يجهل،
سلامة طبع،
ونصاعة لفظ،
وجزالة قول،
وصحة معان،
وقلة تكلف،
أوتي جوامع الكلم،
وخص ببدائع الحكم،
وعلم ألسنة العرب،
يخاطب كل قبيلة بلسانها،
ويحاورها بلغتها،
اجتمعت له قوة عارضة البادية وجزالتها،
ونصاعة ألفاظ الحاضرة ورونق كلامها،
إلى التأييد الإلهي الذي مدده الوحي.
وكان *الحلم والاحتمال*،
والعفو عند المقدرة،
والصبر على المكاره،
صفاتٌ أدبه الله بها،
وكلُّ حليم قد عرفت منه زلة،
وحفظت عنه هَفْوَة،
ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يزد مع كثرة الأذى إلا صبرا،
وعلى إسراف الجاهل إلا حلما،
وقالت عائشة:
ما خُيِّرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين
إلا اختار أيسرهما
ما لم يكن إثماً،
فإن كان إثما كان أبعد الناس عنه،
وما انتقم لنفسه
إلا أن تنتهك حرمة الله
فينتقم لله بها.
وكان أبعد الناس غضباً،
وأسرعهم رضاً.
وكان من *صفة الجود والكرم* على مالا يقادر قدره،
كان يعطي عطاء من لا يخاف الفقر،. ❝
❞ عن كتاب أحبك وكفى:
أحبك وكفى
“فقط لأنه يحبها بطهارة وصدق
فإن أخرج الصدقة نواها لها
وإن اعتمر جعلها عمرتين لها
وإن رفع الكفين دعا لها
وإن قرأ القرآن نفس في صدرها. ❝ ⏤محمد السالم
❞ عن كتاب أحبك وكفى:
أحبك وكفى
“فقط لأنه يحبها بطهارة وصدق
فإن أخرج الصدقة نواها لها
وإن اعتمر جعلها عمرتين لها
وإن رفع الكفين دعا لها
وإن قرأ القرآن نفس في صدرها. ❝
❞ النداء الرهيب للكائن كثولو أن يتم وصف كثولو باعتباره وحش بشري له جسد، ورأس مثل الاخطبوط، كما أنه ممتلئ بما يشبه قرون الاستشعار، وله بشرة قشرية تبدو مثل المطاط، كما أن له مخالب ضخمة على الكفين والقدمين، وهناك أجنحة مستطيلة على ظهره، وله وصف من خلال مزيج بين البشر والاخطبوط والتنين.. ❝ ⏤هوارد فيليبس لافكرافت
❞ النداء الرهيب للكائن كثولو أن يتم وصف كثولو باعتباره وحش بشري له جسد، ورأس مثل الاخطبوط، كما أنه ممتلئ بما يشبه قرون الاستشعار، وله بشرة قشرية تبدو مثل المطاط، كما أن له مخالب ضخمة على الكفين والقدمين، وهناك أجنحة مستطيلة على ظهره، وله وصف من خلال مزيج بين البشر والاخطبوط والتنين. ❝