❞ الجزء الرابع والثلاثون
(عفتي والديوث)
كانت شاهيناز تفكر في كذبه جديده لتقولها لعمها
شاهيناز: بص يا عمي انا هقولك على حاجه انا مش عاوزه اتجوز سيف خلاص انا جالي عريس وهنجوز قريب جدا
محمود:وهو عارف انتي ايه وتصرفاتك ازاي
شاهيناز:اه يا عمي عارف كل حاجه
محمود:انا كده فهمت هو كده شكله عشيقك وبيصلح غلطته
شاهيناز لم تجوب باه أو لا خوفا من رد فعل عمها
محمود ناده علي أحدي البودي جارد فجاء سريعا فأمره أن ياخدها الي البدروم ويربطها
فحولت الابتعاد عنه وجرت تجاهه الباب فامسكها وقبل أن يذهب بها
شاهيناز:اوعا تفكر اني هسامحك انا هنتقم منك علي اللي فات واللي حصل دلوقتي وهتشوف هتتمنا الموت قبل ما انوهلك
فمشي تجاهها وصفعها عده صفعات متتاليه جعلتها تفقد الوعي فاخذها البودي جارد وذهب
وظل محمود يفكر ماذا يفعل بهذه العدوه الجديده والتي شربت من حنانه واحتواءه كثير فكيف الان تقف أمامه بهذه الصوره ظل هكذا يفكر
~~~~~~~~~~
نزلوا سيف ورونال ففتح سيف باب السياره لها
رونال:متشكره بس ممكن تقولي رايحين فين
سيف:طيب اركبي وبعدين اقولك
رونال ركبت ووضعت يديها علي الشباك بغضب
سيف:مالك بس يا حبيبتي
رونال: قولي رايحين فين
سيف:دي مفاجئه
رونال:لا قولي
سيف :لا لا لا
رونال:ده انت رخم اووي
ضحك سيف وقال الله يرحم
رونال:بتقول ايه
سيف:لا مفيش
رونال:انت هتجنيني قول يلا
سيف:اقول ايه
رونال :اللي انت كنت بتقوله من شوي
سيف:اه كنت بقول بحبك
رونال:لا مش دي
سيف:امال ايه
رونال:كنت بتقول الله يرحم
سيف:ما انتي سمعتي اهو
رونال:اه سمعت بس ما اعرفش علي ايه
سيف:اصل في واحده كانت وشها بيحمر لما تكلمني وتفضل تقول حضرتك ويا فندم واوامرك دلوقتي ماشاء الله بتقولي انت رخم
ابتسمت رونال واخفضت راسها خجلا
سيف:عارفه احلي حاجه فيكي ايه
رونال وهي ما زالت منخفضه الرأس ايه
سيف:كسوفك ده اللي بيخليني في دنيا تانيه
رونال:طيب اسكت يا رخم
سيف:تاني
رونال:تاني وتالت ورابع ويلا قولي احنا رايحين فين عاوزه اروح بسرعه علشان اعمل غداء لماما واروح اجبها
كانت رونال لم تنتبه أنهم وصلوا منذ أكثر من خمس دقائق
سيف:احنا وصلنا
رونال نظرت وجدت نفسها أمام المطار فنظرت لسيف باستفهام
سيف:قولت اجيبك تجيبي حماتي
رونال:بس ما تقولش كده قدامها لحد ما افتحها انا في الموضوع ولو سألت انت هنا ليه قولها اي حاجه وربنا يسامحني ويسامحك بقا علي الكدبه دي
ضحك سيف وقال طيب يلا زمان الطائره جت
دخلوا سويا وانتظروا في الكافيه لحين وصول الطائره
وعن وصولها جرت رونال سريعا احتضنت فتحيه وهي تبكي
فتحيه:بس بس يا حبيبتي مالك
رونال:وحشتني
فتحيه:وانتي اكتر يا قلب امك
سيف سلم علي فتحيه وقبل راسها ويديها
سيف:حمد لله على السلامه يا توحه
فتحيه:الله يسلمك يا ابني عامل ايه
سيف:الحمد لله يا توحه ولا اقول يا حجه
فتحيه:اي حاجه حلوه منك يا جوز بنتي
كل هذا ورونال تنظر إليهم بعدم فهم وتفتح فمها
ضحكوا الاثنين عليها وقالت فتحيه :مالك يا بنت
رونال:انا مش فاهمه حاجه
فتحيه:طيب تعالي نروح علشنا ارتاح وابقا افهمك
رونال :ماشي يا ست توحه
فضحكت وذهبوا الي البيت
في البيت استقبلت نرمين فتحيه بحفاوه كبيره
فجلست هي وسيف وذهبت رونال لتحضير الغداء مع نرمين
وبعد أكثر من ساعه كان كل شي علي ما يرام
وفي هذا الوقت سمعوا صوت طرق الباب
فذهبت نرمين للفتح فكان رسلان
اول ما فتحت الباب وقبل اي كلام سمع صوت سيف بالداخل فقال ماشي يا سيدي بقا انا قولت هبقا اول واحد يجي الاقيك هنا
فخرجت فتحيه وادخلته وضحكوا سويا كثيرا
وكانت رونال ونرمين تحضران الاكل علي الترابيزه هذه الترابيزه الصغيره المتهلكه التي أخذ الزمن منها طبقات
وعندما انتهوا دعوا الجميع للاكل ولكن كانوا خايفين من إن لم يعجبهم الاكل
فكانت كلا منهم تنظر إلي حبيبها بفضول من أن تعرف رأيه في اكلها
رونال افتتحت الكلام وقالت معلش يا جماعه حاجه مش قد المقام
سيف:اسكتي يا هبله
رونال لوت فمها كالاطفال وقالت انا هبله طيب يا عبيط
فضحكوا جميعا علي مشاجرتهم بهذه الطريقه فقالت
فتحيه :والنبي انتم فعلا لاقين علي بعض اوي
رونال:صحيح يا ست توحه انتي عرفتي منين اللي حصل
فتحيه هقولك
فلاش باك
كانت فتحيه في بيت الله تقوم بعمرتها فاتصل سيف علي إحدى عملاءه هناك وبعت لهم صوره فتحيه حتي يعثر عليها ويتحدث معاها
وبعد ساعتين اتصل عليه العميل واعطه فتحيه والتي عرفت أنه من طرف سيف مثل ما قال لها
سيف:سلام عليكم يا ست فتحيه
فتحيه:الحمد لله يا ابني انت عامل ايه
سيف:انا طالب منك طلب
فتحيه:اتفضل يا ابني خير
سيف:انا عاوزه اتجوز البت المجنونه بنتك
ضحكت فتحيه وقالت هو انا اطول
سيف:بجد يا يعني موافقه
فتحيه:اكيد يا ابني بس المهم موافقتها هي
سيف:ما تقلقيش انا لابستها في الحائط ولبستها الدبله كمان اجباري
فتحيه ضحكت جداااا وقالت والله مجنون وتستاهلها فعلا
سيف:كده تمام يا توحه
فتحيه:ياااه فكرتني بابو رونال كان دايما يقولي كده لما يكون مزاجه رايق
سيف:ليا الشرف يا توحه
فتحيه:ربنا يسعدك يا ابني ويهينكم
سيف:يارب انا هيستاذنك وهبقا اجي اجيبك انا ورونال بكره إنشاءالله
فتحيه:انشاءالله يا ابني خد بالك من نفسك
سيف:وانتي كمان يا توحه قلبي
ضحكوا واقفلوا مع بعض
ودعت فتحيه بدوام السعاده وان يزرع الله حبهم في قلوب بعض
عوده
رونال :يعني هو قالك قبلي اه يا سهن
سيف بنبره غضب ولكن بهزر لاحظي انك بتغلطي كده وانا ساكت بس علشان خاطر توحه
ضحكت فتحيه وقالت اقول عليكم ايه بس
أنهوا طعامهم وجلسوا في الصالون ليتناولوا الشاي
وجاءت رونال ونرمين ومعهم شاي وصينه فيها كيك
فتحيه:مين اللي عامل الكيكه يا بنات
نرمين :الشوكولاته رونال والبرتقال انا
فأخذ كلا من رسلان وسيف من الكيكه التي عملتها حبيبته
سيف:الله علي حلاوه الكيكه ده حلوه جدا
رونال: بلاش مجامله انا مابعرفش اعمل كيكه
سيف:لا والله بجد حلوه ولا ايه يا رسلان
رسلان:اه دي جميله جدااا اول مره ادوق كيكه بالبرتقال حلوه كده
فضحك سيف وخبطه علي رأسه
رسلان:ايه يا عم انا قولت حاجه غلط
سيف:لا بس انا كان قصدي علي التانيه
ضحك رسلان وقال معلش بقا كل واحد اكل اللي شاور عليه قلبه
رونال :اللي يشوف كده يقول انكم اكلتوا الاكل كله من شوي ما هو ماكنش عاجبكم وقومتوا علطول
سيف:لا ابدا ده عاجبنا اووي بس علشان لازم ناكل مع بابا وسودي في البيت
فتحيه:ربنا يخليكم لبعض يا ابني
رسلان:نستاذن احنا بقا وحمد لله على السلامه يا حجه فتحيه
فتحيه:ليه يا ابني ما انتم قاعدين مونسينا
سيف:معلش انا قولت لازم ناكل مع بعض وسودي منتظرنا هي وبابا
فتحيه:ماشي يا ابني نورتنا
سلموا علي الجميع ثم ذهبوا
~~~~~~~~~
خرجت مريم وكان ترزان قلق جدا
عليها
ترزان:مالك يا حبيبتي
مريم:أشهب كان بيمثل فعلا سمعته وهو بيكلم هيثم وبيقولوا يجيب ورق الشركه بتاعت بابا قبل ما حدش يكتشف أنهم مزورين امضاء بابا
وواضح أن هيثم ما اقبلش وصمم أن الورق يفضل عنده
وكان بيكلم عادي يعني مش تعبان ولا حاجه
ترزان: ومين هيثم ده
مريم:واحد اسمه هيثم الكيلاني
تذكر ترزان أن محمود كان مكلفه أن يعرف كل شي عنه وقت الحادثه
ترزان:انا اعرف هيثم الكيلاني ده
مريم:بجد
ترزان:اه
مريم:عرفته من فين
ترزان:مش عارفه معرفه شخصيه بس عارف معلومات عنه كان محمود بيه مكلفيني يوم الحادثه اعرف كل حاجه عنه
مريم:طيب انا كده هعمل ايه
ترزان:ما تخافش انا هجبلك كل حاجه وهرجعلك حقك
بس انتي ادخلي دلوقتي وانا هروح مشوار وهرجعلك
وذهب حتي يسترد حق والدها
ولأنه يعرف مكان فيلا هيثم وكان مكلف واحد بمراقبتها ومن حسن حظه أن هيثم كان بالخارج وهيثم لا يكلف أحد بحراسته فهذا سهل مهمه ترزان
فدخل الي الفيلا وفضل يبحث علي اي شي يدين هيثم واي ورق يخص شركه مجدي
وكانت الصدمه حين وجد
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الرابع والثلاثون
(عفتي والديوث)
كانت شاهيناز تفكر في كذبه جديده لتقولها لعمها
شاهيناز: بص يا عمي انا هقولك على حاجه انا مش عاوزه اتجوز سيف خلاص انا جالي عريس وهنجوز قريب جدا
محمود:وهو عارف انتي ايه وتصرفاتك ازاي
شاهيناز:اه يا عمي عارف كل حاجه
محمود:انا كده فهمت هو كده شكله عشيقك وبيصلح غلطته
شاهيناز لم تجوب باه أو لا خوفا من رد فعل عمها
محمود ناده علي أحدي البودي جارد فجاء سريعا فأمره أن ياخدها الي البدروم ويربطها
فحولت الابتعاد عنه وجرت تجاهه الباب فامسكها وقبل أن يذهب بها
شاهيناز:اوعا تفكر اني هسامحك انا هنتقم منك علي اللي فات واللي حصل دلوقتي وهتشوف هتتمنا الموت قبل ما انوهلك
فمشي تجاهها وصفعها عده صفعات متتاليه جعلتها تفقد الوعي فاخذها البودي جارد وذهب
وظل محمود يفكر ماذا يفعل بهذه العدوه الجديده والتي شربت من حنانه واحتواءه كثير فكيف الان تقف أمامه بهذه الصوره ظل هكذا يفكر
~~~~~~~~~~ نزلوا سيف ورونال ففتح سيف باب السياره لها
رونال:متشكره بس ممكن تقولي رايحين فين
سيف:طيب اركبي وبعدين اقولك
رونال ركبت ووضعت يديها علي الشباك بغضب
سيف:مالك بس يا حبيبتي
رونال: قولي رايحين فين
سيف:دي مفاجئه
رونال:لا قولي
سيف :لا لا لا
رونال:ده انت رخم اووي
ضحك سيف وقال الله يرحم
رونال:بتقول ايه
سيف:لا مفيش
رونال:انت هتجنيني قول يلا
سيف:اقول ايه
رونال :اللي انت كنت بتقوله من شوي
سيف:اه كنت بقول بحبك
رونال:لا مش دي
سيف:امال ايه
رونال:كنت بتقول الله يرحم
سيف:ما انتي سمعتي اهو
رونال:اه سمعت بس ما اعرفش علي ايه
سيف:اصل في واحده كانت وشها بيحمر لما تكلمني وتفضل تقول حضرتك ويا فندم واوامرك دلوقتي ماشاء الله بتقولي انت رخم
ابتسمت رونال واخفضت راسها خجلا
سيف:عارفه احلي حاجه فيكي ايه
رونال وهي ما زالت منخفضه الرأس ايه
سيف:كسوفك ده اللي بيخليني في دنيا تانيه
رونال:طيب اسكت يا رخم
سيف:تاني
رونال:تاني وتالت ورابع ويلا قولي احنا رايحين فين عاوزه اروح بسرعه علشان اعمل غداء لماما واروح اجبها
كانت رونال لم تنتبه أنهم وصلوا منذ أكثر من خمس دقائق
سيف:احنا وصلنا
رونال نظرت وجدت نفسها أمام المطار فنظرت لسيف باستفهام
سيف:قولت اجيبك تجيبي حماتي
رونال:بس ما تقولش كده قدامها لحد ما افتحها انا في الموضوع ولو سألت انت هنا ليه قولها اي حاجه وربنا يسامحني ويسامحك بقا علي الكدبه دي
ضحك سيف وقال طيب يلا زمان الطائره جت
دخلوا سويا وانتظروا في الكافيه لحين وصول الطائره
وعن وصولها جرت رونال سريعا احتضنت فتحيه وهي تبكي
فتحيه:بس بس يا حبيبتي مالك
رونال:وحشتني
فتحيه:وانتي اكتر يا قلب امك
سيف سلم علي فتحيه وقبل راسها ويديها
سيف:حمد لله على السلامه يا توحه
فتحيه:الله يسلمك يا ابني عامل ايه
سيف:الحمد لله يا توحه ولا اقول يا حجه
فتحيه:اي حاجه حلوه منك يا جوز بنتي
كل هذا ورونال تنظر إليهم بعدم فهم وتفتح فمها
ضحكوا الاثنين عليها وقالت فتحيه :مالك يا بنت
رونال:انا مش فاهمه حاجه
فتحيه:طيب تعالي نروح علشنا ارتاح وابقا افهمك
رونال :ماشي يا ست توحه
فضحكت وذهبوا الي البيت
في البيت استقبلت نرمين فتحيه بحفاوه كبيره
فجلست هي وسيف وذهبت رونال لتحضير الغداء مع نرمين
وبعد أكثر من ساعه كان كل شي علي ما يرام
وفي هذا الوقت سمعوا صوت طرق الباب
فذهبت نرمين للفتح فكان رسلان
اول ما فتحت الباب وقبل اي كلام سمع صوت سيف بالداخل فقال ماشي يا سيدي بقا انا قولت هبقا اول واحد يجي الاقيك هنا
فخرجت فتحيه وادخلته وضحكوا سويا كثيرا
وكانت رونال ونرمين تحضران الاكل علي الترابيزه هذه الترابيزه الصغيره المتهلكه التي أخذ الزمن منها طبقات
وعندما انتهوا دعوا الجميع للاكل ولكن كانوا خايفين من إن لم يعجبهم الاكل
فكانت كلا منهم تنظر إلي حبيبها بفضول من أن تعرف رأيه في اكلها
رونال افتتحت الكلام وقالت معلش يا جماعه حاجه مش قد المقام
سيف:اسكتي يا هبله
رونال لوت فمها كالاطفال وقالت انا هبله طيب يا عبيط
فضحكوا جميعا علي مشاجرتهم بهذه الطريقه فقالت
فتحيه :والنبي انتم فعلا لاقين علي بعض اوي
رونال:صحيح يا ست توحه انتي عرفتي منين اللي حصل
فتحيه هقولك
فلاش باك
كانت فتحيه في بيت الله تقوم بعمرتها فاتصل سيف علي إحدى عملاءه هناك وبعت لهم صوره فتحيه حتي يعثر عليها ويتحدث معاها
وبعد ساعتين اتصل عليه العميل واعطه فتحيه والتي عرفت أنه من طرف سيف مثل ما قال لها
سيف:سلام عليكم يا ست فتحيه
فتحيه:الحمد لله يا ابني انت عامل ايه
سيف:انا طالب منك طلب
فتحيه:اتفضل يا ابني خير
سيف:انا عاوزه اتجوز البت المجنونه بنتك
ضحكت فتحيه وقالت هو انا اطول
سيف:بجد يا يعني موافقه
فتحيه:اكيد يا ابني بس المهم موافقتها هي
سيف:ما تقلقيش انا لابستها في الحائط ولبستها الدبله كمان اجباري
فتحيه ضحكت جداااا وقالت والله مجنون وتستاهلها فعلا
سيف:كده تمام يا توحه
فتحيه:ياااه فكرتني بابو رونال كان دايما يقولي كده لما يكون مزاجه رايق
سيف:ليا الشرف يا توحه
فتحيه:ربنا يسعدك يا ابني ويهينكم
سيف:يارب انا هيستاذنك وهبقا اجي اجيبك انا ورونال بكره إنشاءالله
فتحيه:انشاءالله يا ابني خد بالك من نفسك
سيف:وانتي كمان يا توحه قلبي
ضحكوا واقفلوا مع بعض
ودعت فتحيه بدوام السعاده وان يزرع الله حبهم في قلوب بعض
عوده
رونال :يعني هو قالك قبلي اه يا سهن
سيف بنبره غضب ولكن بهزر لاحظي انك بتغلطي كده وانا ساكت بس علشان خاطر توحه
ضحكت فتحيه وقالت اقول عليكم ايه بس
أنهوا طعامهم وجلسوا في الصالون ليتناولوا الشاي
وجاءت رونال ونرمين ومعهم شاي وصينه فيها كيك
فتحيه:مين اللي عامل الكيكه يا بنات
نرمين :الشوكولاته رونال والبرتقال انا
فأخذ كلا من رسلان وسيف من الكيكه التي عملتها حبيبته
سيف:الله علي حلاوه الكيكه ده حلوه جدا
رونال: بلاش مجامله انا مابعرفش اعمل كيكه
سيف:لا والله بجد حلوه ولا ايه يا رسلان
رسلان:اه دي جميله جدااا اول مره ادوق كيكه بالبرتقال حلوه كده
فضحك سيف وخبطه علي رأسه
رسلان:ايه يا عم انا قولت حاجه غلط
سيف:لا بس انا كان قصدي علي التانيه
ضحك رسلان وقال معلش بقا كل واحد اكل اللي شاور عليه قلبه
رونال :اللي يشوف كده يقول انكم اكلتوا الاكل كله من شوي ما هو ماكنش عاجبكم وقومتوا علطول
سيف:لا ابدا ده عاجبنا اووي بس علشان لازم ناكل مع بابا وسودي في البيت
فتحيه:ربنا يخليكم لبعض يا ابني
رسلان:نستاذن احنا بقا وحمد لله على السلامه يا حجه فتحيه
فتحيه:ليه يا ابني ما انتم قاعدين مونسينا
سيف:معلش انا قولت لازم ناكل مع بعض وسودي منتظرنا هي وبابا
فتحيه:ماشي يا ابني نورتنا
سلموا علي الجميع ثم ذهبوا
~~~~~~~~~
خرجت مريم وكان ترزان قلق جدا
عليها
ترزان:مالك يا حبيبتي
مريم:أشهب كان بيمثل فعلا سمعته وهو بيكلم هيثم وبيقولوا يجيب ورق الشركه بتاعت بابا قبل ما حدش يكتشف أنهم مزورين امضاء بابا
وواضح أن هيثم ما اقبلش وصمم أن الورق يفضل عنده
وكان بيكلم عادي يعني مش تعبان ولا حاجه
ترزان: ومين هيثم ده
مريم:واحد اسمه هيثم الكيلاني
تذكر ترزان أن محمود كان مكلفه أن يعرف كل شي عنه وقت الحادثه
ترزان:انا اعرف هيثم الكيلاني ده
مريم:بجد
ترزان:اه
مريم:عرفته من فين
ترزان:مش عارفه معرفه شخصيه بس عارف معلومات عنه كان محمود بيه مكلفيني يوم الحادثه اعرف كل حاجه عنه
مريم:طيب انا كده هعمل ايه
ترزان:ما تخافش انا هجبلك كل حاجه وهرجعلك حقك
بس انتي ادخلي دلوقتي وانا هروح مشوار وهرجعلك
وذهب حتي يسترد حق والدها
ولأنه يعرف مكان فيلا هيثم وكان مكلف واحد بمراقبتها ومن حسن حظه أن هيثم كان بالخارج وهيثم لا يكلف أحد بحراسته فهذا سهل مهمه ترزان
فدخل الي الفيلا وفضل يبحث علي اي شي يدين هيثم واي ورق يخص شركه مجدي
وكانت الصدمه حين وجد
يتبع. ❝
❞ فحُقَّ على كلِّ راشدةٍ أن تطالع التراث القصصي الراشد مثل كتب الطنطاوي والكيلاني والمنفلوطي والرافعي وأمثالهم ، ممن لديه طهرٌ ، وعنده ضميرٌ حيٌّ ، ويحمل رسالة واعيةً. ❝ ⏤عائض القرني
❞ فحُقَّ على كلِّ راشدةٍ أن تطالع التراث القصصي الراشد مثل كتب الطنطاوي والكيلاني والمنفلوطي والرافعي وأمثالهم ، ممن لديه طهرٌ ، وعنده ضميرٌ حيٌّ ، ويحمل رسالة واعيةً. ❝
❞ الجزء الحادي والعشرون
(عفتي والديوث)
عن مريم التي ما زالت تفكر في حياتها والايام التي مرت بها وموت والدها
فلاش باك
كانت مريم متزوجه من أشهب منذ حوالي سته اشهر وكانت تمارس مهنتها وتضع المنوم لتسهيل مهامها وإذا بهاتفها يطلق نوره فنظرت إليه وانصدم عندما وجدت أشهب ارسل لها رساله (مريم ابوكي مات خلصي شغلك وتعالي علي الفيلا بسرعه )
كانت مريم في حاله صدمه شديده ولا تعرف ماذا تفعل فتركت هذا الراجل الساكر وأخذت شنطتها وجرت سريعا الي فيلا والدها
وعندما دخلت لم تجده ولكن وجدت شخص موجوده غريب عنها فسألته عن والدها
مريم:هو حضرتك مين وفين بابا
الشخص:انا هيثم الكيلاني شريك ابوكي في الشغل
مريم وقد بدءت دموعها بالنزول طيب وهو فين
هيثم:هو في المستشفي وانا جاي أخد شوي ورق وامشي
مريم:ورق ايه اللي اهم من ولدي قولي هو في مستشفي ايه بسرعه
هيثم:مستشفي .......... هتروحي تستلمي الجثه بنفسك ولا حد معاكي
مريم في هذه اللحظه وقعت ارضا فبالرغم من معامله والدها السيئه لها وبالرغم من رساله أشهب الا أنها ظنت أنه ليسه حي وحصل سوء فهم
مريم انهارت من البكاء ولم تتملك نفسها وظلت تبكي وفي لحظه وقفت سريعا
مريم:انا لازم اروحله لازم اشوفه انتم كدابين كلكم كدابين
وخرجت سريعا لتذهب إليه وعندنا وصلت وجدت أشهب يقف بالخارج يكلم شخص في الهاتف ويقول له
أشهب:لقيت الورق
الشخص:................
أشهب:طيب أنجز بسرعه وهاته وتعال يلا سلام
مريم جرت تجاهه وهي شبه فاقده الوعي وعندما وصلت إليه ودون أن تقول اي كلمه سقطت مغشي عليها
حملها أشهب سريعا ودخل الي المستشفي وعندما استعاده وعيها وهي لاتعرف منذ متي وهي هكذا سمعت أحدي الممرضات تقول لزميلتها
الممرضه:يا عيني دي ليسه صغيره علي المرض
الأخري:هي دي بنت الراجل اللي جيه في حادثه من شوي
الممرضه:اه شكلها من زعلها عليه جالها السكر
الخبر نزل علي مريم كالصاعقة وظلت تخرف انا جالي السكر انا جالي السكر
دخلت عليها الممرضه عندما سمعت صوتها
الممرضه:حمد لله على السلامه
مريم وهي ما زالت علي حالتها
انا جالي السكر
الممرضه:لا حول ولا قوه الا بالله استهدي بالله يا بنتي ده قضاء ربنا
مريم وقد تأكدت الان أنها أصبحت مريضه
مريم:هو ايه اللي حصل ازاي جالي السكر وبابا فين
الممرضه:والدك في عربيه الدفن
مريم قامت سريعا ولكن عندما وقفت أحست بدوخه شديده استندت علي السرير حتي لا تسقط الممرضه:يابنتي انت ليسه تعبانه خليكي قاعده
مريم وهي تحاول تمالك نفسها لا انا لازم اشوف بابا
الممرضه :لا حول الله يا بنتي طيب تعالي اسندتك
واخذتها وخرجت بها لكي تراه للمره الاخير وتودعه
وعندما وجدت سياره الدفن أمامها وهو بداخلها انهارت من البكاء وظلت تقول لا يابابا ما تسببنش انا بحبك انا عارفه اني عمري ما قولتهلك بس والله بحبك قوم قولي ايه اللي حصل ومين اللي قتلك قولي يابابا ووقعت ثانيه بجوار السياره
فحملوها وادخلوها الي الغرفه سريعا
ظلت هكذا ثلاث ايام وعندما أحست بنفسها كان أشهب بجوارها ويتحدث في الهاتف مع هيثم
أشهب:ايه يا هيثم ما جاتش ليه
هيثم:.....................
أشهب:انت هتلعب معايا ولا ايه
هيثم:....................
أشهب:مش انا اخطط وادبر وانفذ وفي الاخر تجي انت تكوش علي كل حاجه لا ده انا انسفك من علي وش الأرض
هيثم:........................
أشهب:طيب دي قصاد دي لما هي تفوق هبعتهلك بس الورق انا اللي استلمه
هيثم:...................
أشهب:طيب تمام اتفقنا
واقفل الهاتف ومريم أغمضت عينها حتي لو تجعله يلاحظ أنها سمعته
أشهب وهو يهزها مريم قومي يلا
مريم فتحت عيونها ببطء شديد
مريم:هو ايه اللي حصل
أشهب:بقالك ايه قومي يلا عندك شغل
مريم:شغل ايه بقولك ايه اللي حصل لبابا هو فين
أشهب:هي قصه ابوكي مات
مريم:مات ازاي انت بتقول ايه بابا عايش انت كداب
أشهب:بقولك ايه انتي هتفضلي كده ولا ايه بلاش استعباط بقا
مريم ابتدءت تدمع وهي تقوم تقول هو بابا زعلان مني وهيجي ياخدني من هنا وصرخت بابا يا بابا انت فيييييين
ياررررب ليه كده تعال خديني يابابا ارحمني انا عاوزه اروح معك البيت انا عارفه انك بتحبني انت عمرك ما قولتها بس انا عارفه انك بتحبني اووي تعال خديني ولو انا مزعلك في حاجه انا اسفه بس والنبي ما تسيبني يا باباااااا
ودون سابق إنذار سقطت ارضا
أشهب جري سريعا الي الدكتور فجاء معه في لمح البصر كشف عليها وقاس لها السكر وجدته واطي جدا
فعلق لها محلول جلوكوز وسأل أشهب ايه اللي حصل
أشهب :هي قامت سألت علي بابا وقعدت تصرخ واغمي عليها
الدكتور:المفروض الفتره اللي جايه تبعد عن أي ضغط عصبي هي لما وقعت قدام المستشفي وكشفنا عليها لقينا السكر عندها واطي عمنلها تحليل تأكدي علشنا نشوف السكر الثلاث شهور اللي فاتوا لقينا أنها كانت شبه عايشه بسببه والصدمه اللي ظهرته هي وفات والدها فلازم اول ما تخرج تروح تغير جو في اي حته
أشهب :حاضر شكرا يا دكتور ورجع جلس بجوارها وهو يلعن اليوم الذي تزوجها فيه
وفي نفس الوقت يقول إن هذا ما حصده بفعلته
عوده
كانت مريم لا تعرف لماذا أحست بهذا الإحساس الغريب عندما تكلمت مع هذا الترزان عريض المنكبين
وظلت تفكر وهي تنظر للاكل وبعدها ذهبت وأخذت معلقه وابتسمت وظل هكذا الي انهي انهيت طعامها واحست أنها لاول مره تاكل وتحس بلذه الطعام وقررت أن تنزل تغسل الاطباق مكانها
ونزلت ولكن عندما نزلت وجدت شي غريب
~~~~~~~~~~
عن سيف في المستشفي كانت شاهيناز جالسه وهي تفكر في كذبه
ورن هاتفها وكان المتصل هو هيثم الكيلاني
وكان الهاتف مع رسلان فوجد الاسم فقال لها أن تتكلم عادي ورد وفتح مكبر الصوت والمسجل
شاهيناز: الو ايوه يا هيثم
هيثم:ايوه يا حب عامله ايه
شاهيناز:الحمد لله ازيك انت
هيثم:هموت واشوفك
شاهيناز:مش هينفع دلوقتي اصل انا مشغوله شوي
هيثم:مشغوله بايه موضوع ابن عمك ما تقلقيش انا اللي هخلص عليه
ساد الصمت لدقيقه وشاهيناز لا تعرف ماذا تقول ولكن محمود عيونه اشتغلت غضبا
شاهيناز:سيبك منه دلوقتي انت كنت عاوز ايه
هيثم:واسبني ليه هو آخر طلقه طايشه ونخلص منه بس بقولك ايه يا حب حول تنجزي بقا وتتجوزه وانا يوم الدخله هخلصك منه اصلي بصراحه مش عاوز حد يلمسك غيري وبالمناسبة صح انا مستينيكي انهارده يا حب عاوزين نحتفل بالسنه الجديده
كان الكل في حاله صدمه شديده وخصوصا محمود الذي ظن ان بنت أخيه تحب ولده بحق والان عرف نيتها في التخلص منه
شاهيناز:طيب طيب يلا سلام
بعد ما اقفل الهاتف وقف محمود ورفع يديه وصفعها صفعه شديده
سال الدم من فمها علي أثرها
محمود:ايه يا حيوانه يا قذره وانا اللي كنت فاكرك عاوزه ابني علشنا بتحبه طلعت حيه ومليئة سم انا هوريكي ازاي تتقفي علي ابني يا واطيه
شاهيناز لم تجيب وظلت مكانها وبكل قوه
سيف:يا بابا انا هخليها تتمنا الموت وما تأخده
رسلان:سيبوها ليا انا وشدها وقبل أن يغادر الغرفه وجد أمامه
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الحادي والعشرون
(عفتي والديوث)
عن مريم التي ما زالت تفكر في حياتها والايام التي مرت بها وموت والدها
فلاش باك
كانت مريم متزوجه من أشهب منذ حوالي سته اشهر وكانت تمارس مهنتها وتضع المنوم لتسهيل مهامها وإذا بهاتفها يطلق نوره فنظرت إليه وانصدم عندما وجدت أشهب ارسل لها رساله (مريم ابوكي مات خلصي شغلك وتعالي علي الفيلا بسرعه )
كانت مريم في حاله صدمه شديده ولا تعرف ماذا تفعل فتركت هذا الراجل الساكر وأخذت شنطتها وجرت سريعا الي فيلا والدها
وعندما دخلت لم تجده ولكن وجدت شخص موجوده غريب عنها فسألته عن والدها
مريم:هو حضرتك مين وفين بابا
الشخص:انا هيثم الكيلاني شريك ابوكي في الشغل
مريم وقد بدءت دموعها بالنزول طيب وهو فين
هيثم:هو في المستشفي وانا جاي أخد شوي ورق وامشي
مريم:ورق ايه اللي اهم من ولدي قولي هو في مستشفي ايه بسرعه
هيثم:مستشفي ..... هتروحي تستلمي الجثه بنفسك ولا حد معاكي
مريم في هذه اللحظه وقعت ارضا فبالرغم من معامله والدها السيئه لها وبالرغم من رساله أشهب الا أنها ظنت أنه ليسه حي وحصل سوء فهم
مريم انهارت من البكاء ولم تتملك نفسها وظلت تبكي وفي لحظه وقفت سريعا
مريم:انا لازم اروحله لازم اشوفه انتم كدابين كلكم كدابين
وخرجت سريعا لتذهب إليه وعندنا وصلت وجدت أشهب يقف بالخارج يكلم شخص في الهاتف ويقول له
أشهب:لقيت الورق
الشخص:........
أشهب:طيب أنجز بسرعه وهاته وتعال يلا سلام
مريم جرت تجاهه وهي شبه فاقده الوعي وعندما وصلت إليه ودون أن تقول اي كلمه سقطت مغشي عليها
حملها أشهب سريعا ودخل الي المستشفي وعندما استعاده وعيها وهي لاتعرف منذ متي وهي هكذا سمعت أحدي الممرضات تقول لزميلتها
الممرضه:يا عيني دي ليسه صغيره علي المرض
الأخري:هي دي بنت الراجل اللي جيه في حادثه من شوي
الممرضه:اه شكلها من زعلها عليه جالها السكر
الخبر نزل علي مريم كالصاعقة وظلت تخرف انا جالي السكر انا جالي السكر
دخلت عليها الممرضه عندما سمعت صوتها
الممرضه:حمد لله على السلامه
مريم وهي ما زالت علي حالتها
انا جالي السكر
الممرضه:لا حول ولا قوه الا بالله استهدي بالله يا بنتي ده قضاء ربنا
مريم وقد تأكدت الان أنها أصبحت مريضه
مريم:هو ايه اللي حصل ازاي جالي السكر وبابا فين
الممرضه:والدك في عربيه الدفن
مريم قامت سريعا ولكن عندما وقفت أحست بدوخه شديده استندت علي السرير حتي لا تسقط الممرضه:يابنتي انت ليسه تعبانه خليكي قاعده
مريم وهي تحاول تمالك نفسها لا انا لازم اشوف بابا
الممرضه :لا حول الله يا بنتي طيب تعالي اسندتك
واخذتها وخرجت بها لكي تراه للمره الاخير وتودعه
وعندما وجدت سياره الدفن أمامها وهو بداخلها انهارت من البكاء وظلت تقول لا يابابا ما تسببنش انا بحبك انا عارفه اني عمري ما قولتهلك بس والله بحبك قوم قولي ايه اللي حصل ومين اللي قتلك قولي يابابا ووقعت ثانيه بجوار السياره
فحملوها وادخلوها الي الغرفه سريعا
ظلت هكذا ثلاث ايام وعندما أحست بنفسها كان أشهب بجوارها ويتحدث في الهاتف مع هيثم
أشهب:ايه يا هيثم ما جاتش ليه
هيثم:...........
أشهب:انت هتلعب معايا ولا ايه
هيثم:..........
أشهب:مش انا اخطط وادبر وانفذ وفي الاخر تجي انت تكوش علي كل حاجه لا ده انا انسفك من علي وش الأرض
هيثم:............
أشهب:طيب دي قصاد دي لما هي تفوق هبعتهلك بس الورق انا اللي استلمه
هيثم:..........
أشهب:طيب تمام اتفقنا
واقفل الهاتف ومريم أغمضت عينها حتي لو تجعله يلاحظ أنها سمعته
أشهب وهو يهزها مريم قومي يلا
مريم فتحت عيونها ببطء شديد
مريم:هو ايه اللي حصل
أشهب:بقالك ايه قومي يلا عندك شغل
مريم:شغل ايه بقولك ايه اللي حصل لبابا هو فين
أشهب:هي قصه ابوكي مات
مريم:مات ازاي انت بتقول ايه بابا عايش انت كداب
أشهب:بقولك ايه انتي هتفضلي كده ولا ايه بلاش استعباط بقا
مريم ابتدءت تدمع وهي تقوم تقول هو بابا زعلان مني وهيجي ياخدني من هنا وصرخت بابا يا بابا انت فيييييين
ياررررب ليه كده تعال خديني يابابا ارحمني انا عاوزه اروح معك البيت انا عارفه انك بتحبني انت عمرك ما قولتها بس انا عارفه انك بتحبني اووي تعال خديني ولو انا مزعلك في حاجه انا اسفه بس والنبي ما تسيبني يا باباااااا
ودون سابق إنذار سقطت ارضا
أشهب جري سريعا الي الدكتور فجاء معه في لمح البصر كشف عليها وقاس لها السكر وجدته واطي جدا
فعلق لها محلول جلوكوز وسأل أشهب ايه اللي حصل
أشهب :هي قامت سألت علي بابا وقعدت تصرخ واغمي عليها
الدكتور:المفروض الفتره اللي جايه تبعد عن أي ضغط عصبي هي لما وقعت قدام المستشفي وكشفنا عليها لقينا السكر عندها واطي عمنلها تحليل تأكدي علشنا نشوف السكر الثلاث شهور اللي فاتوا لقينا أنها كانت شبه عايشه بسببه والصدمه اللي ظهرته هي وفات والدها فلازم اول ما تخرج تروح تغير جو في اي حته
أشهب :حاضر شكرا يا دكتور ورجع جلس بجوارها وهو يلعن اليوم الذي تزوجها فيه
وفي نفس الوقت يقول إن هذا ما حصده بفعلته
عوده
كانت مريم لا تعرف لماذا أحست بهذا الإحساس الغريب عندما تكلمت مع هذا الترزان عريض المنكبين
وظلت تفكر وهي تنظر للاكل وبعدها ذهبت وأخذت معلقه وابتسمت وظل هكذا الي انهي انهيت طعامها واحست أنها لاول مره تاكل وتحس بلذه الطعام وقررت أن تنزل تغسل الاطباق مكانها
ونزلت ولكن عندما نزلت وجدت شي غريب
~~~~~~~~~~ عن سيف في المستشفي كانت شاهيناز جالسه وهي تفكر في كذبه
ورن هاتفها وكان المتصل هو هيثم الكيلاني
وكان الهاتف مع رسلان فوجد الاسم فقال لها أن تتكلم عادي ورد وفتح مكبر الصوت والمسجل
شاهيناز: الو ايوه يا هيثم
هيثم:ايوه يا حب عامله ايه
شاهيناز:الحمد لله ازيك انت
هيثم:هموت واشوفك
شاهيناز:مش هينفع دلوقتي اصل انا مشغوله شوي
هيثم:مشغوله بايه موضوع ابن عمك ما تقلقيش انا اللي هخلص عليه
ساد الصمت لدقيقه وشاهيناز لا تعرف ماذا تقول ولكن محمود عيونه اشتغلت غضبا
شاهيناز:سيبك منه دلوقتي انت كنت عاوز ايه
هيثم:واسبني ليه هو آخر طلقه طايشه ونخلص منه بس بقولك ايه يا حب حول تنجزي بقا وتتجوزه وانا يوم الدخله هخلصك منه اصلي بصراحه مش عاوز حد يلمسك غيري وبالمناسبة صح انا مستينيكي انهارده يا حب عاوزين نحتفل بالسنه الجديده
كان الكل في حاله صدمه شديده وخصوصا محمود الذي ظن ان بنت أخيه تحب ولده بحق والان عرف نيتها في التخلص منه
شاهيناز:طيب طيب يلا سلام
بعد ما اقفل الهاتف وقف محمود ورفع يديه وصفعها صفعه شديده
سال الدم من فمها علي أثرها
محمود:ايه يا حيوانه يا قذره وانا اللي كنت فاكرك عاوزه ابني علشنا بتحبه طلعت حيه ومليئة سم انا هوريكي ازاي تتقفي علي ابني يا واطيه
شاهيناز لم تجيب وظلت مكانها وبكل قوه
سيف:يا بابا انا هخليها تتمنا الموت وما تأخده
رسلان:سيبوها ليا انا وشدها وقبل أن يغادر الغرفه وجد أمامه
❞ الجزء الخامس والثلاثون
(عفتي والديوث)
كانت شاهيناز مقيده بالكرسي ولا تستطيع الحراك وتنتظر بغضب مصيرها
فدخل إليها سيف ورسلان
شاهيناز:جايين ليه عاوزين تتشفوا فيا
رسلان:تصدقي فكره نتشفا فيكي وانت كده يا ف........
سيف:انتي كنتي فاكره نفسك هتهربي مننا
شاهيناز :انا لو ماكنتش جيت استسمح عمي ما كنتوش عرفتوا انا فين
ضحك رسلان بشده وقال اه صح تصدقي ما كانش عارفين انك عن هيثم في فيلته واللي هي في ...........ولا كنا عارفين أن هيثم بينزل كل يوم الساعه خمسه وبيرجع الساعه عشره ولا كنا نعرف أن هيثم مش معين حراسه علي بيته بصراحه ما كناش هنعرف
شاهيناز بغضب شديد وعيون
تمتلاء بالنيران ولو خرجت لدمرت كل شي أمامها
انت فاكرين انها النهايه لا فوق هيثم مش هيسبني ده هيجي يخلص عليكم كلكم
وفجاه ودون أي مقدمات وجدت صفعه قويه علي وجهها وكان محمود هو من صفعها
محمود:انتي ايه اللي حصلك ليه بقيتي كده انتي شاهيناز اللي كانت تحب تقعد معايا انا وولادي شاهيناز اللي كانت بتتكسف من خيالها تبقا ..........
شاهيناز:اه انا بس اتغيرت اتغيرت يا عمي لما انت نصبت علي ابويا اتغيرت لما راح مني حب عمري بسببك اتغيرت لما بقيت انت رقم واحد في السوق بعد ما كان ابويا اتغيرت اوووي
كان محمود يستمع وهو في قمه ذهوله كيف اصبحت بهذه القسوه وما كل هذا التي تتكلم عنه
فقطع تفكيره سيف وهو يمسكها من ملابسها ويصفعها عده صفعات
سيف:انتي مجنونه اللي بتقوله ده ملوش اساس من الصحه انتي انسانه مريضه نفسيا ولو انتي هتصدقي أن عمك يعمل كده يبقا انتي شيطانه لانه مربيكي وللاسف تربيته ما نفعتش معاكي
كانت شاهيناز تصمت تماما بعد كلامها
رسلان:بصي يا بنت عمي للاسف انتي من لحمنا ودمنا وعلشان كده مش عاوزين ناذيكي بس مش معني كده انك تتجاوزي حدودك معانا خليكي هنا ذي الكلبه لحد ما تتعلمي الادب
تركوا وذهبوا وهي فضلت تنادي حتي اخر نفس بها ولم يعطف عليها أحد بعد الان
~~~~~~~~~~
في صباح اليوم التالي
كانت سودي مع امجد بعد ما اخذ الاذن من محمود بأن يأخذها الي الغداء بعد الجامعه ووافق
ذهب امجد الي جامعتها وبحكم أنه دكتور دخل إليها
ومن حسن حظه أنه اول ما دخل وجدها واقفه مع اثنين من زملائها أمامه وعندما رأته أشارت له بالاقتراب
ولكن عندما اقترب سمع صوت شاب يقول طيب ما احنا هنا ومش معبرنا من سنه طالع تجيب من بره ليه ولا ايه يا سود وضحك هو وزملاءه
فاقترب امجد بكل هدوء حتي يعرف ماذا يريد من سودي
امجد: سلام عليكم
الشاب:وعليكم السلام يا عم الشيخ
امجد :هو السلام بقا للشيوخ بس
الشاب:أنجز عاوز ايه يا شبح
امجد:انا جاي عاوز اعرف انت اللي عاوز ايه
الشاب:عاوز ايه في ايه
امجد:قصدي عاوز ايه من مراتي
الشاب:مرات مين يا شبح هي اجوزت من غير ما نعرف ولا هي كده ذي القرع تمد لبره وبعدين ايه اللي عاجبها فيك ما احنا اهو شباب ذي الفل قدامها وضحك هو وزملاءه
امجد نظر ارضا ورفع رأسه مره واحده ولكمه لكمه قويه كسر له سنه علي أثرها
فتراجع الشاب وقال انت عارف انت عملت كده في مين انا نزار الكيلاني
امجد:لو كنت راجل تعال وريني مين انت
نزار اقترب منه وقبل أن يفعل شي كان امجد أخذه تحت رجله وظل يضرب به حتي سال الدم منه من كل مكان
كل هذا وسودي واقفه مصدومه ولم تتكلم
ومعظم الطلاب واقفين يشاهدون وخصوصا أن نزار مشاغب ويشاكل طوب الارض
فقام امجد من علي نزار وقال اللي يفكر بس يبص لمراتي همحيه من علي وش الأرض
جاء أمن الكليه واخذوهم لمكتب العميد وكانت المفاجئه عندما دخلوا إليه
~~~~~~~~~
كانت رونال في الشركه تدير الشغل مكان سيف لحين عودته
فدخل إليها ممدوح بحجه امضاء بعض من الأوراق
ممدوح:ازيك يا انسه رونال
رونال:الحمد لله يا استاذ ممدوح
ممدوح:مفيش ازيك
رونال:خير لو حضرتك جاي في حاجه
ممدوح:اه يعني مفيش ازيك ماشي ياستي
رونال:لو حضرتك جاي علشان حاجه اتفضل ولو مفيش حاجه انا عندي شغل
ممدوح:لا يا ستي جاي علشان امضي الورق ده
اخذت رونال منه الاوراق وردت طيب حضرتك اول مع استاذ سيف يجي هخليه يمضيه
ممدوح:استاذ سيف هو انتي بتقولي لخطيبك يا استاذ
رونال بنبره غاضبه اظن ده حاجه ما تخصكش وبعدين هو انا لازم اقول لخطيبي باسمه قدام الناس هنا مكان شغل يعني حضرتك اتفضل علي شغلك
احس ممدوح بالاحراج ولف وجهه ليغادر ولكن وجد أمامه
~~~~~~~~~~~
صدم ترزان من ما وجده وكانت اوراق تحمل جنسيات واسماء مختلفه لهيثم
ووجد اوراق تخص الفيلا وشركه مجدي وكانت باسم رونال
وايضا اوراق تخص جواز هيثم عرفي من سيدات مجتمع معروفين
وأوراق كثيره تدخل هيثم واشهب السجن للابد
فأخذها كلها وغادر بكل هدوء وهو يستحلف لهيثم بجحيم الارض
وصل إلي المستشفي بعد ما عدي علي مطعم مريم المفضل حتي يأتي بطعام لها
اول ما رأته مريم جرت تجاهه وأخذته الي أحدي الغرف الفارغه
مريم:عملت ايه
ترزان وهو يسطنع عدم الفهم
في ايه
مريم:بلاش استعباط يا مصطفي
ترزان:الله اسمي حلو اوي من شفايفك
مريم:مش وقت رومانسيه خالص
ترزان:طيب من غير رومانسيه عاوزه تعرفي ايه
مريم:عاوزه اعرف اللي انت مشيت علشانه
ترزان:يعني انتي كنتي عارفه انا رايح فين
مريم:اكيد طبعا يا حبيبي
صمت ترزان لعده دقائق وبعدها قال انتي قولتي ايه
مريم ببعض المشاغبه انا ماقولتش حاجه
ترزان:يابت انطقي وبلي رايقي
ضحكت مريم وردت طيب بل رايقي انت وقلي
ترزان:هي دي قصاد دي
مريم:لا ابدا يا حبيبي بس عاوزه اعرف ايه اللي حصل
ترزان:والنبي علشان الكلمه الحلوه دي لاقولك
مريم:طيب بسرعه
ترزان:طيب تعالي نروح لمدحت وانا اقولك
مريم:ليه احسن يشك في حاجه
ترزان:لا متخافيش
مريم:طيب قولي وبعدين قوله
ترزان:ياستي تعالي متخافيش
مريم:طيب امري لله
ذهبوا سويا الي مكتب مدحت
فطرق ترزان الباب فسمح له بالدخول
مدحت قام أخذ ترزان بالحضن
مدحت:ايه يا صاصا عملت ايه
ترزان:اتفضل خد ووريني بقا شاطرتك
مدحت :طيب اقعد الاول بس
كانت مريم تقف مكانها ولا تفهم شي
مدحت:يا خبرك ابيض يا هيثم انت واشهب ده انت هتعفنوا في السجن ده لو ما خدوش اعدام
ترزان لأحظ وقوف مريم بعيدا
وعدم فهمها
ترزان:تعالي يا مريم اقعدي فشدها من يديها واجلسها جواره
مريم نظرت له بتعجب وعيونها مليئه بالأسئلة
مدحت لاحظ هذا ايضا فقطع الشك
مدحت:استاذه مريم إنشاءالله هخلي أشهب يطلقك وما تخافيش مفيش عليكي شبهه قانونيا بعد الفيلم اللي عمله مصطفي
مريم:هو انت تقصد ايه
ترزان:علي فكره مدحت يعرف كل حاجه يا ميمي
نظرت له مريم بغضب لنطق هذا الاسم ولكن حولت تهدئه أعصابها وردت لما هو عارف كل حاجه قولي امتي وازاي
مدحت:من وقت ما روحت معه أعين العربيه اللي دغدغها
مريم:وخبيت عليا ليه
مدحت:لانك كنتي منهاره وهو ماحبش يوترك اكتر
نظرت مريم بحب واضح الي ترزان وقالت هو انا مهمه اوي عندك كده
ترزان:واكتر يا حبيبتي
مدحت:احم احم لاحظوا انكم قدام ضابط يعني ممكن اقبض عليكم دلوقتي
فضحكوا جميعا وبدءوا في التفكير في خطط إلي أن استقروا علي واحده ولكن فيها نسبه مخطره علي مريم
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الخامس والثلاثون
(عفتي والديوث)
كانت شاهيناز مقيده بالكرسي ولا تستطيع الحراك وتنتظر بغضب مصيرها
فدخل إليها سيف ورسلان
شاهيناز:جايين ليه عاوزين تتشفوا فيا
رسلان:تصدقي فكره نتشفا فيكي وانت كده يا ف....
سيف:انتي كنتي فاكره نفسك هتهربي مننا
شاهيناز :انا لو ماكنتش جيت استسمح عمي ما كنتوش عرفتوا انا فين
ضحك رسلان بشده وقال اه صح تصدقي ما كانش عارفين انك عن هيثم في فيلته واللي هي في ......ولا كنا عارفين أن هيثم بينزل كل يوم الساعه خمسه وبيرجع الساعه عشره ولا كنا نعرف أن هيثم مش معين حراسه علي بيته بصراحه ما كناش هنعرف
شاهيناز بغضب شديد وعيون
تمتلاء بالنيران ولو خرجت لدمرت كل شي أمامها
انت فاكرين انها النهايه لا فوق هيثم مش هيسبني ده هيجي يخلص عليكم كلكم
وفجاه ودون أي مقدمات وجدت صفعه قويه علي وجهها وكان محمود هو من صفعها
محمود:انتي ايه اللي حصلك ليه بقيتي كده انتي شاهيناز اللي كانت تحب تقعد معايا انا وولادي شاهيناز اللي كانت بتتكسف من خيالها تبقا .....
شاهيناز:اه انا بس اتغيرت اتغيرت يا عمي لما انت نصبت علي ابويا اتغيرت لما راح مني حب عمري بسببك اتغيرت لما بقيت انت رقم واحد في السوق بعد ما كان ابويا اتغيرت اوووي
كان محمود يستمع وهو في قمه ذهوله كيف اصبحت بهذه القسوه وما كل هذا التي تتكلم عنه
فقطع تفكيره سيف وهو يمسكها من ملابسها ويصفعها عده صفعات
سيف:انتي مجنونه اللي بتقوله ده ملوش اساس من الصحه انتي انسانه مريضه نفسيا ولو انتي هتصدقي أن عمك يعمل كده يبقا انتي شيطانه لانه مربيكي وللاسف تربيته ما نفعتش معاكي
كانت شاهيناز تصمت تماما بعد كلامها
رسلان:بصي يا بنت عمي للاسف انتي من لحمنا ودمنا وعلشان كده مش عاوزين ناذيكي بس مش معني كده انك تتجاوزي حدودك معانا خليكي هنا ذي الكلبه لحد ما تتعلمي الادب
تركوا وذهبوا وهي فضلت تنادي حتي اخر نفس بها ولم يعطف عليها أحد بعد الان
~~~~~~~~~~ في صباح اليوم التالي
كانت سودي مع امجد بعد ما اخذ الاذن من محمود بأن يأخذها الي الغداء بعد الجامعه ووافق
ذهب امجد الي جامعتها وبحكم أنه دكتور دخل إليها
ومن حسن حظه أنه اول ما دخل وجدها واقفه مع اثنين من زملائها أمامه وعندما رأته أشارت له بالاقتراب
ولكن عندما اقترب سمع صوت شاب يقول طيب ما احنا هنا ومش معبرنا من سنه طالع تجيب من بره ليه ولا ايه يا سود وضحك هو وزملاءه
فاقترب امجد بكل هدوء حتي يعرف ماذا يريد من سودي
امجد: سلام عليكم
الشاب:وعليكم السلام يا عم الشيخ
امجد :هو السلام بقا للشيوخ بس
الشاب:أنجز عاوز ايه يا شبح
امجد:انا جاي عاوز اعرف انت اللي عاوز ايه
الشاب:عاوز ايه في ايه
امجد:قصدي عاوز ايه من مراتي
الشاب:مرات مين يا شبح هي اجوزت من غير ما نعرف ولا هي كده ذي القرع تمد لبره وبعدين ايه اللي عاجبها فيك ما احنا اهو شباب ذي الفل قدامها وضحك هو وزملاءه
امجد نظر ارضا ورفع رأسه مره واحده ولكمه لكمه قويه كسر له سنه علي أثرها
فتراجع الشاب وقال انت عارف انت عملت كده في مين انا نزار الكيلاني
امجد:لو كنت راجل تعال وريني مين انت
نزار اقترب منه وقبل أن يفعل شي كان امجد أخذه تحت رجله وظل يضرب به حتي سال الدم منه من كل مكان
كل هذا وسودي واقفه مصدومه ولم تتكلم
ومعظم الطلاب واقفين يشاهدون وخصوصا أن نزار مشاغب ويشاكل طوب الارض
فقام امجد من علي نزار وقال اللي يفكر بس يبص لمراتي همحيه من علي وش الأرض
جاء أمن الكليه واخذوهم لمكتب العميد وكانت المفاجئه عندما دخلوا إليه
~~~~~~~~~
كانت رونال في الشركه تدير الشغل مكان سيف لحين عودته
فدخل إليها ممدوح بحجه امضاء بعض من الأوراق
ممدوح:ازيك يا انسه رونال
رونال:الحمد لله يا استاذ ممدوح
ممدوح:مفيش ازيك
رونال:خير لو حضرتك جاي في حاجه
ممدوح:اه يعني مفيش ازيك ماشي ياستي
رونال:لو حضرتك جاي علشان حاجه اتفضل ولو مفيش حاجه انا عندي شغل
ممدوح:لا يا ستي جاي علشان امضي الورق ده
اخذت رونال منه الاوراق وردت طيب حضرتك اول مع استاذ سيف يجي هخليه يمضيه
ممدوح:استاذ سيف هو انتي بتقولي لخطيبك يا استاذ
رونال بنبره غاضبه اظن ده حاجه ما تخصكش وبعدين هو انا لازم اقول لخطيبي باسمه قدام الناس هنا مكان شغل يعني حضرتك اتفضل علي شغلك
احس ممدوح بالاحراج ولف وجهه ليغادر ولكن وجد أمامه
~~~~~~~~~~~
صدم ترزان من ما وجده وكانت اوراق تحمل جنسيات واسماء مختلفه لهيثم
ووجد اوراق تخص الفيلا وشركه مجدي وكانت باسم رونال
وايضا اوراق تخص جواز هيثم عرفي من سيدات مجتمع معروفين
وأوراق كثيره تدخل هيثم واشهب السجن للابد
فأخذها كلها وغادر بكل هدوء وهو يستحلف لهيثم بجحيم الارض
وصل إلي المستشفي بعد ما عدي علي مطعم مريم المفضل حتي يأتي بطعام لها
اول ما رأته مريم جرت تجاهه وأخذته الي أحدي الغرف الفارغه
مريم:عملت ايه
ترزان وهو يسطنع عدم الفهم
في ايه
مريم:بلاش استعباط يا مصطفي
ترزان:الله اسمي حلو اوي من شفايفك
مريم:مش وقت رومانسيه خالص
ترزان:طيب من غير رومانسيه عاوزه تعرفي ايه
مريم:عاوزه اعرف اللي انت مشيت علشانه
ترزان:يعني انتي كنتي عارفه انا رايح فين
مريم:اكيد طبعا يا حبيبي
صمت ترزان لعده دقائق وبعدها قال انتي قولتي ايه
مريم ببعض المشاغبه انا ماقولتش حاجه
ترزان:يابت انطقي وبلي رايقي
ضحكت مريم وردت طيب بل رايقي انت وقلي
ترزان:هي دي قصاد دي
مريم:لا ابدا يا حبيبي بس عاوزه اعرف ايه اللي حصل
ترزان:والنبي علشان الكلمه الحلوه دي لاقولك
مريم:طيب بسرعه
ترزان:طيب تعالي نروح لمدحت وانا اقولك
مريم:ليه احسن يشك في حاجه
ترزان:لا متخافيش
مريم:طيب قولي وبعدين قوله
ترزان:ياستي تعالي متخافيش
مريم:طيب امري لله
ذهبوا سويا الي مكتب مدحت
فطرق ترزان الباب فسمح له بالدخول
مدحت قام أخذ ترزان بالحضن
مدحت:ايه يا صاصا عملت ايه
ترزان:اتفضل خد ووريني بقا شاطرتك
مدحت :طيب اقعد الاول بس
كانت مريم تقف مكانها ولا تفهم شي
مدحت:يا خبرك ابيض يا هيثم انت واشهب ده انت هتعفنوا في السجن ده لو ما خدوش اعدام
ترزان لأحظ وقوف مريم بعيدا
وعدم فهمها
ترزان:تعالي يا مريم اقعدي فشدها من يديها واجلسها جواره
مريم نظرت له بتعجب وعيونها مليئه بالأسئلة
مدحت لاحظ هذا ايضا فقطع الشك
مدحت:استاذه مريم إنشاءالله هخلي أشهب يطلقك وما تخافيش مفيش عليكي شبهه قانونيا بعد الفيلم اللي عمله مصطفي
مريم:هو انت تقصد ايه
ترزان:علي فكره مدحت يعرف كل حاجه يا ميمي
نظرت له مريم بغضب لنطق هذا الاسم ولكن حولت تهدئه أعصابها وردت لما هو عارف كل حاجه قولي امتي وازاي
مدحت:من وقت ما روحت معه أعين العربيه اللي دغدغها
مريم:وخبيت عليا ليه
مدحت:لانك كنتي منهاره وهو ماحبش يوترك اكتر
نظرت مريم بحب واضح الي ترزان وقالت هو انا مهمه اوي عندك كده
ترزان:واكتر يا حبيبتي
مدحت:احم احم لاحظوا انكم قدام ضابط يعني ممكن اقبض عليكم دلوقتي
فضحكوا جميعا وبدءوا في التفكير في خطط إلي أن استقروا علي واحده ولكن فيها نسبه مخطره علي مريم
يتبع. ❝