❞ صُحبةّ لَم تعد
إلى الصديقة التي كنتُ أُريد أن ترافقني مابقي من عمري كانت أختي التي لم تلدها أمي كنت أسعد دائمًا بجِوارها كانت صديقتي الوحيدة التي كنتُ أُريد أن أحافظ عليها من العالم وفي مقابلِ هذا كنتُ أنا صديقتها الأخيرة التي تحتاج إليها فقطْ لحلِ جميع مشاكلها فكانت توأم روحي، وكل شيءٍ أملكهُ، ولكنها إرادةُ الرحيلِ والبعد بكلِ قسوةٍ لقلبي، وبالنسبةِ لها ف كانت في حالةٍ منْ اللامبالاة لا يوجد أي حزنٍ حتي ، ضحكت على نفسي حُينما تذكرت أني كنت أريدها أنْ تكون معي دائمًا وتكون كما هي منذُ الصغر لكنها خذلتني وخذلتْ قلّبي المجروح ووضعت علي جرحي ماء مالح لإحراقهِ ورحلت.
الكاتبة/ أسماء وليد (الزهرة السوداء). ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ صُحبةّ لَم تعد
إلى الصديقة التي كنتُ أُريد أن ترافقني مابقي من عمري كانت أختي التي لم تلدها أمي كنت أسعد دائمًا بجِوارها كانت صديقتي الوحيدة التي كنتُ أُريد أن أحافظ عليها من العالم وفي مقابلِ هذا كنتُ أنا صديقتها الأخيرة التي تحتاج إليها فقطْ لحلِ جميع مشاكلها فكانت توأم روحي، وكل شيءٍ أملكهُ، ولكنها إرادةُ الرحيلِ والبعد بكلِ قسوةٍ لقلبي، وبالنسبةِ لها ف كانت في حالةٍ منْ اللامبالاة لا يوجد أي حزنٍ حتي ، ضحكت على نفسي حُينما تذكرت أني كنت أريدها أنْ تكون معي دائمًا وتكون كما هي منذُ الصغر لكنها خذلتني وخذلتْ قلّبي المجروح ووضعت علي جرحي ماء مالح لإحراقهِ ورحلت.
الكاتبة/ أسماء وليد (الزهرة السوداء). ❝
❞ لبنان يظل الاكثر مرضا والاطول معاناة والمشرف على الهلاك حقا ... ويدل جرحه الاكثر تعقيدا واوجاعه مرآة لمآسي العرب جميعا وانعكاس لسمومهم وسقطاتهم في مرآة بحر بيروت... لقد تزاحم العرب على تلك المدينة يوم كانت وليمة فهل انتهى الآن عرس الدم وحان وقت غسيل ايدينا الملوثة جميعا بنزيفها ؟هل علينا ان نحترف الآن مهنة العنكبوت لنخيط خيوط اللامبالاة شرنقة حولها؟ هل نهيل عليها النسيان بعدما زرعت في عيوننا النجوم؟ ليتني أستطيع !. ❝ ⏤غادة السمان
❞ لبنان يظل الاكثر مرضا والاطول معاناة والمشرف على الهلاك حقا .. ويدل جرحه الاكثر تعقيدا واوجاعه مرآة لمآسي العرب جميعا وانعكاس لسمومهم وسقطاتهم في مرآة بحر بيروت.. لقد تزاحم العرب على تلك المدينة يوم كانت وليمة فهل انتهى الآن عرس الدم وحان وقت غسيل ايدينا الملوثة جميعا بنزيفها ؟هل علينا ان نحترف الآن مهنة العنكبوت لنخيط خيوط اللامبالاة شرنقة حولها؟ هل نهيل عليها النسيان بعدما زرعت في عيوننا النجوم؟ ليتني أستطيع !. ❝
❞ *نحو الفناء: تأملات في صمت الحياة*
في عالم يتسارع فيه نبض الحياة وتعج فيه الأفكار والمشاعر، نصادف كثيرًا حالات من الفقد، بل وفقد الذات. إن التأمل في تجربة الحياة يُظهر لنا أن الوجود يحمل في طياته أبعادًا متعددة من المعاناة والصمت. لا شك أن كل واحد منا ينظر إلى هذه النقاط الهشة من منظور مختلف، لكن في جوهر كل تجربة، نقف جميعًا أمام حقيقة واحدة: نحن جميعًا في طريقنا نحو الفناء.
عندما نتناول هذه الكلمات، نشعر ببعض الصعوبة في التعبير عن ما يجول في الخواطر. وكأن الرغبة في الكلام تصطدم بجدار من الخوف أو اللامبالاة. فنحن ندرك صعوبة الحياة، لكننا نختار أحيانًا الصمت كوسيلة للبقاء.
لقد أصبح الصمت الكثير منّا ملاذًا يحمينا من قسوة الواقع، ومع ذلك، يمكن لهذا الصمت أن يكون سلاحًا ذا حدين. فهو يحافظ على آلامنا، لكنه أيضًا يمنعنا من التواصل مع الآخرين وخلق تلك الروابط التي تضيء دروبنا.
شاهدنا كيف يمكن للناس أن يصبحوا كالكائنات الذي تتجول في غابة مظلمة، كما لو كنا جميعًا ذئابًا عطشى في بحث عن الفريسة، لكن محاصرون بواقعنا المظلم. ربما لا يختلف أحد عن الآخر في عمق المعاناة، لكننا نختلف بالتأكيد في كيفية التعامل مع هذه المعاناة. بينما قد يشعر البعض بالمظلومية، يشعر آخرون بأنهم في موقف الجلاد، مما يعمق من شعور الاغتراب والافتقاد للهدف.
إن الفهم العميق لما يجري حولنا جزء أساسي من التجربة الإنسانية، فالأفكار والذكريات يمكن أن تعبر بنا محطات مرتقبة أو حتى مشاعر كئيبة تعمق في جروحنا. وعندما نفكر في تلك اللحظات التي فقدنا فيها أنفسنا، نجد أن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ماذا نحن فاعلون؟ في تعبنا من التعبير، نلمس حقيقة مؤلمة؛ قد يتآكل صمتنا تدريجيًا من الداخل، تاركًا لنا شعورًا بالفوضى والضياع.
ومع ذلك، تكمن القوة في إدراك أننا نشترك في هذا النمط الإنساني؛ نحن جميعًا نحيط بزجاجة واحدة تُشكلنا وتكسرنا في نفس الوقت. ربما يكون هذا الفهم هو ما يجعلنا أكثر اتصالًا ببعضنا البعض، بين ضوء الظلمات والألم والضعف.
في النهاية، نجد أنفسنا في رحلة تمزج بين البحث عن الذات والفهم الأعمق للوجود. بجرأة نستطيع أن نعبر عن آلامنا ونقبل حقيقة الفناء، مما يشكل بداية جديدة للشفاء والتواصل. إنه ليس نهاية، بل بداية لعصر جديد من التعاطف والبناء.
فاطمة حسن الفحل. ❝ ⏤فاطمه الفحل
❞*نحو الفناء: تأملات في صمت الحياة*
في عالم يتسارع فيه نبض الحياة وتعج فيه الأفكار والمشاعر، نصادف كثيرًا حالات من الفقد، بل وفقد الذات. إن التأمل في تجربة الحياة يُظهر لنا أن الوجود يحمل في طياته أبعادًا متعددة من المعاناة والصمت. لا شك أن كل واحد منا ينظر إلى هذه النقاط الهشة من منظور مختلف، لكن في جوهر كل تجربة، نقف جميعًا أمام حقيقة واحدة: نحن جميعًا في طريقنا نحو الفناء.
عندما نتناول هذه الكلمات، نشعر ببعض الصعوبة في التعبير عن ما يجول في الخواطر. وكأن الرغبة في الكلام تصطدم بجدار من الخوف أو اللامبالاة. فنحن ندرك صعوبة الحياة، لكننا نختار أحيانًا الصمت كوسيلة للبقاء.
لقد أصبح الصمت الكثير منّا ملاذًا يحمينا من قسوة الواقع، ومع ذلك، يمكن لهذا الصمت أن يكون سلاحًا ذا حدين. فهو يحافظ على آلامنا، لكنه أيضًا يمنعنا من التواصل مع الآخرين وخلق تلك الروابط التي تضيء دروبنا.
شاهدنا كيف يمكن للناس أن يصبحوا كالكائنات الذي تتجول في غابة مظلمة، كما لو كنا جميعًا ذئابًا عطشى في بحث عن الفريسة، لكن محاصرون بواقعنا المظلم. ربما لا يختلف أحد عن الآخر في عمق المعاناة، لكننا نختلف بالتأكيد في كيفية التعامل مع هذه المعاناة. بينما قد يشعر البعض بالمظلومية، يشعر آخرون بأنهم في موقف الجلاد، مما يعمق من شعور الاغتراب والافتقاد للهدف.
إن الفهم العميق لما يجري حولنا جزء أساسي من التجربة الإنسانية، فالأفكار والذكريات يمكن أن تعبر بنا محطات مرتقبة أو حتى مشاعر كئيبة تعمق في جروحنا. وعندما نفكر في تلك اللحظات التي فقدنا فيها أنفسنا، نجد أن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ماذا نحن فاعلون؟ في تعبنا من التعبير، نلمس حقيقة مؤلمة؛ قد يتآكل صمتنا تدريجيًا من الداخل، تاركًا لنا شعورًا بالفوضى والضياع.
ومع ذلك، تكمن القوة في إدراك أننا نشترك في هذا النمط الإنساني؛ نحن جميعًا نحيط بزجاجة واحدة تُشكلنا وتكسرنا في نفس الوقت. ربما يكون هذا الفهم هو ما يجعلنا أكثر اتصالًا ببعضنا البعض، بين ضوء الظلمات والألم والضعف.
في النهاية، نجد أنفسنا في رحلة تمزج بين البحث عن الذات والفهم الأعمق للوجود. بجرأة نستطيع أن نعبر عن آلامنا ونقبل حقيقة الفناء، مما يشكل بداية جديدة للشفاء والتواصل. إنه ليس نهاية، بل بداية لعصر جديد من التعاطف والبناء.
❞ أن ينتابكِ شعور الضعفِ من حين لاخر؛ لأن مخزون الصبر داخلكِ لا يتحمل سعة المواقف والاحداث التي لا تقوي علي تحملها الجبال الراسيات ، فكم صبرتِ أنتِ وكم تحملتِ وكم خزلتِ وكم طعنتِ وكم نكرتِ وكم تألمتِ وكم بكيتِ وحزنتِ وكم ، وكم ، وكم ..وماالله به عليم؟!
وبرغم مامر عليكِ ومررتِ عليه ، واصابكِ منه الوهن والضعف والهزيمة النفسية ؛ فإن ذلك لم يزدكِ إلا قوة وثباتا ، فلولا الدروس القاسيات ، والاشخاص الخطأ ، والقلوب التي هي بالحب كافرة ، والايادي الموذية ، والاقنعة المزيفة الكاذبة ، ماكانتِ تعلمتِ ولا فهمتِ ولا وصلتِ لمرحلة النضج واللامبالاة التي أنتِ عليها الأن.... ❝ ⏤أحمد عبداللطيف
❞ أن ينتابكِ شعور الضعفِ من حين لاخر؛ لأن مخزون الصبر داخلكِ لا يتحمل سعة المواقف والاحداث التي لا تقوي علي تحملها الجبال الراسيات ، فكم صبرتِ أنتِ وكم تحملتِ وكم خزلتِ وكم طعنتِ وكم نكرتِ وكم تألمتِ وكم بكيتِ وحزنتِ وكم ، وكم ، وكم .وماالله به عليم؟!
وبرغم مامر عليكِ ومررتِ عليه ، واصابكِ منه الوهن والضعف والهزيمة النفسية ؛ فإن ذلك لم يزدكِ إلا قوة وثباتا ، فلولا الدروس القاسيات ، والاشخاص الخطأ ، والقلوب التي هي بالحب كافرة ، والايادي الموذية ، والاقنعة المزيفة الكاذبة ، ماكانتِ تعلمتِ ولا فهمتِ ولا وصلتِ لمرحلة النضج واللامبالاة التي أنتِ عليها الأن. ❝