❞ قد لا تجد من يقول لك ˝ أنت ناجح ˝ ولكنك بالتأكيد ستجد من يقول لك ˝ أنت مخطئ لأن في بعض المجتمعات العربية، يَندُر أن تجد من يقول لك «أنت ناجح»، ولكنك تجد الكثير يقول لك «أنت مخطئ»، وهذا أحد أسباب التراجع في مجتمعنا العربي. ولذلك لا يشعر غالبية المبدعين في تلك المجتمعات بالأمان المعرفي، ويسعون إلى استرضاء طائفة فكرية معيّنة، حتى يجــدوا لديها تشجيعاً أياً كانت صيغته. فيتحــول المبدعون في هذه الحال إلى نسخ مكررة، تُردد نفس الشعارات، وتستشهد بنفس المقولات التي يتداولها مَن حولهم. ❝ ⏤ياسر حارب
❞ قد لا تجد من يقول لك ˝ أنت ناجح ˝ ولكنك بالتأكيد ستجد من يقول لك ˝ أنت مخطئ لأن في بعض المجتمعات العربية، يَندُر أن تجد من يقول لك «أنت ناجح»، ولكنك تجد الكثير يقول لك «أنت مخطئ»، وهذا أحد أسباب التراجع في مجتمعنا العربي. ولذلك لا يشعر غالبية المبدعين في تلك المجتمعات بالأمان المعرفي، ويسعون إلى استرضاء طائفة فكرية معيّنة، حتى يجــدوا لديها تشجيعاً أياً كانت صيغته. فيتحــول المبدعون في هذه الحال إلى نسخ مكررة، تُردد نفس الشعارات، وتستشهد بنفس المقولات التي يتداولها مَن حولهم . ❝
❞ مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله
فقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم أن النساء سبب عظيم للفتنة، وذلك بإغرائهن وإمالتهن عن الحق إذا خرجن واختلطن بالرجال، وإذا حصلت خلوة بهن، والضرر هنا يكون في الدين والدنيا فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما مرفوعاً قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء متفق عليه وعن أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺ قال إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء رواه مسلم ،
وهذا الذي حذر منه النبي في مواضع شتي حيث قال لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بامْرَأَةٍ إلَّا وَمعهَا ذُو مَحْرَمٍ، وَلَا تُسَافِرِ المَرْأَةُ إلَّا مع ذِي مَحْرَمٍ، فَقَامَ رَجُلٌ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ امْرَأَتي خَرَجَتْ حَاجَّةً، وإنِّي اكْتُتِبْتُ في غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا، قالَ: انْطَلِقْ فَحُجَّ مع امْرَأَتِكَ
بل حذر من الدخول علي النساء في خلواتهن فقال اياكم والدخول علي النساء اي في خلواتهن قيل يا رسول الله ارايت الحمو اي اقارب الزوج فقال النبي الحمو الموت الحمو الموت الحمو الموت وفي الحديث لان يطعن احدكم بمخيط من حديد في راسه خير له من ان يمس جسد امراة لا تحل له
هذا التحذير الذي اراده ربنا تبارك وتعالي صيانة للمجتمع من الزيغ والانحراف اذ ان الله عز وجل هو الذي فطر الرجال والنساء علي غريزة بها يحدث استمرار التناسل البشري واستمرار الحياة وربطه برباط الزواج الذي سماه بالميثاق الغليظ وحذر من انتهاك هذه العلاقة في غير المسار الشرعي صيانة للاعراض وحفظا للانساب. فلما ادرك شياطين الماسون خطورة انتهاك هذه التشريعات في انهيار المجتمعات العربية وسقوطها في الرزيله سلطوا علينا وعلي نساءنا العفيفات شياطين العرب الماسونيات لنشر ثقافة الانحلال وتشجيع الفاسقات الفاجرات وذلك بمهاجمة كل الثوابت الشرعية وهدم الاعراف جادين في السعي الي تغيير مجتمعاتنا الي فكرهم المنحرف وسلوكهم الشاذ ولما كانت سلسلة كتاباتي كلها تدور في فلك واحد حول مكافحة التطرف الفكري والرد عليه بالادلة العلمية والشرعية لذلك قررت ان اكتب هذه الرسالة اسلط فيها الضوء علي هذه الصراعات بين الثقافات العربية القائمة علي وحي السماء وسلوك الفضيلة الذي تتسم بيه نساء العرب وبين هذه الثقافة المنحلة التي تتسم بها الماسونيات الغربيات لاعود بالقاري الي هذه الاصول التي اندثرت والاخلاقيات التي تبدلت بسبب هذا التيار العلماني الماسوني الذي تنشرة هذه المنظمات الشيطانية ادعوا الله عز وجل ان يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين الراجي عفو ربه /د محمد عمر عبد العزيز محمد. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله
فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن النساء سبب عظيم للفتنة، وذلك بإغرائهن وإمالتهن عن الحق إذا خرجن واختلطن بالرجال، وإذا حصلت خلوة بهن، والضرر هنا يكون في الدين والدنيا فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما مرفوعاً قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء متفق عليه وعن أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺ قال إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء رواه مسلم ،
وهذا الذي حذر منه النبي في مواضع شتي حيث قال لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بامْرَأَةٍ إلَّا وَمعهَا ذُو مَحْرَمٍ، وَلَا تُسَافِرِ المَرْأَةُ إلَّا مع ذِي مَحْرَمٍ، فَقَامَ رَجُلٌ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ امْرَأَتي خَرَجَتْ حَاجَّةً، وإنِّي اكْتُتِبْتُ في غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا، قالَ: انْطَلِقْ فَحُجَّ مع امْرَأَتِكَ
بل حذر من الدخول علي النساء في خلواتهن فقال اياكم والدخول علي النساء اي في خلواتهن قيل يا رسول الله ارايت الحمو اي اقارب الزوج فقال النبي الحمو الموت الحمو الموت الحمو الموت وفي الحديث لان يطعن احدكم بمخيط من حديد في راسه خير له من ان يمس جسد امراة لا تحل له
هذا التحذير الذي اراده ربنا تبارك وتعالي صيانة للمجتمع من الزيغ والانحراف اذ ان الله عز وجل هو الذي فطر الرجال والنساء علي غريزة بها يحدث استمرار التناسل البشري واستمرار الحياة وربطه برباط الزواج الذي سماه بالميثاق الغليظ وحذر من انتهاك هذه العلاقة في غير المسار الشرعي صيانة للاعراض وحفظا للانساب. فلما ادرك شياطين الماسون خطورة انتهاك هذه التشريعات في انهيار المجتمعات العربية وسقوطها في الرزيله سلطوا علينا وعلي نساءنا العفيفات شياطين العرب الماسونيات لنشر ثقافة الانحلال وتشجيع الفاسقات الفاجرات وذلك بمهاجمة كل الثوابت الشرعية وهدم الاعراف جادين في السعي الي تغيير مجتمعاتنا الي فكرهم المنحرف وسلوكهم الشاذ ولما كانت سلسلة كتاباتي كلها تدور في فلك واحد حول مكافحة التطرف الفكري والرد عليه بالادلة العلمية والشرعية لذلك قررت ان اكتب هذه الرسالة اسلط فيها الضوء علي هذه الصراعات بين الثقافات العربية القائمة علي وحي السماء وسلوك الفضيلة الذي تتسم بيه نساء العرب وبين هذه الثقافة المنحلة التي تتسم بها الماسونيات الغربيات لاعود بالقاري الي هذه الاصول التي اندثرت والاخلاقيات التي تبدلت بسبب هذا التيار العلماني الماسوني الذي تنشرة هذه المنظمات الشيطانية ادعوا الله عز وجل ان يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين الراجي عفو ربه /د محمد عمر عبد العزيز محمد . ❝
سمعت جدالا بين أناس يتحدثون عن حكم لمس المرأة ولمس إحدى السوءتين والأقوال المتضاربة في هذه القضية !!! فقلت لهم:
هذه أحكام تقرر في خفوت، ويذكر الخلاف فيها بكثير من التجاوز وأمرها لا يستحق هذا الحماس و لا ذلك العناد ، فنظروا إلىّ مستنكرين !!!
فقلت لكبيرهم : أتعرف شيئا عن السوءة الكبرى في الإسلام وجاء الرد بسرعة، أي سوءة ؟!!
قلت:ضياع الإسلام فى الأندلس وذهاب ريحه وانتهاء دولته ومحو حضارته !!!
هل درستم أسباب ذلك و أخذتم الحيطة حتى لا تتكرر المأساة ؟!
إننى أدهش عندما يجيئنى متقعر يسألنى :
هل يقضى المأموم الركعة إذا لم يقرأ الفاتحة ولكنه أدرك الإمام راكعا ؟!!
لقد قلت لهذا السائل:الجمهور على أنه لا يقضي !!!
فقال بسماجة : لا، يجب أن يقضي و السنة الصحيحة توجب ذلك !!
قلت له: ما دام يؤثر الرأي الآخر فليقض الركعة !!!
فأراد أن ينشئ معركة علمية في هذه القضية ،
فقلت له بصبر نافد
إن تعلقكم بهذه الخلافات لا مساغ له !!!
أريد أن أسألك : التناصر بين المسلمين واجب ، فكيف ينصر المسلم فى إفريقية أخاه في آسيا ، هل فكرتم في ذلك واكتشفتم وسيلة مادية أو أدبية ؟!
إن الحكومات تعالج شؤونا عادية وعبادية خطيرة، فهل فكرتم فى طريقة لنصحها، وعرض وجوه الرأي عليها،
وإلزامها بالحق إن هي رفضته وتأمين معارضيها إذا فكر مستبد فى إيذائهم.
إن تخلف المسلمين شائن في دنيا الناس فهل فكرتم في أسلوب يكشف عنهم هذا العار ؟!
حتى إذا تقدموا صناعيا وحضاريا أمكنهم أن يدفعوا عن عقائدهم ، ويحموا مساجدهم من نظم تريد إغلاقها، ومنع اسم الله أن يذكر فيها ؟!!
فقال لى المتفقه المغفل: هذه سياسة وأنا أكلمك في الفقه !!!
قلت:أنا أكلمك في الفقه، وأنت وأمثالك صرعى سياسات محقورة شغلت الجماهير بالخلافات الصغيرة حتى يمضى الفجار في طريقهم دون عقبات..
إن الاستبداد السياسى استطاع على تراخى الأيام أن يحذف أبوابا مهمة من قسم المعاملات في فقهنا الضخم !!!
أو أن يجعل حقائقها ضامرة مهزولة لأن الكلام فيها مرهوب النتائج..
ومن ثم طال الحديث في أمور هينة وكثرت فيها التفريعات والأخيلة البعيدة على حين صمت الفقه في الأمور الجلل.وتم البت في قضايا المسلمين العظمى بين جماعات من الفتاك يذكرون أنفسهم وأتباعهم كثيرا ولا يذكرون الله إلا قليلا..
وقد وقعت فواجع في بيئات الحكم يندى لها الجبين وأهيل عليها التراب دون تعليق ، ففى اليمن قتل أمير ـ أو تآمر على قتل تسعة من إخوته حتى تخلص إمامة المسلمين للأخ القاتل وحده !!!
ومطلوب من الفقه الإسلامى أن يشغل بمكان وضع اليدين فى الصلاة! أو برفعهما قبل الركوع !!!
وهي أحكام تتساوى فيها وجهات النظر، ولا يأثم مسلم يجنح فيها إلى السلب أو الإيجاب..
نعم مطلوب منه إفاضة الكلام فى هذه القضايا وتكوين عصابات من الرعاع تشغل المصلين بهذه الأحكام، وتثير بينهم الفتن!!
أما سياسة الحكم والمال فعلاقة الفقه بها مقطوعة وحسب نفر من العلماء المعاصرين أن يرددوا فيها أقوالا سقيمة،
قررها الجبناء الهاربون أو المفكرون القاصرون.
كانت النتيجة المريرة أن حكم المسلمين رجال لا يؤمَنون على شيء، ولا تحركهم إلا غرائز طفولية من جنون العظمة والاستئثار بالسلطة..
ولم تكن القوة المعادية للإسلام غافلة!ومتى غفلت ؟!
إنها بين الحين والحين تنفذ من هذه الثغرة في مجتمعنا لتهلك الحرث والنسل ،و هي تفعل ذلك بأيدينا نحن لا بيد زيد أو عمرو !!!
ومن أعصار طويلة وهذه الفوضى الفكرية تسود العالم الإسلامى وتعوج بخطاه عن بر هدف شريف فإذا قضايا كبيرة تموت مكانها لا يكترث بها أحد ، وإذا أمور توافه يهيج لها الخاصة والعامة !!!
ومضت سنة الله فى أمتنا كما مضت في كل مجتمع مختل، فتدحرجنا من مكان الصدارة إلى ذنب القافلة الإنسانية، وأسأنا إلى ديننا بقدر ما أسأنا إلى أنفسنا !!!
وجاءت ساعات الصحو والمحاسبة وتأنيب الضمير! وبدأنا نغضب لما أصابنا ونأسف لما ضاع منا، فكيف العملّ؟!
البعض يريد السير في ذات الطريق الذى انتهى به إلى الذل.البعض يرفض بكبر غريب أن يعرف لماذا تقدم غيرنا ••
البعض يعجز عن فهم الفطرة الإنسانية ويظن الدين حربا عليها!
•••الغزالى عليه رحمة الله•••
•••كتاب الفساد السياسي في المجتمعات العربية
و الإسلامية•••. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ الفطرة الانسانية
سمعت جدالا بين أناس يتحدثون عن حكم لمس المرأة ولمس إحدى السوءتين والأقوال المتضاربة في هذه القضية !!! فقلت لهم:
هذه أحكام تقرر في خفوت، ويذكر الخلاف فيها بكثير من التجاوز وأمرها لا يستحق هذا الحماس و لا ذلك العناد ، فنظروا إلىّ مستنكرين !!!
فقلت لكبيرهم : أتعرف شيئا عن السوءة الكبرى في الإسلام وجاء الرد بسرعة، أي سوءة ؟!!
قلت:ضياع الإسلام فى الأندلس وذهاب ريحه وانتهاء دولته ومحو حضارته !!!
هل درستم أسباب ذلك و أخذتم الحيطة حتى لا تتكرر المأساة ؟!
إننى أدهش عندما يجيئنى متقعر يسألنى :
هل يقضى المأموم الركعة إذا لم يقرأ الفاتحة ولكنه أدرك الإمام راكعا ؟!!
لقد قلت لهذا السائل:الجمهور على أنه لا يقضي !!!
فقال بسماجة : لا، يجب أن يقضي و السنة الصحيحة توجب ذلك !!
قلت له: ما دام يؤثر الرأي الآخر فليقض الركعة !!!
فأراد أن ينشئ معركة علمية في هذه القضية ،
فقلت له بصبر نافد
إن تعلقكم بهذه الخلافات لا مساغ له !!!
أريد أن أسألك : التناصر بين المسلمين واجب ، فكيف ينصر المسلم فى إفريقية أخاه في آسيا ، هل فكرتم في ذلك واكتشفتم وسيلة مادية أو أدبية ؟!
إن الحكومات تعالج شؤونا عادية وعبادية خطيرة، فهل فكرتم فى طريقة لنصحها، وعرض وجوه الرأي عليها،
وإلزامها بالحق إن هي رفضته وتأمين معارضيها إذا فكر مستبد فى إيذائهم.
إن تخلف المسلمين شائن في دنيا الناس فهل فكرتم في أسلوب يكشف عنهم هذا العار ؟!
حتى إذا تقدموا صناعيا وحضاريا أمكنهم أن يدفعوا عن عقائدهم ، ويحموا مساجدهم من نظم تريد إغلاقها، ومنع اسم الله أن يذكر فيها ؟!!
فقال لى المتفقه المغفل: هذه سياسة وأنا أكلمك في الفقه !!!
قلت:أنا أكلمك في الفقه، وأنت وأمثالك صرعى سياسات محقورة شغلت الجماهير بالخلافات الصغيرة حتى يمضى الفجار في طريقهم دون عقبات..
إن الاستبداد السياسى استطاع على تراخى الأيام أن يحذف أبوابا مهمة من قسم المعاملات في فقهنا الضخم !!!
أو أن يجعل حقائقها ضامرة مهزولة لأن الكلام فيها مرهوب النتائج..
ومن ثم طال الحديث في أمور هينة وكثرت فيها التفريعات والأخيلة البعيدة على حين صمت الفقه في الأمور الجلل.وتم البت في قضايا المسلمين العظمى بين جماعات من الفتاك يذكرون أنفسهم وأتباعهم كثيرا ولا يذكرون الله إلا قليلا..
وقد وقعت فواجع في بيئات الحكم يندى لها الجبين وأهيل عليها التراب دون تعليق ، ففى اليمن قتل أمير ـ أو تآمر على قتل تسعة من إخوته حتى تخلص إمامة المسلمين للأخ القاتل وحده !!!
ومطلوب من الفقه الإسلامى أن يشغل بمكان وضع اليدين فى الصلاة! أو برفعهما قبل الركوع !!!
وهي أحكام تتساوى فيها وجهات النظر، ولا يأثم مسلم يجنح فيها إلى السلب أو الإيجاب..
نعم مطلوب منه إفاضة الكلام فى هذه القضايا وتكوين عصابات من الرعاع تشغل المصلين بهذه الأحكام، وتثير بينهم الفتن!!
أما سياسة الحكم والمال فعلاقة الفقه بها مقطوعة وحسب نفر من العلماء المعاصرين أن يرددوا فيها أقوالا سقيمة،
قررها الجبناء الهاربون أو المفكرون القاصرون.
كانت النتيجة المريرة أن حكم المسلمين رجال لا يؤمَنون على شيء، ولا تحركهم إلا غرائز طفولية من جنون العظمة والاستئثار بالسلطة..
ولم تكن القوة المعادية للإسلام غافلة!ومتى غفلت ؟!
إنها بين الحين والحين تنفذ من هذه الثغرة في مجتمعنا لتهلك الحرث والنسل ،و هي تفعل ذلك بأيدينا نحن لا بيد زيد أو عمرو !!!
ومن أعصار طويلة وهذه الفوضى الفكرية تسود العالم الإسلامى وتعوج بخطاه عن بر هدف شريف فإذا قضايا كبيرة تموت مكانها لا يكترث بها أحد ، وإذا أمور توافه يهيج لها الخاصة والعامة !!!
ومضت سنة الله فى أمتنا كما مضت في كل مجتمع مختل، فتدحرجنا من مكان الصدارة إلى ذنب القافلة الإنسانية، وأسأنا إلى ديننا بقدر ما أسأنا إلى أنفسنا !!!
وجاءت ساعات الصحو والمحاسبة وتأنيب الضمير! وبدأنا نغضب لما أصابنا ونأسف لما ضاع منا، فكيف العملّ؟!
البعض يريد السير في ذات الطريق الذى انتهى به إلى الذل.البعض يرفض بكبر غريب أن يعرف لماذا تقدم غيرنا ••
البعض يعجز عن فهم الفطرة الإنسانية ويظن الدين حربا عليها!
•••الغزالى عليه رحمة الله•••
•••كتاب الفساد السياسي في المجتمعات العربية
و الإسلامية••• . ❝
❞ في كل مجتمع خرافات يحكيها الناس عبر الأزمان حول كل شيء من حولهم، ونحن في المجتمعات العربية لدينا كذلك خرافات نسجت حول فعل القراءة، بعضها مضحك وبعضها ينطوي على مغالطات وبعض آخر غريب جداً. هذه الخرافات أعاقت انتشار القراءة ونموها على المستوى الشخصي والجمعي في مجتمعاتنا العربية، ومن هنا حاولنا أن نضع للقارئ العربي هذه الخرافات على طاولة التشريح لنوضح له تفاصيلها وسياقاتها وكيف يمكن الرد عليها، ليظل هدفنا الأهم دائماً وأبداً مساعدة مجتمعاتنا لأن تصبح مجتمعات قارئة، محبة للمعرفة، محبة للكتاب. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ في كل مجتمع خرافات يحكيها الناس عبر الأزمان حول كل شيء من حولهم، ونحن في المجتمعات العربية لدينا كذلك خرافات نسجت حول فعل القراءة، بعضها مضحك وبعضها ينطوي على مغالطات وبعض آخر غريب جداً. هذه الخرافات أعاقت انتشار القراءة ونموها على المستوى الشخصي والجمعي في مجتمعاتنا العربية، ومن هنا حاولنا أن نضع للقارئ العربي هذه الخرافات على طاولة التشريح لنوضح له تفاصيلها وسياقاتها وكيف يمكن الرد عليها، ليظل هدفنا الأهم دائماً وأبداً مساعدة مجتمعاتنا لأن تصبح مجتمعات قارئة، محبة للمعرفة، محبة للكتاب . ❝
❞ في بعض المجتمعات العربية، يَندُر أن تجد من يقول لك ˝ أنت ناجح ˝ ولكن من السهل أن تجد من يقول ˝ أنت مخطئ ˝ وهذا أحد أسباب التراجع العربي. ولذلك لا يشعر غالبية المبدعين في تلك المجتمعات بالأمان المعرفي، ويسعون إلى استرضاء طائفة فكرية معيّنة حتى يجدوا لديها تشجيعًا أيًا كانت صيغته. فيتحول المبدعون في هذه الحال إلى نسخ مكرّرة، تُردد نفس الشعارات، وتستشهد بنفس المقولات التي يتداولها مَن حولهم. ❝ ⏤ياسر حارب
❞ في بعض المجتمعات العربية، يَندُر أن تجد من يقول لك ˝ أنت ناجح ˝ ولكن من السهل أن تجد من يقول ˝ أنت مخطئ ˝ وهذا أحد أسباب التراجع العربي. ولذلك لا يشعر غالبية المبدعين في تلك المجتمعات بالأمان المعرفي، ويسعون إلى استرضاء طائفة فكرية معيّنة حتى يجدوا لديها تشجيعًا أيًا كانت صيغته. فيتحول المبدعون في هذه الحال إلى نسخ مكرّرة، تُردد نفس الشعارات، وتستشهد بنفس المقولات التي يتداولها مَن حولهم . ❝