❞ إن التأمل بأبسط تعاريفه هو عبارة عن إيقاف الأفكار، فمشكلتنا كبشر هي أن عقلنا يستمر في العمل طوال الوقت، سواء كان ذلك خلال النهار أو حتى خلال ساعات نومنا، وعندما تأتي الفكرة لعقلنا، هي لا تأتينا منفردة، بل هي تولد معها أفكار أخرى في الذهن، فالفكرة الأولى تولد فكرة ثانية ثم ثالثة وهكذا، وبسبب ذلك يسمي علماء النفس العقل البشري بأنه عقل القرد monkey mind أو العقل المشتت.
يقال إن الإنسان يفكر بما يقارب الستين ألف فكرة في اليوم الواحد، وهذه الأفكار ليست جميعها إبداعية وخلاقة، بل معظما أفكار مكررة من الأفكار السابقة، أو هي أفكار تتضمن الخوف من المستقبل، أو فكرة شيء ما نحمل ألمه من الماضي كالتفكير في المواقف المحزنة، أو الشعور بتأنيب الضمير واللوم، ومشاعر أخرى مرتبطة بالماضي وأحداث حدثت مسبقا، لذلك يجب أن نقوم بالتأمل.
وهناك فئة من الناس من يفكرون كثيرا في المستقبل، وفيما سيحدث معهم، وفي الاحتمالات الممكنة، وفي نتائج كل احتمال منها، وفي الأهداف المستقبلية، وكل ما سبق يسبب لنا مشاعر سلبية من قلق وخوف.
إذا نحن نفكر طوال الوقت بأفكار متعددة الأنواع، مما يسبب إرهاقا لأدمغتنا، وتؤثر على مزاجنا وعلى نفسيتنا وعلى إنجازاتنا خلال اليوم وعلى علاقاتنا، كما أنها مع الأسف الشديد تؤثر علينا جسديا من ناحية صحتنا، فتصيب الإنسان بأمراض الاكتئاب والضغط المرتفع وآلام في الرأس والقولون. فتستنزف من الناس طاقاتهم وصحتهم وجهدهم وأموالهم على العلاجات، لذلك التأمل يعتبر حلا، لأن التأمل عبارة عن عيش اللحظة الحالية وإيقاف زحمة الأفكار.
خطوات التأمل سهلة وممكنة، إلا أنها تتطلب تدريبا، وهي على النحو الآتي:
أولا: يجب إيجاد مكان هادئ للجلوس فيه، يمكن أن يكون داخل البيت أو الغرفة، وممكن أن يكون خارج البيت في حديقة مثلا.
ثانيا: يجب أن يكون الجلوس في المكان مريحا، أي جلسة أنت ترتاح بها جلوسا على مقعد أو على الأرض أو جلسة القرفصاء التي تساعد على استقامة العامود الفقري، أي يمكنك القيام بأي وضعية جلوس مريحة ولكن يفضل أن لا تكون في وضع استلقاء أو في السرير لأنك قد تنام.
ثالثا: تحديد الوقت الخاص بالتأمل، فتبدأ في وقت محدد وتنتهي بوقت محدد مسبقا، وذلك لتصل إلى الهدف من التأمل.
رابعا: التركيز على عملية التنفس العميق شهيقا وزفيرا فقط، مما يجعل الأمر الوحيد الذي نفكر فيه في اللحظة الحالية هو التنفس الذي ينتزعنا من التفكير في الماضي وفي المستقبل، ويكون الشهيق من الأنف والزفير من الفم.
خامسا: عدم مقاومة الفكرة التي تأتينا خلال تركيزنا في التأمل، لأن مقاومة الفكرة تجعلها تقوى في عقلنا، فتتلوها فكرة أخرى، ومن ثم فكرة أخرى، إلى أن تتكون لديك سلسلة من الأفكار وهو أمر لا تريده خلال التأمل.
بينما لو أتتنا فكرة معينة خلال التأمل، مهما كانت هذه الفكرة، وقمنا بتقبلها، بدون مقاومة لعدم التفكير بها، فإنها ستمر بسلام، مما يسمح لنا بالرجوع إلى التركيز على عملية التنفس دون السماح للفكرة الأولى بتوليد أفكار أخرى.
أحيانا خلال عملية التأمل والتنفس، يمكننا أن نغمض أعيننا، إلا أن بعض الأشخاص لا يحبون إغماض الأعين، ويفضلون تركيز نظرهم على شيء معين خارجي، غالبا ما تكون على صورة محببة بالنسبة لهم، أو على شمعة مضاءة، أو وردة، أو أي شيء يحبه الشخص.
وهناك أيضا من يحبون التركيز على صوت خارجي معين، كصوت المكيف، أو صوت سيارات أو أي صوت مستمر وموجود في اللحظة الحالية.
إلا أن أغلبية الأشخاص، يحبون التأمل بقيادة شخص آخر، وهو أمر متوفر بكثرة على المقاطع الصوتية المسجلة على اليوتيوب والشبكة العنكبوتية، بحيث يكون له بداية وله نهاية، ويقوم التسجيل الصوتي بإخبارك الخطوات التي عليك القيام بها خلال التأمل، فيخبرك بأن تجلس وأن تتنفس عددا معينا من الشهيق والزفير، ومن ثم يشرح لك أن التركيز سيكون على الصحة أو على التشافي أو على النجاح أو على تحقيق الأهداف أو أي أمر آخر، وعادة ما تصاحبها موسيقى بترددات مناسبة لعملية التأمل، وهو أمر يساعد المبتدئين الجدد على التأمل.
إن الفوائد لممارسة التأمل كبيرة، وما زال العلماء يبحثون في موضوع التأمل لما له من آثار إيجابية على الأفراد الذين يمارسونه، كما أنه موضوع قديم قدم التاريخ، وهو موجود في كافة الديانات، فجميع الرسل والأنبياء كانوا يلجأون إلى مكانهم الخاص يتأملون فيه، وما وصلوا إلى الرسالة التي قدموها للبشرية لولا التأمل، وهو ليس حكرا على نوع معين من الأشخاص.
وقد تجدد الحديث عن التأمل في العصر الحديث بسبب كثرة الضغوطات والتسارع اللذان ينعكسان علينا على شكل تسارع بأفكارنا وفي حياتنا مما سبب لنا ضغط الأفكار، فأصبح الإنسان يبحث عن ملجأ لتصفية ذهنه والتخلص من الأفكار المتسارعة التي تشوه تفكيره وتسبب له الآلام الجسدية والأرق وعدم القدرة على النوم والخوف وتزاحم الأفكار.
التأمل إجمالا إذا مورس يوميا- فلا يكفي القيام بالتأمل مرة واحدة فقط- فإنه يولد الهدوء لدى الشخص، والسلام الداخلي، مما ينعكس على قراراته التي تصبح أكثر حكمة، فتصبح حياته أسعد، فيستمتع بها أكثر ويرى جمال الأشياء بصورة أوضح، وكل ذلك بسبب تهدئة الأفكار، والتحكم بها، فيتمكن من قيادة الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار إيجابية، وبسبب ذلك يستفيد من نتائج هذه الأفكار.
من الأمور الهامة بالنسبة للتأمل، هو أنه يعتبر أحد الأدوات المحفزة للجهاز المناعي عند الشخص المتأمل، وبالتالي يساعده التأمل على القيام بعملية التشافي، وخاصة التشافي الذاتي بشكل أكبر، وبصورة أسرع خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية.
تقوم بعض الدراسات بقياس الحركات التي تحدث داخل أعصاب الدماغ، ونسب الهرمونات التي تفرز ويتم تحفزها خلال عمليات التأمل، ومقارنتها بحالتها في جسم الشخص الذي لا يقوم بالتأمل، ووجد أن التأمل يخفض نسبة هرمون الكورتيزون والذي يفرزه الجسم في حال شعوره بالإجهاد، والذي يؤثر على قدرة الشخص على النوم والاستيقاظ، كما أن التأمل يساهم في إفراز الجسم لهرمون.
الستيرونين، والذي يلقب بهرمون السعادة، وهو المسؤول عن تحسين المزاج والقدرة الجنسية وقدرة الجسم على التخثر ولأم الجروح بصورة أسرع، كما أنه يساهم في فرز هرمون النمو HGH الذي يساعد على تكوين الكتلة العضلية، وتأخير الشيخوخة وتقليل دهون الجسم.
إن العقل والروح والجسد في الإنسان مرتبطة، وكل منهما يؤثر في الآخر سواء سلبا أو إيجابا، والتأمل هو أحد الأمور التي تساعدنا على إعادة توازننا. ❝ ⏤اسامه غندور جريس منصور
❞ إن التأمل بأبسط تعاريفه هو عبارة عن إيقاف الأفكار، فمشكلتنا كبشر هي أن عقلنا يستمر في العمل طوال الوقت، سواء كان ذلك خلال النهار أو حتى خلال ساعات نومنا، وعندما تأتي الفكرة لعقلنا، هي لا تأتينا منفردة، بل هي تولد معها أفكار أخرى في الذهن، فالفكرة الأولى تولد فكرة ثانية ثم ثالثة وهكذا، وبسبب ذلك يسمي علماء النفس العقل البشري بأنه عقل القرد monkey mind أو العقل المشتت.
يقال إن الإنسان يفكر بما يقارب الستين ألف فكرة في اليوم الواحد، وهذه الأفكار ليست جميعها إبداعية وخلاقة، بل معظما أفكار مكررة من الأفكار السابقة، أو هي أفكار تتضمن الخوف من المستقبل، أو فكرة شيء ما نحمل ألمه من الماضي كالتفكير في المواقف المحزنة، أو الشعور بتأنيب الضمير واللوم، ومشاعر أخرى مرتبطة بالماضي وأحداث حدثت مسبقا، لذلك يجب أن نقوم بالتأمل.
وهناك فئة من الناس من يفكرون كثيرا في المستقبل، وفيما سيحدث معهم، وفي الاحتمالات الممكنة، وفي نتائج كل احتمال منها، وفي الأهداف المستقبلية، وكل ما سبق يسبب لنا مشاعر سلبية من قلق وخوف.
إذا نحن نفكر طوال الوقت بأفكار متعددة الأنواع، مما يسبب إرهاقا لأدمغتنا، وتؤثر على مزاجنا وعلى نفسيتنا وعلى إنجازاتنا خلال اليوم وعلى علاقاتنا، كما أنها مع الأسف الشديد تؤثر علينا جسديا من ناحية صحتنا، فتصيب الإنسان بأمراض الاكتئاب والضغط المرتفع وآلام في الرأس والقولون. فتستنزف من الناس طاقاتهم وصحتهم وجهدهم وأموالهم على العلاجات، لذلك التأمل يعتبر حلا، لأن التأمل عبارة عن عيش اللحظة الحالية وإيقاف زحمة الأفكار.
خطوات التأمل سهلة وممكنة، إلا أنها تتطلب تدريبا، وهي على النحو الآتي:
أولا: يجب إيجاد مكان هادئ للجلوس فيه، يمكن أن يكون داخل البيت أو الغرفة، وممكن أن يكون خارج البيت في حديقة مثلا.
ثانيا: يجب أن يكون الجلوس في المكان مريحا، أي جلسة أنت ترتاح بها جلوسا على مقعد أو على الأرض أو جلسة القرفصاء التي تساعد على استقامة العامود الفقري، أي يمكنك القيام بأي وضعية جلوس مريحة ولكن يفضل أن لا تكون في وضع استلقاء أو في السرير لأنك قد تنام.
ثالثا: تحديد الوقت الخاص بالتأمل، فتبدأ في وقت محدد وتنتهي بوقت محدد مسبقا، وذلك لتصل إلى الهدف من التأمل.
رابعا: التركيز على عملية التنفس العميق شهيقا وزفيرا فقط، مما يجعل الأمر الوحيد الذي نفكر فيه في اللحظة الحالية هو التنفس الذي ينتزعنا من التفكير في الماضي وفي المستقبل، ويكون الشهيق من الأنف والزفير من الفم.
خامسا: عدم مقاومة الفكرة التي تأتينا خلال تركيزنا في التأمل، لأن مقاومة الفكرة تجعلها تقوى في عقلنا، فتتلوها فكرة أخرى، ومن ثم فكرة أخرى، إلى أن تتكون لديك سلسلة من الأفكار وهو أمر لا تريده خلال التأمل.
بينما لو أتتنا فكرة معينة خلال التأمل، مهما كانت هذه الفكرة، وقمنا بتقبلها، بدون مقاومة لعدم التفكير بها، فإنها ستمر بسلام، مما يسمح لنا بالرجوع إلى التركيز على عملية التنفس دون السماح للفكرة الأولى بتوليد أفكار أخرى.
أحيانا خلال عملية التأمل والتنفس، يمكننا أن نغمض أعيننا، إلا أن بعض الأشخاص لا يحبون إغماض الأعين، ويفضلون تركيز نظرهم على شيء معين خارجي، غالبا ما تكون على صورة محببة بالنسبة لهم، أو على شمعة مضاءة، أو وردة، أو أي شيء يحبه الشخص.
وهناك أيضا من يحبون التركيز على صوت خارجي معين، كصوت المكيف، أو صوت سيارات أو أي صوت مستمر وموجود في اللحظة الحالية.
إلا أن أغلبية الأشخاص، يحبون التأمل بقيادة شخص آخر، وهو أمر متوفر بكثرة على المقاطع الصوتية المسجلة على اليوتيوب والشبكة العنكبوتية، بحيث يكون له بداية وله نهاية، ويقوم التسجيل الصوتي بإخبارك الخطوات التي عليك القيام بها خلال التأمل، فيخبرك بأن تجلس وأن تتنفس عددا معينا من الشهيق والزفير، ومن ثم يشرح لك أن التركيز سيكون على الصحة أو على التشافي أو على النجاح أو على تحقيق الأهداف أو أي أمر آخر، وعادة ما تصاحبها موسيقى بترددات مناسبة لعملية التأمل، وهو أمر يساعد المبتدئين الجدد على التأمل.
إن الفوائد لممارسة التأمل كبيرة، وما زال العلماء يبحثون في موضوع التأمل لما له من آثار إيجابية على الأفراد الذين يمارسونه، كما أنه موضوع قديم قدم التاريخ، وهو موجود في كافة الديانات، فجميع الرسل والأنبياء كانوا يلجأون إلى مكانهم الخاص يتأملون فيه، وما وصلوا إلى الرسالة التي قدموها للبشرية لولا التأمل، وهو ليس حكرا على نوع معين من الأشخاص.
وقد تجدد الحديث عن التأمل في العصر الحديث بسبب كثرة الضغوطات والتسارع اللذان ينعكسان علينا على شكل تسارع بأفكارنا وفي حياتنا مما سبب لنا ضغط الأفكار، فأصبح الإنسان يبحث عن ملجأ لتصفية ذهنه والتخلص من الأفكار المتسارعة التي تشوه تفكيره وتسبب له الآلام الجسدية والأرق وعدم القدرة على النوم والخوف وتزاحم الأفكار.
التأمل إجمالا إذا مورس يوميا فلا يكفي القيام بالتأمل مرة واحدة فقط فإنه يولد الهدوء لدى الشخص، والسلام الداخلي، مما ينعكس على قراراته التي تصبح أكثر حكمة، فتصبح حياته أسعد، فيستمتع بها أكثر ويرى جمال الأشياء بصورة أوضح، وكل ذلك بسبب تهدئة الأفكار، والتحكم بها، فيتمكن من قيادة الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار إيجابية، وبسبب ذلك يستفيد من نتائج هذه الأفكار.
من الأمور الهامة بالنسبة للتأمل، هو أنه يعتبر أحد الأدوات المحفزة للجهاز المناعي عند الشخص المتأمل، وبالتالي يساعده التأمل على القيام بعملية التشافي، وخاصة التشافي الذاتي بشكل أكبر، وبصورة أسرع خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية.
تقوم بعض الدراسات بقياس الحركات التي تحدث داخل أعصاب الدماغ، ونسب الهرمونات التي تفرز ويتم تحفزها خلال عمليات التأمل، ومقارنتها بحالتها في جسم الشخص الذي لا يقوم بالتأمل، ووجد أن التأمل يخفض نسبة هرمون الكورتيزون والذي يفرزه الجسم في حال شعوره بالإجهاد، والذي يؤثر على قدرة الشخص على النوم والاستيقاظ، كما أن التأمل يساهم في إفراز الجسم لهرمون.
الستيرونين، والذي يلقب بهرمون السعادة، وهو المسؤول عن تحسين المزاج والقدرة الجنسية وقدرة الجسم على التخثر ولأم الجروح بصورة أسرع، كما أنه يساهم في فرز هرمون النمو HGH الذي يساعد على تكوين الكتلة العضلية، وتأخير الشيخوخة وتقليل دهون الجسم.
إن العقل والروح والجسد في الإنسان مرتبطة، وكل منهما يؤثر في الآخر سواء سلبا أو إيجابا، والتأمل هو أحد الأمور التي تساعدنا على إعادة توازننا . ❝
❞ أفكار أعجبتني في الكتاب:
يمكن استخدام العادات للتوصل إلى نتائج مبهرة على مستوى الأفراد، والشركات، والمجتمعات (كفقدان الوزن، زيادة الإنتاجية، وبدأ الحركات الإجتماعية). كتب هذا الكتاب الكاتب والصحفي تشارلز دوهيج، الحائز على جائزة بوليتزر المرموقة. يعرض الكاتب فيه العلم وراء كيفية تشكيل العادات، وكيفة تغييرها وإعادة بنائها.
تعتبر العادات استجابات تلقائية تعمل عادةً بدون إدراك واعٍ منّا ويمكن أن يكون تغييرها عسير للغاية. إن فهم طريقة تكوّن العادات والطريقة التي تعمل بها يمكننا من تغييرها إذا أردنا ويعطينا أدوات تساعدنا على إحداث التغييرات المطلوبة.
الإشارة: الإشارة هي المحفّز الذي يأمر دماغك أن يبدأ في الوضع التلقائي مستخدمًا عادة معينة ومن أمثلة هذه المحفزات: إعلان تليفزيوني أو قطعة شوكولاته أو شعور معين أو سلسلة معينة من الأفكار.
إقتباسات من الكتاب :
˝قد لا يكون التغيير سريعًا وليس سهلاً دائمًا. ولكن مع الوقت والجهد ، يمكن إعادة تشكيل أي عادة تقريبًا.˝
˝عادةً ما يبدأ الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في تناول الطعام بشكل أفضل ويصبحون أكثر إنتاجية في العمل. يدخنون أقل ويظهرون المزيد من الصبر مع الزملاء والأسرة. يستخدمون بطاقات الائتمان الخاصة بهم بشكل أقل تكرارًا ويقولون أنهم يشعرون بأنهم أقل توتراً. ممارسة الرياضة هي عادة أساسية تؤدي إلى تغيير واسع النطاق. ˝
❞ من اهم خصائص عقل الانسان انه شديد الذكاء فعندما يجدك قمت بسلوك ما بشكل متكرر يقوم العقل بتصنيف هذا السلوك على انه عادة بمعنى انه يجعلك تقوم بعمل هذا السلوك دون اهدار الطاقة الذهنية فى عملية التفكير فى هذا السلوك ويجعلك تقوم به بشكل تلقائى دون الحاجة الى عمليه التفكير نفسها . ❝
⏤ تشارلز دويج
❞ ˝وقد تتعجب من قوة العادة إذا علمت بأنه حتى وإن كان هناك شخص مصاب بمرض عقلي،أو شخص فقد ذاكرته،فلا يستطيع تذكر أسرته أو منزله، يستطيع أن يمارس العادات التي اعتاد عليها . ❝
⏤ تشارلز دويج
ان العادات ليست قدرا محتوماً. وكما يظهر يمكننا تغيير أعمالنا، ومجتمعاتنا، وحياتنا عن طريق الاستفادة من هذا العلم الجدي. ❝ ⏤تشارلز دويج
❞ أفكار أعجبتني في الكتاب:
يمكن استخدام العادات للتوصل إلى نتائج مبهرة على مستوى الأفراد، والشركات، والمجتمعات (كفقدان الوزن، زيادة الإنتاجية، وبدأ الحركات الإجتماعية). كتب هذا الكتاب الكاتب والصحفي تشارلز دوهيج، الحائز على جائزة بوليتزر المرموقة. يعرض الكاتب فيه العلم وراء كيفية تشكيل العادات، وكيفة تغييرها وإعادة بنائها.
تعتبر العادات استجابات تلقائية تعمل عادةً بدون إدراك واعٍ منّا ويمكن أن يكون تغييرها عسير للغاية. إن فهم طريقة تكوّن العادات والطريقة التي تعمل بها يمكننا من تغييرها إذا أردنا ويعطينا أدوات تساعدنا على إحداث التغييرات المطلوبة.
الإشارة: الإشارة هي المحفّز الذي يأمر دماغك أن يبدأ في الوضع التلقائي مستخدمًا عادة معينة ومن أمثلة هذه المحفزات: إعلان تليفزيوني أو قطعة شوكولاته أو شعور معين أو سلسلة معينة من الأفكار.
إقتباسات من الكتاب :
˝قد لا يكون التغيير سريعًا وليس سهلاً دائمًا. ولكن مع الوقت والجهد ، يمكن إعادة تشكيل أي عادة تقريبًا.˝
˝عادةً ما يبدأ الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في تناول الطعام بشكل أفضل ويصبحون أكثر إنتاجية في العمل. يدخنون أقل ويظهرون المزيد من الصبر مع الزملاء والأسرة. يستخدمون بطاقات الائتمان الخاصة بهم بشكل أقل تكرارًا ويقولون أنهم يشعرون بأنهم أقل توتراً. ممارسة الرياضة هي عادة أساسية تؤدي إلى تغيير واسع النطاق. ˝
❞ من اهم خصائص عقل الانسان انه شديد الذكاء فعندما يجدك قمت بسلوك ما بشكل متكرر يقوم العقل بتصنيف هذا السلوك على انه عادة بمعنى انه يجعلك تقوم بعمل هذا السلوك دون اهدار الطاقة الذهنية فى عملية التفكير فى هذا السلوك ويجعلك تقوم به بشكل تلقائى دون الحاجة الى عمليه التفكير نفسها . ❝
⏤ تشارلز دويج
❞ ˝وقد تتعجب من قوة العادة إذا علمت بأنه حتى وإن كان هناك شخص مصاب بمرض عقلي،أو شخص فقد ذاكرته،فلا يستطيع تذكر أسرته أو منزله، يستطيع أن يمارس العادات التي اعتاد عليها . ❝
⏤ تشارلز دويج
ان العادات ليست قدرا محتوماً. وكما يظهر يمكننا تغيير أعمالنا، ومجتمعاتنا، وحياتنا عن طريق الاستفادة من هذا العلم الجدي . ❝
أطبقتْ جفنيها على دمعةٍ لمعتْ بعينيها بشدة، تشق شفتيها ابتسامة حزينة، عندما انتهت من قراءة هذه الكلمات المحفزة، مصدر الطاقة الإيجابية لها، عبر صفحتها الشخصية على حساب التواصل الاجتماعي فيس بوك.
العديد من الأسئلة طرأتْ على عقلها المغلق، هل من حقها الابتسامة فعليًا؟ تستحق أن تطوي صفحات الماضي وحياتها السابقة وأن تبدأ من مكان جديد، بيئة جديدة، مع أٌناس آخرين لا تعلم عنهم شيئًا حتى وإن كانوا يتحدثون لغةً أخرى، سيكون هذا أفضلَ لها، لا تستطيع أن تفهمَ ما يتحدثون عنه، مع ابتسامة ساخرة لنفسها، إنها تتقن أربع لغات غير العربية، لكن أن تعيش وسط آخرين لا يفهمونها عندما تتحدث العربية بصوتٍ عالٍ، في حال أن يضيقَ صدرُها وتضجُّ الكلماتُ على لسانِها في أيِّ مكانٍ، تنهدت بصعوبةٍ بالغةٍ محدثةً صوتًا عاليًا أثارَ رجفةً خفيفةً بجسمها، ليست رجفةَ بردٍ ولكن خوفٍ، فزعٍ، مشاعرَ مكبوتةٍ، فماذا تفعلُ الآن؟
رُبَّما تلكَ السطور القليلة التي قرأتْها ولم تعلم مَنْ خطَّها بهذه العناية والترتيب، رسالةٌ لها كي تبدأَ من جديدٍ.
أغلقتْ حاسوبَها الشخصيَّ، وضعته جانبًا، نظرتْ للخارج عبر الضوء المتسلل من نافذة غرفتها، وقفتْ أمامها تنظرُ إلى القمر، ابتسمت عندما رأته مكتملًا، إذاً اليومُ منتصفُ الشهرِ؛ أي اليوم الرابع عشر، هذا القمر بدرٌ، أيّ أنَّه أتَمَّ تسعة وعشرين يومًا كاملًا أو ثلاثين يومًا منذ أن يظهر لنا من منتصف الشهر الحالي حتى منتصف الشهر الذي يليه، تذكرت آخر مرةٍ وقفتْ فيها تتابعُه في مثل هذه اللحظةِ، بدأ عقلها تلقائيًا يحلل ظهور البدر في الشرق وقتَ غروب الشمس، ويستمرُّ في الحركة حتى الوصول إلى الأعلى في منتصف مسارهِ وقتَ منتصفِ اللّيلِ، ويغيب عند شروق الشمس، وعند ظهور القمر في طور البدر فإنّه سيبقى كذلك في السماء لمدّة ليلتين أو ثلاث ليالٍ، وعندها يبدأ في أخذ طور الانحدار والتقلص حتى يعودَ كالعرجونِ القديم، يصبح محاقًا بنهاية الشهر، ليبدأ طورًا آخرَ كهلالٍ لامعٍ ضئيل، ذي شكلٍ مميز. ❝ ⏤وفاء الغرباوي
❞ رواية ˝في فلك يسبحون˝
وفاء فتحي الغرباوي
أطبقتْ جفنيها على دمعةٍ لمعتْ بعينيها بشدة، تشق شفتيها ابتسامة حزينة، عندما انتهت من قراءة هذه الكلمات المحفزة، مصدر الطاقة الإيجابية لها، عبر صفحتها الشخصية على حساب التواصل الاجتماعي فيس بوك.
العديد من الأسئلة طرأتْ على عقلها المغلق، هل من حقها الابتسامة فعليًا؟ تستحق أن تطوي صفحات الماضي وحياتها السابقة وأن تبدأ من مكان جديد، بيئة جديدة، مع أٌناس آخرين لا تعلم عنهم شيئًا حتى وإن كانوا يتحدثون لغةً أخرى، سيكون هذا أفضلَ لها، لا تستطيع أن تفهمَ ما يتحدثون عنه، مع ابتسامة ساخرة لنفسها، إنها تتقن أربع لغات غير العربية، لكن أن تعيش وسط آخرين لا يفهمونها عندما تتحدث العربية بصوتٍ عالٍ، في حال أن يضيقَ صدرُها وتضجُّ الكلماتُ على لسانِها في أيِّ مكانٍ، تنهدت بصعوبةٍ بالغةٍ محدثةً صوتًا عاليًا أثارَ رجفةً خفيفةً بجسمها، ليست رجفةَ بردٍ ولكن خوفٍ، فزعٍ، مشاعرَ مكبوتةٍ، فماذا تفعلُ الآن؟
رُبَّما تلكَ السطور القليلة التي قرأتْها ولم تعلم مَنْ خطَّها بهذه العناية والترتيب، رسالةٌ لها كي تبدأَ من جديدٍ.
أغلقتْ حاسوبَها الشخصيَّ، وضعته جانبًا، نظرتْ للخارج عبر الضوء المتسلل من نافذة غرفتها، وقفتْ أمامها تنظرُ إلى القمر، ابتسمت عندما رأته مكتملًا، إذاً اليومُ منتصفُ الشهرِ؛ أي اليوم الرابع عشر، هذا القمر بدرٌ، أيّ أنَّه أتَمَّ تسعة وعشرين يومًا كاملًا أو ثلاثين يومًا منذ أن يظهر لنا من منتصف الشهر الحالي حتى منتصف الشهر الذي يليه، تذكرت آخر مرةٍ وقفتْ فيها تتابعُه في مثل هذه اللحظةِ، بدأ عقلها تلقائيًا يحلل ظهور البدر في الشرق وقتَ غروب الشمس، ويستمرُّ في الحركة حتى الوصول إلى الأعلى في منتصف مسارهِ وقتَ منتصفِ اللّيلِ، ويغيب عند شروق الشمس، وعند ظهور القمر في طور البدر فإنّه سيبقى كذلك في السماء لمدّة ليلتين أو ثلاث ليالٍ، وعندها يبدأ في أخذ طور الانحدار والتقلص حتى يعودَ كالعرجونِ القديم، يصبح محاقًا بنهاية الشهر، ليبدأ طورًا آخرَ كهلالٍ لامعٍ ضئيل، ذي شكلٍ مميز . ❝
❞ سنحاول أن تكون حياتنا مثمرة بالبحث عن الأسباب المحفزة في كل خطوة لتحرير قدراتنا الكامنة والارتقاء بأرواحنا والوصول إلى النجاح والسعادة الحقيقية مع الله. ❝ ⏤عصام كرم الطوخي
❞ سنحاول أن تكون حياتنا مثمرة بالبحث عن الأسباب المحفزة في كل خطوة لتحرير قدراتنا الكامنة والارتقاء بأرواحنا والوصول إلى النجاح والسعادة الحقيقية مع الله . ❝