❞ \"إن البحث في الأدلة العقلية والنقلية يتطلب جمعًا بين النظر الصحيح والدليل الواضح، إذ بهما تُدرك الحقائق وتُعرف المراتب، فلا يصح الاعتماد على النقل فقط دون إعمال النظر، كما لا يستقيم النظر المجرد من الضوابط الشرعية.\". ❝ ⏤محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني
❞ ˝إن البحث في الأدلة العقلية والنقلية يتطلب جمعًا بين النظر الصحيح والدليل الواضح، إذ بهما تُدرك الحقائق وتُعرف المراتب، فلا يصح الاعتماد على النقل فقط دون إعمال النظر، كما لا يستقيم النظر المجرد من الضوابط الشرعية.˝. ❝
❞ وللقدر أربع مراتب
المرتبة الأولى: العلم، فنؤمن بأن الله تعالى بكل شيء عليم، علم ما كان وما يكون وكيف يكون بعلمه الأزلي الأبدي، فلا يتجدد له علم بعد جهل، ولا يلحقه نسيان بعد علم.
المرتبة الثانية: الكتابة، فنؤمن بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ، ما هو كائن إلى يوم القيامة: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} 1.
المرتبة الثالثة: المشيئة، فنؤمن بأن الله تعالى قد شاء كل ما في السماوات والأرض، لا يكون شيء إلا بمشيئته، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
المرتبة الرابعة: الخلق، فنؤمن بأن {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ} 2.
وهذه المراتب الأربعة شاملة لما يكون من الله تعالى نفسه ولما يكون من العباد، فكل ما يقوم به العباد من أقوال أو أفعال أو تروك فهي معلومة لله تعالى، مكتوبة عنده، والله تعالى قد شاءها وخلقها: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلاّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} 3، {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ} 4، {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ} 5، {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ}. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ وللقدر أربع مراتب
المرتبة الأولى: العلم، فنؤمن بأن الله تعالى بكل شيء عليم، علم ما كان وما يكون وكيف يكون بعلمه الأزلي الأبدي، فلا يتجدد له علم بعد جهل، ولا يلحقه نسيان بعد علم.
المرتبة الثانية: الكتابة، فنؤمن بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ، ما هو كائن إلى يوم القيامة: ﴿أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾ 1.
المرتبة الثالثة: المشيئة، فنؤمن بأن الله تعالى قد شاء كل ما في السماوات والأرض، لا يكون شيء إلا بمشيئته، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
المرتبة الرابعة: الخلق، فنؤمن بأن ﴿اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ﴾ 2.
وهذه المراتب الأربعة شاملة لما يكون من الله تعالى نفسه ولما يكون من العباد، فكل ما يقوم به العباد من أقوال أو أفعال أو تروك فهي معلومة لله تعالى، مكتوبة عنده، والله تعالى قد شاءها وخلقها: ﴿لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلاّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ 3، ﴿وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ﴾ 4، ﴿وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ﴾ 5، ﴿وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ﴾. ❝
❞ تفسير الحرية بزيادة الشهوات جعل الإنسان يشوه طبيعته الأصيلة إذ دخلت فيها الرغبات الجنونية والأوهام السخيفة والتقاليد العرجاء. إنهم لا يعيشون إلا لتبادل الحسد، للرفاهة وللزهو والتظاهر بالعظمة. يتسابقون إلى الأطعمة والزيارات والعربات والمراتب والخدم ويعتبرونها ضروريات لكنهم يضحون بالحياة وبالكرامة وبالمشاعر الإنسانية، حتى راح عدد منهم يلجأ إلى الانتحار إذا لم يكف رغباته. ❝ ⏤فيودور دوستويفسكي
❞ تفسير الحرية بزيادة الشهوات جعل الإنسان يشوه طبيعته الأصيلة إذ دخلت فيها الرغبات الجنونية والأوهام السخيفة والتقاليد العرجاء. إنهم لا يعيشون إلا لتبادل الحسد، للرفاهة وللزهو والتظاهر بالعظمة. يتسابقون إلى الأطعمة والزيارات والعربات والمراتب والخدم ويعتبرونها ضروريات لكنهم يضحون بالحياة وبالكرامة وبالمشاعر الإنسانية، حتى راح عدد منهم يلجأ إلى الانتحار إذا لم يكف رغباته. ❝
❞ واعلم أن علم التفسير أجل العلوم على الإطلاق،
وأفضلها وأوجبها وأحبها إلى الله،
لأن الله أمر بتدبر كتابه،
والتفكر في معانيه،
والاهتداء بآياته،
وأثنى على القائمين بذلك،
وجعلهم في أعلى المراتب،
ووعدهم أسنى المواهب،
فلو أنفق العبد جواهر عمره في هذا الفن، لم يكن ذلك كثيراً في جنب ما هو أفضل المطالب،
وأعظم المقاصد،
وأصل الأصول كلها،
وقاعدة أساس السعادة في الدارين، وصلاح أمور الدين والدنيا والآخرة،
وبه يتحقق للعبد حياة. ❝ ⏤الشيخ عبدالرحمن السعدي
❞ واعلم أن علم التفسير أجل العلوم على الإطلاق،
وأفضلها وأوجبها وأحبها إلى الله،
لأن الله أمر بتدبر كتابه،
والتفكر في معانيه،
والاهتداء بآياته،
وأثنى على القائمين بذلك،
وجعلهم في أعلى المراتب،
ووعدهم أسنى المواهب،
فلو أنفق العبد جواهر عمره في هذا الفن، لم يكن ذلك كثيراً في جنب ما هو أفضل المطالب،
وأعظم المقاصد،
وأصل الأصول كلها،
وقاعدة أساس السعادة في الدارين، وصلاح أمور الدين والدنيا والآخرة،
وبه يتحقق للعبد حياة. ❝