❞ ˝ حواري مع مجلة الجوكر ˝ :
في البداية عرفني بنفسك ؟
خلود أيمن ، تخرجت من كلية التجارة جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ شعبة اللغة الإنجليزية ، قسم محاسبة بتقدير عام جيد .
كيف كانت بدايتك في مجال الكتابة ؟ وكيف طورت من نفسك ؟
شرعت الكتابة في مراحل الجامعة الأولى وقد كانت أول اكتشاف لي بامتلاكي لتلك المَلكة فهي ما تساعدني على التعبير عن ذاتي في أي وقت كان ، فحينما أُفرِّغ تلك المشاعر على الأوراق تنتابني راحة غير معهودة ، حيث كنت أُدوِّن كل ما يجول بخاطري من أفكار نَبعَت من خوض تجربة معينة أو المرور بموقف ما ، فهي تمنحني القدرة على فهم الأمور بشكل أوسع وبتوغل أكثر ، لذا فأنا أُعِدها عالماً آخر بخلاف ذاك العالم الذي نُعاصره حيث يغوص الكاتب في خياله ويحاوله مزجه بالواقع من أجل تَقبُّل بعض مواقفه العصيبة والخروج منها بروح أكثر صموداً وقدرةً على تَحمُّل القادم دون أنْ يُصاب بأي ضعف أو خنوع للحظة يفقد فيها قدرته على مواصلة المسير والتقدم ،
طورت من ذاتي من خلال القراءة في شتى المجالات كالمقالات والقصص القصيرة والروايات لكتَّاب مختلفين كنجيب محفوظ ودكتور مصطفى محمود ، إحسان عبد القدوس وغيرهم من الكتَّاب القدامى والمعاصرين أيضاً من أجل توسيع رؤيتي وأفقي وتغيير إدراكي للكثير من الأمور السطحية حيث أصبحت أراها بعمق أكثر من ذي قبل ، فالقراءة هي النافذة التي تطَّلع من خلالها على ثقافات متعددة ورؤى مختلفة لنفس الموضوعات فتتكون لديك وجهات نظر مخالفة تماماً للكل وتصبح أكثر وعياً وقدرةً على التحليل والتدقيق في الأمور في حياتك القادمة والوصول لقرارات أكثر صواباً فقد صرت تملك عقلاً أكثر رجاحةً واتزاناً ...
ماهي الصعوبات التي واجهتك في هذا المجال وكيف تغلبت عليها ؟
العقبة الوحيدة في البداية كانت في إيجاد مَنْ يؤمن بتلك الموهبة وقد دعمتني أمي ومنحتني مزيداً من التشجيع الذي دفعني لتقديم المزيد من الموضوعات المتنوعة ، تغلبت عليها بالإصرار على ممارسة تلك المهنة الأقرب لقلبي لأنها تمنح حياتي المعنى الذي أبغاه ، فإنسان بلا هدف كحياة بلا روح تُعاش من أجل انتظار الأجل فقط دون أي محاولات لتقديم أي إنجاز يُذكَر ويُثريها ويُخلِّد أثر صاحبها عقب رحيله ...
ماذا تحب الكتابة باللغة العامية أم الفصحي ؟ ولماذا ؟
الفصحى لأنها اللغة الأم وهي الهوية التي تُميِّز العرب فإنْ تخلى أحد عنها يُعَد بمثابة مَن يفرط في مبادئه أو قيمه من أجل مجاراة العصر أو مواكبة السوق التجاري وتحقيق المكسب المادي فقط ، فهذا ليس الهدف من الكتابة على الإطلاق ، فالكتابة رسالة يحاول الكاتب من خلالها إيصال فكرة ما أو طرح حل لقضية معاصرة أو الوصول لشعور دفين يمر به أغلب البشر ، فهو دوماً ما يُعبِّر عنهم فتشعر من خلال كتاباته وكأنها كُتبَت بوساطة أحد قرَّاءه بفعل ملامسة قلوبهم طيلة الوقت ...
ما هو أو هي مثلك الاعلي في هذا المجال ؟ ولماذا ؟
دكتور مصطفى محمود رحمه الله ، لأنه يميل للجانب المقالي وهذا ما أحبه وأُفضِّل قراءته أغلب الوقت فهو موسوعة يملك عقلية فذة قادرة على التنبؤ بأحداث لم يعاصرها بل وتقديم حلول عصرية لها في فترة سابقة لها تماماً ، بالإضافة إلى بساطة وسلاسة أسلوبه وعدم ميله إلى التعقيد الذي قد يجلب الملل والزهد في استكمال القراءة ...
حديثنا عن إصدارك الجديد في معرض الكتاب ؟ وعن فكرته ؟
كتاب على مشارف الحلم ، وهو كتاب مقالي يهدف إلى التعاون والاتحاد بين مواطني الشعب من أجل تحقيق النهضة والازدهار والرخاء والتقدم في جميع النواحي الحياتية في سبيل رفعة شأن البلاد ورؤيتها في أفضل وضع وحال في المستقبل حيث يتناول المزيد من الموضوعات من بينها الصحة وكيف يمكن الحفاظ عليها وتوفير وسائل العلاج المناسبة لكل طبقات المجتمع ، التعليم وكيف يمكن تطويره فيما يتوافق مع قدرات الجيل الحالي دون أنْ نُغيِّر تلك الطريقة المعتادة التي ساروا عليها طيلة سنوات الدراسة السابقة حتى لا يتعثروا في الفهم والاستيعاب ويتدنى مستواهم الدراسي أكثر من سابق عهده ، الإنفاق ومتى يجب تعلُّمه ؟ ، وكيف يمكن تدبيره بحيث نلبي متطلبات الحياة الأساسية دون الميل إلى البذخ والإسراف أو التقتير أيضاً ؟ ، وكيف يمكن تطبيق نظرية التوازن الاجتماعي ؟ ، ومَنْ المسئول عنه بعد الزواج ؟ ، وكيف يمكن تحجيم الإنفاق؟ ، التربية وكيف يخل بها الأبوان دون دراية منهم ؟ ، كيف تتم بشكل سليم ؟ ، كيف يمكن التقريب بين الأجيال بفعل اختلاف وجهات النظر بين الآباء والأبناء ؟ ، فهي مشكلة أبدية تنتقل عبر الأجيال ولا نجد حلاً لها مع الأسف ولكننا قد نعثر على حلول كثيرة إنْ أمعنا القراءة ودققنا النظر في دور الجميع في تلك المسئولية العظيمة من خلال صفحات الكتاب ...
وجه نصيحه للمبتدئين في هذا المجال ؟
الإيمان بالموهبة والعمل على تطويرها وإصقالها من خلال القراءة في مختلف أنواع الأدب والعلوم ، أنْ يثقوا في الله وبأنه سيُوصِّلهم للمكانة التي يستحقونها ذات يوم ، ألا يتوقفوا عن بذل الجهود طيلة الوقت مهما زادت المُحبِطات في بعض الأوقات فعليهم أنْ يجعلوها الوقود الذي يدفعهم للاستمرار وبهذا سوف تزداد شعلة الطاقة داخلهم بفعل التمسك بالإصرار والأمل والمثابرة والتحدي للذات طيلة الوقت دون توقف .. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ حواري مع مجلة الجوكر ˝ :
في البداية عرفني بنفسك ؟
خلود أيمن ، تخرجت من كلية التجارة جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ شعبة اللغة الإنجليزية ، قسم محاسبة بتقدير عام جيد .
كيف كانت بدايتك في مجال الكتابة ؟ وكيف طورت من نفسك ؟
شرعت الكتابة في مراحل الجامعة الأولى وقد كانت أول اكتشاف لي بامتلاكي لتلك المَلكة فهي ما تساعدني على التعبير عن ذاتي في أي وقت كان ، فحينما أُفرِّغ تلك المشاعر على الأوراق تنتابني راحة غير معهودة ، حيث كنت أُدوِّن كل ما يجول بخاطري من أفكار نَبعَت من خوض تجربة معينة أو المرور بموقف ما ، فهي تمنحني القدرة على فهم الأمور بشكل أوسع وبتوغل أكثر ، لذا فأنا أُعِدها عالماً آخر بخلاف ذاك العالم الذي نُعاصره حيث يغوص الكاتب في خياله ويحاوله مزجه بالواقع من أجل تَقبُّل بعض مواقفه العصيبة والخروج منها بروح أكثر صموداً وقدرةً على تَحمُّل القادم دون أنْ يُصاب بأي ضعف أو خنوع للحظة يفقد فيها قدرته على مواصلة المسير والتقدم ،
طورت من ذاتي من خلال القراءة في شتى المجالات كالمقالات والقصص القصيرة والروايات لكتَّاب مختلفين كنجيب محفوظ ودكتور مصطفى محمود ، إحسان عبد القدوس وغيرهم من الكتَّاب القدامى والمعاصرين أيضاً من أجل توسيع رؤيتي وأفقي وتغيير إدراكي للكثير من الأمور السطحية حيث أصبحت أراها بعمق أكثر من ذي قبل ، فالقراءة هي النافذة التي تطَّلع من خلالها على ثقافات متعددة ورؤى مختلفة لنفس الموضوعات فتتكون لديك وجهات نظر مخالفة تماماً للكل وتصبح أكثر وعياً وقدرةً على التحليل والتدقيق في الأمور في حياتك القادمة والوصول لقرارات أكثر صواباً فقد صرت تملك عقلاً أكثر رجاحةً واتزاناً ..
ماهي الصعوبات التي واجهتك في هذا المجال وكيف تغلبت عليها ؟
العقبة الوحيدة في البداية كانت في إيجاد مَنْ يؤمن بتلك الموهبة وقد دعمتني أمي ومنحتني مزيداً من التشجيع الذي دفعني لتقديم المزيد من الموضوعات المتنوعة ، تغلبت عليها بالإصرار على ممارسة تلك المهنة الأقرب لقلبي لأنها تمنح حياتي المعنى الذي أبغاه ، فإنسان بلا هدف كحياة بلا روح تُعاش من أجل انتظار الأجل فقط دون أي محاولات لتقديم أي إنجاز يُذكَر ويُثريها ويُخلِّد أثر صاحبها عقب رحيله ..
ماذا تحب الكتابة باللغة العامية أم الفصحي ؟ ولماذا ؟
الفصحى لأنها اللغة الأم وهي الهوية التي تُميِّز العرب فإنْ تخلى أحد عنها يُعَد بمثابة مَن يفرط في مبادئه أو قيمه من أجل مجاراة العصر أو مواكبة السوق التجاري وتحقيق المكسب المادي فقط ، فهذا ليس الهدف من الكتابة على الإطلاق ، فالكتابة رسالة يحاول الكاتب من خلالها إيصال فكرة ما أو طرح حل لقضية معاصرة أو الوصول لشعور دفين يمر به أغلب البشر ، فهو دوماً ما يُعبِّر عنهم فتشعر من خلال كتاباته وكأنها كُتبَت بوساطة أحد قرَّاءه بفعل ملامسة قلوبهم طيلة الوقت ..
ما هو أو هي مثلك الاعلي في هذا المجال ؟ ولماذا ؟
دكتور مصطفى محمود رحمه الله ، لأنه يميل للجانب المقالي وهذا ما أحبه وأُفضِّل قراءته أغلب الوقت فهو موسوعة يملك عقلية فذة قادرة على التنبؤ بأحداث لم يعاصرها بل وتقديم حلول عصرية لها في فترة سابقة لها تماماً ، بالإضافة إلى بساطة وسلاسة أسلوبه وعدم ميله إلى التعقيد الذي قد يجلب الملل والزهد في استكمال القراءة ..
حديثنا عن إصدارك الجديد في معرض الكتاب ؟ وعن فكرته ؟
كتاب على مشارف الحلم ، وهو كتاب مقالي يهدف إلى التعاون والاتحاد بين مواطني الشعب من أجل تحقيق النهضة والازدهار والرخاء والتقدم في جميع النواحي الحياتية في سبيل رفعة شأن البلاد ورؤيتها في أفضل وضع وحال في المستقبل حيث يتناول المزيد من الموضوعات من بينها الصحة وكيف يمكن الحفاظ عليها وتوفير وسائل العلاج المناسبة لكل طبقات المجتمع ، التعليم وكيف يمكن تطويره فيما يتوافق مع قدرات الجيل الحالي دون أنْ نُغيِّر تلك الطريقة المعتادة التي ساروا عليها طيلة سنوات الدراسة السابقة حتى لا يتعثروا في الفهم والاستيعاب ويتدنى مستواهم الدراسي أكثر من سابق عهده ، الإنفاق ومتى يجب تعلُّمه ؟ ، وكيف يمكن تدبيره بحيث نلبي متطلبات الحياة الأساسية دون الميل إلى البذخ والإسراف أو التقتير أيضاً ؟ ، وكيف يمكن تطبيق نظرية التوازن الاجتماعي ؟ ، ومَنْ المسئول عنه بعد الزواج ؟ ، وكيف يمكن تحجيم الإنفاق؟ ، التربية وكيف يخل بها الأبوان دون دراية منهم ؟ ، كيف تتم بشكل سليم ؟ ، كيف يمكن التقريب بين الأجيال بفعل اختلاف وجهات النظر بين الآباء والأبناء ؟ ، فهي مشكلة أبدية تنتقل عبر الأجيال ولا نجد حلاً لها مع الأسف ولكننا قد نعثر على حلول كثيرة إنْ أمعنا القراءة ودققنا النظر في دور الجميع في تلك المسئولية العظيمة من خلال صفحات الكتاب ..
وجه نصيحه للمبتدئين في هذا المجال ؟
الإيمان بالموهبة والعمل على تطويرها وإصقالها من خلال القراءة في مختلف أنواع الأدب والعلوم ، أنْ يثقوا في الله وبأنه سيُوصِّلهم للمكانة التي يستحقونها ذات يوم ، ألا يتوقفوا عن بذل الجهود طيلة الوقت مهما زادت المُحبِطات في بعض الأوقات فعليهم أنْ يجعلوها الوقود الذي يدفعهم للاستمرار وبهذا سوف تزداد شعلة الطاقة داخلهم بفعل التمسك بالإصرار والأمل والمثابرة والتحدي للذات طيلة الوقت دون توقف. ❝
❞ فضيلة الاحتشام :
في زمان انقلبت فيه الموازين واختلت القيم وانحَلت الأخلاقيات وانحدرت الثقافات نجد أنَّ الأغلبية العُظمى من النساء تَجُر الأقلية نحو هذا المنعطف الخطير الذي يُفرِّطن عنده في مبادئهن ويناقضن دينهن حينما يدعونهن للتخلي عن الزي الشرعي المناسب لتلك العقيدة التي يعتنقنها فنجدهن يركضن وراء ارتداء تلك الملابس الفاضحة الشفافة التي تُبرِز مفاتن المرأة وتُوضِّح جمالها الفتان الذي قد تستخدمه لجذب الرجال ولفت انتباههم إليها كي يقعوا في تلك المصيدة الكاذبة ، ورغم علمنا أن الاحتشام في تلك الفترة الراهنة لا يُنفَّذ بحذافيره إلا أننا لا نترك مجالاً لتلك القِلة القليلة كي تحافظ على ثباتها وتنعم بجانب سليم من حياتها وتجاهد تلك الفِتن التي تحيط بها من كل صوب وحدب بل نحاول جذبها لهذا المستنقع الوضيع الذي يغوص به الأغلب حتى يصبح الجميع متشابهين دون أنْ يجد أحد منا القدوة التي يحتذي بها ويمتثل بها في حياته محاولاً أنْ ينفرد بشيء وسط هذا الفساد والانحلال الذي صار يسيطر على كل جوانب الحياة ، فلا بد أنْ ننشر الوعي بين الفتيات حتى لا تتأثر إحداهن بما هو رائج تلك الأيام محاولة اتباعه دون تفكير من أجل تقليد الغير ، متناسية تلك الذنوب التي تتراكم على عاتقها جرَّاء ارتكاب مثل هذا الإثم الذي تُلحِقه بالتابعات أيضاً ، فالضرر لا يقع على فتاة بعينها وإنما يتناقل عبر الأجيال على نطاق أوسع بتطور تلك الملابس الغريبة التي لا يُفهَم لها شكل محدد ، فيجب أن نُعلِّم الفتيات أن جسدهن أمانة وهبهن الله إياها ولا بد من الحفاظ عليها بدلاً من جعلها عُرضَة أمام كل عابر سبيل أو مَحط اهتمام الجميع ، يتنافس عليه المتنافسون من أجل نظرة تُشبِع غرورهم وتُطفئ لهيب تلك الغريزة الحمقاء التي تَغلُب عليهم والشهوة التي تُحرِّكهم تجاه أغلب الفتيات الغير محافظات على أنفسهن ، فيجب أنْ تضع الفتاة حداً لتوقيف تلك المهازل التي تَحِل بالمجتمع بين الحين والآخر ، محاولة وضع خط إنتاج لملابس تصون كرامة المرأة وتحفظ جسدها من انتهاك الغير ولو بنظرة تخدش حياءها وتجعلها مطمعاً لأي منهم ، فيجب أنْ تكون الفتاة تاجاً يُوضَع على الرؤوس بحيث لا يَحِق لأي شخص الاقتراب منها أو مسّها ولو بكلمة ، فهي القادرة على تنفيذ تلك الأمور ووضع تلك الروادع والحدود بالتزامها بالزي المناسب لهذا الدين الذي تنتمي إليه ، فلا بد من المزيد من الإخلاص والوفاء له والعمل بما يتوافق مع مبادئه وسننه وتعاليمه ، فللعقيدة معنى أكبر وأشمل من مجرد كلمات نردِّدها في الذهاب والإياب وشعارات نرفعها دون أنْ نعي معناها من الأساس من أجل الظهور بصورة مميَّزة أمام الغير ، فيجب أنْ تتخذ كل فتاة عهداً وتبرُم اتفاقاً مع ذاتها بأنْ تكون على قَدْر تلك المسئولية الجبارة التي حمَّلها الدين إياها ووكَّلها بتنفيذها حتى تكون عِبرة لكل فتيات المسلمين فيما بَعْد دون أنْ ينتقص أحد من قَدْرِها بفعل تناقض أقوالها مع أفعالها وفي تلك الحالة لن يُلام أو يُعاب أو يُعتَب عليه ...
#خلود_أيمن #مقالات #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ فضيلة الاحتشام :
في زمان انقلبت فيه الموازين واختلت القيم وانحَلت الأخلاقيات وانحدرت الثقافات نجد أنَّ الأغلبية العُظمى من النساء تَجُر الأقلية نحو هذا المنعطف الخطير الذي يُفرِّطن عنده في مبادئهن ويناقضن دينهن حينما يدعونهن للتخلي عن الزي الشرعي المناسب لتلك العقيدة التي يعتنقنها فنجدهن يركضن وراء ارتداء تلك الملابس الفاضحة الشفافة التي تُبرِز مفاتن المرأة وتُوضِّح جمالها الفتان الذي قد تستخدمه لجذب الرجال ولفت انتباههم إليها كي يقعوا في تلك المصيدة الكاذبة ، ورغم علمنا أن الاحتشام في تلك الفترة الراهنة لا يُنفَّذ بحذافيره إلا أننا لا نترك مجالاً لتلك القِلة القليلة كي تحافظ على ثباتها وتنعم بجانب سليم من حياتها وتجاهد تلك الفِتن التي تحيط بها من كل صوب وحدب بل نحاول جذبها لهذا المستنقع الوضيع الذي يغوص به الأغلب حتى يصبح الجميع متشابهين دون أنْ يجد أحد منا القدوة التي يحتذي بها ويمتثل بها في حياته محاولاً أنْ ينفرد بشيء وسط هذا الفساد والانحلال الذي صار يسيطر على كل جوانب الحياة ، فلا بد أنْ ننشر الوعي بين الفتيات حتى لا تتأثر إحداهن بما هو رائج تلك الأيام محاولة اتباعه دون تفكير من أجل تقليد الغير ، متناسية تلك الذنوب التي تتراكم على عاتقها جرَّاء ارتكاب مثل هذا الإثم الذي تُلحِقه بالتابعات أيضاً ، فالضرر لا يقع على فتاة بعينها وإنما يتناقل عبر الأجيال على نطاق أوسع بتطور تلك الملابس الغريبة التي لا يُفهَم لها شكل محدد ، فيجب أن نُعلِّم الفتيات أن جسدهن أمانة وهبهن الله إياها ولا بد من الحفاظ عليها بدلاً من جعلها عُرضَة أمام كل عابر سبيل أو مَحط اهتمام الجميع ، يتنافس عليه المتنافسون من أجل نظرة تُشبِع غرورهم وتُطفئ لهيب تلك الغريزة الحمقاء التي تَغلُب عليهم والشهوة التي تُحرِّكهم تجاه أغلب الفتيات الغير محافظات على أنفسهن ، فيجب أنْ تضع الفتاة حداً لتوقيف تلك المهازل التي تَحِل بالمجتمع بين الحين والآخر ، محاولة وضع خط إنتاج لملابس تصون كرامة المرأة وتحفظ جسدها من انتهاك الغير ولو بنظرة تخدش حياءها وتجعلها مطمعاً لأي منهم ، فيجب أنْ تكون الفتاة تاجاً يُوضَع على الرؤوس بحيث لا يَحِق لأي شخص الاقتراب منها أو مسّها ولو بكلمة ، فهي القادرة على تنفيذ تلك الأمور ووضع تلك الروادع والحدود بالتزامها بالزي المناسب لهذا الدين الذي تنتمي إليه ، فلا بد من المزيد من الإخلاص والوفاء له والعمل بما يتوافق مع مبادئه وسننه وتعاليمه ، فللعقيدة معنى أكبر وأشمل من مجرد كلمات نردِّدها في الذهاب والإياب وشعارات نرفعها دون أنْ نعي معناها من الأساس من أجل الظهور بصورة مميَّزة أمام الغير ، فيجب أنْ تتخذ كل فتاة عهداً وتبرُم اتفاقاً مع ذاتها بأنْ تكون على قَدْر تلك المسئولية الجبارة التي حمَّلها الدين إياها ووكَّلها بتنفيذها حتى تكون عِبرة لكل فتيات المسلمين فيما بَعْد دون أنْ ينتقص أحد من قَدْرِها بفعل تناقض أقوالها مع أفعالها وفي تلك الحالة لن يُلام أو يُعاب أو يُعتَب عليه ..
#خلود_أيمن#مقالات#KH. ❝
❞ الرفيق قبل الطريق
الرفيق الصالح وجوده في حياتك نعمة تحمد ربنا ورزق تحافظ عليه
جوهره سبحان الخالق المبدع زرع جواها بذور الخير وانبتها في أسرة صالحة سقتها بالحب والعطاء هذبتها من اشواك الكره والأنانية غذتها بالصدق والأمانة والإخلاص نظفتها من الكذب والنفاق والخداع اتحصدت ثمارها نبتة صالحه نادرة الوجود
اهم رفقاء في حياة الإنسان هم أهله
الاب والام مهمتهم في حياة أولادهم تربيه ورعايه
رعايه أنهم يوفروا ليهم بيئة مناسبة للحياة
الاب بيشتغل عشان يوفر حياة كريمة لأولاده
والام بتهتم بنظافة البيت والأكل والمذاكرة
هل ده دورهم في حياة أولادهم بس
الاهل دورهم يوجهوا أولادهم وينصحوهم يزرعوا جواهم المبادئ والأخلاق النبيلة وتحمل المسئولية
التربيه الصحيحه ان احنا نعرف اولادنا الصح والغلط ونفهمهم مفيش حاجه اسمها اصل هو كده الطريقة والأسلوب مهم جدا في التعامل مع أولادكم عشان تقدروا تساعدوهم تكون شخصيتهم سوية
وده مش هيحصل غير لما يكون في صداقه بين الأهل والابناء عشان نلغي الفجوة بين الأجيال وساعتها اغلب مشاكل فترة العشرينات هتنتهي زي التمرد بلا وجهة وتشتت الرأي وغيرها من المشاكل
لغة الحوار هي افضل طريقه لحل المشاكل في العلاقات
اسلوب الحوار والطريقة والتوقيت بيفرقوا انك تقبل كلام الطرف الآخر
للحديث بقيه....
#الرفيق قبل الطريق
#سارة حجازي. ❝ ⏤Sara
❞ الرفيق قبل الطريق
الرفيق الصالح وجوده في حياتك نعمة تحمد ربنا ورزق تحافظ عليه
جوهره سبحان الخالق المبدع زرع جواها بذور الخير وانبتها في أسرة صالحة سقتها بالحب والعطاء هذبتها من اشواك الكره والأنانية غذتها بالصدق والأمانة والإخلاص نظفتها من الكذب والنفاق والخداع اتحصدت ثمارها نبتة صالحه نادرة الوجود
اهم رفقاء في حياة الإنسان هم أهله
الاب والام مهمتهم في حياة أولادهم تربيه ورعايه
رعايه أنهم يوفروا ليهم بيئة مناسبة للحياة
الاب بيشتغل عشان يوفر حياة كريمة لأولاده
والام بتهتم بنظافة البيت والأكل والمذاكرة
هل ده دورهم في حياة أولادهم بس
الاهل دورهم يوجهوا أولادهم وينصحوهم يزرعوا جواهم المبادئ والأخلاق النبيلة وتحمل المسئولية
التربيه الصحيحه ان احنا نعرف اولادنا الصح والغلط ونفهمهم مفيش حاجه اسمها اصل هو كده الطريقة والأسلوب مهم جدا في التعامل مع أولادكم عشان تقدروا تساعدوهم تكون شخصيتهم سوية
وده مش هيحصل غير لما يكون في صداقه بين الأهل والابناء عشان نلغي الفجوة بين الأجيال وساعتها اغلب مشاكل فترة العشرينات هتنتهي زي التمرد بلا وجهة وتشتت الرأي وغيرها من المشاكل
لغة الحوار هي افضل طريقه لحل المشاكل في العلاقات
اسلوب الحوار والطريقة والتوقيت بيفرقوا انك تقبل كلام الطرف الآخر
للحديث بقيه..
❞ الذئاب فقط هم من يسعدون بحب امرأة لا يحبونها .. إن حب امرأة ليس نصرا ، بل هو كارثة حقيقية .. جبل من المسئولية عليك أن تزيحه عنك دون أن تدميها ، أو تبدي فظاظة ..
"ستيفن زفايج". ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ الذئاب فقط هم من يسعدون بحب امرأة لا يحبونها . إن حب امرأة ليس نصرا ، بل هو كارثة حقيقية . جبل من المسئولية عليك أن تزيحه عنك دون أن تدميها ، أو تبدي فظاظة .
˝ستيفن زفايج˝. ❝
❞ ذلك الرباط الخفيّ من الحنين لماضٍ مجهول ..
و ذلك الإحساس بالمسئولية و بأننا مدينون أمام ذات عُليا ..
و ذلك الإحساس العميق في لحظات الوحدة و الهجر .. بأننا لسنا وحدنا و إنما نحن في معيّة غيبية و في أُنس خفي و أن هناك يداً خفية سوف تنتشلنا ، و ذاتاً عُليا سوف تُلهِمُنا ، و رُكناً شديداً سوف يحمينا ، و عظيماً سوف يتداركنا ..
فذلك هو الدين في أصله و حقيقته .
و ما تبَقى بعد ذلك من أوامر و نواه و حرام و حلال و أحكام و عبادات هي تفاصيل و نتائج و موجبات لهذا الحب القديم .
و لكن الحب هو رأس القضية .. و إذا غاب ذلك الحب ، فإن كل العبادات و الطاعات لن تصنع ديناً و لن تصنع متديناً مسلماً كان أو مسيحياً أو يهودياً .. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ ذلك الرباط الخفيّ من الحنين لماضٍ مجهول .
و ذلك الإحساس بالمسئولية و بأننا مدينون أمام ذات عُليا .
و ذلك الإحساس العميق في لحظات الوحدة و الهجر . بأننا لسنا وحدنا و إنما نحن في معيّة غيبية و في أُنس خفي و أن هناك يداً خفية سوف تنتشلنا ، و ذاتاً عُليا سوف تُلهِمُنا ، و رُكناً شديداً سوف يحمينا ، و عظيماً سوف يتداركنا .
فذلك هو الدين في أصله و حقيقته .
و ما تبَقى بعد ذلك من أوامر و نواه و حرام و حلال و أحكام و عبادات هي تفاصيل و نتائج و موجبات لهذا الحب القديم .
و لكن الحب هو رأس القضية . و إذا غاب ذلك الحب ، فإن كل العبادات و الطاعات لن تصنع ديناً و لن تصنع متديناً مسلماً كان أو مسيحياً أو يهودياً. ❝