❞ يتحدث الناس عن سبب الاستسلام في مصر على أنه بسبب الفول والطعمية ... فالإنسان عندما يأكلهما فإنه يصبح شوالا ألقى على الأرض لا يهش ولا ينش... ولو أختفى الفول من مصر لثار المصريون من مئات السنين. ❝ ⏤أنيس منصور
❞ يتحدث الناس عن سبب الاستسلام في مصر على أنه بسبب الفول والطعمية .. فالإنسان عندما يأكلهما فإنه يصبح شوالا ألقى على الأرض لا يهش ولا ينش.. ولو أختفى الفول من مصر لثار المصريون من مئات السنين. ❝
❞ الحضارة المصرية القديمة كانت شديدة التفوق في كل شيء، كانت كأنها نبتت في فراغ يشمل العالم، فراغ من التخلف الضحالة والفوضي، في وسط هذا العالم نبتت مصر، نهضت من قلب الطين نشأة لم تتكرر علي مدار التاريخ كله.
لم تكن الحضارة المصرية حضارة مباني وإنشاءات ضخمة فقط، بل هذه الحضارة ما استطاعت أن تنشيء مبانيها ولا معابدها الضخمة إلا بعد أن أنشأت الإنسان الكامل حسب وجهة نظرها للكمال الإنساني في ذلك الزمان،
استطاعت مصر أن تبني الإنسان ثم بني الإنسان هذا الوطن العظيم.
مثل الأدب بفروعه المختلفة واحد من روافد الإبداع في مصر القديمة، فبالرغم مما يشاع عن أن الأدب بفروعه المختلفة هو نتاج حديث إلا أن مصر القديمة كانت لها إسهاماتها العظيمة جدا المبكرة جدا في إنشاء هذا الانواع الأدبية المختلفة من قصة ومسرحية وشعر وغيره.
ويعتقد كثيرون أن الدراما والأشعار الملحمية وغيرها من الفنون قد ابتكرت مع العصر اليوناني،
لكن ذلك يتنافي مع الكشوفات الأثرية التي دلت علي أن المصريين القدماء قد ألفوا في الدراما والتمثيليات بعض المؤلفات التي يمكن قراءتها مثل: الدراما المنفية أو تمثيلية بدء الخليقة. ودراما التتويج،
ودراما انتصار حور علي أعدائه. أما الأغاني والأناشيد فقد ألف المصريون في الأناشيد الدينية والأناشيد الغنائية والغزليات. كما ألف المصريون المدائح لملوكهم في شكل أشعار. كما دون المصريون الأغاني التي كان يدندن بها العمال أثناء تأدية أعمالهم.. ❝ ⏤سليم حسن
❞ الحضارة المصرية القديمة كانت شديدة التفوق في كل شيء، كانت كأنها نبتت في فراغ يشمل العالم، فراغ من التخلف الضحالة والفوضي، في وسط هذا العالم نبتت مصر، نهضت من قلب الطين نشأة لم تتكرر علي مدار التاريخ كله.
لم تكن الحضارة المصرية حضارة مباني وإنشاءات ضخمة فقط، بل هذه الحضارة ما استطاعت أن تنشيء مبانيها ولا معابدها الضخمة إلا بعد أن أنشأت الإنسان الكامل حسب وجهة نظرها للكمال الإنساني في ذلك الزمان،
استطاعت مصر أن تبني الإنسان ثم بني الإنسان هذا الوطن العظيم.
مثل الأدب بفروعه المختلفة واحد من روافد الإبداع في مصر القديمة، فبالرغم مما يشاع عن أن الأدب بفروعه المختلفة هو نتاج حديث إلا أن مصر القديمة كانت لها إسهاماتها العظيمة جدا المبكرة جدا في إنشاء هذا الانواع الأدبية المختلفة من قصة ومسرحية وشعر وغيره.
ويعتقد كثيرون أن الدراما والأشعار الملحمية وغيرها من الفنون قد ابتكرت مع العصر اليوناني،
لكن ذلك يتنافي مع الكشوفات الأثرية التي دلت علي أن المصريين القدماء قد ألفوا في الدراما والتمثيليات بعض المؤلفات التي يمكن قراءتها مثل: الدراما المنفية أو تمثيلية بدء الخليقة. ودراما التتويج،
ودراما انتصار حور علي أعدائه. أما الأغاني والأناشيد فقد ألف المصريون في الأناشيد الدينية والأناشيد الغنائية والغزليات. كما ألف المصريون المدائح لملوكهم في شكل أشعار. كما دون المصريون الأغاني التي كان يدندن بها العمال أثناء تأدية أعمالهم. ❝
❞ يُقدِّس المصريون شخصًا ما، ثم يحولونه إلى صنم يعبدونه، ثم يبدأون في رشقه بالحجارة، وما إن يتهدم حتى يعلنوا افتقادهم له، وأنه «ولا يوم من أيامه»، وهو سيناريو مصري أصيل تكرر خارج الملعب مع كثيرين أشهرهم عبد الناصر.. ❝ ⏤عمر طاهر
❞ يُقدِّس المصريون شخصًا ما، ثم يحولونه إلى صنم يعبدونه، ثم يبدأون في رشقه بالحجارة، وما إن يتهدم حتى يعلنوا افتقادهم له، وأنه «ولا يوم من أيامه»، وهو سيناريو مصري أصيل تكرر خارج الملعب مع كثيرين أشهرهم عبد الناصر. ❝
❞ *\"أبو الهول\"*
●إذا تكلمنا في البداية عن تمثال أبو الهول، هذا التمثال الذي يُعتبر مِن أقدم وأشهر التماثيل في العالم، الذي جلب أنظار المستكشفين والسائحين لالآف السنين على مر العصور، سنجد في الأصل أن أبو الهول يجسد مخلوق أسطوريًا خرافي برأس إنسان وجسد أسد، وفي الدول القديمة أطلق عليه المصريون القدماء اسم *\"روتي* \"، وهو رمز مقدس عندهم، أما في الدولة الحديثة يدل على مظهر مِن مظاهر إله الشمس، وكان يطلق عليه *\"حور-إم-آخت* \" بمعنى حورس في الآفق،
●ولو جئنا لمَن يُنسب فهناك آراء كثيرة مِنهم مَن يقول إنه إلى \" *جد فري* \" شقيق الأكبر لخفرع؛ لاحياء ذكرى والدهم خوفو، والرأي الأخر والأرجح أن *خفرع* هو مَن أمر بنحته على هذا الشكل ليجمع قوة الأسد وحكمة الإنسان، وأن أبو الهول كان محجر أيام خوفو، وعندما جاء الملك خفرع وقام ببناء هرمه بجانب هرم أبيه خوفو وجد كتلة حجرية كبيرة مِن الحجر الجيري تمثل محجر-أبو الهول-، فأمر الملك خفرع بنحتها لتحسين الصورة بجانب هرمه وهرم أبيه، ورأي أخر يقول أن الهدف الأساسي منهُ ليكون حارس للمقبرة الفرعونية الموجودة بجانبه، وحول هذا الموضوع تعددت الآراء.
●والنقطة الثالثة والأهم بنسبة لي مَن كسر أنف أبو الهول؟
_كانت أنف أبو الهول تبلغ حوالي متر، لكن هذه الأنف فُقدت! وهناك الكثير مِن الإشاعات حول هذا الموضوع، ومازال الرآي الذي يتناقل أنه كُسر بسب *نابيلون* ومدفعية جنوده في حروبه مع المصرين، لكن بتأكيد هذا مِن الآراء الخاطئة؛ لأن نابيلون الذي جاء بالحملة الفرنسية على مصر كان معه الكثير مِن العلماء والبحاثون؛ لإجراء الأبحاث في مصر، فليس مِن الطبيعي أن يكسر أنف أبو الهول؛ لأن أيضًا صورته ستكون سيئة أمام هؤلاء العلماء المهتمين بأثار مصر، وكان هو نفسهُ يُقدر ويُقدس الآثار المصرية، ولو حاول هدمه كان سيهدم كُله؛ والسبب في ذلك أنه مِن الحجر الجيري وسيكون سهل الهدم أمام مدافع نابيلون القوية.
وهناك آراء أخرى تقول بسبب عوامل التعرية، ولكن في رواية المؤرخ المصري\" *تقى الدين المقريزي* \" يقول أن مَن خرب التمثال كان شخصًا صوفيًا وهو \" *محمد صائم الدهر* \" الذي كان يعيش بجانب أبو الهول، ووجد الفلاحين يُقدسون أبو الهول ويُقدمون له القرابين، فحاول هدمه وتخريبه بآلة حادة؛ ليثبت لهم أنه غير مقدس وأن ما يفعلوه خطأ، وبلا شك عاقبوه بضربه حتى الموت، ومات في عام ١٣٧٨.
أتمنى أن تكون المعلومات أعجبتكم واستفدتوا منها
#ساعة تاريخ♡
ك/ملك مصطفى. ❝ ⏤𝓜𝓛𝓚 𝓜𝓢𝓣𝓕𝓐
❞*˝أبو الهول˝* ●إذا تكلمنا في البداية عن تمثال أبو الهول، هذا التمثال الذي يُعتبر مِن أقدم وأشهر التماثيل في العالم، الذي جلب أنظار المستكشفين والسائحين لالآف السنين على مر العصور، سنجد في الأصل أن أبو الهول يجسد مخلوق أسطوريًا خرافي برأس إنسان وجسد أسد، وفي الدول القديمة أطلق عليه المصريون القدماء اسم *˝روتي* ˝، وهو رمز مقدس عندهم، أما في الدولة الحديثة يدل على مظهر مِن مظاهر إله الشمس، وكان يطلق عليه *˝حور-إم-آخت* ˝ بمعنى حورس في الآفق،
●ولو جئنا لمَن يُنسب فهناك آراء كثيرة مِنهم مَن يقول إنه إلى ˝ *جد فري* ˝ شقيق الأكبر لخفرع؛ لاحياء ذكرى والدهم خوفو، والرأي الأخر والأرجح أن *خفرع* هو مَن أمر بنحته على هذا الشكل ليجمع قوة الأسد وحكمة الإنسان، وأن أبو الهول كان محجر أيام خوفو، وعندما جاء الملك خفرع وقام ببناء هرمه بجانب هرم أبيه خوفو وجد كتلة حجرية كبيرة مِن الحجر الجيري تمثل محجر-أبو الهول-، فأمر الملك خفرع بنحتها لتحسين الصورة بجانب هرمه وهرم أبيه، ورأي أخر يقول أن الهدف الأساسي منهُ ليكون حارس للمقبرة الفرعونية الموجودة بجانبه، وحول هذا الموضوع تعددت الآراء.
●والنقطة الثالثة والأهم بنسبة لي مَن كسر أنف أبو الهول؟
_كانت أنف أبو الهول تبلغ حوالي متر، لكن هذه الأنف فُقدت! وهناك الكثير مِن الإشاعات حول هذا الموضوع، ومازال الرآي الذي يتناقل أنه كُسر بسب *نابيلون* ومدفعية جنوده في حروبه مع المصرين، لكن بتأكيد هذا مِن الآراء الخاطئة؛ لأن نابيلون الذي جاء بالحملة الفرنسية على مصر كان معه الكثير مِن العلماء والبحاثون؛ لإجراء الأبحاث في مصر، فليس مِن الطبيعي أن يكسر أنف أبو الهول؛ لأن أيضًا صورته ستكون سيئة أمام هؤلاء العلماء المهتمين بأثار مصر، وكان هو نفسهُ يُقدر ويُقدس الآثار المصرية، ولو حاول هدمه كان سيهدم كُله؛ والسبب في ذلك أنه مِن الحجر الجيري وسيكون سهل الهدم أمام مدافع نابيلون القوية.
وهناك آراء أخرى تقول بسبب عوامل التعرية، ولكن في رواية المؤرخ المصري˝ *تقى الدين المقريزي* ˝ يقول أن مَن خرب التمثال كان شخصًا صوفيًا وهو ˝ *محمد صائم الدهر* ˝ الذي كان يعيش بجانب أبو الهول، ووجد الفلاحين يُقدسون أبو الهول ويُقدمون له القرابين، فحاول هدمه وتخريبه بآلة حادة؛ ليثبت لهم أنه غير مقدس وأن ما يفعلوه خطأ، وبلا شك عاقبوه بضربه حتى الموت، ومات في عام ١٣٧٨.
❞ يعود نجاح الحضارة المصرية القديمة جزئيًا إلى قدرتها على التكيف مع ظروف الزراعة في وادي النيل. أدى الفيضان المتوقع والري المتحكم به في الوادي الخصب إلى إنتاج فائض من المحاصيل ، مما ساعد على زيادة كثافة السكان ، و التنمية الاجتماعية والثقافة. وبتوفير الموارد ، رعت الإدارة استغلال المعادن في الوادي والمناطق الصحراوية المحيطة بها ، والتطوير المبكر لـ نظام كتابة مستقل ، وتنظيم البناء الجماعي والمشاريع الزراعية ، والتجارة مع المناطق المحيطة وجيش يهدف إلى تأكيد الهيمنة المصرية. كان تحفيز وتنظيم هذه الأنشطة عبارة عن بيروقراطية من نخبة الكتبة والزعماء الدينيين والإداريين تحت سيطرة الملك ، الذين كفلوا تعاون ووحدة الشعب المصري في سياق نظام متطور من المعتقدات الدينية.
تشمل الإنجازات العديدة التي حققها المصريون القدماء تقنيات استغلال المحاجر ، المسح والبناء التي دعمت بناء الأهرامات والمعابد والمسلات الضخمة. نظام للرياضيات ، ونظام عملي وفعال للطب ، وأنظمة الري وتقنيات الإنتاج الزراعي ، وأول القوارب الخشبية المعروفة ، والخزف المصري وتكنولوجيا الزجاج ، واختراع الأبجدية ، وأشكال جديدة من الأدب ، وأقدم معاهدة سلام معروفة ، أبرمت مع الحثيين. تركت مصر القديمة إرثاً دائماً للبشرية جمعاء وأخذ منها اليونانيون القدماء الكثير وتلاهم الرومان. ونُسخت وقُلدت الحضارة والفن والعمارة المصرية على نطاق واسع في العالم ، ونقلت آثارها إلى بقاع بعيدة من العالم. أثرت آثارها الضخمة وألهمت مخيلة الرحالة والكتاب لآلاف السنين. وأدت اكتشافات للآثار والحفريات المصرية في مطلع العصر الحديث من قبل الأوروبيين والمصريين إلى البحث العلمي في الحضارة المصرية تجلت في علم أطلق عليه علم المصريات ومزيداً من التقدير لتراثها الثقافي في مصر والعالم.. ❝ ⏤ محمد بيومى مهران
❞ يعود نجاح الحضارة المصرية القديمة جزئيًا إلى قدرتها على التكيف مع ظروف الزراعة في وادي النيل. أدى الفيضان المتوقع والري المتحكم به في الوادي الخصب إلى إنتاج فائض من المحاصيل ، مما ساعد على زيادة كثافة السكان ، و التنمية الاجتماعية والثقافة. وبتوفير الموارد ، رعت الإدارة استغلال المعادن في الوادي والمناطق الصحراوية المحيطة بها ، والتطوير المبكر لـ نظام كتابة مستقل ، وتنظيم البناء الجماعي والمشاريع الزراعية ، والتجارة مع المناطق المحيطة وجيش يهدف إلى تأكيد الهيمنة المصرية. كان تحفيز وتنظيم هذه الأنشطة عبارة عن بيروقراطية من نخبة الكتبة والزعماء الدينيين والإداريين تحت سيطرة الملك ، الذين كفلوا تعاون ووحدة الشعب المصري في سياق نظام متطور من المعتقدات الدينية.
تشمل الإنجازات العديدة التي حققها المصريون القدماء تقنيات استغلال المحاجر ، المسح والبناء التي دعمت بناء الأهرامات والمعابد والمسلات الضخمة. نظام للرياضيات ، ونظام عملي وفعال للطب ، وأنظمة الري وتقنيات الإنتاج الزراعي ، وأول القوارب الخشبية المعروفة ، والخزف المصري وتكنولوجيا الزجاج ، واختراع الأبجدية ، وأشكال جديدة من الأدب ، وأقدم معاهدة سلام معروفة ، أبرمت مع الحثيين. تركت مصر القديمة إرثاً دائماً للبشرية جمعاء وأخذ منها اليونانيون القدماء الكثير وتلاهم الرومان. ونُسخت وقُلدت الحضارة والفن والعمارة المصرية على نطاق واسع في العالم ، ونقلت آثارها إلى بقاع بعيدة من العالم. أثرت آثارها الضخمة وألهمت مخيلة الرحالة والكتاب لآلاف السنين. وأدت اكتشافات للآثار والحفريات المصرية في مطلع العصر الحديث من قبل الأوروبيين والمصريين إلى البحث العلمي في الحضارة المصرية تجلت في علم أطلق عليه علم المصريات ومزيداً من التقدير لتراثها الثقافي في مصر والعالم. ❝