❞ الـبــــــــــــــارت الســــــــادس
في الساعة الثالثة عصرا
نروح عند يسرى كان اليوم المنتظر بنسبة لها باقي ساعات وتجتمع بحب طفولتها صادق .
كانت عند الكوافير خلصت الكوافير توضع اللامسات الاخيرة على وجهها الصغير ... مكياجها كان لبناني الناعم
وجدان : ما شاء الله الليلة ليلتك يا صادق
يسرى رمقتها بعيونها
وجدان : اموت على اللي يستحوا
ام يسرى : بسرعه ابوش جاء نلحق عشان ترتاحي شويه قبل ما يجي صادق وتتصوري
يسرى ارتجفت من اسمه : طيب
خرجت يسرى وامها ووجدان وصلهم ابو يسرى للقاعه **** افخم قاعه في صنعاء
دخلت يسرى غرفه العروس ساعدتها وجدان تلبسه لبست الفستان.. كانت يسرى مثل الملاك بالفستان احلامها دارت يسرى على نفسها بفرح
وجدان بابتسامة : الله يديم فرحتش يا يسرى
يسرى حظنتها : امين وبسرعة قرصت يد وجدان بقوة
وجدان صاحت : اااااه
يسرى بابتسامة شر : عقبالششش بعدي بشهر
وجدان بتلمس مكان القرصه : ااه عورتيني . ضحكت : ان شاء الله
دخلت ام يسرى تقرا على بنتها : يسرى يمه صادق منتظرلش خارج
يسرى بردت اصابع يدها : .......
ام يسرى : يسرى مالش
يسرى : يمه متوترة
ام يسرى : ليش متوترة صادق مش رجال غريب وبيخليش داخل عيونه .. شافت لعند وجدان : تعالي يا وجدان نخل العرسان لحالهم
وجدان غمزت ليسرى : طيب خالتي
خرجوا ودخل صادق كان منتظر اشاره من عمته شمة
صادق فتح الباب تنحنح : حم
يسرى كانت منزله عيونها : .....
صادق سكر الباب بالمفتاح عشان محد يهجم عليهم ^_^ قرب منها مسك يدها ووقفها قدامه: الف مبروك يا قمري
يسرى بهمس : الله يبارك فيك
صادق قرب منها اكثر لمس خصرها وضع جبهته بجبتها والتقت عيونهم لساعات همس : احبش
دق الباب كانت المصورة ..... صادق بمزح غمز : خربت علينا
يسرى انحرجت
صادق اشر على المصورة تبدا
بدأت المصورة تأخذ لهم افضل الصور والحركات
.........
نروح عند طلال كان بيساعد امه تجلس على الكرسي المتحرك عشان بيخرجوا من المستشفى اتصل على عامر
طلال: الو
عامر : هلا
طلال : نقلت العفش
عامر : ايوه كله جاهز
طلال : طيب انتظر لي جنب الدكان انا مروح مع الاهل
عامر : ان شاء الله
وقف طلال التاكسي ساعد امه وطلعت سميره وسلمى ومشوا
وصلوا عند الدكان ام طلال : فين مودينا يا ابني
طلال : الدكان استجرت
ام طلال : والعف... قاطعها طلال : قد نقله عامر كامل
ام طلال : الله يفتح عليكم
عامر شاف ام طلال وطلال قرب منهم : الحمد لله على سلامتش خالتي
ام طلال : الله يسلمك يا ابني
طلال : يالله ادخلوا
دخلت ام طلال وسميره مع سلمى .. كان الدكان عباره عن غرفه حجم مربع صغير ..
رتبت سميره العفش والاغراض فرشت لامها مكان ترتاح ساعدتها عشان تتمدد
ام طلال : الله يسعدش يابنتي ويديلش ابن الحلال
سميرة بحزن ذكرت اختها : امين
دخل طلال على امه شافها بدات ترتاح شويه تنهد : اسمعوني بقولكم شي اولا سلوى موضوعها انتهى يعنى لا تذكروها خلاص ما ندري فين راحت والناس بدأت تضحك علينا وانتي يا يمه تعرفي العادات والتقاليد في اليمن البنت لها سمعتها وسمعت اهلها ... ثاني شيء انا بروح مع صاحبي عامر بكون هناك انام واكل واشرب وانتو تشتوا حاجه فعلتوا لي رنة
ام طلال نزلت دمعتها : كيف يا بني ننسى اختك لاهي حيه ولا هي ميته
طلال زفر بعصبيه : يمه افهميني البنت مدري فين راحت الناس صارت تتهامس وانا بلغت الشرطة وهم ما قصروا معي بحثوا وداهموا لكن مافي امل ما حصلوا شيء
ام طلال نزلت دموعها وبدات تبكي وسميره بدات تهديها لكن خانتها دموعها ونزلت
يا حلو الايام لو ترجع على كيفـــــــي
ما كان قلبي شكى فرق مواليفـــــــــه
كانوا بقربي ولا يحتاجوا تكليفـــــــــي
واليوم راحوا ودمعي صعب توقيفــــه
من عقب الاحباب مكسورة مجاديفــي
غرقان والموج يلعب بي على كيفــــه
الشاعر : خالد المصرى
طلال اخذ نفسه وخرج كان عامر منتظر له
عامر : انت الحين من صدق بتترك اهلك لوحدهم ما يعرفوا احد
طلال تنرفز من كلامه : مالك دخل يا عامر هذه اسرتي وانا داري اش مصلحتهم
عامر عصب من افكار طلال الغبيه : اش من مصلحهت*** قاطعه طلال بصوت : عااامر قلت لك مالك دخل خلينا نتحرك نشوف لنا اي مكان اغير جو
عامر تنهد ومشي
نرجع ليسرى كانت بـ اجمل طلتها خرج صادق وانتهت جلست التصوير جاءها اتصال من ليلى
ليلى : الو يسرى
يسرى من التوتر ما عرفت من المتصل : من معي
ليلى : يوه مسرع نسيتيني
يسرى بعدت الجوال تناظر على الاسم شافت ليلى : اهللييين ما ركزت على الاسم
ليلى : عموما الف مبرووووك يا روحي مقدرت احظر عرسش تعرفي ما وقع في ابي حادث وخليها على ربش بس
يسرى بحزن على وضع اختها وروحها : الله يعينش يا قلبي يكفي اتصالش
ليلى : انتبهي على نفسش واذا زعلش صادق قولي لي واني اتولى امره
يسرى بخجل : ان شاء الله باي
ليلى : باي
بدات زفت يسرى على اغنية حسين الجسمي * لا إله الا الله الف الصلاة والسلام *
وزغردت البنات والاضواء تسلطت عليها من عيون الحاضرات ومصابيح المصورات بهدوء بدأت تمشي مع النغمة وشلة يسرى كانوا في المنصة يناضروها بسعادة والدعوات تحفها بكل حب ...
بدات الفنانة تغني الزفة المشهورة اليمنية اللي ما تنزف اي حريوه الا بها :
ابداين زفه بياسين ... ابداين زفه بياسين
من عيون الحاسدين .... ياعروس
يا يسرى هذا من اجلش .... يايسرى هذا من اجلش
لجل يسلى خاطرش ... ياعروس
ياحجاب الله على اسمش ... ياحجاب الله على اسمش
وعلى من سما بش
... قد بدات شمس الكواكب .... قد بدات شمس الكواكب
واخجلت صنعاء واب .. ياعروس
وبدوا التصفيق والزغرده والحماس مع الفنانة والجو كان حماس
نروح لكنده وتحديدا عند سلوى كانت بالغرفة شعرت بالجوع دقت الجرس جاءتها الشغالة : نعم ماما
سلوى : اني جوعانة اشتي حاجه اكله
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : ماما تمسك حلقش يالله روحي بسرعه
خرجت الشغالة وغلقت الباب بعدها
سلوى : اوف من شغالة .. فكرت لثواني وتمتمت : اني الحين جالسه هنا ليش خليني اهرب واشوف كيف اتخارج من هذا المكان
قامت تفحص المكان : اوووف اوووف كل الاماكن محاصره ,تذكرت امها ونزلت دموعها : فينش يمه وينش ...سكتت وبهمس : اكيد الحين هم بيدور بعدي اكيد اااح يا قلبي على اهلي كيف اسوي ضروري اتخارج من هولاء العصابة ضروري
فتحت الشغالة الباب وضعت العشاء فوق السرير
سلوى : مره ثاني قبل ما تفتحي الباب دقيه تمام
الشغالة : حازر ماما
خرجت الشغالة.. سلوى مسكت شعرها بجنون وعصبية : اوووووف كم بجلس افهمها هذه الغبيه اوووف ..
وبدأت تأكل
وصل سلمان القصر ومعاه عبدالله
سلمان : نورت نورت يا دكتور عبدالله
عبدالله جلس على الاريكة : بنورك يا استاذ سلمان
سلمان ناظر لعند سالم واشر على عبدالله : هذا صاحبي ورفيق دربي وزميلي في الثانوية عبدالله
سالم سلم على عبدالله : حياك الله تشرفنا بك
عبدالله رد بابتسامه : الله يحيك لي الشرف
سلمان : سالم روح ادي لي الحقيبة الدبلوماسية اللي في غرفتي
سالم : حاضر سيدي ... صعد سالم الدرج مر من جنب غرفة سلوى سمع بكاءها تردد يفتح الباب دق بهدوء يمكن تفتح
سلوى بين شهقاتها : مين
سالم بهمس : انا سالم
سلوى تذكرت وعده لها انه يساعدها قامت لبست جلباب واسع عليها فتحت الباب : هلا سالم
سالم شاف وجهها وعيونها حمراء من البكاء بهمس : لا تخافي بخرجش من هذا المكان لكن تذكري ان سلمان مش ناوي يكسرش او ياذيش هو بس يشتي يكسر اخوش طلال
سلوى تمسح دموعها : وليش يشتي يكسر اخي طلال فيني
سالم تذكر انه تأخر يدي الحقيبة للسلمان بهمس : ما اقدر اقولش بخصوصيات سلمان لكن اسمعي انا الان مشغول اول ما افضى بجي لعندش واقولش بكل شي تمام
سلوى : تمام
سكرت سلوى الباب وراح سالم جاب الحقيبة لسلمان وكل اماله انه يساعد سلوى من سلمان ويرجعها لـ اهلها
سلمان اخذ الحقيبة وفتحها ..عبدالله فتح عيونه من الشي اللي شافه كان حشيش ومخدرات في الحقيبة
عبدالله بهمس : اش هذا يا سلمان حشيش ومخدرات لو تقبض علينا الدولة بنروح فيها
سلمان همس : محد بيدري يا عبدالله
عبدالله قام متوتر : طيب بروح معي تكاليف وبحوثات
سلمان بـ ابتسامه شر مصطنعة بـ ابتسامه خير : يا حبيبي فين رايح عاد مشوارنا ما انتهى
جلس عبدالله خائف .. سلمان بهمس : اسمع يا عبدالله انت قولت لي انك تشتي تحصل فلوس عشان تدي لا اهلك وتفرحهم وتقضي ديون ابوك
عبدالله : ايوه بس مش بهذا الطريق وبعدين انت عارف ان هذا الشي عليه عقوبة قانونيه مقدارها 25 سنه في السجن
سلمان بدون مبالاة : ما يحصل شيء انت مع سلمان بن سهيل
عبدالله عصب قام بيخرج وقفه سلمان : عبدالله هذا الشي لصالحك وانت اخبر
عبدالله ما عبره خرج من القصر وقف تاكسي وراح للشقة فتح جواله بيتصل لامه جاءه الصوت والصورة اللي تجبر بخاطره : هلا هلا بولدي
عبدالله شافها في مكان غريب : يمه فينكم
ام عبدالله تذكرت الحادث حق ابوها تلعثمت : يا..يابني ابوك فعل حادث
عبدالله عصب : وليش ما تكلموني
ام عبدالله : يابني ما حبينا نخوفك ونشغلك على دروسك
عبدالله مسح جبهته : الله يهديش يا يمه وكيف حاله الان
ام عبدالله : الحمد لله هو ذا ... وحركت الجوال لعند عابد ... ابو عبدالله ابتسم بألم : هلا بولدي
عبدالله بقلق : كيف حالك يا ابي ان شاء الله ما تكون تعورت كثير
ابو عبدالله : الحمد لله انكسرت رجلي والان بعد 3 ساعات بسوي العملية
عبدالله تافف بوجع : طيب اش تحتاج يابه اش افعل والله قلقت
ابو عبدالله : الله يحفضك يا ابني انتبه لدروسك بس
عبدالله : ان شاء الله اعطيني امي اكلمها ......... اخذت الجوال ام عبدالله : ها يمه
عبدالله : يمه كيف وفرتوا الفلوس وكم بتكلف ؟
ام عبدالله : العملية ب 3 مليون يا ابني وفرتها بعت ذهبي وبعض الاغراض اللي في البيت
عبدالله بحزن : وكيف ذلحين من فين تدفعوا حق الاكل والرقود والعلاجات الباقية
ام عبدالله : باقي اشياء بعتهم اليوم واصحاب ابوك من الشركة ما قصروا ساعدونا بـ مبلغ والحمد لله ولا تهم يا بني لقد رجع ابوك متباخر ومعافى وبعدها سهل
عبدالله : جزاءهم الله خير خلاص لقد بتبدأ العملية بتصلش تمام
ام عبدالله : تمام
غلق عبدالله الجوال وهو يفكرمن فين يدي فلوس وفكر بموضوع سلمان : مستحيل اني اتعامل مع الحشيش والمخدرات
عند سلمان قام واخذ الحقيبة بيصعد الدرج لحقه سالم : سيدي
سلمان لف عليه : نعم
سالم : كيف بنسوي بسلوى بنت الناس عندنا عيب نخليها مخطوفه
سلمان: خليها بس بهدد طلال فيها
سالم : بس اشوف ما ينفع هذه الحركات مالها داعي
سلمان بشك : لتكون بدأت تتعاطف معاهم
سالم توتر : لا انا بعدك يا سيدي
سلمان طلع غرفته وسكرها وسالم جالس يفكر كيف يرجع سلوى لليمن لعند اهلها جاءت لراسه خطه : مافي غير عبدالله بيحلها
_ سلمان هو الابن الاوسط لا ابوه (سهيل ) بعد عمار عمره 30 عايش على النصب والاحتيال وبسبب خداعة واحتياله قتل صاحبه عشان ياخذ اوراق وراثة صاحبه كانت في كنده عشان كذا معاه قصر في كنده عايش حياته في الطريق الغلط بين الحشيش والمخدرات والمتاجرة
_سالم صديق سلمان جسد بروح واحد لكن سالم كان انسان ضعيف شخصيه يحركه سلمان كيف ما يشتي كان سالم عديم الحرية والعدل يسوي مثل ما يأمره سلمان عشان كذا سلمان ماسك فيه ولا فلت له اولا لان سالم عنده سر كبير لسلمان عشان كذا سلمان ما يقدر يترك سالم لا يبلغ فيه على القتل وثانيا سالم انسان مستعبد .
نروح عند طلال كلم عامر بكل الشي اللي سواه مع منى عامر : والله طلعت خطير
طلال بغرور : خبره يا حبيب خبره
عامر : وكيف بتسوي
طلال زفر دخان سجارته بقوة : بتعرف بعدين
عند منى كانت تنتظر لسهى متى تفتح جاءت لها عمتها فتحت الباب بقوة : منىىىىىى قوومي بسرعه
منى خافت : اش في
عمة منى صفقت بيدها : برافووووووو مسوية نفسش منتي عارفه
منى بتوتر : والله مسويت شي
عمة منى بصياح : مسويتي شي وامس العصر فين رحتي هاا
منى تذكرت انهي كانت بتروح تشوف سهى في الكافي بخوف : ها .. ااا .. اااماا ...
عمة منى بحده : تكلممييييييييييي ولا والله لا اذبحششش
منى انفجرت بكى وبكذب : كنت بروح لسوبر ماركت اللي في شارع ****
عمة منى بشك قربت منها : تروحي لسوبر اللي في شارع *** ليش ان شاء الله لهناك ما عاد في اي سوبر قريب منا
منى تفكر كيف عرفت عمتها : اي رحت لهناك عندهم اشياء حلوه
عمة منى شافت الجوال بسرعه اخذته : هذا الجوال ممنوع تلمسيه لما تقولي لي ليش رحتي لهناك ..... خرجت وغلقت الباب بالمفتاح انفجرت منى تبكي على الايام اللي تقصي عليها
.
في الساعه 7 مساءً وتحديدا عند يسرى كانت جالسه متوترة باقي ساعات وتكون عند صادق البنات ودعوها مابين الله يسعدش يا يسرى ... الله يتمم لش على خير ... مع السلامة وووو
كان في ركن من القاعة كانت عين تراقب يسرى بحقد وكراهيه
شيماء بعصبيه اشبه بالهمس : انما خربت عليش يا يسرى ما اكون اني بنت سهيل اخت سلمان
شهد : وكيف بتسوين انتي عارفه ان صادق له مكانته بين الناس حركه واحده بتودينا في داهيه
شيماء وهي مركزه على يسرى بحقد : على غيري
..
خلونا نتعرف على شيماء وشهد
_شيماء بنت عم صادق هي بتحب صادق موت وراسمه احلامها ان صادق بعد مايتخرج بيجي يخطبها لكن للاسف كسرها وخابت امالها عمرها 22 سنه
_ شهد صديقة يسرى لكن تحقد على يسرى الموت يعني تبطن الحقد وتظهر الحب عمرها 21 سنه فتعرفت على شيماء واصبح هدفهم واحد
جاء اتصال لـ ام يسرى وكان صادق ....صادق بخوف : الوو عمه
ام يسرى حست انه في شيء من صوته : ايوه يا صادق خير وش فيه صوتك
صادق زفر الهواء بضيق : القاعة فيها حريق من خارج حاولوا تخرجوا بسرعه قبل ما يدخل الدخان وتختنقوا من الدخان وما تقدروا تمشوا
ام يسرى خافت اسرعت بخطواتها لعند الفنانة تكلمها انه في حريق خارج القاعة عشان تتكلم بالمكرفون
الفنانه وبداوا الحاضرين يتحركوا ويلبسوا والتوتر بان عليهم ...يسرى وقفت تنادي امها .
ام يسرى : يا بنتي في حريق خارج القاعة بسرعه
يسرى قامت بمساعدة وجدان ... الدخان بدا يدخل للقاعه والمعازيم بدوا يخرجوا
يسرى: كححح كححح ....ودموعها تنزل ما عاد تشوف قدمها من الدخان
وجدان بين دموعها والكحات : يسرى كححح تعالي من هنا كححح
دخل صادق يصيح : يسرى يسرى كحح يسرى فينش كحح
يسرى تسمع الصوت بس ماتشوف شيء مقدرت تقاوم اغمى عليها
وجدان صاحت : يسرى يسسسسسرى قومي الحقوني
سمعها صادق مشي لعند الصوت شاف يسرى مغمي عليها حملها في حضنه خرجها للخارج بين صياح امها وابوها
شيماء وشهد كانوا خارج القاعة
شيماء بابتسامه انتصار : عادش ما شفتي شي يا يسرى انما ذوقتش المر
شهد سكتت تبادلها الابتسامة
خرج صادق مسرع للسيارة وفي حضنه يسرى بصوت جهوري ومرتفع : افتحوا باب السيارة بسسسسسسسرعة
ركب السيارة وبسرعه دعس لسرعه 500 على المستشفى
ام يسرى خافت من السرعة : خفف السرعة يا صادق
كان في مطب مرتفع صادق مقدر يدعس فراميل بكل قوته يحاول يوقف لكن فجاءه صدر صوت السيارة والاصطدام
واصبح الشارع محطة حادث لسيارة زفة صادق ويسرى الى حطام واشلاء ...شوية وجاء الاسعاف والناس بين : لا اله الا الله لا اله الا الله .. لا حولة ولا قوة الا بالله . الله اكبر
التحقيق كانت تتحقق من السيارة لان على حسب ما قال ابو يسرى ان السيارة قبل العرس تم فحصها وما فيها أي خلل
سيارة الاسعاف نقلت يسرى بفستانها الابيض الذي اصبح شبه اسود , وام يسرى, وصادق اللي ماعرفوا شكله من الحادث كان ملطخ بالدماء
نقلوهم للمستشفى كان ابو صادق وابو يسرى ما وقفوا بكاء ابو يسرى ارتفع ضغطه واغمي عليه ابو صادق : يا احمد اصحى يا ممرضين الحقوا الرجال اغمي عليه
اسرعوا الممرضين دخلوه الطوارئ واعطوه المغذيات
عند ام صادق ما وقفت بكاء وكانت معها شيماء وشهد
شيماء بحزن مصطنع : خلاص يا عمه لا عاد تبكي ان شاء الله بيقوموا بالسلامة
شهد كانت تمثل الحزن على صديقتها يسرى : اااح يا يسرى كم كنتي فرحانه بعرسش ااح يا قهر قلبي عليك
ام صادق : ااااااه يا بنتي اااه يابني ما تمت فرحتكم الا بذا الحمد لله على كل حال
خرج الدكتور ام صادق قامت بخوف : ها يا دكتور وش في بشرني يا دكتور ان شاء الله يكونوا بخير
الدكتور بحزن : انتي ام صادق ابنش صادق بين الحياه والموت يعني للان هو في غيبوبة
اما يسرى العروسة اللي كانت بفستانها الابيض معاها نزيف في الدماغ ومحتاجين لها عمليه بسرعه قبل ما تروح من يدينا
اما ام يسرى معاها كسور بليغه في العمود الفقري يحتاج لها عمليه جراحيه و جلسات وعلاج طبيعي واحتمال 50% انها ما تقدر تمشي الا بكرسي متحرك
ام صادق من الصدمة والخبر اغمى عليها
شيماء: عمممممه الحقوني
جاءوا الممرضات ودخلوها الطوارئ
نروح للقسم الثاني من المستشفى ابو يسرى صحى مع العلاجات بألم : فين بنتي فين مرتي
ابو صادق : اهدى يا ابو يسرى ان شاء الله مافي الا كل خير انا الان بروح عند ام صادق واسالها يمكن عندها الخبر
راح يدور عليها ما حصلها سأل عليها قالوا له انه في حرمه اغمى عليها اسمها ام صادق ..اسرع بخطواته ابو صادق للطوارئ النساء دخل شاف ام صادق نائمه بتعب . ناظر لعند شيماء وشهد : وش قالكم الدكتور
شيماء بحزن شرحت له بكلام الدكتور
ابو صادق ارتخت ارجله من التعب والحزن اللي اكتساءه جلس على الكرسي : لا اله الا الله لا حولة ولا قوة الا بالله
في مكان اخر من المستشفى نقلوا ابو عبدالله لغرفه العمليات ام عبدالله بدعي وتمشي بتوتر . ليلى وابرار ما وقفوا قراءه القران... ليلى للان مش عارفه ان يسرى في نفس المستشفى
عند ابو يسرى قام يدور بعد الدكتور
ابو يسرى بدموعه اللي كسرت فرحته ببنته الوحيدة : دكتور انا عند الله وعندك شوف بنتي اليوم كانت فرحتها يا دكتور كيف حالتها
الدكتور بحزن على حاله : يا ابو يسرى بنتك تعرضت لحادث قوي والنزيف في الدماغ يعني محتاجين لها عمليه بعد في هذا الاسبوع , وحرمتك ام يسرى عندها كسور بليغه في العمود الفقري ومحتاجين لها عمليه , اما العريس صادق الان هو بغيبوبة
ابو صادق : ومتى بيصحى ابني صادق من الغيبوبة
الدكتور : احنا ما نقدر نحدد كم مدة الغيبوبة هو الان تحت المراقبة لما يصحى
ابو يسرى : طيب يا دكتور نقدر ندخل نشوفهم
الدكتور : يسرى وصادق في العناية ما تقدوا تشوفوهم لان هذه قوانين المستشفى ممنوع الدخول اما ام يسرى نقلناها في غرفة الرقود لكن هي الان تحت تخدير المنوم
ابو يسرى بترجي : الله يحفظك يا دكتور خليني اشوف بنتي دخلني يا دكتور
الدكتور تعاطف معاهم : طيب بدخلكم رغم انه في قوانين
ابو يسرى وابو صادق دخلوا مع الدكتور للعناية شاف ابو يسرى بنته نائمه وعليها الاجهزة تحولت فرحتها الى احزان ومستشفيات
ابو صادق يمسح دموعه اللي خانته وهو يشوف ابنه مركبين عليه الاجهزة ووجهه مش واضح من من الحادث اااح كيف كان فرحان بعرسه ومبتسم : اااح يا ابني كم كنت فرحان انك بتشوف عروستك وتجتمع معاها تحولت فرحتكم الى غرفة العناية
ابو يسرى : لا اله الا الله
الدكتور : خلاص انتهت الزيارة
خرجوا وراحوا عند ام يسرى دخل ابو يسرى يشوف زوجته وهي ساكنه والضماد على جروحها اللي في وجهها وما في اي حركه منها : كيف حالش يا دواي ويا بسمتي بنتنا يا شمة بنتنا فرحتها تحولت لحزان
ام يسرى ما كانت تسمع شيء
ابو يسرى : اااح بس
خرج ابو يسرى لعند ابو صادق وجلس جنبه
جاء عامر مسرع لعند ابو يسرى : خير يا عمي خير وش حصل ان شاء الله ما تشوفون شر
ابو يسرى تنهد والحزن بان على وجهه : الحمد لله الحمد لله يا بني هذا قضاء الله وقدره
عامر وهو يبسو راس ابو يسرى وابو صادق : ان شاء الله ما تشوفون شر ان شاء الله .. شكلكم تعبانين خليني اوصلكم للبيت ترتاحوا شويه
ابو يسرى وابو صادق كانوا فعلا تعبانين نفسيا وجسديا ....
ابو يسرى : ومن بيجلس عند ام يسرى
عامر : الله المستعان عليك ياعمي تهم وابنك عامر جنبك
ابو يسرى طبطب على كتف عامر : كفو ونعم فيك ...ناظر لابو صادق وقال : اذا يا اخي مسهل خلينا نروح بيتي وعامر يوصلنا ويرجع للمستشفى
ابو صادق قام : تمام
خرج ابو صادق وابو يسرى لسيارة عامر تحرك عامر يوصلهم والصمت سيد المكان كلن منهم يجول بأفكاره والقلب يتفطر حزن
عامر شافهم سرحانين وصل للبيت ابو يسرى : وصلنا
ابو يسرى صحي من سرحان على صوت عامر فتح باب السيارة ونزل معاها ابو صادق
ابو يسرى : تسلم يابني.. وخرج من جيبه فلوس واعطاها لعامر : خذها معك يمكن تحتاجها وانت بالمستشفى
عامر بسرعة قطع ايمان : والله ما اخذها لا تخسر نفسك ياعمي انا هنا في خدمتك
ابو يسرى بيأس من عامر : طيب انتبه على نفسك
عامر بيشغل السيارة : مع السلامة
ابو يسرى دخل شقته مع ابو صادق يأخذوا لهم شويه راحه
عامر رجع للمستشفى اتصل عليه طلال : هلا طلال
طلال : وينك اليوم
عامر بحزن : عمي ابو يسرى وقع معاهم حادث وكمل يحكي له القصة كامل
طلال بحزن : لا حولة ولا قوة الا بالله ان شاء الله يقوموا بالسلامة
عامر : ان شاء الله
سكر طلال من عامر وفتح السناب شات يشوف منى مش متصلة غريبه لها يومين ما فتحت
نروح عند منى كانت جالسه بالغرفة تبكي بحزن من الايام ومن ظلمها فقدت امها وابوها والان عند عمتها وقسوتها
دق الباب كانت جميلة : افتحي الباب
منى سمعت عمتها قامت تفتح الباب دخلت عمتها ومعاها العشاء : تفضلي العشاء ياأنسه منى وهذا جوالش ..
وخرجت
منى اخذت جوالها وفتحت الاسناب شافت رسائل من سهى ... سهى : الوووووووووووو
منى : هلا
سهى : وينش لش يومين ما فتحتي
منى : عمتي اخذت جوالي وحرمتني من الاكل وغلقت عليا الباب من يومين
سهى تتمثل الحزن : مسكينه عمتش هذه مجرمة
منى : اااح لا عاد تزيدي غلبي
سهى بـ ابتسامة شر : منى عندش حبيب
منى استغربت : لا
سهى : يوه مسكينه ليش ما تتعرفي على احد على الاقل يجي يخطبش ويفكش من عذاب عمتش وحصارها
منى بتفكير : بس عندنا ذا الشي ما ينفع
سهى : ليه حبيبتي ما ينفع على الاقل تستمتعي وتشكي له وتفضفضي له
منى سمعت اذان الفجر : يالله بروح اصلي باي وسكرت وهي تفكر بكلام سهى فتحت درجها تفتش على الرقم الشاب اللي حصلته عند الكافية اخذت الرقم ودقت
طلال ابتسم نجحت خطتي فتح وبصوت عذب جاوبها : الو
منى ارتبكت وغلقت
طلال ضحك بقوة من حركتها : بجيب راسش يعني بجيبه
احذر تغامر يا فتى في زلة
كم زلة جت بالعنا واسبابه
ترى الردى عار على من شله
حذارك من شور الردى واربابه
باب مغلق صد عنه وخله
وابشر بستر الرب يا طلابه
لا تنبش الزلة على خلق الله
ومن دق باب الناس دقوا بابه
عند ليلى وامها خرج الدكتور يبشرهم ان العملية نجحت
ام عبدالله : الحم الله الحمد لله
ليلى وابرار : الحمد لله
ام عبدالله : ومتى بيخرج يا دكتور
الدكتور بـ ابتسامه : شويه وبننقلة لقسم الرقود .....تركهم ومشى
ام عبدالله سمعت الاذان الفجر : خلينا نروح نصلي
مشيت ليلى وابرار مع امهم راحوا للمصلى وصلوا
نروح للكندة عند عبدالله مركز بعد حفل التخرج ومناقشات الحفل اتصل عليه سلمان
عبدالله : هلا سلمان
سلمان بفرح مصطنع : اهلين بخريجنا متى بترجع لليمن
عبدالله تذكر اهله وابوه انه في المستشفى : بعد شهر ليش
سلمان : اشتي توصل كم اغراض معك لاهلي
عبدالله بشكك : وش هم الاغراض
سلمان ضحك : وش فيك خايف يعني ملابس واشياء لامي واخواتي
عبدالله : تمام
سكر سلمان من عبدالله وابتسامة الشر على وجهه : من عيوني يا عبدالله يا دكتور يا شاطر
توقع الاحداث :
ماذا عن يسرى هل ستنجح العملية
وعن صادق هل سيفيق من الغيبوبة ام انه سيمكث في غرفة العناية طيلة حياته
وماذا عن ليلى وايامها القادمة
و عن منى وطلال وماهي خطة طلال
وعن سلوى هل ستعود لليمن وكيف وهل سيساعدها سالم
وعن عبدالله وسلمان وماهي الاغراض والهدايا ماذا يختبئ في داخلها
انتظرونا في البارت القادم . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ الـبــــــــــــــارت الســــــــادس
في الساعة الثالثة عصرا
نروح عند يسرى كان اليوم المنتظر بنسبة لها باقي ساعات وتجتمع بحب طفولتها صادق .
كانت عند الكوافير خلصت الكوافير توضع اللامسات الاخيرة على وجهها الصغير .. مكياجها كان لبناني الناعم
وجدان : ما شاء الله الليلة ليلتك يا صادق
يسرى رمقتها بعيونها
وجدان : اموت على اللي يستحوا
ام يسرى : بسرعه ابوش جاء نلحق عشان ترتاحي شويه قبل ما يجي صادق وتتصوري
دخل طلال على امه شافها بدات ترتاح شويه تنهد : اسمعوني بقولكم شي اولا سلوى موضوعها انتهى يعنى لا تذكروها خلاص ما ندري فين راحت والناس بدأت تضحك علينا وانتي يا يمه تعرفي العادات والتقاليد في اليمن البنت لها سمعتها وسمعت اهلها .. ثاني شيء انا بروح مع صاحبي عامر بكون هناك انام واكل واشرب وانتو تشتوا حاجه فعلتوا لي رنة
ام طلال نزلت دمعتها : كيف يا بني ننسى اختك لاهي حيه ولا هي ميته
طلال زفر بعصبيه : يمه افهميني البنت مدري فين راحت الناس صارت تتهامس وانا بلغت الشرطة وهم ما قصروا معي بحثوا وداهموا لكن مافي امل ما حصلوا شيء
ام طلال نزلت دموعها وبدات تبكي وسميره بدات تهديها لكن خانتها دموعها ونزلت
يا حلو الايام لو ترجع على كيفـــــــي
ما كان قلبي شكى فرق مواليفـــــــــه
كانوا بقربي ولا يحتاجوا تكليفـــــــــي
واليوم راحوا ودمعي صعب توقيفــــه
من عقب الاحباب مكسورة مجاديفــي
غرقان والموج يلعب بي على كيفــــه
الشاعر : خالد المصرى
طلال اخذ نفسه وخرج كان عامر منتظر له
عامر : انت الحين من صدق بتترك اهلك لوحدهم ما يعرفوا احد
طلال تنرفز من كلامه : مالك دخل يا عامر هذه اسرتي وانا داري اش مصلحتهم
عامر عصب من افكار طلال الغبيه : اش من مصلحهت ** قاطعه طلال بصوت : عااامر قلت لك مالك دخل خلينا نتحرك نشوف لنا اي مكان اغير جو
عامر تنهد ومشي
نرجع ليسرى كانت بـ اجمل طلتها خرج صادق وانتهت جلست التصوير جاءها اتصال من ليلى
ليلى : الو يسرى
يسرى من التوتر ما عرفت من المتصل : من معي
ليلى : يوه مسرع نسيتيني
يسرى بعدت الجوال تناظر على الاسم شافت ليلى : اهللييين ما ركزت على الاسم
ليلى : عموما الف مبرووووك يا روحي مقدرت احظر عرسش تعرفي ما وقع في ابي حادث وخليها على ربش بس
يسرى بحزن على وضع اختها وروحها : الله يعينش يا قلبي يكفي اتصالش
ليلى : انتبهي على نفسش واذا زعلش صادق قولي لي واني اتولى امره
يسرى بخجل : ان شاء الله باي
ليلى : باي
بدات زفت يسرى على اغنية حسين الجسمي * لا إله الا الله الف الصلاة والسلام *
وزغردت البنات والاضواء تسلطت عليها من عيون الحاضرات ومصابيح المصورات بهدوء بدأت تمشي مع النغمة وشلة يسرى كانوا في المنصة يناضروها بسعادة والدعوات تحفها بكل حب ..
بدات الفنانة تغني الزفة المشهورة اليمنية اللي ما تنزف اي حريوه الا بها :
ابداين زفه بياسين .. ابداين زفه بياسين
من عيون الحاسدين .. ياعروس
يا يسرى هذا من اجلش .. يايسرى هذا من اجلش
لجل يسلى خاطرش .. ياعروس
ياحجاب الله على اسمش .. ياحجاب الله على اسمش
وعلى من سما بش
.. قد بدات شمس الكواكب .. قد بدات شمس الكواكب
واخجلت صنعاء واب . ياعروس
وبدوا التصفيق والزغرده والحماس مع الفنانة والجو كان حماس
نروح لكنده وتحديدا عند سلوى كانت بالغرفة شعرت بالجوع دقت الجرس جاءتها الشغالة : نعم ماما
سلوى : اني جوعانة اشتي حاجه اكله
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : ماما تمسك حلقش يالله روحي بسرعه
خرجت الشغالة وغلقت الباب بعدها
سلوى : اوف من شغالة . فكرت لثواني وتمتمت : اني الحين جالسه هنا ليش خليني اهرب واشوف كيف اتخارج من هذا المكان
قامت تفحص المكان : اوووف اوووف كل الاماكن محاصره ,تذكرت امها ونزلت دموعها : فينش يمه وينش ..سكتت وبهمس : اكيد الحين هم بيدور بعدي اكيد اااح يا قلبي على اهلي كيف اسوي ضروري اتخارج من هولاء العصابة ضروري
فتحت الشغالة الباب وضعت العشاء فوق السرير
سلوى : مره ثاني قبل ما تفتحي الباب دقيه تمام
الشغالة : حازر ماما
خرجت الشغالة. سلوى مسكت شعرها بجنون وعصبية : اوووووف كم بجلس افهمها هذه الغبيه اوووف .
وبدأت تأكل
وصل سلمان القصر ومعاه عبدالله
سلمان : نورت نورت يا دكتور عبدالله
عبدالله جلس على الاريكة : بنورك يا استاذ سلمان
سلمان ناظر لعند سالم واشر على عبدالله : هذا صاحبي ورفيق دربي وزميلي في الثانوية عبدالله
سالم سلم على عبدالله : حياك الله تشرفنا بك
عبدالله رد بابتسامه : الله يحيك لي الشرف
سلمان : سالم روح ادي لي الحقيبة الدبلوماسية اللي في غرفتي
سالم : حاضر سيدي .. صعد سالم الدرج مر من جنب غرفة سلوى سمع بكاءها تردد يفتح الباب دق بهدوء يمكن تفتح
سلوى بين شهقاتها : مين
سالم بهمس : انا سالم
سلوى تذكرت وعده لها انه يساعدها قامت لبست جلباب واسع عليها فتحت الباب : هلا سالم
سالم شاف وجهها وعيونها حمراء من البكاء بهمس : لا تخافي بخرجش من هذا المكان لكن تذكري ان سلمان مش ناوي يكسرش او ياذيش هو بس يشتي يكسر اخوش طلال
سلوى تمسح دموعها : وليش يشتي يكسر اخي طلال فيني
سالم تذكر انه تأخر يدي الحقيبة للسلمان بهمس : ما اقدر اقولش بخصوصيات سلمان لكن اسمعي انا الان مشغول اول ما افضى بجي لعندش واقولش بكل شي تمام
سلوى : تمام
سكرت سلوى الباب وراح سالم جاب الحقيبة لسلمان وكل اماله انه يساعد سلوى من سلمان ويرجعها لـ اهلها
سلمان اخذ الحقيبة وفتحها .عبدالله فتح عيونه من الشي اللي شافه كان حشيش ومخدرات في الحقيبة
عبدالله بهمس : اش هذا يا سلمان حشيش ومخدرات لو تقبض علينا الدولة بنروح فيها
سلمان همس : محد بيدري يا عبدالله
عبدالله قام متوتر : طيب بروح معي تكاليف وبحوثات
سلمان بـ ابتسامه شر مصطنعة بـ ابتسامه خير : يا حبيبي فين رايح عاد مشوارنا ما انتهى
جلس عبدالله خائف . سلمان بهمس : اسمع يا عبدالله انت قولت لي انك تشتي تحصل فلوس عشان تدي لا اهلك وتفرحهم وتقضي ديون ابوك
عبدالله : ايوه بس مش بهذا الطريق وبعدين انت عارف ان هذا الشي عليه عقوبة قانونيه مقدارها 25 سنه في السجن
سلمان بدون مبالاة : ما يحصل شيء انت مع سلمان بن سهيل
عبدالله عصب قام بيخرج وقفه سلمان : عبدالله هذا الشي لصالحك وانت اخبر
عبدالله ما عبره خرج من القصر وقف تاكسي وراح للشقة فتح جواله بيتصل لامه جاءه الصوت والصورة اللي تجبر بخاطره : هلا هلا بولدي
عبدالله شافها في مكان غريب : يمه فينكم
ام عبدالله تذكرت الحادث حق ابوها تلعثمت : يا.يابني ابوك فعل حادث
عبدالله عصب : وليش ما تكلموني
ام عبدالله : يابني ما حبينا نخوفك ونشغلك على دروسك
عبدالله مسح جبهته : الله يهديش يا يمه وكيف حاله الان
ام عبدالله : الحمد لله هو ذا .. وحركت الجوال لعند عابد .. ابو عبدالله ابتسم بألم : هلا بولدي
عبدالله بقلق : كيف حالك يا ابي ان شاء الله ما تكون تعورت كثير
ابو عبدالله : الحمد لله انكسرت رجلي والان بعد 3 ساعات بسوي العملية
عبدالله تافف بوجع : طيب اش تحتاج يابه اش افعل والله قلقت
ابو عبدالله : الله يحفضك يا ابني انتبه لدروسك بس
عبدالله : ان شاء الله اعطيني امي اكلمها ..... اخذت الجوال ام عبدالله : ها يمه
عبدالله : يمه كيف وفرتوا الفلوس وكم بتكلف ؟
ام عبدالله : العملية ب 3 مليون يا ابني وفرتها بعت ذهبي وبعض الاغراض اللي في البيت
عبدالله بحزن : وكيف ذلحين من فين تدفعوا حق الاكل والرقود والعلاجات الباقية
ام عبدالله : باقي اشياء بعتهم اليوم واصحاب ابوك من الشركة ما قصروا ساعدونا بـ مبلغ والحمد لله ولا تهم يا بني لقد رجع ابوك متباخر ومعافى وبعدها سهل
عبدالله : جزاءهم الله خير خلاص لقد بتبدأ العملية بتصلش تمام
ام عبدالله : تمام
غلق عبدالله الجوال وهو يفكرمن فين يدي فلوس وفكر بموضوع سلمان : مستحيل اني اتعامل مع الحشيش والمخدرات
عند سلمان قام واخذ الحقيبة بيصعد الدرج لحقه سالم : سيدي
سلمان لف عليه : نعم
سالم : كيف بنسوي بسلوى بنت الناس عندنا عيب نخليها مخطوفه
سلمان: خليها بس بهدد طلال فيها
سالم : بس اشوف ما ينفع هذه الحركات مالها داعي
سلمان بشك : لتكون بدأت تتعاطف معاهم
سالم توتر : لا انا بعدك يا سيدي
سلمان طلع غرفته وسكرها وسالم جالس يفكر كيف يرجع سلوى لليمن لعند اهلها جاءت لراسه خطه : مافي غير عبدالله بيحلها
_ سلمان هو الابن الاوسط لا ابوه (سهيل ) بعد عمار عمره 30 عايش على النصب والاحتيال وبسبب خداعة واحتياله قتل صاحبه عشان ياخذ اوراق وراثة صاحبه كانت في كنده عشان كذا معاه قصر في كنده عايش حياته في الطريق الغلط بين الحشيش والمخدرات والمتاجرة
_سالم صديق سلمان جسد بروح واحد لكن سالم كان انسان ضعيف شخصيه يحركه سلمان كيف ما يشتي كان سالم عديم الحرية والعدل يسوي مثل ما يأمره سلمان عشان كذا سلمان ماسك فيه ولا فلت له اولا لان سالم عنده سر كبير لسلمان عشان كذا سلمان ما يقدر يترك سالم لا يبلغ فيه على القتل وثانيا سالم انسان مستعبد .
نروح عند طلال كلم عامر بكل الشي اللي سواه مع منى عامر : والله طلعت خطير
طلال بغرور : خبره يا حبيب خبره
عامر : وكيف بتسوي
طلال زفر دخان سجارته بقوة : بتعرف بعدين
عند منى كانت تنتظر لسهى متى تفتح جاءت لها عمتها فتحت الباب بقوة : منىىىىىى قوومي بسرعه
منى تذكرت انهي كانت بتروح تشوف سهى في الكافي بخوف : ها . ااا . اااماا ..
عمة منى بحده : تكلممييييييييييي ولا والله لا اذبحششش
منى انفجرت بكى وبكذب : كنت بروح لسوبر ماركت اللي في شارع **
عمة منى بشك قربت منها : تروحي لسوبر اللي في شارع ** ليش ان شاء الله لهناك ما عاد في اي سوبر قريب منا
منى تفكر كيف عرفت عمتها : اي رحت لهناك عندهم اشياء حلوه
عمة منى شافت الجوال بسرعه اخذته : هذا الجوال ممنوع تلمسيه لما تقولي لي ليش رحتي لهناك ... خرجت وغلقت الباب بالمفتاح انفجرت منى تبكي على الايام اللي تقصي عليها
.
في الساعه 7 مساءً وتحديدا عند يسرى كانت جالسه متوترة باقي ساعات وتكون عند صادق البنات ودعوها مابين الله يسعدش يا يسرى .. الله يتمم لش على خير .. مع السلامة وووو
كان في ركن من القاعة كانت عين تراقب يسرى بحقد وكراهيه
شيماء بعصبيه اشبه بالهمس : انما خربت عليش يا يسرى ما اكون اني بنت سهيل اخت سلمان
شهد : وكيف بتسوين انتي عارفه ان صادق له مكانته بين الناس حركه واحده بتودينا في داهيه
شيماء وهي مركزه على يسرى بحقد : على غيري
.
خلونا نتعرف على شيماء وشهد
_شيماء بنت عم صادق هي بتحب صادق موت وراسمه احلامها ان صادق بعد مايتخرج بيجي يخطبها لكن للاسف كسرها وخابت امالها عمرها 22 سنه
_ شهد صديقة يسرى لكن تحقد على يسرى الموت يعني تبطن الحقد وتظهر الحب عمرها 21 سنه فتعرفت على شيماء واصبح هدفهم واحد
جاء اتصال لـ ام يسرى وكان صادق ..صادق بخوف : الوو عمه
ام يسرى حست انه في شيء من صوته : ايوه يا صادق خير وش فيه صوتك
صادق زفر الهواء بضيق : القاعة فيها حريق من خارج حاولوا تخرجوا بسرعه قبل ما يدخل الدخان وتختنقوا من الدخان وما تقدروا تمشوا
ام يسرى خافت اسرعت بخطواتها لعند الفنانة تكلمها انه في حريق خارج القاعة عشان تتكلم بالمكرفون
الفنانه وبداوا الحاضرين يتحركوا ويلبسوا والتوتر بان عليهم ..يسرى وقفت تنادي امها .
ام يسرى : يا بنتي في حريق خارج القاعة بسرعه
يسرى قامت بمساعدة وجدان .. الدخان بدا يدخل للقاعه والمعازيم بدوا يخرجوا
يسرى: كححح كححح ..ودموعها تنزل ما عاد تشوف قدمها من الدخان
وجدان بين دموعها والكحات : يسرى كححح تعالي من هنا كححح
دخل صادق يصيح : يسرى يسرى كحح يسرى فينش كحح
يسرى تسمع الصوت بس ماتشوف شيء مقدرت تقاوم اغمى عليها
وجدان صاحت : يسرى يسسسسسرى قومي الحقوني
سمعها صادق مشي لعند الصوت شاف يسرى مغمي عليها حملها في حضنه خرجها للخارج بين صياح امها وابوها
شيماء وشهد كانوا خارج القاعة
شيماء بابتسامه انتصار : عادش ما شفتي شي يا يسرى انما ذوقتش المر
شهد سكتت تبادلها الابتسامة
خرج صادق مسرع للسيارة وفي حضنه يسرى بصوت جهوري ومرتفع : افتحوا باب السيارة بسسسسسسسرعة
ركب السيارة وبسرعه دعس لسرعه 500 على المستشفى
ام يسرى خافت من السرعة : خفف السرعة يا صادق
كان في مطب مرتفع صادق مقدر يدعس فراميل بكل قوته يحاول يوقف لكن فجاءه صدر صوت السيارة والاصطدام
واصبح الشارع محطة حادث لسيارة زفة صادق ويسرى الى حطام واشلاء ..شوية وجاء الاسعاف والناس بين : لا اله الا الله لا اله الا الله . لا حولة ولا قوة الا بالله . الله اكبر
التحقيق كانت تتحقق من السيارة لان على حسب ما قال ابو يسرى ان السيارة قبل العرس تم فحصها وما فيها أي خلل
سيارة الاسعاف نقلت يسرى بفستانها الابيض الذي اصبح شبه اسود , وام يسرى, وصادق اللي ماعرفوا شكله من الحادث كان ملطخ بالدماء
نقلوهم للمستشفى كان ابو صادق وابو يسرى ما وقفوا بكاء ابو يسرى ارتفع ضغطه واغمي عليه ابو صادق : يا احمد اصحى يا ممرضين الحقوا الرجال اغمي عليه
اسرعوا الممرضين دخلوه الطوارئ واعطوه المغذيات
عند ام صادق ما وقفت بكاء وكانت معها شيماء وشهد
شيماء بحزن مصطنع : خلاص يا عمه لا عاد تبكي ان شاء الله بيقوموا بالسلامة
شهد كانت تمثل الحزن على صديقتها يسرى : اااح يا يسرى كم كنتي فرحانه بعرسش ااح يا قهر قلبي عليك
ام صادق : ااااااه يا بنتي اااه يابني ما تمت فرحتكم الا بذا الحمد لله على كل حال
خرج الدكتور ام صادق قامت بخوف : ها يا دكتور وش في بشرني يا دكتور ان شاء الله يكونوا بخير
الدكتور بحزن : انتي ام صادق ابنش صادق بين الحياه والموت يعني للان هو في غيبوبة
اما يسرى العروسة اللي كانت بفستانها الابيض معاها نزيف في الدماغ ومحتاجين لها عمليه بسرعه قبل ما تروح من يدينا
اما ام يسرى معاها كسور بليغه في العمود الفقري يحتاج لها عمليه جراحيه و جلسات وعلاج طبيعي واحتمال 50% انها ما تقدر تمشي الا بكرسي متحرك
ام صادق من الصدمة والخبر اغمى عليها
شيماء: عمممممه الحقوني
جاءوا الممرضات ودخلوها الطوارئ
نروح للقسم الثاني من المستشفى ابو يسرى صحى مع العلاجات بألم : فين بنتي فين مرتي
ابو صادق : اهدى يا ابو يسرى ان شاء الله مافي الا كل خير انا الان بروح عند ام صادق واسالها يمكن عندها الخبر
راح يدور عليها ما حصلها سأل عليها قالوا له انه في حرمه اغمى عليها اسمها ام صادق .اسرع بخطواته ابو صادق للطوارئ النساء دخل شاف ام صادق نائمه بتعب . ناظر لعند شيماء وشهد : وش قالكم الدكتور
شيماء بحزن شرحت له بكلام الدكتور
ابو صادق ارتخت ارجله من التعب والحزن اللي اكتساءه جلس على الكرسي : لا اله الا الله لا حولة ولا قوة الا بالله
في مكان اخر من المستشفى نقلوا ابو عبدالله لغرفه العمليات ام عبدالله بدعي وتمشي بتوتر . ليلى وابرار ما وقفوا قراءه القران.. ليلى للان مش عارفه ان يسرى في نفس المستشفى
عند ابو يسرى قام يدور بعد الدكتور
ابو يسرى بدموعه اللي كسرت فرحته ببنته الوحيدة : دكتور انا عند الله وعندك شوف بنتي اليوم كانت فرحتها يا دكتور كيف حالتها
الدكتور بحزن على حاله : يا ابو يسرى بنتك تعرضت لحادث قوي والنزيف في الدماغ يعني محتاجين لها عمليه بعد في هذا الاسبوع , وحرمتك ام يسرى عندها كسور بليغه في العمود الفقري ومحتاجين لها عمليه , اما العريس صادق الان هو بغيبوبة
ابو صادق : ومتى بيصحى ابني صادق من الغيبوبة
الدكتور : احنا ما نقدر نحدد كم مدة الغيبوبة هو الان تحت المراقبة لما يصحى
ابو يسرى : طيب يا دكتور نقدر ندخل نشوفهم
الدكتور : يسرى وصادق في العناية ما تقدوا تشوفوهم لان هذه قوانين المستشفى ممنوع الدخول اما ام يسرى نقلناها في غرفة الرقود لكن هي الان تحت تخدير المنوم
ابو يسرى بترجي : الله يحفظك يا دكتور خليني اشوف بنتي دخلني يا دكتور
الدكتور تعاطف معاهم : طيب بدخلكم رغم انه في قوانين
ابو يسرى وابو صادق دخلوا مع الدكتور للعناية شاف ابو يسرى بنته نائمه وعليها الاجهزة تحولت فرحتها الى احزان ومستشفيات
ابو صادق يمسح دموعه اللي خانته وهو يشوف ابنه مركبين عليه الاجهزة ووجهه مش واضح من من الحادث اااح كيف كان فرحان بعرسه ومبتسم : اااح يا ابني كم كنت فرحان انك بتشوف عروستك وتجتمع معاها تحولت فرحتكم الى غرفة العناية
ابو يسرى : لا اله الا الله
الدكتور : خلاص انتهت الزيارة
خرجوا وراحوا عند ام يسرى دخل ابو يسرى يشوف زوجته وهي ساكنه والضماد على جروحها اللي في وجهها وما في اي حركه منها : كيف حالش يا دواي ويا بسمتي بنتنا يا شمة بنتنا فرحتها تحولت لحزان
ام يسرى ما كانت تسمع شيء
ابو يسرى : اااح بس
خرج ابو يسرى لعند ابو صادق وجلس جنبه
جاء عامر مسرع لعند ابو يسرى : خير يا عمي خير وش حصل ان شاء الله ما تشوفون شر
ابو يسرى تنهد والحزن بان على وجهه : الحمد لله الحمد لله يا بني هذا قضاء الله وقدره
عامر وهو يبسو راس ابو يسرى وابو صادق : ان شاء الله ما تشوفون شر ان شاء الله . شكلكم تعبانين خليني اوصلكم للبيت ترتاحوا شويه
ابو يسرى وابو صادق كانوا فعلا تعبانين نفسيا وجسديا ..
ابو يسرى : ومن بيجلس عند ام يسرى
عامر : الله المستعان عليك ياعمي تهم وابنك عامر جنبك
ابو يسرى طبطب على كتف عامر : كفو ونعم فيك ..ناظر لابو صادق وقال : اذا يا اخي مسهل خلينا نروح بيتي وعامر يوصلنا ويرجع للمستشفى
ابو صادق قام : تمام
خرج ابو صادق وابو يسرى لسيارة عامر تحرك عامر يوصلهم والصمت سيد المكان كلن منهم يجول بأفكاره والقلب يتفطر حزن
عامر شافهم سرحانين وصل للبيت ابو يسرى : وصلنا
ابو يسرى صحي من سرحان على صوت عامر فتح باب السيارة ونزل معاها ابو صادق
ابو يسرى : تسلم يابني. وخرج من جيبه فلوس واعطاها لعامر : خذها معك يمكن تحتاجها وانت بالمستشفى
عامر بسرعة قطع ايمان : والله ما اخذها لا تخسر نفسك ياعمي انا هنا في خدمتك
ابو يسرى بيأس من عامر : طيب انتبه على نفسك
عامر بيشغل السيارة : مع السلامة
ابو يسرى دخل شقته مع ابو صادق يأخذوا لهم شويه راحه
عامر رجع للمستشفى اتصل عليه طلال : هلا طلال
طلال : وينك اليوم
عامر بحزن : عمي ابو يسرى وقع معاهم حادث وكمل يحكي له القصة كامل
طلال بحزن : لا حولة ولا قوة الا بالله ان شاء الله يقوموا بالسلامة
عامر : ان شاء الله
سكر طلال من عامر وفتح السناب شات يشوف منى مش متصلة غريبه لها يومين ما فتحت
نروح عند منى كانت جالسه بالغرفة تبكي بحزن من الايام ومن ظلمها فقدت امها وابوها والان عند عمتها وقسوتها
دق الباب كانت جميلة : افتحي الباب
منى سمعت عمتها قامت تفتح الباب دخلت عمتها ومعاها العشاء : تفضلي العشاء ياأنسه منى وهذا جوالش .
❞ \"يجمع The Go-Away Bird بين أبيات شعرية رائعة من مؤلفة الأطفال المحبوبين جوليا دونالدسون ، مؤلفة الكتب المصورة الأكثر مبيعًا The Gruffalo و What the Ladybird Heard ، مع الرسوم التوضيحية المذهلة من CILIP كيت غريناواي الحائزة على ميدالية كاثرين راينر. قصة ساحرة عن قوة الصداقة من شراكة إبداعية مثيرة ، هذا الكتاب الجميل مثالي للقراءة معًا.. ❝ ⏤جوليا دونالدسون
❞ ˝يجمع The Go-Away Bird بين أبيات شعرية رائعة من مؤلفة الأطفال المحبوبين جوليا دونالدسون ، مؤلفة الكتب المصورة الأكثر مبيعًا The Gruffalo و What the Ladybird Heard ، مع الرسوم التوضيحية المذهلة من CILIP كيت غريناواي الحائزة على ميدالية كاثرين راينر. قصة ساحرة عن قوة الصداقة من شراكة إبداعية مثيرة ، هذا الكتاب الجميل مثالي للقراءة معًا. ❝
❞ البـــــــــــــــــــــارت الخامــــــــــــــــــــــــــــــــٍس
بعد مرور ثلاث ايام
نروح عند الشرطه داهموا المقر وفتشوه
الضابط يكلم نفسه : ما في شيء في المقر شكلهم شردوا (هربوا)
جاء العسكري ضرب برجله : فندم فتشنا كل المقر ما في شيء
الضابط قبض على يده من القهر هذه ثالث مره واحنا نهجم وما نلاقيهم لف على العساكر : تحركوا يا الله
رجعوا الى المركز
عند العصابة سلمان وسالم وصلوا كندا ومعهم سلوى مغطين عيونها ولابسه العباية ويمشوها معهم كأنها عمياء .... كان السواق الخاص بسلمان منتظر له عند المطار وصل سلمان السيارة ودخل سلوى السيارة وبجانبها سالم وتحرك الى قصر سلمان اللي اخذه بالحرام
وصل سلمان القصر نادى الشغالة تنزل سلوى من السيارة وتدخلها غرفتها اللي اختار سلمان لها
واخذ سلمان طريقة الى غرفته فتح درج الدولاب يتأكد ان بصائر القصر موجودين شافهم سلمان ارتخاء على السرير : الحمد لله
تمدد على السرير وسرح بـ افكاره كيف ملك هذا القصر لما كان مع صاحبه مسعد وهذا مسعد كان من طبقة غنيه يعني ابوه غني ومسعد الولد المدلل والوحيد لـ ابوه
كان سلمان يبطن الحقد والحسد ويظهر الود والحب في يوم وقع حادث لا ابو مسعد وام مسعد كانوا مروحين من العمرة مسعد حزن على موت اهله لكن وقعت له وراثة كبيره من امه وابوه بحكم ان ابوه كان كثير سفر وتنقل
مسعد بحزن : الله يرحمكم
سلمان يمثل الحزن : انمين الله يصبرك يا اخي
مسعد : ذلحين يا سلمان كيف افعل بالوراثة
سلمان : كيف وش تفعل سجلها بـ اسمك
مسعد : والقصر اللي في كنده ؟
سلمان يغلي حقد وحسد : ايضا سجله بـ اسمك
مسعد يقوم يشغل سيارته : عبقري استأذنك بروح البيت ارتاح
سلمان بتفكير : الله معك
بعد ثلاث ايام من موت والداي مسعد عزمة سلمان للكافية *** عشان نفسية مسعد تتعدل ويروق
سلمان قبل ما يجي مسعد : سالم اسمع جهز العصير في اقلاص وحطه على الطاولة
سالم صب العصير ووضعه في الطاولة
سلمان عشان سالم ما يمسك عليه : سالم روح للبقالة وجيب لي علبة شقاره
سالم : تمام .... خرج سالم سلمان بسرعة خرج علبة السم رش منه في قلص مخصص لمسعد
مسعد اتصل لسلمان : الو
سلمان : هلا بالغالي
مسعد : وينك انا عند الكافي
سلمان يشوف رقم الكافية : انا في غرفة ***
مسعد : طيب
سلمان : لحظة جبت معك الاوراق عشان اوديهم للمأمون
مسعد شاف الاوراق بيده : ايوه
وصل مسعد الكافية سلم على سلمان واخذ سلمان الاوراق
سلمان يعطيه العصير اللي وضع فيه السم : خذ روق
مسعد يأخذه : تسلم يا اخي وربي جمائلك ما تنوصف
واخذ القلص الثاني اللي ما فيه سم واعطى سالم
سلمان يرشف من العصير : تسلم يا اخي الصديق وقت الضيق
مسعد شرب العصير وبدأ يتكلم مع سلمان فجاءه مسعد يكح دم : كح كح سلمان كح كح شوف وش فيني
سلمان : صاحبي مسعد لا تروح مني
مسعد غاب عن الوعي
سلمان وقف وشاف سالم خائف على مسعد
سلمان هزر سالم وبين اسنانه يهمس : اصصه ولا كلمة خليه هنا يعفن يموت حسك عينك تكلم احد خليك اعمى اعجم ولا والله لا افعل فيك مثله
سالم والخوف بان من عيونه هز راسه بموافقه
سلمان : الان خذه للسيارة ووديه لمكان ما في احد ودفنه تمام واللي يسألك وش فيه لما تخرج من الكافية قلهم فيه ربو يجي له لما يدوخ مفهوم
سالم ولا كلمه اقدر يخرجها كان يتكلم بإشارات من الصدمة
عاد من سرحانه سلمان همس : الله يرحمك يا مسعد كم كنت طيب ومسكين )
اخذت الشغالة سلوى وطلعتها دخلتها غرفتها وفتح عيونها سلوى : فين اني ومن انتي
الشغالة: انتي هنا في قصر بابا شيخ سلمان وانا هنا الشغالة هنا
سلوى ابتسمت بسخريه شيخ وخاطف بنات الناس : تمام
الشغالة : ماما شو اسمك انتي ؟
سلوى ماما في عينك : اولا اني اسمي سلوى وثاني بطلي تقول لي ماما مفهوم
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : وعليها
الشغالة : ماما اقصد ماما سلوى اني هنا في خزمتك محتاجه مساعده اضغطي على الجرس
سلوى بيأس : تمام
اخذت نفسها الشغالة وخرجت ... سلوى وقفت تتأمل الغرفة وتناسقها كانت بالطراز الغربي فتحت البلكونة وقفت تتأمل كندا والناس فيها والريح يلعب بشعرها الناعم نزلت دموعها على اللي يحصل فيها وش ذنبها ليش يخطفها ووش قصة طلال معه اسأله كثيره تدور في راس سلوى تنهدت بحزن دخلت وغلقت البلكونة وتمددت في السرير ونامت
عند يسرى اليوم كان ليله الحناء ليسرى كانت عند كوافير هي وامها وبنت عمها خلصت المكوفره من يسرى كانت تجننن مكياج خفيف عليها وناعم والبرقع الذهبي الامارتي يغطي نص وجهها زادها جمال وعيونها السحريه وشعرها مسدول من وراءها عليها خصلات عند جبتها والزنة(الفستان ) الاخضراء المطرز باللون الذهبي كانت قمة في الجمال والرزانه والهدوء

ام يسرى : بسم الله عليش يا بنتي بسم الله ... وبدت تقرأ عليها .. يسرى بابتسامه باست يد امها : الله لا يحرمني منش
ام يسرى : الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين ...
وجدان بنت عم يسرى : وش ذي الحلاوه وش ذي الاناقة يا حظ صادق فش
يسرى انحرجت : وجدان
وجدان ضحكت : المصورة منتظره لش اول ما تجي عتفعلش جلسه تصوير
يسرى : ان شاء الله
ام يسرى : يالله يامه ابوش جاء بيوصلنا للبيت قبل المعازيم يوصلوا
ام يسرى ويسرى ووجدان خرجوا شافوا ابو يسرى منتظر لهم بالسيارة وصلهم للبيت وصلت يسرى والزغاريد ملت البيت كان في البيت خالاتها وعماتها وجدتها والكل بيبارك لها الف مبروووك .. الله يعدش ... ماشاء الله ربي يحميش ... مبارك ياقلبي وووووو
يسرى بدات المصورة تصورها بحركات انيقة وبدات زفتها والبيت ملان معازيم .. يسرى تسال وجدان : اهل صادق جو
وجدان بغمزة : ايه
يسرى توترت
وشويه دخلوا لعندها شلتها هناء اول مادخلت زغردت : وللللللللللللللللللللللللللييييييييييي
بشرى : وحقششش يا يسرى
والبنات يرددوا بعدها : حقششششششششششششششششششش
بشرى: حقشش صادق حقش
البنات : حقششششششششششششششش
هناء : لمن لمن يا يسرى هذا الجمال
البنات : قالوا لي صادق سيدا الرجال
وضحكوا والبنات وبدوا يباركوا لها الله يسعدش ... الف مبرووك
يسرى انحرجت من زفتهم وردت باابتسامه : الله يبارك فيكن كلكن وعقبالكن يارب
البنات بصوت واحد : امييييييييييييييييييييييييييييييييييييين .. وضحكوا وبدوا يفلوها ويضحكوا معاها
بشرى : بنات فين ليلى قالت بتحضر العرس ومدري ايش
يسرى : مسكينه البنت ابوها حصل له حادث والان هم بالمستشفى من قبل امس بيسوا له عمليه
البنات : الله يشفيه . امين يارب
جاءت ام يسرى : يسرى يمه هيا الان تبدا زفت
يسرى مغصتها بطنها من التوتر
وبدوا البنات يشجعوها هيا وقفوها ووقفوا قدامها والمصورة توثق اللحظات بصور وقت الزفة وبدات المغنية تدي الاغنية
الفنانة : نبدا نزف احلى حروية يالله يبنات نشتي زفه تستاهلها يسرى . وزغردت : وللللللللييييييييي
البنات بيصفقوا وللللللليييييييي عاشوا
ومشي الوقت والبنات فالينها زفات وضحكات ويسرى نست التوتر بفضل صحباتها
نروح عند طلال كان جالس بالغرفة بيراسل منى . منى تحس بمشاعر تجذبها لسهى ما دريت هل مشاعر حب ام اطمئنان
ولا عشق معقول عشق اصحي يا منى مستحيل تعشقي بنت وععع بعدت الافكار من راسها
طلال : منى حبيبي الساعه الان 5 العصر تعالي لكافيه ****
منى بتفكير الساعه 5 بدري بنزل اقول لعمتي اني بروح السوبر اشتري اشياء ناقصه في المطبخ واللاقيها : سهى انتي اهلش كذا يرضوا لش تروحي اي مكان
طلال بكل ثقه : ايوه ثقه
منى جرحها غرورها سكتت
طلال : هيا يا مناتي اشتي اشوفش
منى : تمام نص ساعه واكون عندش
طلال قفز من الفرحة واخيرا : اخيرا يا منى اشوفش
منى : بروح اشوف عمتي واتجهز واجيش
طلال : منتظرلش يا روحي
قفلت منى الجوال وسرحت شعرها وغسلت وجهها وحطت لها كريم وشويه مرطب شفايف ومسكره واخذت عبايتها ونزلت عند عمتها : عمه بروح السوبر ماركت في اشياء ناقصه للمطبخ
جميلة استغربت منها : كيف لش اليوم
منى : اشتي اسوي شي في المطبخ ادخل ما اشوف شي
جميلة : تمام بس خذي معش سماح (بنت جميله )
منى تلعثمت اذا جت سماح بتفضحني : ما في داعي يا عمة اخذ معي اطفال بروح بسرعه وارجع
جميلة بشك لكن بعدت الشك من راسها : تمام انتبهي تتاخري
منى ما صدقت ان عمتها وافقت لبست العباية بسرعه وخرجت وقفت تكسي وقالت له عن الشارع وصلت عند الكافية دخلت تقلب عيونها يمكن تشوف بنت لحالها
طلال كان جالس منتظر لها اول ما شاف واحده تدور بعيونها وكانها تدور على احد فز قرب لعندها : لوسمحتي تدوري على احد
منى بعفويه : ايوه عندي صاحبتي ما حصلتها
طلال ابتسم على صوتها وعفويتها : طيب خلينا نجلس مع بعض لين تجي
منى بعصبيه : ما اجلس مع رجال وخرجت
طلال كبرت بعينه وبنفس الوقت بسخريه منها لحقها : لو سمحتي خذي هذا رقمي نتواصل مع بعض (مد يده بالرقم )
منى شافت الرقم كانت بتاخذها لكن تداركت الوضع واستحقرته بنظره
طلال بهدوء وجاذبيه : خذيه مارح تندمين
منى ترددت اخذته يمكن ينفعها
عصبت منى من تأخير سهى اخذت تكسي وراحت السوبر ورجعت البيت
جميله : ليش التأخير
منى بهدوء : زحمة عند الكاشير تعرفي ايام عيد
جميلة سكتت دخلت منى الاغراض وطلعت تكلم سهى : الووو
سهى فتحت : هلا
منى : يابرودتش قلتي بتلاقيني في الكافية وينش انتظرتش ولا حصلتش
سهى تاكدت ان منى هي البنت اللي مكنها الرقم : يوه حبيبتي ما اقدرت اجي ونسيت افعلش رساله اني ما عاد بحضر
منى : اخر مره اصدقش
سهى : تسخي عليا
منى انحرجت انهي سخت على سهى : خلاص اخر مره
سهى : رسلت فيس بوسه
منى غلقت الجوال واخذت الرقم اللي اخذته من الشاب اللي شافته عند الكافية وترددت اراسلها اتصله لا يا منى انتي ماتربيتي على هذه الاشياء وانك راعيت عيال ... اخذت الرقم ورمته داخل الدرج واخذت نفسها ونزلت للمطبخ ترتب الاغراض
عند طلال سكر النت وانتظر اتصالها ما اتصلت بين نفسه: اتوقع انهي تتصل اول ما توصل البيت لكن شكلها بنت ناس
... ابتسم بسخريه من افكاره : بنت ناس بنات الناس مايراسلوا احد رمى الجوال ونام
عند ام طلال كانت معذبه نفسها حالتها زادت ما عاد تاكل ولا تشرب من لما خطفوا بنتها : حسبي الله عليك يا طلال حسبي الله اختك انخطفت وانت جالس بغرفتك ما كان الموضوع موضوعك ولا العرض عرضك
سميره وهي تركب لما المغذية : الله يهدي يمه بروح اني ادور على اختي
ام طلال بيأس ماعاد في امل غير هذا لكن خافت : لا يمه اخاف يا بنتي يخطفوش بعد اختش
سميره خافت وقبل ما تتكلم دق الباب
ام طلال فزت : روحي شوفي يمكن اختش
سميره من خلف الباب : مين
الرجال : يا ام طلال الايجار يا ام طلال قد مر اسبوعين ما دفعتوا الايجار منتم قادرين اخرجوا من بيتي
سميره : ياعم زيدنا مهله ما عندنا فلوس نسدد
الرجال عصب : وش دخلني انا اخرجووا من بيتي منتوا قادرين اخرجوا جالسين بدون ماتدفعوا يالله بسرعه اخرجوا من بيتي وبعدين انا ما اسكن ناس بناتهم يروحوا بعد شباب بالسيارات في بيتي
رجال الحاره اجتمعوا يهدوء : استهدي بالله يا ابو مروان وانتوا ايوه اخرجوا من حارتنا بالمره انتوا ناس بلا اصل ولا شرف
ابو مروان : اسمعي يا ام طلال بكره المفتاح في يدي وفضوا بيتي من قذارتكم ناس مسوين نفسهم شريفين وهم تحت المدني الف جني
سميره بصوت خالطه الدموع : اسفين يا عمي ابو مروان اسفين يا اصحاب الحارة بكره ان شاء الله المفاتيح عندك يا عمي
دخلت سميره عند امها ام طلال : خير يا بنتي وش الصياح هذا
سميره بحزن تذكرت الكلمات اللي سمعتها من اصحاب الحارة ما كلمت امها عشان ما يزيد مرضها : ابو مروان يشتي نسلم مفاتيح البيت
ام طلال : وانتي اش قولتي له
سميره : حاولة عليه عصب وجمع اصحاب الحارة كلهم بصياحه قلت له تمام بكره المفاتيح عندك
ام طلال تنهدت
سلمى : ياماما فين سلوى اين ياماما نلوح ونحرد من البيت ثلوى تجي تذور علينا ماتحثلنا
ام طلال بحزن من كلام بنتها : الا بنحصل اختش وترجع معانا
سميره قامت ترتب وتخرج الملابس والاغراض سميرة تسال امها : يمه فين نروح
ام طلال بتفكير : مدري نادي اخوش المقطوع الله يقطعه
سميره طلعت لغرفة اخوها دقت الباب طلال : همم
سميره : امي تشتي تحاكيك
طلال مارد قام شاف الساعه 7 العشاء الوقت يمشي بسرعه لبس ونزل شاف الاغراض خارج والبيت معفوس : اش في ليش الاغراض هنا
ام طلال : ابو مروان جاء يشتي مفتاح بيته بكره
طلال : وكيف رضيتوا بكره
ام طلال : روح دور لنا دكان صغير نسكن فيه اني وخواتك
طلال بغرور : انا اسكن بدكان
ام طلال: روح استأجر لنا فين يعني بتسكن تعيش في الشوارع
طلال اخذ نفسه وخرج راح للشرطة دخل : السلام عليكم فندم
الفندم : وعليكم السلام
طلال : لقيتوا القبض على العصابة اللي اختطفت اختي
الفندم : انت طلال رحنا لمقرهم لكن للآسف ما حصلناهم عممنا على المطارات باسم الشخص اللي بلغتنا عنه ما حصلوا نفس اسم هذا الشخص
طلال بياس : شكرا لجهودكم
خرج يفكر بـ اخته كيف بيلاقيها وكيف يكلم الناس ما يقولوا عنه اخته راحت مع حبيبها هربت معاه ما بيصدقوا ان اخت طلال انخطفت اكيد بيقولوا انه هربت تافف بغضب وضيق : ليش كل هذه المصايب فوق راسي ليش
كان يمشي في الحارة سمع همس واحد من شباب الحارة يهمس لصاحبة : هذا اللي اخته سارت مع شلة شباب في سيارتهم
صاحبة : اووه كيف يخل خواته يخرجوا اصلن هولاء الناس ما عندهم شر
طلال سمعهم مقدر يمسك نفسه ارتفع ضغطه اسرع ومسك بياقة الشاب واعطاه لكمات لما الدم خرج من انفه واسرع لشاب الثاني واعطاه بكس في بطنه لما انسحبوا وهربوا من طلال
اخذ نفس وراح يدور على دكان عشان يعيش امه وخواته فيه رجع للبيت شاف امه تبكي تضايق من بكاها الدائم عصب : خلاااااااص خلاااااص بكى كل يوم اشوفش تبكي اديتي لي النكد
ام طلال بشهقات : كيف ما ابكي واني مش عارفه فين بنتي
طلال : بنتش هذه اللي تقولي عنها تشوفيها مع حبيبها مستمتعة من محافظه لمحافظه ومن دوله لدولة وانتي هنا تبكي عليها
ام طلال سكتته : اصصصصصصص اصصصصصصصصه الله يقطع لسانك بناتي مربين احس تربيه احسن منك يا عاق يا عاصي يا ... واغمي عليها
سميره اسرعت لعندها : يمه يمه اصحي
شافت لعند طلال كان جالس ببروده ولا كان هذه اللي دوخت امه : طلال الحق نوصل امي المستشفى
طلال قام بتافف : اففف من العجائز هولاء ساقها بالكرسي للخارج ... لبست سميره العباية واخذت اختها سلمى غلقت الابواب ولحقت بطلال
وقف طلال التاكسي ووصلهم للمستشفى دخلوها الطوارئ وكشفوا عليها
الدكتور بيكلم طلال وسميره :امكم فيها انهيار عصبي وضغطها مش تمام حاولوا تنتبهوا لها ماتزعلوها ... كتب العلاج في ورقه ومكن طلال
طلال : شكرا دكتور
الدكتور : العفو واجبي
دخلت سميره عند امها كانت مركبه المغذية ونائمه كان تحت عيونها اسود ووجهها تعبان من الحزن والهلاك ..
نزلت سميره دموعها بحرقه على ايامهم الصعبة والظروف اللي بيمروا فيها وكلام الناس تمتمت : الحمد لله
سلمى : ثميره ماما اث فيها
سميرة تمسح دموعها : ماما تعبانة ادعي لها يا سلمى قولي يا رب عافي ماما
سلمى رفعت يدها الصغيرة : يا رب اثفي ماما
سميره ابتمست على طفولتها قامت توضت وفرشت السجادة وصلت كملت اخذت المصحف وبدات تقرأ
عند طلال اتصل لعامر يجي للمستشفى****
في مكان اخر من المستشفى كان ابو عبدالله بقسم الرقود وام عبدالله تجهز التقارير عشان يسوا العملية للكسر
ام عبدالله : الحمد لله يا ابو عبدالله كل شي جاهز الفلوس دفعناها باقي بس تدخل تسوي العملية
ابو عبدالله : الحمد لله ومتى بسويها ضبحت من المستشفى والفراش هذا
ام عبدالله : الدكتور المختص بالعملية بيجي للمستشفى الساعة 9 ونص يسوها لك
ابو عبدالله : تمام
ام عبدالله شافت لعند ليلى : يمه روحي اشتري عشاء عشان ابوش يتعشاء
ليلى قامت نزلت البرقع : طيب
خرجت كانت تمشي بخطوات سريعة ما ركزت من كان قدامها تصادمت فيها طاحت للارض
عامر : اسف اختي
ليلى : لك وجع ما تشوف قدامك
عامر : انتي شوفي قدامش يا تونة
ليلى فتحت عيونها : اني تونة لك تونه ترفسك يا وقح يغلط ويتفلسف
عامر ناظرها ومارد واصل مشيه للطوارئ
ليلى : ناس ما تستحي يخخ من الرجال هولاء .. خرجت تشتري عشاء ورجعت
عامر وصل عند طلال
طلال : فينك تاخرت
عامر تذكر البنت اللي تصادم معاها : تصايحت مع بنت ملسونه
طلال ما اهتم : اسمعني اشتي تروح للبيت _واعطاه المفاتيح _وتأخذ الاغراض وتوصلهم للدكان اللي بالحارة الثانية وهذا مفتاح الدكان
عامر : ليش اش في
طلال : نقلنا دكان صاحب البيت خرجنا المهم ركز اش قلت لك
عامر اخذ المفاتيح : تمام
خلونا مع الاحداث :
*وش بيصير مع اهل طلال ونقلهم للمكان ثاني
* ماذا بيحصل لسلوى في كندا وما علاقة عبدالله معاها
* عامر وليلى ماذا سيحدث معهم
* وماذا عن طلال ومنى
* وهل ستدوم فرحة يسرى وصادق ام هناك منغصات
احداث مثيره انتظرونا في البارت القادم . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
الضابط يكلم نفسه : ما في شيء في المقر شكلهم شردوا (هربوا)
جاء العسكري ضرب برجله : فندم فتشنا كل المقر ما في شيء
الضابط قبض على يده من القهر هذه ثالث مره واحنا نهجم وما نلاقيهم لف على العساكر : تحركوا يا الله
رجعوا الى المركز
عند العصابة سلمان وسالم وصلوا كندا ومعهم سلوى مغطين عيونها ولابسه العباية ويمشوها معهم كأنها عمياء .. كان السواق الخاص بسلمان منتظر له عند المطار وصل سلمان السيارة ودخل سلوى السيارة وبجانبها سالم وتحرك الى قصر سلمان اللي اخذه بالحرام
وصل سلمان القصر نادى الشغالة تنزل سلوى من السيارة وتدخلها غرفتها اللي اختار سلمان لها
واخذ سلمان طريقة الى غرفته فتح درج الدولاب يتأكد ان بصائر القصر موجودين شافهم سلمان ارتخاء على السرير : الحمد لله
تمدد على السرير وسرح بـ افكاره كيف ملك هذا القصر لما كان مع صاحبه مسعد وهذا مسعد كان من طبقة غنيه يعني ابوه غني ومسعد الولد المدلل والوحيد لـ ابوه
كان سلمان يبطن الحقد والحسد ويظهر الود والحب في يوم وقع حادث لا ابو مسعد وام مسعد كانوا مروحين من العمرة مسعد حزن على موت اهله لكن وقعت له وراثة كبيره من امه وابوه بحكم ان ابوه كان كثير سفر وتنقل
مسعد بحزن : الله يرحمكم
سلمان يمثل الحزن : انمين الله يصبرك يا اخي
مسعد : ذلحين يا سلمان كيف افعل بالوراثة
سلمان : كيف وش تفعل سجلها بـ اسمك
مسعد : والقصر اللي في كنده ؟
سلمان يغلي حقد وحسد : ايضا سجله بـ اسمك
مسعد يقوم يشغل سيارته : عبقري استأذنك بروح البيت ارتاح
سلمان بتفكير : الله معك
بعد ثلاث ايام من موت والداي مسعد عزمة سلمان للكافية ** عشان نفسية مسعد تتعدل ويروق
سلمان قبل ما يجي مسعد : سالم اسمع جهز العصير في اقلاص وحطه على الطاولة
سالم صب العصير ووضعه في الطاولة
سلمان عشان سالم ما يمسك عليه : سالم روح للبقالة وجيب لي علبة شقاره
سالم : تمام .. خرج سالم سلمان بسرعة خرج علبة السم رش منه في قلص مخصص لمسعد
مسعد اتصل لسلمان : الو
سلمان : هلا بالغالي
مسعد : وينك انا عند الكافي
سلمان يشوف رقم الكافية : انا في غرفة **
مسعد : طيب
سلمان : لحظة جبت معك الاوراق عشان اوديهم للمأمون
مسعد شاف الاوراق بيده : ايوه
وصل مسعد الكافية سلم على سلمان واخذ سلمان الاوراق
سلمان يعطيه العصير اللي وضع فيه السم : خذ روق
مسعد يأخذه : تسلم يا اخي وربي جمائلك ما تنوصف
واخذ القلص الثاني اللي ما فيه سم واعطى سالم
سلمان يرشف من العصير : تسلم يا اخي الصديق وقت الضيق
مسعد شرب العصير وبدأ يتكلم مع سلمان فجاءه مسعد يكح دم : كح كح سلمان كح كح شوف وش فيني
سلمان : صاحبي مسعد لا تروح مني
مسعد غاب عن الوعي
سلمان وقف وشاف سالم خائف على مسعد
سلمان هزر سالم وبين اسنانه يهمس : اصصه ولا كلمة خليه هنا يعفن يموت حسك عينك تكلم احد خليك اعمى اعجم ولا والله لا افعل فيك مثله
سالم والخوف بان من عيونه هز راسه بموافقه
سلمان : الان خذه للسيارة ووديه لمكان ما في احد ودفنه تمام واللي يسألك وش فيه لما تخرج من الكافية قلهم فيه ربو يجي له لما يدوخ مفهوم
سالم ولا كلمه اقدر يخرجها كان يتكلم بإشارات من الصدمة
عاد من سرحانه سلمان همس : الله يرحمك يا مسعد كم كنت طيب ومسكين )
الشغالة: انتي هنا في قصر بابا شيخ سلمان وانا هنا الشغالة هنا
سلوى ابتسمت بسخريه شيخ وخاطف بنات الناس : تمام
الشغالة : ماما شو اسمك انتي ؟
سلوى ماما في عينك : اولا اني اسمي سلوى وثاني بطلي تقول لي ماما مفهوم
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : وعليها
الشغالة : ماما اقصد ماما سلوى اني هنا في خزمتك محتاجه مساعده اضغطي على الجرس
سلوى بيأس : تمام
اخذت نفسها الشغالة وخرجت .. سلوى وقفت تتأمل الغرفة وتناسقها كانت بالطراز الغربي فتحت البلكونة وقفت تتأمل كندا والناس فيها والريح يلعب بشعرها الناعم نزلت دموعها على اللي يحصل فيها وش ذنبها ليش يخطفها ووش قصة طلال معه اسأله كثيره تدور في راس سلوى تنهدت بحزن دخلت وغلقت البلكونة وتمددت في السرير ونامت
عند يسرى اليوم كان ليله الحناء ليسرى كانت عند كوافير هي وامها وبنت عمها خلصت المكوفره من يسرى كانت تجننن مكياج خفيف عليها وناعم والبرقع الذهبي الامارتي يغطي نص وجهها زادها جمال وعيونها السحريه وشعرها مسدول من وراءها عليها خصلات عند جبتها والزنة(الفستان ) الاخضراء المطرز باللون الذهبي كانت قمة في الجمال والرزانه والهدوء

ام يسرى : بسم الله عليش يا بنتي بسم الله .. وبدت تقرأ عليها . يسرى بابتسامه باست يد امها : الله لا يحرمني منش
ام يسرى : الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين ..
وجدان بنت عم يسرى : وش ذي الحلاوه وش ذي الاناقة يا حظ صادق فش
يسرى انحرجت : وجدان
وجدان ضحكت : المصورة منتظره لش اول ما تجي عتفعلش جلسه تصوير
يسرى : ان شاء الله
ام يسرى : يالله يامه ابوش جاء بيوصلنا للبيت قبل المعازيم يوصلوا
ام يسرى ويسرى ووجدان خرجوا شافوا ابو يسرى منتظر لهم بالسيارة وصلهم للبيت وصلت يسرى والزغاريد ملت البيت كان في البيت خالاتها وعماتها وجدتها والكل بيبارك لها الف مبروووك . الله يعدش .. ماشاء الله ربي يحميش .. مبارك ياقلبي وووووو
يسرى بدات المصورة تصورها بحركات انيقة وبدات زفتها والبيت ملان معازيم . يسرى تسال وجدان : اهل صادق جو
وجدان بغمزة : ايه
يسرى توترت
وشويه دخلوا لعندها شلتها هناء اول مادخلت زغردت : وللللللللللللللللللللللللللييييييييييي
بشرى : وحقششش يا يسرى
والبنات يرددوا بعدها : حقششششششششششششششششششش
بشرى: حقشش صادق حقش
البنات : حقششششششششششششششش
هناء : لمن لمن يا يسرى هذا الجمال
البنات : قالوا لي صادق سيدا الرجال
وضحكوا والبنات وبدوا يباركوا لها الله يسعدش .. الف مبرووك
يسرى انحرجت من زفتهم وردت باابتسامه : الله يبارك فيكن كلكن وعقبالكن يارب
منى بتفكير الساعه 5 بدري بنزل اقول لعمتي اني بروح السوبر اشتري اشياء ناقصه في المطبخ واللاقيها : سهى انتي اهلش كذا يرضوا لش تروحي اي مكان
طلال بكل ثقه : ايوه ثقه
منى جرحها غرورها سكتت
طلال : هيا يا مناتي اشتي اشوفش
منى : تمام نص ساعه واكون عندش
طلال قفز من الفرحة واخيرا : اخيرا يا منى اشوفش
منى : بروح اشوف عمتي واتجهز واجيش
طلال : منتظرلش يا روحي
قفلت منى الجوال وسرحت شعرها وغسلت وجهها وحطت لها كريم وشويه مرطب شفايف ومسكره واخذت عبايتها ونزلت عند عمتها : عمه بروح السوبر ماركت في اشياء ناقصه للمطبخ
جميلة استغربت منها : كيف لش اليوم
منى : اشتي اسوي شي في المطبخ ادخل ما اشوف شي
جميلة : تمام بس خذي معش سماح (بنت جميله )
منى تلعثمت اذا جت سماح بتفضحني : ما في داعي يا عمة اخذ معي اطفال بروح بسرعه وارجع
جميلة بشك لكن بعدت الشك من راسها : تمام انتبهي تتاخري
منى ما صدقت ان عمتها وافقت لبست العباية بسرعه وخرجت وقفت تكسي وقالت له عن الشارع وصلت عند الكافية دخلت تقلب عيونها يمكن تشوف بنت لحالها
طلال كان جالس منتظر لها اول ما شاف واحده تدور بعيونها وكانها تدور على احد فز قرب لعندها : لوسمحتي تدوري على احد
منى بعفويه : ايوه عندي صاحبتي ما حصلتها
طلال ابتسم على صوتها وعفويتها : طيب خلينا نجلس مع بعض لين تجي
منى بعصبيه : ما اجلس مع رجال وخرجت
طلال كبرت بعينه وبنفس الوقت بسخريه منها لحقها : لو سمحتي خذي هذا رقمي نتواصل مع بعض (مد يده بالرقم )
منى شافت الرقم كانت بتاخذها لكن تداركت الوضع واستحقرته بنظره
طلال بهدوء وجاذبيه : خذيه مارح تندمين
منى ترددت اخذته يمكن ينفعها
عصبت منى من تأخير سهى اخذت تكسي وراحت السوبر ورجعت البيت
جميله : ليش التأخير
منى بهدوء : زحمة عند الكاشير تعرفي ايام عيد
جميلة سكتت دخلت منى الاغراض وطلعت تكلم سهى : الووو
سهى فتحت : هلا
منى : يابرودتش قلتي بتلاقيني في الكافية وينش انتظرتش ولا حصلتش
سهى تاكدت ان منى هي البنت اللي مكنها الرقم : يوه حبيبتي ما اقدرت اجي ونسيت افعلش رساله اني ما عاد بحضر
منى : اخر مره اصدقش
سهى : تسخي عليا
منى انحرجت انهي سخت على سهى : خلاص اخر مره
سهى : رسلت فيس بوسه
منى غلقت الجوال واخذت الرقم اللي اخذته من الشاب اللي شافته عند الكافية وترددت اراسلها اتصله لا يا منى انتي ماتربيتي على هذه الاشياء وانك راعيت عيال .. اخذت الرقم ورمته داخل الدرج واخذت نفسها ونزلت للمطبخ ترتب الاغراض
عند طلال سكر النت وانتظر اتصالها ما اتصلت بين نفسه: اتوقع انهي تتصل اول ما توصل البيت لكن شكلها بنت ناس
.. ابتسم بسخريه من افكاره : بنت ناس بنات الناس مايراسلوا احد رمى الجوال ونام
عند ام طلال كانت معذبه نفسها حالتها زادت ما عاد تاكل ولا تشرب من لما خطفوا بنتها : حسبي الله عليك يا طلال حسبي الله اختك انخطفت وانت جالس بغرفتك ما كان الموضوع موضوعك ولا العرض عرضك
سميره وهي تركب لما المغذية : الله يهدي يمه بروح اني ادور على اختي
ام طلال بيأس ماعاد في امل غير هذا لكن خافت : لا يمه اخاف يا بنتي يخطفوش بعد اختش
سميره خافت وقبل ما تتكلم دق الباب
ام طلال فزت : روحي شوفي يمكن اختش
سميره من خلف الباب : مين
الرجال : يا ام طلال الايجار يا ام طلال قد مر اسبوعين ما دفعتوا الايجار منتم قادرين اخرجوا من بيتي
سميره : ياعم زيدنا مهله ما عندنا فلوس نسدد
الرجال عصب : وش دخلني انا اخرجووا من بيتي منتوا قادرين اخرجوا جالسين بدون ماتدفعوا يالله بسرعه اخرجوا من بيتي وبعدين انا ما اسكن ناس بناتهم يروحوا بعد شباب بالسيارات في بيتي
رجال الحاره اجتمعوا يهدوء : استهدي بالله يا ابو مروان وانتوا ايوه اخرجوا من حارتنا بالمره انتوا ناس بلا اصل ولا شرف
ابو مروان : اسمعي يا ام طلال بكره المفتاح في يدي وفضوا بيتي من قذارتكم ناس مسوين نفسهم شريفين وهم تحت المدني الف جني
سميره بصوت خالطه الدموع : اسفين يا عمي ابو مروان اسفين يا اصحاب الحارة بكره ان شاء الله المفاتيح عندك يا عمي
دخلت سميره عند امها ام طلال : خير يا بنتي وش الصياح هذا
سميره بحزن تذكرت الكلمات اللي سمعتها من اصحاب الحارة ما كلمت امها عشان ما يزيد مرضها : ابو مروان يشتي نسلم مفاتيح البيت
ام طلال : وانتي اش قولتي له
سميره : حاولة عليه عصب وجمع اصحاب الحارة كلهم بصياحه قلت له تمام بكره المفاتيح عندك
ام طلال تنهدت
سلمى : ياماما فين سلوى اين ياماما نلوح ونحرد من البيت ثلوى تجي تذور علينا ماتحثلنا
ام طلال بحزن من كلام بنتها : الا بنحصل اختش وترجع معانا
ام طلال بتفكير : مدري نادي اخوش المقطوع الله يقطعه
سميره طلعت لغرفة اخوها دقت الباب طلال : همم
سميره : امي تشتي تحاكيك
طلال مارد قام شاف الساعه 7 العشاء الوقت يمشي بسرعه لبس ونزل شاف الاغراض خارج والبيت معفوس : اش في ليش الاغراض هنا
ام طلال : ابو مروان جاء يشتي مفتاح بيته بكره
طلال : وكيف رضيتوا بكره
ام طلال : روح دور لنا دكان صغير نسكن فيه اني وخواتك
طلال بغرور : انا اسكن بدكان
ام طلال: روح استأجر لنا فين يعني بتسكن تعيش في الشوارع
طلال اخذ نفسه وخرج راح للشرطة دخل : السلام عليكم فندم
الفندم : وعليكم السلام
طلال : لقيتوا القبض على العصابة اللي اختطفت اختي
الفندم : انت طلال رحنا لمقرهم لكن للآسف ما حصلناهم عممنا على المطارات باسم الشخص اللي بلغتنا عنه ما حصلوا نفس اسم هذا الشخص
طلال بياس : شكرا لجهودكم
خرج يفكر بـ اخته كيف بيلاقيها وكيف يكلم الناس ما يقولوا عنه اخته راحت مع حبيبها هربت معاه ما بيصدقوا ان اخت طلال انخطفت اكيد بيقولوا انه هربت تافف بغضب وضيق : ليش كل هذه المصايب فوق راسي ليش
كان يمشي في الحارة سمع همس واحد من شباب الحارة يهمس لصاحبة : هذا اللي اخته سارت مع شلة شباب في سيارتهم
صاحبة : اووه كيف يخل خواته يخرجوا اصلن هولاء الناس ما عندهم شر
طلال سمعهم مقدر يمسك نفسه ارتفع ضغطه اسرع ومسك بياقة الشاب واعطاه لكمات لما الدم خرج من انفه واسرع لشاب الثاني واعطاه بكس في بطنه لما انسحبوا وهربوا من طلال
اخذ نفس وراح يدور على دكان عشان يعيش امه وخواته فيه رجع للبيت شاف امه تبكي تضايق من بكاها الدائم عصب : خلاااااااص خلاااااص بكى كل يوم اشوفش تبكي اديتي لي النكد
ام طلال بشهقات : كيف ما ابكي واني مش عارفه فين بنتي
طلال : بنتش هذه اللي تقولي عنها تشوفيها مع حبيبها مستمتعة من محافظه لمحافظه ومن دوله لدولة وانتي هنا تبكي عليها
ام طلال سكتته : اصصصصصصص اصصصصصصصصه الله يقطع لسانك بناتي مربين احس تربيه احسن منك يا عاق يا عاصي يا .. واغمي عليها
سميره اسرعت لعندها : يمه يمه اصحي
شافت لعند طلال كان جالس ببروده ولا كان هذه اللي دوخت امه : طلال الحق نوصل امي المستشفى
❞ واحرص على اصطحابه في جولات ترفيهية واستغل اللحظة لمناقشة الوظائف والعمارة الهندسية، كما أن ربط المعلومات بالصور من خلال الجولات الميدانية أو الكتب المصورة يساعد على تنمية خياله، ويُعد التطبيق والممارسة والعمل الجماعي من أهم الأساليب التي تسرع عملية التعلم لدى الطفل.. ❝ ⏤خلود الخليفة
❞ واحرص على اصطحابه في جولات ترفيهية واستغل اللحظة لمناقشة الوظائف والعمارة الهندسية، كما أن ربط المعلومات بالصور من خلال الجولات الميدانية أو الكتب المصورة يساعد على تنمية خياله، ويُعد التطبيق والممارسة والعمل الجماعي من أهم الأساليب التي تسرع عملية التعلم لدى الطفل. ❝