❞ إذا أردنا أن نتغير حقاً فلا بد من أن نغيّر الإناء: لا بد من نشوء بنية فكرية جديدة، جذرياً. إن أعظم الأفكار، حين يتبناها عقل لم يتحرر هو ذاته، من بنيته وأصوله المغلقة، المطلقة، الواحدية، لن تكون إلا انغلاقاً وظلاماً. فالأفكار الأكثر تقدماً تصبح، حين يمارسها ذهن متخلف، الأفكار الأكثر تخلفاً. ❝ ⏤أدونيس
❞ إذا أردنا أن نتغير حقاً فلا بد من أن نغيّر الإناء: لا بد من نشوء بنية فكرية جديدة، جذرياً. إن أعظم الأفكار، حين يتبناها عقل لم يتحرر هو ذاته، من بنيته وأصوله المغلقة، المطلقة، الواحدية، لن تكون إلا انغلاقاً وظلاماً. فالأفكار الأكثر تقدماً تصبح، حين يمارسها ذهن متخلف، الأفكار الأكثر تخلفاً. ❝
❞ القرآن الكريم تفسير سورة البقرة سورة البقرة مدنية | رقم السورة: 2 - عدد آياتها : 286 عدد كلماتها : 6,144 - اسمها بالأنجليزي : The Cow المختصر في تفسير القرآن الكريم الصفحة 2 من المصحف ا« «الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)» سورة البقرة مَدَنيّة [مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ] إعداد الأمة لعمارة الأرض والقيام بدين الله، وبيان أقسام الناس، وفيها أصول الإيمان وكليات الشريعة. [التَّفْسِيرُ] سُمِّيت سورة البقرة بهذا الاسم لورود قصة بقرة بني إسرائيل فيها، وفيها إشارة إلى وجوب المسارعة إلى تطبيق شرع الله، وعدم التلكؤ فيه كما حصل من يهود. 1 - {الم} هذه من الحروف التي افتُتِحت بها بعض سور القرآن، وهي حروفٌ هجائية لا معنى لها في نفسها إذا جاءت مفردة هكذا (أ، ب، ت، إلخ)، ولها حكمةٌ ومَغْزًى؛ حيث لا يوجد في القرآن ما لا حكمة له، ومن أهم حِكَمها الإشارة إلى التحدي بالقرآن الَّذي يتكوَّن من الحروف نفسها التي يعرفونها ويتكلمون بها؛ لذا يأتي غالبًا بعدها ذكرٌ للقرآن الكريم، كما في هذه السورة. 2 - ذلك القرآن العظيم لا شك فيه، لا من جهة تنزيله، ولا من حيث لفظه ومعناه، فهو كلام الله، يهدي المتقين إلى الطريق الموصل إليه. 3 - 4 - الذين يؤمنون بالغيب وهو كل ما لا يُدرك بالحواس وغاب عنّا، مما أخبر الله عنه أو أخبر عنه رسوله، كاليوم الآخر، وهم الذين يقيمون الصلاة بأدائها وفق ما شرع الله من شروطها، وأركانها، وواجباتها، وسننها، وهم الذين ينفقون مما رزقهم الله، بإخراج الواجب كالزكاة، أو غير الواجب كصدقة التطوع؛ رجاء ثواب الله، وهم الذين يؤمنون بالوحي الَّذي أنزل الله عليك -أيها النبي- والذي أنزل على سائر الأنبياء - صلى الله عليه وسلم - من قبلك دون تفريق، وهم الذين يؤمنون إيمانًا جازمًا بالآخرة وما فيها من الثواب والعقاب. 5 - هؤلاء المُتَّصِفون بهذه الصفات على تَمكُّنٍ من طريق الهداية، وهم الفائزون في الدنيا والآخرة بنَيلهم ما يرجون ونجاتهم مما يخافون. [مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ] • الثقة المطلقة في نفي الرَّيب دليل على أنَّه من عند الله؛ إذ لا يمكن لمخلوق أن يدعي ذلك في كلامه. • لا ينتفع بما في القرآن الكريم من الهدايات العظيمة إلا المتقون لله تعالى المعظمون له. • من أعظم مراتب الإيمانِ الإيمانُ بالغيب؛ لأنه يتضمن التسليم لله تعالى في كل ما تفرد بعلمه من الغيب، ولرسوله بما أخبر عنه سبحانه. • كثيرًا ما يقرن الله تعالى بين الصلاة والزكاة؛ لأنَّ الصلاة إخلاص للمعبود، والزكاة إحسان للعبيد، وهما عنوان السعادة والنجاة. • الإيمان بالله تعالى وعمل الصالحات يورثان الهداية والتوفيق في الدنيا، والفوز والفلاح في الأُخرى.. ❝ ⏤كلام الله عز وجل
❞ القرآن الكريم تفسير سورة البقرة سورة البقرة مدنية | رقم السورة: 2 - عدد آياتها : 286 عدد كلماتها : 6,144 - اسمها بالأنجليزي : The Cow
[مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ] إعداد الأمة لعمارة الأرض والقيام بدين الله، وبيان أقسام الناس، وفيها أصول الإيمان وكليات الشريعة.
[التَّفْسِيرُ] سُمِّيت سورة البقرة بهذا الاسم لورود قصة بقرة بني إسرائيل فيها، وفيها إشارة إلى وجوب المسارعة إلى تطبيق شرع الله، وعدم التلكؤ فيه كما حصل من يهود.
1 - ﴿الم﴾ هذه من الحروف التي افتُتِحت بها بعض سور القرآن، وهي حروفٌ هجائية لا معنى لها في نفسها إذا جاءت مفردة هكذا (أ، ب، ت، إلخ)، ولها حكمةٌ ومَغْزًى؛ حيث لا يوجد في القرآن ما لا حكمة له، ومن أهم حِكَمها الإشارة إلى التحدي بالقرآن الَّذي يتكوَّن من الحروف نفسها التي يعرفونها ويتكلمون بها؛ لذا يأتي غالبًا بعدها ذكرٌ للقرآن الكريم، كما في هذه السورة. 2 - ذلك القرآن العظيم لا شك فيه، لا من جهة تنزيله، ولا من حيث لفظه ومعناه، فهو كلام الله، يهدي المتقين إلى الطريق الموصل إليه. 3 - 4 - الذين يؤمنون بالغيب وهو كل ما لا يُدرك بالحواس وغاب عنّا، مما أخبر الله عنه أو أخبر عنه رسوله، كاليوم الآخر، وهم الذين يقيمون الصلاة بأدائها وفق ما شرع الله من شروطها، وأركانها، وواجباتها، وسننها، وهم الذين ينفقون مما رزقهم الله، بإخراج الواجب كالزكاة، أو غير الواجب كصدقة التطوع؛ رجاء ثواب الله، وهم الذين يؤمنون بالوحي الَّذي أنزل الله عليك -أيها النبي- والذي أنزل على سائر الأنبياء - صلى الله عليه وسلم - من قبلك دون تفريق، وهم الذين يؤمنون إيمانًا جازمًا بالآخرة وما فيها من الثواب والعقاب. 5 - هؤلاء المُتَّصِفون بهذه الصفات على تَمكُّنٍ من طريق الهداية، وهم الفائزون في الدنيا والآخرة بنَيلهم ما يرجون ونجاتهم مما يخافون.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ] • الثقة المطلقة في نفي الرَّيب دليل على أنَّه من عند الله؛ إذ لا يمكن لمخلوق أن يدعي ذلك في كلامه. • لا ينتفع بما في القرآن الكريم من الهدايات العظيمة إلا المتقون لله تعالى المعظمون له. • من أعظم مراتب الإيمانِ الإيمانُ بالغيب؛ لأنه يتضمن التسليم لله تعالى في كل ما تفرد بعلمه من الغيب، ولرسوله بما أخبر عنه سبحانه. • كثيرًا ما يقرن الله تعالى بين الصلاة والزكاة؛ لأنَّ الصلاة إخلاص للمعبود، والزكاة إحسان للعبيد، وهما عنوان السعادة والنجاة. • الإيمان بالله تعالى وعمل الصالحات يورثان الهداية والتوفيق في الدنيا، والفوز والفلاح في الأُخرى. ❝
❞ هل خلق الإنسان من أجل القانون أو أن القانون هو الذي خلق من أجل الإنسان و قد يجاب عن ذلك تارة بالرأي الأول (وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون) و تارة بالرأي الثاني (من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه)، (ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج و لكن يريد ليطهركم و ليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون) فلنقرب ما بين هذين القولين، بحقيقتهما النسبية، و لسوف نحصل على الحقيقة المطلقة، فالإنسان وجد من أجل تنفيذ الشرع، و لما كان الشرع قد وجد من أجل الإنسان، إذن فالإنسان وجد من أجل نفسه. و الشرع غاية، و لكنه ليس الغاية الأخيرة، إنه ليس سوى حد وسط بين الإنسان، كما هو، ناشئا يتطلع إلى الحياة الأخلاقية، و مصارعا من أجل كماله، و بين الإنسان كما ينبغي أن يكون، في قبضة الفضيلة الكاملة. و الشرع أشبه بقنطرة بين شاطئين، نحن نقطة بدايته، و نقطة نهايته، أو هو أشبه بسلم درجاته مستقرة على الأرض، و لكن يعد من يريدون تسلقه أن يرفعهم إلى السماء. ❝ ⏤محمد عبد الله دراز
❞ هل خلق الإنسان من أجل القانون أو أن القانون هو الذي خلق من أجل الإنسان و قد يجاب عن ذلك تارة بالرأي الأول (وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون) و تارة بالرأي الثاني (من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه)، (ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج و لكن يريد ليطهركم و ليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون) فلنقرب ما بين هذين القولين، بحقيقتهما النسبية، و لسوف نحصل على الحقيقة المطلقة، فالإنسان وجد من أجل تنفيذ الشرع، و لما كان الشرع قد وجد من أجل الإنسان، إذن فالإنسان وجد من أجل نفسه. و الشرع غاية، و لكنه ليس الغاية الأخيرة، إنه ليس سوى حد وسط بين الإنسان، كما هو، ناشئا يتطلع إلى الحياة الأخلاقية، و مصارعا من أجل كماله، و بين الإنسان كما ينبغي أن يكون، في قبضة الفضيلة الكاملة. و الشرع أشبه بقنطرة بين شاطئين، نحن نقطة بدايته، و نقطة نهايته، أو هو أشبه بسلم درجاته مستقرة على الأرض، و لكن يعد من يريدون تسلقه أن يرفعهم إلى السماء. ❝
❞ \"تخاريف مجتمع شرقي\". \"قد تؤدي الخلافات الأُسريه في كثير من الأوقات، وكذلك العُنف الأُسَري إلى إنتهاء العلاقة بين الطرفين، والوصول إلى الطلاق، وهذا ليس شيئًا حرامًا مطلقا، ولا شيئًا يخالف العرف، والتقاليد بل الله _سبحانه وتعالى _جعله حلالًا عند استحالة استمرار العلاقة بين الطرفين. يروى عن النبي _صلى الله عليه وسلم _ أنه قال : ( أبغض الحلال إلى الله الطلاق)، ولكن كان للمجتمع الشرقي رأيًا آخر في ظلم المرأة المطلقة، في سن مُبَكِر، فكيف لهم أن يحكموا على ذلك المرأه بالسجن المؤبد، بعدم زواجها من بِكْر رشيد مرة أخرى؟! واستعمالها وكأن مدة صلاحيتها قد انتهت، ويبدأ المجتمع بالنظر إليها نظرة مختلفة، فإذا مرت من مكان، كانت عِبرة لكل من فيه، ويبدأ الكلام، والنقاش عليها، أهذه المطلقه من فُلانًا؟ وتبدأ الناس في بدأ الإشاعات عليها، والتخاريف لماذا طلقها زوجها؟! ويبدأون في الإجابه على هذا السؤال بتخاريف أكثر من عقولهم، ففي هذا المجتمع دائمًا يُنْظَر الفكر السلبي على المرأه. ولكن كيف؟! والنبي _صلى الله عليه وسلم _ كانت جميع زوجاته مطلقات، وأرامل ما عدا السيدة عائشة البِكر الوحيده. وكذلك السيدة مريم، حيث أنجبت سيدنا عيسى _عليه السلام _وهي بِكر رشيد، وأصبح نبي وأرشد الأمة، فليس لنا الحكم على أشخاص، من غلافهم الخارجي؛ فرُبما قد تكون ذلك المطلقه أشرف بكثير، من البِكر الرشيدة. فلا مانع في أن تتزوج امرأة مطلقه، أو أرمله لطالما بينكما مودة، وألفة، فرُبما تكون هذه المرأه، لم تتوفق في زواجها الأول، وربما ظُلِمَت، ولم يأخذها رجلاً صالحاً، ولم يحافظ عليها. فما ذنبها إذا ما وُفِقَت؟! لذلك تخاريف المجتمع الشرقي، بعدم زواج المطلقه مرة أخرى، فهي فكرة خاطئة تماماً. ويكفي إلى هِنا ظلم للمرأة المطلقة، فمن نحن، لنُحاسب من حولنا على أخطاء ليس لهم دخل فيها؟ گ/هند أمين|زهرة الأقحوان|. ❝ ⏤هند أمين
❞ ˝تخاريف مجتمع شرقي˝.
˝قد تؤدي الخلافات الأُسريه في كثير من الأوقات، وكذلك العُنف الأُسَري إلى إنتهاء العلاقة بين الطرفين، والوصول إلى الطلاق، وهذا ليس شيئًا حرامًا مطلقا، ولا شيئًا يخالف العرف، والتقاليد بل الله _سبحانه وتعالى _جعله حلالًا عند استحالة استمرار العلاقة بين الطرفين. يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم __ أنه قال : ( أبغض الحلال إلى الله الطلاق)، ولكن كان للمجتمع الشرقي رأيًا آخر في ظلم المرأة المطلقة، في سن مُبَكِر، فكيف لهم أن يحكموا على ذلك المرأه بالسجن المؤبد، بعدم زواجها من بِكْر رشيد مرة أخرى؟! واستعمالها وكأن مدة صلاحيتها قد انتهت، ويبدأ المجتمع بالنظر إليها نظرة مختلفة، فإذا مرت من مكان، كانت عِبرة لكل من فيه، ويبدأ الكلام، والنقاش عليها، أهذه المطلقه من فُلانًا؟ وتبدأ الناس في بدأ الإشاعات عليها، والتخاريف لماذا طلقها زوجها؟! ويبدأون في الإجابه على هذا السؤال بتخاريف أكثر من عقولهم، ففي هذا المجتمع دائمًا يُنْظَر الفكر السلبي على المرأه. ولكن كيف؟! والنبي صلى الله عليه وسلم __ كانت جميع زوجاته مطلقات، وأرامل ما عدا السيدة عائشة البِكر الوحيده. وكذلك السيدة مريم، حيث أنجبت سيدنا عيسى _عليه السلام _وهي بِكر رشيد، وأصبح نبي وأرشد الأمة، فليس لنا الحكم على أشخاص، من غلافهم الخارجي؛ فرُبما قد تكون ذلك المطلقه أشرف بكثير، من البِكر الرشيدة. فلا مانع في أن تتزوج امرأة مطلقه، أو أرمله لطالما بينكما مودة، وألفة، فرُبما تكون هذه المرأه، لم تتوفق في زواجها الأول، وربما ظُلِمَت، ولم يأخذها رجلاً صالحاً، ولم يحافظ عليها. فما ذنبها إذا ما وُفِقَت؟! لذلك تخاريف المجتمع الشرقي، بعدم زواج المطلقه مرة أخرى، فهي فكرة خاطئة تماماً. ويكفي إلى هِنا ظلم للمرأة المطلقة، فمن نحن، لنُحاسب من حولنا على أخطاء ليس لهم دخل فيها؟
❞ \"الكتابة عن الجسد إحدى موضات التدوين التي تقف وراءها أيديولوجيا كاملة، هي الفردية المطلقة، «الأنا» التي لا يعنيها من العالم إلا حدودها، مرة بزعم أن الأفكار الكبرى عن العالم والحياة تكشفت عن وهم، ومرة بزعم جمالي أن ما نملك قوله في النهاية ليس أكثر من محيطنا الذي نعرفه ويلتصق بنا، وأخرى باعتباره كسرا للأعراف و«التابوهات» بحسبان الجسد في ثقافات معينة يدخل ضمن دائرة تتصل بالمحرم والممنوع\". ❝ ⏤دانيال بناك
❞ ˝الكتابة عن الجسد إحدى موضات التدوين التي تقف وراءها أيديولوجيا كاملة، هي الفردية المطلقة، «الأنا» التي لا يعنيها من العالم إلا حدودها، مرة بزعم أن الأفكار الكبرى عن العالم والحياة تكشفت عن وهم، ومرة بزعم جمالي أن ما نملك قوله في النهاية ليس أكثر من محيطنا الذي نعرفه ويلتصق بنا، وأخرى باعتباره كسرا للأعراف و«التابوهات» بحسبان الجسد في ثقافات معينة يدخل ضمن دائرة تتصل بالمحرم والممنوع˝. ❝