█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ سنن الرسول صلى الله عليه وسلم هي ما ثبت عنه من القول والفعل والتقرير، وهي مصدر رئيسي من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم.
وقد جمعت سنن الرسول صلى الله عليه وسلم في العديد من الكتب، منها:
صحيح البخاري
صحيح مسلم
سنن أبي داود
سنن الترمذي
سنن النسائي
سنن ابن ماجه
وتتضمن سنن الرسول صلى الله عليه وسلم العديد من الأبواب، منها:
باب العبادات
باب الأخلاق
باب المعاملات
باب الآداب
باب القصص والسيرة . ❝
❞ حجة الشيطان، لأبي الحسن هشام المحجوبي ووديع الراضي. بسم الله الرحمن الرحيم، إن من أبواب شبه الشيطان الخطيرة، والتي يلبس بها على الإنسان الاحتجاج بأفعال المسلمين أو الملتزمين، على التشكيك في الدين أو سنة خير المرسلين. مثلا يقول لك عن طريق الوسوسة انظر ماذا يفعل المسلمون من رذائل وقبائح وظلم وسوء في المعاملات، ويصور لك ظلما وعدوانا أن الاسلام أو السنة النبوية مسؤولان عن ذلك، فهذا التقييم الباطلة قم في السفاهة والخداع والزور. أولا، الاسلام غير مسؤول عن تصرفات المنتسبين إليه، ونجد فيه تبرأ الله ورسوله من كل من خالف تعاليمه. وعلى مدعي هذه الدعوة الباطلة ان يأتينا بتعاليم إسلامية فيها هذه الرذائل وهذه القبائح. ثانيا، المسلمون ومنذ مائة سنة او اكثر، تربوا في دول علمانية او اشتراكية بعثية يسارية، بعيدة عن الاسلام. فالأولى أن تنسب أفعال هؤلاء المخطئين من المسلمين الى التربية العلمانية. وفي الأخير ، ينبغي للإنسان الا يكون ظلوما جهولا، ألعوبة في يد الحاقدين على الاسلام، فإن الله تعالى أكرمه بالعقل والمنطق، فيتعين أن يحلل الأشياء تحليلا موضوعيا مستقيما، وإلا سيكون إِمَّعَةٌ إذا احسن الناس أحسن، وإذا أساؤوا أساء . ❝
❞ مجلة الأحكام العدلية تعتبر أول تقنين مدني وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية وذلك خلال عهد الدولة العثمانية حينما صدرت عن مجلس شورى الدولة العثمانية؛ لتطبق أحكامها إلزاميًّا في قضاء الدولة في الأقاليم الإسلامية كافة، حيث احتوت المجلة بين دفتيها مواد بلغت 1851 مادة قانونية تضمنت أحكامًا لمختلف المعاملات المدنية مثل البيع والإيجار والكفالة والوكالة وغيرها بشكل محكم نظم المسائل الفقهية المبددة والمتناثرة . ❝
❞ * الفطرة الانسانية *
سمعت جدالا بين أناس يتحدثون عن حكم لمس المرأة ولمس إحدى السوءتين والأقوال المتضاربة في هذه القضية !!! فقلت لهم:
هذه أحكام تقرر في خفوت، ويذكر الخلاف فيها بكثير من التجاوز وأمرها لا يستحق هذا الحماس و لا ذلك العناد ، فنظروا إلىّ مستنكرين !!!
فقلت لكبيرهم : أتعرف شيئا عن السوءة الكبرى في الإسلام وجاء الرد بسرعة، أي سوءة ؟!!
قلت:ضياع الإسلام فى الأندلس وذهاب ريحه وانتهاء دولته ومحو حضارته !!!
هل درستم أسباب ذلك و أخذتم الحيطة حتى لا تتكرر المأساة ؟!
إننى أدهش عندما يجيئنى متقعر يسألنى :
هل يقضى المأموم الركعة إذا لم يقرأ الفاتحة ولكنه أدرك الإمام راكعا ؟!!
لقد قلت لهذا السائل:الجمهور على أنه لا يقضي !!!
فقال بسماجة : لا، يجب أن يقضي و السنة الصحيحة توجب ذلك !!
قلت له: ما دام يؤثر الرأي الآخر فليقض الركعة !!!
فأراد أن ينشئ معركة علمية في هذه القضية ،
فقلت له بصبر نافد
إن تعلقكم بهذه الخلافات لا مساغ له !!!
أريد أن أسألك : التناصر بين المسلمين واجب ، فكيف ينصر المسلم فى إفريقية أخاه في آسيا ، هل فكرتم في ذلك واكتشفتم وسيلة مادية أو أدبية ؟!
إن الحكومات تعالج شؤونا عادية وعبادية خطيرة، فهل فكرتم فى طريقة لنصحها، وعرض وجوه الرأي عليها،
وإلزامها بالحق إن هي رفضته وتأمين معارضيها إذا فكر مستبد فى إيذائهم.
إن تخلف المسلمين شائن في دنيا الناس فهل فكرتم في أسلوب يكشف عنهم هذا العار ؟!
حتى إذا تقدموا صناعيا وحضاريا أمكنهم أن يدفعوا عن عقائدهم ، ويحموا مساجدهم من نظم تريد إغلاقها، ومنع اسم الله أن يذكر فيها ؟!!
فقال لى المتفقه المغفل: هذه سياسة وأنا أكلمك في الفقه !!!
قلت:أنا أكلمك في الفقه، وأنت وأمثالك صرعى سياسات محقورة شغلت الجماهير بالخلافات الصغيرة حتى يمضى الفجار في طريقهم دون عقبات..
إن الاستبداد السياسى استطاع على تراخى الأيام أن يحذف أبوابا مهمة من قسم المعاملات في فقهنا الضخم !!!
أو أن يجعل حقائقها ضامرة مهزولة لأن الكلام فيها مرهوب النتائج..
ومن ثم طال الحديث في أمور هينة وكثرت فيها التفريعات والأخيلة البعيدة على حين صمت الفقه في الأمور الجلل.وتم البت في قضايا المسلمين العظمى بين جماعات من الفتاك يذكرون أنفسهم وأتباعهم كثيرا ولا يذكرون الله إلا قليلا..
وقد وقعت فواجع في بيئات الحكم يندى لها الجبين وأهيل عليها التراب دون تعليق ، ففى اليمن قتل أمير ـ أو تآمر على قتل تسعة من إخوته حتى تخلص إمامة المسلمين للأخ القاتل وحده !!!
ومطلوب من الفقه الإسلامى أن يشغل بمكان وضع اليدين فى الصلاة! أو برفعهما قبل الركوع !!!
وهي أحكام تتساوى فيها وجهات النظر، ولا يأثم مسلم يجنح فيها إلى السلب أو الإيجاب..
نعم مطلوب منه إفاضة الكلام فى هذه القضايا وتكوين عصابات من الرعاع تشغل المصلين بهذه الأحكام، وتثير بينهم الفتن!!
أما سياسة الحكم والمال فعلاقة الفقه بها مقطوعة وحسب نفر من العلماء المعاصرين أن يرددوا فيها أقوالا سقيمة،
قررها الجبناء الهاربون أو المفكرون القاصرون.
كانت النتيجة المريرة أن حكم المسلمين رجال لا يؤمَنون على شيء، ولا تحركهم إلا غرائز طفولية من جنون العظمة والاستئثار بالسلطة..
ولم تكن القوة المعادية للإسلام غافلة!ومتى غفلت ؟!
إنها بين الحين والحين تنفذ من هذه الثغرة في مجتمعنا لتهلك الحرث والنسل ،و هي تفعل ذلك بأيدينا نحن لا بيد زيد أو عمرو !!!
ومن أعصار طويلة وهذه الفوضى الفكرية تسود العالم الإسلامى وتعوج بخطاه عن بر هدف شريف فإذا قضايا كبيرة تموت مكانها لا يكترث بها أحد ، وإذا أمور توافه يهيج لها الخاصة والعامة !!!
ومضت سنة الله فى أمتنا كما مضت في كل مجتمع مختل، فتدحرجنا من مكان الصدارة إلى ذنب القافلة الإنسانية، وأسأنا إلى ديننا بقدر ما أسأنا إلى أنفسنا !!!
وجاءت ساعات الصحو والمحاسبة وتأنيب الضمير! وبدأنا نغضب لما أصابنا ونأسف لما ضاع منا، فكيف العملّ؟!
البعض يريد السير في ذات الطريق الذى انتهى به إلى الذل.البعض يرفض بكبر غريب أن يعرف لماذا تقدم غيرنا ••
البعض يعجز عن فهم الفطرة الإنسانية ويظن الدين حربا عليها!
•••الغزالى عليه رحمة الله•••
•••كتاب الفساد السياسي في المجتمعات العربية
و الإسلامية••• . ❝
❞ “التصوف روح إسلامية تتخلَّل سريرة العبد، فتحمل حركاته وسكناته على جناحي المحبة والإخلاص لله، وتظل ترقى به من أوهام الحياة الدنيوية إلى حقائق العيش الأبدي بقرب الحق تعالى.. ولا يمكن فهم التصوف، خارج إطار التجربة الدينية العميقة، فهو يتولَّد وينمو في القلب، وكأنه حرث التقوى بأرض العبادة. وربما يصطنع البعض تلك النزعة الصوفية في قوله وأفعاله، دون الالتزام بظاهر العبادات والمعاملات التي أمر بها الإسلام، فيكون حاله -كحالنا- غرورًا وابتعادًا عن المفهوم الحقيقي للتصوف.” . ❝