❞ فأولها الزيارة، وإنها لأمل من الآمال، ومن سرى ما يسنح في الدهر مع ما تبدى من الخفر والحياء، لما يعلمه كل واحد منها مما نفس صاحبه. وهي على وجهين: أحدهما أن يزور المحب محبوبه، وهذا الوجه واسع. والوجه الثاني أن يزور المحبوب محبه. ولكن لا سبيل إلى غير النظر والحديث الظاهر. وفي ذلك أقول: فإن تـــنـــأ عـــنـــي بـــالـــوصـــال فـــإنــــــنـــــــي سأرضى بلحظ العين إن لـم يكـن وصـل فحـــســـبـــي أن ألـــقـــاك فـــي الــــيوم مـــــــرة وما كنت أرضى ضعف ذامنك لي قبل كذا هـــمـــه الـــوالــــــي تـــــــكـــــــون رفـــــــيعة ويرضى خلاص النفس إن وقـع الـعـزل. ❝ ⏤ابن حزم الظاهري الأندلسي
❞ فأولها الزيارة، وإنها لأمل من الآمال، ومن سرى ما يسنح في الدهر مع ما تبدى من الخفر والحياء، لما يعلمه كل واحد منها مما نفس صاحبه. وهي على وجهين: أحدهما أن يزور المحب محبوبه، وهذا الوجه واسع. والوجه الثاني أن يزور المحبوب محبه. ولكن لا سبيل إلى غير النظر والحديث الظاهر. وفي ذلك أقول: فإن تـــنـــأ عـــنـــي بـــالـــوصـــال فـــإنــــــنـــــــي سأرضى بلحظ العين إن لـم يكـن وصـل فحـــســـبـــي أن ألـــقـــاك فـــي الــــيوم مـــــــرة وما كنت أرضى ضعف ذامنك لي قبل كذا هـــمـــه الـــوالــــــي تـــــــكـــــــون رفـــــــيعة ويرضى خلاص النفس إن وقـع الـعـزل. ❝