❞ " أتلفت حولي دائماً في دهشة متأملاً إختلاف الطبائع في صنوف الحيوان ..
مكر الثعلب ، و وفاء الكلب ، و شجاعة الأسد ، و اندفاع الثور ، و صبر النملة ، و تحمل الحمار ، و غضبة الجمل ، و انتقام الفيل ، و وداعة الحمامة ، و رقة الغزالة ، و تلون الحرباء ، و غدر النمر ، و لؤم الضبع ، و دناءة الخنزير ..
فأرى كل هذه الطباع التي تفرقت بين أجناس الحيوان .. قد اجتمعت في الإنسان ..
و أحيانا أراها في الإنسان الواحد تختلف عليه مع اختلاف الأحوال و المناسبات .
..
من كتــاب " عالم الأسرار"
د. مصطفى محمود رحمه الله.
🦅❤👑. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ ˝ أتلفت حولي دائماً في دهشة متأملاً إختلاف الطبائع في صنوف الحيوان .
مكر الثعلب ، و وفاء الكلب ، و شجاعة الأسد ، و اندفاع الثور ، و صبر النملة ، و تحمل الحمار ، و غضبة الجمل ، و انتقام الفيل ، و وداعة الحمامة ، و رقة الغزالة ، و تلون الحرباء ، و غدر النمر ، و لؤم الضبع ، و دناءة الخنزير .
فأرى كل هذه الطباع التي تفرقت بين أجناس الحيوان . قد اجتمعت في الإنسان .
و أحيانا أراها في الإنسان الواحد تختلف عليه مع اختلاف الأحوال و المناسبات .
.
من كتــاب ˝ عالم الأسرار˝
د. مصطفى محمود رحمه الله.
❞ قبل التخطيط يجب أن يرتب الفرد أولوياته جيدا, ويكون وقعي في تحديد أهدافه ومخططاته. ليس فقط في الأهداف ذاتها بل أيضا يجب أن يكون واقعي في تحديد الوقت الكافي لكل عمل. ذلك لأن إعادة التخطيط تعني زياده في الوقت المهدر. يجب تدوين الأهداف بوضوح ويجب أن يسأل الفرد نفسه بأستمرار إذا كان كل عمل يقوم به يقربه من الأهداف التي تريدها أم لا (1) عاشرا:- تعامل بقوة مع المناسبات الأجتماعية: تعتبر المناسبات الأجتماعية بوابة هامة للتعرف علي الناس والانفتاح علي الآخر , لكنها أيضا أحد أهم مضيعات الوقت إذا لم نتعامل معها بشكل جدي وحازم. لذلك يجب تقسيم تلك المناسبات إلي المناسبات يمكن الاعتذار عنها بدون ضرر, هناك أخري يمكن أن تذهب وتغادر في وقت مبكر ,ولاكن هناك البعض لابد من حضورها أيضا. المهم من ذلك ألا تجعل المناسبات تغرقك في بحرها.. ❝ ⏤إبراهيم الفقي
❞ قبل التخطيط يجب أن يرتب الفرد أولوياته جيدا, ويكون وقعي في تحديد أهدافه ومخططاته. ليس فقط في الأهداف ذاتها بل أيضا يجب أن يكون واقعي في تحديد الوقت الكافي لكل عمل. ذلك لأن إعادة التخطيط تعني زياده في الوقت المهدر. يجب تدوين الأهداف بوضوح ويجب أن يسأل الفرد نفسه بأستمرار إذا كان كل عمل يقوم به يقربه من الأهداف التي تريدها أم لا (1) عاشرا:- تعامل بقوة مع المناسبات الأجتماعية: تعتبر المناسبات الأجتماعية بوابة هامة للتعرف علي الناس والانفتاح علي الآخر , لكنها أيضا أحد أهم مضيعات الوقت إذا لم نتعامل معها بشكل جدي وحازم. لذلك يجب تقسيم تلك المناسبات إلي المناسبات يمكن الاعتذار عنها بدون ضرر, هناك أخري يمكن أن تذهب وتغادر في وقت مبكر ,ولاكن هناك البعض لابد من حضورها أيضا. المهم من ذلك ألا تجعل المناسبات تغرقك في بحرها. ❝
❞ إن سر القلق هو أننا نعيش بلا دين... بلا إيمان... وأن ديانتنا من الظاهر فقط... كلمات على الألسن في المناسبات... و صلوات تؤدى بحكم العادة...
إن القلق مرض روحاني أصيل... إن سببه هو افتقاد المعنى في الحياة... إن التفوق العلمي والمادي لم يصاحبه تفوق روحي...
إننا عمالقة في أدواتنا وألآتنا... سيارة وطائرة وصاروخ وقمر صناعي... و لكننا ظللنا أقزامًا في حكمتنا...
عندنا مادة... وليس عندنا تصرف.. وعندنا عضلات... وليس عندنا خلق.. عندنا علم... و ليس عندنا حب... حضارتنا فيها نقص خطير في الغدد.. في الهرمونات... في المعنويات... وكلمة المعنويات تظل دائمًا غير مفهومة بالنسبة للإنسان القلق... إنه يعاني ويتعذب ولكنه يتمسح بأسباب عادية يظن أنها أسباب تعاسته...
وطوق النجاة هو ظهور حقيقة روحية تسد حاجة عقلنا العلمي المتفوق... و تعطي لقوانا النامية كفايتها من الفهم...
البحث عن إيمان...
هذا هو الحل...
ابحث عن إيمانك إذا كنت قلقًا... و حينما تجد إيمانك ستجد نفسك...
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ إن سر القلق هو أننا نعيش بلا دين.. بلا إيمان.. وأن ديانتنا من الظاهر فقط.. كلمات على الألسن في المناسبات.. و صلوات تؤدى بحكم العادة..
إن القلق مرض روحاني أصيل.. إن سببه هو افتقاد المعنى في الحياة.. إن التفوق العلمي والمادي لم يصاحبه تفوق روحي..
إننا عمالقة في أدواتنا وألآتنا.. سيارة وطائرة وصاروخ وقمر صناعي.. و لكننا ظللنا أقزامًا في حكمتنا..
عندنا مادة.. وليس عندنا تصرف. وعندنا عضلات.. وليس عندنا خلق. عندنا علم.. و ليس عندنا حب.. حضارتنا فيها نقص خطير في الغدد. في الهرمونات.. في المعنويات.. وكلمة المعنويات تظل دائمًا غير مفهومة بالنسبة للإنسان القلق.. إنه يعاني ويتعذب ولكنه يتمسح بأسباب عادية يظن أنها أسباب تعاسته..
وطوق النجاة هو ظهور حقيقة روحية تسد حاجة عقلنا العلمي المتفوق.. و تعطي لقوانا النامية كفايتها من الفهم..
البحث عن إيمان..
هذا هو الحل..
ابحث عن إيمانك إذا كنت قلقًا.. و حينما تجد إيمانك ستجد نفسك. ❝
❞ صراع الفراق
تركتُ حبيبَ القلبِ لا عن مَلاَلَةٍ، ولكنْ لِذَنْبٍ أَوْجَبَ الأَخْذَ بالتَّرْكِ، رغم نزيف قلبي، ووهنَ روحي لهذا القرار ، إلا أنَّ عقلي يوافقني تمامًا، ويسأل قلبي\" لما عليكَ أن تكونَ دائمًا الطرف المضحي؟ الطرف الذي يهتم أكثر، الذي يعطي أكثر، الذي يتحمل أكثر؟ ألا ترى أنكَ دائمًا تكون الإختيار الأخير له، أنَّ هناكَ الأَولىٰ في حياته عنك، رغم أنه الأول في حياتك، ألا ترى أنكَ سرابًا في حياته، يتذكرك فقط حينما يحتاج لكَ، لا يهتم إن كنتَ كئيبًا، أو إن كنت مريضًا، هل تتذكر أنَّه ساندكَ يومًا حينما كنت في أشد الحاجة إلى من يرافقكَ؟ هل تذكَّر يومًا أهم المناسبات التي تزرع السعادة في ثنايا قلبكَ؟ ألا تتذكر نفسكَ من قبل؟ كنتَ كالزهرة الزاهية تخطف الأنظار، أما الآن صِرتَ زهرةً سامة تُرعب كل من يقترب منها، ألا تدري إلى أينَ وصل بكَ الحال؛ بسبب هذا العشق السام؟
قلبي: كَفى، أصمت، ألا ترى ما حلّ بي؟
عقلي: أنتَ السبب بما أصابك.
قلبي: أعلم أني السبب، لكنك لا تعلم بما شعرتَ به عندما تلاقت نبضتا قلبينا؛ كأني صِرتُ أنبض بنبضته، حينها صِرنا روحًا واحدة تحيا بجسدين منفصلين، ولكن لن نستطيع أن نمضي بدون بعضنا.
عقلي: والآن، أين صارت هذه المشاعر؟
قلبي: إنهارت في ثنايا الدجن، وسأمضي بدونه، وأعود كما كنت من قبل، لم يَعد هناكَ أذى عليَّ أن أخشى منه، لقد محيت سديم سمائي بفجر يومٍ جديد، وأصبحتُ سمائي صافيةً تنشر الأمل في أنحاء كوني.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ صراع الفراق
تركتُ حبيبَ القلبِ لا عن مَلاَلَةٍ، ولكنْ لِذَنْبٍ أَوْجَبَ الأَخْذَ بالتَّرْكِ، رغم نزيف قلبي، ووهنَ روحي لهذا القرار ، إلا أنَّ عقلي يوافقني تمامًا، ويسأل قلبي˝ لما عليكَ أن تكونَ دائمًا الطرف المضحي؟ الطرف الذي يهتم أكثر، الذي يعطي أكثر، الذي يتحمل أكثر؟ ألا ترى أنكَ دائمًا تكون الإختيار الأخير له، أنَّ هناكَ الأَولىٰ في حياته عنك، رغم أنه الأول في حياتك، ألا ترى أنكَ سرابًا في حياته، يتذكرك فقط حينما يحتاج لكَ، لا يهتم إن كنتَ كئيبًا، أو إن كنت مريضًا، هل تتذكر أنَّه ساندكَ يومًا حينما كنت في أشد الحاجة إلى من يرافقكَ؟ هل تذكَّر يومًا أهم المناسبات التي تزرع السعادة في ثنايا قلبكَ؟ ألا تتذكر نفسكَ من قبل؟ كنتَ كالزهرة الزاهية تخطف الأنظار، أما الآن صِرتَ زهرةً سامة تُرعب كل من يقترب منها، ألا تدري إلى أينَ وصل بكَ الحال؛ بسبب هذا العشق السام؟
قلبي: كَفى، أصمت، ألا ترى ما حلّ بي؟
عقلي: أنتَ السبب بما أصابك.
قلبي: أعلم أني السبب، لكنك لا تعلم بما شعرتَ به عندما تلاقت نبضتا قلبينا؛ كأني صِرتُ أنبض بنبضته، حينها صِرنا روحًا واحدة تحيا بجسدين منفصلين، ولكن لن نستطيع أن نمضي بدون بعضنا.
عقلي: والآن، أين صارت هذه المشاعر؟
قلبي: إنهارت في ثنايا الدجن، وسأمضي بدونه، وأعود كما كنت من قبل، لم يَعد هناكَ أذى عليَّ أن أخشى منه، لقد محيت سديم سمائي بفجر يومٍ جديد، وأصبحتُ سمائي صافيةً تنشر الأمل في أنحاء كوني.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝