❞ 📙ملخص كتاب " ذكي ولكن مشتت " عزز قدرة أي طفل على: التحلي بالتنظيم، اتمام المهام، مقاومة الضغوطات، التعلم من الأخطاء، والحفاظ على التركيز. 1- المهارات التنفيذية: نشعر بالإحباط عند رؤية أطفالنا، الذين يملكون قدرات ذهنية لفهم الرياضيات أو تعلم اللغات، عاجزين عن أداء أمور يومية لا تحتاج إلى مجهود ذهني كترتيب الغرفة. لكن المشكلة ليست في قدرتهم على الاستيعاب بل في قدرتهم على تنسيق سلوكهم لفعل شيء معين، بمعني أدق لا يستطيعون استخدام ذكائهم بالشكل المناسب لافتقارهم إلى ما يسمى بالمهارات التنفيذية.
المهارات التنفيذية هي مهارات قائمة على المخ، والجزء المسؤول عنها الجبهة الأمامية، وهي مطلوبة لأداء المهام. تنقسم تبعًا لدورها إلى قسمين، مهارات التفكير وتشمل: الذاكرة العاملة (القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات)، والتخطيط، والتنظيم، وإدارة الوقت وإدراك الإدراك (القدرة على إلقاء النظر على النفس في موقف ما لمراقبة السلوك أو طريقة حل المشكلات)، ومهارات السلوك وتشمل: كبح رد الفعل (القدرة على التفكير قبل التصرف)،والسيطرة على الانفعالات، وإطالة الانتباه، وبدء المهمة، والمثابرة نحو الهدف، والمرونة (القدرة على تعديل الخطط لمواجهة العقبات).. ❝ ⏤ريتشارد جوار
📙ملخص كتاب " ذكي ولكن مشتت "
عزز قدرة أي طفل على: التحلي بالتنظيم، اتمام المهام، مقاومة الضغوطات، التعلم من الأخطاء، والحفاظ على التركيز.
نشعر بالإحباط عند رؤية أطفالنا، الذين يملكون قدرات ذهنية لفهم الرياضيات أو تعلم اللغات، عاجزين عن أداء أمور يومية لا تحتاج إلى مجهود ذهني كترتيب الغرفة. لكن المشكلة ليست في قدرتهم على الاستيعاب بل في قدرتهم على تنسيق سلوكهم لفعل شيء معين، بمعني أدق لا يستطيعون استخدام ذكائهم بالشكل المناسب لافتقارهم إلى ما يسمى بالمهارات التنفيذية.
المهارات التنفيذية هي مهارات قائمة على المخ، والجزء المسؤول عنها الجبهة الأمامية، وهي مطلوبة لأداء المهام. تنقسم تبعًا لدورها إلى قسمين، مهارات التفكير وتشمل: الذاكرة العاملة (القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات)، والتخطيط، والتنظيم، وإدارة الوقت وإدراك الإدراك (القدرة على إلقاء النظر على النفس في موقف ما لمراقبة السلوك أو طريقة حل المشكلات)، ومهارات السلوك وتشمل: كبح رد الفعل (القدرة على التفكير قبل التصرف)،والسيطرة على الانفعالات، وإطالة الانتباه، وبدء المهمة، والمثابرة نحو الهدف، والمرونة (القدرة على تعديل الخطط لمواجهة العقبات).
بالنظر إلى نقاط ضعف أطفالنا سنُدرك أن المواقف اليومية التي تسبب خلافًا دائم بيننا، تحتاج إلى مهارات يفتقرون إليها. وبالنظر إلى نقاط قوتنا وضعفنا، من الممكن أن نكتشف أننا نملك أنماطًا مختلفة من نقاط القوة والضعف مما يجعل المشكلة بيننا تتفاقم.
فعندما يكون الطفل ضعيفا في مهارة ما قد لا يُدرك مدى تأثير ذلك، وسوف يشعر بأن انفعالنا بشأن هذا الأمر مبالغ فيه، والعكس بالعكس، مما قد يؤدي إلى وجود خلافات مستمرة، كما يجعل مناخ المنزل متوترًا بحيث يعيقهم عن تنمية مهاراتهم. وقد نملك نقاط الضعف نفسها وهذا يعرضنا أيضًا لمشكلات،ففي أثناء أدائنا معًا لمهمة تحتاج إلى مهارة نفتقر إليها، ونفشل فيها أو ننجزها في وقت أطول، فسوف نوجه اللوم لبعضنا بعضًا.
هناك بعض النصائح ذكرها الكاتب تزيد من فرصة نجاح الخطة، كإشراك الطفل في وضع الخطة لمساعدته على تحمل المسؤولية وتحديد ما سوف يتناسب معه إذا لم يستطع أن يُحدد، فيمكننا ممارسة العصف الذهني أو إتاحة بعض الخيارات له.
وقد لا يرغب الطفل في المشاركة في وضع الخطط، سنستخدم التفاوض أو محفزات أقوي. من المتوقع أيضًا ظهور بعض العقبات في أثناء الخطة، حينها يمكننا وضع بعض التعديلات لتحقيق الاستفادة القصوى. إذا كانت المهارة المستهدفة هي كبح رد الفعل، أو السيطرة على الانفعالات، فيمكننا تدريب الطفل بشكل تدريجي على المواقف التي تستثير أعصابه، حتى يتمكن من الالتزام بالتوجيهات عند تعرضه لها. بعد فترة من الممارسة، لن نذكر للطفل المطلوب بشكل مباشر ، سوف نبدأ بإخباره أن ينظر إلى قائمته، بعد فترة سوف نسأله عما يجب فعله،حتى يصل بمرور الوقت إلى أن يسأل هذا السؤال لنفسه.
بعد كل ما ذكرناه من أساسات ونصائح إذا لم يُجد ما نفعله نفعًا، من الممكن أن هناك خللًا في خطوة من الخطوات:
في البداية هل حددنا المشكلة بشكل دقيق، فلا ينبغي ذكر سلوك الطفل فقط،بل تحديد في أي موقف أو ....... [المزيد]
إذا وجدنا أنه لا يوجد خلل في الخطة وما زال أطفالنا لا يُظهرون تحسنًا، فسوف نلجأ إلى طلب المشورة من اختصاصي نفسي أو اختصاصي اجتماعي. يُنصح بالبحث عن الاختصاصيين الذين لديهم خبرة في تدريب الآباء، ولا يعتمدون على الطرق التقليدية كاستراتيجيات الاسترخاء، بل يحددون ما إذا كانت البيئة بها مثيرات تؤدي إلى ظهور السلوك المسبب للمشكلات وكيف يستجيب الطفل للمثيرات، ثم يعملون مع الآباء على تعديل البيئة أو السلوك.
سوف يُجري الاختصاصي النفسي مقابلات مع الآباء لتقييم الحالة، وسوف يستخدم بعض المقاييس لتحديد النقاط التي يُظهر فيها الطفل ضعفًا. قد يلجأ إلى بعض الاختبارات ليتأكد ما إذا كان الطفل يعاني مشكلات في التعلم أو اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب، أو الاضطراب الوجداني الثنائي القطب.
وفي حالة وجود اضطراب نقص الانتباه أو اضطرابات نفسية، قد يلجأ إلى استخدام العقاقير الطبية، خصوصًا إذا كانت هذه الاضطرابات تؤثر في تكوين الطفل للصداقات، وتقدير الذات أو القدرة على التعلم، وقد يكون كم الجهد المطلوب أكبر من قدرات الطفل. يقلق بعض الآباء من استخدام العقاقير،لكن ....... [المزيد]
❞ الفصل الاول.¹
في حي من الأحياء المتوسطة، في بيت لعائلة متوسطة
بـ مدينة القاهرة، تستيقظ بطلتنا على أسوأ الالفاظ التي توجه لها والضرب المبرح، التي تلقتهم ممن تُدعى \"حماتها\" لكي تستيقظ وتعد\" لها\" و\"لكنتها\" الأخرى \"وابنتها\" الافطار وتقوم بأعمال المنزل بأكملها.
تحدثت تلك الحمى وهي تصيح بصوت عالٍ تو بخها وتضر بها قائلة:
-قومي يا اختي، قومي قامت قيامتك هتفضلي نايمالي كدا كتير؟ قومـــــــــي
تحدثت الفتاة قائلة ببكاء:حاضر قايمه اهو والله استنيني بس شويه تعبانه ومنمتش امبارح خالص والله من شغل البيت
أمسكتها تلك اللعينة من خصلاتها بقـ،ـسوة قائلة لها بغلٍ:هوا اي اللي قايمه اهو يَـ روح امك؟!
وشغل بيت ايه ده هو انتِ بتعملي حاجه؟!
قسما بالله لو مَ قومتي الثانية دي لهجرجرك من شعرك ف الأرض وامسح بيكِ بلاط البيت كله!!
قومي يلا، ولما اقولك تقومي قومي من غير مقاوحة!
نظرت لها الفتاة ثم قالت لها ببكاء :والله قايمة، حاضر.
نظرت لها الحمى بقرف ثم تحدثت قائلة بوعيد: ماشي ياختي انا نازلة، خمس دقايق و الاقيكِ قدامي والا قسما بالله ما هتعرفي هعمل فيكِ ايه!
تركتها تلك الحمى اللعينة، ونزلت إلـى شقتها اللتي تعيش بها، ثم قامت الفتاة من علي سريرها تتألم، تتوجع، تبكِ من الظلم الذي تتعرض له دائما، ثم ذهبت الي المرحاض، أخذت حماماً وتوضأت وأدت فرضها، ثم توجهت إلي سريعا إلى الأسفل، لكي تنظف شقة حماتها وتعد الافطار وتقوم بباقي المهام المنزلية التي أمرت بفعلها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحدثت تلك المرأة قائلة بكبرٍ وبدون أدنى رحمة في قلبها: اهلا يختي أخيرًا شرفتي، يلا تنضفي البيت كله، من اوله لأخره، ركن ركن، متسبيش حته ف البيت إلا لما تنضفيها، وتطلعي شقة شهد (الكنة الثانية في البيت) تنضفيها ولو شفت عفرايه قدامي ليلتك مش معديه!!
تجمعت الدموع داخل أعينها وتحدثت قائلة بقلة حيلة:حاضر
تركتها ثم ذهبت تقوم أولاً بإعداد الإفطار، بعدما أنتهت من صنعه اخذت تنقل الاطباق وتضعهم على مائدة الطعام، بينما كلا من الثلاث نساء يجلسن على المائدة ولا يقمن بفعل شيء، بعدما انتهت من نقل الاطباق، جأت لكي تجلس لكي تتناول الفطور معهم منعتها حماتها الحرباء من الجلوس قائلة: انتِ بتعملي اي يا بت انتِ؟!
هند:هفطر معاكم يا ماما!
تحدث تلك الحمى قائلة بِكره وغضب: تك مو، متقوليليش ماما دي تاني!
انا مش امك فاهمة!!
وفطار اي يا بت انتِ، اللي تفطرية معانا ده؟!
انتِ زي الشاطرة تقومي تعملي اللي قلتلك عليه فاهمة!!
نظرت لها هند بقهر ثم تحدثت قائلة بقلة حيلة:حاضر
ثم أكملت قائلة بداخلها:كل ده عشانك انت، بس يا عمرو والله!!
ربنا يهديكِ يا ماما يارب
ثم ذهبت هند ونظفت المنزل بأكمله وصنعت الغذاء ووضعته لهم على السفرة، ثم ذهبت إلى شقتها أخذت حماماً منعش واعدت لها ولزوجها الغذاء وكانت ستضع الغذاء إذ بـِ جرس شقتها يرن، ذهبت هند وفتحت الباب رأتها حماتها تقول لها:
-انتِ يا زفته تنزلي دلوقتِ تغسلي المواعين وتغسلي الهدوم اللي ف السبَت
هند :حاضر هفطر وهنزل اعمل كل حاجة
- تفطري مين يا يابت، انتِ هتستعبطي؟!
أنتِ هتنزلي الثانية دي تعملي الحاجه
قالت لها هند بقلة حيلة: حاضر
ثم تحركت هند لكي ترتدي اسدالها امسكتها حماتها من ذراعها تقول :انتي رايحه فين يبت انتِ؟
هند:هلبس الاسدال
-انزلي كدا بهدومك يَختي
هند: ممكن اي راجل يجي ولا حاجة، او الاستاذ هشام يجي وانا بلبسي كدا ميصحش
تحدثت الحمى واصدرت شهقة وهي تقول: وابني والناس هيبصولك على ايه؟!
يا حسرة!!
ثم أكملت قائلة بصياح كبير: انزلي قُدامي يلا يبت
تحدثت هند وهي على وشك أن تبكي:يا......
أمسكتها من خصلاتها وكادت أن تبدأ وصلة توبيخها لها ولكن قاطع حدوث كل ذلك شعورها بمجييء أبنها، تركتها وبدأت في حديث آخر غير الذي يحدث
أكملت حديثها قائلة ببكاء عند ما وصل اليها أبنها ورأته أمام أعينها تقول ببكاء مزيف: بص يا أبني مراتك مش عايزه تنزل تغسل المواعين وسلفتها الحامل التعبانه هي اللي عامله شغل البيت كله يا عمرو يا ابني وبقول لمراتك تنزل بس تغسل المواعين مش راضية!!
نظرت لها هند بزهول تام كيف لها الكذب وإجادة التمثيل بهذه الطريقة!!
وجأت لكي تتحدث وتدافع عن حالها: والله....
ولكن قاطع كلامها وهوا يشير لهند أن تصمت ثم تحدث قائلاً بسخرية وهو يوجه حديثه لوالدته :امممم مراتي؟!
الام: أيوة يا ابني
تحدث عمرو وهو يكاد أن يموت غيظاً من كذب وأفتراء والدته على زوجته: انا مراتي من اول أما عرفتي أنها مبتخلفش كل يوم والتاني تصحيها بالشتـيـ ـمة والضرـ ب، تخليها تنضف البيت من اوله لآخره، تخليها متدوقش الاكل اللي بتعمله وشغلتيها ف البيت زي الخدامة وغيره وغيره
وفي الاخر مش عاجبك يا أمي وبتقولي انها مبتعملش حاجة!!
الام وهي تمثل البكاء: دي اخرتها يا ابني تعلي صوتك عليا، وتسمع من مراتك حجات محصلتش.
نظر لها عمرو وتحدث قائلا بجنون فأكثر شيء يكرهه في حياتة هوا الكذب :هوا اي اللي محصلش؟!
ايــــــــــه اللي محصلش؟!
علفكره انا مراتي كانت بتستحمل كل دا، من غير ما تفتح بوقها، مش مراتي اللي قايلة ليا، چيهان بنتك هيا اللي قالتلي ع اللي بتعملية فيها!
قاطعتهم جيهان قائلة:أيوه علشان كدا ميرضيش ربنا يا امي انا صحيح علاقتي بـ هند مش اوي بس كدا ظلم كبير جدا ليها!!
وهيا طيبة وعمرها ما اذتك ولا ردت عليكِ وبتسمع كلامك في كل حاجه!
نظرت لهم الام بغلٍ وتحدثت قائلة وكأنها المجني عليها: كلكوا عليا علشانها؟!
مش قاعدالكوا فيها طالما انا شريرة اوي كدا!
وكانت ستنزل للأسفل لولا ان اوقفتها هند قائلة: انا إللي همشي يا طنط بس متطلعيش من بيتك
نظرت لها بغلٍ وازاحت يدها من عليها: شيلي ايدك دي من عليا بدل مَ أقطعهالك، مش كفاية قويتي عيالي عليا!
نظرت هند الى جميع الحاضرين بحزنٍ شديدٍ ثم تركتهم وذهبت إلي غرفة نومها
«في الخارج»
عمرو: استني يا امي
وقفت هدي مكانها بدون رد ثم ذهب إليها عمرو
وقبل يديها ورأسها وقال لها اسف يا امي حقك عليا
بس متسبيش البيت
ثم تحركت أيضاً چيهان ناحيتها قائلة بإعتذار: وانا كمان اسفة يا ماما متزعليش مني بالله عليكي بس هفكرك بحاجه؛ كما تدين تدان انا ممكن يحصلي كدا يا ماما حاولي حتى لو بتكرهيها متعمليش كدا، افتكري يا امي اني في يوم م الايام هتجوز، ممكن مأخلفش وممكن حماتي تعمل فيا اسوء م اللي بتعملية فِـ هند يا امي معدتيش تقسي عليها بالله عليكِ لإن كمان تدين تدان.
تحدثت هدى بخوف على ابنتها: خلاص هعتبرها زيك يا بنتي واحتضنتها في وقتها خرجت هند من غرفتها وهي تحمل حقيبة ملابسها.
توجة عمرو ناحيتة واوقفها: رايحه فين بالشنطه دي؟!
أغمضت أعينها وأخذت تجمع انفاسها قائلة بقلب يتألم من الحزن: ابعتلي ورقة طلاقي على بيت خالي يا عمرو!
عمرو:بطلي هبل يا هند وودي كل حاجة مكانها
تحدثت الحمى قائلة بخبث أخفتة ببراعة فالنفوس والطباع لاتتغير : ودي كل حاجه مكانها يا بنتي
هند : يعني انتِ مش زعلانة مني يا طنط؟!
تحدثت هدى بنفس تلك الوتيرة: قوليلي يا ماما يا حبيبتي
ثم ذهبت إليها واحتضنتها بخبث وشر كبير بداخلها، بادلتها هند العناق ناسية كل شيء فعلته بها وكل القسوة التي تعرضت لها منها على مدار السنوات الماضية قائلة بصدقٍ: احلى ام في الدنيا، يلا بقا هنزل علشان اكمل شغلي
: شغل ايه بس؟!
افطري الاول يا بنتي
هند: مش مشكلة انا يا ماما انا هغرف الاكل لـ عمرو
وأتغدي انتِ وچيهان معاه
هدى:لاء اقعدي كُلي لقمة مكالتيش حاجة من الصبح يلا
ذهبت جيهان ناحيتها وتحدثت قائلة بصدقٍ: علفكره انتِ جدعه اوي يا هند وانا حبيتك جدا اي رئيك نبقا اصحاب؟
احتضنتها هند وهي تقول بحبور: حبيبتي موافقة أكيد!
ثم ذهبت إلى المطبخ و وضعت الطعام على السفرة واخذوا يتناولوا الطعام مع بعضهم، بعدما انتهوا من تناول الطعام ذهبت هند وجلت الاطباق، ونزلت إلـى الاسفل، چلت الاطباق والثياب، نشرتها على الاحبال
و عندما انتهت من نشر الثياب كانت ذاهبة إلى حماتها لكي تخبرها بأنها انتهت من كل شيء لكي تصعد إلى الأعلى
كانت ستطرق علي الباب ولكن سمعتها تقول....
صدمت هند بشدة عندما سمعتها...
فما الذي سمعتة هند وصدمها هكذا يا تري؟!
رئيكم يهمني. ♡
يتبع....... ❝ ⏤كريمة جمال الدين
❞ الفصل الاول.¹
في حي من الأحياء المتوسطة، في بيت لعائلة متوسطة
بـ مدينة القاهرة، تستيقظ بطلتنا على أسوأ الالفاظ التي توجه لها والضرب المبرح، التي تلقتهم ممن تُدعى ˝حماتها˝ لكي تستيقظ وتعد˝ لها˝ و˝لكنتها˝ الأخرى ˝وابنتها˝ الافطار وتقوم بأعمال المنزل بأكملها.
تحدثت تلك الحمى وهي تصيح بصوت عالٍ تو بخها وتضر بها قائلة:
- قومي يا اختي، قومي قامت قيامتك هتفضلي نايمالي كدا كتير؟ قومـــــــــي
تحدثت الفتاة قائلة ببكاء:حاضر قايمه اهو والله استنيني بس شويه تعبانه ومنمتش امبارح خالص والله من شغل البيت
أمسكتها تلك اللعينة من خصلاتها بقـ،ـسوة قائلة لها بغلٍ:هوا اي اللي قايمه اهو يَـ روح امك؟!
وشغل بيت ايه ده هو انتِ بتعملي حاجه؟!
قسما بالله لو مَ قومتي الثانية دي لهجرجرك من شعرك ف الأرض وامسح بيكِ بلاط البيت كله!!
قومي يلا، ولما اقولك تقومي قومي من غير مقاوحة!
نظرت لها الفتاة ثم قالت لها ببكاء :والله قايمة، حاضر.
نظرت لها الحمى بقرف ثم تحدثت قائلة بوعيد: ماشي ياختي انا نازلة، خمس دقايق و الاقيكِ قدامي والا قسما بالله ما هتعرفي هعمل فيكِ ايه!
تركتها تلك الحمى اللعينة، ونزلت إلـى شقتها اللتي تعيش بها، ثم قامت الفتاة من علي سريرها تتألم، تتوجع، تبكِ من الظلم الذي تتعرض له دائما، ثم ذهبت الي المرحاض، أخذت حماماً وتوضأت وأدت فرضها، ثم توجهت إلي سريعا إلى الأسفل، لكي تنظف شقة حماتها وتعد الافطار وتقوم بباقي المهام المنزلية التي أمرت بفعلها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحدثت تلك المرأة قائلة بكبرٍ وبدون أدنى رحمة في قلبها: اهلا يختي أخيرًا شرفتي، يلا تنضفي البيت كله، من اوله لأخره، ركن ركن، متسبيش حته ف البيت إلا لما تنضفيها، وتطلعي شقة شهد (الكنة الثانية في البيت) تنضفيها ولو شفت عفرايه قدامي ليلتك مش معديه!!
تجمعت الدموع داخل أعينها وتحدثت قائلة بقلة حيلة:حاضر
تركتها ثم ذهبت تقوم أولاً بإعداد الإفطار، بعدما أنتهت من صنعه اخذت تنقل الاطباق وتضعهم على مائدة الطعام، بينما كلا من الثلاث نساء يجلسن على المائدة ولا يقمن بفعل شيء، بعدما انتهت من نقل الاطباق، جأت لكي تجلس لكي تتناول الفطور معهم منعتها حماتها الحرباء من الجلوس قائلة: انتِ بتعملي اي يا بت انتِ؟!
هند:هفطر معاكم يا ماما!
تحدث تلك الحمى قائلة بِكره وغضب: تك مو، متقوليليش ماما دي تاني!
انا مش امك فاهمة!!
وفطار اي يا بت انتِ، اللي تفطرية معانا ده؟!
انتِ زي الشاطرة تقومي تعملي اللي قلتلك عليه فاهمة!!
نظرت لها هند بقهر ثم تحدثت قائلة بقلة حيلة:حاضر
ثم أكملت قائلة بداخلها:كل ده عشانك انت، بس يا عمرو والله!!
ربنا يهديكِ يا ماما يارب
ثم ذهبت هند ونظفت المنزل بأكمله وصنعت الغذاء ووضعته لهم على السفرة، ثم ذهبت إلى شقتها أخذت حماماً منعش واعدت لها ولزوجها الغذاء وكانت ستضع الغذاء إذ بـِ جرس شقتها يرن، ذهبت هند وفتحت الباب رأتها حماتها تقول لها:
قالت لها هند بقلة حيلة: حاضر
ثم تحركت هند لكي ترتدي اسدالها امسكتها حماتها من ذراعها تقول :انتي رايحه فين يبت انتِ؟
هند:هلبس الاسدال
- انزلي كدا بهدومك يَختي
هند: ممكن اي راجل يجي ولا حاجة، او الاستاذ هشام يجي وانا بلبسي كدا ميصحش
تحدثت الحمى واصدرت شهقة وهي تقول: وابني والناس هيبصولك على ايه؟!
يا حسرة!!
ثم أكملت قائلة بصياح كبير: انزلي قُدامي يلا يبت
تحدثت هند وهي على وشك أن تبكي:يا...
أمسكتها من خصلاتها وكادت أن تبدأ وصلة توبيخها لها ولكن قاطع حدوث كل ذلك شعورها بمجييء أبنها، تركتها وبدأت في حديث آخر غير الذي يحدث
أكملت حديثها قائلة ببكاء عند ما وصل اليها أبنها ورأته أمام أعينها تقول ببكاء مزيف: بص يا أبني مراتك مش عايزه تنزل تغسل المواعين وسلفتها الحامل التعبانه هي اللي عامله شغل البيت كله يا عمرو يا ابني وبقول لمراتك تنزل بس تغسل المواعين مش راضية!!
نظرت لها هند بزهول تام كيف لها الكذب وإجادة التمثيل بهذه الطريقة!!
وجأت لكي تتحدث وتدافع عن حالها: والله..
ولكن قاطع كلامها وهوا يشير لهند أن تصمت ثم تحدث قائلاً بسخرية وهو يوجه حديثه لوالدته :امممم مراتي؟!
الام: أيوة يا ابني
تحدث عمرو وهو يكاد أن يموت غيظاً من كذب وأفتراء والدته على زوجته: انا مراتي من اول أما عرفتي أنها مبتخلفش كل يوم والتاني تصحيها بالشتـيـ ـمة والضرـ ب، تخليها تنضف البيت من اوله لآخره، تخليها متدوقش الاكل اللي بتعمله وشغلتيها ف البيت زي الخدامة وغيره وغيره
وفي الاخر مش عاجبك يا أمي وبتقولي انها مبتعملش حاجة!!
الام وهي تمثل البكاء: دي اخرتها يا ابني تعلي صوتك عليا، وتسمع من مراتك حجات محصلتش.
نظر لها عمرو وتحدث قائلا بجنون فأكثر شيء يكرهه في حياتة هوا الكذب :هوا اي اللي محصلش؟!
ايــــــــــه اللي محصلش؟!
علفكره انا مراتي كانت بتستحمل كل دا، من غير ما تفتح بوقها، مش مراتي اللي قايلة ليا، چيهان بنتك هيا اللي قالتلي ع اللي بتعملية فيها!
قاطعتهم جيهان قائلة:أيوه علشان كدا ميرضيش ربنا يا امي انا صحيح علاقتي بـ هند مش اوي بس كدا ظلم كبير جدا ليها!!
وهيا طيبة وعمرها ما اذتك ولا ردت عليكِ وبتسمع كلامك في كل حاجه!
نظرت لهم الام بغلٍ وتحدثت قائلة وكأنها المجني عليها: كلكوا عليا علشانها؟!
مش قاعدالكوا فيها طالما انا شريرة اوي كدا!
وكانت ستنزل للأسفل لولا ان اوقفتها هند قائلة: انا إللي همشي يا طنط بس متطلعيش من بيتك
نظرت لها بغلٍ وازاحت يدها من عليها: شيلي ايدك دي من عليا بدل مَ أقطعهالك، مش كفاية قويتي عيالي عليا!
نظرت هند الى جميع الحاضرين بحزنٍ شديدٍ ثم تركتهم وذهبت إلي غرفة نومها
«في الخارج»
عمرو: استني يا امي
وقفت هدي مكانها بدون رد ثم ذهب إليها عمرو
وقبل يديها ورأسها وقال لها اسف يا امي حقك عليا
بس متسبيش البيت
ثم تحركت أيضاً چيهان ناحيتها قائلة بإعتذار: وانا كمان اسفة يا ماما متزعليش مني بالله عليكي بس هفكرك بحاجه؛ كما تدين تدان انا ممكن يحصلي كدا يا ماما حاولي حتى لو بتكرهيها متعمليش كدا، افتكري يا امي اني في يوم م الايام هتجوز، ممكن مأخلفش وممكن حماتي تعمل فيا اسوء م اللي بتعملية فِـ هند يا امي معدتيش تقسي عليها بالله عليكِ لإن كمان تدين تدان.
تحدثت هدى بخوف على ابنتها: خلاص هعتبرها زيك يا بنتي واحتضنتها في وقتها خرجت هند من غرفتها وهي تحمل حقيبة ملابسها.
توجة عمرو ناحيتة واوقفها: رايحه فين بالشنطه دي؟!
أغمضت أعينها وأخذت تجمع انفاسها قائلة بقلب يتألم من الحزن: ابعتلي ورقة طلاقي على بيت خالي يا عمرو!
عمرو:بطلي هبل يا هند وودي كل حاجة مكانها
تحدثت الحمى قائلة بخبث أخفتة ببراعة فالنفوس والطباع لاتتغير : ودي كل حاجه مكانها يا بنتي
هند : يعني انتِ مش زعلانة مني يا طنط؟!
تحدثت هدى بنفس تلك الوتيرة: قوليلي يا ماما يا حبيبتي
ثم ذهبت إليها واحتضنتها بخبث وشر كبير بداخلها، بادلتها هند العناق ناسية كل شيء فعلته بها وكل القسوة التي تعرضت لها منها على مدار السنوات الماضية قائلة بصدقٍ: احلى ام في الدنيا، يلا بقا هنزل علشان اكمل شغلي
: شغل ايه بس؟!
افطري الاول يا بنتي
هند: مش مشكلة انا يا ماما انا هغرف الاكل لـ عمرو
وأتغدي انتِ وچيهان معاه
هدى:لاء اقعدي كُلي لقمة مكالتيش حاجة من الصبح يلا
ذهبت جيهان ناحيتها وتحدثت قائلة بصدقٍ: علفكره انتِ جدعه اوي يا هند وانا حبيتك جدا اي رئيك نبقا اصحاب؟
احتضنتها هند وهي تقول بحبور: حبيبتي موافقة أكيد!
ثم ذهبت إلى المطبخ و وضعت الطعام على السفرة واخذوا يتناولوا الطعام مع بعضهم، بعدما انتهوا من تناول الطعام ذهبت هند وجلت الاطباق، ونزلت إلـى الاسفل، چلت الاطباق والثياب، نشرتها على الاحبال
و عندما انتهت من نشر الثياب كانت ذاهبة إلى حماتها لكي تخبرها بأنها انتهت من كل شيء لكي تصعد إلى الأعلى
❞ تشمل هذه المشتريات، السكن، وأي نوع من العقارات، والاستثمارات المالية في بعض المشاريع أو الأوراق المالية، وكذلك السيارات، والمجوهرات (المجوهرات، والذهب، ونفس اللوحات)، وكذلك الأدوات المنزلية باهظة الثمن الأجهزة والنفقات الرئيسية الأخرى.. ❝ ⏤عادل محمد السراجي
❞ تشمل هذه المشتريات، السكن، وأي نوع من العقارات، والاستثمارات المالية في بعض المشاريع أو الأوراق المالية، وكذلك السيارات، والمجوهرات (المجوهرات، والذهب، ونفس اللوحات)، وكذلك الأدوات المنزلية باهظة الثمن الأجهزة والنفقات الرئيسية الأخرى. ❝
❞ ذات يوم .
كان لدي حلم واحد، وهو أن أكبر و أذهب هنا وهناك. اعتقدت أن حياتي ستكون أفضل بكثير من العيش بين المنزل والذهاب إلى المدرسة، ولكن الآن أعتقد أنني أريد العودة إلى ما كنت عليه هناك على تلك الرمال حيث كنت ألعب وملابسي تتسخ. أريد حقًا العودة إلى ما كنت عليه من قبل، فقط اذهب إلى المدرسة ثم أعود إلي المنزل،و أكتب واجباتي المنزلية، ثم ألعب وأستمتع، وبعد ذلك أذهب إلى الفراش للنوم فقط.
* ڪــــ // فـرح عمـرو ح ـسن♡. ❝ ⏤دار كاتبة آلآسآطير للنشر والتوزيع
❞ ذات يوم .
كان لدي حلم واحد، وهو أن أكبر و أذهب هنا وهناك. اعتقدت أن حياتي ستكون أفضل بكثير من العيش بين المنزل والذهاب إلى المدرسة، ولكن الآن أعتقد أنني أريد العودة إلى ما كنت عليه هناك على تلك الرمال حيث كنت ألعب وملابسي تتسخ. أريد حقًا العودة إلى ما كنت عليه من قبل، فقط اذهب إلى المدرسة ثم أعود إلي المنزل،و أكتب واجباتي المنزلية، ثم ألعب وأستمتع، وبعد ذلك أذهب إلى الفراش للنوم فقط.
❞ في كل مكان تزوره، خوفاً واضحاً وشديداً من الفشل لدى طلابها وابنيها على حد سواء، ويقوض هذا الخوف اعتماد الأطفال على أنفسهم، وكفاءتهم، وتحفزهم، وعلاقاتهم بالبالغين في حياتهم. ورغبة من لاهي في تقديم نصائح بشأن التعامل مع الفروض المنزلية، والتقارير المدرسي، والأنشطة الاجتماعية، والألعاب الرياضية. والأهم من ذلك أن وضعت خطة لمساعدة الآباء على تعلم الرجوع خطوة إلى الوراء وتقبل فشل آبنائهم كما يتقبلون نجاحهم.. ❝ ⏤جيسيكا لاهي
❞ في كل مكان تزوره، خوفاً واضحاً وشديداً من الفشل لدى طلابها وابنيها على حد سواء، ويقوض هذا الخوف اعتماد الأطفال على أنفسهم، وكفاءتهم، وتحفزهم، وعلاقاتهم بالبالغين في حياتهم. ورغبة من لاهي في تقديم نصائح بشأن التعامل مع الفروض المنزلية، والتقارير المدرسي، والأنشطة الاجتماعية، والألعاب الرياضية. والأهم من ذلك أن وضعت خطة لمساعدة الآباء على تعلم الرجوع خطوة إلى الوراء وتقبل فشل آبنائهم كما يتقبلون نجاحهم. ❝