❞ اخترع أعداء الإسلام فكرة الموضة، ودخلوا بها على المرأة من باب حبها للجمال والزينة، فلم تلبث أن تعدت الحدود الشرعية لها، ووقعت فيما حرمه الله - عز وجل. ❝ ⏤القسم العلمي بمدار الوطن
❞ اخترع أعداء الإسلام فكرة الموضة، ودخلوا بها على المرأة من باب حبها للجمال والزينة، فلم تلبث أن تعدت الحدود الشرعية لها، ووقعت فيما حرمه الله - عز وجل. ❝
❞ مقال الجنس اللطيف كاملاً
ما يقال من أن المرأة جنة وارفة وروضة ظليلة وراحة و سعادة و نعمة إلهية .. صحيح ..
و ما يقال من أنها جحيم .. و عذاب مقيم .. و تعب فى تعب .. و غلب أزلى .. صحيح أيضا .
و لن تعرف المرأة إلا إذا جربتها على وجهيها .. و ذقتها حلوة و مرة .. و عشت معها قاضيا تحكم عليها و متهما تحكم عليك .. و سجانها و سجينها فى نفس الوقت ..
و مهما يقال عن الحب بين الرجل و المرأة ، فالحب قطعا ليس العاطفة الوحيدة التى تربط الجنسين .. فهناك أيضا الحرب .. الحرب الدائمة بين الجنسين .
التعاون على المعاش .. و التناحر على السيادة .
و المرأة لا يكفيها أن تكون سيدة على بيت الرجل و قلب الرجل .. و إنما تريد أن تكون سيدة على عقلة و أفكاره .. تريد أن تستأثر بكل ذرة من اهتمامه .
و الرجل بالمثل يريد أن تكون كل فكرة فى رأس المرأة التى يحبها هى فكرة خاصة به .
لا يكفيه أنها تعد له الطعام و تدبر البيت و تربى الأطفال ، و إنما يريد أن يتم كل شىء من هذه الأشياء بإشارته و أمره و تدبيره .. يريد أن يمتلك جسم امرأته و عقلها و عواطفها .
هناك محاولات متبادلة للاحتكار ووضع اليد .. و الشاطر اللى يركب الأول ..
كل واحد يريد أن يمسك بزمام الآخر .
هناك أشياء أخرى غير الحب و الحنان .. أهم من الحب و من الحنان .. هى السيطرة و بسط النفوذ و القوة .
و المرأة تحب .. و حبها يلقى بها فى دوامة من القلق و يضعفها و يخضعها و يضيعها .. و هى تكره نفسها لأنها تحب و تضعف و تهون إلى هذه الدرجة .. و حبها و كراهيتها يتحدان معا فى سلوكها نحو الرجل فتسعى إلى امتلاكه لتضمن أن حبها الذى بذلته لن يضيع .. و لتشعر أنها تودع نقودها فى خزانة تملك مفتاحها .
و الرجل يعانى من نفس الموقف .. و لكن مشكلته أكبر لأنه يدرك أن ضياع شخصيته فى الحب هو نفس الوقت ضياع لعمله و حيثيته وقيمته و نجاحه فى المجتمع .. رجل بلا شخصية .. معناها رجل بلا رجولة .. بلا مستقبل فى أى شىء .. ضياع نهائى .. و هو لهذا يتمسك أكثر بأن يسود المرأة و يخضعها و يمتلكها .
و صراع القوة بين الاثنين يولد الخوف و التربص و الكراهية و القسوة ..
كل واحد يحب و يكره فى نفس الوقت .. يكره أن يضعف .. يكره أن يخضع ..
و النتيجة أن تتحول العلاقة بين الاثنين إلى علاقة معقدة .
لا نجد ذلك الحب البسيط الواضح .. و إنما نجد دائما عاطفة متوترة متناقضة غامضة .. فيها الحب .. و فيها العداء .
و يصبح كل جنس بالنسبة للآخر ملاكا و شيطانا فى نفس الوقت .. بلسما رحيما .. و جلادا قاسيا ..
و لا أحد يدعى على الآخر دعوى ليست فيه .. و إنما هى الحقيقة .
كل منهما .. ملاك رحيم .. و جلاد رجيم فعلا .
و انت إن لم تشعر أحيانا برغبة فى أن تشتم المرأة و تحمل عليها حملة شعواء ، و تشكوها لطوب الأرض .. فأنت لن تكون قد فهمت المرأة .. و لا فهمت نفسك ..
لا بد من سيل من القبلات و الصفعات .. ليشعر كل واحد أنه قال ما عنده ..
لابد من موشح من الردح الأصلى يضاف إلى قلائد من الشعر و المديح .. حتى تتوازن الكفة .. و يشيل الكلام بعضه .. على رأى البقالين ..
اسمحن لى يا ستات .. أن أشتمكن و لو مرة واحدة .. بعد عشر سنوات قدمت فيها كل ما فى دواوين الشعر من عبادة و إجلال .. حتى أنام مطمئنا بأنى قد صفيت حسابى .
* المرأة تتحدث دائما عن إخلاصها للرجل الذى هجرها .. لتهتف باكية .. الرجال كلاب .. خونة .. غدارون .. و تنسى أن تتحدث عن الرجال الذين أخلصوا لها و غدرت بهم .. لأنها فى الغالب .. لم تلحظهم ..
* * كل أحاديث المرأة فى فترة الخطوبة عن غرامها بالثقافة و الفلسفة و الفكر هى أكاذيب تكتشفها حقائق أول أسبوع بعد الدخلة .. حينما تبدأ الأحاديث تدور حول الفساتين و الموضة و تسريحات الشعر .
كلهن فى هذا الهم سواء .. من حاملات الدكتوراه .. إلى حاملات الاعدادية .. إلى حاملات الطشوت ..
* لا تصدق أن غيرة المرأة حب و شكها غرام .. و إنما غيرتها دائما عذر تنتحله لتمتلك و تحجر عليك و تستولى على حريتك .. إنها الأنانية بعينها ..
و الغريبة أنها بعد أن تستولى عليك و تطمئن إلى خضوعك .. تلقى بك فى أول مزبلة .. و تبحث عن غيرك .
حذار أن تمتلك زوجتك .. و تطمئن إلى طاعتك ..
* الغسالة الكهربائية و الكناسة الكهربائية و حلة الطبخ الأوتوماتيكية أراحت الزوجة جدا .. و جعلتها تتفرغ لنتف ريش الزوج الغلبان ووجع دماغه .. كان يجب على الرجل أن يخترع شفاطة كهربائية تشفط صوت زوجته و ثرثرتها .
* نصيحة مخلصة .. اعتمدوا على المكانس اليدوية فإنها مفيدة لكنس النكد أيضا .
* حينما تقول لك المرأة .. لا تلمسنى عيب .. إياك .. أنا لا أعرف إلا الهوى الأفلاطونى .. أنا لا أحب ذلك الشىء الآخر .. فإنها تكون فى الواقع تفكر فى ذلك الشىء الآخر بشدة ..
* من السهل أن تعثر كل يوم على امرأة تكره امرأة و كيد لها .. و من الصعب جدا أن تعثر على امرأة تخلص لامرأة أخرى الصداقة و الود .. فالصداقة فن من اختراع الرجل وحده ..
* المرأة تحرص على أن يكون لها جيش من العيال ليزداد عدد الأصوات التى تصوت فى صالحها فى خناقة كل يوم .
* أبغض شىء إلى قلب المرأة خلفة البنات .. لأنها فى الواقع لا تحب جنسها ..
* الحماة أول جهاز مخابرات فى العالم ..
* المرأة تتمسك بشدة بصحبة النساء الأقبح منها ..
* الصحافة و الاذاعة و التليفزيون و السينما و الجاسوسية هى أصلح المهن للمرأة ، لأنها بطبيعتها تملك حاسة قوية تشم بها الأخبار .. و لأنها ثرثارة .. محبة للظهور .. ممثلة .. مغرمة بالوشاية ..
أما المهن التى اشتهرت المرأة بإجادتها .. كالطبخ و الكنس و الحياكة و الموضات فهى دعابة لاستدراج الأزواج إلى العش السعيد .. بينما الحقيقة أن الرجل هو سيد هذه المهن أيضا فأمهر الطباخين و الترزية و المكوجية و الزبالين و مصممى الأزياء رجال ..
و المرأة حينما تتعلل فى العادة بانها لا تستطيع مزاحمة الرجل فى أعماله لأنها لا تملك عضلاته تكذب مرة اخرى .. فالتلحين لا يحتاج إلى عضلات و مع ذلك لم نسمع طول عمرنا عن ملحنة واحدة ذات وزن .
و الفلسفة لا تحتاج إلى عضلات و مع ذلك لم نقرا عن فيلسوفة واحدة ..
و الله لم يختر لحمل رسالته نبيات .. و إنما اختار أنبياء .. مع أن النبوة لا حاجة بها إلى عضلات .. و كل ما يحتاجه النبى .. قلبه .. و لسانه ..
* الملاحظ أن الزوجة إذا كانت ست بيت فإن حديثها يصبح دائما خناقة يومية مع الزوج ليسمح لها بالعمل مثل صاحباتها اللاتى يعملن ممرضات و مدرسات و مهندسات .. و الواحدة لازم تكافح .. و يعنى الواحدة بتتعلم عشان تتسجن فى البيت .
و الغريبة أن الصاحبات المكافحات فى نفس الوقت لا شاغل لهن كل يوم غير الشجار و النقاش مع أزواجهن ليقعدن فى البيت .. و بلا شغل و بلا نيلة .. عاوزين نشوف بيوتنا .. خدنا إيه من الخيلة الكدابة دى .. فإذا وافق الأزواج على قعودهن فى البيت .. تبدأ الزوجات فى البكاء طلبا لخدامة .. تشوف البيت .. و أيدينا اتقطعت م الشغل قطيعة الجواز و سنينه .. فإذا أحضر الأزواج الخدامة ، بدات الزوجات تختلقن أسبابا لطردها .. و قطيعة الخدامين و سنينهم .. الواحدة رايحة جاية عينيها فى وسط رأسها .
و هن يطلبن الخلفة .. فإذا لم تجىء الخلفة شتمن الزوج .. و إذا جاءت الخلفة شتمن الخلفة .. و قطيعة العيال و جلبهم .. شيء يحير ..
* تظل الزوجة تشكو زوجها لطوب الأرض .. المجرم الخباص .. الخاين .. الهلاس .. اللى ما يتمرش فيه العيش و الملح .. و تغضب عند أمها .. و تعتصم عند خالتها .. حتى يموت الزوج الغلبان .. فتقف الزوجة فى جنازته بكل بجاحة و تشق هدومها و تحل شعرها و تفقع بالصوت .. يا جملى .. يا سبعى ..
* متأسف لهذه الحملة الشعواء على المرأة .. إنها حملة موسمية كالخماسين يعرفها الأزواج السعداء .. و يحتاجون إليها بشدة أحيانا .. و حانعمل إيه .. فى الجنس الحلو الذى نموت فيه .. و نموت منه ..
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ مقال الجنس اللطيف كاملاً
ما يقال من أن المرأة جنة وارفة وروضة ظليلة وراحة و سعادة و نعمة إلهية . صحيح .
و ما يقال من أنها جحيم . و عذاب مقيم . و تعب فى تعب . و غلب أزلى . صحيح أيضا .
و لن تعرف المرأة إلا إذا جربتها على وجهيها . و ذقتها حلوة و مرة . و عشت معها قاضيا تحكم عليها و متهما تحكم عليك . و سجانها و سجينها فى نفس الوقت .
و مهما يقال عن الحب بين الرجل و المرأة ، فالحب قطعا ليس العاطفة الوحيدة التى تربط الجنسين . فهناك أيضا الحرب . الحرب الدائمة بين الجنسين .
التعاون على المعاش . و التناحر على السيادة .
و المرأة لا يكفيها أن تكون سيدة على بيت الرجل و قلب الرجل . و إنما تريد أن تكون سيدة على عقلة و أفكاره . تريد أن تستأثر بكل ذرة من اهتمامه .
و الرجل بالمثل يريد أن تكون كل فكرة فى رأس المرأة التى يحبها هى فكرة خاصة به .
لا يكفيه أنها تعد له الطعام و تدبر البيت و تربى الأطفال ، و إنما يريد أن يتم كل شىء من هذه الأشياء بإشارته و أمره و تدبيره . يريد أن يمتلك جسم امرأته و عقلها و عواطفها .
هناك محاولات متبادلة للاحتكار ووضع اليد . و الشاطر اللى يركب الأول .
كل واحد يريد أن يمسك بزمام الآخر .
هناك أشياء أخرى غير الحب و الحنان . أهم من الحب و من الحنان . هى السيطرة و بسط النفوذ و القوة .
و المرأة تحب . و حبها يلقى بها فى دوامة من القلق و يضعفها و يخضعها و يضيعها . و هى تكره نفسها لأنها تحب و تضعف و تهون إلى هذه الدرجة . و حبها و كراهيتها يتحدان معا فى سلوكها نحو الرجل فتسعى إلى امتلاكه لتضمن أن حبها الذى بذلته لن يضيع . و لتشعر أنها تودع نقودها فى خزانة تملك مفتاحها .
و الرجل يعانى من نفس الموقف . و لكن مشكلته أكبر لأنه يدرك أن ضياع شخصيته فى الحب هو نفس الوقت ضياع لعمله و حيثيته وقيمته و نجاحه فى المجتمع . رجل بلا شخصية . معناها رجل بلا رجولة . بلا مستقبل فى أى شىء . ضياع نهائى . و هو لهذا يتمسك أكثر بأن يسود المرأة و يخضعها و يمتلكها .
و صراع القوة بين الاثنين يولد الخوف و التربص و الكراهية و القسوة .
كل واحد يحب و يكره فى نفس الوقت . يكره أن يضعف . يكره أن يخضع .
و النتيجة أن تتحول العلاقة بين الاثنين إلى علاقة معقدة .
لا نجد ذلك الحب البسيط الواضح . و إنما نجد دائما عاطفة متوترة متناقضة غامضة . فيها الحب . و فيها العداء .
و يصبح كل جنس بالنسبة للآخر ملاكا و شيطانا فى نفس الوقت . بلسما رحيما . و جلادا قاسيا .
و لا أحد يدعى على الآخر دعوى ليست فيه . و إنما هى الحقيقة .
كل منهما . ملاك رحيم . و جلاد رجيم فعلا .
و انت إن لم تشعر أحيانا برغبة فى أن تشتم المرأة و تحمل عليها حملة شعواء ، و تشكوها لطوب الأرض . فأنت لن تكون قد فهمت المرأة . و لا فهمت نفسك .
لا بد من سيل من القبلات و الصفعات . ليشعر كل واحد أنه قال ما عنده .
لابد من موشح من الردح الأصلى يضاف إلى قلائد من الشعر و المديح . حتى تتوازن الكفة . و يشيل الكلام بعضه . على رأى البقالين .
اسمحن لى يا ستات . أن أشتمكن و لو مرة واحدة . بعد عشر سنوات قدمت فيها كل ما فى دواوين الشعر من عبادة و إجلال . حتى أنام مطمئنا بأنى قد صفيت حسابى .
المرأة تتحدث دائما عن إخلاصها للرجل الذى هجرها . لتهتف باكية . الرجال كلاب . خونة . غدارون . و تنسى أن تتحدث عن الرجال الذين أخلصوا لها و غدرت بهم . لأنها فى الغالب . لم تلحظهم .
** كل أحاديث المرأة فى فترة الخطوبة عن غرامها بالثقافة و الفلسفة و الفكر هى أكاذيب تكتشفها حقائق أول أسبوع بعد الدخلة . حينما تبدأ الأحاديث تدور حول الفساتين و الموضة و تسريحات الشعر .
كلهن فى هذا الهم سواء . من حاملات الدكتوراه . إلى حاملات الاعدادية . إلى حاملات الطشوت .
لا تصدق أن غيرة المرأة حب و شكها غرام . و إنما غيرتها دائما عذر تنتحله لتمتلك و تحجر عليك و تستولى على حريتك . إنها الأنانية بعينها .
و الغريبة أنها بعد أن تستولى عليك و تطمئن إلى خضوعك . تلقى بك فى أول مزبلة . و تبحث عن غيرك .
حذار أن تمتلك زوجتك . و تطمئن إلى طاعتك .
الغسالة الكهربائية و الكناسة الكهربائية و حلة الطبخ الأوتوماتيكية أراحت الزوجة جدا . و جعلتها تتفرغ لنتف ريش الزوج الغلبان ووجع دماغه . كان يجب على الرجل أن يخترع شفاطة كهربائية تشفط صوت زوجته و ثرثرتها .
نصيحة مخلصة . اعتمدوا على المكانس اليدوية فإنها مفيدة لكنس النكد أيضا .
حينما تقول لك المرأة . لا تلمسنى عيب . إياك . أنا لا أعرف إلا الهوى الأفلاطونى . أنا لا أحب ذلك الشىء الآخر . فإنها تكون فى الواقع تفكر فى ذلك الشىء الآخر بشدة .
من السهل أن تعثر كل يوم على امرأة تكره امرأة و كيد لها . و من الصعب جدا أن تعثر على امرأة تخلص لامرأة أخرى الصداقة و الود . فالصداقة فن من اختراع الرجل وحده .
المرأة تحرص على أن يكون لها جيش من العيال ليزداد عدد الأصوات التى تصوت فى صالحها فى خناقة كل يوم .
أبغض شىء إلى قلب المرأة خلفة البنات . لأنها فى الواقع لا تحب جنسها .
الحماة أول جهاز مخابرات فى العالم .
المرأة تتمسك بشدة بصحبة النساء الأقبح منها .
الصحافة و الاذاعة و التليفزيون و السينما و الجاسوسية هى أصلح المهن للمرأة ، لأنها بطبيعتها تملك حاسة قوية تشم بها الأخبار . و لأنها ثرثارة . محبة للظهور . ممثلة . مغرمة بالوشاية .
أما المهن التى اشتهرت المرأة بإجادتها . كالطبخ و الكنس و الحياكة و الموضات فهى دعابة لاستدراج الأزواج إلى العش السعيد . بينما الحقيقة أن الرجل هو سيد هذه المهن أيضا فأمهر الطباخين و الترزية و المكوجية و الزبالين و مصممى الأزياء رجال .
و المرأة حينما تتعلل فى العادة بانها لا تستطيع مزاحمة الرجل فى أعماله لأنها لا تملك عضلاته تكذب مرة اخرى . فالتلحين لا يحتاج إلى عضلات و مع ذلك لم نسمع طول عمرنا عن ملحنة واحدة ذات وزن .
و الفلسفة لا تحتاج إلى عضلات و مع ذلك لم نقرا عن فيلسوفة واحدة .
و الله لم يختر لحمل رسالته نبيات . و إنما اختار أنبياء . مع أن النبوة لا حاجة بها إلى عضلات . و كل ما يحتاجه النبى . قلبه . و لسانه .
الملاحظ أن الزوجة إذا كانت ست بيت فإن حديثها يصبح دائما خناقة يومية مع الزوج ليسمح لها بالعمل مثل صاحباتها اللاتى يعملن ممرضات و مدرسات و مهندسات . و الواحدة لازم تكافح . و يعنى الواحدة بتتعلم عشان تتسجن فى البيت .
و الغريبة أن الصاحبات المكافحات فى نفس الوقت لا شاغل لهن كل يوم غير الشجار و النقاش مع أزواجهن ليقعدن فى البيت . و بلا شغل و بلا نيلة . عاوزين نشوف بيوتنا . خدنا إيه من الخيلة الكدابة دى . فإذا وافق الأزواج على قعودهن فى البيت . تبدأ الزوجات فى البكاء طلبا لخدامة . تشوف البيت . و أيدينا اتقطعت م الشغل قطيعة الجواز و سنينه . فإذا أحضر الأزواج الخدامة ، بدات الزوجات تختلقن أسبابا لطردها . و قطيعة الخدامين و سنينهم . الواحدة رايحة جاية عينيها فى وسط رأسها .
و هن يطلبن الخلفة . فإذا لم تجىء الخلفة شتمن الزوج . و إذا جاءت الخلفة شتمن الخلفة . و قطيعة العيال و جلبهم . شيء يحير .
تظل الزوجة تشكو زوجها لطوب الأرض . المجرم الخباص . الخاين . الهلاس . اللى ما يتمرش فيه العيش و الملح . و تغضب عند أمها . و تعتصم عند خالتها . حتى يموت الزوج الغلبان . فتقف الزوجة فى جنازته بكل بجاحة و تشق هدومها و تحل شعرها و تفقع بالصوت . يا جملى . يا سبعى .
متأسف لهذه الحملة الشعواء على المرأة . إنها حملة موسمية كالخماسين يعرفها الأزواج السعداء . و يحتاجون إليها بشدة أحيانا . و حانعمل إيه . فى الجنس الحلو الذى نموت فيه . و نموت منه
❞ أمسكي نصالكِ!
أنتِ أيضاً صحابيَّة!
تُحبين القدوم إلى المسجد حيث النبيُّ ﷺ،
من ذا لا يُحبُّ أن يكون حيث كان حبيبه؟!
وفي المسجد مرَّ رجلٌ معه سِهام،
فقال له النبيُّ ﷺ: أمسِكْ بنصالها!
وقال يوماً: إذا مرَّ أحدكم في مسجدنا أو في سوقنا ومعه نبل،
فليمسك على نصالها
وليقبض عليها بكفِّه كي لا يصيب أحداً من المسلمين منها شيء!
يا صحابيَّة،
كان نبيُّكِ وحبيبُكِ ﷺ حريصاً أن لا يُصاب أحدٌ من المسلمين بأذى
وإن كان هذا الأذى غير مقصود!
لهذا أمر الرجل الذي مرَّ بالمسجد أن يمسك نِصال سهامه،
على أنَّ النَّصل ليس حكراً على الرماح والسهام،
فاللسان له نصل جارح أيضاً!
وقد يُحدث في الناس جرحاً أعمق،
مما تُحدثه الرماح والسِّهام!
لأنَّ جروح الرماح والسهام تشفى بسرعة،
أما جروح اللسان فلا تلتئم!
إنها تبقى تنزُّ ألماً في القلب،
فأمسكي نصالكِ!
يا صحابيَّة،
إنَّ من أسوأ ما اُبتليَ به الناس في زمننا،
أنهم يخلطون بين الصراحة والوقاحة!
الصراحة حين تُخطىء صديقة لكِ،
فتحدثينها بكل حُب وتخبريها بخطئها،
كي لا تأخذها العزَّة بالإثم!
الصراحة حين تُدافعين عن عرضٍ يُنتهك،
وعن غائبة يُلاك لحمها،
الصراحة حين تُقدمين النصيحة على طبقٍ من لطف،
فتكون لله، وفي الله،
وما عدا ذلك وقاحة!
نعم وقاحة وإن كانت هي الحقيقة!
عندما تخبرين القبيحة أنها قبيحة،
فهذه وقاحة وإن كانت هي الحقيقة!
وعندما تخبرين المرأة الفرحة بفستانها
أنه مضحك وبخلاف الموضة فهذه وقاحة وإن كانت هي الحقيقة!
وعندما تنتقدين تسريحة فلانة فتحزني قلبها أمام الناس،
فهذه وقاحة وإن كانت تسريحتها مضحكة!
ليس كل الحقائق تُقال!
ثم من قال إن من شأنكِ إخبار الناس بالحقائق،
جبر الخواطر أهم من الحقيقة إن لم يكن في الأمر معصية!
والمجاملة أهم من الحقيقة إن لم يكن في الأمر حرام!
فلا تكوني جارحة!
يا صحابيَّة،
إن كلمة قد تقولينها ولا تحسبين أبعادها،
ولا أثرها في نفس من يستمعها،
تنسينها أنتِ أما هو فلا ينام ليلته منها!
ادخلي بيوت الناس عمياء واخرجي منها خرساء!
ما شأنكِ بكيف هي صابرة على زوجها رغم فقره وطبعه،
لماذا تهدمين البيوت، وتفرقين الود!
إن الناس تحتمل واقعها بالعافية،
وكل إنسان فيه ما يكفيه،
فلا تكوني أنتِ والدنيا على الناس!
إن كان عندكِ كلمة حلوة فبارك الله بكِ،
وإن لم يكن عندكِ فبارك الله سكوتكِ،
ما شأنكِ أنتِ بالسبب الذي
لا يجعل جارتكِ تشتري ثوباً جديداً لكل مناسبة،
من قال لكِ أنها لا تتمنى ذلك!
ولكن البيوت أسرار وكان الله في عون الناس،
ما شأنكِ أنتِ بالسبب الذي يجعل صديقتكِ
تصبر على أثاث بيتها القديم ولا تقوم بتغييره!
هل كل الناس يستطيعون ما تستطعين؟
هل كل الناس لهم إمكاناتكِ وأموالكِ؟
الناس تعرفُ الحرمان جيداً!
وما من إنسان إلا ويتعذب بما يفقد وما لا يستطيع
فلمَ ترشين الملح على جروح الناس؟!
يا صحابيَّة،
قال حبيبُكِ ﷺ: من كان يُؤمن بالله واليوم الآخر
فليقُلْ خيراً أو ليصمتْ!
هذه هي المعادلة باختصار:
إما كلام جميل، أو صمت جميل!
الكلام أناقة!
أناقة أكثر من الثياب الجميلة،
أناقة أكثر من مستحضرات التجميل،
أناقة أكثر من العطور والمجوهرات،
فكوني أنيقة!
اختاري أجمل العبارات مهما كان المضمون،
الأشياء السيئة يُمكن أن تُقال بأساليب جيدة،
كما أن الأشياء الجيدة تفسدُ بالأساليب السيئة!
رأى أحد الملوك في منامه
أن جميع أسنانه قد سقطتْ أمامه وهو ينظرُ إليها،
فطلب من مساعديه أن يحضروا له من يُعبِّر له الرؤيا،
فلما استمع المُعبِّرُ للرؤيا من الملك،
قال له: إن جميع أهلك سيموتون أمامكَ واحداً تلو الآخر!
فغضبَ الملكُ من كلام المُعبِّر وأمر بحبسه،
ثم طلب من مساعديه أن يحضروا مُعبِّراً غيره!
فلما جاء المُعبِّر الثاني واستمع لرؤيا الملك،
قال له: إنَّ جميع أهلك سيموتون أمامكَ واحداً تلو الآخر،
فغضبَ الملكُ وأمرَ بحبس المُعبر الثاني أيضاً!
ثم طلب من مساعديه أن يحضروا مُعبراً جديداً،
وعندما جاء المُعبِّر الثالث واستمع لرؤيا الملك،
قال له: يا لها من رؤيا جميلة يا جلالة الملك،
أنتَ ستكون أطول أهلك عُمراً!
فرح الملكُ بهذا التأويل وأمر بجائزة للمُعبِّر،
إن التأويل هو نفسه ولا جديد فيه،
فما دام الملك هو الذي سيكون الأطول عمراً في العائلة،
فهذا يعني أن الجميع سيموتون قبله،
لم يختلف التأويل وإنما اختلفَ الأسلوب فقط!
فانتقي أساليبكِ!. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ أمسكي نصالكِ!
أنتِ أيضاً صحابيَّة!
تُحبين القدوم إلى المسجد حيث النبيُّ ﷺ،
من ذا لا يُحبُّ أن يكون حيث كان حبيبه؟!
وفي المسجد مرَّ رجلٌ معه سِهام،
فقال له النبيُّ ﷺ: أمسِكْ بنصالها!
وقال يوماً: إذا مرَّ أحدكم في مسجدنا أو في سوقنا ومعه نبل،
فليمسك على نصالها
وليقبض عليها بكفِّه كي لا يصيب أحداً من المسلمين منها شيء!
يا صحابيَّة،
كان نبيُّكِ وحبيبُكِ ﷺ حريصاً أن لا يُصاب أحدٌ من المسلمين بأذى
وإن كان هذا الأذى غير مقصود!
لهذا أمر الرجل الذي مرَّ بالمسجد أن يمسك نِصال سهامه،
على أنَّ النَّصل ليس حكراً على الرماح والسهام،
فاللسان له نصل جارح أيضاً!
وقد يُحدث في الناس جرحاً أعمق،
مما تُحدثه الرماح والسِّهام!
لأنَّ جروح الرماح والسهام تشفى بسرعة،
أما جروح اللسان فلا تلتئم!
إنها تبقى تنزُّ ألماً في القلب،
فأمسكي نصالكِ!
يا صحابيَّة،
إنَّ من أسوأ ما اُبتليَ به الناس في زمننا،
أنهم يخلطون بين الصراحة والوقاحة!
الصراحة حين تُخطىء صديقة لكِ،
فتحدثينها بكل حُب وتخبريها بخطئها،
كي لا تأخذها العزَّة بالإثم!
الصراحة حين تُدافعين عن عرضٍ يُنتهك،
وعن غائبة يُلاك لحمها،
الصراحة حين تُقدمين النصيحة على طبقٍ من لطف،
فتكون لله، وفي الله،
وما عدا ذلك وقاحة!
نعم وقاحة وإن كانت هي الحقيقة!
عندما تخبرين القبيحة أنها قبيحة،
فهذه وقاحة وإن كانت هي الحقيقة!
وعندما تخبرين المرأة الفرحة بفستانها
أنه مضحك وبخلاف الموضة فهذه وقاحة وإن كانت هي الحقيقة!
وعندما تنتقدين تسريحة فلانة فتحزني قلبها أمام الناس،
فهذه وقاحة وإن كانت تسريحتها مضحكة!
ليس كل الحقائق تُقال!
ثم من قال إن من شأنكِ إخبار الناس بالحقائق،
جبر الخواطر أهم من الحقيقة إن لم يكن في الأمر معصية!
والمجاملة أهم من الحقيقة إن لم يكن في الأمر حرام!
فلا تكوني جارحة!
يا صحابيَّة،
إن كلمة قد تقولينها ولا تحسبين أبعادها،
ولا أثرها في نفس من يستمعها،
تنسينها أنتِ أما هو فلا ينام ليلته منها!
ادخلي بيوت الناس عمياء واخرجي منها خرساء!
ما شأنكِ بكيف هي صابرة على زوجها رغم فقره وطبعه،
لماذا تهدمين البيوت، وتفرقين الود!
إن الناس تحتمل واقعها بالعافية،
وكل إنسان فيه ما يكفيه،
فلا تكوني أنتِ والدنيا على الناس!
إن كان عندكِ كلمة حلوة فبارك الله بكِ،
وإن لم يكن عندكِ فبارك الله سكوتكِ،
ما شأنكِ أنتِ بالسبب الذي
لا يجعل جارتكِ تشتري ثوباً جديداً لكل مناسبة،
من قال لكِ أنها لا تتمنى ذلك!
ولكن البيوت أسرار وكان الله في عون الناس،
ما شأنكِ أنتِ بالسبب الذي يجعل صديقتكِ
تصبر على أثاث بيتها القديم ولا تقوم بتغييره!
هل كل الناس يستطيعون ما تستطعين؟
هل كل الناس لهم إمكاناتكِ وأموالكِ؟
الناس تعرفُ الحرمان جيداً!
وما من إنسان إلا ويتعذب بما يفقد وما لا يستطيع
فلمَ ترشين الملح على جروح الناس؟!
يا صحابيَّة،
قال حبيبُكِ ﷺ: من كان يُؤمن بالله واليوم الآخر
فليقُلْ خيراً أو ليصمتْ!
هذه هي المعادلة باختصار:
إما كلام جميل، أو صمت جميل!
الكلام أناقة!
أناقة أكثر من الثياب الجميلة،
أناقة أكثر من مستحضرات التجميل،
أناقة أكثر من العطور والمجوهرات،
فكوني أنيقة!
اختاري أجمل العبارات مهما كان المضمون،
الأشياء السيئة يُمكن أن تُقال بأساليب جيدة،
كما أن الأشياء الجيدة تفسدُ بالأساليب السيئة!
رأى أحد الملوك في منامه
أن جميع أسنانه قد سقطتْ أمامه وهو ينظرُ إليها،
فطلب من مساعديه أن يحضروا له من يُعبِّر له الرؤيا،
فلما استمع المُعبِّرُ للرؤيا من الملك،
قال له: إن جميع أهلك سيموتون أمامكَ واحداً تلو الآخر!
فغضبَ الملكُ من كلام المُعبِّر وأمر بحبسه،
ثم طلب من مساعديه أن يحضروا مُعبِّراً غيره!
فلما جاء المُعبِّر الثاني واستمع لرؤيا الملك،
قال له: إنَّ جميع أهلك سيموتون أمامكَ واحداً تلو الآخر،
فغضبَ الملكُ وأمرَ بحبس المُعبر الثاني أيضاً!
ثم طلب من مساعديه أن يحضروا مُعبراً جديداً،
وعندما جاء المُعبِّر الثالث واستمع لرؤيا الملك،
قال له: يا لها من رؤيا جميلة يا جلالة الملك،
أنتَ ستكون أطول أهلك عُمراً!
فرح الملكُ بهذا التأويل وأمر بجائزة للمُعبِّر،
إن التأويل هو نفسه ولا جديد فيه،
فما دام الملك هو الذي سيكون الأطول عمراً في العائلة،
فهذا يعني أن الجميع سيموتون قبله،
لم يختلف التأويل وإنما اختلفَ الأسلوب فقط!
فانتقي أساليبكِ!. ❝