❞ وتضحك غزل كالنسيم الذي يهب وقت الغسق مستهزئاً:
\"وكيف بالضبط ستدمرين حياتي؟ أتعتمدين على عربي شقيق زوجك؟ ماذا كنتما تفعلان سوياً في مكتبه؟. تخليتِ عن شهاب لأن قلبكِ صار مسكناً لرضا، وبعد وفاة والدته ترككِ كما تترك الأوراق الميتة، ورجعتِ إلى شهاب زحفاً وذلاً أمام قدميه، لكنه لم يقبل عودتكِ. وبالأخير تزوج صديقتكِ نور ورمى وراءه كذبك ونفاقك. والآن ترغبين في أن تحصني حياتك بجدار عربي رغم أنه على علاقة بمليكة؟\"
وقفت غرام مشلولة الكلام، الدهشة ترتسم على ملامحها في حالة من الذهول. لا، ليس لأن غزل تكشف الحقيقة، بل لأن الذي قالته كان يهدد بكشف فصول من ماضيها التي تتمنى دفنها. غزل تحدق بها ثم تواصل بثبات:
\"أتجهلين أن مليكة صديقتي المقربة؟ إنها تفتح لي قلبها بكل ما يدور في أروقة حياتها.\"
جمعت غرام شتات أنفاسها المتعبة وهزت رأسها تأكيداً مرسوماً على وجهها بابتسامة مفتعلة: \"نعم، أعلم ذلك.\"
تبادر الأمر بغزل لتقود الحرب النفسية بضراوة وتأكيد:
\"وإذا لم يصدقوا شهاب الآن والرسائل المتبادلة بينك وبين رضا، فثقي تماماً أن لدي الدليل القاطع الذي سيجعل الجميع يرون الحقيقة؛ دليل يفضحك ويسلط الضوء على ما كان بينك وبين رضا جهاراً نهاراً.\". ❝ ⏤وداد جلول
❞ وتضحك غزل كالنسيم الذي يهب وقت الغسق مستهزئاً:
˝وكيف بالضبط ستدمرين حياتي؟ أتعتمدين على عربي شقيق زوجك؟ ماذا كنتما تفعلان سوياً في مكتبه؟. تخليتِ عن شهاب لأن قلبكِ صار مسكناً لرضا، وبعد وفاة والدته ترككِ كما تترك الأوراق الميتة، ورجعتِ إلى شهاب زحفاً وذلاً أمام قدميه، لكنه لم يقبل عودتكِ. وبالأخير تزوج صديقتكِ نور ورمى وراءه كذبك ونفاقك. والآن ترغبين في أن تحصني حياتك بجدار عربي رغم أنه على علاقة بمليكة؟˝
وقفت غرام مشلولة الكلام، الدهشة ترتسم على ملامحها في حالة من الذهول. لا، ليس لأن غزل تكشف الحقيقة، بل لأن الذي قالته كان يهدد بكشف فصول من ماضيها التي تتمنى دفنها. غزل تحدق بها ثم تواصل بثبات:
˝أتجهلين أن مليكة صديقتي المقربة؟ إنها تفتح لي قلبها بكل ما يدور في أروقة حياتها.˝
تبادر الأمر بغزل لتقود الحرب النفسية بضراوة وتأكيد:
˝وإذا لم يصدقوا شهاب الآن والرسائل المتبادلة بينك وبين رضا، فثقي تماماً أن لدي الدليل القاطع الذي سيجعل الجميع يرون الحقيقة؛ دليل يفضحك ويسلط الضوء على ما كان بينك وبين رضا جهاراً نهاراً. ❝
❞ ماذا لو لم ترحل؟!
أعتقد أن قلبى سيكون نابضا ، فخورا أنك بجانبه ، فرحا بوجودك بجانبه ، ستكون حياتى مليئة بالسعادة والرضا ، ستكون دائما البسمة على وجوهى ، ولكن الأن كل شئ تغير انطفت بسمتى ، و تغير لون وجهى ، اصبحت كالفتاة الميتة جسد بلا روح . لماذا رحلت وتركتنى ؟
أنسيت وعودنا ؟ أنسيت أنك وعدتنى بالبقاء لأبد؟ أنسيت انى أبنتك؟ أنسيت أن الأب لا يترك أبنته؟ أليس هذا حديثك معى ؟؟ لما تغيرت ؟ لما تركتنى وحدى وذهب ؟
ك/ آية محمد. ❝ ⏤آية محمد (عاشقة الوحدة)
❞ ماذا لو لم ترحل؟!
أعتقد أن قلبى سيكون نابضا ، فخورا أنك بجانبه ، فرحا بوجودك بجانبه ، ستكون حياتى مليئة بالسعادة والرضا ، ستكون دائما البسمة على وجوهى ، ولكن الأن كل شئ تغير انطفت بسمتى ، و تغير لون وجهى ، اصبحت كالفتاة الميتة جسد بلا روح . لماذا رحلت وتركتنى ؟
أنسيت وعودنا ؟ أنسيت أنك وعدتنى بالبقاء لأبد؟ أنسيت انى أبنتك؟ أنسيت أن الأب لا يترك أبنته؟ أليس هذا حديثك معى ؟؟ لما تغيرت ؟ لما تركتنى وحدى وذهب ؟
ك/ آية محمد. ❝
❞ وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33)
قوله تعالى : وآية لهم الأرض الميتة أحييناها نبههم الله تعالى بهذا على إحياء الموتى ، وذكرهم توحيده وكمال قدرته ، وهي الأرض الميتة أحياها بالنبات وإخراج الحب منها . فمنه أي : من الحب يأكلون وبه يتغذون . وشدد أهل المدينة " الميتة " وخفف الباقون ، وقد تقدم .. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33)
قوله تعالى : وآية لهم الأرض الميتة أحييناها نبههم الله تعالى بهذا على إحياء الموتى ، وذكرهم توحيده وكمال قدرته ، وهي الأرض الميتة أحياها بالنبات وإخراج الحب منها . فمنه أي : من الحب يأكلون وبه يتغذون . وشدد أهل المدينة ˝ الميتة ˝ وخفف الباقون ، وقد تقدم. ❝
❞ امرأة تقوم بحبس ابن زوجها (ربيبها) الذي لم يتعدى خمسة اعوام لاستقبال اهلها بعيدا عن ما تسميه ازعاجا.
طلبت منه الوقوف في الشرفة وعدم اصدار أي وت الى حين ذهاب ضيوفها.
انستها نذالتها الطفل حتى من بعد ذهاب اهلها.
حل الليل ولم تدخل الطفل.
دخل الزوج وسال عن ابنه وقالت له هو نائم تحتى الغطاء يتنعم بالدفء بعد ان تلذذ بأزكى الاطباق التي اعددتها بحب وتعب خصيصا له.
قرت عين الرجل اكل ودخل الفراش دون ان يتأكد من صدق قولها.
و اذا في المنام تزوره زوجته الميتة ام الطفل وتقول له ابني امانة في رقبتك فاعتني به.
اشتكى الطفل لربه.
اشتكى الطفل الصغير المتجمد من البرد في الشرفة لأمه ظلم البشر له فلم يهن عليها شكواه حتى و هي ميتة.
فأسرعت وهي روح تلهث من اجل طفلها العون فحلت ضيفة على رؤي الرجل الذي كان يوما زوجها ولكنه لم يستيقظ بل فتح عينيه واستغفر الله ونام مرة اخرى.
استلقى الطفل على ارضية الشرفة وانكمش على نفسه من البرد وهو واضع يده تحتى رأسه الصغيرة يئن من البرد ويتلوى من الجوع و الالم.
كان اصغر من ان يفهم ما يحدث له كانت اطرافه تتجمد وبطنه ترتجف.
وعيونه بالدمع تجود لرب عظيم لا يخفى عنه شيء ولا يهمل شيئا.
كان اصغر من ان يدعو ربه لينجده ولكنه كان يحدق الى السماء بحزن وهل يخفى على الله الم طفل صغير مثله.
ان الله اقرب الينا من حبل الوريد.
واذا بالرجل في المنام تزوره مرة اخرى زوجته وتقول له ابني بارد يتالم وجائع يتأوه اعتني به ارجوك.
لكنه لا يقوم بل يسأل زوجته عن ابنه فتجيبه هو نائم ارح بالك.
ينام مرة اخرى واذا بالزوجة الميتة تزوره مرة اخرى عند الفجر وتقول له قلت لك هو امانة وقلت لك هو بارد ولم تقم الان اقول لك هو عندي حيث لن يهينه احد ولن يذيقه احد ما ذاقه اليوم هو عندي لاني توسلت الله ان يرحمه منكم فأتاني به
اسرع الرجل بالنهوض بعد هذه الرؤي للبحث عن الطفل فلم يجده في البيت فايقض الوحش القاتل وسأله عن مكان تواجد الطفل فقال له في الشرفة انسانيه الله تذكره.
لم ينسيها الله تذكره بل شيطانها ونفسها من فعلا.
اسرع الوالد بفتح باب الشرفة الذي اغلقته بالمفتاح لكي لا ينجو الصغير من الموت والعذاب المقرر عليه فوجد جسده منكمشا على نفسه متوسدا يده الصغيرة و هو مزرق من البرد.
مات الطفل من البرد القارص.
او ربما وحشية الانسان من قتل الطفل.
لمذا نحن هكذا
لمذا نحن قسات لا نرحم ونطلب الرحمة . ❝ ⏤سعاد بلونى
❞ امرأة تقوم بحبس ابن زوجها (ربيبها) الذي لم يتعدى خمسة اعوام لاستقبال اهلها بعيدا عن ما تسميه ازعاجا.
طلبت منه الوقوف في الشرفة وعدم اصدار أي وت الى حين ذهاب ضيوفها.
انستها نذالتها الطفل حتى من بعد ذهاب اهلها.
حل الليل ولم تدخل الطفل.
دخل الزوج وسال عن ابنه وقالت له هو نائم تحتى الغطاء يتنعم بالدفء بعد ان تلذذ بأزكى الاطباق التي اعددتها بحب وتعب خصيصا له.
قرت عين الرجل اكل ودخل الفراش دون ان يتأكد من صدق قولها.
و اذا في المنام تزوره زوجته الميتة ام الطفل وتقول له ابني امانة في رقبتك فاعتني به.
اشتكى الطفل لربه.
اشتكى الطفل الصغير المتجمد من البرد في الشرفة لأمه ظلم البشر له فلم يهن عليها شكواه حتى و هي ميتة.
فأسرعت وهي روح تلهث من اجل طفلها العون فحلت ضيفة على رؤي الرجل الذي كان يوما زوجها ولكنه لم يستيقظ بل فتح عينيه واستغفر الله ونام مرة اخرى.
استلقى الطفل على ارضية الشرفة وانكمش على نفسه من البرد وهو واضع يده تحتى رأسه الصغيرة يئن من البرد ويتلوى من الجوع و الالم.
كان اصغر من ان يفهم ما يحدث له كانت اطرافه تتجمد وبطنه ترتجف.
وعيونه بالدمع تجود لرب عظيم لا يخفى عنه شيء ولا يهمل شيئا.
كان اصغر من ان يدعو ربه لينجده ولكنه كان يحدق الى السماء بحزن وهل يخفى على الله الم طفل صغير مثله.
ان الله اقرب الينا من حبل الوريد.
واذا بالرجل في المنام تزوره مرة اخرى زوجته وتقول له ابني بارد يتالم وجائع يتأوه اعتني به ارجوك.
لكنه لا يقوم بل يسأل زوجته عن ابنه فتجيبه هو نائم ارح بالك.
ينام مرة اخرى واذا بالزوجة الميتة تزوره مرة اخرى عند الفجر وتقول له قلت لك هو امانة وقلت لك هو بارد ولم تقم الان اقول لك هو عندي حيث لن يهينه احد ولن يذيقه احد ما ذاقه اليوم هو عندي لاني توسلت الله ان يرحمه منكم فأتاني به
اسرع الرجل بالنهوض بعد هذه الرؤي للبحث عن الطفل فلم يجده في البيت فايقض الوحش القاتل وسأله عن مكان تواجد الطفل فقال له في الشرفة انسانيه الله تذكره.
لم ينسيها الله تذكره بل شيطانها ونفسها من فعلا.
اسرع الوالد بفتح باب الشرفة الذي اغلقته بالمفتاح لكي لا ينجو الصغير من الموت والعذاب المقرر عليه فوجد جسده منكمشا على نفسه متوسدا يده الصغيرة و هو مزرق من البرد.
مات الطفل من البرد القارص.
او ربما وحشية الانسان من قتل الطفل.
لمذا نحن هكذا
لمذا نحن قسات لا نرحم ونطلب الرحمة. ❝