█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كن مزدوجا بين ان تحب وتكره وتجعل كل شىء لا يمت بالميزان لصلة
تكلم بانصاف شديد ولا تبالغ فى التقدير وكن على موعد مع الصدمات والعثرات
فوراء كل حلم قلوب كسرة
ووراء كل كسر شرخ كبير سيداويه الله دوما
عندما تشعر بها وانت ترددها
ونحن اقرب اليه من حبل الوريد . ❝
❞ الرحلات المقدسة وفق رؤية
منظمة اليونسكو التراثية
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الأحباب دعوني أدعوكم أهل التوحيد للبحث خلف هذه المنظمة التراثية العالمية التي تزن الرحلات البشرية من حيث القداسة أو غيرها وأؤكد في البداية أن هذا الميزان لا يؤمن به إلا أهل التوحيد وهم المعنيون بهذا الميزان
فإن القداسة عندنا ميزانها درجة القرب من الله عز وجل ولا شك عندنا أن أفضل البشر هم الرسل ثم الأنبياء ثم الصديقين ثم الشهداء ثم الصالحين الامثل فالامثل
فهذا هو ميزان الله في البشر فإن أفضل البشر بعد نبينا صلي الله عليه وسلم هو خليل الرحمن إبراهيم الذي جعله ربنا إماما للناس واصطفاه بالخله قال تعالي
) وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۗ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا)
أما عن إبراهيم فهو إمام الناس صاحب الملة الموحدة التي مال بها عن كل ملل الكفر والشرك والضلال قال تعالي ( هواجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ )
وقد ولد خليل الرحمن إبراهيم في أسرة مشركة في أورو الكلدانيين بالعراق حيث كان أبوه يصنع الأصنام ويبيعها لقومه وتزوج إبراهيم من سارة ابنة عمه الموحدة والتي خالفت دين قومها وتزوجت من إمام الموحدين فخرج بها من بين قومها مهاجرا إلي الأرض التي بارك الله فيها للعالمين وهي أرض الشام قال تعالي (وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71)
هذه الهجرة التي خرج فيها إبراهيم وسارة زوجته ولوطا ابن أخيه من أرض العراق إلي أرض القدس الشريف. ألا تعد هذه رحلة مقدسة والتي خرج فيها إبراهيم خليل الرحمن ولوطا ابن أخيه وهو نبي ورسول كريم ومعهم سارة التي قال فيها ربنا تبارك وتعالي لما تعجبت من بشارة الملائكة لها بإسحاق ومن وراء إسحق يعقوب ( قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۖ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ (73)
فهي سارة زوجة الخليل إبراهيم وأم نبي الله إسحق وجدة نبي الله يعقوب وجدة نبي الله يوسف فأي شرف لها بين نساء زمانها وأي مكانة لها بين الصالحين؟
فلم لم تر اليونسكو الماسونية في هذه الرحلة أنها للعائلة المقدسة أم أنها لا تري فيها القداسة؟
فهي لا تخدم إلا مصالح الماسونيين
نعم أيها السادة فقد خرج إبراهيم في هذه الهجرة من العراق إلي فلسطين ثم خرج في رحلة أخري من فلسطين إلي مصر بر فقة زوجته سارة والرحلة ثابتة في كتاب صحيح البخاري حيث عاد علي أثرها من مصر بزوجته الثانية هاجر المصرية وهي أم نبي الله إسماعيل أبو العرب وجد نبينا صلي الله عليه وسلم
فلم لم تر اليونسكو الماسونية أن هذه الرحلة إلي مصر هي أحد الرحلات المقدسة دخولا إلي مصر وخروجا منها وهذه الرحلة ثابتة عندنا بالسنة الصحيحة بل خرج نبي الله إبراهيم بزوجته هاجر وابنها اسماعيل من فلسطين إلي أرض مكة المكرمة حيث استوطنها . فلم لا تعد هذه أيضا من الرحلات المقدسة وفق رؤية اليونسكو الماسونية؟
بل إن من الثابت عندنا وعند الكتابيين سواء في قرءاننا أو في كتب السابقين أن سيدنا يوسف بن يعقوب جاء في رحلة إلي مصر حيث استوطنها ثم تبعه أبوه يعقوب ومن معه من بني إسرائيل فجاءوا إلي مصر حيث استوطنوها بكنف يوسف وفي وجود نبي الله يعقوب بين ظهرانيهم قال تعالي ( فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ )
هذه الرحلة الثابتة عندنا بالكتاب والسنة والتي جاء فيها يعقوب بزوجاته وأبناءه وأحفاده فاستوطنوا مصر قرابة أربعة قرون ولد خلالها سيدنا موسي وهارون ألا تعد رحلة مقدسة ؟
ثم لما بلغ موسي أشده وجري ما جري من نزاع بين أحد المصريين وبين رجل من بني إسرائيل فقتل المصري وكان علي أثرها أن خرج موسي إلي مدين فرارا من بطش فرعون حيث مكث في مدين عشر سنين ثم عاد بعدها بزوجته وأبناءه إلي مصر مرورا بصحراء سيناء هناك حيث تجلي له ربه عند جبل الطور وهناك حيث أرسله الله رسولا إلي فرعون وملأه. فلم لم يعتبروها رحلة مقدسة رغم أنها ثابتة في الكتاب والسنة وعند الكتابيين وهي رحلة كليم الله موسي ومعه زوجته وأبناءه الشرعيين ولم لم يحددوا لكل هذه الرحلات محطات وكهوف ومغارات ويحولوها إلي مزارات؟
بل إن رحلة هجرة النبي من مكة إلي المدينة برفقة أبى بكر الصديق والتي استغرقت عشرة أيام منهم ثلاثة أيام مدة المكث في غار ثور فلم لم يعدوها من الرحلات المقدسة ؟
لكنها اليونسكوا التراثية التي ما نظرت إلا للرحلة المزعومة لمريم ابنة عمران برفقة ابنها الرضيع وبصحبة هذا الرجل الذي قالو عنه خطيبها ولا دليل علي كلامهم إلا ما قالوه بأنفسهم فلسنا نؤمن أنها مخطوبة ولسنا نؤمن أنها خرجت مع رجل غريب إلي بلاد غريبة ومكثت معه ثلاث سنوات ما بين كهوف ومغارات فهي العذراء الصديقة المبرأة من فوق سبع سموات والتي نطق ابنها وهو رضيع في المهد براءة لها أمام قومها
لكن اليونسكو تريد أن تخدعنا بنصب المزارات وتشييد الكهوف والمغارات لخدمة أغراض لا علاقة لها بالمسيح ولا بأمه الصديقة سيدة نساء العالمين
انتهي . ❝
❞ كتبتُ ونسجتُ..
حروفاً من الوجدانِ
منها ما يسعد ومنها..
ما فاض بالأحزانِ
نقشت بها قصة حياة..
وشَكلتُ بها كل كيانٍ
منها ما لم يُعجِب ومنها..
ما راق لكل قاصٍ ودانِ
ظننتُ أنها النهاية وأني..
أفرغتُ ما في السندانِ
لكنها بدت البداية..
وقد أفاضت بالطوفانِ
...
الحياة قصص وعبر..
والقلب ضاق بالكتمانِ
من اعتاد على البوح..
ليس له قلمٌ يعاني
ومن أسرج خيلهُ..
حتماً سيصل للعنانِ
...
صبراً يا عمري أفي..
سباق مع الزمانِ
ما أسرع الحلوَ ينهيه..
لحظٌ من النعمانِ
وما أثقل المر يجليه..
فضلٌ من الرحمنِ
الدنيا دار ابتلاء..
وكل من عليها فانِ
فأبسط الخير تجده
يوماً الميزان . ❝
❞ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39)
قوله تعالى : والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم .
فيه ثلاث مسائل : والقمر يكون تقديره : وآية لهم القمر . ويجوز أن يكون ˝ والقمر ˝ مرفوعا بالابتداء . وقرأ الكوفيون ˝ والقمر ˝ بالنصب على إضمار فعل ، وهو اختيار أبي عبيد . قال : لأن قبله فعلا وبعده فعلا ، قبله ˝ نسلخ ˝ وبعده ˝ قدرناه ˝ . النحاس : وأهل العربية جميعا فيما علمت على خلاف ما قال : منهم الفراء قال : الرفع أعجب إلي ، وإنما كان الرفع عندهم أولى ; لأنه معطوف على ما قبله ومعناه : وآية لهم القمر . وقوله : إن قبله ˝ نسلخ ˝ فقبله ما هو أقرب منه وهو ˝ تجري ˝ وقبله ˝ والشمس ˝ بالرفع . والذي ذكره بعده وهو ˝ قدرناه ˝ قد عمل في الهاء . قال أبو حاتم : الرفع أولى ، لأنك شغلت الفعل عنه بالضمير فرفعته بالابتداء . ويقال : القمر ليس هو المنازل ، فكيف قال : ˝ قدرناه منازل ˝ ففي هذا جوابان : أحدهما قدرناه إذا منازل ، مثل : واسأل القرية . والتقدير الآخر : قدرنا له منازل ، ثم حذفت اللام ، وكان حذفها حسنا لتعدي الفعل إلى مفعولين ، مثل واختار موسى قومه سبعين رجلا . والمنازل ثمانية وعشرون منزلا ، ينزل القمر كل ليلة منها بمنزل ، وهي : الشرطان ، البطين ، الثريا ، الدبران ، الهقعة ، الهنعة ، الذراع . النثرة ، الطرف ، الجبهة ، الخراتان ، الصرفة ، العواء ، السماك ، الغفر ، الزبانيان ، الإكليل ، القلب ، الشولة ، النعائم ، البلدة ، سعد الذابح ، سعد بلع ، سعد السعود ، سعد الأخبية ، الفرغ المقدم ، الفرغ المؤجر ، بطن الحوت . فإذا صار القمر في آخرها عاد إلى أولها ، فيقطع الفلك في ثمان وعشرين ليلة ، ثم يستسر ثم يطلع هلالا ، فيعود في قطع الفلك على المنازل ، وهي منقسمة على البروج ، لكل برج منزلان وثلث . فللحمل الشرطان والبطين وثلث الثريا ، وللثور ثلثا الثريا والدبران وثلثا الهقعة ، ثم كذلك إلى سائرها .
وقد مضى في [ الحجر ] تسمية البروج والحمد لله . وقيل : إن الله تعالى خلق الشمس والقمر من نار ثم كسيا النور عند الطلوع ، فأما نور الشمس فمن نور العرش ، وأما نور القمر فمن نور الكرسي ، فذلك أصل الخلقة وهذه الكسوة . فأما الشمس فتركت كسوتها على حالها لتشعشع وتشرق ، وأما القمر فأمر الروح الأمين جناحه على وجهه فمحا ضوءه بسلطان الجناح ، وذلك أنه روح ، والروح سلطانه غالب على الأشياء . فبقي ذلك المحو على ما يراه الخلق ، ثم جعل في غلاف من ماء ، ثم جعل له مجرى ، فكل ليلة يبدو للخلق من ذلك الغلاف قمرا بمقدار ما يقمر لهم حتى ينتهي بدؤه ، ويراه الخلق بكماله واستدارته ، ثم لا يزال يعود إلى الغلاف كل ليلة شيء منه فينقص من الرؤية والإقمار بمقدار ما زاد في البدء ، ويبتدئ في النقصان من الناحية التي لا تراه الشمس ، وهي ناحية الغروب حتى يعود كالعرجون القديم ، وهو العذق المتقوس ليبسه ودقته . وإنما قيل القمر ; لأنه يقمر أي : يبيض الجو ببياضه إلى أن يستسر .
الثانية : حتى عاد كالعرجون القديم قال الزجاج : هو عود العذق الذي عليه الشماريخ ، وهو فعلون من الانعراج وهو الانعطاف ، أي : سار في منازله ، فإذا كان في آخرها دق واستقوس وضاق حتى صار كالعرجون . وعلى هذا فالنون زائدة . وقال قتادة : هو العذق اليابس المنحني من النخلة . ثعلب : ˝ كالعرجون القديم ˝ قال : العرجون الذي يبقى من الكباسة في النخلة إذا قطعت ، و ˝ القديم ˝ البالي . الخليل : في باب الرباعي : العرجون أصل العذق ، وهو أصفر عريض ، يشبه به الهلال إذا انحنى . الجوهري : العرجون أصل العذق الذي يعوج وتقطع منه الشماريخ فيبقى على النخل يابسا ، وعرجنه : ضربه بالعرجون . فالنون على قول هؤلاء أصلية ، ومنه شعر أعشى بني قيس :
شرق المسك والعبير بها فهي صفراء كعرجون القمر
فالعرجون إذا عتق ويبس وتقوس شبه القمر في دقته وصفرته به . ويقال له أيضا : الإهان والكباسة والقنو ، وأهل مصر يسمونه : الإسباطة . وقرئ : ˝ العرجون ˝ بوزن الفرجون ، وهما لغتان كالبزيون والبزيون ، ذكره الزمخشري وقال : هو عود العذق ما بين شماريخه إلى منبته من النخلة . واعلم أن السنة منقسمة على أربعة فصول ، لكل فصل سبعة منازل : فأولها الربيع ، وأوله خمسة عشر يوما من آذار ، وعدد أيامه اثنان وتسعون يوما ، تقطع فيه الشمس ثلاثة بروج : الحمل ، والثور ، والجوزاء ، وسبعة منازل : الشرطان ، والبطين ، والثريا ، والدبران ، والهقعة ، والهنعة ، والذراع . ثم يدخل فصل الصيف في خمسة عشر يوما من حزيران ، وعدد أيامه اثنان وتسعون يوما ، تقطع الشمس فيه ثلاثة بروج : الشرطان ، والأسد ، والسنبلة ، وسبعة منازل : وهي النثرة ، والطرف ، والجبهة ، والخراتان ، والصرفة ، والعواء ، والسماك . ثم يدخل فصل الخريف في خمسة عشر يوما من أيلول ، وعدد أيامه أحد وتسعون يوما ، تقطع فيه الشمس ثلاثة بروج ، وهي الميزان ، والعقرب ، والقوس ، وسبعة منازل : الغفر ، والزبانان ، والإكليل ، والقلب ، والشولة ، والنعائم ، والبلدة . ثم يدخل فصل الشتاء في خمسة عشر يوما من كانون الأول ، وعدد أيامه تسعون يوما ، وربما كان أحدا وتسعين يوما ، تقطع فيه الشمس ثلاثة بروج : وهي الجدي والدلو والحوت ، وسبعة منازل : سعد الذابح وسعد بلع وسعد السعود وسعد الأخبية والفرغ المقدم ، والفرغ المؤخر وبطن الحوت . وهذه قسمة السريانيين لشهورها : تشرين الأول ، تشرين الثاني ، كانون الأول ، كانون الثاني ، أشباط ، آذار ، نيسان ، أيار ، حزيران ، تموز ، آب ، أيلول ، وكلها أحد وثلاثون إلا تشرين الثاني ونيسان وحزيران وأيلول ، فهي ثلاثون ، وأشباط ثمانية وعشرون يوما وربع يوم . وإنما أردنا بهذا أن تنظر في قدرة الله تعالى : فذلك قوله تعالى : والقمر قدرناه منازل فإذا كانت الشمس في منزل أهل الهلال بالمنزل الذي بعده ، وكان الفجر بمنزلتين من قبله . فإذا كانت الشمس بالثريا في خمسة وعشرين يوما من نيسان ، كان الفجر بالشرطين ، وأهل الهلال بالدبران ، ثم يكون له في كل ليلة منزلة حتى يقطع في ثمان وعشرين ليلة ثمانيا وعشرين منزلة . وقد قطعت الشمس منزلتين فيقطعهما ، ثم يطلع في المنزلة التي بعد منزلة الشمس ف ذلك تقدير العزيز العليم . الثالثة : قوله تعالى : القديم قال الزمخشري : القديم المحول ، وإذا قدم دق وانحنى واصفر ، فشبه القمر به من ثلاثة أوجه . وقيل : أقل عدة الموصوف بالقديم الحول ، فلو أن رجلا قال : كل مملوك لي قديم فهو حر ، أو كتب ذلك في وصيته عتق من مضى له حول أو أكثر .
قلت : قد مضى في [ البقرة ] ما يترتب على الأهلة من الأحكام والحمد لله . ❝