❞ ولقد كان إبليس فيلسوفا وعالما ومجادلا وكان يبهر الملائكة بعلمه وفلسفته حتى لقد سموه طاووس العابدين لفرط زهوه بعلمه وعبادته,وقد ظل سبعين ألف سنة يعبد ويتفلسف ويجادل , والملائكة يتحلقون حوله يستمعون ويعجبون ..ولكن الله كان يعلم أن هذا المخلوق المختال المزهو المتكبر الذى يحاضر فى المعرفة الإلهية هو أقل مخلوقاته معرفة به وأن كلامه لا يدل على قلبه.
وإنما سيد الأدلة على المعرفة وعدمها هو السلوك عند الأمر والنهى (ساعة يتصادم الأمر مع الطبع والهوى ويجد المخلوق نفسه أمام الاختيار الصعب ) وهذا ما حدث حينما جاء أمر الله لإبليس بالسجود فشق ذلك على كبريائه واستعلائه وزهوه وساعتها نسى ماكان يحاضر فيه منذ لحظات..نسى مقام ربه العظيم وجلاله وعظمته ولم يذكر إلا أنه مأمور بالسجود ولمن ؟؟لبشر من طين وهو المخلوق من نار فر الأمر على الآمر وجادل ربه .كأنه رب مثله.
(قال أنا خيرٌ منه خلقتنى من نار وخلقته من طين)
(قال أأسجد لمن خلقت طيناً)
وسقط إبليس مع أجهل الجاهلين فما عرف إبليس ربه حين جادله وحين رد الأمر عليه..
ولم تغن النظريات التى كان يدبجها ولا الحذلقات التى كان يبهر بها الملائكة والتى كان يصور بها لنفسه أنه سيد العارفين.
وإبليس اليوم هو العقلانية المزهوة المتكبرة فى سلوك وفكر الإنسان العصرى.
إبليس هو التعجرف العقلانى فى الفلسفة الغربية.
وهو الإرهاب الفكرى فى الأيدولوجيات المادية.
وهو العنصرية عند اليهود
وهو سيادة الدم الأزرق فى النازية.
وهو وهم الجنس المختار عند البروليتاريا(صناع التاريخ وطلائع المستقبل)
وهو فكرة السوبر مان عند نيتشه.
فكل ذلك هو الجهل والكبر وإن تسمى بأسماء جذابة كالعلم والفلسفة والفكر.
والحيوان عنده علم أكثر من علم هؤلاء الناس.
القطة تأكل ما تلقيه لها وهى تتمسح عند قدميك فإذا خالستك وسرقت السمكة من طعامك .. أسرعت تأكلها خلف الباب ..إن عندهم علم بالشريعة وبالحلال والحرام أكبر
من علم رئيس المافيا الذى يقتل بأشعة الليزر ويفتح الخزائن بأجهزة إلكترونية.
والفلاح البسيط الذى يطوف بالكعبة باكيا مبتهلا عنده علم بالله أكبر وأعمق من علم دكتور السوربون المتخصص فى الإلهيات.
وأنا ولا شك قد حشوت رأسى بكمية من المعارف الإلهية أكثر بكثير ممكا كانت فى رأس أبى رحمة الله عليه ..ولكنى لا أرتاب لحظة فى أنه عرف الله أكثر مما عرفته وأنه بلغ سماء المعرفة بينما أنا مازلت على أرضها حظى منها شطحات وجدان .
وإنما سبقنى .. أبر بالطاعة والتقوى والتزام الأمر.
وكما قلت فى بداية مقالى معرفة الله هى خشيته وخشيته طاعته ومن لم يطع ربه فما عرفه ولو كتب مجلدات ودبج المقالات وألف روائع النظريات.
وما كان الأنبياء أنبياء بمعجزاتهم وخوارقهم وإنما باستقامتهم واخلاقهم ..
ولم يقل الله لمحمد(إنك لعالم عظيم)بل قال(وإنك لعلى خلق عظيم).
ولقد كان راسبوتين يشفى المرضى ويتنبأ بالمغيبات ويأتى الخوارق وهو أكبر فساق عصرة.
وسوف يأتى المسيخ الدجال فيحيى الموتى وينزل المطر ويشفى المرضى ويأتى الأعاجيب والخوارق فلا تزيده معجزاته إلا دجلا.
وما أكثر العلماء اليوم ممن هم مع الأبالسة.
وما أكثر الجهال (فى الظاهر)وهم سادة العارفين.
وماعرف ربه من لم يبك على نفسه وعلى جهله وعلى تقصيره.
ولهذا يقول ربنا عن الآخرة إنها (خافضة رافعة)لأنها سوف ترفع الكثيرين ممن عهدناهم فى الحضيض وسوف تخفض الكثيرين ممن عددناهم من العلية..
فلن يكون مع الله إلا الذين عرفوه.
وليس العارفون هم حملة الشهادات وإنما هم اهل السلوك والخشوع والتقوى وهؤلاء قلة لا زامر لهم ولا طبال..وليس لهم فى الدنيا راية ولا موكب ..وسلوكك هو شاهد علمك وليس الدبلوم أو البكالوريوس أو الجائزة التقديرية أو نيشان الكمال من طبقة فارس الذى يلمع على صدرك.
إنما كل هذه مواهب إبليسية تنفع فى دنيا الشطار ثم لا يكون لها وزن ساعة الحق.
أما العارفون الذين هم عارفون حقا فهم البسطاء أهل الاستقامة والضمير الذين تراهم دائما فى آخر الصف ..إذا حضروا لم يعرفوا وإذا غابوا لم يفتقدوا ..وإذا ماتوا لم يمش خلفهم أحد.
هؤلاء إذا دفنوا بكت عليهم السموات والأرض وشيعتهم الملائكة.
جعلنا الله منهم.
فإن لم نكن منهم فخدامهم السائرون خلفهم والطامعون على فتات موائدهم.
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ ولقد كان إبليس فيلسوفا وعالما ومجادلا وكان يبهر الملائكة بعلمه وفلسفته حتى لقد سموه طاووس العابدين لفرط زهوه بعلمه وعبادته,وقد ظل سبعين ألف سنة يعبد ويتفلسف ويجادل , والملائكة يتحلقون حوله يستمعون ويعجبون .ولكن الله كان يعلم أن هذا المخلوق المختال المزهو المتكبر الذى يحاضر فى المعرفة الإلهية هو أقل مخلوقاته معرفة به وأن كلامه لا يدل على قلبه.
وإنما سيد الأدلة على المعرفة وعدمها هو السلوك عند الأمر والنهى (ساعة يتصادم الأمر مع الطبع والهوى ويجد المخلوق نفسه أمام الاختيار الصعب ) وهذا ما حدث حينما جاء أمر الله لإبليس بالسجود فشق ذلك على كبريائه واستعلائه وزهوه وساعتها نسى ماكان يحاضر فيه منذ لحظات.نسى مقام ربه العظيم وجلاله وعظمته ولم يذكر إلا أنه مأمور بالسجود ولمن ؟؟لبشر من طين وهو المخلوق من نار فر الأمر على الآمر وجادل ربه .كأنه رب مثله.
(قال أنا خيرٌ منه خلقتنى من نار وخلقته من طين)
(قال أأسجد لمن خلقت طيناً)
وسقط إبليس مع أجهل الجاهلين فما عرف إبليس ربه حين جادله وحين رد الأمر عليه.
ولم تغن النظريات التى كان يدبجها ولا الحذلقات التى كان يبهر بها الملائكة والتى كان يصور بها لنفسه أنه سيد العارفين.
وإبليس اليوم هو العقلانية المزهوة المتكبرة فى سلوك وفكر الإنسان العصرى.
إبليس هو التعجرف العقلانى فى الفلسفة الغربية.
وهو الإرهاب الفكرى فى الأيدولوجيات المادية.
وهو العنصرية عند اليهود
وهو سيادة الدم الأزرق فى النازية.
وهو وهم الجنس المختار عند البروليتاريا(صناع التاريخ وطلائع المستقبل)
وهو فكرة السوبر مان عند نيتشه.
فكل ذلك هو الجهل والكبر وإن تسمى بأسماء جذابة كالعلم والفلسفة والفكر.
والحيوان عنده علم أكثر من علم هؤلاء الناس.
القطة تأكل ما تلقيه لها وهى تتمسح عند قدميك فإذا خالستك وسرقت السمكة من طعامك . أسرعت تأكلها خلف الباب .إن عندهم علم بالشريعة وبالحلال والحرام أكبر
من علم رئيس المافيا الذى يقتل بأشعة الليزر ويفتح الخزائن بأجهزة إلكترونية.
والفلاح البسيط الذى يطوف بالكعبة باكيا مبتهلا عنده علم بالله أكبر وأعمق من علم دكتور السوربون المتخصص فى الإلهيات.
وأنا ولا شك قد حشوت رأسى بكمية من المعارف الإلهية أكثر بكثير ممكا كانت فى رأس أبى رحمة الله عليه .ولكنى لا أرتاب لحظة فى أنه عرف الله أكثر مما عرفته وأنه بلغ سماء المعرفة بينما أنا مازلت على أرضها حظى منها شطحات وجدان .
وإنما سبقنى . أبر بالطاعة والتقوى والتزام الأمر.
وكما قلت فى بداية مقالى معرفة الله هى خشيته وخشيته طاعته ومن لم يطع ربه فما عرفه ولو كتب مجلدات ودبج المقالات وألف روائع النظريات.
وما كان الأنبياء أنبياء بمعجزاتهم وخوارقهم وإنما باستقامتهم واخلاقهم .
ولم يقل الله لمحمد(إنك لعالم عظيم)بل قال(وإنك لعلى خلق عظيم).
ولقد كان راسبوتين يشفى المرضى ويتنبأ بالمغيبات ويأتى الخوارق وهو أكبر فساق عصرة.
وسوف يأتى المسيخ الدجال فيحيى الموتى وينزل المطر ويشفى المرضى ويأتى الأعاجيب والخوارق فلا تزيده معجزاته إلا دجلا.
وما أكثر العلماء اليوم ممن هم مع الأبالسة.
وما أكثر الجهال (فى الظاهر)وهم سادة العارفين.
وماعرف ربه من لم يبك على نفسه وعلى جهله وعلى تقصيره.
ولهذا يقول ربنا عن الآخرة إنها (خافضة رافعة)لأنها سوف ترفع الكثيرين ممن عهدناهم فى الحضيض وسوف تخفض الكثيرين ممن عددناهم من العلية.
فلن يكون مع الله إلا الذين عرفوه.
وليس العارفون هم حملة الشهادات وإنما هم اهل السلوك والخشوع والتقوى وهؤلاء قلة لا زامر لهم ولا طبال.وليس لهم فى الدنيا راية ولا موكب .وسلوكك هو شاهد علمك وليس الدبلوم أو البكالوريوس أو الجائزة التقديرية أو نيشان الكمال من طبقة فارس الذى يلمع على صدرك.
إنما كل هذه مواهب إبليسية تنفع فى دنيا الشطار ثم لا يكون لها وزن ساعة الحق.
أما العارفون الذين هم عارفون حقا فهم البسطاء أهل الاستقامة والضمير الذين تراهم دائما فى آخر الصف .إذا حضروا لم يعرفوا وإذا غابوا لم يفتقدوا .وإذا ماتوا لم يمش خلفهم أحد.
هؤلاء إذا دفنوا بكت عليهم السموات والأرض وشيعتهم الملائكة.
جعلنا الله منهم.
فإن لم نكن منهم فخدامهم السائرون خلفهم والطامعون على فتات موائدهم. ❝
❞ "من هو العارف بالله"
معرفة الله خشية طاعته ومن لم يطع ربه فما عرفه ولو كتب المجلدات ودبج المقالات وألف النظريات فى المعرفة الإلهية.
ولقد كان إبليس فيلسوفا وعالما ومجادلا وكان يبهر الملائكة بعلمه وفلسفته حتى لقد سموه طاووس العابدين لفرط زهوه بعلمه وعبادته,وقد ظل سبعين ألف سنة يعبد ويتفلسف ويجادل , والملائكة يتحلقون حوله يستمعون ويعجبون ..ولكن الله كان يعلم أن هذا المخلوق المختال المزهو المتكبر الذى يحاضر فى المعرفة الإلهية هو أقل مخلوقاته معرفة به وأن كلامه لا يدل على قلبه.
وإنما سيد الأدلة على المعرفة وعدمها هو السلوك عند الأمر والنهى (ساعة يتصادم الأمر مع الطبع والهوى ويجد المخلوق نفسه أمام الاختيار الصعب ) وهذا ما حدث حينما جاء أمر الله لإبليس بالسجود فشق ذلك على كبريائه واستعلائه وزهوه وساعتها نسى ماكان يحاضر فيه منذ لحظات..نسى مقام ربه العظيم وجلاله وعظمته ولم يذكر إلا أنه مأمور بالسجود ولمن ؟؟لبشر من طين وهو المخلوق من نار فر الأمر على الآمر وجادل ربه .كأنه رب مثله.
(قال أنا خيرٌ منه خلقتنى من نار وخلقته من طين)
(قال أأسجد لمن خلقت طيناً)
وسقط إبليس مع أجهل الجاهلين فما عرف إبليس ربه حين جادله وحين رد الأمر عليه..
ولم تغن النظريات التى كان يدبجها ولا الحذلقات التى كان يبهر بها الملائكة والتى كان يصور بها لنفسه أنه سيد العارفين.
وإبليس اليوم هو العقلانية المزهوة المتكبرة فى سلوك وفكر الإنسان العصرى.
إبليس هو التعجرف العقلانى فى الفلسفة الغربية.
وهو الإرهاب الفكرى الأيدولوجيات المادية.
وهو العنصرية عند اليهود
وهو سيادة الدم الأزرق النازية.
وهو وهم الجنس المختار عند البروليتاريا(صناع التاريخ وطلائع المستقبل)
وهو فكرة السوبر مان عند نيتشه.
فكل ذلك هو الجهل والكبر وإن تسمى بأسماء جذابة كالعلم والفلسفة والفكر.
والحيوان عنده علم أكثر من علم هؤلاء الناس.
القطة تأكل ما تلقيه لها وهى تتمسح عند قدميك فإذا خالستك وسرقت السمكة من طعامك .. أسرعت تأكلها خلف الباب ..إن عندهم علم بالشريعة وبالحلال والحرام أكبر
من علم رئيس المافيا الذى يقتل بأشعة الليزر ويفتح الخزائن بأجهزة إلكترونية.
والفلاح البسيط الذى يطوف بالكعبة باكيا مبتهلا عنده علم بالله أكبر وأعمق من علم دكتور السوربون المتخصص فى الإلهيات.
وأنا ولا شك قد حشوت رأسى بكمية من المعارف الإلهية أكثر بكثير ممكا كانت فى رأس أبى رحمة الله عليه ..ولكنى لا أرتاب لحظة فى أنه عرف الله أكثر مما عرفته وأنه بلغ سماء المعرفة بينما أنا مازلت على أرضها حظى منها شطحات وجدان .
وإنما سبقنى .. أبر بالطاعة والتقوى والتزام الأمر.
وكما قلت فى بداية مقالى معرفة الله هى خشيته وخشيته طاعته ومن لم يطع ربه فما عرفه ولو كتب مجلدات ودبج المقالات وألف روائع النظريات.
وما كان الأنبياء أنبياء بمعجزاتهم وخوارقهم وإنما باستقامتهم واخلاقهم ..
ولم يقل الله لمحمد(إنك لعالم عظيم)بل قال(وإنك لعلى خلق عظيم).
ولقد كان راسبوتين يشفى المرضى ويتنبأ بالمغيبات ويأتى الخوارق وهو أكبر فساق عصرة.
وسوف يأتى المسيخ الدجال فيحيى الموتى وينزل المطر ويشفى المرضى ويأتى الأعاجيب والخوارق فلا تزيده معجزاته إلا دجلا.
وما أكثر العلماء اليوم ممن هم مع الأبالسة.
وما أكثر الجهال (فى الظاهر)وهم سادة العارفين.
وماعرف ربه من لم يبك على نفسه وعلى جهله وعلى تقصيره.
ولهذا يقول ربنا عن الآخرة إنها (خافضة رافعة)لأنها سوف ترفع الكثيرين ممن عهدناهم فى الحضيض وسوف تخفض الكثيرين ممن عددناهم من العلية..
فلن يكون مع الله إلا الذين عرفوه.
وليس العارفون هم حملة الشهادات وإنما هم اهل السلوك والخشوع والتقوى وهؤلاء قلة لا زامر لهم ولا طبال..وليس لهم فى الدنيا راية ولا موكب ..وسلوكك هو شاهد علمك وليس الدبلوم أو البكالوريوس أو الجائزة التقديرية أو نيشان الكمال من طبقة فارس الذى يلمع على صدرك.
إنما كل هذه مواهب إبليسية تنفع فى دنيا الشطار ثم لا يكون لها وزن ساعة الحق.
أما العارفون الذين هم عارفون حقا فهم البسطاء أهل الاستقامة والضمير الذين تراهم دائما فى آخر الصف ..إذا حضروا لم يعرفوا وإذا غابوا لم يفتقدوا ..وإذا ماتوا لم يمش خلفهم أحد.
هؤلاء إذا دفنوا بكت عليهم السموات والأرض وشيعتهم الملائكة.
جعلنا الله منهم.
فإن لم نكن منهم فخدامهم السائرون خلفهم والطامعون على فتات موائدهم.
من كتاب :نار تحت الرماد. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ ˝من هو العارف بالله˝
معرفة الله خشية طاعته ومن لم يطع ربه فما عرفه ولو كتب المجلدات ودبج المقالات وألف النظريات فى المعرفة الإلهية.
ولقد كان إبليس فيلسوفا وعالما ومجادلا وكان يبهر الملائكة بعلمه وفلسفته حتى لقد سموه طاووس العابدين لفرط زهوه بعلمه وعبادته,وقد ظل سبعين ألف سنة يعبد ويتفلسف ويجادل , والملائكة يتحلقون حوله يستمعون ويعجبون .ولكن الله كان يعلم أن هذا المخلوق المختال المزهو المتكبر الذى يحاضر فى المعرفة الإلهية هو أقل مخلوقاته معرفة به وأن كلامه لا يدل على قلبه.
وإنما سيد الأدلة على المعرفة وعدمها هو السلوك عند الأمر والنهى (ساعة يتصادم الأمر مع الطبع والهوى ويجد المخلوق نفسه أمام الاختيار الصعب ) وهذا ما حدث حينما جاء أمر الله لإبليس بالسجود فشق ذلك على كبريائه واستعلائه وزهوه وساعتها نسى ماكان يحاضر فيه منذ لحظات.نسى مقام ربه العظيم وجلاله وعظمته ولم يذكر إلا أنه مأمور بالسجود ولمن ؟؟لبشر من طين وهو المخلوق من نار فر الأمر على الآمر وجادل ربه .كأنه رب مثله.
(قال أنا خيرٌ منه خلقتنى من نار وخلقته من طين)
(قال أأسجد لمن خلقت طيناً)
وسقط إبليس مع أجهل الجاهلين فما عرف إبليس ربه حين جادله وحين رد الأمر عليه.
ولم تغن النظريات التى كان يدبجها ولا الحذلقات التى كان يبهر بها الملائكة والتى كان يصور بها لنفسه أنه سيد العارفين.
وإبليس اليوم هو العقلانية المزهوة المتكبرة فى سلوك وفكر الإنسان العصرى.
إبليس هو التعجرف العقلانى فى الفلسفة الغربية.
وهو الإرهاب الفكرى الأيدولوجيات المادية.
وهو العنصرية عند اليهود
وهو سيادة الدم الأزرق النازية.
وهو وهم الجنس المختار عند البروليتاريا(صناع التاريخ وطلائع المستقبل)
وهو فكرة السوبر مان عند نيتشه.
فكل ذلك هو الجهل والكبر وإن تسمى بأسماء جذابة كالعلم والفلسفة والفكر.
والحيوان عنده علم أكثر من علم هؤلاء الناس.
القطة تأكل ما تلقيه لها وهى تتمسح عند قدميك فإذا خالستك وسرقت السمكة من طعامك . أسرعت تأكلها خلف الباب .إن عندهم علم بالشريعة وبالحلال والحرام أكبر
من علم رئيس المافيا الذى يقتل بأشعة الليزر ويفتح الخزائن بأجهزة إلكترونية.
والفلاح البسيط الذى يطوف بالكعبة باكيا مبتهلا عنده علم بالله أكبر وأعمق من علم دكتور السوربون المتخصص فى الإلهيات.
وأنا ولا شك قد حشوت رأسى بكمية من المعارف الإلهية أكثر بكثير ممكا كانت فى رأس أبى رحمة الله عليه .ولكنى لا أرتاب لحظة فى أنه عرف الله أكثر مما عرفته وأنه بلغ سماء المعرفة بينما أنا مازلت على أرضها حظى منها شطحات وجدان .
وإنما سبقنى . أبر بالطاعة والتقوى والتزام الأمر.
وكما قلت فى بداية مقالى معرفة الله هى خشيته وخشيته طاعته ومن لم يطع ربه فما عرفه ولو كتب مجلدات ودبج المقالات وألف روائع النظريات.
وما كان الأنبياء أنبياء بمعجزاتهم وخوارقهم وإنما باستقامتهم واخلاقهم .
ولم يقل الله لمحمد(إنك لعالم عظيم)بل قال(وإنك لعلى خلق عظيم).
ولقد كان راسبوتين يشفى المرضى ويتنبأ بالمغيبات ويأتى الخوارق وهو أكبر فساق عصرة.
وسوف يأتى المسيخ الدجال فيحيى الموتى وينزل المطر ويشفى المرضى ويأتى الأعاجيب والخوارق فلا تزيده معجزاته إلا دجلا.
وما أكثر العلماء اليوم ممن هم مع الأبالسة.
وما أكثر الجهال (فى الظاهر)وهم سادة العارفين.
وماعرف ربه من لم يبك على نفسه وعلى جهله وعلى تقصيره.
ولهذا يقول ربنا عن الآخرة إنها (خافضة رافعة)لأنها سوف ترفع الكثيرين ممن عهدناهم فى الحضيض وسوف تخفض الكثيرين ممن عددناهم من العلية.
فلن يكون مع الله إلا الذين عرفوه.
وليس العارفون هم حملة الشهادات وإنما هم اهل السلوك والخشوع والتقوى وهؤلاء قلة لا زامر لهم ولا طبال.وليس لهم فى الدنيا راية ولا موكب .وسلوكك هو شاهد علمك وليس الدبلوم أو البكالوريوس أو الجائزة التقديرية أو نيشان الكمال من طبقة فارس الذى يلمع على صدرك.
إنما كل هذه مواهب إبليسية تنفع فى دنيا الشطار ثم لا يكون لها وزن ساعة الحق.
أما العارفون الذين هم عارفون حقا فهم البسطاء أهل الاستقامة والضمير الذين تراهم دائما فى آخر الصف .إذا حضروا لم يعرفوا وإذا غابوا لم يفتقدوا .وإذا ماتوا لم يمش خلفهم أحد.
هؤلاء إذا دفنوا بكت عليهم السموات والأرض وشيعتهم الملائكة.
جعلنا الله منهم.
فإن لم نكن منهم فخدامهم السائرون خلفهم والطامعون على فتات موائدهم.
❞ -\"صديقي انتبه جيدًا هذه المرة، فكل ما ذكرته لك سابقًا ما هو إلا بوابة للدخول إلى عالم المجهول، عالم اللا عودة، عالم المحظور والمسكوت عنه، لا تستغرب الذي سأرويه لك اليوم، أنا عن نفسى محتار في تصديقه أو تكذيبه فهو شيء يفوق الوصف والخيال، صدقني أنا لا أحاول إقناعك بأي فكرة أو نظرية، ولا أريدك أن تتبنى أفكاري أو تدافع عني، ولكن سأسرد لك ما أعرفه، قد يكون صوابًا وقد يكون خطأ، والمطلوب منك يا صديقي هو إعمال عقلك\".
-هذا ما بدأ به الكلام صديقي المجنون قبل سرده لي هذه القصة التي سأرويها لكم الآن بطريقتي مع بعض التصرف.
\"المنطقة 51. ....ِArea 51\"
-هذه المنطقة المجهولة عن العالم أجمع تقع في صحراء نيفادا بأمريكا، وغير مسموح لأحد بزيارتها أو الاقتراب منها أو تصويرها، وتتم حراستها بشتى الطرق الممكنة التي سأرويها لك فيما بعد.
-ولكن لماذا سُميت بهذا الاسم؟
-لقد تم تسميتها طبقًا لرقمها على الخريطة، فهي تحتل المربع رقم 51 من خريطة أمريكا، وهو اسم كودي ليس إلا، وليس له دلالة على ما أظن إلا إذا كان مجموع الرقمين 6 وهو رقم الشيطان 666 مكرر ثلاث مرات، ما عليك من كل هذا.
-متى! وكيف! ولماذا تم إنشاء هذه المنطقة؟!
-هناك من يقول تم إنشاؤها بعد هزيمة \"هتلر\" وتحويل علماء ألمانيا النازية إلى أمريكا، ليتم الاستفادة منهم في استكمال أبحاثهم وتجاربهم على تصنيع إنسان مهجن عملاق، لا يمكن أن يهزمه أحد كما كان يحلم هتلر ولم يتحقق حلمه.
واستكمال أبحاث الأطباق الطائرة التي جلب فكرتها هتلر من سكان جوف الأرض \"الرماديين\" وأمدوه بالعديد من الاختراعات، وهذا ما سنتكلم عنه المرة القادمة بإذن الله، نرجع إلى موضوعنا.
وبعض النظريات تقول: إنها قاعدة لهبوط الفضائيين الذين يتعاونون مع الحكومات الأمريكية، وهذا هو المرجح، لأنه تم إنشاء هذه المنطقة بعد حادثة \"روزويل\": وماهي تلك الحادثة؟
-هي عبارة عن سقوط وتحطم طبق طائر بالقرب من قرية روزويل الأمريكية، والتي تم العثور عليها وبها رواد فضائيين جاءوا من كواكب أخرى تبعد عن الأرض مئات السنيين الضوئية، بأشكال وأجسام غريبة، منهم من لقي حتفه ومنهم من كان مصابًا وتم إسعافه، وهذا أيضًا له جلسة أخرى.
نعود إلى موضوعنا كي لا نتشتت، هذه المنطقة محظور دخولها على أي إنسان على سطح الأرض مهما كانت رتبته أو علمه إلا شخصًا واحدًا فقط، أتدري من هو؟ إنه الرئيس الأمريكي فقط! وهذا ما قاله \"باراك أوباما\" إبان ترشحه لرئاسة أمريكا، حين قال: أريد أن أنجح لأحقق حلمي بالدخول إلى المنطقة 51 وأعرف ما بها، وحين نجح وبعد فترة سأله أحد الصحفيين كالعادة كما سأل كل من قبله من رؤساء أمريكا، فأجاب بضحكة عريضة وقال: يفضل ألا تعرف ما بها، لأنك لو علمت ستصبح رئيسًا مثلي.
-قال هذا ممازحًا الصحفي للتهرب من الإجابة الحقيقية، كما تهرب قبله العديد من الرؤساء الأمريكان.
فماذا تخبئ هذه المنطقة شديدة السرية غير المعلن عنها إلا في وقت قريب جدًا في العام 2013 ميلاديًا.
وذلك بعد الواقعة الشهيرة التي قام فيها شاب أمريكي بعمل صفحة على فيسبُك محرضًا الشعب الأمريكي على اقتحام المنطقة 51 ولقد انضم للصفحة حوالي مليوني شخص يريدون الاقتحام.
وفي اليوم المحدد توجه عدد غير قليل لدخول المنطقة عنوة، فما كان من الجيش الأمريكي سوى توجيه تهديد شديد اللهجة بأنهم سوف يبيدون كل من تسول له نفسه مجرد الاقتراب، وأن هذا أمن قومي بالدرجة الأولى، وبعدها ظهر الشاب المحرض لدخول المنطقة على شاشات التلفاز مبتسمًا كالأبله، وطلب من الناس الرجوع إلى منازلهم وكل ما قاله ما هو إلا مزحة كان يمزحها معهم وعليهم العودة لمنازلهم.. ❝ ⏤أحمد أبو تليح
❞
- ˝صديقي انتبه جيدًا هذه المرة، فكل ما ذكرته لك سابقًا ما هو إلا بوابة للدخول إلى عالم المجهول، عالم اللا عودة، عالم المحظور والمسكوت عنه، لا تستغرب الذي سأرويه لك اليوم، أنا عن نفسى محتار في تصديقه أو تكذيبه فهو شيء يفوق الوصف والخيال، صدقني أنا لا أحاول إقناعك بأي فكرة أو نظرية، ولا أريدك أن تتبنى أفكاري أو تدافع عني، ولكن سأسرد لك ما أعرفه، قد يكون صوابًا وقد يكون خطأ، والمطلوب منك يا صديقي هو إعمال عقلك˝.
- هذا ما بدأ به الكلام صديقي المجنون قبل سرده لي هذه القصة التي سأرويها لكم الآن بطريقتي مع بعض التصرف.
˝المنطقة 51. ..ِArea 51˝
- هذه المنطقة المجهولة عن العالم أجمع تقع في صحراء نيفادا بأمريكا، وغير مسموح لأحد بزيارتها أو الاقتراب منها أو تصويرها، وتتم حراستها بشتى الطرق الممكنة التي سأرويها لك فيما بعد.
- ولكن لماذا سُميت بهذا الاسم؟
- لقد تم تسميتها طبقًا لرقمها على الخريطة، فهي تحتل المربع رقم 51 من خريطة أمريكا، وهو اسم كودي ليس إلا، وليس له دلالة على ما أظن إلا إذا كان مجموع الرقمين 6 وهو رقم الشيطان 666 مكرر ثلاث مرات، ما عليك من كل هذا.
- متى! وكيف! ولماذا تم إنشاء هذه المنطقة؟!
- هناك من يقول تم إنشاؤها بعد هزيمة ˝هتلر˝ وتحويل علماء ألمانيا النازية إلى أمريكا، ليتم الاستفادة منهم في استكمال أبحاثهم وتجاربهم على تصنيع إنسان مهجن عملاق، لا يمكن أن يهزمه أحد كما كان يحلم هتلر ولم يتحقق حلمه.
واستكمال أبحاث الأطباق الطائرة التي جلب فكرتها هتلر من سكان جوف الأرض ˝الرماديين˝ وأمدوه بالعديد من الاختراعات، وهذا ما سنتكلم عنه المرة القادمة بإذن الله، نرجع إلى موضوعنا.
وبعض النظريات تقول: إنها قاعدة لهبوط الفضائيين الذين يتعاونون مع الحكومات الأمريكية، وهذا هو المرجح، لأنه تم إنشاء هذه المنطقة بعد حادثة ˝روزويل˝: وماهي تلك الحادثة؟
- هي عبارة عن سقوط وتحطم طبق طائر بالقرب من قرية روزويل الأمريكية، والتي تم العثور عليها وبها رواد فضائيين جاءوا من كواكب أخرى تبعد عن الأرض مئات السنيين الضوئية، بأشكال وأجسام غريبة، منهم من لقي حتفه ومنهم من كان مصابًا وتم إسعافه، وهذا أيضًا له جلسة أخرى.
نعود إلى موضوعنا كي لا نتشتت، هذه المنطقة محظور دخولها على أي إنسان على سطح الأرض مهما كانت رتبته أو علمه إلا شخصًا واحدًا فقط، أتدري من هو؟ إنه الرئيس الأمريكي فقط! وهذا ما قاله ˝باراك أوباما˝ إبان ترشحه لرئاسة أمريكا، حين قال: أريد أن أنجح لأحقق حلمي بالدخول إلى المنطقة 51 وأعرف ما بها، وحين نجح وبعد فترة سأله أحد الصحفيين كالعادة كما سأل كل من قبله من رؤساء أمريكا، فأجاب بضحكة عريضة وقال: يفضل ألا تعرف ما بها، لأنك لو علمت ستصبح رئيسًا مثلي.
- قال هذا ممازحًا الصحفي للتهرب من الإجابة الحقيقية، كما تهرب قبله العديد من الرؤساء الأمريكان.
فماذا تخبئ هذه المنطقة شديدة السرية غير المعلن عنها إلا في وقت قريب جدًا في العام 2013 ميلاديًا.
وذلك بعد الواقعة الشهيرة التي قام فيها شاب أمريكي بعمل صفحة على فيسبُك محرضًا الشعب الأمريكي على اقتحام المنطقة 51 ولقد انضم للصفحة حوالي مليوني شخص يريدون الاقتحام.
وفي اليوم المحدد توجه عدد غير قليل لدخول المنطقة عنوة، فما كان من الجيش الأمريكي سوى توجيه تهديد شديد اللهجة بأنهم سوف يبيدون كل من تسول له نفسه مجرد الاقتراب، وأن هذا أمن قومي بالدرجة الأولى، وبعدها ظهر الشاب المحرض لدخول المنطقة على شاشات التلفاز مبتسمًا كالأبله، وطلب من الناس الرجوع إلى منازلهم وكل ما قاله ما هو إلا مزحة كان يمزحها معهم وعليهم العودة لمنازلهم. ❝
❞ النازية: حكم الفرد على بقية الافراد بأنهم حيوانات..
الشيوعية: إنكار للفرد وتحقير للانسان..
الصهيونية:مؤامرة عالمية على كل إنسان من أجل مجموعة من المتعصبين..
الوجودية:تدعي إحترام حرية الانسان لكنها تنحط به الى مستوى الحيوان..
الفوضوية:تنكر منطق الأشياء، وتمزق العلاقات الانسانية ..
البوذية: لا تجيب عن كل تساؤلات العقل الانساني ولا تريحه عندما يتساءل عن بداية ونهاية العالم ..
السريالية :تشوية للذوق السليم في الفن والادب ،تجعل الذوق المريض هو القاعدة ، والهذيان هو المنطق و الجنون هو العبقرية.
بعض المذاهب الفكرية والسياسية التي كان يقف ضدها العقاد ورأيه فيها بإختصار. ❝ ⏤أنيس منصور
❞ النازية: حكم الفرد على بقية الافراد بأنهم حيوانات.
الشيوعية: إنكار للفرد وتحقير للانسان.
الصهيونية:مؤامرة عالمية على كل إنسان من أجل مجموعة من المتعصبين.
الوجودية:تدعي إحترام حرية الانسان لكنها تنحط به الى مستوى الحيوان.
الفوضوية:تنكر منطق الأشياء، وتمزق العلاقات الانسانية .
البوذية: لا تجيب عن كل تساؤلات العقل الانساني ولا تريحه عندما يتساءل عن بداية ونهاية العالم .
السريالية :تشوية للذوق السليم في الفن والادب ،تجعل الذوق المريض هو القاعدة ، والهذيان هو المنطق و الجنون هو العبقرية.
بعض المذاهب الفكرية والسياسية التي كان يقف ضدها العقاد ورأيه فيها بإختصار. ❝