❞ رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (5)
رب السماوات والأرض وما بينهما على معنى هو رب السموات . النحاس : ويجوز أن يكون رب السماوات والأرض خبرا بعد خبر ، ويجوز أن يكون بدلا من " واحد " .
قلت : وعلى هذين الوجهين لا يوقف على " لواحد " . وحكى الأخفش : " رب السماوات - ورب المشارق " بالنصب على النعت لاسم إن ، بين سبحانه معنى وحدانيته وألوهيته وكمال قدرته بأنه رب السماوات والأرض أي : خالقهما ومالكهما ورب المشارق أي : مالك مطالع الشمس . ابن عباس : للشمس كل يوم مشرق ومغرب ، وذلك أن الله تعالى خلق للشمس ثلاثمائة وخمسة وستين كوة في مطلعها ، ومثلها في مغربها على عدد أيام السنة الشمسية ، تطلع في كل يوم في كوة منها ، وتغيب في كوة ، لا تطلع في تلك الكوة إلا في ذلك اليوم من العام المقبل . ولا تطلع إلا وهي كارهة فتقول : رب لا تطلعني على عبادك ؛ فإني أراهم يعصونك . ذكره أبو عمر في كتاب التمهيد ، وابن الأنباري في كتاب الرد عن عكرمة ، قال : قلت لابن عباس أرأيت ما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في أمية بن أبي الصلت آمن شعره وكفر قلبه ، قال : هو حق ، فما أنكرتم من ذلك ؟ قلت : أنكرنا قوله :
والشمس تطلع كل آخر ليلة حمراء يصبح لونها يتورد
ليست بطالعة لهم في رسلها إلا معذبة وإلا تجلد
ما بال الشمس تجلد ؟ فقال : والذي نفسي بيده ما طلعت شمس قط حتى ينخسها سبعون ألف ملك ، فيقولون لها : اطلعي اطلعي ، فتقول : لا أطلع على قوم يعبدونني من دون الله ، فيأتيها ملك فيستقل لضياء بني آدم ، فيأتيها شيطان يريد أن يصدها عن الطلوع فتطل بين قرنيه فيحرقه الله تعالى تحتها ، فذلك قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما طلعت إلا بين قرني شيطان ، ولا غربت إلا بين قرني شيطان ، وما غربت قط إلا خرت لله ساجدة ، فيأتيها شيطان يريد أن يصدها عن السجود ، فتغرب بين قرنيه فيحرقه الله تعالى تحتها لفظ ابن الأنباري . وذكر عن عكرمة عن ابن عباس قال : صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمية بن أبي الصلت في هذا الشعر :
زحل وثور تحت رجل يمينه والنسر للأخرى وليث مرصد
والشمس تطلع كل آخر ليلة حمراء يصبح لونها يتورد
ليست بطالعة لهم في رسلها إلا معذبة وإلا تجلد
قال عكرمة : فقلت لابن عباس : يا مولاي أتجلد الشمس ؟ فقال : إنما اضطره الروي إلى الجلد لكنها تخاف العقاب . ودل بذكر المطالع على المغارب ، فلهذا لم يذكر المغارب ، وهو كقوله : سرابيل تقيكم الحر وخص المشارق بالذكر ; لأن الشروق قبل الغروب . وقال في سورة [ الرحمن ] : رب المشرقين ورب المغربين أراد بالمشرقين أقصى مطلع تطلع منه الشمس في الأيام الطوال ، وأقصر يوم في الأيام القصار على ما تقدم في [ يس ] والله أعلم .. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (5)
رب السماوات والأرض وما بينهما على معنى هو رب السموات . النحاس : ويجوز أن يكون رب السماوات والأرض خبرا بعد خبر ، ويجوز أن يكون بدلا من ˝ واحد ˝ .
قلت : وعلى هذين الوجهين لا يوقف على ˝ لواحد ˝ . وحكى الأخفش : ˝ رب السماوات - ورب المشارق ˝ بالنصب على النعت لاسم إن ، بين سبحانه معنى وحدانيته وألوهيته وكمال قدرته بأنه رب السماوات والأرض أي : خالقهما ومالكهما ورب المشارق أي : مالك مطالع الشمس . ابن عباس : للشمس كل يوم مشرق ومغرب ، وذلك أن الله تعالى خلق للشمس ثلاثمائة وخمسة وستين كوة في مطلعها ، ومثلها في مغربها على عدد أيام السنة الشمسية ، تطلع في كل يوم في كوة منها ، وتغيب في كوة ، لا تطلع في تلك الكوة إلا في ذلك اليوم من العام المقبل . ولا تطلع إلا وهي كارهة فتقول : رب لا تطلعني على عبادك ؛ فإني أراهم يعصونك . ذكره أبو عمر في كتاب التمهيد ، وابن الأنباري في كتاب الرد عن عكرمة ، قال : قلت لابن عباس أرأيت ما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في أمية بن أبي الصلت آمن شعره وكفر قلبه ، قال : هو حق ، فما أنكرتم من ذلك ؟ قلت : أنكرنا قوله :
والشمس تطلع كل آخر ليلة حمراء يصبح لونها يتورد
ليست بطالعة لهم في رسلها إلا معذبة وإلا تجلد
ما بال الشمس تجلد ؟ فقال : والذي نفسي بيده ما طلعت شمس قط حتى ينخسها سبعون ألف ملك ، فيقولون لها : اطلعي اطلعي ، فتقول : لا أطلع على قوم يعبدونني من دون الله ، فيأتيها ملك فيستقل لضياء بني آدم ، فيأتيها شيطان يريد أن يصدها عن الطلوع فتطل بين قرنيه فيحرقه الله تعالى تحتها ، فذلك قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما طلعت إلا بين قرني شيطان ، ولا غربت إلا بين قرني شيطان ، وما غربت قط إلا خرت لله ساجدة ، فيأتيها شيطان يريد أن يصدها عن السجود ، فتغرب بين قرنيه فيحرقه الله تعالى تحتها لفظ ابن الأنباري . وذكر عن عكرمة عن ابن عباس قال : صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمية بن أبي الصلت في هذا الشعر :
زحل وثور تحت رجل يمينه والنسر للأخرى وليث مرصد
والشمس تطلع كل آخر ليلة حمراء يصبح لونها يتورد
ليست بطالعة لهم في رسلها إلا معذبة وإلا تجلد
قال عكرمة : فقلت لابن عباس : يا مولاي أتجلد الشمس ؟ فقال : إنما اضطره الروي إلى الجلد لكنها تخاف العقاب . ودل بذكر المطالع على المغارب ، فلهذا لم يذكر المغارب ، وهو كقوله : سرابيل تقيكم الحر وخص المشارق بالذكر ; لأن الشروق قبل الغروب . وقال في سورة [ الرحمن ] : رب المشرقين ورب المغربين أراد بالمشرقين أقصى مطلع تطلع منه الشمس في الأيام الطوال ، وأقصر يوم في الأيام القصار على ما تقدم في [ يس ] والله أعلم. ❝
❞ الـبــــــــــــــارت الســــــــادس
في الساعة الثالثة عصرا
نروح عند يسرى كان اليوم المنتظر بنسبة لها باقي ساعات وتجتمع بحب طفولتها صادق .
كانت عند الكوافير خلصت الكوافير توضع اللامسات الاخيرة على وجهها الصغير ... مكياجها كان لبناني الناعم
وجدان : ما شاء الله الليلة ليلتك يا صادق
يسرى رمقتها بعيونها
وجدان : اموت على اللي يستحوا
ام يسرى : بسرعه ابوش جاء نلحق عشان ترتاحي شويه قبل ما يجي صادق وتتصوري
يسرى ارتجفت من اسمه : طيب
خرجت يسرى وامها ووجدان وصلهم ابو يسرى للقاعه **** افخم قاعه في صنعاء
دخلت يسرى غرفه العروس ساعدتها وجدان تلبسه لبست الفستان.. كانت يسرى مثل الملاك بالفستان احلامها دارت يسرى على نفسها بفرح
وجدان بابتسامة : الله يديم فرحتش يا يسرى
يسرى حظنتها : امين وبسرعة قرصت يد وجدان بقوة
وجدان صاحت : اااااه
يسرى بابتسامة شر : عقبالششش بعدي بشهر
وجدان بتلمس مكان القرصه : ااه عورتيني . ضحكت : ان شاء الله
دخلت ام يسرى تقرا على بنتها : يسرى يمه صادق منتظرلش خارج
يسرى بردت اصابع يدها : .......
ام يسرى : يسرى مالش
يسرى : يمه متوترة
ام يسرى : ليش متوترة صادق مش رجال غريب وبيخليش داخل عيونه .. شافت لعند وجدان : تعالي يا وجدان نخل العرسان لحالهم
وجدان غمزت ليسرى : طيب خالتي
خرجوا ودخل صادق كان منتظر اشاره من عمته شمة
صادق فتح الباب تنحنح : حم
يسرى كانت منزله عيونها : .....
صادق سكر الباب بالمفتاح عشان محد يهجم عليهم ^_^ قرب منها مسك يدها ووقفها قدامه: الف مبروك يا قمري
يسرى بهمس : الله يبارك فيك
صادق قرب منها اكثر لمس خصرها وضع جبهته بجبتها والتقت عيونهم لساعات همس : احبش
دق الباب كانت المصورة ..... صادق بمزح غمز : خربت علينا
يسرى انحرجت
صادق اشر على المصورة تبدا
بدأت المصورة تأخذ لهم افضل الصور والحركات
.........
نروح عند طلال كان بيساعد امه تجلس على الكرسي المتحرك عشان بيخرجوا من المستشفى اتصل على عامر
طلال: الو
عامر : هلا
طلال : نقلت العفش
عامر : ايوه كله جاهز
طلال : طيب انتظر لي جنب الدكان انا مروح مع الاهل
عامر : ان شاء الله
وقف طلال التاكسي ساعد امه وطلعت سميره وسلمى ومشوا
وصلوا عند الدكان ام طلال : فين مودينا يا ابني
طلال : الدكان استجرت
ام طلال : والعف... قاطعها طلال : قد نقله عامر كامل
ام طلال : الله يفتح عليكم
عامر شاف ام طلال وطلال قرب منهم : الحمد لله على سلامتش خالتي
ام طلال : الله يسلمك يا ابني
طلال : يالله ادخلوا
دخلت ام طلال وسميره مع سلمى .. كان الدكان عباره عن غرفه حجم مربع صغير ..
رتبت سميره العفش والاغراض فرشت لامها مكان ترتاح ساعدتها عشان تتمدد
ام طلال : الله يسعدش يابنتي ويديلش ابن الحلال
سميرة بحزن ذكرت اختها : امين
دخل طلال على امه شافها بدات ترتاح شويه تنهد : اسمعوني بقولكم شي اولا سلوى موضوعها انتهى يعنى لا تذكروها خلاص ما ندري فين راحت والناس بدأت تضحك علينا وانتي يا يمه تعرفي العادات والتقاليد في اليمن البنت لها سمعتها وسمعت اهلها ... ثاني شيء انا بروح مع صاحبي عامر بكون هناك انام واكل واشرب وانتو تشتوا حاجه فعلتوا لي رنة
ام طلال نزلت دمعتها : كيف يا بني ننسى اختك لاهي حيه ولا هي ميته
طلال زفر بعصبيه : يمه افهميني البنت مدري فين راحت الناس صارت تتهامس وانا بلغت الشرطة وهم ما قصروا معي بحثوا وداهموا لكن مافي امل ما حصلوا شيء
ام طلال نزلت دموعها وبدات تبكي وسميره بدات تهديها لكن خانتها دموعها ونزلت
يا حلو الايام لو ترجع على كيفـــــــي
ما كان قلبي شكى فرق مواليفـــــــــه
كانوا بقربي ولا يحتاجوا تكليفـــــــــي
واليوم راحوا ودمعي صعب توقيفــــه
من عقب الاحباب مكسورة مجاديفــي
غرقان والموج يلعب بي على كيفــــه
الشاعر : خالد المصرى
طلال اخذ نفسه وخرج كان عامر منتظر له
عامر : انت الحين من صدق بتترك اهلك لوحدهم ما يعرفوا احد
طلال تنرفز من كلامه : مالك دخل يا عامر هذه اسرتي وانا داري اش مصلحتهم
عامر عصب من افكار طلال الغبيه : اش من مصلحهت*** قاطعه طلال بصوت : عااامر قلت لك مالك دخل خلينا نتحرك نشوف لنا اي مكان اغير جو
عامر تنهد ومشي
نرجع ليسرى كانت بـ اجمل طلتها خرج صادق وانتهت جلست التصوير جاءها اتصال من ليلى
ليلى : الو يسرى
يسرى من التوتر ما عرفت من المتصل : من معي
ليلى : يوه مسرع نسيتيني
يسرى بعدت الجوال تناظر على الاسم شافت ليلى : اهللييين ما ركزت على الاسم
ليلى : عموما الف مبرووووك يا روحي مقدرت احظر عرسش تعرفي ما وقع في ابي حادث وخليها على ربش بس
يسرى بحزن على وضع اختها وروحها : الله يعينش يا قلبي يكفي اتصالش
ليلى : انتبهي على نفسش واذا زعلش صادق قولي لي واني اتولى امره
يسرى بخجل : ان شاء الله باي
ليلى : باي
بدات زفت يسرى على اغنية حسين الجسمي * لا إله الا الله الف الصلاة والسلام *
وزغردت البنات والاضواء تسلطت عليها من عيون الحاضرات ومصابيح المصورات بهدوء بدأت تمشي مع النغمة وشلة يسرى كانوا في المنصة يناضروها بسعادة والدعوات تحفها بكل حب ...
بدات الفنانة تغني الزفة المشهورة اليمنية اللي ما تنزف اي حريوه الا بها :
ابداين زفه بياسين ... ابداين زفه بياسين
من عيون الحاسدين .... ياعروس
يا يسرى هذا من اجلش .... يايسرى هذا من اجلش
لجل يسلى خاطرش ... ياعروس
ياحجاب الله على اسمش ... ياحجاب الله على اسمش
وعلى من سما بش
... قد بدات شمس الكواكب .... قد بدات شمس الكواكب
واخجلت صنعاء واب .. ياعروس
وبدوا التصفيق والزغرده والحماس مع الفنانة والجو كان حماس
نروح لكنده وتحديدا عند سلوى كانت بالغرفة شعرت بالجوع دقت الجرس جاءتها الشغالة : نعم ماما
سلوى : اني جوعانة اشتي حاجه اكله
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : ماما تمسك حلقش يالله روحي بسرعه
خرجت الشغالة وغلقت الباب بعدها
سلوى : اوف من شغالة .. فكرت لثواني وتمتمت : اني الحين جالسه هنا ليش خليني اهرب واشوف كيف اتخارج من هذا المكان
قامت تفحص المكان : اوووف اوووف كل الاماكن محاصره ,تذكرت امها ونزلت دموعها : فينش يمه وينش ...سكتت وبهمس : اكيد الحين هم بيدور بعدي اكيد اااح يا قلبي على اهلي كيف اسوي ضروري اتخارج من هولاء العصابة ضروري
فتحت الشغالة الباب وضعت العشاء فوق السرير
سلوى : مره ثاني قبل ما تفتحي الباب دقيه تمام
الشغالة : حازر ماما
خرجت الشغالة.. سلوى مسكت شعرها بجنون وعصبية : اوووووف كم بجلس افهمها هذه الغبيه اوووف ..
وبدأت تأكل
وصل سلمان القصر ومعاه عبدالله
سلمان : نورت نورت يا دكتور عبدالله
عبدالله جلس على الاريكة : بنورك يا استاذ سلمان
سلمان ناظر لعند سالم واشر على عبدالله : هذا صاحبي ورفيق دربي وزميلي في الثانوية عبدالله
سالم سلم على عبدالله : حياك الله تشرفنا بك
عبدالله رد بابتسامه : الله يحيك لي الشرف
سلمان : سالم روح ادي لي الحقيبة الدبلوماسية اللي في غرفتي
سالم : حاضر سيدي ... صعد سالم الدرج مر من جنب غرفة سلوى سمع بكاءها تردد يفتح الباب دق بهدوء يمكن تفتح
سلوى بين شهقاتها : مين
سالم بهمس : انا سالم
سلوى تذكرت وعده لها انه يساعدها قامت لبست جلباب واسع عليها فتحت الباب : هلا سالم
سالم شاف وجهها وعيونها حمراء من البكاء بهمس : لا تخافي بخرجش من هذا المكان لكن تذكري ان سلمان مش ناوي يكسرش او ياذيش هو بس يشتي يكسر اخوش طلال
سلوى تمسح دموعها : وليش يشتي يكسر اخي طلال فيني
سالم تذكر انه تأخر يدي الحقيبة للسلمان بهمس : ما اقدر اقولش بخصوصيات سلمان لكن اسمعي انا الان مشغول اول ما افضى بجي لعندش واقولش بكل شي تمام
سلوى : تمام
سكرت سلوى الباب وراح سالم جاب الحقيبة لسلمان وكل اماله انه يساعد سلوى من سلمان ويرجعها لـ اهلها
سلمان اخذ الحقيبة وفتحها ..عبدالله فتح عيونه من الشي اللي شافه كان حشيش ومخدرات في الحقيبة
عبدالله بهمس : اش هذا يا سلمان حشيش ومخدرات لو تقبض علينا الدولة بنروح فيها
سلمان همس : محد بيدري يا عبدالله
عبدالله قام متوتر : طيب بروح معي تكاليف وبحوثات
سلمان بـ ابتسامه شر مصطنعة بـ ابتسامه خير : يا حبيبي فين رايح عاد مشوارنا ما انتهى
جلس عبدالله خائف .. سلمان بهمس : اسمع يا عبدالله انت قولت لي انك تشتي تحصل فلوس عشان تدي لا اهلك وتفرحهم وتقضي ديون ابوك
عبدالله : ايوه بس مش بهذا الطريق وبعدين انت عارف ان هذا الشي عليه عقوبة قانونيه مقدارها 25 سنه في السجن
سلمان بدون مبالاة : ما يحصل شيء انت مع سلمان بن سهيل
عبدالله عصب قام بيخرج وقفه سلمان : عبدالله هذا الشي لصالحك وانت اخبر
عبدالله ما عبره خرج من القصر وقف تاكسي وراح للشقة فتح جواله بيتصل لامه جاءه الصوت والصورة اللي تجبر بخاطره : هلا هلا بولدي
عبدالله شافها في مكان غريب : يمه فينكم
ام عبدالله تذكرت الحادث حق ابوها تلعثمت : يا..يابني ابوك فعل حادث
عبدالله عصب : وليش ما تكلموني
ام عبدالله : يابني ما حبينا نخوفك ونشغلك على دروسك
عبدالله مسح جبهته : الله يهديش يا يمه وكيف حاله الان
ام عبدالله : الحمد لله هو ذا ... وحركت الجوال لعند عابد ... ابو عبدالله ابتسم بألم : هلا بولدي
عبدالله بقلق : كيف حالك يا ابي ان شاء الله ما تكون تعورت كثير
ابو عبدالله : الحمد لله انكسرت رجلي والان بعد 3 ساعات بسوي العملية
عبدالله تافف بوجع : طيب اش تحتاج يابه اش افعل والله قلقت
ابو عبدالله : الله يحفضك يا ابني انتبه لدروسك بس
عبدالله : ان شاء الله اعطيني امي اكلمها ......... اخذت الجوال ام عبدالله : ها يمه
عبدالله : يمه كيف وفرتوا الفلوس وكم بتكلف ؟
ام عبدالله : العملية ب 3 مليون يا ابني وفرتها بعت ذهبي وبعض الاغراض اللي في البيت
عبدالله بحزن : وكيف ذلحين من فين تدفعوا حق الاكل والرقود والعلاجات الباقية
ام عبدالله : باقي اشياء بعتهم اليوم واصحاب ابوك من الشركة ما قصروا ساعدونا بـ مبلغ والحمد لله ولا تهم يا بني لقد رجع ابوك متباخر ومعافى وبعدها سهل
عبدالله : جزاءهم الله خير خلاص لقد بتبدأ العملية بتصلش تمام
ام عبدالله : تمام
غلق عبدالله الجوال وهو يفكرمن فين يدي فلوس وفكر بموضوع سلمان : مستحيل اني اتعامل مع الحشيش والمخدرات
عند سلمان قام واخذ الحقيبة بيصعد الدرج لحقه سالم : سيدي
سلمان لف عليه : نعم
سالم : كيف بنسوي بسلوى بنت الناس عندنا عيب نخليها مخطوفه
سلمان: خليها بس بهدد طلال فيها
سالم : بس اشوف ما ينفع هذه الحركات مالها داعي
سلمان بشك : لتكون بدأت تتعاطف معاهم
سالم توتر : لا انا بعدك يا سيدي
سلمان طلع غرفته وسكرها وسالم جالس يفكر كيف يرجع سلوى لليمن لعند اهلها جاءت لراسه خطه : مافي غير عبدالله بيحلها
_ سلمان هو الابن الاوسط لا ابوه (سهيل ) بعد عمار عمره 30 عايش على النصب والاحتيال وبسبب خداعة واحتياله قتل صاحبه عشان ياخذ اوراق وراثة صاحبه كانت في كنده عشان كذا معاه قصر في كنده عايش حياته في الطريق الغلط بين الحشيش والمخدرات والمتاجرة
_سالم صديق سلمان جسد بروح واحد لكن سالم كان انسان ضعيف شخصيه يحركه سلمان كيف ما يشتي كان سالم عديم الحرية والعدل يسوي مثل ما يأمره سلمان عشان كذا سلمان ماسك فيه ولا فلت له اولا لان سالم عنده سر كبير لسلمان عشان كذا سلمان ما يقدر يترك سالم لا يبلغ فيه على القتل وثانيا سالم انسان مستعبد .
نروح عند طلال كلم عامر بكل الشي اللي سواه مع منى عامر : والله طلعت خطير
طلال بغرور : خبره يا حبيب خبره
عامر : وكيف بتسوي
طلال زفر دخان سجارته بقوة : بتعرف بعدين
عند منى كانت تنتظر لسهى متى تفتح جاءت لها عمتها فتحت الباب بقوة : منىىىىىى قوومي بسرعه
منى خافت : اش في
عمة منى صفقت بيدها : برافووووووو مسوية نفسش منتي عارفه
منى بتوتر : والله مسويت شي
عمة منى بصياح : مسويتي شي وامس العصر فين رحتي هاا
منى تذكرت انهي كانت بتروح تشوف سهى في الكافي بخوف : ها .. ااا .. اااماا ...
عمة منى بحده : تكلممييييييييييي ولا والله لا اذبحششش
منى انفجرت بكى وبكذب : كنت بروح لسوبر ماركت اللي في شارع ****
عمة منى بشك قربت منها : تروحي لسوبر اللي في شارع *** ليش ان شاء الله لهناك ما عاد في اي سوبر قريب منا
منى تفكر كيف عرفت عمتها : اي رحت لهناك عندهم اشياء حلوه
عمة منى شافت الجوال بسرعه اخذته : هذا الجوال ممنوع تلمسيه لما تقولي لي ليش رحتي لهناك ..... خرجت وغلقت الباب بالمفتاح انفجرت منى تبكي على الايام اللي تقصي عليها
.
في الساعه 7 مساءً وتحديدا عند يسرى كانت جالسه متوترة باقي ساعات وتكون عند صادق البنات ودعوها مابين الله يسعدش يا يسرى ... الله يتمم لش على خير ... مع السلامة وووو
كان في ركن من القاعة كانت عين تراقب يسرى بحقد وكراهيه
شيماء بعصبيه اشبه بالهمس : انما خربت عليش يا يسرى ما اكون اني بنت سهيل اخت سلمان
شهد : وكيف بتسوين انتي عارفه ان صادق له مكانته بين الناس حركه واحده بتودينا في داهيه
شيماء وهي مركزه على يسرى بحقد : على غيري
..
خلونا نتعرف على شيماء وشهد
_شيماء بنت عم صادق هي بتحب صادق موت وراسمه احلامها ان صادق بعد مايتخرج بيجي يخطبها لكن للاسف كسرها وخابت امالها عمرها 22 سنه
_ شهد صديقة يسرى لكن تحقد على يسرى الموت يعني تبطن الحقد وتظهر الحب عمرها 21 سنه فتعرفت على شيماء واصبح هدفهم واحد
جاء اتصال لـ ام يسرى وكان صادق ....صادق بخوف : الوو عمه
ام يسرى حست انه في شيء من صوته : ايوه يا صادق خير وش فيه صوتك
صادق زفر الهواء بضيق : القاعة فيها حريق من خارج حاولوا تخرجوا بسرعه قبل ما يدخل الدخان وتختنقوا من الدخان وما تقدروا تمشوا
ام يسرى خافت اسرعت بخطواتها لعند الفنانة تكلمها انه في حريق خارج القاعة عشان تتكلم بالمكرفون
الفنانه وبداوا الحاضرين يتحركوا ويلبسوا والتوتر بان عليهم ...يسرى وقفت تنادي امها .
ام يسرى : يا بنتي في حريق خارج القاعة بسرعه
يسرى قامت بمساعدة وجدان ... الدخان بدا يدخل للقاعه والمعازيم بدوا يخرجوا
يسرى: كححح كححح ....ودموعها تنزل ما عاد تشوف قدمها من الدخان
وجدان بين دموعها والكحات : يسرى كححح تعالي من هنا كححح
دخل صادق يصيح : يسرى يسرى كحح يسرى فينش كحح
يسرى تسمع الصوت بس ماتشوف شيء مقدرت تقاوم اغمى عليها
وجدان صاحت : يسرى يسسسسسرى قومي الحقوني
سمعها صادق مشي لعند الصوت شاف يسرى مغمي عليها حملها في حضنه خرجها للخارج بين صياح امها وابوها
شيماء وشهد كانوا خارج القاعة
شيماء بابتسامه انتصار : عادش ما شفتي شي يا يسرى انما ذوقتش المر
شهد سكتت تبادلها الابتسامة
خرج صادق مسرع للسيارة وفي حضنه يسرى بصوت جهوري ومرتفع : افتحوا باب السيارة بسسسسسسسرعة
ركب السيارة وبسرعه دعس لسرعه 500 على المستشفى
ام يسرى خافت من السرعة : خفف السرعة يا صادق
كان في مطب مرتفع صادق مقدر يدعس فراميل بكل قوته يحاول يوقف لكن فجاءه صدر صوت السيارة والاصطدام
واصبح الشارع محطة حادث لسيارة زفة صادق ويسرى الى حطام واشلاء ...شوية وجاء الاسعاف والناس بين : لا اله الا الله لا اله الا الله .. لا حولة ولا قوة الا بالله . الله اكبر
التحقيق كانت تتحقق من السيارة لان على حسب ما قال ابو يسرى ان السيارة قبل العرس تم فحصها وما فيها أي خلل
سيارة الاسعاف نقلت يسرى بفستانها الابيض الذي اصبح شبه اسود , وام يسرى, وصادق اللي ماعرفوا شكله من الحادث كان ملطخ بالدماء
نقلوهم للمستشفى كان ابو صادق وابو يسرى ما وقفوا بكاء ابو يسرى ارتفع ضغطه واغمي عليه ابو صادق : يا احمد اصحى يا ممرضين الحقوا الرجال اغمي عليه
اسرعوا الممرضين دخلوه الطوارئ واعطوه المغذيات
عند ام صادق ما وقفت بكاء وكانت معها شيماء وشهد
شيماء بحزن مصطنع : خلاص يا عمه لا عاد تبكي ان شاء الله بيقوموا بالسلامة
شهد كانت تمثل الحزن على صديقتها يسرى : اااح يا يسرى كم كنتي فرحانه بعرسش ااح يا قهر قلبي عليك
ام صادق : ااااااه يا بنتي اااه يابني ما تمت فرحتكم الا بذا الحمد لله على كل حال
خرج الدكتور ام صادق قامت بخوف : ها يا دكتور وش في بشرني يا دكتور ان شاء الله يكونوا بخير
الدكتور بحزن : انتي ام صادق ابنش صادق بين الحياه والموت يعني للان هو في غيبوبة
اما يسرى العروسة اللي كانت بفستانها الابيض معاها نزيف في الدماغ ومحتاجين لها عمليه بسرعه قبل ما تروح من يدينا
اما ام يسرى معاها كسور بليغه في العمود الفقري يحتاج لها عمليه جراحيه و جلسات وعلاج طبيعي واحتمال 50% انها ما تقدر تمشي الا بكرسي متحرك
ام صادق من الصدمة والخبر اغمى عليها
شيماء: عمممممه الحقوني
جاءوا الممرضات ودخلوها الطوارئ
نروح للقسم الثاني من المستشفى ابو يسرى صحى مع العلاجات بألم : فين بنتي فين مرتي
ابو صادق : اهدى يا ابو يسرى ان شاء الله مافي الا كل خير انا الان بروح عند ام صادق واسالها يمكن عندها الخبر
راح يدور عليها ما حصلها سأل عليها قالوا له انه في حرمه اغمى عليها اسمها ام صادق ..اسرع بخطواته ابو صادق للطوارئ النساء دخل شاف ام صادق نائمه بتعب . ناظر لعند شيماء وشهد : وش قالكم الدكتور
شيماء بحزن شرحت له بكلام الدكتور
ابو صادق ارتخت ارجله من التعب والحزن اللي اكتساءه جلس على الكرسي : لا اله الا الله لا حولة ولا قوة الا بالله
في مكان اخر من المستشفى نقلوا ابو عبدالله لغرفه العمليات ام عبدالله بدعي وتمشي بتوتر . ليلى وابرار ما وقفوا قراءه القران... ليلى للان مش عارفه ان يسرى في نفس المستشفى
عند ابو يسرى قام يدور بعد الدكتور
ابو يسرى بدموعه اللي كسرت فرحته ببنته الوحيدة : دكتور انا عند الله وعندك شوف بنتي اليوم كانت فرحتها يا دكتور كيف حالتها
الدكتور بحزن على حاله : يا ابو يسرى بنتك تعرضت لحادث قوي والنزيف في الدماغ يعني محتاجين لها عمليه بعد في هذا الاسبوع , وحرمتك ام يسرى عندها كسور بليغه في العمود الفقري ومحتاجين لها عمليه , اما العريس صادق الان هو بغيبوبة
ابو صادق : ومتى بيصحى ابني صادق من الغيبوبة
الدكتور : احنا ما نقدر نحدد كم مدة الغيبوبة هو الان تحت المراقبة لما يصحى
ابو يسرى : طيب يا دكتور نقدر ندخل نشوفهم
الدكتور : يسرى وصادق في العناية ما تقدوا تشوفوهم لان هذه قوانين المستشفى ممنوع الدخول اما ام يسرى نقلناها في غرفة الرقود لكن هي الان تحت تخدير المنوم
ابو يسرى بترجي : الله يحفظك يا دكتور خليني اشوف بنتي دخلني يا دكتور
الدكتور تعاطف معاهم : طيب بدخلكم رغم انه في قوانين
ابو يسرى وابو صادق دخلوا مع الدكتور للعناية شاف ابو يسرى بنته نائمه وعليها الاجهزة تحولت فرحتها الى احزان ومستشفيات
ابو صادق يمسح دموعه اللي خانته وهو يشوف ابنه مركبين عليه الاجهزة ووجهه مش واضح من من الحادث اااح كيف كان فرحان بعرسه ومبتسم : اااح يا ابني كم كنت فرحان انك بتشوف عروستك وتجتمع معاها تحولت فرحتكم الى غرفة العناية
ابو يسرى : لا اله الا الله
الدكتور : خلاص انتهت الزيارة
خرجوا وراحوا عند ام يسرى دخل ابو يسرى يشوف زوجته وهي ساكنه والضماد على جروحها اللي في وجهها وما في اي حركه منها : كيف حالش يا دواي ويا بسمتي بنتنا يا شمة بنتنا فرحتها تحولت لحزان
ام يسرى ما كانت تسمع شيء
ابو يسرى : اااح بس
خرج ابو يسرى لعند ابو صادق وجلس جنبه
جاء عامر مسرع لعند ابو يسرى : خير يا عمي خير وش حصل ان شاء الله ما تشوفون شر
ابو يسرى تنهد والحزن بان على وجهه : الحمد لله الحمد لله يا بني هذا قضاء الله وقدره
عامر وهو يبسو راس ابو يسرى وابو صادق : ان شاء الله ما تشوفون شر ان شاء الله .. شكلكم تعبانين خليني اوصلكم للبيت ترتاحوا شويه
ابو يسرى وابو صادق كانوا فعلا تعبانين نفسيا وجسديا ....
ابو يسرى : ومن بيجلس عند ام يسرى
عامر : الله المستعان عليك ياعمي تهم وابنك عامر جنبك
ابو يسرى طبطب على كتف عامر : كفو ونعم فيك ...ناظر لابو صادق وقال : اذا يا اخي مسهل خلينا نروح بيتي وعامر يوصلنا ويرجع للمستشفى
ابو صادق قام : تمام
خرج ابو صادق وابو يسرى لسيارة عامر تحرك عامر يوصلهم والصمت سيد المكان كلن منهم يجول بأفكاره والقلب يتفطر حزن
عامر شافهم سرحانين وصل للبيت ابو يسرى : وصلنا
ابو يسرى صحي من سرحان على صوت عامر فتح باب السيارة ونزل معاها ابو صادق
ابو يسرى : تسلم يابني.. وخرج من جيبه فلوس واعطاها لعامر : خذها معك يمكن تحتاجها وانت بالمستشفى
عامر بسرعة قطع ايمان : والله ما اخذها لا تخسر نفسك ياعمي انا هنا في خدمتك
ابو يسرى بيأس من عامر : طيب انتبه على نفسك
عامر بيشغل السيارة : مع السلامة
ابو يسرى دخل شقته مع ابو صادق يأخذوا لهم شويه راحه
عامر رجع للمستشفى اتصل عليه طلال : هلا طلال
طلال : وينك اليوم
عامر بحزن : عمي ابو يسرى وقع معاهم حادث وكمل يحكي له القصة كامل
طلال بحزن : لا حولة ولا قوة الا بالله ان شاء الله يقوموا بالسلامة
عامر : ان شاء الله
سكر طلال من عامر وفتح السناب شات يشوف منى مش متصلة غريبه لها يومين ما فتحت
نروح عند منى كانت جالسه بالغرفة تبكي بحزن من الايام ومن ظلمها فقدت امها وابوها والان عند عمتها وقسوتها
دق الباب كانت جميلة : افتحي الباب
منى سمعت عمتها قامت تفتح الباب دخلت عمتها ومعاها العشاء : تفضلي العشاء ياأنسه منى وهذا جوالش ..
وخرجت
منى اخذت جوالها وفتحت الاسناب شافت رسائل من سهى ... سهى : الوووووووووووو
منى : هلا
سهى : وينش لش يومين ما فتحتي
منى : عمتي اخذت جوالي وحرمتني من الاكل وغلقت عليا الباب من يومين
سهى تتمثل الحزن : مسكينه عمتش هذه مجرمة
منى : اااح لا عاد تزيدي غلبي
سهى بـ ابتسامة شر : منى عندش حبيب
منى استغربت : لا
سهى : يوه مسكينه ليش ما تتعرفي على احد على الاقل يجي يخطبش ويفكش من عذاب عمتش وحصارها
منى بتفكير : بس عندنا ذا الشي ما ينفع
سهى : ليه حبيبتي ما ينفع على الاقل تستمتعي وتشكي له وتفضفضي له
منى سمعت اذان الفجر : يالله بروح اصلي باي وسكرت وهي تفكر بكلام سهى فتحت درجها تفتش على الرقم الشاب اللي حصلته عند الكافية اخذت الرقم ودقت
طلال ابتسم نجحت خطتي فتح وبصوت عذب جاوبها : الو
منى ارتبكت وغلقت
طلال ضحك بقوة من حركتها : بجيب راسش يعني بجيبه
احذر تغامر يا فتى في زلة
كم زلة جت بالعنا واسبابه
ترى الردى عار على من شله
حذارك من شور الردى واربابه
باب مغلق صد عنه وخله
وابشر بستر الرب يا طلابه
لا تنبش الزلة على خلق الله
ومن دق باب الناس دقوا بابه
عند ليلى وامها خرج الدكتور يبشرهم ان العملية نجحت
ام عبدالله : الحم الله الحمد لله
ليلى وابرار : الحمد لله
ام عبدالله : ومتى بيخرج يا دكتور
الدكتور بـ ابتسامه : شويه وبننقلة لقسم الرقود .....تركهم ومشى
ام عبدالله سمعت الاذان الفجر : خلينا نروح نصلي
مشيت ليلى وابرار مع امهم راحوا للمصلى وصلوا
نروح للكندة عند عبدالله مركز بعد حفل التخرج ومناقشات الحفل اتصل عليه سلمان
عبدالله : هلا سلمان
سلمان بفرح مصطنع : اهلين بخريجنا متى بترجع لليمن
عبدالله تذكر اهله وابوه انه في المستشفى : بعد شهر ليش
سلمان : اشتي توصل كم اغراض معك لاهلي
عبدالله بشكك : وش هم الاغراض
سلمان ضحك : وش فيك خايف يعني ملابس واشياء لامي واخواتي
عبدالله : تمام
سكر سلمان من عبدالله وابتسامة الشر على وجهه : من عيوني يا عبدالله يا دكتور يا شاطر
توقع الاحداث :
ماذا عن يسرى هل ستنجح العملية
وعن صادق هل سيفيق من الغيبوبة ام انه سيمكث في غرفة العناية طيلة حياته
وماذا عن ليلى وايامها القادمة
و عن منى وطلال وماهي خطة طلال
وعن سلوى هل ستعود لليمن وكيف وهل سيساعدها سالم
وعن عبدالله وسلمان وماهي الاغراض والهدايا ماذا يختبئ في داخلها
انتظرونا في البارت القادم . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ الـبــــــــــــــارت الســــــــادس
في الساعة الثالثة عصرا
نروح عند يسرى كان اليوم المنتظر بنسبة لها باقي ساعات وتجتمع بحب طفولتها صادق .
كانت عند الكوافير خلصت الكوافير توضع اللامسات الاخيرة على وجهها الصغير .. مكياجها كان لبناني الناعم
وجدان : ما شاء الله الليلة ليلتك يا صادق
يسرى رمقتها بعيونها
وجدان : اموت على اللي يستحوا
ام يسرى : بسرعه ابوش جاء نلحق عشان ترتاحي شويه قبل ما يجي صادق وتتصوري
دخل طلال على امه شافها بدات ترتاح شويه تنهد : اسمعوني بقولكم شي اولا سلوى موضوعها انتهى يعنى لا تذكروها خلاص ما ندري فين راحت والناس بدأت تضحك علينا وانتي يا يمه تعرفي العادات والتقاليد في اليمن البنت لها سمعتها وسمعت اهلها .. ثاني شيء انا بروح مع صاحبي عامر بكون هناك انام واكل واشرب وانتو تشتوا حاجه فعلتوا لي رنة
ام طلال نزلت دمعتها : كيف يا بني ننسى اختك لاهي حيه ولا هي ميته
طلال زفر بعصبيه : يمه افهميني البنت مدري فين راحت الناس صارت تتهامس وانا بلغت الشرطة وهم ما قصروا معي بحثوا وداهموا لكن مافي امل ما حصلوا شيء
ام طلال نزلت دموعها وبدات تبكي وسميره بدات تهديها لكن خانتها دموعها ونزلت
يا حلو الايام لو ترجع على كيفـــــــي
ما كان قلبي شكى فرق مواليفـــــــــه
كانوا بقربي ولا يحتاجوا تكليفـــــــــي
واليوم راحوا ودمعي صعب توقيفــــه
من عقب الاحباب مكسورة مجاديفــي
غرقان والموج يلعب بي على كيفــــه
الشاعر : خالد المصرى
طلال اخذ نفسه وخرج كان عامر منتظر له
عامر : انت الحين من صدق بتترك اهلك لوحدهم ما يعرفوا احد
طلال تنرفز من كلامه : مالك دخل يا عامر هذه اسرتي وانا داري اش مصلحتهم
عامر عصب من افكار طلال الغبيه : اش من مصلحهت ** قاطعه طلال بصوت : عااامر قلت لك مالك دخل خلينا نتحرك نشوف لنا اي مكان اغير جو
عامر تنهد ومشي
نرجع ليسرى كانت بـ اجمل طلتها خرج صادق وانتهت جلست التصوير جاءها اتصال من ليلى
ليلى : الو يسرى
يسرى من التوتر ما عرفت من المتصل : من معي
ليلى : يوه مسرع نسيتيني
يسرى بعدت الجوال تناظر على الاسم شافت ليلى : اهللييين ما ركزت على الاسم
ليلى : عموما الف مبرووووك يا روحي مقدرت احظر عرسش تعرفي ما وقع في ابي حادث وخليها على ربش بس
يسرى بحزن على وضع اختها وروحها : الله يعينش يا قلبي يكفي اتصالش
ليلى : انتبهي على نفسش واذا زعلش صادق قولي لي واني اتولى امره
يسرى بخجل : ان شاء الله باي
ليلى : باي
بدات زفت يسرى على اغنية حسين الجسمي * لا إله الا الله الف الصلاة والسلام *
وزغردت البنات والاضواء تسلطت عليها من عيون الحاضرات ومصابيح المصورات بهدوء بدأت تمشي مع النغمة وشلة يسرى كانوا في المنصة يناضروها بسعادة والدعوات تحفها بكل حب ..
بدات الفنانة تغني الزفة المشهورة اليمنية اللي ما تنزف اي حريوه الا بها :
ابداين زفه بياسين .. ابداين زفه بياسين
من عيون الحاسدين .. ياعروس
يا يسرى هذا من اجلش .. يايسرى هذا من اجلش
لجل يسلى خاطرش .. ياعروس
ياحجاب الله على اسمش .. ياحجاب الله على اسمش
وعلى من سما بش
.. قد بدات شمس الكواكب .. قد بدات شمس الكواكب
واخجلت صنعاء واب . ياعروس
وبدوا التصفيق والزغرده والحماس مع الفنانة والجو كان حماس
نروح لكنده وتحديدا عند سلوى كانت بالغرفة شعرت بالجوع دقت الجرس جاءتها الشغالة : نعم ماما
سلوى : اني جوعانة اشتي حاجه اكله
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : ماما تمسك حلقش يالله روحي بسرعه
خرجت الشغالة وغلقت الباب بعدها
سلوى : اوف من شغالة . فكرت لثواني وتمتمت : اني الحين جالسه هنا ليش خليني اهرب واشوف كيف اتخارج من هذا المكان
قامت تفحص المكان : اوووف اوووف كل الاماكن محاصره ,تذكرت امها ونزلت دموعها : فينش يمه وينش ..سكتت وبهمس : اكيد الحين هم بيدور بعدي اكيد اااح يا قلبي على اهلي كيف اسوي ضروري اتخارج من هولاء العصابة ضروري
فتحت الشغالة الباب وضعت العشاء فوق السرير
سلوى : مره ثاني قبل ما تفتحي الباب دقيه تمام
الشغالة : حازر ماما
خرجت الشغالة. سلوى مسكت شعرها بجنون وعصبية : اوووووف كم بجلس افهمها هذه الغبيه اوووف .
وبدأت تأكل
وصل سلمان القصر ومعاه عبدالله
سلمان : نورت نورت يا دكتور عبدالله
عبدالله جلس على الاريكة : بنورك يا استاذ سلمان
سلمان ناظر لعند سالم واشر على عبدالله : هذا صاحبي ورفيق دربي وزميلي في الثانوية عبدالله
سالم سلم على عبدالله : حياك الله تشرفنا بك
عبدالله رد بابتسامه : الله يحيك لي الشرف
سلمان : سالم روح ادي لي الحقيبة الدبلوماسية اللي في غرفتي
سالم : حاضر سيدي .. صعد سالم الدرج مر من جنب غرفة سلوى سمع بكاءها تردد يفتح الباب دق بهدوء يمكن تفتح
سلوى بين شهقاتها : مين
سالم بهمس : انا سالم
سلوى تذكرت وعده لها انه يساعدها قامت لبست جلباب واسع عليها فتحت الباب : هلا سالم
سالم شاف وجهها وعيونها حمراء من البكاء بهمس : لا تخافي بخرجش من هذا المكان لكن تذكري ان سلمان مش ناوي يكسرش او ياذيش هو بس يشتي يكسر اخوش طلال
سلوى تمسح دموعها : وليش يشتي يكسر اخي طلال فيني
سالم تذكر انه تأخر يدي الحقيبة للسلمان بهمس : ما اقدر اقولش بخصوصيات سلمان لكن اسمعي انا الان مشغول اول ما افضى بجي لعندش واقولش بكل شي تمام
سلوى : تمام
سكرت سلوى الباب وراح سالم جاب الحقيبة لسلمان وكل اماله انه يساعد سلوى من سلمان ويرجعها لـ اهلها
سلمان اخذ الحقيبة وفتحها .عبدالله فتح عيونه من الشي اللي شافه كان حشيش ومخدرات في الحقيبة
عبدالله بهمس : اش هذا يا سلمان حشيش ومخدرات لو تقبض علينا الدولة بنروح فيها
سلمان همس : محد بيدري يا عبدالله
عبدالله قام متوتر : طيب بروح معي تكاليف وبحوثات
سلمان بـ ابتسامه شر مصطنعة بـ ابتسامه خير : يا حبيبي فين رايح عاد مشوارنا ما انتهى
جلس عبدالله خائف . سلمان بهمس : اسمع يا عبدالله انت قولت لي انك تشتي تحصل فلوس عشان تدي لا اهلك وتفرحهم وتقضي ديون ابوك
عبدالله : ايوه بس مش بهذا الطريق وبعدين انت عارف ان هذا الشي عليه عقوبة قانونيه مقدارها 25 سنه في السجن
سلمان بدون مبالاة : ما يحصل شيء انت مع سلمان بن سهيل
عبدالله عصب قام بيخرج وقفه سلمان : عبدالله هذا الشي لصالحك وانت اخبر
عبدالله ما عبره خرج من القصر وقف تاكسي وراح للشقة فتح جواله بيتصل لامه جاءه الصوت والصورة اللي تجبر بخاطره : هلا هلا بولدي
عبدالله شافها في مكان غريب : يمه فينكم
ام عبدالله تذكرت الحادث حق ابوها تلعثمت : يا.يابني ابوك فعل حادث
عبدالله عصب : وليش ما تكلموني
ام عبدالله : يابني ما حبينا نخوفك ونشغلك على دروسك
عبدالله مسح جبهته : الله يهديش يا يمه وكيف حاله الان
ام عبدالله : الحمد لله هو ذا .. وحركت الجوال لعند عابد .. ابو عبدالله ابتسم بألم : هلا بولدي
عبدالله بقلق : كيف حالك يا ابي ان شاء الله ما تكون تعورت كثير
ابو عبدالله : الحمد لله انكسرت رجلي والان بعد 3 ساعات بسوي العملية
عبدالله تافف بوجع : طيب اش تحتاج يابه اش افعل والله قلقت
ابو عبدالله : الله يحفضك يا ابني انتبه لدروسك بس
عبدالله : ان شاء الله اعطيني امي اكلمها ..... اخذت الجوال ام عبدالله : ها يمه
عبدالله : يمه كيف وفرتوا الفلوس وكم بتكلف ؟
ام عبدالله : العملية ب 3 مليون يا ابني وفرتها بعت ذهبي وبعض الاغراض اللي في البيت
عبدالله بحزن : وكيف ذلحين من فين تدفعوا حق الاكل والرقود والعلاجات الباقية
ام عبدالله : باقي اشياء بعتهم اليوم واصحاب ابوك من الشركة ما قصروا ساعدونا بـ مبلغ والحمد لله ولا تهم يا بني لقد رجع ابوك متباخر ومعافى وبعدها سهل
عبدالله : جزاءهم الله خير خلاص لقد بتبدأ العملية بتصلش تمام
ام عبدالله : تمام
غلق عبدالله الجوال وهو يفكرمن فين يدي فلوس وفكر بموضوع سلمان : مستحيل اني اتعامل مع الحشيش والمخدرات
عند سلمان قام واخذ الحقيبة بيصعد الدرج لحقه سالم : سيدي
سلمان لف عليه : نعم
سالم : كيف بنسوي بسلوى بنت الناس عندنا عيب نخليها مخطوفه
سلمان: خليها بس بهدد طلال فيها
سالم : بس اشوف ما ينفع هذه الحركات مالها داعي
سلمان بشك : لتكون بدأت تتعاطف معاهم
سالم توتر : لا انا بعدك يا سيدي
سلمان طلع غرفته وسكرها وسالم جالس يفكر كيف يرجع سلوى لليمن لعند اهلها جاءت لراسه خطه : مافي غير عبدالله بيحلها
_ سلمان هو الابن الاوسط لا ابوه (سهيل ) بعد عمار عمره 30 عايش على النصب والاحتيال وبسبب خداعة واحتياله قتل صاحبه عشان ياخذ اوراق وراثة صاحبه كانت في كنده عشان كذا معاه قصر في كنده عايش حياته في الطريق الغلط بين الحشيش والمخدرات والمتاجرة
_سالم صديق سلمان جسد بروح واحد لكن سالم كان انسان ضعيف شخصيه يحركه سلمان كيف ما يشتي كان سالم عديم الحرية والعدل يسوي مثل ما يأمره سلمان عشان كذا سلمان ماسك فيه ولا فلت له اولا لان سالم عنده سر كبير لسلمان عشان كذا سلمان ما يقدر يترك سالم لا يبلغ فيه على القتل وثانيا سالم انسان مستعبد .
نروح عند طلال كلم عامر بكل الشي اللي سواه مع منى عامر : والله طلعت خطير
طلال بغرور : خبره يا حبيب خبره
عامر : وكيف بتسوي
طلال زفر دخان سجارته بقوة : بتعرف بعدين
عند منى كانت تنتظر لسهى متى تفتح جاءت لها عمتها فتحت الباب بقوة : منىىىىىى قوومي بسرعه
منى تذكرت انهي كانت بتروح تشوف سهى في الكافي بخوف : ها . ااا . اااماا ..
عمة منى بحده : تكلممييييييييييي ولا والله لا اذبحششش
منى انفجرت بكى وبكذب : كنت بروح لسوبر ماركت اللي في شارع **
عمة منى بشك قربت منها : تروحي لسوبر اللي في شارع ** ليش ان شاء الله لهناك ما عاد في اي سوبر قريب منا
منى تفكر كيف عرفت عمتها : اي رحت لهناك عندهم اشياء حلوه
عمة منى شافت الجوال بسرعه اخذته : هذا الجوال ممنوع تلمسيه لما تقولي لي ليش رحتي لهناك ... خرجت وغلقت الباب بالمفتاح انفجرت منى تبكي على الايام اللي تقصي عليها
.
في الساعه 7 مساءً وتحديدا عند يسرى كانت جالسه متوترة باقي ساعات وتكون عند صادق البنات ودعوها مابين الله يسعدش يا يسرى .. الله يتمم لش على خير .. مع السلامة وووو
كان في ركن من القاعة كانت عين تراقب يسرى بحقد وكراهيه
شيماء بعصبيه اشبه بالهمس : انما خربت عليش يا يسرى ما اكون اني بنت سهيل اخت سلمان
شهد : وكيف بتسوين انتي عارفه ان صادق له مكانته بين الناس حركه واحده بتودينا في داهيه
شيماء وهي مركزه على يسرى بحقد : على غيري
.
خلونا نتعرف على شيماء وشهد
_شيماء بنت عم صادق هي بتحب صادق موت وراسمه احلامها ان صادق بعد مايتخرج بيجي يخطبها لكن للاسف كسرها وخابت امالها عمرها 22 سنه
_ شهد صديقة يسرى لكن تحقد على يسرى الموت يعني تبطن الحقد وتظهر الحب عمرها 21 سنه فتعرفت على شيماء واصبح هدفهم واحد
جاء اتصال لـ ام يسرى وكان صادق ..صادق بخوف : الوو عمه
ام يسرى حست انه في شيء من صوته : ايوه يا صادق خير وش فيه صوتك
صادق زفر الهواء بضيق : القاعة فيها حريق من خارج حاولوا تخرجوا بسرعه قبل ما يدخل الدخان وتختنقوا من الدخان وما تقدروا تمشوا
ام يسرى خافت اسرعت بخطواتها لعند الفنانة تكلمها انه في حريق خارج القاعة عشان تتكلم بالمكرفون
الفنانه وبداوا الحاضرين يتحركوا ويلبسوا والتوتر بان عليهم ..يسرى وقفت تنادي امها .
ام يسرى : يا بنتي في حريق خارج القاعة بسرعه
يسرى قامت بمساعدة وجدان .. الدخان بدا يدخل للقاعه والمعازيم بدوا يخرجوا
يسرى: كححح كححح ..ودموعها تنزل ما عاد تشوف قدمها من الدخان
وجدان بين دموعها والكحات : يسرى كححح تعالي من هنا كححح
دخل صادق يصيح : يسرى يسرى كحح يسرى فينش كحح
يسرى تسمع الصوت بس ماتشوف شيء مقدرت تقاوم اغمى عليها
وجدان صاحت : يسرى يسسسسسرى قومي الحقوني
سمعها صادق مشي لعند الصوت شاف يسرى مغمي عليها حملها في حضنه خرجها للخارج بين صياح امها وابوها
شيماء وشهد كانوا خارج القاعة
شيماء بابتسامه انتصار : عادش ما شفتي شي يا يسرى انما ذوقتش المر
شهد سكتت تبادلها الابتسامة
خرج صادق مسرع للسيارة وفي حضنه يسرى بصوت جهوري ومرتفع : افتحوا باب السيارة بسسسسسسسرعة
ركب السيارة وبسرعه دعس لسرعه 500 على المستشفى
ام يسرى خافت من السرعة : خفف السرعة يا صادق
كان في مطب مرتفع صادق مقدر يدعس فراميل بكل قوته يحاول يوقف لكن فجاءه صدر صوت السيارة والاصطدام
واصبح الشارع محطة حادث لسيارة زفة صادق ويسرى الى حطام واشلاء ..شوية وجاء الاسعاف والناس بين : لا اله الا الله لا اله الا الله . لا حولة ولا قوة الا بالله . الله اكبر
التحقيق كانت تتحقق من السيارة لان على حسب ما قال ابو يسرى ان السيارة قبل العرس تم فحصها وما فيها أي خلل
سيارة الاسعاف نقلت يسرى بفستانها الابيض الذي اصبح شبه اسود , وام يسرى, وصادق اللي ماعرفوا شكله من الحادث كان ملطخ بالدماء
نقلوهم للمستشفى كان ابو صادق وابو يسرى ما وقفوا بكاء ابو يسرى ارتفع ضغطه واغمي عليه ابو صادق : يا احمد اصحى يا ممرضين الحقوا الرجال اغمي عليه
اسرعوا الممرضين دخلوه الطوارئ واعطوه المغذيات
عند ام صادق ما وقفت بكاء وكانت معها شيماء وشهد
شيماء بحزن مصطنع : خلاص يا عمه لا عاد تبكي ان شاء الله بيقوموا بالسلامة
شهد كانت تمثل الحزن على صديقتها يسرى : اااح يا يسرى كم كنتي فرحانه بعرسش ااح يا قهر قلبي عليك
ام صادق : ااااااه يا بنتي اااه يابني ما تمت فرحتكم الا بذا الحمد لله على كل حال
خرج الدكتور ام صادق قامت بخوف : ها يا دكتور وش في بشرني يا دكتور ان شاء الله يكونوا بخير
الدكتور بحزن : انتي ام صادق ابنش صادق بين الحياه والموت يعني للان هو في غيبوبة
اما يسرى العروسة اللي كانت بفستانها الابيض معاها نزيف في الدماغ ومحتاجين لها عمليه بسرعه قبل ما تروح من يدينا
اما ام يسرى معاها كسور بليغه في العمود الفقري يحتاج لها عمليه جراحيه و جلسات وعلاج طبيعي واحتمال 50% انها ما تقدر تمشي الا بكرسي متحرك
ام صادق من الصدمة والخبر اغمى عليها
شيماء: عمممممه الحقوني
جاءوا الممرضات ودخلوها الطوارئ
نروح للقسم الثاني من المستشفى ابو يسرى صحى مع العلاجات بألم : فين بنتي فين مرتي
ابو صادق : اهدى يا ابو يسرى ان شاء الله مافي الا كل خير انا الان بروح عند ام صادق واسالها يمكن عندها الخبر
راح يدور عليها ما حصلها سأل عليها قالوا له انه في حرمه اغمى عليها اسمها ام صادق .اسرع بخطواته ابو صادق للطوارئ النساء دخل شاف ام صادق نائمه بتعب . ناظر لعند شيماء وشهد : وش قالكم الدكتور
شيماء بحزن شرحت له بكلام الدكتور
ابو صادق ارتخت ارجله من التعب والحزن اللي اكتساءه جلس على الكرسي : لا اله الا الله لا حولة ولا قوة الا بالله
في مكان اخر من المستشفى نقلوا ابو عبدالله لغرفه العمليات ام عبدالله بدعي وتمشي بتوتر . ليلى وابرار ما وقفوا قراءه القران.. ليلى للان مش عارفه ان يسرى في نفس المستشفى
عند ابو يسرى قام يدور بعد الدكتور
ابو يسرى بدموعه اللي كسرت فرحته ببنته الوحيدة : دكتور انا عند الله وعندك شوف بنتي اليوم كانت فرحتها يا دكتور كيف حالتها
الدكتور بحزن على حاله : يا ابو يسرى بنتك تعرضت لحادث قوي والنزيف في الدماغ يعني محتاجين لها عمليه بعد في هذا الاسبوع , وحرمتك ام يسرى عندها كسور بليغه في العمود الفقري ومحتاجين لها عمليه , اما العريس صادق الان هو بغيبوبة
ابو صادق : ومتى بيصحى ابني صادق من الغيبوبة
الدكتور : احنا ما نقدر نحدد كم مدة الغيبوبة هو الان تحت المراقبة لما يصحى
ابو يسرى : طيب يا دكتور نقدر ندخل نشوفهم
الدكتور : يسرى وصادق في العناية ما تقدوا تشوفوهم لان هذه قوانين المستشفى ممنوع الدخول اما ام يسرى نقلناها في غرفة الرقود لكن هي الان تحت تخدير المنوم
ابو يسرى بترجي : الله يحفظك يا دكتور خليني اشوف بنتي دخلني يا دكتور
الدكتور تعاطف معاهم : طيب بدخلكم رغم انه في قوانين
ابو يسرى وابو صادق دخلوا مع الدكتور للعناية شاف ابو يسرى بنته نائمه وعليها الاجهزة تحولت فرحتها الى احزان ومستشفيات
ابو صادق يمسح دموعه اللي خانته وهو يشوف ابنه مركبين عليه الاجهزة ووجهه مش واضح من من الحادث اااح كيف كان فرحان بعرسه ومبتسم : اااح يا ابني كم كنت فرحان انك بتشوف عروستك وتجتمع معاها تحولت فرحتكم الى غرفة العناية
ابو يسرى : لا اله الا الله
الدكتور : خلاص انتهت الزيارة
خرجوا وراحوا عند ام يسرى دخل ابو يسرى يشوف زوجته وهي ساكنه والضماد على جروحها اللي في وجهها وما في اي حركه منها : كيف حالش يا دواي ويا بسمتي بنتنا يا شمة بنتنا فرحتها تحولت لحزان
ام يسرى ما كانت تسمع شيء
ابو يسرى : اااح بس
خرج ابو يسرى لعند ابو صادق وجلس جنبه
جاء عامر مسرع لعند ابو يسرى : خير يا عمي خير وش حصل ان شاء الله ما تشوفون شر
ابو يسرى تنهد والحزن بان على وجهه : الحمد لله الحمد لله يا بني هذا قضاء الله وقدره
عامر وهو يبسو راس ابو يسرى وابو صادق : ان شاء الله ما تشوفون شر ان شاء الله . شكلكم تعبانين خليني اوصلكم للبيت ترتاحوا شويه
ابو يسرى وابو صادق كانوا فعلا تعبانين نفسيا وجسديا ..
ابو يسرى : ومن بيجلس عند ام يسرى
عامر : الله المستعان عليك ياعمي تهم وابنك عامر جنبك
ابو يسرى طبطب على كتف عامر : كفو ونعم فيك ..ناظر لابو صادق وقال : اذا يا اخي مسهل خلينا نروح بيتي وعامر يوصلنا ويرجع للمستشفى
ابو صادق قام : تمام
خرج ابو صادق وابو يسرى لسيارة عامر تحرك عامر يوصلهم والصمت سيد المكان كلن منهم يجول بأفكاره والقلب يتفطر حزن
عامر شافهم سرحانين وصل للبيت ابو يسرى : وصلنا
ابو يسرى صحي من سرحان على صوت عامر فتح باب السيارة ونزل معاها ابو صادق
ابو يسرى : تسلم يابني. وخرج من جيبه فلوس واعطاها لعامر : خذها معك يمكن تحتاجها وانت بالمستشفى
عامر بسرعة قطع ايمان : والله ما اخذها لا تخسر نفسك ياعمي انا هنا في خدمتك
ابو يسرى بيأس من عامر : طيب انتبه على نفسك
عامر بيشغل السيارة : مع السلامة
ابو يسرى دخل شقته مع ابو صادق يأخذوا لهم شويه راحه
عامر رجع للمستشفى اتصل عليه طلال : هلا طلال
طلال : وينك اليوم
عامر بحزن : عمي ابو يسرى وقع معاهم حادث وكمل يحكي له القصة كامل
طلال بحزن : لا حولة ولا قوة الا بالله ان شاء الله يقوموا بالسلامة
عامر : ان شاء الله
سكر طلال من عامر وفتح السناب شات يشوف منى مش متصلة غريبه لها يومين ما فتحت
نروح عند منى كانت جالسه بالغرفة تبكي بحزن من الايام ومن ظلمها فقدت امها وابوها والان عند عمتها وقسوتها
دق الباب كانت جميلة : افتحي الباب
منى سمعت عمتها قامت تفتح الباب دخلت عمتها ومعاها العشاء : تفضلي العشاء ياأنسه منى وهذا جوالش .
❞ اعملوا ُ زماني عمياء
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مع إشراقة الصباح، تشرق الشمس فتنير العالم وتجعل من كل شئ جميل، معها يشرق الأمل ببعض القلوب، والإرادة ببعضٍ آخر، وربما الهم والغم بالبعض الآخر، لا أحد يعرف ما بداخلنا، كلٌ منا بداخله العديد والعديد من الأحاسيس، لا أحد يعي كم القصص والحكايات التي مررنا بها، لا أحد يعي أي شئ، فحياة كل منا رواية كفاح ونجاح، حزن وفرح، لا يوجد من لم يذُق طعم مرارة النجاح، فلا شئ يأتي بسهولة، ولا نستطيع احضار شئ دون السعي له، ربما نواجه العديد من الصعوبات نتخطاها تارة ونسقط العديد من التارات، لكن الأبقى لصاحب العزيمة القوية، لمن امتلأ قلبه إيمانا وثقة بالله، تمر الأيام ونعيش كل يوم قصة جديدة بحُلوها ومرارتها، فهيا أقُص عليك قصه حياتي، وقصص أيامي:
ـــــــــــــــــــــ
لدينا اسرة مكونة من ولدين وبنتين و أب و أم
من صغري بحب اللعب وصحابي أكتر حاجة بحبها بحب الشارع
أمي كانت بتدعيلي كتير،
دائماً بتكون جنبيٰ، وأنا بذاكر وهّي جنبي، وعارف انها متعرفش تقرأ ولأ تکْتب كنت بقلب الكتاب وبلعب، دائماً أمي بتدعيلي أكون حاجة بالمستقبل دكتور أو مهندس، الظروف الماديه وحشة أوي، فقررت أشتغل لكن أمي رفضت كتير عشان الدراسة، اديتها وعد إني أحافظ على المذاكرة، بدأت أشتغل وأنا عندي عشر سنين، °أنا بتعصب° بسرعه، متهور جدًا، أختي الكبيرة ماتت بالكانسر تعبت جداً وفرحتي اتكسِرت إني اشغلت وعملت مبلغ كويس مروح لأمي أقولها تروح للدكتور عشان العمليه طبطبت عليا وقالت كل شئ مكتوب حضرت الأكل وحطتو على الطبلية، كل انواع اللحوم بصيت مستغرب عليها مين هياكل معايا في حد جاي؟!
أمي:- بصت عليا بضحكة جميلة ليك أنت لوحدك يا حبيبي أنا كنت بشيل نايبك كل طبخة، كًل عقبال ما أحضر ليك هدومك عشان تاخد دوش وتنام،
إسماعيل:- بقيت أفكر أمشي والدراسة مش مهمه، لازم أصرف على أمي وأخواتي، وأبويا مريض أخواتي صحيوا من النوم قطعوا حبل أفكاري فرحانين إني جيت، وفضلنا نلعب للصبح بوست على أيد أمي إني خلاص ماشي، أخواتي بيعطوا عليا جامد جداً بدأت أشرب سجاير وبقول كلام سيء، الشارع علمني حاجات كتير أوي، عدت أربع شهور ونص على وفاه نجلاء.
زعلان إني هنزل البلد وأختي مش موجودة، أمي وحشاني أوي، قلبًي واجعني، حًاسس بحاجة غريبة، بصت في التليفون الساعة تلاتة ونص الصبح أمي هتقلق لو رنيت دلوقتي، خلاص لما أقوم هرن، عملت الفون صامت لأني تعبان جداً وحيلي مهدود نمت وحلمت
( أن أمي زي القمر المنور وضحكتها جميلة، أول مرة أشوفها كدا، عيطت وخدتني في حضنها فضلت تلعبلي في شعري وتغنيلي وبتقولي عيزاك مبسوط مهما حصل)
سابتني ومشيت صحيت ع قلبًي بيقيد نار مسكت تلفوني خمسين رنه من البيت، خايف أرن، أنا هنزل بنفسي أشوف في أي، الفون رن وهو في إيدي فتحت وسمعت صوت صراخ وعياط شهد اختي جامد أوي، مش فاهم حاجة منها إلا كلمة أنزل بسرعة، قلبي بيوجعني أما جربت من باب البيت، من غير ما أعرف بحاجة لقيت نفسي بصرخ بقول يااااااااما بدخل البيت أمك بتحبك وفي آخر نفس كانت بتدعيلك، أكبر صدمة في حياتي ^نجلاء^
وبعدها ^أمي^، قعدت من الشغل شهرين أبويا فتح محل يتاجر كنت بنزل اقعد معاه أمي هي اللٍ كانت بتشيل حملي وبتهديني وبتدلني على الطريق الصح، بعد وفاتها محدش بيهتم بيا حتى كوباية الشُاي اللٍ بحبها محدش بيعملهالي، وإن شربتها بحس بسم، عدى سنة على وفاة أمي وأنا في الحالة دي لازم اعتمد على نفسي وأساعد أبويا فُيَ مصّاريف البيت بدوٌر غليَ شغل، وأنا منفعش في شغل بسبب تهوري، مبحبش الظلم والنصب وممكن أموت اللٍ قدامي لو ده حصل، ف أبويا قرر إني أشتغل معاه وأنا ما بحبش حد يتحكم فيا وأنا من الإعدادي حصلت خناقة كبيرة في ضحيه ومجرم ابويا قرر يسيب البلد وياخدنا معاه واتربينا في إسكندرية واشتغلت، وأبويا فتح محل فاكهة، فضلنا سنتين على الحالة دي، وصلت الثانوية وأخدت الشهادة ،مرضتش أكمل وفي نفس الوقت نفسي أحقق أمنيه أمي واحشني أمي، نزلت بلدنا من بعد خمس سنين، فتحت باب بيتنا، دخلت أوضتي، الدولاب مقلوب والأوضة كلها عناكب، الطبلية لونها بهتان، قعدت ثلاث أيام قافل على نفسي الباب ماسك هدوم أمي محتاج حضنها، ضحكتها وحشاني وهزار نجلاء، طعم الأكل
قومت افتح التلاجة وأنا ناسي إني لوحدي، التلاجة فاضية، فضلت أمشي في البيت وافتكرت كل شيء، حاسس أن قلبي بيطلع من جسمي، أبويا رن عليا
أنزل وحذرني
وقالي أوعى حد من أخوالك أو اعمامك يشوفوك مهما حصل أحسن يموتوك، قفلت مع أبويا، طيب أنا ذنبي أي في موضوع خناقة حصلت بين أخوالي وأعمامي، ياريت يموتوني، نفسي أكون جنب أمي وأختي، حاسس نفسي غريب لازم أمشي، ركبت القطار، مسافر، بفكر في الهموم مغمض عيني، جسمي عرقان ميه فتحت عيني على صوت جميل
نرمين:- ممكن اقعد جنبك ، بعد ازنك
إسماعيل:- طلعت منديل وقالت نرمين:-امسح جبينك
إسماعيل:- حسيت براحة، حبيتها من أول لحظة، قبل ما تمشي مسكت إيديها وطلبت منها رقمها واتكلمنا أيام وشهور ♡وسجلتها كل ما املك في هذه الحياة♡، بتحن وبتطبطب عليا وبتشيل همي زي أمي، كنت بغير عليها من الهوا لما بتتعب كان نفسي أكون أنا الدوا، لما تفتح عنيها كان نفسي أكون الميه اللٍ بتغسل بيها وشها، كان نفسي أكون معاها طول الوقت حبنا استمر ثلاثه سنين، أخوها عرف بحبنا، واتقدمت ليها بس الحاله المادية وحشة جدا، وكان أخوها رافض حاولت كتير وعملت المستحيل عشان يوافق، بردو عند قراره وجوزها أبن عمها غصب عنها ضاعت من إيدي، مقدرش أشوفها بتضيع مني، طيب هنساها إزاي، مشيت في طريق غلط واتصاحبت عٌلَيَ عيال بتحب كيف أمشي في الطريق دا هو الحًل الوحيد علشان انسى نرمين،
أخويا كبر وقدم على هندسة، متفوق وناجح وكل الناس بتحبو جداً بيساعدهم وبيوقف معاهم، كانه وآحد من أهلهم ، بيعرف عنهم كل حاجه عمرو ما طلع سِر حد فيهم صوت ضحكتو تجنن بيتعب كتير و دائماً مشاكل، مش بينام، حالته عن کْل يوم بتسوء، الناس بتاخد مش بتدي، بتكسر مش بتوفي، ساعد ناس كتير مين فكر يساعد بشمهندس، مفيش؛ بس ربنا موجود معاه، اللٍ بيحب الخير اتعرف على ناس كتير جداً، في راجل غلبان جداً محتاج مسِاعدة وفلوسِ كتير لأن عندو ورم في المخ حط إيدو ف أيد الناس اللٍ عندو، وساعدو راجل فقير وقف جنب بنتو ف جهازها، وعملو مشروع صغير يقدر يعيش منو مستعد يروح في داهيه عشان غيرو يكون مبسوط بيسمع كلام بيوجع وبيجرح راجل ده يستاهل كل خير ي بشر مش شر ورب الكون يستاهل يكون مبسوط وسعيد لانو احن وآحد في دنيا دي كلها هرجع قول كلمت امي كل شئ مكتوب
شهد:-أختي بقيت عسوله وبخدود ودخلت الكليه `الطب`
طيبه جداً في بنات كتير بتكرها عشان عندها اللٍ بيحبها اسمو هشام دائماً بيفرحها وينسيها حزنها ومخلي الفرحه علي وشها مش مخليها محتاجه لحد ولا تكلم حد هي مستغنية عننا خلاص ملك قلبها وأنا مشرفهاش قدام جوزها مش ذنبي إني ما دخلتش الكليه وحبيت كيف دنيا جاات عليا كتير حتي البنت اللي بحبها أخوها جوزها غصب عنها بس أنا مبسوط عشان شهد مبسوطة مع جوزها ماهي برده أختي
تعرفت علي بنت جميله جداً أوي بتحب تساعد كل الناس مًنِ غير مقابل حبيتها من كل قلبًي حكيتلها كل حاجه فيَ يومين
حبيت أكمل معاها حياتيَ
كانت روحها حلوه عرفتني عليَ صحابها وكانت بتحب سارة وشيماء ومي ونور عندها صحاب كتير جداً بس كانت دائماً مي ونور دائماً بتكلمني عن صحابها مفيش مره اتكلمت عني
°بغير°عليها جداً عايزها تتكلم عليا أنا لوحدي ابقا أنا كل حساباتها ما حدش يشاركني فيها عايزها ليا واحدي هي بتاعتي أنا وبس هي أمي وأختي ومراتي وكل حياتي بس بتبعد عني لأن اسلوبي فيَ الكلام عمره ما كان كويس معاها وثق لحبها ليا وأنا متاكد انها حاسه بيا مستحيل تهديني وعلي طول سارة وشيماء شغل استفزاز زهقت خلاص مفيش حل قدامي غير الموت عادي هيحصل اي أمي ماتت ما بقاليش حد يحس بيا،
أبويا علي طول زعيق علي الفاضي والدنيا جات عليا محدش مستحملني والموت هو الحل الوحيد هروح وأنا سكران ارمي نفسي في البًحر
عشان محسش ب العذاب كتر من كده شوفت وأحده لبسه أبيض شبه هاجر
هاجر:- لو بتحبني متعملش كده إسماعيل:- أنتي مالك دلوقتي ماأنتي سبتيني وده قراري أنا مبسوط
هاجر:- طيب وأنا وأمك عمرنا ما هنبقى مبسوطين
يعم والله أنا مش مهم المهم أمك لازم تتغير بلاش تعمل كده افتح صفحه جديد ف حياتك وكون إنسان جديد جميل وصّلي و أبدأ حياة من أول وجديد أعمل اللٍ علمتهولك وأمك اللٍ كانت بتقولهولك وأنت صغير يا إسماعيل
رجعت عن قراري وبالفعل غسِلت وشي وخدت دوش وصليت وطلبت من ربنا يهديني وابطل الكيف بقيت إنسان جديد وحافظ قران أنا نضيف من برا ومن جوه
«ربنا بيبتليك عشان يشوف صبرك وعمر حد ماهياخد نصيب حد والارزق حد وخلي كلمه يارب علي طول في لسانك وصلي واحكي لربك هيسمعك احسن من البشر» بدأت حياتي من جديد وخدت بشمهندس مثل وخدت اختي قدوة بدأت دراسه أنا إنسان هبداء حياتي من أول وهنسي الماضي هعمل حساب لبكره
قدمت علي الكليه وقربت من ربنا واهتميت بشغلي اشتغلت وبقيت ناجح وعلامة صلي ظهرت علَيَ جبيني ونجحت في الدراسه بقيت ناجح ف كل حاجة وبفرق نص فويد للفقراء ومسكين وحفظ القرآن الكريم
الفضل كله يرجع لهاجر هي للٍ علمتني ازاي اصلي وأنا مكنتش بعرف اتوضي ولأ أعرف العصر كام ركعه علمتني كل حاجه حلوه هي ليها الفضل كله انها فوقتني بس هي زعلانه مني لأني مزعلها كتير
كنت بقولها كلام ما ينفعش يتقال ♡الصلاء والصوم وكل حاجه هي كانت بتقولهالي لازم ارضيها♡
وأنا دلوقتي بقيت مدرس ألعاب زي مكنت بحلم واشرفها قدام اهلها كلمت أخواتي ودي كانت أول مكالمه ما بينا لانهم بكل بساطه مايعرفوش عني حاجة فضلت بيني وبين نفسي افكر كتير اجيبهم يعيشوا معايا
بيت كبير من لمه الحبايب حاجه ممله
خلاص أيام وهاجر تنور بيتها،
اتمنى تبقا اسره واحده وابويا وصينا الفلوس عمرها ما كانت كل حاجه فلوس
وبنيت جامع عاوز اكون اسعد إنسان كان نفسي أمي ونجلاء يكونو موجودين أنا اخواتي فاكرين إني لقيت كنز لأن حياتي اتغيرت بالشكل ده حياتي فضلت احكيلهم عن الرحله حياتي كانت ازاي
حقهم كانوا مستعرين مني علشان كده كملت الطريق من غير ما اطلب مساعدتهم في يوم
طلبتهم للمره التانيه يجو يعيشو معايا قبلو واخيرا قلبهم حن
جه اليوم يا اللٍ كنت بحلم بيه قعدت مع أخواتي وأبويا حكيتلهم عن هاجر كتير لبسنا وخلاص رايحين
على بيت هاجر وخدت شكولاته اللٍ بتحبها وخبطت علي الباب ثلاثه مرات فتح أبوها الباب وشربنا شاي ولسه هبداء في الكلام قال
حسين:- معندناش بنات للجواز إسماعيل:- بصيت مستغرب هو عشان دقن أنا مش إرهابي
حسين:- لا يبني أنا فعلاً معنديش بنات
إسماعيل:- هاجر هي اللٍ ادتني عن العنوان زمان هي فين مشيت ولأ إي هاجر راحت فين
حسين:-هاجر ماتت ليها سنتين
إسماعيل:-أنت كداب فقدت اعصابي لأ لأ أنت بتهز صح هي جوا فتحت باب الأوضه لقيت المصّحف علي سريرها وريحت البخور أبوها طبطب عليا بيقولي ادعيلها مسحت دموعي عينيا كنت عارف نفسها ف اي
في جامع وبيت كبير تاكل مسكين، أنا هعمل اللٍ كان نفسها فيه واللٍ كانت بتحلم بيه أنا تعبتها كتير، اديني ندمت
` هاخد أهلها يعيشوا معايا، أمها زي أمي أنا على إيد بنتها بقيت إنسان تاني، بتجيني في الأحلام، بتحكيلي خليني في ذكرياتك اوعي تنساني مهما طال الزمان.
أخويا سليم اتغير جدًا حياته بقيت رأسًا على عقل بدأ يتغير ومحدش مركز ولأ عارف في أي، قاعد على طول لوحده، و السواد بدأ يظهر بشكل بشع تحت عينه، بيتكلم بطريقه غريبه جداً نفس اللٍ كان بيحصل معايا في الماضي، حسيت إنه بيتعاطى ممنوعات؟ فكرت اتكلم معاه واشوف ماله وصل للحالة دي ازاي، وليه؟
اتعصب عليا وضربني وصل لمرحلة خطر، لازم يروح يتعالج، لازم أساعد سليم ، آه هو موقفش معايا زمان بس لو هاجر موجودة كانت وقفت معاه وعملت حاجات كتير،
دخلته أحسن مستشفيات بيتعالج مع أحسن دكاترة، عدت سنة وسليم بقى أحسن من الأول، بس ندمان إنه خسر شغله، ورجع من الصفر وإنه ساعد ناس كتير ومحدش وقف معاه ولا سأل عليه في محنته، كله بعد عنه، لازم أقف جنبه،
بدأ حياته من الأول، واشتغل، وفتح مصنع، وكل يوم اسمه بيكبر في السوق ، واختار شريكة حياته، بنوته زي القمر اسمها شروق،
وقفت معاه وعرفت كل حاجة عنه، تمسكت بيه أكتر، عدت ثمانيه سنوات على جوازهم معاه، رزان وعد بنتين حلوين أوي، كبرت رزان عندها ست سنوات وحفظت القرآن الكريم كامل، وعد بنوته عسولة عندها ثلاث سنوات هي اللٍ عاملة جو في البيت، حياته استمرت،
أبويا نفسه يسافر مكه بس سِنِهّ وحالته الصحية ما تسمحش لانه مريض قلب، مين هيهتم بيه هناك ؟!
وأخواتي ما فيهمش واحد فاضي ، وأنا عندي مشاكل كتير أوي،
لازم اتكلم معاه واقوله يقعد في البيت ويطلع فلوس، فتحت الباب سمعت وشفته رافع ايدو وبيصلي وبيدعي وبيبكي وبيطلب من ربنا أنه يموت في مكه ويغسل ذنوبه ، ويموت بعدها، قولت مش هسٰكر فرحته، وقررتي اني هسافر معاه، أيويا طول في سجوده، روحت بنادي يابه مالك فيك اي رد عليا هنسافر أنا وأنت قوم، حد يجيب الحكيم الدكتور
اوعي تكون هتروح زي نجلاء وأمي، أبويا «قطع النفس،»
اوعى تسبني وتمشي أنا مش ناقص وجع قلب أنا بتحطم
_دكتور أبويا مالوا؟
الضغط واطي صح؟
الدكتور:- للاسف البقاء لله شد حيلك يبني،
إسماعيل:- أنت بتضحك عليا اعمل أي حاجه وهديك الفلوس يا اللٍ أنت عايزها بس أبويا يعيش قول إنك كداب، يابه رد عليا هسفرك وهلففك بلدان العالم ، قوم أنت بتشوفني بحبك ولأ لأ، قوم قلبي هيموتني حرام عليك حقيقي الصدمه اخذتني إلى عالم آخر مين يصدق كلو ده بيحصل معايا هبعد عن الناس كلها، قفلت باب اوضتي وقعت لوحدي، مابكلمش حد جسمي بقي نحف جدًا، أنا مش إسماعيل الناس اللٍ تعرفوا أنا بقيت إنسان ضعيف وكمان أخواتي وقفت معاهم كتير ما كلفوش نفسهم يسالوا عليا، الدنيا جت عليا كتير أوي،
مبقتش قادر خلاص نفسي اصرخ باعلى صوت وانادي على أمي وأبويا وكل حبايبي ماتوووووووو يارب الصبر من عندك أنا عبدك، وقفت قدامك وبطلب منك الرحمه يا رحمن يا رؤوف على عبادك
انظر إلي القمر لا اجد احد اتحدث معه غير القمر والنجوم عندما رحلت أمي وأبي وأختي أيضا لأن اتحدث مع أحد غيرهما الآن اتحدث مع القمر ارسل اليهما رسائل كل ليله وكل الهموم الذي في وبين سرحاني اسمع صوت مرتفع للغايه وكان هذا الصوت لشهد
شهد:-كانت شهد وسليم. صوتهم جايب آخر الشارع دول ليهم خمس سنين محدش سمع صوتهم وفي منتصف الحديث،
لازم تطلقني دي أخرتها تاجر في الأسلحه وأنت محامي وعارف هتاخد كام سنة سجن أنت ازاي تعمل كدا طيب ما فكرتش في بنتنا لما تيجي هاقولها إي لما تسالني عن ابوها ؟
أن ابوها شغال تاجر في الأسلحة، اللٍ بيحصل دا حرام بجد،
إسماعيل:- شهد من صغرها لما تاخد قرار لازم يتنفذ،
اخذت سليم للتحدث معه
وبدأنا في الحديث
وكان في داخلي شيء غريب ثم بدأنا التحدث نظرت الى عيني اراه يرجف من الخوف
سليم:- ثم قال أنني اعشقها عشقا وكنت كل ليله اطلب من الله يديمها ليَ طوال الحياة عنيت كثيرا وكان قلبها من الصعب أحد يمتلكه وكانت شهد وقلبها أعظم انتصاراتي
انني لن استطيع إن اراها حزينه أعمل كل ذلك لانني اريد حمايتها كل ما افعله من اجلها أهل تصدقني ؟ شهد في خطر، لو متفصلناش أنا وشهد شهد هتموت،
وأنا بحب شهد يا إسماعيل لازم اضحي عشان جوهره حياتي، إسماعيل أنا بحبها عارف يعني أي بحبها، اقف جنبي أنا عارف إني كنت وحش معاك بس دا ميمنعش أنك تقف جنبي،
إسماعيل:- وقطع حديثنا صوت صراخ شهد
وكانت في الشهور الاخيره من الحمل
\"ربنا يقومها بالسلامة\"، دكتورة `طمنينا` جابت إي
الدكتورة:- بنتين توأم،
شهد:- إسماعيل انت اللٍ سليم:-هتسميهم أنت من حقك يا إسماعيل هتسميهم أي؟
جنات، وأحلام،
شهد:-الله حلوين خالص.
لازم سليم يطلع من المصيبة اللٍ وقع فيها، فضلت مع سليم للصبح نفكر إزاي يطلع من المصيبة دي، واعطيت سليم وعد إنه هيطلع منها، وبالفعل طلع وبعدها ب يومين ساب الشغل، وقرر ياخد شهد والبنات ويسافر برا البلد، محبتش أقف قدام سعادتهم، وعدني إنه هينزل كل سنين هو والعيال وهيكلموني كل يوم، خلاص يا شهد هتسبيني وتمشي؟
شهد:- متزعلش يا إسماعيل أنا هسافر باريس وكل سنتين هنزل وهرن عليك كل يوم عمري ما هنساك يا حبيبي خلي بالك من نفسك باي
. تسع شهور
ولا سليم ولا شهد سألوا عليا، نسيوني باين كدا سنة ورا سنة بقول هيسألوا عليا عددت 14 عام و رزان كبرت وبقيت مهندسة ناجحة، ووعد بتحب البزنس فتحت أكبر شركة في الإسكندرية، فرحة هشام متتوصفش بناته كبروا، عدت 15 سنة شهد و سليم ولا حس ولا خبر، وأنا معرفش أي عناوين عنهم، ووعد إتجوزت إياد وبعدها بخمس شهور رزان إتجوزت أدهم، وبعدها هشام قرر يسيب البيت هو وشروق، حضَّر الشنطة، قررت أوصل هشام وشروق هشام:- رفضوا كفاية عليك لحد كدا، متزعلش مش عايزين نتعبك أكتر من كداا، إسماعيل:- ابتسم ابتسامة خفيفة ابقوا طمنوني عليكم، بعدها ب ساعتين سمعت خبر هشام العربية عملت حادثة، ماتوا؟
مات هشام وشروق دموعي نشفت وصوتي راح مفيش حيل اقول اااااه، روحت استريح شوية سمعت الباب بيخبط قومت ب لهفة حاسس إن في حاجة حلوة هتحصل، شهد وسليم ده بجد جنات أحلام ما مصدقش عيني، انتوا قدامي بجد كبرتوا يا عيال بقيتي عروسة يا جنات وأنتِ كمان يا أحلام، هو ده الوعد يا سليم؟
سليم:- الصراحة مش عارف أودي وشي منك فين بس الظروف كانت متلخبطة معانا جدًا،
شهد:- إسماعيل سيبك من سليم ومني دلوقتي جنات إتجوزت وبقيت دكتورة قلب ومعاها فارس ومصطفي وأحلام بردو اتجوزت وبقيت محامية، ومعاها مؤمن و إسماعيل وخلاص سليم خدت قرار اننا هنعيش معاك تاني يارب توافق،
إسماعيل:- أكيد ده برده كلام البيت بيتكم
شهد باين عليها إنها تعبانة جدًا، طلبت منها إنها تروح عند دكتور مرضيتش، رفضت أكتر من مرة، وكانت عصبيه جداً وبعد سنة اكتشفت إنها عندها الكانسر في الدم، زعلت عليها جااااامد بس أرجع أقول كلمت أمي كل شيء مكتوب عندي 80 سنة مشتاق لهاجر حبيت اكلم حد من صحابها نروح مع بعض نزورها، واكيد هتفرح، رنيت على شيماء،
شيماء الوو شيماء سمعاني أنا إسماعيل فاكراني
لو سمعاني ردي عليا خلاص على راحتك بس أنا حبيت أرن واقولك إن هاجر وحشااااني ونفسي نروح المقابر
حبيت افرحها ،
شيماء: •إسماعيل استني وأنا كمان وحشاني جدًا موافقة، هرن على سارة ومي لو حبو يجو معانا،
إسماعيل:- خلاص تمام عدى ساعة وشيماء ولا أي حد رن عليا يمكن ناصر رفض، هرن على سارة بنفسي بس يارب متكنش غيرت رقمها، رنيت وكان في جرس
الووو السلام عليكم
ممكن اكلم ساره،
عمر:-أنت مين؟
إسماعيل:- أنا إسماعيل
وأنت مين؟
عمر:-أنا جوز سارة اسمي عمر
إسماعيل:- معلش آسف اوعي تفهم غلط أنا كنت عايز سارة عمر:-لالا مفيش داعي إنك تتاسف عارف أنت رنيت ليه سارة قالتلي على كل حاجه وهي هتيجي إن شاء الله، إسماعيل:-بجد؟
عمر:- اه
إسماعيل:-شكرًا
عمر:- إسماعيل نعم تاكد إن كلنا هنكون هناك،
إسماعيل:-بجد مش عارف اقولك إي؟
عمر:-ولا أي حاجة خلي بالك من نفسك بكرا إن شاء الله الساعة 4 العصر هنستناك بإذن الله سلام إسماعيل:-مش قادر استني لحد بكرا امتا الليل يجي، خلاص دقت الساعه وظهرت الشمس قومت خدت دوش ولبست أحسن لبس وحطيت برفان كأنه يوم فرحي روحت شوفت شيماء وكل صحاب هاجر كانو هناك، فرحت أكيد هاجر مبسوطة دلوقتي قعدت احكي كل حاجة وجعاني ليها حبست دموعي، اعتذرت لهاجر قدام صحابها، قلتلها مفيش حد من بعدك دخل قلبي خديني جمبك قومت بوست تراب قبرها وأنا عارف إنه حرام وأنا أكتر حاجة ندمان عليها إني زعلتك وضيعتك من إيدي بطلب منك السماح، نفسي أكون جنبك، روحوني البيت و تمنولي أكون بخير حاسس إني مخنوق، قومت صليت ونمت مرتاح نفسي راحت وروحي . السابع السماوات
ـــــــــــــــــــ
ملخص للقصة
اذا اردت ان تعيش سعيدا
لا تقارن نفسك بغيرك
واعلم ان لديك حياة وظروف
وفكر وشخصيه مختلفه
عن الاخرين
ونصيب وقدر خاص بك
لا يشبه احد غيرك
فارضي بما قسم الله
وقل رضيت ي الله ..
عسي يعطيك ربك فترضي
وَلَسَوْف يُعْطِيگ رَبَّكَ فَتَرْضَى
نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُعْطِيَنَا وَإِيَّاكُمْ
خَيْرٌ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ
#زينب_االسيد الخولي. ❝ ⏤زينب السيد الخولي
❞ اعملوا ُ زماني عمياء
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مع إشراقة الصباح، تشرق الشمس فتنير العالم وتجعل من كل شئ جميل، معها يشرق الأمل ببعض القلوب، والإرادة ببعضٍ آخر، وربما الهم والغم بالبعض الآخر، لا أحد يعرف ما بداخلنا، كلٌ منا بداخله العديد والعديد من الأحاسيس، لا أحد يعي كم القصص والحكايات التي مررنا بها، لا أحد يعي أي شئ، فحياة كل منا رواية كفاح ونجاح، حزن وفرح، لا يوجد من لم يذُق طعم مرارة النجاح، فلا شئ يأتي بسهولة، ولا نستطيع احضار شئ دون السعي له، ربما نواجه العديد من الصعوبات نتخطاها تارة ونسقط العديد من التارات، لكن الأبقى لصاحب العزيمة القوية، لمن امتلأ قلبه إيمانا وثقة بالله، تمر الأيام ونعيش كل يوم قصة جديدة بحُلوها ومرارتها، فهيا أقُص عليك قصه حياتي، وقصص أيامي:
ـــــــــــــــــــــ
لدينا اسرة مكونة من ولدين وبنتين و أب و أم
من صغري بحب اللعب وصحابي أكتر حاجة بحبها بحب الشارع
أمي كانت بتدعيلي كتير،
دائماً بتكون جنبيٰ، وأنا بذاكر وهّي جنبي، وعارف انها متعرفش تقرأ ولأ تکْتب كنت بقلب الكتاب وبلعب، دائماً أمي بتدعيلي أكون حاجة بالمستقبل دكتور أو مهندس، الظروف الماديه وحشة أوي، فقررت أشتغل لكن أمي رفضت كتير عشان الدراسة، اديتها وعد إني أحافظ على المذاكرة، بدأت أشتغل وأنا عندي عشر سنين، °أنا بتعصب° بسرعه، متهور جدًا، أختي الكبيرة ماتت بالكانسر تعبت جداً وفرحتي اتكسِرت إني اشغلت وعملت مبلغ كويس مروح لأمي أقولها تروح للدكتور عشان العمليه طبطبت عليا وقالت كل شئ مكتوب حضرت الأكل وحطتو على الطبلية، كل انواع اللحوم بصيت مستغرب عليها مين هياكل معايا في حد جاي؟!
أمي:- بصت عليا بضحكة جميلة ليك أنت لوحدك يا حبيبي أنا كنت بشيل نايبك كل طبخة، كًل عقبال ما أحضر ليك هدومك عشان تاخد دوش وتنام،
إسماعيل:- بقيت أفكر أمشي والدراسة مش مهمه، لازم أصرف على أمي وأخواتي، وأبويا مريض أخواتي صحيوا من النوم قطعوا حبل أفكاري فرحانين إني جيت، وفضلنا نلعب للصبح بوست على أيد أمي إني خلاص ماشي، أخواتي بيعطوا عليا جامد جداً بدأت أشرب سجاير وبقول كلام سيء، الشارع علمني حاجات كتير أوي، عدت أربع شهور ونص على وفاه نجلاء.
زعلان إني هنزل البلد وأختي مش موجودة، أمي وحشاني أوي، قلبًي واجعني، حًاسس بحاجة غريبة، بصت في التليفون الساعة تلاتة ونص الصبح أمي هتقلق لو رنيت دلوقتي، خلاص لما أقوم هرن، عملت الفون صامت لأني تعبان جداً وحيلي مهدود نمت وحلمت
( أن أمي زي القمر المنور وضحكتها جميلة، أول مرة أشوفها كدا، عيطت وخدتني في حضنها فضلت تلعبلي في شعري وتغنيلي وبتقولي عيزاك مبسوط مهما حصل)
سابتني ومشيت صحيت ع قلبًي بيقيد نار مسكت تلفوني خمسين رنه من البيت، خايف أرن، أنا هنزل بنفسي أشوف في أي، الفون رن وهو في إيدي فتحت وسمعت صوت صراخ وعياط شهد اختي جامد أوي، مش فاهم حاجة منها إلا كلمة أنزل بسرعة، قلبي بيوجعني أما جربت من باب البيت، من غير ما أعرف بحاجة لقيت نفسي بصرخ بقول يااااااااما بدخل البيت أمك بتحبك وفي آخر نفس كانت بتدعيلك، أكبر صدمة في حياتي ^نجلاء^
وبعدها ^أمي^، قعدت من الشغل شهرين أبويا فتح محل يتاجر كنت بنزل اقعد معاه أمي هي اللٍ كانت بتشيل حملي وبتهديني وبتدلني على الطريق الصح، بعد وفاتها محدش بيهتم بيا حتى كوباية الشُاي اللٍ بحبها محدش بيعملهالي، وإن شربتها بحس بسم، عدى سنة على وفاة أمي وأنا في الحالة دي لازم اعتمد على نفسي وأساعد أبويا فُيَ مصّاريف البيت بدوٌر غليَ شغل، وأنا منفعش في شغل بسبب تهوري، مبحبش الظلم والنصب وممكن أموت اللٍ قدامي لو ده حصل، ف أبويا قرر إني أشتغل معاه وأنا ما بحبش حد يتحكم فيا وأنا من الإعدادي حصلت خناقة كبيرة في ضحيه ومجرم ابويا قرر يسيب البلد وياخدنا معاه واتربينا في إسكندرية واشتغلت، وأبويا فتح محل فاكهة، فضلنا سنتين على الحالة دي، وصلت الثانوية وأخدت الشهادة ،مرضتش أكمل وفي نفس الوقت نفسي أحقق أمنيه أمي واحشني أمي، نزلت بلدنا من بعد خمس سنين، فتحت باب بيتنا، دخلت أوضتي، الدولاب مقلوب والأوضة كلها عناكب، الطبلية لونها بهتان، قعدت ثلاث أيام قافل على نفسي الباب ماسك هدوم أمي محتاج حضنها، ضحكتها وحشاني وهزار نجلاء، طعم الأكل
قومت افتح التلاجة وأنا ناسي إني لوحدي، التلاجة فاضية، فضلت أمشي في البيت وافتكرت كل شيء، حاسس أن قلبي بيطلع من جسمي، أبويا رن عليا
أنزل وحذرني
وقالي أوعى حد من أخوالك أو اعمامك يشوفوك مهما حصل أحسن يموتوك، قفلت مع أبويا، طيب أنا ذنبي أي في موضوع خناقة حصلت بين أخوالي وأعمامي، ياريت يموتوني، نفسي أكون جنب أمي وأختي، حاسس نفسي غريب لازم أمشي، ركبت القطار، مسافر، بفكر في الهموم مغمض عيني، جسمي عرقان ميه فتحت عيني على صوت جميل
نرمين:- ممكن اقعد جنبك ، بعد ازنك
إسماعيل:- طلعت منديل وقالت نرمين:-امسح جبينك
إسماعيل:- حسيت براحة، حبيتها من أول لحظة، قبل ما تمشي مسكت إيديها وطلبت منها رقمها واتكلمنا أيام وشهور ♡وسجلتها كل ما املك في هذه الحياة♡، بتحن وبتطبطب عليا وبتشيل همي زي أمي، كنت بغير عليها من الهوا لما بتتعب كان نفسي أكون أنا الدوا، لما تفتح عنيها كان نفسي أكون الميه اللٍ بتغسل بيها وشها، كان نفسي أكون معاها طول الوقت حبنا استمر ثلاثه سنين، أخوها عرف بحبنا، واتقدمت ليها بس الحاله المادية وحشة جدا، وكان أخوها رافض حاولت كتير وعملت المستحيل عشان يوافق، بردو عند قراره وجوزها أبن عمها غصب عنها ضاعت من إيدي، مقدرش أشوفها بتضيع مني، طيب هنساها إزاي، مشيت في طريق غلط واتصاحبت عٌلَيَ عيال بتحب كيف أمشي في الطريق دا هو الحًل الوحيد علشان انسى نرمين،
أخويا كبر وقدم على هندسة، متفوق وناجح وكل الناس بتحبو جداً بيساعدهم وبيوقف معاهم، كانه وآحد من أهلهم ، بيعرف عنهم كل حاجه عمرو ما طلع سِر حد فيهم صوت ضحكتو تجنن بيتعب كتير و دائماً مشاكل، مش بينام، حالته عن کْل يوم بتسوء، الناس بتاخد مش بتدي، بتكسر مش بتوفي، ساعد ناس كتير مين فكر يساعد بشمهندس، مفيش؛ بس ربنا موجود معاه، اللٍ بيحب الخير اتعرف على ناس كتير جداً، في راجل غلبان جداً محتاج مسِاعدة وفلوسِ كتير لأن عندو ورم في المخ حط إيدو ف أيد الناس اللٍ عندو، وساعدو راجل فقير وقف جنب بنتو ف جهازها، وعملو مشروع صغير يقدر يعيش منو مستعد يروح في داهيه عشان غيرو يكون مبسوط بيسمع كلام بيوجع وبيجرح راجل ده يستاهل كل خير ي بشر مش شر ورب الكون يستاهل يكون مبسوط وسعيد لانو احن وآحد في دنيا دي كلها هرجع قول كلمت امي كل شئ مكتوب
شهد:-أختي بقيت عسوله وبخدود ودخلت الكليه `الطب`
طيبه جداً في بنات كتير بتكرها عشان عندها اللٍ بيحبها اسمو هشام دائماً بيفرحها وينسيها حزنها ومخلي الفرحه علي وشها مش مخليها محتاجه لحد ولا تكلم حد هي مستغنية عننا خلاص ملك قلبها وأنا مشرفهاش قدام جوزها مش ذنبي إني ما دخلتش الكليه وحبيت كيف دنيا جاات عليا كتير حتي البنت اللي بحبها أخوها جوزها غصب عنها بس أنا مبسوط عشان شهد مبسوطة مع جوزها ماهي برده أختي
تعرفت علي بنت جميله جداً أوي بتحب تساعد كل الناس مًنِ غير مقابل حبيتها من كل قلبًي حكيتلها كل حاجه فيَ يومين
حبيت أكمل معاها حياتيَ
كانت روحها حلوه عرفتني عليَ صحابها وكانت بتحب سارة وشيماء ومي ونور عندها صحاب كتير جداً بس كانت دائماً مي ونور دائماً بتكلمني عن صحابها مفيش مره اتكلمت عني
°بغير°عليها جداً عايزها تتكلم عليا أنا لوحدي ابقا أنا كل حساباتها ما حدش يشاركني فيها عايزها ليا واحدي هي بتاعتي أنا وبس هي أمي وأختي ومراتي وكل حياتي بس بتبعد عني لأن اسلوبي فيَ الكلام عمره ما كان كويس معاها وثق لحبها ليا وأنا متاكد انها حاسه بيا مستحيل تهديني وعلي طول سارة وشيماء شغل استفزاز زهقت خلاص مفيش حل قدامي غير الموت عادي هيحصل اي أمي ماتت ما بقاليش حد يحس بيا،
أبويا علي طول زعيق علي الفاضي والدنيا جات عليا محدش مستحملني والموت هو الحل الوحيد هروح وأنا سكران ارمي نفسي في البًحر
عشان محسش ب العذاب كتر من كده شوفت وأحده لبسه أبيض شبه هاجر
هاجر:- لو بتحبني متعملش كده إسماعيل:- أنتي مالك دلوقتي ماأنتي سبتيني وده قراري أنا مبسوط
هاجر:- طيب وأنا وأمك عمرنا ما هنبقى مبسوطين
يعم والله أنا مش مهم المهم أمك لازم تتغير بلاش تعمل كده افتح صفحه جديد ف حياتك وكون إنسان جديد جميل وصّلي و أبدأ حياة من أول وجديد أعمل اللٍ علمتهولك وأمك اللٍ كانت بتقولهولك وأنت صغير يا إسماعيل
رجعت عن قراري وبالفعل غسِلت وشي وخدت دوش وصليت وطلبت من ربنا يهديني وابطل الكيف بقيت إنسان جديد وحافظ قران أنا نضيف من برا ومن جوه
«ربنا بيبتليك عشان يشوف صبرك وعمر حد ماهياخد نصيب حد والارزق حد وخلي كلمه يارب علي طول في لسانك وصلي واحكي لربك هيسمعك احسن من البشر» بدأت حياتي من جديد وخدت بشمهندس مثل وخدت اختي قدوة بدأت دراسه أنا إنسان هبداء حياتي من أول وهنسي الماضي هعمل حساب لبكره
قدمت علي الكليه وقربت من ربنا واهتميت بشغلي اشتغلت وبقيت ناجح وعلامة صلي ظهرت علَيَ جبيني ونجحت في الدراسه بقيت ناجح ف كل حاجة وبفرق نص فويد للفقراء ومسكين وحفظ القرآن الكريم
الفضل كله يرجع لهاجر هي للٍ علمتني ازاي اصلي وأنا مكنتش بعرف اتوضي ولأ أعرف العصر كام ركعه علمتني كل حاجه حلوه هي ليها الفضل كله انها فوقتني بس هي زعلانه مني لأني مزعلها كتير
كنت بقولها كلام ما ينفعش يتقال ♡الصلاء والصوم وكل حاجه هي كانت بتقولهالي لازم ارضيها♡
وأنا دلوقتي بقيت مدرس ألعاب زي مكنت بحلم واشرفها قدام اهلها كلمت أخواتي ودي كانت أول مكالمه ما بينا لانهم بكل بساطه مايعرفوش عني حاجة فضلت بيني وبين نفسي افكر كتير اجيبهم يعيشوا معايا
بيت كبير من لمه الحبايب حاجه ممله
خلاص أيام وهاجر تنور بيتها،
اتمنى تبقا اسره واحده وابويا وصينا الفلوس عمرها ما كانت كل حاجه فلوس
وبنيت جامع عاوز اكون اسعد إنسان كان نفسي أمي ونجلاء يكونو موجودين أنا اخواتي فاكرين إني لقيت كنز لأن حياتي اتغيرت بالشكل ده حياتي فضلت احكيلهم عن الرحله حياتي كانت ازاي
حقهم كانوا مستعرين مني علشان كده كملت الطريق من غير ما اطلب مساعدتهم في يوم
طلبتهم للمره التانيه يجو يعيشو معايا قبلو واخيرا قلبهم حن
جه اليوم يا اللٍ كنت بحلم بيه قعدت مع أخواتي وأبويا حكيتلهم عن هاجر كتير لبسنا وخلاص رايحين
على بيت هاجر وخدت شكولاته اللٍ بتحبها وخبطت علي الباب ثلاثه مرات فتح أبوها الباب وشربنا شاي ولسه هبداء في الكلام قال
حسين:- معندناش بنات للجواز إسماعيل:- بصيت مستغرب هو عشان دقن أنا مش إرهابي
حسين:- لا يبني أنا فعلاً معنديش بنات
إسماعيل:- هاجر هي اللٍ ادتني عن العنوان زمان هي فين مشيت ولأ إي هاجر راحت فين
حسين:-هاجر ماتت ليها سنتين
إسماعيل:-أنت كداب فقدت اعصابي لأ لأ أنت بتهز صح هي جوا فتحت باب الأوضه لقيت المصّحف علي سريرها وريحت البخور أبوها طبطب عليا بيقولي ادعيلها مسحت دموعي عينيا كنت عارف نفسها ف اي
في جامع وبيت كبير تاكل مسكين، أنا هعمل اللٍ كان نفسها فيه واللٍ كانت بتحلم بيه أنا تعبتها كتير، اديني ندمت
` هاخد أهلها يعيشوا معايا، أمها زي أمي أنا على إيد بنتها بقيت إنسان تاني، بتجيني في الأحلام، بتحكيلي خليني في ذكرياتك اوعي تنساني مهما طال الزمان.
أخويا سليم اتغير جدًا حياته بقيت رأسًا على عقل بدأ يتغير ومحدش مركز ولأ عارف في أي، قاعد على طول لوحده، و السواد بدأ يظهر بشكل بشع تحت عينه، بيتكلم بطريقه غريبه جداً نفس اللٍ كان بيحصل معايا في الماضي، حسيت إنه بيتعاطى ممنوعات؟ فكرت اتكلم معاه واشوف ماله وصل للحالة دي ازاي، وليه؟
اتعصب عليا وضربني وصل لمرحلة خطر، لازم يروح يتعالج، لازم أساعد سليم ، آه هو موقفش معايا زمان بس لو هاجر موجودة كانت وقفت معاه وعملت حاجات كتير،
دخلته أحسن مستشفيات بيتعالج مع أحسن دكاترة، عدت سنة وسليم بقى أحسن من الأول، بس ندمان إنه خسر شغله، ورجع من الصفر وإنه ساعد ناس كتير ومحدش وقف معاه ولا سأل عليه في محنته، كله بعد عنه، لازم أقف جنبه،
بدأ حياته من الأول، واشتغل، وفتح مصنع، وكل يوم اسمه بيكبر في السوق ، واختار شريكة حياته، بنوته زي القمر اسمها شروق،
وقفت معاه وعرفت كل حاجة عنه، تمسكت بيه أكتر، عدت ثمانيه سنوات على جوازهم معاه، رزان وعد بنتين حلوين أوي، كبرت رزان عندها ست سنوات وحفظت القرآن الكريم كامل، وعد بنوته عسولة عندها ثلاث سنوات هي اللٍ عاملة جو في البيت، حياته استمرت،
أبويا نفسه يسافر مكه بس سِنِهّ وحالته الصحية ما تسمحش لانه مريض قلب، مين هيهتم بيه هناك ؟!
وأخواتي ما فيهمش واحد فاضي ، وأنا عندي مشاكل كتير أوي،
لازم اتكلم معاه واقوله يقعد في البيت ويطلع فلوس، فتحت الباب سمعت وشفته رافع ايدو وبيصلي وبيدعي وبيبكي وبيطلب من ربنا أنه يموت في مكه ويغسل ذنوبه ، ويموت بعدها، قولت مش هسٰكر فرحته، وقررتي اني هسافر معاه، أيويا طول في سجوده، روحت بنادي يابه مالك فيك اي رد عليا هنسافر أنا وأنت قوم، حد يجيب الحكيم الدكتور
اوعي تكون هتروح زي نجلاء وأمي، أبويا «قطع النفس،» اوعى تسبني وتمشي أنا مش ناقص وجع قلب أنا بتحطم
_دكتور أبويا مالوا؟
الضغط واطي صح؟
الدكتور:- للاسف البقاء لله شد حيلك يبني،
إسماعيل:- أنت بتضحك عليا اعمل أي حاجه وهديك الفلوس يا اللٍ أنت عايزها بس أبويا يعيش قول إنك كداب، يابه رد عليا هسفرك وهلففك بلدان العالم ، قوم أنت بتشوفني بحبك ولأ لأ، قوم قلبي هيموتني حرام عليك حقيقي الصدمه اخذتني إلى عالم آخر مين يصدق كلو ده بيحصل معايا هبعد عن الناس كلها، قفلت باب اوضتي وقعت لوحدي، مابكلمش حد جسمي بقي نحف جدًا، أنا مش إسماعيل الناس اللٍ تعرفوا أنا بقيت إنسان ضعيف وكمان أخواتي وقفت معاهم كتير ما كلفوش نفسهم يسالوا عليا، الدنيا جت عليا كتير أوي،
مبقتش قادر خلاص نفسي اصرخ باعلى صوت وانادي على أمي وأبويا وكل حبايبي ماتوووووووو يارب الصبر من عندك أنا عبدك، وقفت قدامك وبطلب منك الرحمه يا رحمن يا رؤوف على عبادك
انظر إلي القمر لا اجد احد اتحدث معه غير القمر والنجوم عندما رحلت أمي وأبي وأختي أيضا لأن اتحدث مع أحد غيرهما الآن اتحدث مع القمر ارسل اليهما رسائل كل ليله وكل الهموم الذي في وبين سرحاني اسمع صوت مرتفع للغايه وكان هذا الصوت لشهد
شهد:-كانت شهد وسليم. صوتهم جايب آخر الشارع دول ليهم خمس سنين محدش سمع صوتهم وفي منتصف الحديث،
لازم تطلقني دي أخرتها تاجر في الأسلحه وأنت محامي وعارف هتاخد كام سنة سجن أنت ازاي تعمل كدا طيب ما فكرتش في بنتنا لما تيجي هاقولها إي لما تسالني عن ابوها ؟
أن ابوها شغال تاجر في الأسلحة، اللٍ بيحصل دا حرام بجد،
إسماعيل:- شهد من صغرها لما تاخد قرار لازم يتنفذ،
اخذت سليم للتحدث معه
وبدأنا في الحديث
وكان في داخلي شيء غريب ثم بدأنا التحدث نظرت الى عيني اراه يرجف من الخوف
سليم:- ثم قال أنني اعشقها عشقا وكنت كل ليله اطلب من الله يديمها ليَ طوال الحياة عنيت كثيرا وكان قلبها من الصعب أحد يمتلكه وكانت شهد وقلبها أعظم انتصاراتي
انني لن استطيع إن اراها حزينه أعمل كل ذلك لانني اريد حمايتها كل ما افعله من اجلها أهل تصدقني ؟ شهد في خطر، لو متفصلناش أنا وشهد شهد هتموت،
وأنا بحب شهد يا إسماعيل لازم اضحي عشان جوهره حياتي، إسماعيل أنا بحبها عارف يعني أي بحبها، اقف جنبي أنا عارف إني كنت وحش معاك بس دا ميمنعش أنك تقف جنبي،
إسماعيل:- وقطع حديثنا صوت صراخ شهد
وكانت في الشهور الاخيره من الحمل
˝ربنا يقومها بالسلامة˝، دكتورة `طمنينا` جابت إي
الدكتورة:- بنتين توأم،
شهد:- إسماعيل انت اللٍ سليم:-هتسميهم أنت من حقك يا إسماعيل هتسميهم أي؟
جنات، وأحلام،
شهد:-الله حلوين خالص.
لازم سليم يطلع من المصيبة اللٍ وقع فيها، فضلت مع سليم للصبح نفكر إزاي يطلع من المصيبة دي، واعطيت سليم وعد إنه هيطلع منها، وبالفعل طلع وبعدها ب يومين ساب الشغل، وقرر ياخد شهد والبنات ويسافر برا البلد، محبتش أقف قدام سعادتهم، وعدني إنه هينزل كل سنين هو والعيال وهيكلموني كل يوم، خلاص يا شهد هتسبيني وتمشي؟
شهد:- متزعلش يا إسماعيل أنا هسافر باريس وكل سنتين هنزل وهرن عليك كل يوم عمري ما هنساك يا حبيبي خلي بالك من نفسك باي
. تسع شهور
ولا سليم ولا شهد سألوا عليا، نسيوني باين كدا سنة ورا سنة بقول هيسألوا عليا عددت 14 عام و رزان كبرت وبقيت مهندسة ناجحة، ووعد بتحب البزنس فتحت أكبر شركة في الإسكندرية، فرحة هشام متتوصفش بناته كبروا، عدت 15 سنة شهد و سليم ولا حس ولا خبر، وأنا معرفش أي عناوين عنهم، ووعد إتجوزت إياد وبعدها بخمس شهور رزان إتجوزت أدهم، وبعدها هشام قرر يسيب البيت هو وشروق، حضَّر الشنطة، قررت أوصل هشام وشروق هشام:- رفضوا كفاية عليك لحد كدا، متزعلش مش عايزين نتعبك أكتر من كداا، إسماعيل:- ابتسم ابتسامة خفيفة ابقوا طمنوني عليكم، بعدها ب ساعتين سمعت خبر هشام العربية عملت حادثة، ماتوا؟
مات هشام وشروق دموعي نشفت وصوتي راح مفيش حيل اقول اااااه، روحت استريح شوية سمعت الباب بيخبط قومت ب لهفة حاسس إن في حاجة حلوة هتحصل، شهد وسليم ده بجد جنات أحلام ما مصدقش عيني، انتوا قدامي بجد كبرتوا يا عيال بقيتي عروسة يا جنات وأنتِ كمان يا أحلام، هو ده الوعد يا سليم؟
سليم:- الصراحة مش عارف أودي وشي منك فين بس الظروف كانت متلخبطة معانا جدًا،
شهد:- إسماعيل سيبك من سليم ومني دلوقتي جنات إتجوزت وبقيت دكتورة قلب ومعاها فارس ومصطفي وأحلام بردو اتجوزت وبقيت محامية، ومعاها مؤمن و إسماعيل وخلاص سليم خدت قرار اننا هنعيش معاك تاني يارب توافق،
إسماعيل:- أكيد ده برده كلام البيت بيتكم
شهد باين عليها إنها تعبانة جدًا، طلبت منها إنها تروح عند دكتور مرضيتش، رفضت أكتر من مرة، وكانت عصبيه جداً وبعد سنة اكتشفت إنها عندها الكانسر في الدم، زعلت عليها جااااامد بس أرجع أقول كلمت أمي كل شيء مكتوب عندي 80 سنة مشتاق لهاجر حبيت اكلم حد من صحابها نروح مع بعض نزورها، واكيد هتفرح، رنيت على شيماء،
شيماء الوو شيماء سمعاني أنا إسماعيل فاكراني
لو سمعاني ردي عليا خلاص على راحتك بس أنا حبيت أرن واقولك إن هاجر وحشااااني ونفسي نروح المقابر
حبيت افرحها ،
شيماء: •إسماعيل استني وأنا كمان وحشاني جدًا موافقة، هرن على سارة ومي لو حبو يجو معانا،
إسماعيل:- خلاص تمام عدى ساعة وشيماء ولا أي حد رن عليا يمكن ناصر رفض، هرن على سارة بنفسي بس يارب متكنش غيرت رقمها، رنيت وكان في جرس
الووو السلام عليكم
ممكن اكلم ساره،
عمر:-أنت مين؟
إسماعيل:- أنا إسماعيل
وأنت مين؟
عمر:-أنا جوز سارة اسمي عمر
إسماعيل:- معلش آسف اوعي تفهم غلط أنا كنت عايز سارة عمر:-لالا مفيش داعي إنك تتاسف عارف أنت رنيت ليه سارة قالتلي على كل حاجه وهي هتيجي إن شاء الله، إسماعيل:-بجد؟
عمر:- اه
إسماعيل:-شكرًا
عمر:- إسماعيل نعم تاكد إن كلنا هنكون هناك،
إسماعيل:-بجد مش عارف اقولك إي؟
عمر:-ولا أي حاجة خلي بالك من نفسك بكرا إن شاء الله الساعة 4 العصر هنستناك بإذن الله سلام إسماعيل:-مش قادر استني لحد بكرا امتا الليل يجي، خلاص دقت الساعه وظهرت الشمس قومت خدت دوش ولبست أحسن لبس وحطيت برفان كأنه يوم فرحي روحت شوفت شيماء وكل صحاب هاجر كانو هناك، فرحت أكيد هاجر مبسوطة دلوقتي قعدت احكي كل حاجة وجعاني ليها حبست دموعي، اعتذرت لهاجر قدام صحابها، قلتلها مفيش حد من بعدك دخل قلبي خديني جمبك قومت بوست تراب قبرها وأنا عارف إنه حرام وأنا أكتر حاجة ندمان عليها إني زعلتك وضيعتك من إيدي بطلب منك السماح، نفسي أكون جنبك، روحوني البيت و تمنولي أكون بخير حاسس إني مخنوق، قومت صليت ونمت مرتاح نفسي راحت وروحي . السابع السماوات
ـــــــــــــــــــ
ملخص للقصة
اذا اردت ان تعيش سعيدا
لا تقارن نفسك بغيرك
واعلم ان لديك حياة وظروف
وفكر وشخصيه مختلفه
عن الاخرين
ونصيب وقدر خاص بك
لا يشبه احد غيرك
فارضي بما قسم الله
وقل رضيت ي الله .
عسي يعطيك ربك فترضي
˝وَلَسَوْف يُعْطِيگ رَبَّكَ فَتَرْضَى
نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُعْطِيَنَا وَإِيَّاكُمْ
خَيْرٌ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ
#زينب_االسيد الخولي. ❝
❞ خسارة المرء بذاته
يقبل علينا ضيف قد اشتقنا له جدًا بعد أيام قليلة، فهل تأهبت إليه جيدًا أم لا؟
إنه شهر رمضان المبارك؛ لأن هناك بعض من البشر يكونون على استعداد له بشتى الطرق، بل منهم من ينتظره بفارغ الصبر؛ حتى يرى المسلسلات الحصرية أو الأجزاء المكملة للسنة الماضية، ومنهم من ينتظره؛ حتى يأكل الحلويات الشهية والاكلات، أما النوع الآخر يترقب روحنياته الغانية عن التعريف لا يوفيها حروف ولا كلمات؛ لذلك أود معرفة أنت من منهم؟
الأول الذي يرتقي بخسارته وينهال بظفره إلى الحضيض؛ أما الثاني الذي يلوز بنعيم إلى ملئ ثغره فحسب، ولكن الثالث الذي أنتقى أن يغتنم الثلاثين يومًا كاملين غير منقصوين ساعة واحدة بقراءة القرآن الكريم، والمحافظة على صلاتك، وذكر الرحمن، الدعاء؛ فهؤلاء أمامك عليك أنت أيضًا أن تقرر بمن تود الانضمام أي منهم، لكن إن سنحت لي الفرصة بالإجابة على سؤالي لا بأس خذ فكرة لن تضرك بشيء؛ لأنه من وجة نظري أفضل الثالث، فكل مما مضى نستطيع أن ندركه المسلسلات تعاد مرارًا وتكرارًا دون كلل؛ أما عن الطعام يعوض هو الآخر، لكن بركات الشهر الفضيل لا تأتي إلا مرة واحدة بالسنة؛ لذلك علينا أن نستغلها جيدًا ولا ندعها تفلت من أيدينا، فالتضرع إلى الله والتسابق مع المتسابقين للفوز بالجنة والنجاة من النار يستحق أن نصارع ذاتنا؛ حتى نصل إلى مبتغانا، وننتشل روحنا من الغوائل والهموم الوبيلة التي تنهال علينا من الحياة وأعسانها أترى أن القشيب يستحق أن نرى بعض العناء إلى أن نصل للهناء؟
ستشعر بالشطط ما إن وافقت على نزر النصب، فتذكر أنه يفوز كل مغامر في الحياة بالسعادة ولذة النصر السرمدي؛ أما الخوار لا يبصر، إلا العناء المصحوب بالأنين الدائم.
#زينب_إبراهيم
#كيان_خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ خسارة المرء بذاته
يقبل علينا ضيف قد اشتقنا له جدًا بعد أيام قليلة، فهل تأهبت إليه جيدًا أم لا؟
إنه شهر رمضان المبارك؛ لأن هناك بعض من البشر يكونون على استعداد له بشتى الطرق، بل منهم من ينتظره بفارغ الصبر؛ حتى يرى المسلسلات الحصرية أو الأجزاء المكملة للسنة الماضية، ومنهم من ينتظره؛ حتى يأكل الحلويات الشهية والاكلات، أما النوع الآخر يترقب روحنياته الغانية عن التعريف لا يوفيها حروف ولا كلمات؛ لذلك أود معرفة أنت من منهم؟
الأول الذي يرتقي بخسارته وينهال بظفره إلى الحضيض؛ أما الثاني الذي يلوز بنعيم إلى ملئ ثغره فحسب، ولكن الثالث الذي أنتقى أن يغتنم الثلاثين يومًا كاملين غير منقصوين ساعة واحدة بقراءة القرآن الكريم، والمحافظة على صلاتك، وذكر الرحمن، الدعاء؛ فهؤلاء أمامك عليك أنت أيضًا أن تقرر بمن تود الانضمام أي منهم، لكن إن سنحت لي الفرصة بالإجابة على سؤالي لا بأس خذ فكرة لن تضرك بشيء؛ لأنه من وجة نظري أفضل الثالث، فكل مما مضى نستطيع أن ندركه المسلسلات تعاد مرارًا وتكرارًا دون كلل؛ أما عن الطعام يعوض هو الآخر، لكن بركات الشهر الفضيل لا تأتي إلا مرة واحدة بالسنة؛ لذلك علينا أن نستغلها جيدًا ولا ندعها تفلت من أيدينا، فالتضرع إلى الله والتسابق مع المتسابقين للفوز بالجنة والنجاة من النار يستحق أن نصارع ذاتنا؛ حتى نصل إلى مبتغانا، وننتشل روحنا من الغوائل والهموم الوبيلة التي تنهال علينا من الحياة وأعسانها أترى أن القشيب يستحق أن نرى بعض العناء إلى أن نصل للهناء؟
ستشعر بالشطط ما إن وافقت على نزر النصب، فتذكر أنه يفوز كل مغامر في الحياة بالسعادة ولذة النصر السرمدي؛ أما الخوار لا يبصر، إلا العناء المصحوب بالأنين الدائم.
#زينب_إبراهيم #كيان_خطوط. ❝
❞ لابد أن تتيقن أن كل حدث يحدث وكل مُقدر قد قُدر لك هو في خدمتك المستقبلية التي لا تعلم عنها شئ ،:
-الفتاه التي أحببتها وتزوجها غيرك عاقر الآن وآنفًا عنك وعنها كنت ستتركها،
-العمل الإستثنائي الذي عملت فيه لانك مُضطرا له هو الآن مهنتك التي ادخرت بسببها المال الكثير.
-المرض الذي اصابك ليلة الامتحان ورسبت فيه هو الذي أتاح لك الفرصه بأن تكون معيدا في الكليه ،لان ذاك العام المنصرم قررت الجامعه عدم أخذ مُعيدين فيها لانها ليست بحاجه لذلك،
-تجاربك الفاشله والممله بالأمس هي ما جعلتك تبدع في توصيفها لانك كاتب،
-عمليه النصب التي تعرضت لها اليوم وخسرت فيها مئه جنيه قد أنجتك من النصب الأكبر حينما حرصت علي ألا تصدق أي أحد يحلف لك علي اوراق المُصحف،
فقط لابد أن تعلم أن خبراتك الحياتية لم تتوقف ولم تقدر علي \"كم عمرك\"بل تقدر علي حجم وتعدد تجاربك، هذه الحياه روايه كبيره ،فاصنع لنفسك دورا بارزا فيها ،. ❝ ⏤عرفة بندق
❞ لابد أن تتيقن أن كل حدث يحدث وكل مُقدر قد قُدر لك هو في خدمتك المستقبلية التي لا تعلم عنها شئ ،:
- الفتاه التي أحببتها وتزوجها غيرك عاقر الآن وآنفًا عنك وعنها كنت ستتركها،
- العمل الإستثنائي الذي عملت فيه لانك مُضطرا له هو الآن مهنتك التي ادخرت بسببها المال الكثير.
- المرض الذي اصابك ليلة الامتحان ورسبت فيه هو الذي أتاح لك الفرصه بأن تكون معيدا في الكليه ،لان ذاك العام المنصرم قررت الجامعه عدم أخذ مُعيدين فيها لانها ليست بحاجه لذلك،
- تجاربك الفاشله والممله بالأمس هي ما جعلتك تبدع في توصيفها لانك كاتب،
- عمليه النصب التي تعرضت لها اليوم وخسرت فيها مئه جنيه قد أنجتك من النصب الأكبر حينما حرصت علي ألا تصدق أي أحد يحلف لك علي اوراق المُصحف،
فقط لابد أن تعلم أن خبراتك الحياتية لم تتوقف ولم تقدر علي ˝كم عمرك˝بل تقدر علي حجم وتعدد تجاربك، هذه الحياه روايه كبيره ،فاصنع لنفسك دورا بارزا فيها ،. ❝