❞ بين اليقظة الواعية في طرف ، و الموت البارد في طرف آخر ، هنالك حالات متدرجة من الغيبوبة و النعاس ، و سيأخذك العجب حين أزعم لك أن قلة ضئيلة من الناس هي اليقظانة الواعية ، و أما الكثرة الغالبة منهم ففي غيبوبة و نعاس ، في وجوههم أعين مفتوحة ، لكنها تنظر ولا ترى. ❝ ⏤زكي نجيب محمود
❞ بين اليقظة الواعية في طرف ، و الموت البارد في طرف آخر ، هنالك حالات متدرجة من الغيبوبة و النعاس ، و سيأخذك العجب حين أزعم لك أن قلة ضئيلة من الناس هي اليقظانة الواعية ، و أما الكثرة الغالبة منهم ففي غيبوبة و نعاس ، في وجوههم أعين مفتوحة ، لكنها تنظر ولا ترى . ❝
أي ذلك العقل الذي يعمل على غير وعيٍ منَّا، وبه نحلم ونحن نائمون، وبه تخطر علينا الخواطر ونحن في اليقظة الغافية حين لا نكون متنبِّهين؛ أي حين يكون العقل الواعي غير يقظٍ تمام اليقظة. فهذا العقل الباطن يعمل كأنه مستقل عنَّا، وهو يقرر ميولنا وأمزجتنا، بل هو الذي يكوِّن أخلاقنا، وكثيرًا ما تحدث لنا منه أمراض نفسية خطرة جدًّا.
وأول من عمد إلى درس هذا العقل هو فرويد العالم النمسوي، فهو المعلم الأول، وسائر الباحثين تلاميذه المعلِّقين على نظريته أو المنقِّحين لها، وهو يعتقد أن أهم نوازع العقل الباطن التي تحدث لنا الخواطر والأحلام هو الغريزة الجنسية التي تتنكر فتبدو لنا بأشكال مختلفة، وأن الأحلام تظهرنا على الثقافة القديمة التي كانت فاشية منذ آلاف السنين بين آبائنا. ❝ ⏤سلامة موسى
❞ يبحث هذا الكتاب في العقل الباطن؛
أي ذلك العقل الذي يعمل على غير وعيٍ منَّا، وبه نحلم ونحن نائمون، وبه تخطر علينا الخواطر ونحن في اليقظة الغافية حين لا نكون متنبِّهين؛ أي حين يكون العقل الواعي غير يقظٍ تمام اليقظة. فهذا العقل الباطن يعمل كأنه مستقل عنَّا، وهو يقرر ميولنا وأمزجتنا، بل هو الذي يكوِّن أخلاقنا، وكثيرًا ما تحدث لنا منه أمراض نفسية خطرة جدًّا.
وأول من عمد إلى درس هذا العقل هو فرويد العالم النمسوي، فهو المعلم الأول، وسائر الباحثين تلاميذه المعلِّقين على نظريته أو المنقِّحين لها، وهو يعتقد أن أهم نوازع العقل الباطن التي تحدث لنا الخواطر والأحلام هو الغريزة الجنسية التي تتنكر فتبدو لنا بأشكال مختلفة، وأن الأحلام تظهرنا على الثقافة القديمة التي كانت فاشية منذ آلاف السنين بين آبائنا . ❝
❞ فهذا الجيل هو الأمل.. وهو المستقبل.. وهو الذي يحتاج إلى حضانة ورعاية.... وتمر الفتاة في سن المراهقة بتغيرات نفسية وبدنية.. تكتمل فيها أنوثتها وشخصيتها.. فتعيش حالة من القلق والاضطراب المزاجي والعاطفي.. وربما تتمرد على واقعها .. وعلى طريقة تعامل أهلها معها.. فيزداد ميلها للانفعال والرقض.. وسرعة رد الفعل.. والندم على التصرفات.. وربما تمتد هذه المرحلة لسنوات.. ومن ثم فإن الفتاة في هذه السن تحتاج إلى معاملة خاصة... ورعاية زائدة.. والأم الواعية هي التي تدرك أن ابنتها عمر بمرحلة خاصة.. فتزداد قرباً منها وتعاملها كأنها صديقة.. تحفظ لها سرها.. وتقدم لها النصح الناشأى عن الدين والخلق والخبرة في الحياة. والأم الحكيمة هي التي تنصح بهدوء.. وتراقب عن بعد.. لا تعاقب ولكن تعاتب أحياناً.. وتعيش مع ابنتها وكأنهما صديقتان.. فتحرص الأم على احترامها وتقدير مشاعرها.. وإشعارها أنها أصبحت مسؤولة.. فلا بد من الاحتشام
في الملبس.. والأدب في السلوك.. والحكمة في التصرف. ولا شك في أن التربية الإيمانية التي تلقتها الفتاة المراهقة في مرحلة الصبا سوف تنمر خيراً كثيراً في حياتها بعد ذلك. ❝ ⏤حسان شمسي باشا
❞ فهذا الجيل هو الأمل.. وهو المستقبل.. وهو الذي يحتاج إلى حضانة ورعاية.... وتمر الفتاة في سن المراهقة بتغيرات نفسية وبدنية.. تكتمل فيها أنوثتها وشخصيتها.. فتعيش حالة من القلق والاضطراب المزاجي والعاطفي.. وربما تتمرد على واقعها .. وعلى طريقة تعامل أهلها معها.. فيزداد ميلها للانفعال والرقض.. وسرعة رد الفعل.. والندم على التصرفات.. وربما تمتد هذه المرحلة لسنوات.. ومن ثم فإن الفتاة في هذه السن تحتاج إلى معاملة خاصة... ورعاية زائدة.. والأم الواعية هي التي تدرك أن ابنتها عمر بمرحلة خاصة.. فتزداد قرباً منها وتعاملها كأنها صديقة.. تحفظ لها سرها.. وتقدم لها النصح الناشأى عن الدين والخلق والخبرة في الحياة. والأم الحكيمة هي التي تنصح بهدوء.. وتراقب عن بعد.. لا تعاقب ولكن تعاتب أحياناً.. وتعيش مع ابنتها وكأنهما صديقتان.. فتحرص الأم على احترامها وتقدير مشاعرها.. وإشعارها أنها أصبحت مسؤولة.. فلا بد من الاحتشام
في الملبس.. والأدب في السلوك.. والحكمة في التصرف. ولا شك في أن التربية الإيمانية التي تلقتها الفتاة المراهقة في مرحلة الصبا سوف تنمر خيراً كثيراً في حياتها بعد ذلك . ❝