❞ يَعيش الإنسان باحثًا على شريكة حياته طوال الدهر، فإذا وجدها يُشبه ذاته بطائر يطلق جناحيه في السماء وكأن لا مثيل له، وإذا إفتقدها، يبدأ في قصة بحث جديدة ليُكمل نصفه الآخر.
في طريقي إلى العمل.... حيث تعالت حولي أصوات مُختلفة مُبهجة، كانت تَخفتُ حينًا وتعلوا حينًا آخر، وكأنها تُناديني بإلحاح؛ لكي أدخل الجنينة المتواجدة على جانبي الطريق
« بحث الحُب بقلبي فاشتكى.. ألم الوجد قُلبّت أدمعي.. قُلتُ جُدلي يا حبيبي باللقاء، وأتِ بالأسباب هجري ودعِ..... أم كلثوم»
وجدتها واقفه بين مجموعة من العُشاق، كُل عاشق يقف مع عَشيقته، حيث للقاء الأحبه طقوس تُميزه، يبدأ بعناق حار لليدين وفي ذات الحين نظرات عينهما تَقُص كل ما يحملان في قلبهما من عشق، ومن ثم يحتضن كل عاشق منهما وجه حبيبته بيديه مُعبرًا عن ما بداخله بكل حنان وكأنه لم يراها مُنذ آلاف السنين، بينما هي تطرب وصوتها يشوبه نغمات ناي حزينة، نغمات مليئة بالشجن، وتمس طيات القلب.
عندما نظرت لي مُلاحظة تواجدي بدون عاشقة توقفت عن الطرب بإنصراف بعض الحاضرين، حيث بدأ كل عاشق أن يذهب مع عَشيقته؛ ليجلسان في إحدى مقاعد الجنينة
ظللنا نتبادل الأنظار عدة لحظات، وعن جمالها لا أوصف... عيناها الواسعتان، حواجبها الكثيفة، ملامحها البسيطة، صوتها الرقيق
ثم قالت:- ما أتى بكَ إلى هُنا؟
بدأت أقص عليها ما بدى لي من الأمر، وفي ذات الحين أنظر إلى عيناها التي لو ظللتُ أنظر لهما لأعوامٍ ما شبعتُ من جمالهما.
هل حقًا فتاة عاشقة؟. وإن كانت فتاة عاشقة، أين عاشقُها؟ ألماذا كانت تطرب في الحديقة بين كل هؤلاء العُشّاق؟.
كل هذه الأسئلة كانت تَجول بخاطري، وعندما بدأت أسألها عن الأمر، أبت الحديث معي، تقدمت بخطى نحوي بنظرات لم استطيع فهمها إلى الآن، وذهبت حينها، حيث غمرني النظر لها ومن ثم اختفت ولم أدري ما بدى من الأمر وكأنه حلمٌ اليَقظة
سألتُ عنها إحدى العُشاق التي كانت جالسه في إحدى مقاعد الجنينة، وعلمت أنها تأتي إلى هُنا كل يوم أثنين في هذا المعاد
سبعة أيام يَمُرُّ وكأنهما سبعة أعوام، خيالها لم يَتركُ ذهني، وكل يومٍ أتخيلها حِذائي، أحلمُ بكل ما حدث من اللقاء الذي لم يتعدى الست دقائق، وها جاء يوم اللقاء ثانيه، استيقظتُ من السادسة وكان قلبي يَخفقُ شوقًا لرؤيتها
الواحدة ظهرًا ولم تأتي، وكعادة كل يوم أثنين ينتظرها العاشقين في ذات المكان؛ كي يسمعوا طربها الذي يُعنى لهم الكثير والكثير، ثمانية أشهر وهو يَبحث عنها، يتخيلها حِذائه ليلًا ونهارًا، ولم يَترك لليأس بابًا إلا وأغلقه، إنه الحُب أن تتعلق روحك بأحد، فهل من إنسان يستطيع العيش بدون روحه؟.
ندى السرساوي. ❝ ⏤ندى السرساوي
❞ يَعيش الإنسان باحثًا على شريكة حياته طوال الدهر، فإذا وجدها يُشبه ذاته بطائر يطلق جناحيه في السماء وكأن لا مثيل له، وإذا إفتقدها، يبدأ في قصة بحث جديدة ليُكمل نصفه الآخر.
في طريقي إلى العمل.... حيث تعالت حولي أصوات مُختلفة مُبهجة، كانت تَخفتُ حينًا وتعلوا حينًا آخر، وكأنها تُناديني بإلحاح؛ لكي أدخل الجنينة المتواجدة على جانبي الطريق
« بحث الحُب بقلبي فاشتكى.. ألم الوجد قُلبّت أدمعي.. قُلتُ جُدلي يا حبيبي باللقاء، وأتِ بالأسباب هجري ودعِ..... أم كلثوم»
وجدتها واقفه بين مجموعة من العُشاق، كُل عاشق يقف مع عَشيقته، حيث للقاء الأحبه طقوس تُميزه، يبدأ بعناق حار لليدين وفي ذات الحين نظرات عينهما تَقُص كل ما يحملان في قلبهما من عشق، ومن ثم يحتضن كل عاشق منهما وجه حبيبته بيديه مُعبرًا عن ما بداخله بكل حنان وكأنه لم يراها مُنذ آلاف السنين، بينما هي تطرب وصوتها يشوبه نغمات ناي حزينة، نغمات مليئة بالشجن، وتمس طيات القلب.
عندما نظرت لي مُلاحظة تواجدي بدون عاشقة توقفت عن الطرب بإنصراف بعض الحاضرين، حيث بدأ كل عاشق أن يذهب مع عَشيقته؛ ليجلسان في إحدى مقاعد الجنينة ظللنا نتبادل الأنظار عدة لحظات، وعن جمالها لا أوصف... عيناها الواسعتان، حواجبها الكثيفة، ملامحها البسيطة، صوتها الرقيق ثم قالت:- ما أتى بكَ إلى هُنا؟ بدأت أقص عليها ما بدى لي من الأمر، وفي ذات الحين أنظر إلى عيناها التي لو ظللتُ أنظر لهما لأعوامٍ ما شبعتُ من جمالهما. هل حقًا فتاة عاشقة؟. وإن كانت فتاة عاشقة، أين عاشقُها؟ ألماذا كانت تطرب في الحديقة بين كل هؤلاء العُشّاق؟. كل هذه الأسئلة كانت تَجول بخاطري، وعندما بدأت أسألها عن الأمر، أبت الحديث معي، تقدمت بخطى نحوي بنظرات لم استطيع فهمها إلى الآن، وذهبت حينها، حيث غمرني النظر لها ومن ثم اختفت ولم أدري ما بدى من الأمر وكأنه حلمٌ اليَقظة سألتُ عنها إحدى العُشاق التي كانت جالسه في إحدى مقاعد الجنينة، وعلمت أنها تأتي إلى هُنا كل يوم أثنين في هذا المعاد
سبعة أيام يَمُرُّ وكأنهما سبعة أعوام، خيالها لم يَتركُ ذهني، وكل يومٍ أتخيلها حِذائي، أحلمُ بكل ما حدث من اللقاء الذي لم يتعدى الست دقائق، وها جاء يوم اللقاء ثانيه، استيقظتُ من السادسة وكان قلبي يَخفقُ شوقًا لرؤيتها
الواحدة ظهرًا ولم تأتي، وكعادة كل يوم أثنين ينتظرها العاشقين في ذات المكان؛ كي يسمعوا طربها الذي يُعنى لهم الكثير والكثير، ثمانية أشهر وهو يَبحث عنها، يتخيلها حِذائه ليلًا ونهارًا، ولم يَترك لليأس بابًا إلا وأغلقه، إنه الحُب أن تتعلق روحك بأحد، فهل من إنسان يستطيع العيش بدون روحه؟.
❞ فنحن مازلنا مع الله لم يظهر فينا غيره .. هو الظاهر بأسمائه وأفعاله في كل شيء .. ولكن من وراء ستار الأسباب ومن خلف نقاب الكثرة ..
وبرغم هذه الكثرة فإنه لا إله إلا الله .. لا فعال سواه ، ولا شاف ولا رازق ولا نافع ولا ضار ولا محيى ولا مميت , ولا جبار ولا مهیمن غيره .. إنها ذاته الواحدة الفاعلة أبدا وأزلا ..
ألا تبدو الطاقة الكهربائية في كل مصباح بشكل مختلف حسب نوع الفتيل المعدني داخله ..
ألا تبدو الكهرباء في مصابيح النيون بألوان وتألقات متفاوتة ..
حسب نوع الغازات في تلك الأنابيب المفرغة ..
ما أشبهها جميعا بنفوسنا التي تختلف استعدادتها فتختلف أفعالها مع أن الفاعل فيها واحد ..
مجرد مثال
والدنيا كلها مثال رامز للقدرة قدرة الواحد الأحد الذي ليس كمثله شيء وإذا رأيت هذا الواحد من وراء الكثرة وإذا أنت لم تعبأ بهذه الكثرة وشعرت بنفسك تتعامل طول الوقت وجها لوجه
مع الله فلم تر شافيا لك غيره برغم تعاطيك الدواء واستسلامك لمبضع الجراح ، وإذا رأيته هو الذي يطعمك ويسقيك وشعرت
بنفسك تأكل من يده وتشرب من يده برغم كثرة المشارب والمطاعم التي تتردد عليها ، وإذا نسيت نفسك ولم تر غيره فأنت
المسلم الموحد على وجه التحقيق ..
وإنما يأتي فساد الأعمال من تصور الواحد منا أنه يأتيها وحده .. كما تصور قارون أنه صاحب العلم وصاحب العمل وصاحب الفضل وقال مختالا وهو يتحدث عن ماله وجاهه :
« إنما أوتيته على علم عندى » ..(۷۸ - القصص) ..
فلم يرى غیر نفسه ولم يشهد غير علمه الذاتي ونسی أنه
لا يملك علما ذاتيا ولا قدرة ذاتية ، وإنما قدرته وعلمه وذكاؤه
كانت كلها هبات سيده وهذا هو الشرك الخفي .. حينما يصبح اله الواحد نفسه وهواه وملكاته ..
« أفرأيت من اتخذ إلهه هواه »..(۲۳ - الجاثية )
ولهذا يتبرأ العارفون عن أعمالهم الصالحة ويسندونها إلى الله وتوفيقه
وأكثر من هذا يتبرأ الواحد من إرادته الخيرة ومن نياته الطيبة ويرى انها من أفضال سيده .. ثم يتبرأ من نفسه التي بين
جنبيه .. وينسى ذاته .. ويشهد أنه لا يملك من نفسه إلا العدم
وأن كل ماله من الله .. ولا يعود يختار .. وإنما يشهد الله يختار له
في كل لحظة .. ثم لا يعود يشهد إلا الله في كل شيء .. فذلك
هو التوحيد الكامل .. وهذه هي لا إله إلا الله حينها تصبح حياة ..
ونری دعاء أبي الحسن الشاذلي في هذه الحالة من الوجد :
رب خذني إليك مني ، وارزقني الفناء عني ، ولا تجعلني مفتونا بنفسي ، محجوبا بحسي ..
ونقرأ في المواقف والمخاطبات للنفری
ما يقوله الله لعبده العارف « ألق الاختيار ألقى المساءلة البته »
فثواب مثل هذا التوحيد الكامل الذي يلقى فيه العبد اختياره ويأخذه باختيار الله في كل شيء .. هو المغفرة الكاملة
وعدم المحاسبة . يقول الله في حديثه القدسي إلى المذنب :
لو جئتني بملء قراب الأرض خطايا ولقيتني لا تشرك بي شيئا
لوجدت عندي ملء قراب الأرض مغفرة ..
فتلك ثمرة التوحيد ، وهذا ثواب كلمة
لا إله إلا الله ، إذا جعلها الواحد منا حياته وسلوكه ومنهجه ونبضه وتنفسه وذوب قلبه .. وهذا ما أراده القرآن الكريم بإسلام الوجه لله سبحانه
وتعالى . وهذا ما أراده رسولنا العظيم محمد عليه الصلاة والسلام ، حينها سأله أحدهم أن يوجز له الدين الذي تلقاه عن
ربه في كلمتين .. فقال كلمته الجامعة :
« قل لا إله إلا الله ثم استقم » ..
الملة الحنيفية ملة أبينا إبراهيم الذي لم يعرف لنفسه إلها ولا خالقا ولا رازقا ولا شافيا ولا منقذا إلا الله .. والذي ألقى به في النار وظهر له جبريل يسأله حاجته .. فقال له النبي
العارف الموحد. أما لك فلا ..
إنه في ساعة الخوف والهول والفزع لا يسأل أحدا إلا ربه ..
لأنه لا يرى أحدا يملك له شيئا حتى ولو كان كبير الملائكة الروح القدس نفسه .. فلا فاعل في الكون إلا الله .. ولا يملك
أحد أن ينفع أو يضر إلا بإذنه
وتلك مرتبة عرفانية لا يصل إليها إلا نبی
وهذا معنى التوحيد ..🤎
#الاسلام_ما_هو. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ فنحن مازلنا مع الله لم يظهر فينا غيره .. هو الظاهر بأسمائه وأفعاله في كل شيء .. ولكن من وراء ستار الأسباب ومن خلف نقاب الكثرة .. وبرغم هذه الكثرة فإنه لا إله إلا الله .. لا فعال سواه ، ولا شاف ولا رازق ولا نافع ولا ضار ولا محيى ولا مميت , ولا جبار ولا مهیمن غيره .. إنها ذاته الواحدة الفاعلة أبدا وأزلا .. ألا تبدو الطاقة الكهربائية في كل مصباح بشكل مختلف حسب نوع الفتيل المعدني داخله .. ألا تبدو الكهرباء في مصابيح النيون بألوان وتألقات متفاوتة .. حسب نوع الغازات في تلك الأنابيب المفرغة .. ما أشبهها جميعا بنفوسنا التي تختلف استعدادتها فتختلف أفعالها مع أن الفاعل فيها واحد .. مجرد مثال والدنيا كلها مثال رامز للقدرة قدرة الواحد الأحد الذي ليس كمثله شيء وإذا رأيت هذا الواحد من وراء الكثرة وإذا أنت لم تعبأ بهذه الكثرة وشعرت بنفسك تتعامل طول الوقت وجها لوجه مع الله فلم تر شافيا لك غيره برغم تعاطيك الدواء واستسلامك لمبضع الجراح ، وإذا رأيته هو الذي يطعمك ويسقيك وشعرت بنفسك تأكل من يده وتشرب من يده برغم كثرة المشارب والمطاعم التي تتردد عليها ، وإذا نسيت نفسك ولم تر غيره فأنت المسلم الموحد على وجه التحقيق .. وإنما يأتي فساد الأعمال من تصور الواحد منا أنه يأتيها وحده .. كما تصور قارون أنه صاحب العلم وصاحب العمل وصاحب الفضل وقال مختالا وهو يتحدث عن ماله وجاهه : « إنما أوتيته على علم عندى » ..(۷۸ - القصص) .. فلم يرى غیر نفسه ولم يشهد غير علمه الذاتي ونسی أنه لا يملك علما ذاتيا ولا قدرة ذاتية ، وإنما قدرته وعلمه وذكاؤه كانت كلها هبات سيده وهذا هو الشرك الخفي .. حينما يصبح اله الواحد نفسه وهواه وملكاته .. « أفرأيت من اتخذ إلهه هواه »..(۲۳ - الجاثية ) ولهذا يتبرأ العارفون عن أعمالهم الصالحة ويسندونها إلى الله وتوفيقه وأكثر من هذا يتبرأ الواحد من إرادته الخيرة ومن نياته الطيبة ويرى انها من أفضال سيده .. ثم يتبرأ من نفسه التي بين جنبيه .. وينسى ذاته .. ويشهد أنه لا يملك من نفسه إلا العدم وأن كل ماله من الله .. ولا يعود يختار .. وإنما يشهد الله يختار له في كل لحظة .. ثم لا يعود يشهد إلا الله في كل شيء .. فذلك هو التوحيد الكامل .. وهذه هي لا إله إلا الله حينها تصبح حياة .. ونری دعاء أبي الحسن الشاذلي في هذه الحالة من الوجد : رب خذني إليك مني ، وارزقني الفناء عني ، ولا تجعلني مفتونا بنفسي ، محجوبا بحسي .. ونقرأ في المواقف والمخاطبات للنفری ما يقوله الله لعبده العارف « ألق الاختيار ألقى المساءلة البته » فثواب مثل هذا التوحيد الكامل الذي يلقى فيه العبد اختياره ويأخذه باختيار الله في كل شيء .. هو المغفرة الكاملة وعدم المحاسبة . يقول الله في حديثه القدسي إلى المذنب : لو جئتني بملء قراب الأرض خطايا ولقيتني لا تشرك بي شيئا لوجدت عندي ملء قراب الأرض مغفرة .. فتلك ثمرة التوحيد ، وهذا ثواب كلمة لا إله إلا الله ، إذا جعلها الواحد منا حياته وسلوكه ومنهجه ونبضه وتنفسه وذوب قلبه .. وهذا ما أراده القرآن الكريم بإسلام الوجه لله سبحانه وتعالى . وهذا ما أراده رسولنا العظيم محمد عليه الصلاة والسلام ، حينها سأله أحدهم أن يوجز له الدين الذي تلقاه عن ربه في كلمتين .. فقال كلمته الجامعة : « قل لا إله إلا الله ثم استقم » .. الملة الحنيفية ملة أبينا إبراهيم الذي لم يعرف لنفسه إلها ولا خالقا ولا رازقا ولا شافيا ولا منقذا إلا الله .. والذي ألقى به في النار وظهر له جبريل يسأله حاجته .. فقال له النبي العارف الموحد. أما لك فلا .. إنه في ساعة الخوف والهول والفزع لا يسأل أحدا إلا ربه .. لأنه لا يرى أحدا يملك له شيئا حتى ولو كان كبير الملائكة الروح القدس نفسه .. فلا فاعل في الكون إلا الله .. ولا يملك أحد أن ينفع أو يضر إلا بإذنه وتلك مرتبة عرفانية لا يصل إليها إلا نبی وهذا معنى التوحيد ..🤎
❞ في 18 حارة سعيد ، تكررت اللقاءات بيني وبين أم هاشم.. وحيدة دائمًا.
تلازمني فألازمها، كل يوم في العصاري وقبل الغروب، لا أعرف سببًا للتعاطف ولا لتلك الحالة من الوجد أو العشق أو قل الارتياح.
في البدء كانت رائحة الجسد الذي يشعرني بالأمان، بعد النظر لتلك العينين المتسعتين وبريقهما الأخاذ، جسدها الفارغ كشجرة سنديان، بلوطة سامقة ملء البصر والفؤاد والجوارح.
أقول في نفسي:
˝ماذا شدني في أم هاشم؟
أنا الصغير المهاجر من بلادي إلى هنا!˝.
من #رواية
#شقي_وسعيد
للكاتب #حسين_عبدالرحيم
تجدوها في المكتبات التالية:
#مكتبة #ليلى
17ش جواد حسني –قصر النيل وسط البلد القاهرة
...
#مكتبة #سنابل
5 شارع صبري أبو علم – باب اللوق – وسط البلد القاهرة
...
#مكتبة #الكتب_خان
انتظروا المزيد من ..
#دار_بدائل
للنشر والتوزيع. ❝ ⏤حسين عبدالرحيم
❞ في 18 حارة سعيد ، تكررت اللقاءات بيني وبين أم هاشم.. وحيدة دائمًا. تلازمني فألازمها، كل يوم في العصاري وقبل الغروب، لا أعرف سببًا للتعاطف ولا لتلك الحالة من الوجد أو العشق أو قل الارتياح. في البدء كانت رائحة الجسد الذي يشعرني بالأمان، بعد النظر لتلك العينين المتسعتين وبريقهما الأخاذ، جسدها الفارغ كشجرة سنديان، بلوطة سامقة ملء البصر والفؤاد والجوارح. أقول في نفسي: ˝ماذا شدني في أم هاشم؟ أنا الصغير المهاجر من بلادي إلى هنا!˝. من #رواية
❞ ˝كبرت وعرفت أن أكل الأم ليس الأجمل كما يعتقد كل واحد، حلاوة أكل الأم لا علاقة لها بجودة الطهي، هو الأحلى في الوجدان، لأنه الطعام الذي تفتحت عليه الحواس، الحب الاول. ❝ ⏤عمر طاهر
❞ ˝كبرت وعرفت أن أكل الأم ليس الأجمل كما يعتقد كل واحد، حلاوة أكل الأم لا علاقة لها بجودة الطهي، هو الأحلى في الوجدان، لأنه الطعام الذي تفتحت عليه الحواس، الحب الاول . ❝