❞ سألت نفسي عن أسعد لحظة عشتها .. ؟؟
ومـر بخاطري شريط طويل من المَشاهِد ..
لحظة رأيت أول قصة تُنشر لي، ولحظة تخرجت من كلية الطب، ولحظة حصلت على جائزة الدولة في الأدب ..
ونشوة الحــب الأول و السفـر الأول والخروج إلى العالَم الكبير متجوِلًا بين ربوع غابات إفريقيا العذراء، وطائراً إلى ألمانيا وإيطاليا والنمسا وسويسرا وإنجلترا وفرنسا وأمريكا ..
ولحظت قبضت أول ألف جنيه .. ولحظة وضعت أول لبنة في المركز الإسلامي بالدقي ..
إستعرضت كل هذه المَشاهد وقلت في سِري .. لا .. ليست هذه ..
بل هي لحظة أخرى ذات مساء من عشرين عامًا إختلط فيها الفرح بالدمع بالشكر بالبهجة بالحبور حينما سجَدتُ لله فشعرت أن كل شيء في بدني يسجد ..
عظامي تسجد .. أحشائي تسجد .. عقلي يسجد .. ضميري يسجد .. روحي تسجد ..
حينما سَكَت داخلي القلق، وكَفَّ الإحتجاج، ورأيت الحكمة في العذاب فارتضيته، ورأيت كل فعل الله خير، وكل تصريفه عدل، وكل قضائه رحمة، وكل بلائه حب ..
لحظتها أحسست وأنا أسجد أني أعود إلى وطني الحقيقي الذي جئت منه وأدركت هويّتي وانتسابي وعرفت مَن أنا .. وأنه لا أنا .. بل هو .. ولا غيره ..
إنتهى الكِبر وتبخر العِناد وسَكَن التمرد وانجابت غشاوات الظلمة وكأنما كنت أختنق تحت الماء ثم أخرجت رأسي فجأة من اللُجّة لأرى النور وأشاهد الدنيا وآخذ شهيقًا عميقًا وأتنفس بحرية وانطلاق .. وأي حرية .. وأي انطلاق ..
يا إلهي .. لكأنما كنت مبعَدًا منفيّاً .. مطرودًا أو سجينًا مكبلًا معتقلًا في الأصفاد ثم فُكَ سجني .. وكأنما كنت أدور كالدابة على عينيها .. حجاب ثم رُفِع الحجاب .
نعم .. لحظتها فقط تحررت .
نعم .. تلك كانت الحرية الحقّة .. حينما بلغت غاية العبودية لله .. وفككت عن يديَّ القيود التي تقيدني بالدنيا وآلهتها المزَيفة .. المال والمجد والشهرة والجاه والسلطة واللذة و الغَلَبة والقوة ..
وشعرت أني لم أعد محتاجًا لأحد ولا لشيء لأني أصبحت في كنَف مَلِك الملوك الذي يملك كل شيء .
كنت كفَرخْ الطَير الذي عاد إلى حضن أمه ..
كانت لحظة ولكن بطول الأبَد .. تأبدت في الشعور وفي الوجدان وألقَت بظلِها على ما بقيَ من عمر ولكنها لم تتكرر ..
فما أكثر ما سجدت بعد ذلك دون أن أبلغ هذا التَجَرُد والخُلوص .. وما أكثر ما حاولت دون جدوى .. فما تأتي تلك اللحظات بجهد العبد .. بل بفضل الرب ..
وإنما هو الذي يتقرب إلينا وهو الذي يتحبب إلينا .. وما نتعرف عليه إلا به .. وما نعبده لحظة تمام العِبادة إلا بمعونته .. وما ندخل عليه إلا بإذنه .. فهو العزيز المنيع الجناب الذي لا يُدخَل إليه بالدعاوَى و الأقاويل .
ولقد عرفت آنذاك أن تلك هي السعادة الحقّة .. وتلك هي جنة الأرض .. التي لا يساويها أي كسب مادي أو معنوي .
يقول الله لنبيه عليه الصلاة والسلام .. { واسجد واقترب } العَلَق – 19 .
صدق الله العظيم ..
وما كل ساجدٍ بمقترِب إلا إذا خلع النعلين .. فألقى بالدنيا وراءه ثم ألقى بنفسه خلفها .. ودخل مسَلِّم القلب .. عريان المشاعر .. خاشع الفؤاد .. ساجد الأعضاء ..
حينئذٍ يكون القرب .. وتكون السجدة .
ولَكَم أتمنى أن اعاوِد تلك السجدة ... أو تعاودني تلك السجدة ..
ويتفضَل عليَّ الله بالقرب، ويأذن لي بالعبادة حق العبادة .. وأقول في نفسي أحيانًا .. لعلّي لم أعد أخلَع النعلين كما يجب وكما يليق بجلال المقام الأسمَى ..
ولعل الدنيا عادت فأخذتني في دوامتها، وعاد الحجاب فانسدَل على العينين، وعادت البشرية فناءت بثقلها وكثافتها على النفس الكليلة ..
ولكني لا أكُف عن الأمل .. وأسأل الله أن يشفع الأمل بالعمل .. سبحانه وَسِعَتْ رحمته كل شيء .
**************
من كتاب / السؤال الحائر
للدكتور / مصطفى محمود ( رحمه الله ). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ سألت نفسي عن أسعد لحظة عشتها . ؟؟
ومـر بخاطري شريط طويل من المَشاهِد .
لحظة رأيت أول قصة تُنشر لي، ولحظة تخرجت من كلية الطب، ولحظة حصلت على جائزة الدولة في الأدب .
ونشوة الحــب الأول و السفـر الأول والخروج إلى العالَم الكبير متجوِلًا بين ربوع غابات إفريقيا العذراء، وطائراً إلى ألمانيا وإيطاليا والنمسا وسويسرا وإنجلترا وفرنسا وأمريكا .
ولحظت قبضت أول ألف جنيه . ولحظة وضعت أول لبنة في المركز الإسلامي بالدقي .
إستعرضت كل هذه المَشاهد وقلت في سِري . لا . ليست هذه .
بل هي لحظة أخرى ذات مساء من عشرين عامًا إختلط فيها الفرح بالدمع بالشكر بالبهجة بالحبور حينما سجَدتُ لله فشعرت أن كل شيء في بدني يسجد .
عظامي تسجد . أحشائي تسجد . عقلي يسجد . ضميري يسجد . روحي تسجد .
حينما سَكَت داخلي القلق، وكَفَّ الإحتجاج، ورأيت الحكمة في العذاب فارتضيته، ورأيت كل فعل الله خير، وكل تصريفه عدل، وكل قضائه رحمة، وكل بلائه حب .
لحظتها أحسست وأنا أسجد أني أعود إلى وطني الحقيقي الذي جئت منه وأدركت هويّتي وانتسابي وعرفت مَن أنا . وأنه لا أنا . بل هو . ولا غيره .
إنتهى الكِبر وتبخر العِناد وسَكَن التمرد وانجابت غشاوات الظلمة وكأنما كنت أختنق تحت الماء ثم أخرجت رأسي فجأة من اللُجّة لأرى النور وأشاهد الدنيا وآخذ شهيقًا عميقًا وأتنفس بحرية وانطلاق . وأي حرية . وأي انطلاق .
يا إلهي . لكأنما كنت مبعَدًا منفيّاً . مطرودًا أو سجينًا مكبلًا معتقلًا في الأصفاد ثم فُكَ سجني . وكأنما كنت أدور كالدابة على عينيها . حجاب ثم رُفِع الحجاب .
نعم . لحظتها فقط تحررت .
نعم . تلك كانت الحرية الحقّة . حينما بلغت غاية العبودية لله . وفككت عن يديَّ القيود التي تقيدني بالدنيا وآلهتها المزَيفة . المال والمجد والشهرة والجاه والسلطة واللذة و الغَلَبة والقوة .
وشعرت أني لم أعد محتاجًا لأحد ولا لشيء لأني أصبحت في كنَف مَلِك الملوك الذي يملك كل شيء .
كنت كفَرخْ الطَير الذي عاد إلى حضن أمه .
كانت لحظة ولكن بطول الأبَد . تأبدت في الشعور وفي الوجدان وألقَت بظلِها على ما بقيَ من عمر ولكنها لم تتكرر .
فما أكثر ما سجدت بعد ذلك دون أن أبلغ هذا التَجَرُد والخُلوص . وما أكثر ما حاولت دون جدوى . فما تأتي تلك اللحظات بجهد العبد . بل بفضل الرب .
وإنما هو الذي يتقرب إلينا وهو الذي يتحبب إلينا . وما نتعرف عليه إلا به . وما نعبده لحظة تمام العِبادة إلا بمعونته . وما ندخل عليه إلا بإذنه . فهو العزيز المنيع الجناب الذي لا يُدخَل إليه بالدعاوَى و الأقاويل .
ولقد عرفت آنذاك أن تلك هي السعادة الحقّة . وتلك هي جنة الأرض . التي لا يساويها أي كسب مادي أو معنوي .
يقول الله لنبيه عليه الصلاة والسلام . ﴿ واسجد واقترب ﴾ العَلَق – 19 .
صدق الله العظيم .
وما كل ساجدٍ بمقترِب إلا إذا خلع النعلين . فألقى بالدنيا وراءه ثم ألقى بنفسه خلفها . ودخل مسَلِّم القلب . عريان المشاعر . خاشع الفؤاد . ساجد الأعضاء .
حينئذٍ يكون القرب . وتكون السجدة .
ولَكَم أتمنى أن اعاوِد تلك السجدة .. أو تعاودني تلك السجدة .
ويتفضَل عليَّ الله بالقرب، ويأذن لي بالعبادة حق العبادة . وأقول في نفسي أحيانًا . لعلّي لم أعد أخلَع النعلين كما يجب وكما يليق بجلال المقام الأسمَى .
ولعل الدنيا عادت فأخذتني في دوامتها، وعاد الحجاب فانسدَل على العينين، وعادت البشرية فناءت بثقلها وكثافتها على النفس الكليلة .
ولكني لا أكُف عن الأمل . وأسأل الله أن يشفع الأمل بالعمل . سبحانه وَسِعَتْ رحمته كل شيء .
**************
من كتاب / السؤال الحائر
للدكتور / مصطفى محمود ( رحمه الله ). ❝
❞ من عذب البرايا
من شغاف القلب
صوت ينبثق
يأخذ الأنفاس
من بين الحنايا
يعصر الأضلاع
سهم يرتشق
يقتل الأحلام
ولم يجدي رجايا
كأنه الموت لروح يعتنق
يحرق الوجدان من عذب البرايا
كيف كان اللحن حزنا مندفق
كيف كان الحب مجزرة ضحايا. ❝ ⏤مريم عبده أحمد الرفاعي
❞ من عذب البرايا
من شغاف القلب
صوت ينبثق
يأخذ الأنفاس
من بين الحنايا
يعصر الأضلاع
سهم يرتشق
يقتل الأحلام
ولم يجدي رجايا
كأنه الموت لروح يعتنق
يحرق الوجدان من عذب البرايا
كيف كان اللحن حزنا مندفق
كيف كان الحب مجزرة ضحايا. ❝
❞ في زمن الجهل العميق، يظهر شهر رمضان ڪشعلةِ نور تتسلل إلى قلوبِ الظالمين وتشق طريقها في جوانب الجحيم، في هذا الزمان الذي يسوده الظلم والجور، يعلن رمضان وقت الثورة على القيود والعبودية.
رمـضـان، شهر الصمود والتأمُّل، يأتي ڪل عام بأنغامه الهادئة والمليئة بالرحمة، في هذا الشهر المبارك، تتجدد الروح وتتجلى قوة الإيمان؛ فهو وقت للتأمل والتسامح، حيث يشرق القمر لينير الدروب المظلمة، وتتسع أفقات القلوب للمحبة والخير.
رمـضـان، حينما تتناغم أصوات القرآن بشڪلٍ فريد، يسڪُب السڪينة في ڪُل روح، وتتجلى عظمة الصبر والتضحية، في هذا الشهر، يتحول الصائم إلى راهب، يسعى للتقرب إلى الله بصفحاته العظيمة، إنه وقت التأمُّل في فضيلة العطاء والشڪر، حيث يتألق القلب بتلاوة الآيات الڪريمة.
رمـضـان، لحظة انعطاف تُعيد ترتيب الأولويات وتُحفِّز على تقدير قيم الحياة، يستحضر روح الصبر والتواضع، ويجدد عهدنا بالخير والعطاء، إنه شهر الفرح والتضامن، حيث تتسابق القلوب نحو الخيرات، وتتناغم الأرواح في أجمل قصيدة للتسامح والرحمة.
رمـضـان، طوق النجاة في بحر الحياة، يعلِّمنا القيمة الحقيقية للإنسانية، في لياليه الطويلة والهادئة، نجد طمأنينة الضمير ونسمع همس الصمت الذي يعلِّمنا فن الاستماع، إنه شهر العبادة والانقياد.
في ليالي رمـضـان الهادئة، يتناغم اللحن مع همس الصمت، وتتسلل إلى القلوب والآذان أصوات المساجد تعبِّر عن الإيمان والتضرع، بين أنين السحور وجمال الليالي، يستقر الوجدان وتتوارى الهموم.
تتراقص الأرواح في جو الصوم والتأمُّل، حيث تتفتح القلوب لاستقبال الخير والبرڪات، وفي هذا الشهر المُبارك، يرسم الحب لوحة جميلة، يجتمع فيها الناس حول مائدة الإفطار بفرح وتلاحم في جو يسوده الحُب.
رمـضـان، زمن الانتظار المحبوب، ينتظره الفؤاد بفارغ الصبر، ينير الدروب بنوره الخاص، وتنزلق اللحظات برقة وعذوبة ڪقصيدة حب تخطّها أقلام الفجر.
رمـضـان، مدرسة الإيمان والتواضع، تنبت في أرجاءه زهور الأمل والعبادة، في هذا الشهر، يعلِّمنا ڪيف نڪون أفضل نسخة من أنفسنا، ونستمد قوتنا من الصلاة والتسامح، تتلاقى أيدينا لنخفف عن بعضنا البعض، ونمد يد العون للمحتاجين.
ڪ: #رحـمـة_رِضـا \"#آماليثا\"
تيم: فـارسـي
ڪيان: خُـطـوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ في زمن الجهل العميق، يظهر شهر رمضان ڪشعلةِ نور تتسلل إلى قلوبِ الظالمين وتشق طريقها في جوانب الجحيم، في هذا الزمان الذي يسوده الظلم والجور، يعلن رمضان وقت الثورة على القيود والعبودية.
رمـضـان، شهر الصمود والتأمُّل، يأتي ڪل عام بأنغامه الهادئة والمليئة بالرحمة، في هذا الشهر المبارك، تتجدد الروح وتتجلى قوة الإيمان؛ فهو وقت للتأمل والتسامح، حيث يشرق القمر لينير الدروب المظلمة، وتتسع أفقات القلوب للمحبة والخير.
رمـضـان، حينما تتناغم أصوات القرآن بشڪلٍ فريد، يسڪُب السڪينة في ڪُل روح، وتتجلى عظمة الصبر والتضحية، في هذا الشهر، يتحول الصائم إلى راهب، يسعى للتقرب إلى الله بصفحاته العظيمة، إنه وقت التأمُّل في فضيلة العطاء والشڪر، حيث يتألق القلب بتلاوة الآيات الڪريمة.
رمـضـان، لحظة انعطاف تُعيد ترتيب الأولويات وتُحفِّز على تقدير قيم الحياة، يستحضر روح الصبر والتواضع، ويجدد عهدنا بالخير والعطاء، إنه شهر الفرح والتضامن، حيث تتسابق القلوب نحو الخيرات، وتتناغم الأرواح في أجمل قصيدة للتسامح والرحمة.
رمـضـان، طوق النجاة في بحر الحياة، يعلِّمنا القيمة الحقيقية للإنسانية، في لياليه الطويلة والهادئة، نجد طمأنينة الضمير ونسمع همس الصمت الذي يعلِّمنا فن الاستماع، إنه شهر العبادة والانقياد.
في ليالي رمـضـان الهادئة، يتناغم اللحن مع همس الصمت، وتتسلل إلى القلوب والآذان أصوات المساجد تعبِّر عن الإيمان والتضرع، بين أنين السحور وجمال الليالي، يستقر الوجدان وتتوارى الهموم.
تتراقص الأرواح في جو الصوم والتأمُّل، حيث تتفتح القلوب لاستقبال الخير والبرڪات، وفي هذا الشهر المُبارك، يرسم الحب لوحة جميلة، يجتمع فيها الناس حول مائدة الإفطار بفرح وتلاحم في جو يسوده الحُب.
رمـضـان، مدرسة الإيمان والتواضع، تنبت في أرجاءه زهور الأمل والعبادة، في هذا الشهر، يعلِّمنا ڪيف نڪون أفضل نسخة من أنفسنا، ونستمد قوتنا من الصلاة والتسامح، تتلاقى أيدينا لنخفف عن بعضنا البعض، ونمد يد العون للمحتاجين.
❞ هل تعلمون ما معني أن الله موجود؟
معناه أنه لا عبث في الوجود وإنما حكمة في كل شىء.. وحكمة من وراء كل شىء.. وحكمة في خلق كل شىء..
في الألم حكمة ..
وفي المرض حكمة ..
وفي العذاب حكمة ..
وفي المعاناة حكمة..
وفي القبح حكمة ..
وفي الفشل حكمة ..
وفي العجز حكمة .. وفي القدرة حكمة..
معناه ألا يكف الإعجاب وألا تموت الدهشة وألا يفتر الانبهار وألا يتوقف الإجلال..
فنحن أمام لوحة متجددة لأعظم المبدعين..
معناه أن تسبح العين وتكبر الأذن ويحمد اللسان ويتيه الوجدان ويبهت الجِنان . معناه أن يتدفق القلب بالمشاعر وتحتفل الأحاسيس بكل لحظة وتزف الروح كل يوم جديد كأنه عرس جديد. معناه ألا نعرف اليأس ولا نذوق القنوط ... ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ هل تعلمون ما معني أن الله موجود؟
معناه أنه لا عبث في الوجود وإنما حكمة في كل شىء. وحكمة من وراء كل شىء. وحكمة في خلق كل شىء.
في الألم حكمة .
وفي المرض حكمة .
وفي العذاب حكمة .
وفي المعاناة حكمة.
وفي القبح حكمة .
وفي الفشل حكمة .
وفي العجز حكمة . وفي القدرة حكمة.
معناه ألا يكف الإعجاب وألا تموت الدهشة وألا يفتر الانبهار وألا يتوقف الإجلال.
فنحن أمام لوحة متجددة لأعظم المبدعين.
معناه أن تسبح العين وتكبر الأذن ويحمد اللسان ويتيه الوجدان ويبهت الجِنان . معناه أن يتدفق القلب بالمشاعر وتحتفل الأحاسيس بكل لحظة وتزف الروح كل يوم جديد كأنه عرس جديد. معناه ألا نعرف اليأس ولا نذوق القنوط. ❝