❞ ملخص كتاب صناعة الافكار المبتكرة قام الكاتب بتأليف الكاتب بناء على خبراته الشخصية وأبحاثه التي اكتسبها على مدار عشر سنوات كاملة، ليشرح فيه أهم طرق استثمار الخيال وعادات المبدعين، والطرق التي يمكن أن تخلق بها لنفسك بيئة مشجعة للإبداع والابتكار، ومن أهم الأفكار التي يتناولها الكتاب:
دورة حياة الابتكار
تشمل دورة حياة الابتكار من وجهة نظر المؤلف بعض الخطوات منها:
مخالطة الأشخاص المبدعين والمبتكرين.
الارتقاء بالحالة الاقتصادية للإنسان الذي يسعى لأن يكون مبدعًا.
حماية الحقوق الفكرية للمبتكرين والمبدعين.
تنفيذ وتويع المشروعات التي تتطلب الابتكار في الشكل أو الإخراج.
الاهتمام بأي اقتراحات جديدة والبحث فيها.
بعض الوظائف التي يمكن أن يشغلها البتكرون
من وجهة نظر الكاتب عناك عدد من الوضائف التي يمكن أن يشغلها الإنسان المبتكر مع ترك مساحة خالية للقاريء ليفكر في مجموعة من الوظائف الأخرى، وتشمل قائمة الكاتب:
الصحفي
المعلق الرياضي.
مسئول الإعلام التربوي
مخرج أفلام الرسوم المتحركة.
مونتير الفيديو
مهندس الديكور
نجار الموبيليات
المجند المدني
محطات على طريق الابتكار
في هذا الفصل يسرد الكاتب مجموعة من المحطات التي يجب أن يسلكها المبدع في سبيل الوصول للأفكار الإبداعية.
تشجيع التحليل اللامنطقي
لابد من تشجيع التخيل اللامنطقي للحصول على أفكار مبتكرة غير مسبوقة، على سبيل المثال لو أن مخترع الطائرة قد فكر ي البداية أن المعادن تخضع لقانون الجاذبية لم يكن ليخترع الطائرة، لذلك حتى تكون مبتكرًا يجب أن تخرق القوانين أو بالأحرى تستخدم قانون اللاقانون ” اصنع أنت قوانينك الخاصة.
الملاحظة ثم الملاحظة ثم الاستكشاف
أما المحطة الثانية التي يجب أن يقف فيها الإنسان عند السير في طريق الابتكار هي الملاحظة ثم الملاحظة ثم الاكتشاف، حيث أن أعظم الاكتشافات والاختراعات التي غيرت حياتنا لم تأتي بالصدفة لكن سبقها سنوات من الملاحظة والاكتشاف، كما يعطي الكاتب في الكتاب بعض التمارين التي تساعد على تقوية الملاحظة.
استخدام الأسئلة الستة
المحطة الثالثة على طريق الابتكار وخلق أفكار إبداعية من وجهة نظر المؤلف هي استخدام الأسلحة الستة التي يستخدمها الصحفي وهي : ” لماذا- ماذا- أين- متى – كيف – من”، حيث أن معظم الابتكارات والأفكار الفريدة أتت بعد الإجابة بطريقة شافية عن تلك الأسئلة الستة، كما يسرد الكاتب صفات السؤال الجيد ، وهي:
أن يكون السؤال محدد.
أن يكون السؤال مفهوم للغير.
إعادة السؤال أكثر من مرة بعدة أساليب مختلفة.
القبض على الفكرة
المحطة الرابعة هي القبض على الفكرة، حيث أن الفكرة زائر خفيف يأتي دون إنذار أو موعد مسبق، وإذا شعر بعدم الترحيب فإنه يرحل دون استئذان، كما ينصح الكاتب بتدوين الأفكار بسرعة قبل أن تذهب.
تصفية الأفكار
المحطة الخامسة هي تصفية الأفكار فبعد تدوين الأفكار والملاحظات حولها يجب مراجعتها وتصفيتها، حيث ستجد في النهاية أن 70% من تلك الأفكار التي دونتها إما ساذجة أو غير قابلة للتحقيق.
شحن العقل
المحطة السادسة هي شحن العقل، فالعقل يحتاج دائمًا للتغذية والتنمية والتدريب المستمر ، والتفكير المستمر يساعد على تنشيط العقل، لذلك يجب على المبدع أن يحافظ على استخدام عقله عن طريق عدة طرق منها الكتابة والقراءة واجراء الحوارات الجادة المثمرة.
الاسترخاء
المحطة السابعة ي الاسترخاء، فالاسترخاء بالنسبة للمبدع أمر أساسي مثل العمل تمامًا يجب أن يتم بشكل دوري على فترات منتظمة وبدون تأجيل ، فالاسترخاء والإبداع عمليتان متلازمتان من وجهة نظر الكاتب.
تخطي الميل الإضافي
المرحلة الثامنة تخطي الميل الإضافي، والميل الإضافي هنا يعني المهارات الجديدة التي لم يسبق للإنسان فعلها من قبل ، لأن تعلم مهارات جديدة والتدريب عليها مرارًا وتكرًا يسبب تغيرات داخلية في الدماغ، مما يزيد من احتمالية الإتيان بأفكار مبدعة.
تخيل نفسك مبدعًا
المحطة التاسعة هي أن تتخيل نفسك إنسانًا مبدعًا وأن تتخيل نموذج لما يمكن أن تكون عليه حياتك، واجعل هذا التخيل هو إطارك المرجعي الذي تضبط عليه كل سلوكك وتصرفاتك فيما بعد حتى تصل لما تريد.
الإنصات للبيئة
المحطة العاشرة الإنصات للبيئة ، حيث أن التقرب من المشكلة أو موضوع الابتكار والإنصات لها وفهم أسرارها هو السر في الحصول على قدر وافر من الأفكار الإبداعية.
المعلوماتية
المحطة الحادية عشر هي المعلوماتية ، فالحصول على كثير من المعلومات يعد أمر ضروري لخلق أفكار مبدعة.
لا تفوت الفرصة
إن الطريقة الأكيدة لتطوير القدرة على التفكير هي من خلال العمل على عدم تفويت أي فرصة يمكن الحصول عليها، ويشير الكاتب إلا أنه لا يوجد يوم واحد من أيام حياتنا ولا حتى ساعة بدون فرصة يمكننا استثمارها، لكن الفرق بين من يستثمرون الفرص ومن يفوتونها هي في طريقة النظر لتلك للفرص، كما يمكن للإنسان أن يصنع فرصه بنفسه.
استجلاب الأفكار
المحطة الثالثة عشر استجلاب الأفكار وقد يتم جلب الأفكار من خلال تحفيز الإبداع ، وقد تكون الحوافز في صورة حوافز مادية أو إرضاء الله عز وجل أو أي حوافز عامة.
البحث عن الذات
البحث عن الذات يعني أن تكون أنت نفسك وليس شخصًا أخر ، وقبل ذلك يجب أن تنمي مافي داخلك من أفكار وطموحات وأهداف وتول رعاية تلك الطموحات باستخدام أخلاقك الحميدة، لأن الابتكار هو في النهاية انعكاس للذات وللنفس لذلك يجب تهذيب تلك النفس أولًا.
لا تستخف بصغائر الأمور
فالعظمة الحقيقية هي أن يكون الإنسان عظيم في التعامل مع صغائر الأمور ، لأن الفكرة في الغالب تبدأ صغيرة ثم يلتقطها الإنسان المبدع ويطورها ويرعاها حتى تكبر وتصبح فكرة كبيرة مبدعة.
التركيز
إن التركيز يزيل أي خيالات مبعثرة، وقوة التفكير تتطلب منا أكبر من التركيز ولأطول فترة ممكنة، ولعمل ذلك علينا أن نهيئ الظروف المناسبة للتركيز وأن نقضي على أي مشتتات.
ابحث عن التميز
التميز المقصود هنا هو التميز في الإبداع ، وهذا التميز يعني الاختلاف ، فالبحث عن الاختلاف في كل شيء
توقع الأفضل دائمًا
تلك المحطة أساسية في حياة أي مبدع لأن قناعاتنا تلعب دورًا كبيرًا في حياتنا، ولذلك عادة ما يتم استخدام الدواء الوهمي في التجارب، لأن قناعة المريض قد تلعب دورًا في شفاؤه وكذلك قناعة المبدع.
اختصر الوقت
إن السماء لا تمطر أفكارًا، فإذا لم تأتيك الفرصة أو الفكرة طواعية ابحث عنها بنفسك، وأسعى سعيًا حثيثًا لعمل ذلك، ودرب نفسك على التفكير المستمر.
أصلح العيوب
فأي فكرة ناشئة سوف يكون بها عيوب وقد تتعرض لنقد لاذع، لكن لا يجب أن تتخلى عن فكرتك، حاول أن تصلح ما بها من خلال حتى لا تهدر الوقت والجهد الذي بذلته للوصول إليها.
الالتفاف حول الفكرة
فهناك دائمًا أكثر من حل وأكثر من طريقة لحل أي مشكلة، والمبدع هو من يعرف طرق الالتفاف حول الأفكار للوصول لحلول ابداعية مبتكرة.[1] : . ❝ ⏤أحمد الضبع
ملخص كتاب صناعة الافكار المبتكرة
قام الكاتب بتأليف الكاتب بناء على خبراته الشخصية وأبحاثه التي اكتسبها على مدار عشر سنوات كاملة، ليشرح فيه أهم طرق استثمار الخيال وعادات المبدعين، والطرق التي يمكن أن تخلق بها لنفسك بيئة مشجعة للإبداع والابتكار، ومن أهم الأفكار التي يتناولها الكتاب:
دورة حياة الابتكار
تشمل دورة حياة الابتكار من وجهة نظر المؤلف بعض الخطوات منها:
مخالطة الأشخاص المبدعين والمبتكرين.
الارتقاء بالحالة الاقتصادية للإنسان الذي يسعى لأن يكون مبدعًا.
حماية الحقوق الفكرية للمبتكرين والمبدعين.
تنفيذ وتويع المشروعات التي تتطلب الابتكار في الشكل أو الإخراج.
الاهتمام بأي اقتراحات جديدة والبحث فيها.
بعض الوظائف التي يمكن أن يشغلها البتكرون
من وجهة نظر الكاتب عناك عدد من الوضائف التي يمكن أن يشغلها الإنسان المبتكر مع ترك مساحة خالية للقاريء ليفكر في مجموعة من الوظائف الأخرى، وتشمل قائمة الكاتب:
الصحفي
المعلق الرياضي.
مسئول الإعلام التربوي
مخرج أفلام الرسوم المتحركة.
مونتير الفيديو
مهندس الديكور
نجار الموبيليات
المجند المدني
محطات على طريق الابتكار
في هذا الفصل يسرد الكاتب مجموعة من المحطات التي يجب أن يسلكها المبدع في سبيل الوصول للأفكار الإبداعية.
تشجيع التحليل اللامنطقي
لابد من تشجيع التخيل اللامنطقي للحصول على أفكار مبتكرة غير مسبوقة، على سبيل المثال لو أن مخترع الطائرة قد فكر ي البداية أن المعادن تخضع لقانون الجاذبية لم يكن ليخترع الطائرة، لذلك حتى تكون مبتكرًا يجب أن تخرق القوانين أو بالأحرى تستخدم قانون اللاقانون ” اصنع أنت قوانينك الخاصة.
الملاحظة ثم الملاحظة ثم الاستكشاف
أما المحطة الثانية التي يجب أن يقف فيها الإنسان عند السير في طريق الابتكار هي الملاحظة ثم الملاحظة ثم الاكتشاف، حيث أن أعظم الاكتشافات والاختراعات التي غيرت حياتنا لم تأتي بالصدفة لكن سبقها سنوات من الملاحظة والاكتشاف، كما يعطي الكاتب في الكتاب بعض التمارين التي تساعد على تقوية الملاحظة.
استخدام الأسئلة الستة
المحطة الثالثة على طريق الابتكار وخلق أفكار إبداعية من وجهة نظر المؤلف هي استخدام الأسلحة الستة التي يستخدمها الصحفي وهي : ” لماذا- ماذا- أين- متى – كيف – من”، حيث أن معظم الابتكارات والأفكار الفريدة أتت بعد الإجابة بطريقة شافية عن تلك الأسئلة الستة، كما يسرد الكاتب صفات السؤال الجيد ، وهي:
أن يكون السؤال محدد.
أن يكون السؤال مفهوم للغير.
إعادة السؤال أكثر من مرة بعدة أساليب مختلفة.
القبض على الفكرة
المحطة الرابعة هي القبض على الفكرة، حيث أن الفكرة زائر خفيف يأتي دون إنذار أو موعد مسبق، وإذا شعر بعدم الترحيب فإنه يرحل دون استئذان، كما ينصح الكاتب بتدوين الأفكار بسرعة قبل أن تذهب.
تصفية الأفكار
المحطة الخامسة هي تصفية الأفكار فبعد تدوين الأفكار والملاحظات حولها يجب مراجعتها وتصفيتها، حيث ستجد في النهاية أن 70% من تلك الأفكار التي دونتها إما ساذجة أو غير قابلة للتحقيق.
شحن العقل
المحطة السادسة هي شحن العقل، فالعقل يحتاج دائمًا للتغذية والتنمية والتدريب المستمر ، والتفكير المستمر يساعد على تنشيط العقل، لذلك يجب على المبدع أن يحافظ على استخدام عقله عن طريق عدة طرق منها الكتابة والقراءة واجراء الحوارات الجادة المثمرة.
الاسترخاء
المحطة السابعة ي الاسترخاء، فالاسترخاء بالنسبة للمبدع أمر أساسي مثل العمل تمامًا يجب أن يتم بشكل دوري على فترات منتظمة وبدون تأجيل ، فالاسترخاء والإبداع عمليتان متلازمتان من وجهة نظر الكاتب.
تخطي الميل الإضافي
المرحلة الثامنة تخطي الميل الإضافي، والميل الإضافي هنا يعني المهارات الجديدة التي لم يسبق للإنسان فعلها من قبل ، لأن تعلم مهارات جديدة والتدريب عليها مرارًا وتكرًا يسبب تغيرات داخلية في الدماغ، مما يزيد من احتمالية الإتيان بأفكار مبدعة.
تخيل نفسك مبدعًا
المحطة التاسعة هي أن تتخيل نفسك إنسانًا مبدعًا وأن تتخيل نموذج لما يمكن أن تكون عليه حياتك، واجعل هذا التخيل هو إطارك المرجعي الذي تضبط عليه كل سلوكك وتصرفاتك فيما بعد حتى تصل لما تريد.
الإنصات للبيئة
المحطة العاشرة الإنصات للبيئة ، حيث أن التقرب من المشكلة أو موضوع الابتكار والإنصات لها وفهم أسرارها هو السر في الحصول على قدر وافر من الأفكار الإبداعية.
المعلوماتية
المحطة الحادية عشر هي المعلوماتية ، فالحصول على كثير من المعلومات يعد أمر ضروري لخلق أفكار مبدعة.
لا تفوت الفرصة
إن الطريقة الأكيدة لتطوير القدرة على التفكير هي من خلال العمل على عدم تفويت أي فرصة يمكن الحصول عليها، ويشير الكاتب إلا أنه لا يوجد يوم واحد من أيام حياتنا ولا حتى ساعة بدون فرصة يمكننا استثمارها، لكن الفرق بين من يستثمرون الفرص ومن يفوتونها هي في طريقة النظر لتلك للفرص، كما يمكن للإنسان أن يصنع فرصه بنفسه.
استجلاب الأفكار
المحطة الثالثة عشر استجلاب الأفكار وقد يتم جلب الأفكار من خلال تحفيز الإبداع ، وقد تكون الحوافز في صورة حوافز مادية أو إرضاء الله عز وجل أو أي حوافز عامة.
البحث عن الذات
البحث عن الذات يعني أن تكون أنت نفسك وليس شخصًا أخر ، وقبل ذلك يجب أن تنمي مافي داخلك من أفكار وطموحات وأهداف وتول رعاية تلك الطموحات باستخدام أخلاقك الحميدة، لأن الابتكار هو في النهاية انعكاس للذات وللنفس لذلك يجب تهذيب تلك النفس أولًا.
لا تستخف بصغائر الأمور
فالعظمة الحقيقية هي أن يكون الإنسان عظيم في التعامل مع صغائر الأمور ، لأن الفكرة في الغالب تبدأ صغيرة ثم يلتقطها الإنسان المبدع ويطورها ويرعاها حتى تكبر وتصبح فكرة كبيرة مبدعة.
التركيز
إن التركيز يزيل أي خيالات مبعثرة، وقوة التفكير تتطلب منا أكبر من التركيز ولأطول فترة ممكنة، ولعمل ذلك علينا أن نهيئ الظروف المناسبة للتركيز وأن نقضي على أي مشتتات.
ابحث عن التميز
التميز المقصود هنا هو التميز في الإبداع ، وهذا التميز يعني الاختلاف ، فالبحث عن الاختلاف في كل شيء
توقع الأفضل دائمًا
تلك المحطة أساسية في حياة أي مبدع لأن قناعاتنا تلعب دورًا كبيرًا في حياتنا، ولذلك عادة ما يتم استخدام الدواء الوهمي في التجارب، لأن قناعة المريض قد تلعب دورًا في شفاؤه وكذلك قناعة المبدع.
اختصر الوقت
إن السماء لا تمطر أفكارًا، فإذا لم تأتيك الفرصة أو الفكرة طواعية ابحث عنها بنفسك، وأسعى سعيًا حثيثًا لعمل ذلك، ودرب نفسك على التفكير المستمر.
أصلح العيوب
فأي فكرة ناشئة سوف يكون بها عيوب وقد تتعرض لنقد لاذع، لكن لا يجب أن تتخلى عن فكرتك، حاول أن تصلح ما بها من خلال حتى لا تهدر الوقت والجهد الذي بذلته للوصول إليها.
الالتفاف حول الفكرة
فهناك دائمًا أكثر من حل وأكثر من طريقة لحل أي مشكلة، والمبدع هو من يعرف طرق الالتفاف حول الأفكار للوصول لحلول ابداعية مبتكرة.[1]