❞ سوف أكتب عن هيام.. هيام التي تأبى أن تتزوج لسبب يمكنني فهمه..
زجاجة المياه الغازية تظل باردة جذابة إلى أن تُشرب.. بعدها تصير مجرد زجاجة خاوية مهملة يركلها الأطفال ويغطيها الغبار، وتحملها (سعدية) الخادمة إلى (عبده) البقال في إهمال فيتشاجر معها مؤكدًا أنها أخذت خمس زجاجات لا زجاجة واحدة..
من المهين أن تعتبر نفسها زجاجة مياه غازية.. هذا يوحي بالالتهام وبأنها مجرد سلعة، لهذا كانت تختار تشبيهًا أقل صدمة: ديوان شعر لم يُقرأ بعد.. زهرة لم تُقطف بعد..
الزواج يفقد المرأة كل أسرارها وكل غموضها، وهو ذات ما فطن له رجال الساموراي في الماضي عندما اعتبروا أن الزواج يفقد الفارس قدراته. هيام تؤمن بهذا، ويسرها جدًا أن تسمع العروض تنهال عليها.. لو تزوجت فلا عروض.. أما اليوم فسوف يقترب منها زميل العمل هذا أو ذاك مرتبكًا.. يعطي تلميحات خفيضة باهتة.. يتكلم عن الكفاح المشترك والحاجة لأن يمضي المرء حياته مع شخص يفهمه، ثم يتجرأ ويلقي بالعرض:
ـ \"هل لي أن أقابل بابا؟\"
سوف تنظر له كأنه أكبر غبي رأته في حياتها، وسوف تنظر للسقف بما معناه (يا ربي).. ثم تخبره أن أباها توفي وأن عليه مقابلة خالها وأمها. يسرها جدًا أن ترى الأمل في عينيه.. اللورد البريطاني المتأنق يعطي الثعلب فرصة للفرار وأملاً، ثم يشعل سيجارة وينظر لرفاقه وكلابه ويصيح: واصلوا المطاردة!!
هذا شاب مجيد، ربّاه أهلُه جيدًا وحرص على أن ينال حظًا من العلم والخلق والدين وربما الوسامة... شاب ناجح بكل المقاييس.. وهي سترفضه!! ستهز ثقته بنفسه، وبالتأكيد لن يشعر بالراحة أبدًا بعد اليوم وهو يرمق صورته في المرآة..
ربما أنا أسخف أو أفقر أو أقبح أو أغبى مما ظننت بنفسي؟؟ أمه سوف تقول له: إنه طن من الذهب يمشي على قدمين؛ لكنه لن يصدق.. لابد لأمي أن تقول هذا...
هذه الانفعالات تعطي (هيام) لذة لا يمكن وصفها.. لذة تفوق الزواج والأسرة بكثير..
سوف يأتي الشاب ليلاً مع أبيه وأخيه وأمه، ولسوف يحاول الجميع أن يكونوا في غاية الظرف.. أما هي فلسوف تراقب الفتى تبحث عن خطأ ما، شاعرة بأنها قاض على وشك إصدار حكم الإعدام.. الفتى يهز ركبته كثيرًا.. إنه غير واثق من نفسه إذن.. يحك أنفه أي أنه كذوب.. مجلة (حواء) قالت: إن الدم يحتشد في أنف الكذابين فيشعرون بحكاك قوي.. يا لك من وغد كذوب ضعيف الشخصية إذن..!
في النهاية تخبر خالها في حزن مصطنع أنه: مفيش نصيب... ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ سوف أكتب عن هيام. هيام التي تأبى أن تتزوج لسبب يمكنني فهمه.
زجاجة المياه الغازية تظل باردة جذابة إلى أن تُشرب. بعدها تصير مجرد زجاجة خاوية مهملة يركلها الأطفال ويغطيها الغبار، وتحملها (سعدية) الخادمة إلى (عبده) البقال في إهمال فيتشاجر معها مؤكدًا أنها أخذت خمس زجاجات لا زجاجة واحدة.
من المهين أن تعتبر نفسها زجاجة مياه غازية. هذا يوحي بالالتهام وبأنها مجرد سلعة، لهذا كانت تختار تشبيهًا أقل صدمة: ديوان شعر لم يُقرأ بعد. زهرة لم تُقطف بعد.
الزواج يفقد المرأة كل أسرارها وكل غموضها، وهو ذات ما فطن له رجال الساموراي في الماضي عندما اعتبروا أن الزواج يفقد الفارس قدراته. هيام تؤمن بهذا، ويسرها جدًا أن تسمع العروض تنهال عليها. لو تزوجت فلا عروض. أما اليوم فسوف يقترب منها زميل العمل هذا أو ذاك مرتبكًا. يعطي تلميحات خفيضة باهتة. يتكلم عن الكفاح المشترك والحاجة لأن يمضي المرء حياته مع شخص يفهمه، ثم يتجرأ ويلقي بالعرض:
ـ ˝هل لي أن أقابل بابا؟˝
سوف تنظر له كأنه أكبر غبي رأته في حياتها، وسوف تنظر للسقف بما معناه (يا ربي). ثم تخبره أن أباها توفي وأن عليه مقابلة خالها وأمها. يسرها جدًا أن ترى الأمل في عينيه. اللورد البريطاني المتأنق يعطي الثعلب فرصة للفرار وأملاً، ثم يشعل سيجارة وينظر لرفاقه وكلابه ويصيح: واصلوا المطاردة!!
هذا شاب مجيد، ربّاه أهلُه جيدًا وحرص على أن ينال حظًا من العلم والخلق والدين وربما الوسامة.. شاب ناجح بكل المقاييس. وهي سترفضه!! ستهز ثقته بنفسه، وبالتأكيد لن يشعر بالراحة أبدًا بعد اليوم وهو يرمق صورته في المرآة.
ربما أنا أسخف أو أفقر أو أقبح أو أغبى مما ظننت بنفسي؟؟ أمه سوف تقول له: إنه طن من الذهب يمشي على قدمين؛ لكنه لن يصدق. لابد لأمي أن تقول هذا..
هذه الانفعالات تعطي (هيام) لذة لا يمكن وصفها. لذة تفوق الزواج والأسرة بكثير.
سوف يأتي الشاب ليلاً مع أبيه وأخيه وأمه، ولسوف يحاول الجميع أن يكونوا في غاية الظرف. أما هي فلسوف تراقب الفتى تبحث عن خطأ ما، شاعرة بأنها قاض على وشك إصدار حكم الإعدام. الفتى يهز ركبته كثيرًا. إنه غير واثق من نفسه إذن. يحك أنفه أي أنه كذوب. مجلة (حواء) قالت: إن الدم يحتشد في أنف الكذابين فيشعرون بحكاك قوي. يا لك من وغد كذوب ضعيف الشخصية إذن.!
في النهاية تخبر خالها في حزن مصطنع أنه: مفيش نصيب. ❝
❞ سوف أكتب عن هيام.. هيام التي تأبى أن تتزوج لسبب يمكنني فهمه..
زجاجة المياه الغازية تظل باردة جذابة إلى أن تُشرب.. بعدها تصير مجرد زجاجة خاوية مهملة يركلها الأطفال ويغطيها الغبار، وتحملها (سعدية) الخادمة إلى (عبده) البقال في إهمال فيتشاجر معها مؤكدًا أنها أخذت خمس زجاجات لا زجاجة واحدة..
من المهين أن تعتبر نفسها زجاجة مياه غازية.. هذا يوحي بالالتهام وبأنها مجرد سلعة، لهذا كانت تختار تشبيهًا أقل صدمة: ديوان شعر لم يُقرأ بعد.. زهرة لم تُقطف بعد..
الزواج يفقد المرأة كل أسرارها وكل غموضها، وهو ذات ما فطن له رجال الساموراي في الماضي عندما اعتبروا أن الزواج يفقد الفارس قدراته. هيام تؤمن بهذا، ويسرها جدًا أن تسمع العروض تنهال عليها.. لو تزوجت فلا عروض.. أما اليوم فسوف يقترب منها زميل العمل هذا أو ذاك مرتبكًا.. يعطي تلميحات خفيضة باهتة.. يتكلم عن الكفاح المشترك والحاجة لأن يمضي المرء حياته مع شخص يفهمه، ثم يتجرأ ويلقي بالعرض:
ـ "هل لي أن أقابل بابا؟"
سوف تنظر له كأنه أكبر غبي رأته في حياتها، وسوف تنظر للسقف بما معناه (يا ربي).. ثم تخبره أن أباها توفي وأن عليه مقابلة خالها وأمها. يسرها جدًا أن ترى الأمل في عينيه.. اللورد البريطاني المتأنق يعطي الثعلب فرصة للفرار وأملاً، ثم يشعل سيجارة وينظر لرفاقه وكلابه ويصيح: واصلوا المطاردة!!
هذا شاب مجيد، ربّاه أهلُه جيدًا وحرص على أن ينال حظًا من العلم والخلق والدين وربما الوسامة... شاب ناجح بكل المقاييس.. وهي سترفضه!! ستهز ثقته بنفسه، وبالتأكيد لن يشعر بالراحة أبدًا بعد اليوم وهو يرمق صورته في المرآة..
ربما أنا أسخف أو أفقر أو أقبح أو أغبى مما ظننت بنفسي؟؟ أمه سوف تقول له: إنه طن من الذهب يمشي على قدمين؛ لكنه لن يصدق.. لابد لأمي أن تقول هذا...
هذه الانفعالات تعطي (هيام) لذة لا يمكن وصفها.. لذة تفوق الزواج والأسرة بكثير..
سوف يأتي الشاب ليلاً مع أبيه وأخيه وأمه، ولسوف يحاول الجميع أن يكونوا في غاية الظرف.. أما هي فلسوف تراقب الفتى تبحث عن خطأ ما، شاعرة بأنها قاض على وشك إصدار حكم الإعدام.. الفتى يهز ركبته كثيرًا.. إنه غير واثق من نفسه إذن.. يحك أنفه أي أنه كذوب.. مجلة (حواء) قالت: إن الدم يحتشد في أنف الكذابين فيشعرون بحكاك قوي.. يا لك من وغد كذوب ضعيف الشخصية إذن..!
في النهاية تخبر خالها في حزن مصطنع أنه: مفيش نصيب.. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ سوف أكتب عن هيام. هيام التي تأبى أن تتزوج لسبب يمكنني فهمه.
زجاجة المياه الغازية تظل باردة جذابة إلى أن تُشرب. بعدها تصير مجرد زجاجة خاوية مهملة يركلها الأطفال ويغطيها الغبار، وتحملها (سعدية) الخادمة إلى (عبده) البقال في إهمال فيتشاجر معها مؤكدًا أنها أخذت خمس زجاجات لا زجاجة واحدة.
من المهين أن تعتبر نفسها زجاجة مياه غازية. هذا يوحي بالالتهام وبأنها مجرد سلعة، لهذا كانت تختار تشبيهًا أقل صدمة: ديوان شعر لم يُقرأ بعد. زهرة لم تُقطف بعد.
الزواج يفقد المرأة كل أسرارها وكل غموضها، وهو ذات ما فطن له رجال الساموراي في الماضي عندما اعتبروا أن الزواج يفقد الفارس قدراته. هيام تؤمن بهذا، ويسرها جدًا أن تسمع العروض تنهال عليها. لو تزوجت فلا عروض. أما اليوم فسوف يقترب منها زميل العمل هذا أو ذاك مرتبكًا. يعطي تلميحات خفيضة باهتة. يتكلم عن الكفاح المشترك والحاجة لأن يمضي المرء حياته مع شخص يفهمه، ثم يتجرأ ويلقي بالعرض:
ـ ˝هل لي أن أقابل بابا؟˝
سوف تنظر له كأنه أكبر غبي رأته في حياتها، وسوف تنظر للسقف بما معناه (يا ربي). ثم تخبره أن أباها توفي وأن عليه مقابلة خالها وأمها. يسرها جدًا أن ترى الأمل في عينيه. اللورد البريطاني المتأنق يعطي الثعلب فرصة للفرار وأملاً، ثم يشعل سيجارة وينظر لرفاقه وكلابه ويصيح: واصلوا المطاردة!!
هذا شاب مجيد، ربّاه أهلُه جيدًا وحرص على أن ينال حظًا من العلم والخلق والدين وربما الوسامة.. شاب ناجح بكل المقاييس. وهي سترفضه!! ستهز ثقته بنفسه، وبالتأكيد لن يشعر بالراحة أبدًا بعد اليوم وهو يرمق صورته في المرآة.
ربما أنا أسخف أو أفقر أو أقبح أو أغبى مما ظننت بنفسي؟؟ أمه سوف تقول له: إنه طن من الذهب يمشي على قدمين؛ لكنه لن يصدق. لابد لأمي أن تقول هذا..
هذه الانفعالات تعطي (هيام) لذة لا يمكن وصفها. لذة تفوق الزواج والأسرة بكثير.
سوف يأتي الشاب ليلاً مع أبيه وأخيه وأمه، ولسوف يحاول الجميع أن يكونوا في غاية الظرف. أما هي فلسوف تراقب الفتى تبحث عن خطأ ما، شاعرة بأنها قاض على وشك إصدار حكم الإعدام. الفتى يهز ركبته كثيرًا. إنه غير واثق من نفسه إذن. يحك أنفه أي أنه كذوب. مجلة (حواء) قالت: إن الدم يحتشد في أنف الكذابين فيشعرون بحكاك قوي. يا لك من وغد كذوب ضعيف الشخصية إذن.!
في النهاية تخبر خالها في حزن مصطنع أنه: مفيش نصيب. ❝
❞ حياة
جميلة مثل الوردة ، أريجها يبعث البهجة في القلوب .. الكل يتشوق لرؤيتها ، لحديثها .. لخفة دمها و أناقتها ، فأينما حلت تبث الحياة .. إنها (حياة)
عندما أتت المدرسة كمعلمة جديدة جذبت إنتباه الجميع .. مع مرور الوقت تمنى البعض زواجها .. لكن مستواها المادي والإجتماعي حال دون ذلك .. وهي في قرارة نفسها ترفض الزواج التقليدي وتحلم أن تتزوج عن قصة حب رومانسية !
المدرسون يرونها أميرة ، ويطلقون عليها (البرنسيسية ) .. أما المدرسات فكن يغرن منها ويحسدونها على كل شيء .. ويتمنون نقلها من المدرسة !!
ومع الإنشغال بالعمل ،هدأت العاصفة قليلا .. إلى أن جاء إلى المدرسة مدرس جديد اسمه (طارق) كان في منتهى الأناقة والوسامة !
ما إن رأى (حياة) نبض قلبه .. وزادت دقاته وأثره جمالها و وقع في غرامها !! ، لكن غروره منعه من إظهار حبه لها بهذه السرعة ، إلى جانب إحساسه بأن ظروفه المادية لا تتناسب معها .. فركن إلى الصمت شهورا، رغم إن لديه إحساس قوي بأنها تبادله حبا بحب !! لم يستطع الاستمرار في صمته .. فقد فاض الكيل ، واشتدت اللهفة والشوق ، وأحس بأنه إن لم يفضي إليها بحبه .. فسيموت عشقا !! .. وصمم على مواجتها بحبه لها .. وقد كان .. فإذا بها غارقة في حبه .. يتبادلان الحب والسعادة ، تفوح من عيونهما لمعة العشق ، حاولا ألا يعرف بحبهما زملاء العمل .. لكن (الصبُ تفضحه عيونه ) !!
أصبحا حديث الكل .. يتعرضان للنقد اللاذع ،الاستنكار الشديد ،لأن (حياة) كانت تكبر (طارق) بثلاث سنوات ، وكأنها جريمة يعاقب عليها القانون ، لم يسلما من كلام الحاسدين والحاقدين ونظراتهم القاتلة !! .. (طارق) لا يهمه شيء ، لكن (حياة) تتألم وتحزن مما تسمع !
كانت (حياة) تتسأل كيف يروا فارق السن عيبا ؟! ، ألم تتزوج السيدة (خديجة ) من رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وهي تكبره ؟! لماذا يشغلون أنفسهم بشئون غيرهم !؟
اتفقا على تتويج حبهما بالزواج .. وأيضا لقطع ألسنة الملسنين !!
عندما صارح (طارق) أهله .. اعترضوا .. لفارق السن بينهما .. وبأنها أكبر منه سنا !! .. حاول كثيرا .. وهم مصرون على رأيهم .. وثار صراع داخله .. إنها حياته ومستقبله ، وليست حياتهم فلماذا يرفضون ؟! .. هذا ظلم لا يرضاه الله ..
إنهار نفسيا حتى إنه فكر في الانتحار .. إلا إنه تراجع لأنه سيخسر كل شىء .. دينه وحبه وحياته .. فوض أمره إلى الله !
وكما حدث من أهل (طارق) .. فقد حدث مثله مع (حياة ) التي تدهورت حالتها هى الأخرى .. وتفوض هى الأخرى أمرها إلى الله !!
يرى بعض زملائهما المقربون إليهما .. ما آلا إليه أمرهما .. فيتدخلون لدى الأهل ويصرون ويصبرون حتى يقتنع أهل (طارق) وأهل (حياة) وتتم الخطبة .. هناك من فرح لهما وهناك من قتلتهم الغيرة والحسد وتمنوا ألا يتم الزواج !!
مرت شهوربين حب وشوق وأحلام جميلة ، يتزوجان ويعيشان في سعادة وهناء أجمل سنوات حياتهما وتزهر حديقة حياتهما بنتا وولدين .. وتمضي سنوات .. وحبهما ينمو ويزداد ويقوى .. ويمضيان معا على طريق الحب مع أولادهما .. وتتحسن الأحوال .. وتقف حياة إلى جانب زوجها .. تؤازره وتسانده وترعى أولادهما خير رعاية ، حتى صارا لديهما الشقة الفاخرة والمشروع الكبير ،الذى يدر عليهما دخلا كبيرا .. ويتحقق لهما قوله تعالى : \" المال والبنون زينة الحياة الدنيا \"
ولكن .. تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ! يمرض أصغر أولادها .. وزنه يتناقص بشكل ملحوظ .. مع ضعف شديد .. تعرضه على أشهر الأطباء الذين يقررون نظاما غذائيا له يستدعي وجودها بجواره دائما .. إضافة إلى حاجته لنقل دم كل يومين حتى تتحسن حالته .. مع تناوله علاج معين في التوقيت المحدد لكل دواء .. حصلت حياة على إجازة مفتوحة لرعاية ولدها ، خيم الحزن على حياتهم ، انفطرقلب (حياة) وزوجها لا يكفا عن البكاء حزنا على ما آلا إليه ولدهما الصغير، ومن أغلى من الابن ؟!
وخاصمت النوم .. خوفا من أن تستيقظ ، فلا تجد فلذة كبدها على كيد الحياة !!
ذهب جميع من بالمدرسة لزيارة حياة .. منهم من جاء مخلصا يطمئن على صحة ابنها ويدعوا له بالشفاء العاجل .. ومنهم من رأت في عيونهم الحسد على الشقة الجديدة والأثاث الفاخر ، والشماتة فيها .. و لم يروا دموعها على ولدها المريض وحزنها و ما تحمله هي وزوجها من هم وغم !!
لجأت حياة وطارق لله تعالى لزما الصلاة وتلاوة القرآن الكريم والدعاء ليل نهار أن يشفي ابنهما .. وكانا صادقين مع الله .. فاستجاب الله لهما وتم شفاء ولدهما وعودته للحياة
وعادت الحياة إلى البيت ورفرفت فيه طيور السعادة والفرح !
رغبت (حياة) في أداء العمرة ، شكرا لله تعالى على نعمه عليها ، إلا إن (طارق) طلب منها الانتظار لحين انتهائه من مشروع جديد يقيمه ويأخذ كل وقته !
تزداد رغبة (حياة) فهى في غاية الشوق إلى الكعبة والروضة الشريفة .. لا تطيق صبرا .. تقترح أن تكون في صحبة أخيها وبعد معاناة ومحاولات مع (طارق) .. يوافق على سفرها
وهناك في رحاب الله ورسوله .. تنعم بالرضا وهدوء النفس والقرب أكثر وأكثر إلى الله .. تطوف بالكعبة شاكرة الله على إنعامه بالشفاء على ابنها .. وعلى ما أنعم به عليها وعلى أسرتها بالخير والسعادة ..
عادت أكثر ازهارا وتوردا وجمالا وهدوء نفس ، وجهها كالبدر من نور الرضا والإيمان والحب ،الذى يملأ حياتها وزوجها الغالي الذى تصفه بأنه عملها الصالح وقرة عينها !!
لم تشغل نفسها بحقد النفوس حولها ، وظنت أن النقاء الذى يملؤها يفيض على الجميع ولم تكن تدري بما تكنه تلك النفوس من غيرة وحقد وحسد !!
بعد أسبوع من أدائها العمرة ، تتوجه للعمل هى و زوجها ، تشعر بالبهجة والانشراح وهى تؤدي عملها على الوجه الأكمل .. بعد انتهاء العمل تذهب إلى والدتها لتأتي بأطفالها .. أثناء حديثها مع والدتها تشعر فجأة بدوار يفقدها توازنها .. فتسقط أرضا .. وتغيب عن الوعي .. يحاولون إفاقتها وإسعافها ، ولأن الأنقياء يرحلون سريعا ، فقد رحلت (حياة) وتركت لهم الحياة التي يحسدونها عليها ، رحلت وتركت أطفالها أيتاما يتجرعون الحرمان من عطفها وحنانها ورعايتها، رحلت لتترك الحزن والألم لأحبابها !!
يشتعل قلب والدتها حزنا عليها ، ذبلت عيونها من البكاء ، كانت تتصبر برؤية أطفال (حياة) حولها .. تأخذهم في أحضانها .. تقبلهم .. فوجودهم معها وجود (لحياة) .
أما زوجها فبكى بكثرة فقد هده الحزن ، وكان يبكيها مرارا .. ومع مرور الوقت ذهب حزنه .. ولم يمض عام حتى تزوج غيرها ، وتصدم والدة (حياة) صدمة لم تتحملها .. وتموت ، هكذا نسي طارق حب عمره ، استنكر الجميع زواج طارق بهذه السرعة .. لكنه برر زواجه بأن أولاده يحتاجون لمن ترعاهم !! .. وتصبح حياة كأنها لم تكن .. لتبدأ حكاية جديدة لطارق مع زوجته الأخرى .. ❝ ⏤صفاء فوزى
❞ حياة
جميلة مثل الوردة ، أريجها يبعث البهجة في القلوب . الكل يتشوق لرؤيتها ، لحديثها . لخفة دمها و أناقتها ، فأينما حلت تبث الحياة . إنها (حياة)
عندما أتت المدرسة كمعلمة جديدة جذبت إنتباه الجميع . مع مرور الوقت تمنى البعض زواجها . لكن مستواها المادي والإجتماعي حال دون ذلك . وهي في قرارة نفسها ترفض الزواج التقليدي وتحلم أن تتزوج عن قصة حب رومانسية !
المدرسون يرونها أميرة ، ويطلقون عليها (البرنسيسية ) . أما المدرسات فكن يغرن منها ويحسدونها على كل شيء . ويتمنون نقلها من المدرسة !!
ومع الإنشغال بالعمل ،هدأت العاصفة قليلا . إلى أن جاء إلى المدرسة مدرس جديد اسمه (طارق) كان في منتهى الأناقة والوسامة !
ما إن رأى (حياة) نبض قلبه . وزادت دقاته وأثره جمالها و وقع في غرامها !! ، لكن غروره منعه من إظهار حبه لها بهذه السرعة ، إلى جانب إحساسه بأن ظروفه المادية لا تتناسب معها . فركن إلى الصمت شهورا، رغم إن لديه إحساس قوي بأنها تبادله حبا بحب !! لم يستطع الاستمرار في صمته . فقد فاض الكيل ، واشتدت اللهفة والشوق ، وأحس بأنه إن لم يفضي إليها بحبه . فسيموت عشقا !! . وصمم على مواجتها بحبه لها . وقد كان . فإذا بها غارقة في حبه . يتبادلان الحب والسعادة ، تفوح من عيونهما لمعة العشق ، حاولا ألا يعرف بحبهما زملاء العمل . لكن (الصبُ تفضحه عيونه ) !!
أصبحا حديث الكل . يتعرضان للنقد اللاذع ،الاستنكار الشديد ،لأن (حياة) كانت تكبر (طارق) بثلاث سنوات ، وكأنها جريمة يعاقب عليها القانون ، لم يسلما من كلام الحاسدين والحاقدين ونظراتهم القاتلة !! . (طارق) لا يهمه شيء ، لكن (حياة) تتألم وتحزن مما تسمع !
كانت (حياة) تتسأل كيف يروا فارق السن عيبا ؟! ، ألم تتزوج السيدة (خديجة ) من رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وهي تكبره ؟! لماذا يشغلون أنفسهم بشئون غيرهم !؟
اتفقا على تتويج حبهما بالزواج . وأيضا لقطع ألسنة الملسنين !!
عندما صارح (طارق) أهله . اعترضوا . لفارق السن بينهما . وبأنها أكبر منه سنا !! . حاول كثيرا . وهم مصرون على رأيهم . وثار صراع داخله . إنها حياته ومستقبله ، وليست حياتهم فلماذا يرفضون ؟! . هذا ظلم لا يرضاه الله .
إنهار نفسيا حتى إنه فكر في الانتحار . إلا إنه تراجع لأنه سيخسر كل شىء . دينه وحبه وحياته . فوض أمره إلى الله !
وكما حدث من أهل (طارق) . فقد حدث مثله مع (حياة ) التي تدهورت حالتها هى الأخرى . وتفوض هى الأخرى أمرها إلى الله !!
يرى بعض زملائهما المقربون إليهما . ما آلا إليه أمرهما . فيتدخلون لدى الأهل ويصرون ويصبرون حتى يقتنع أهل (طارق) وأهل (حياة) وتتم الخطبة . هناك من فرح لهما وهناك من قتلتهم الغيرة والحسد وتمنوا ألا يتم الزواج !!
مرت شهوربين حب وشوق وأحلام جميلة ، يتزوجان ويعيشان في سعادة وهناء أجمل سنوات حياتهما وتزهر حديقة حياتهما بنتا وولدين . وتمضي سنوات . وحبهما ينمو ويزداد ويقوى . ويمضيان معا على طريق الحب مع أولادهما . وتتحسن الأحوال . وتقف حياة إلى جانب زوجها . تؤازره وتسانده وترعى أولادهما خير رعاية ، حتى صارا لديهما الشقة الفاخرة والمشروع الكبير ،الذى يدر عليهما دخلا كبيرا . ويتحقق لهما قوله تعالى : ˝ المال والبنون زينة الحياة الدنيا ˝
ولكن . تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ! يمرض أصغر أولادها . وزنه يتناقص بشكل ملحوظ . مع ضعف شديد . تعرضه على أشهر الأطباء الذين يقررون نظاما غذائيا له يستدعي وجودها بجواره دائما . إضافة إلى حاجته لنقل دم كل يومين حتى تتحسن حالته . مع تناوله علاج معين في التوقيت المحدد لكل دواء . حصلت حياة على إجازة مفتوحة لرعاية ولدها ، خيم الحزن على حياتهم ، انفطرقلب (حياة) وزوجها لا يكفا عن البكاء حزنا على ما آلا إليه ولدهما الصغير، ومن أغلى من الابن ؟!
وخاصمت النوم . خوفا من أن تستيقظ ، فلا تجد فلذة كبدها على كيد الحياة !!
ذهب جميع من بالمدرسة لزيارة حياة . منهم من جاء مخلصا يطمئن على صحة ابنها ويدعوا له بالشفاء العاجل . ومنهم من رأت في عيونهم الحسد على الشقة الجديدة والأثاث الفاخر ، والشماتة فيها . و لم يروا دموعها على ولدها المريض وحزنها و ما تحمله هي وزوجها من هم وغم !!
لجأت حياة وطارق لله تعالى لزما الصلاة وتلاوة القرآن الكريم والدعاء ليل نهار أن يشفي ابنهما . وكانا صادقين مع الله . فاستجاب الله لهما وتم شفاء ولدهما وعودته للحياة
وعادت الحياة إلى البيت ورفرفت فيه طيور السعادة والفرح !
رغبت (حياة) في أداء العمرة ، شكرا لله تعالى على نعمه عليها ، إلا إن (طارق) طلب منها الانتظار لحين انتهائه من مشروع جديد يقيمه ويأخذ كل وقته !
تزداد رغبة (حياة) فهى في غاية الشوق إلى الكعبة والروضة الشريفة . لا تطيق صبرا . تقترح أن تكون في صحبة أخيها وبعد معاناة ومحاولات مع (طارق) . يوافق على سفرها
وهناك في رحاب الله ورسوله . تنعم بالرضا وهدوء النفس والقرب أكثر وأكثر إلى الله . تطوف بالكعبة شاكرة الله على إنعامه بالشفاء على ابنها . وعلى ما أنعم به عليها وعلى أسرتها بالخير والسعادة .
عادت أكثر ازهارا وتوردا وجمالا وهدوء نفس ، وجهها كالبدر من نور الرضا والإيمان والحب ،الذى يملأ حياتها وزوجها الغالي الذى تصفه بأنه عملها الصالح وقرة عينها !!
لم تشغل نفسها بحقد النفوس حولها ، وظنت أن النقاء الذى يملؤها يفيض على الجميع ولم تكن تدري بما تكنه تلك النفوس من غيرة وحقد وحسد !!
بعد أسبوع من أدائها العمرة ، تتوجه للعمل هى و زوجها ، تشعر بالبهجة والانشراح وهى تؤدي عملها على الوجه الأكمل . بعد انتهاء العمل تذهب إلى والدتها لتأتي بأطفالها . أثناء حديثها مع والدتها تشعر فجأة بدوار يفقدها توازنها . فتسقط أرضا . وتغيب عن الوعي . يحاولون إفاقتها وإسعافها ، ولأن الأنقياء يرحلون سريعا ، فقد رحلت (حياة) وتركت لهم الحياة التي يحسدونها عليها ، رحلت وتركت أطفالها أيتاما يتجرعون الحرمان من عطفها وحنانها ورعايتها، رحلت لتترك الحزن والألم لأحبابها !!
يشتعل قلب والدتها حزنا عليها ، ذبلت عيونها من البكاء ، كانت تتصبر برؤية أطفال (حياة) حولها . تأخذهم في أحضانها . تقبلهم . فوجودهم معها وجود (لحياة) .
أما زوجها فبكى بكثرة فقد هده الحزن ، وكان يبكيها مرارا . ومع مرور الوقت ذهب حزنه . ولم يمض عام حتى تزوج غيرها ، وتصدم والدة (حياة) صدمة لم تتحملها . وتموت ، هكذا نسي طارق حب عمره ، استنكر الجميع زواج طارق بهذه السرعة . لكنه برر زواجه بأن أولاده يحتاجون لمن ترعاهم !! . وتصبح حياة كأنها لم تكن . لتبدأ حكاية جديدة لطارق مع زوجته الأخرى. ❝
❞ حياة
جميلة مثل الوردة ، أريجها يبعث البهجة في القلوب .. الكل يتشوق لرؤيتها ، لحديثها .. لخفة دمها و أناقتها ، فأينما حلت تبث الحياة .. إنها (حياة)
عندما أتت المدرسة كمعلمة جديدة جذبت إنتباه الجميع .. مع مرور الوقت تمنى البعض زواجها .. لكن مستواها المادي والإجتماعي حال دون ذلك .. وهي في قرارة نفسها ترفض الزواج التقليدي وتحلم أن تتزوج عن قصة حب رومانسية !
المدرسون يرونها أميرة ، ويطلقون عليها (البرنسيسية ) .. أما المدرسات فكن يغرن منها ويحسدونها على كل شيء .. ويتمنون نقلها من المدرسة !!
ومع الإنشغال بالعمل ،هدأت العاصفة قليلا .. إلى أن جاء إلى المدرسة مدرس جديد اسمه (طارق) كان في منتهى الأناقة والوسامة !
ما إن رأى (حياة) نبض قلبه .. وزادت دقاته وأثره جمالها و وقع في غرامها !! ، لكن غروره منعه من إظهار حبه لها بهذه السرعة ، إلى جانب إحساسه بأن ظروفه المادية لا تتناسب معها .. فركن إلى الصمت شهورا، رغم إن لديه إحساس قوي بأنها تبادله حبا بحب !! لم يستطع الاستمرار في صمته .. فقد فاض الكيل ، واشتدت اللهفة والشوق ، وأحس بأنه إن لم يفضي إليها بحبه .. فسيموت عشقا !! .. وصمم على مواجتها بحبه لها .. وقد كان .. فإذا بها غارقة في حبه .. يتبادلان الحب والسعادة ، تفوح من عيونهما لمعة العشق ، حاولا ألا يعرف بحبهما زملاء العمل .. لكن (الصبُ تفضحه عيونه ) !!
أصبحا حديث الكل .. يتعرضان للنقد اللاذع ،الاستنكار الشديد ،لأن (حياة) كانت تكبر (طارق) بثلاث سنوات ، وكأنها جريمة يعاقب عليها القانون ، لم يسلما من كلام الحاسدين والحاقدين ونظراتهم القاتلة !! .. (طارق) لا يهمه شيء ، لكن (حياة) تتألم وتحزن مما تسمع !
كانت (حياة) تتسأل كيف يروا فارق السن عيبا ؟! ، ألم تتزوج السيدة (خديجة ) من رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وهي تكبره ؟! لماذا يشغلون أنفسهم بشئون غيرهم !؟
اتفقا على تتويج حبهما بالزواج .. وأيضا لقطع ألسنة الملسنين !!
عندما صارح (طارق) أهله .. اعترضوا .. لفارق السن بينهما .. وبأنها أكبر منه سنا !! .. حاول كثيرا .. وهم مصرون على رأيهم .. وثار صراع داخله .. إنها حياته ومستقبله ، وليست حياتهم فلماذا يرفضون ؟! .. هذا ظلم لا يرضاه الله ..
إنهار نفسيا حتى إنه فكر في الانتحار .. إلا إنه تراجع لأنه سيخسر كل شىء .. دينه وحبه وحياته .. فوض أمره إلى الله !
وكما حدث من أهل (طارق) .. فقد حدث مثله مع (حياة ) التي تدهورت حالتها هى الأخرى .. وتفوض هى الأخرى أمرها إلى الله !!. ❝ ⏤صفاء فوزى
❞ حياة
جميلة مثل الوردة ، أريجها يبعث البهجة في القلوب . الكل يتشوق لرؤيتها ، لحديثها . لخفة دمها و أناقتها ، فأينما حلت تبث الحياة . إنها (حياة)
عندما أتت المدرسة كمعلمة جديدة جذبت إنتباه الجميع . مع مرور الوقت تمنى البعض زواجها . لكن مستواها المادي والإجتماعي حال دون ذلك . وهي في قرارة نفسها ترفض الزواج التقليدي وتحلم أن تتزوج عن قصة حب رومانسية !
المدرسون يرونها أميرة ، ويطلقون عليها (البرنسيسية ) . أما المدرسات فكن يغرن منها ويحسدونها على كل شيء . ويتمنون نقلها من المدرسة !!
ومع الإنشغال بالعمل ،هدأت العاصفة قليلا . إلى أن جاء إلى المدرسة مدرس جديد اسمه (طارق) كان في منتهى الأناقة والوسامة !
ما إن رأى (حياة) نبض قلبه . وزادت دقاته وأثره جمالها و وقع في غرامها !! ، لكن غروره منعه من إظهار حبه لها بهذه السرعة ، إلى جانب إحساسه بأن ظروفه المادية لا تتناسب معها . فركن إلى الصمت شهورا، رغم إن لديه إحساس قوي بأنها تبادله حبا بحب !! لم يستطع الاستمرار في صمته . فقد فاض الكيل ، واشتدت اللهفة والشوق ، وأحس بأنه إن لم يفضي إليها بحبه . فسيموت عشقا !! . وصمم على مواجتها بحبه لها . وقد كان . فإذا بها غارقة في حبه . يتبادلان الحب والسعادة ، تفوح من عيونهما لمعة العشق ، حاولا ألا يعرف بحبهما زملاء العمل . لكن (الصبُ تفضحه عيونه ) !!
أصبحا حديث الكل . يتعرضان للنقد اللاذع ،الاستنكار الشديد ،لأن (حياة) كانت تكبر (طارق) بثلاث سنوات ، وكأنها جريمة يعاقب عليها القانون ، لم يسلما من كلام الحاسدين والحاقدين ونظراتهم القاتلة !! . (طارق) لا يهمه شيء ، لكن (حياة) تتألم وتحزن مما تسمع !
كانت (حياة) تتسأل كيف يروا فارق السن عيبا ؟! ، ألم تتزوج السيدة (خديجة ) من رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وهي تكبره ؟! لماذا يشغلون أنفسهم بشئون غيرهم !؟
اتفقا على تتويج حبهما بالزواج . وأيضا لقطع ألسنة الملسنين !!
عندما صارح (طارق) أهله . اعترضوا . لفارق السن بينهما . وبأنها أكبر منه سنا !! . حاول كثيرا . وهم مصرون على رأيهم . وثار صراع داخله . إنها حياته ومستقبله ، وليست حياتهم فلماذا يرفضون ؟! . هذا ظلم لا يرضاه الله .
إنهار نفسيا حتى إنه فكر في الانتحار . إلا إنه تراجع لأنه سيخسر كل شىء . دينه وحبه وحياته . فوض أمره إلى الله !
وكما حدث من أهل (طارق) . فقد حدث مثله مع (حياة ) التي تدهورت حالتها هى الأخرى . وتفوض هى الأخرى أمرها إلى الله !!. ❝