❞ احتفالية \"السبوع\" وهي اليوم السابع لولادة الطفل، وهنا اعتقاد شائع أنه اليوم الذى تفارق فيه الملائكة السبعة الطفل بعد ان كانت حوله تحرسه طيلة هذه المدة من الجان والعفاريت، وتلك الممارسات المختلفة للسبوع يُعتقد- أيضا- أنها تؤدي إلي صرف الجن عن الطفل الوليد.. ❝ ⏤أشرف صالح محمد سيد
❞ احتفالية ˝السبوع˝ وهي اليوم السابع لولادة الطفل، وهنا اعتقاد شائع أنه اليوم الذى تفارق فيه الملائكة السبعة الطفل بعد ان كانت حوله تحرسه طيلة هذه المدة من الجان والعفاريت، وتلك الممارسات المختلفة للسبوع يُعتقد- أيضا- أنها تؤدي إلي صرف الجن عن الطفل الوليد. ❝
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الإلهية وفق رؤية الكتابةالمقدس
مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله ثم اما بعد
فان من اعظم الجرائم التي ارتكبهااليهود والنصاري الكتابيين في حق الله تبارك وتعالي والتي لا تقل اجراما عن قول الملاحدة والمجوس المخرفين هي فتح الباب امام البشرية الي الالحاد
فقد وضع هؤلاء تصورات متعددة للذات الالهية وفق عقولهم الفاسدة لا ترقي الي منزلة التسبيح والتعظيم التي تنبغي ان تكون لله رب العالمين
فان كان الملاحدة يرون انه لا رب وان الكون خلق بنظرية المصادفة التي يقال لها نظرية الانفجار الكوني العظيم.
هذا الانفجار الذي اتي علي حد زعمهم بكل هذا الكمال الكوني الذي يراه الناس بعين الحقيقة ولا يجحده الا الظالمون.
وان كان المجوس تصوروا بفطرتهم المنتكسة ان الرب الخالق المالك المدبر هو كل ما وجدوا فيه المنفعة حتي وان كانت بقرة فمنهم من عبد السحاب ومنهم من عبد الشمس او القمر ومنهم من نظر الي الانثي واعتبرها الاله المعبود وهذا هو الضلال المبين
فان اهل الكتاب ما تركوا ضالة من ضلالات الملاحدة والمجوس الا وخاضوا فيها فازدروا وانتقصوا الله عز وجل حتي اضاعوا مزلة الربوبية في قلوب الادميين بعد ان وصفوا الله عز وجل بابشع الصفات حتي صار الالحاد اقرب الي العقول من التصديق بالرب الخالق علي مثل هذا التصورعند اليهود والنصاري الكتابيين
فمن تتبع كتابهم المقدس الذي حرفه لهم الاحبار والرهبان يجد العجب العجاب
فتارة يجعلون الله عز وجل انسانا مثلهم يوصف بكل الصفات البشرية من الاسف والحزن والتعب والعجز والجهل ياكل ويشرب ويتخلي لا فارق بينه وبين الادميين .
وتارة يجعلوه روحا خفيه تاتيهم فتكلمهم وتامرهم وتنهاهم وتاتيهم في احلامهم لا فارق بين نبي كريم ولا احد الصالحين ولا الفسقة الفاجرين فالكل سواء تاتيهم هذه الروح وتحل عليهم حتي تصور بعضهم ان الروح الالهية تتجسد له في صورة حمامة تحل عليهم في اشارة الي رضا الرب عن افعالهم بهذا الحلول العظيم
وقليلا بل نادرا ما جعلوه الذات الالهية علي العرش فوق السموات العلي
وتارة ياتي نسائهم وتارة ياتي رجالهم واطفالهم ولم يجعلو له صفه من صفات القوة والهيمنة والعظمة انما جعلوه مهانا بينهم لا يخشي منه فاجر ولا يحتمي به صالح لا هم له الا ارضاء طائفة بني اسرائيل وحدهم من بين البشرولا حاجه له بالاخرين.
سلطانه معدوم خلق الخلق وتركه دون تدبير لا علاقة له برزق ولا نعيم له في الجنة ولا عذاب عنده في النار لا يملك ولا يرزق ولا يدبر ولا يعبد فقضوا علي عقيدة الايمان والكفر والتوحيد والشرك والطاعة والمعصية والثواب والعقاب.
لا فارق عنده بين الانبياء والاشرار و بين الملائكة والفجار ولا بين العصاة و الطائعين ولا بين الاطهارة والنجسين فالكل سواء رب اوجد الكون ثم تركه يسير عبثا وهملا
حتي انتهوا الي وضع نظرية الفداء الشيطانية التي بها قضوا علي هيبة الاله نهائيا بعد ان ادخلو الاله في رحم امراة من خلقة يتغذي بالحبل السري من رحمها تسعة اشهر ثم بعدها يولد ميلاد البشر ليلتقم ثديها ويتغزي عامين كاملين وقد ختنته امه في اليوم السابع شانه شان البشر ليمكث علي الارض ثلاث وثلاثين عاما حتي انتهت بان قبض عليه طائفة من خلقه فضربوه وبصقوا عليه واهانوه وشتموه ومزقو ثيابه ووضعه علي راسه اكليلا من الشوك وجرعوه الخل شرابا مرا ثم وضعوا في يديه ورجليه المسامير مصلوبا علي الصليب فلم يبقوا له حتي كرامة الدواب عند اصحابها فلما لفظ انفاسه الاخيرة وهو ينادي اباه (الي الي لم شبقتني) والتي ترجموها الهي الهي لم تركتني
ونحن لا ندري االه ينادي اله اخر ام اله ينادي نفسه ثم توسط له احد الفقراء المساكين وهو يوسف الاريماتي عند بيلاطس البونطي حاكم الروم في فلسطين ان ينزلوه من علي صليبه فيكفنوه ويدفنوه في قبره ليمكث فيه ثلاثة ايام تحت الارض يضمه التراب ليعود بعدها ويصعد الي السماء علي حسب ظن هؤلاء الكتابيين
فماذا ابقي هؤلاء لله تعالي من عزة وماذا جعلوا له من قوة واين جبروته ومنعته التي حتي لم تعد تساوي ملوك البشر المتغطرسين
والخلاصة ان هؤلاء النصاري ومن قبلهم يهود بني اسرائيل المدلسين انما فتحوا البوابة للالحاد لكي يحط رحاله في عقول البشرية وترحل عنا عقيدة التوحيد والايمان بالرسل والبعث والحساب والجنة والنار ولم يبقوا للبشر الا نظرية الانفجار الكوني العظيم
وكانهم حققوا لنا رواية الراحل نجيب محفوظ والتي استحق بها جائزة نوبل بعنوان ولاد حارتنا ليس من اجل براعته في الادب وكتابة الروايات انما من اجل انه لوح الي النهاية الفعلية لحياة البشر وهي الوصول الي الالحاد فما كانت شخصية عرفة التي ظهرت اخر القصة الا لكي تقضي علي الشرائع السماوية التي جاء بها جبل ورفاعة وقاسم وايضا لكي تتسبب في موت الجبلاوي وبهذا قضي الكاتب علي فكرة وجود الاله وارسال الرسل وانزال الشرائع السماوية ووصل بالبشرية الي بغية الشيطان وهي الالحاد غفر الله لنا وللمسلمين اجمعين. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الإلهية وفق رؤية الكتابةالمقدس
مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله ثم اما بعد
فان من اعظم الجرائم التي ارتكبهااليهود والنصاري الكتابيين في حق الله تبارك وتعالي والتي لا تقل اجراما عن قول الملاحدة والمجوس المخرفين هي فتح الباب امام البشرية الي الالحاد
فقد وضع هؤلاء تصورات متعددة للذات الالهية وفق عقولهم الفاسدة لا ترقي الي منزلة التسبيح والتعظيم التي تنبغي ان تكون لله رب العالمين
فان كان الملاحدة يرون انه لا رب وان الكون خلق بنظرية المصادفة التي يقال لها نظرية الانفجار الكوني العظيم.
هذا الانفجار الذي اتي علي حد زعمهم بكل هذا الكمال الكوني الذي يراه الناس بعين الحقيقة ولا يجحده الا الظالمون.
وان كان المجوس تصوروا بفطرتهم المنتكسة ان الرب الخالق المالك المدبر هو كل ما وجدوا فيه المنفعة حتي وان كانت بقرة فمنهم من عبد السحاب ومنهم من عبد الشمس او القمر ومنهم من نظر الي الانثي واعتبرها الاله المعبود وهذا هو الضلال المبين
فان اهل الكتاب ما تركوا ضالة من ضلالات الملاحدة والمجوس الا وخاضوا فيها فازدروا وانتقصوا الله عز وجل حتي اضاعوا مزلة الربوبية في قلوب الادميين بعد ان وصفوا الله عز وجل بابشع الصفات حتي صار الالحاد اقرب الي العقول من التصديق بالرب الخالق علي مثل هذا التصورعند اليهود والنصاري الكتابيين
فمن تتبع كتابهم المقدس الذي حرفه لهم الاحبار والرهبان يجد العجب العجاب
فتارة يجعلون الله عز وجل انسانا مثلهم يوصف بكل الصفات البشرية من الاسف والحزن والتعب والعجز والجهل ياكل ويشرب ويتخلي لا فارق بينه وبين الادميين .
وتارة يجعلوه روحا خفيه تاتيهم فتكلمهم وتامرهم وتنهاهم وتاتيهم في احلامهم لا فارق بين نبي كريم ولا احد الصالحين ولا الفسقة الفاجرين فالكل سواء تاتيهم هذه الروح وتحل عليهم حتي تصور بعضهم ان الروح الالهية تتجسد له في صورة حمامة تحل عليهم في اشارة الي رضا الرب عن افعالهم بهذا الحلول العظيم
وقليلا بل نادرا ما جعلوه الذات الالهية علي العرش فوق السموات العلي
وتارة ياتي نسائهم وتارة ياتي رجالهم واطفالهم ولم يجعلو له صفه من صفات القوة والهيمنة والعظمة انما جعلوه مهانا بينهم لا يخشي منه فاجر ولا يحتمي به صالح لا هم له الا ارضاء طائفة بني اسرائيل وحدهم من بين البشرولا حاجه له بالاخرين.
سلطانه معدوم خلق الخلق وتركه دون تدبير لا علاقة له برزق ولا نعيم له في الجنة ولا عذاب عنده في النار لا يملك ولا يرزق ولا يدبر ولا يعبد فقضوا علي عقيدة الايمان والكفر والتوحيد والشرك والطاعة والمعصية والثواب والعقاب.
لا فارق عنده بين الانبياء والاشرار و بين الملائكة والفجار ولا بين العصاة و الطائعين ولا بين الاطهارة والنجسين فالكل سواء رب اوجد الكون ثم تركه يسير عبثا وهملا
حتي انتهوا الي وضع نظرية الفداء الشيطانية التي بها قضوا علي هيبة الاله نهائيا بعد ان ادخلو الاله في رحم امراة من خلقة يتغذي بالحبل السري من رحمها تسعة اشهر ثم بعدها يولد ميلاد البشر ليلتقم ثديها ويتغزي عامين كاملين وقد ختنته امه في اليوم السابع شانه شان البشر ليمكث علي الارض ثلاث وثلاثين عاما حتي انتهت بان قبض عليه طائفة من خلقه فضربوه وبصقوا عليه واهانوه وشتموه ومزقو ثيابه ووضعه علي راسه اكليلا من الشوك وجرعوه الخل شرابا مرا ثم وضعوا في يديه ورجليه المسامير مصلوبا علي الصليب فلم يبقوا له حتي كرامة الدواب عند اصحابها فلما لفظ انفاسه الاخيرة وهو ينادي اباه (الي الي لم شبقتني) والتي ترجموها الهي الهي لم تركتني
ونحن لا ندري االه ينادي اله اخر ام اله ينادي نفسه ثم توسط له احد الفقراء المساكين وهو يوسف الاريماتي عند بيلاطس البونطي حاكم الروم في فلسطين ان ينزلوه من علي صليبه فيكفنوه ويدفنوه في قبره ليمكث فيه ثلاثة ايام تحت الارض يضمه التراب ليعود بعدها ويصعد الي السماء علي حسب ظن هؤلاء الكتابيين
فماذا ابقي هؤلاء لله تعالي من عزة وماذا جعلوا له من قوة واين جبروته ومنعته التي حتي لم تعد تساوي ملوك البشر المتغطرسين
والخلاصة ان هؤلاء النصاري ومن قبلهم يهود بني اسرائيل المدلسين انما فتحوا البوابة للالحاد لكي يحط رحاله في عقول البشرية وترحل عنا عقيدة التوحيد والايمان بالرسل والبعث والحساب والجنة والنار ولم يبقوا للبشر الا نظرية الانفجار الكوني العظيم
وكانهم حققوا لنا رواية الراحل نجيب محفوظ والتي استحق بها جائزة نوبل بعنوان ولاد حارتنا ليس من اجل براعته في الادب وكتابة الروايات انما من اجل انه لوح الي النهاية الفعلية لحياة البشر وهي الوصول الي الالحاد فما كانت شخصية عرفة التي ظهرت اخر القصة الا لكي تقضي علي الشرائع السماوية التي جاء بها جبل ورفاعة وقاسم وايضا لكي تتسبب في موت الجبلاوي وبهذا قضي الكاتب علي فكرة وجود الاله وارسال الرسل وانزال الشرائع السماوية ووصل بالبشرية الي بغية الشيطان وهي الالحاد غفر الله لنا وللمسلمين اجمعين. ❝
❞ اقتباس من كتاب وصف الذات الالهية في الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
عقيدة التعطيل عند النصاري
ايها الاخوة الاحباب لابد ان تعلموا ان عقيدة التعطيل عند النصاري الكتابيين فتحت عليهم بابا واسعا علي الضلال وسببا كبيرا لانحرافهم عن منهج الانبياء والمرسلين فتعالو بنا نتعرف علي هذه العقيدة
فبعد ان تعرفنا علي عقيدة الانبياء والمرسلين وامنا ان الله عز وجل له ذات الهية لا تشبه الذوات المخلوقة وان الله عز وجل اكبر من جميع خلقه فلا يحيط به شيئا من خلقه وانه مستوي علي عرشه فوق السموات العلي وان السماء موطئ قدميه وانه له كمال الصفات التي تخصه سبحانه وتعالي دون احد من خلقه فله ذات الاهية لا تشبة ذوات البشر وقد اثبت لنفسه صفات لابد ان نؤمن بها دون اي تشبيه او تعطيل او تمثيل باحد من خلقه فالله عز وجل له وجه الهي وله عين الهية وله قبضة الهية وله يد الهية الي اخر ما وصف الله عز وجل نفسه وهو فوق السماء علي عرشه
فلما جاء اهل التعطيل المضللين من الاحباروالرهبان فقد نفوا كل صفات الذات الالهية وحولوها الي روح
صارات تنزل علي الارض فتحل في البشر فيتحول هذا الانسان الذي حلت فيه روح الاله الي كائن خارق ياتي افعال خارقة لا تتناسب مع طبيعته البشرية فان قلت لهم انه انسان فكيف يفعل كذا وكذا فهذا ضد الفطرة البشرية فسرعان ما يسبقك بقوله حل فيه روح الرب فصار ياتي بقدرات الاله بجسدةه البشري ومن تتبع صفحات الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد فيجد مئات الاشخاص الذين اعتقدوا فكر الحلول وحلت فيهم روح الاله فاتو بالعجب العجاب وليس عندنا ابلغ من قصة شمشون مع دليلة الموجودة بسفر القضاء الاصحاح الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من اول القصة الي اخرها
فهذا شمشون حلت عليه روح الرب فشق الاسد نصفين كشق الجدي وليس في يده شئ ثم في اليوم السابع حل عليه روح الرب فنزل الي اشقلون وقتل منهم ثلاثون رجلا واخذ سلبهم ثم ذهب شمشون وامسك ثلاث مئة ابن اوي واخذ مشاعل وجعل ذنبا الي ذنب ووضع مشعلا بين كل ذنبين في الوسط ثم اضرم المشاعل نارا واطلقها بين زروع الفلسطينيين فاحرق الاكداس والزروع وكرم الزيتون.
فهل يفعل هذا الا رجل خارقه وما سر هذه القوة الا لان روح الرب حلت فيه فصارت قدرة الله في الجسد البشري
ثم لما اوثقه ثلاثة الاف رجل من يهوذا فربطوه بحبلين جديدين حلت ايضا عليه روح الله فكان الحبلان اللذان علي ذراعيه ككتان احرق بالنار فانحل الوثاق عن يديه ووجد لحي حمار طريا فمد يده واخذه وضرب به الف رجل ثم راح يصيح بلحي حمار كومة كومتين بلحي حمار قتلت الف رجل
ايها السادة من هذا الرجل الذي قتل الف رجل بفك حمار ميت هل هذا بشر ام اله قادر مقتدر؟
ومن العجيب ان هذا الرجل دخل الي مدينة غزة ورائ هناك امراة زانية فدخل اليها ايها السادة انتبهوا فان شمشون هذا ليس نبيا ولا صالحا انما هو احد الزناه الذي جعله الاحبار بطل لهذه الاسطورة التي حولت جسده الا محلا لروح الاله تحل فيه فتحوله الي فارس مغوار لا سابق مثله ولا لاحق
ومن العجيب ان هذا الرجل الاسطورة انما تسلطت عليه هذه المرة الزانية دليلة كي توثقه وتسلمه الي اعداءه بعد ان خدعها ثلاث مرات ولم يخبرها بسر قوته وهي حلول روح الرب عليه وانه لا يعلو موسي فوق راسه وانه نذير الله من بطن امه وانظر الي هذه الهرطقه في قوله انه اعظم من موسي عليه السلام
لكنه اخبرها انه ان حلق راسه فارقته روح الله فيال العجب فالمراة لما قامت بحلق شعر شمشون فاذا بروح الله قد فارقت جسد ه فسرعان ما قبض عليه الفلسطينييون واوثقوه بالسلاسل واذلوه ثم انظر الي هذا المشهد الاخير بعد ان اوثقوه ووضعوه في بيت وكان علي سطح المنزل اكثر من ثلاثة الاف شخص ينظرون لعب شمشون فحلت روح الرب عليه مرة اخري فدفع شمشون بالعمودين القائم عليهما المنزل واستند الي احدهما بيمينه والاخر بيساره فسقط البيت علي جميع الاقطاب وعلي الشعب الذي فيه فكان الموتي الذين اماتهم في موته اكثر من الذين اماتهم في حياته
فمن يدلنا علي ما هية الروح التي كانت تحل في جسد شمشون فاتي بكل هذه الاحداث؟
ولم يكن شمشون وحده هو من حلت فيه روح الرب لكن هناك المئات من اشخاص اخرين حلت فيهم روح الله علي طريقة عقيدة التعطيل فاتو بخوارق بشرية لا يستطيها البشر ونسبوها الي حلول روح الله عليهم
هذه العقيدة الفاسدة التي اضاعوا وعطلوا بها عقيدة الانبياء والملرسلين في ان الله عز وجل متمايز عن خلقه وانه علي عرشه والارض جميعا قبضته والسماء موطئ قدميه
نفس هذه العقيدة التي اعتقدها عباد القبور المشعوزين من الشيعة والصوفية المضللين الذين يدلسون علي الناس ان احمد البدوي مد يده من طنطا ليدفع بها رجلا في بغداد بالعراق وان كثيرا من شيوخهم المهرطقين يطيرون في لحظات ليصلو الصلاة في مكة المكرمة ثم يعودون الي اماكنهم في لمح البصر
وما نراه الا الضلال المتوارث تحقيقا لنبؤءة النبي حيث قال لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبرا وذراع بذراع حتي لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه خلفهم قالو من يا رسول الله اليهود والنصاري قال فمن ؟
والمجمل من القول ان الشيعة والصوفية انما اعتقدوا بعقيدة التعطيل التي قال بها قبلهم النصاري الكتابيين اعاذنا الله من شرور عقيدة التعطيل وما يتبعها من عقيدة الحلول والاتحاد التي بدلو بها عقيدة الانبياء والمرسلين
ومن الجدير بالذكر ان الاشاعرة والماتريدية الذين ينتسبون الي ابو الحسن الاشعري وابو منصور الماتريدي انما يؤمنون بعقيدة التعطيل التي بداءها النصاري واعتقدها خلفهم الشيعة والصوفية الذين اتبعو عقيدة الجعد بن درهم وهو اول من قال بعقيدة التعطيل بين المسلمين فنفي ان يكون لله وجه او قبضة او عين ونفي ان الله كلم موسي بن عمران وحول الله عز وجل الي روح فان سالت احد اتباعه اين الله فسوف تجد اجابته هي ان الله في كل مكان فكانه اتباع السنن الذي انزل الذات الالهية من فوق العرش لتصير روحا تحل وسط كون الله تعالي فان حلت في الاولياء فقط فهي عقيدة الحلول نفسها التي قال بها احبار النصاري اعاذنا الله من ضلالهم انه عزيز حكيم .. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب وصف الذات الالهية في الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
عقيدة التعطيل عند النصاري
ايها الاخوة الاحباب لابد ان تعلموا ان عقيدة التعطيل عند النصاري الكتابيين فتحت عليهم بابا واسعا علي الضلال وسببا كبيرا لانحرافهم عن منهج الانبياء والمرسلين فتعالو بنا نتعرف علي هذه العقيدة
فبعد ان تعرفنا علي عقيدة الانبياء والمرسلين وامنا ان الله عز وجل له ذات الهية لا تشبه الذوات المخلوقة وان الله عز وجل اكبر من جميع خلقه فلا يحيط به شيئا من خلقه وانه مستوي علي عرشه فوق السموات العلي وان السماء موطئ قدميه وانه له كمال الصفات التي تخصه سبحانه وتعالي دون احد من خلقه فله ذات الاهية لا تشبة ذوات البشر وقد اثبت لنفسه صفات لابد ان نؤمن بها دون اي تشبيه او تعطيل او تمثيل باحد من خلقه فالله عز وجل له وجه الهي وله عين الهية وله قبضة الهية وله يد الهية الي اخر ما وصف الله عز وجل نفسه وهو فوق السماء علي عرشه
فلما جاء اهل التعطيل المضللين من الاحباروالرهبان فقد نفوا كل صفات الذات الالهية وحولوها الي روح
صارات تنزل علي الارض فتحل في البشر فيتحول هذا الانسان الذي حلت فيه روح الاله الي كائن خارق ياتي افعال خارقة لا تتناسب مع طبيعته البشرية فان قلت لهم انه انسان فكيف يفعل كذا وكذا فهذا ضد الفطرة البشرية فسرعان ما يسبقك بقوله حل فيه روح الرب فصار ياتي بقدرات الاله بجسدةه البشري ومن تتبع صفحات الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد فيجد مئات الاشخاص الذين اعتقدوا فكر الحلول وحلت فيهم روح الاله فاتو بالعجب العجاب وليس عندنا ابلغ من قصة شمشون مع دليلة الموجودة بسفر القضاء الاصحاح الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من اول القصة الي اخرها
فهذا شمشون حلت عليه روح الرب فشق الاسد نصفين كشق الجدي وليس في يده شئ ثم في اليوم السابع حل عليه روح الرب فنزل الي اشقلون وقتل منهم ثلاثون رجلا واخذ سلبهم ثم ذهب شمشون وامسك ثلاث مئة ابن اوي واخذ مشاعل وجعل ذنبا الي ذنب ووضع مشعلا بين كل ذنبين في الوسط ثم اضرم المشاعل نارا واطلقها بين زروع الفلسطينيين فاحرق الاكداس والزروع وكرم الزيتون.
فهل يفعل هذا الا رجل خارقه وما سر هذه القوة الا لان روح الرب حلت فيه فصارت قدرة الله في الجسد البشري
ثم لما اوثقه ثلاثة الاف رجل من يهوذا فربطوه بحبلين جديدين حلت ايضا عليه روح الله فكان الحبلان اللذان علي ذراعيه ككتان احرق بالنار فانحل الوثاق عن يديه ووجد لحي حمار طريا فمد يده واخذه وضرب به الف رجل ثم راح يصيح بلحي حمار كومة كومتين بلحي حمار قتلت الف رجل
ايها السادة من هذا الرجل الذي قتل الف رجل بفك حمار ميت هل هذا بشر ام اله قادر مقتدر؟
ومن العجيب ان هذا الرجل دخل الي مدينة غزة ورائ هناك امراة زانية فدخل اليها ايها السادة انتبهوا فان شمشون هذا ليس نبيا ولا صالحا انما هو احد الزناه الذي جعله الاحبار بطل لهذه الاسطورة التي حولت جسده الا محلا لروح الاله تحل فيه فتحوله الي فارس مغوار لا سابق مثله ولا لاحق
ومن العجيب ان هذا الرجل الاسطورة انما تسلطت عليه هذه المرة الزانية دليلة كي توثقه وتسلمه الي اعداءه بعد ان خدعها ثلاث مرات ولم يخبرها بسر قوته وهي حلول روح الرب عليه وانه لا يعلو موسي فوق راسه وانه نذير الله من بطن امه وانظر الي هذه الهرطقه في قوله انه اعظم من موسي عليه السلام
لكنه اخبرها انه ان حلق راسه فارقته روح الله فيال العجب فالمراة لما قامت بحلق شعر شمشون فاذا بروح الله قد فارقت جسد ه فسرعان ما قبض عليه الفلسطينييون واوثقوه بالسلاسل واذلوه ثم انظر الي هذا المشهد الاخير بعد ان اوثقوه ووضعوه في بيت وكان علي سطح المنزل اكثر من ثلاثة الاف شخص ينظرون لعب شمشون فحلت روح الرب عليه مرة اخري فدفع شمشون بالعمودين القائم عليهما المنزل واستند الي احدهما بيمينه والاخر بيساره فسقط البيت علي جميع الاقطاب وعلي الشعب الذي فيه فكان الموتي الذين اماتهم في موته اكثر من الذين اماتهم في حياته
فمن يدلنا علي ما هية الروح التي كانت تحل في جسد شمشون فاتي بكل هذه الاحداث؟
ولم يكن شمشون وحده هو من حلت فيه روح الرب لكن هناك المئات من اشخاص اخرين حلت فيهم روح الله علي طريقة عقيدة التعطيل فاتو بخوارق بشرية لا يستطيها البشر ونسبوها الي حلول روح الله عليهم
هذه العقيدة الفاسدة التي اضاعوا وعطلوا بها عقيدة الانبياء والملرسلين في ان الله عز وجل متمايز عن خلقه وانه علي عرشه والارض جميعا قبضته والسماء موطئ قدميه
نفس هذه العقيدة التي اعتقدها عباد القبور المشعوزين من الشيعة والصوفية المضللين الذين يدلسون علي الناس ان احمد البدوي مد يده من طنطا ليدفع بها رجلا في بغداد بالعراق وان كثيرا من شيوخهم المهرطقين يطيرون في لحظات ليصلو الصلاة في مكة المكرمة ثم يعودون الي اماكنهم في لمح البصر
وما نراه الا الضلال المتوارث تحقيقا لنبؤءة النبي حيث قال لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبرا وذراع بذراع حتي لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه خلفهم قالو من يا رسول الله اليهود والنصاري قال فمن ؟
والمجمل من القول ان الشيعة والصوفية انما اعتقدوا بعقيدة التعطيل التي قال بها قبلهم النصاري الكتابيين اعاذنا الله من شرور عقيدة التعطيل وما يتبعها من عقيدة الحلول والاتحاد التي بدلو بها عقيدة الانبياء والمرسلين
ومن الجدير بالذكر ان الاشاعرة والماتريدية الذين ينتسبون الي ابو الحسن الاشعري وابو منصور الماتريدي انما يؤمنون بعقيدة التعطيل التي بداءها النصاري واعتقدها خلفهم الشيعة والصوفية الذين اتبعو عقيدة الجعد بن درهم وهو اول من قال بعقيدة التعطيل بين المسلمين فنفي ان يكون لله وجه او قبضة او عين ونفي ان الله كلم موسي بن عمران وحول الله عز وجل الي روح فان سالت احد اتباعه اين الله فسوف تجد اجابته هي ان الله في كل مكان فكانه اتباع السنن الذي انزل الذات الالهية من فوق العرش لتصير روحا تحل وسط كون الله تعالي فان حلت في الاولياء فقط فهي عقيدة الحلول نفسها التي قال بها احبار النصاري اعاذنا الله من ضلالهم انه عزيز حكيم. ❝
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية وفق رؤية الكتاب المقدس
وبعض الفرق الضالة من المسلمين
بقلم د محمد عمر
عقيدة التعطيل عند النصاري
ايها الاخوة الاحباب لابد ان تعلموا ان عقيدة التعطيل عند النصاري الكتابيين فتحت عليهم بابا واسعا من ابواب الضلال وسببا كبيرا لانحرافهم عن منهج الانبياء والمرسلين فتعالو بنا نتعرف علي هذه العقيدة
فبعد ان تعرفنا علي عقيدة الانبياء والمرسلين وامنا ان الله عز وجل له ذات الهية لا تشبه الذوات المخلوقة وان الله عز وجل اكبر من جميع خلقه فلا يحيط به شيئا من خلقه وانه مستوي علي عرشه فوق السموات العلي وان السماء موطئ قدميه وانه له كمال الصفات التي تخصه سبحانه وتعالي دون احد من خلقه فله ذات الهية لا تشبة ذوات البشر وقد اثبت لنفسه صفات لابد ان نؤمن بها دون اي تشبيه او تعطيل او تمثيل باحد من خلقه فالله عز وجل له وجه الهي وله عين الهية وله قبضة الهية وله يد الهية الي اخر ما وصف الله عز وجل نفسه وهو فوق السماء علي عرشه
فلما جاء اهل التعطيل المضللين من الاحباروالرهبان فقد نفوا كل صفات الذات الالهية وحولوها الي روح
صارات تنزل علي الارض فتحل في البشر فيتحول هذا الانسان الذي حلت فيه روح الاله الي كائن خارق ياتي افعال خارقة لا تتناسب مع طبيعته البشرية فان قلت لهم انه انسان فكيف يفعل كذا وكذا فهذا ضد الفطرة البشرية فسرعان ما يسبقك بقوله حل فيه روح الرب فصار ياتي بقدرات الاله بجسده البشري ومن تتبع صفحات الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد فيجد مئات الاشخاص الذين اعتقدوا فكر الحلول وحلت فيهم روح الاله فاتو بالعجب العجاب وليس عندنا ابلغ من قصة شمشون مع دليلة الموجودة بسفر القضاء الاصحاح الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من اول القصة الي اخرها
فهذا شمشون حلت عليه روح الرب فشق الاسد نصفين كشق الجدي وليس في يده شئ ثم في اليوم السابع حل عليه روح الرب فنزل الي اشقلون وقتل منهم ثلاثون رجلا واخذ سلبهم ثم ذهب شمشون وامسك ثلاث مئة ابن اوي واخذ مشاعل وجعل ذنبا الي ذنب ووضع مشعلا بين كل ذنبين في الوسط ثم اضرم المشاعل نارا واطلقها بين زروع الفلسطينيين فاحرق الزروع وكرم الزيتون.
فهل يفعل هذا الا رجل خارقه وما سر هذه القوة الا لان روح الرب حلت فيه فصارت قدرة الله في الجسد البشري
ثم لما اوثقه ثلاثة الاف رجل من يهوذا فربطوه بحبلين جديدين حلت ايضا عليه روح الله فكان الحبلان اللذان علي ذراعيه ككتان احرق بالنار فانحل الوثاق عن يديه ووجد لحي حمار طريا فمد يده واخذه وضرب به الف رجل ثم راح يصيح بلحي حمار كومة كومتين بلحي حمار قتلت الف رجل
ايها السادة من هذا الرجل الذي قتل الف رجل بفك حمار ميت هل هذا بشر ام اله قادر مقتدر؟
ومن العجيب ان هذا الرجل دخل الي مدينة غزة ورائ هناك امراة زانية فدخل اليها ايها السادة انتبهوا فان شمشون هذا ليس نبيا ولا صالحا انما هو احد الزناه الذي جعله الاحبار بطل لهذه الاسطورة التي حولت جسده الا محلا لروح الاله تحل فيه فتحوله الي فارس مغوار لا سابق مثله ولا لاحق
ومن العجيب ان هذا الرجل الاسطورة انما تسلطت عليه هذه المرة الزانية دليلة كي توثقه وتسلمه الي اعداءه بعد ان خدعها ثلاث مرات ولم يخبرها بسر قوته وهي حلول روح الرب عليه وانه لا يعلو موسي فوق راسه وانه نذير الله من بطن امه وانظر الي هذه الهرطقه في قوله انه اعظم من موسي عليه السلام
لكنه اخبرها انه ان حلق راسه فارقته روح الله فيال العجب فالمراة لما قامت بحلق شعر شمشون فاذا بروح الله قد فارقت جسد ه فسرعان ما قبض عليه الفلسطينييون واوثقوه بالسلاسل واذلوه ثم انظر الي هذا المشهد الاخير بعد ان اوثقوه ووضعوه في بيت وكان علي سطح المنزل اكثر من ثلاثة الاف شخص ينظرون لعب شمشون فحلت روح الرب عليه مرة اخري فدفع شمشون بالعمودين القائم عليهما المنزل واستند الي احدهما بيمينه والاخر بيساره فسقط البيت علي جميع الاقطاب وعلي الشعب الذي فيه فكان الموتي الذين اماتهم في موته اكثر من الذين اماتهم في حياته
فمن يدلنا علي ما هية الروح التي كانت تحل في جسد شمشون ما اجل ذلك اتي بكل هذه الاحداث؟
ولم يكن شمشون وحده هو من حلت فيه روح الرب لكن هناك المئات من اشخاص اخرين حلت فيهم روح الله علي طريقة عقيدة التعطيل فاتو بخوارق بشرية لا يستطيها البشر ونسبوها الي حلول روح الله عليهم
هذه العقيدة الفاسدة التي اضاعوا وعطلوا بها عقيدة الانبياء والملرسلين في ان الله عز وجل متمايز عن خلقه وانه علي عرشه والارض جميعا قبضته والسماء موطئ قدميه
نفس هذه العقيدة التي اعتقدها عباد القبور المشعوزين من الشيعة والصوفية المضللين الذين يدلسون علي الناس ان احمد البدوي مد يده من طنطا ليدفع بها رجلا في بغداد بالعراق وان كثيرا من شيوخهم المهرطقين يطيرون في لحظات ليصلوا الصلاة في مكة المكرمة ثم يعودون الي اماكنهم في لمح البصر
وما نراه الا الضلال المتوارث تحقيقا لنبؤءة النبي حيث قال لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبرا وذراع بذراع حتي لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه خلفهم قالو من يا رسول الله اليهود والنصاري قال فمن ؟
والمجمل من القول ان الشيعة والصوفية انما اعتقدوا بعقيدة التعطيل التي قال بها قبلهم النصاري الكتابيين اعاذنا الله من شرور عقيدة التعطيل وما يتبعها من عقيدة الحلول والاتحاد التي بدلو بها عقيدة الانبياء والمرسلين
ومن الجدير بالذكر ان الاشاعرة والماتريدية الذين ينتسبون الي ابو الحسن الاشعري وابو منصور الماتريدي انما يؤمنون ايضا بعقيدة التعطيل التي بداءها النصاري واعتقدها خلفهم الشيعة والصوفية الذين اتبعو عقيدة الجعد بن درهم وهو اول من قال بعقيدة التعطيل بين المسلمين فنفي ان يكون لله وجه او قبضة او عين ونفي ان الله كلم موسي بن عمران ونفي ان يكون لله ذات الهية فوق العرش.
وحول الله عز وجل الي روح فان سالت احد اتباعه اين الله فسوف تجد اجابته هي ان الله في كل مكان فكانه اتباع السنن الذي انزل الذات الالهية من فوق العرش لتصير روحا تحل وسط كون الله تعالي فقال انها حلت في الاولياء فصارت نفسها عقيدة الحلول التي قال بها احبار النصاري اعاذنا الله من ضلالهم انه عزيز حكيم .
انتهي............... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية وفق رؤية الكتاب المقدس
وبعض الفرق الضالة من المسلمين
بقلم د محمد عمر
عقيدة التعطيل عند النصاري
ايها الاخوة الاحباب لابد ان تعلموا ان عقيدة التعطيل عند النصاري الكتابيين فتحت عليهم بابا واسعا من ابواب الضلال وسببا كبيرا لانحرافهم عن منهج الانبياء والمرسلين فتعالو بنا نتعرف علي هذه العقيدة
فبعد ان تعرفنا علي عقيدة الانبياء والمرسلين وامنا ان الله عز وجل له ذات الهية لا تشبه الذوات المخلوقة وان الله عز وجل اكبر من جميع خلقه فلا يحيط به شيئا من خلقه وانه مستوي علي عرشه فوق السموات العلي وان السماء موطئ قدميه وانه له كمال الصفات التي تخصه سبحانه وتعالي دون احد من خلقه فله ذات الهية لا تشبة ذوات البشر وقد اثبت لنفسه صفات لابد ان نؤمن بها دون اي تشبيه او تعطيل او تمثيل باحد من خلقه فالله عز وجل له وجه الهي وله عين الهية وله قبضة الهية وله يد الهية الي اخر ما وصف الله عز وجل نفسه وهو فوق السماء علي عرشه
فلما جاء اهل التعطيل المضللين من الاحباروالرهبان فقد نفوا كل صفات الذات الالهية وحولوها الي روح
صارات تنزل علي الارض فتحل في البشر فيتحول هذا الانسان الذي حلت فيه روح الاله الي كائن خارق ياتي افعال خارقة لا تتناسب مع طبيعته البشرية فان قلت لهم انه انسان فكيف يفعل كذا وكذا فهذا ضد الفطرة البشرية فسرعان ما يسبقك بقوله حل فيه روح الرب فصار ياتي بقدرات الاله بجسده البشري ومن تتبع صفحات الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد فيجد مئات الاشخاص الذين اعتقدوا فكر الحلول وحلت فيهم روح الاله فاتو بالعجب العجاب وليس عندنا ابلغ من قصة شمشون مع دليلة الموجودة بسفر القضاء الاصحاح الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من اول القصة الي اخرها
فهذا شمشون حلت عليه روح الرب فشق الاسد نصفين كشق الجدي وليس في يده شئ ثم في اليوم السابع حل عليه روح الرب فنزل الي اشقلون وقتل منهم ثلاثون رجلا واخذ سلبهم ثم ذهب شمشون وامسك ثلاث مئة ابن اوي واخذ مشاعل وجعل ذنبا الي ذنب ووضع مشعلا بين كل ذنبين في الوسط ثم اضرم المشاعل نارا واطلقها بين زروع الفلسطينيين فاحرق الزروع وكرم الزيتون.
فهل يفعل هذا الا رجل خارقه وما سر هذه القوة الا لان روح الرب حلت فيه فصارت قدرة الله في الجسد البشري
ثم لما اوثقه ثلاثة الاف رجل من يهوذا فربطوه بحبلين جديدين حلت ايضا عليه روح الله فكان الحبلان اللذان علي ذراعيه ككتان احرق بالنار فانحل الوثاق عن يديه ووجد لحي حمار طريا فمد يده واخذه وضرب به الف رجل ثم راح يصيح بلحي حمار كومة كومتين بلحي حمار قتلت الف رجل
ايها السادة من هذا الرجل الذي قتل الف رجل بفك حمار ميت هل هذا بشر ام اله قادر مقتدر؟
ومن العجيب ان هذا الرجل دخل الي مدينة غزة ورائ هناك امراة زانية فدخل اليها ايها السادة انتبهوا فان شمشون هذا ليس نبيا ولا صالحا انما هو احد الزناه الذي جعله الاحبار بطل لهذه الاسطورة التي حولت جسده الا محلا لروح الاله تحل فيه فتحوله الي فارس مغوار لا سابق مثله ولا لاحق
ومن العجيب ان هذا الرجل الاسطورة انما تسلطت عليه هذه المرة الزانية دليلة كي توثقه وتسلمه الي اعداءه بعد ان خدعها ثلاث مرات ولم يخبرها بسر قوته وهي حلول روح الرب عليه وانه لا يعلو موسي فوق راسه وانه نذير الله من بطن امه وانظر الي هذه الهرطقه في قوله انه اعظم من موسي عليه السلام
لكنه اخبرها انه ان حلق راسه فارقته روح الله فيال العجب فالمراة لما قامت بحلق شعر شمشون فاذا بروح الله قد فارقت جسد ه فسرعان ما قبض عليه الفلسطينييون واوثقوه بالسلاسل واذلوه ثم انظر الي هذا المشهد الاخير بعد ان اوثقوه ووضعوه في بيت وكان علي سطح المنزل اكثر من ثلاثة الاف شخص ينظرون لعب شمشون فحلت روح الرب عليه مرة اخري فدفع شمشون بالعمودين القائم عليهما المنزل واستند الي احدهما بيمينه والاخر بيساره فسقط البيت علي جميع الاقطاب وعلي الشعب الذي فيه فكان الموتي الذين اماتهم في موته اكثر من الذين اماتهم في حياته
فمن يدلنا علي ما هية الروح التي كانت تحل في جسد شمشون ما اجل ذلك اتي بكل هذه الاحداث؟
ولم يكن شمشون وحده هو من حلت فيه روح الرب لكن هناك المئات من اشخاص اخرين حلت فيهم روح الله علي طريقة عقيدة التعطيل فاتو بخوارق بشرية لا يستطيها البشر ونسبوها الي حلول روح الله عليهم
هذه العقيدة الفاسدة التي اضاعوا وعطلوا بها عقيدة الانبياء والملرسلين في ان الله عز وجل متمايز عن خلقه وانه علي عرشه والارض جميعا قبضته والسماء موطئ قدميه
نفس هذه العقيدة التي اعتقدها عباد القبور المشعوزين من الشيعة والصوفية المضللين الذين يدلسون علي الناس ان احمد البدوي مد يده من طنطا ليدفع بها رجلا في بغداد بالعراق وان كثيرا من شيوخهم المهرطقين يطيرون في لحظات ليصلوا الصلاة في مكة المكرمة ثم يعودون الي اماكنهم في لمح البصر
وما نراه الا الضلال المتوارث تحقيقا لنبؤءة النبي حيث قال لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبرا وذراع بذراع حتي لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه خلفهم قالو من يا رسول الله اليهود والنصاري قال فمن ؟
والمجمل من القول ان الشيعة والصوفية انما اعتقدوا بعقيدة التعطيل التي قال بها قبلهم النصاري الكتابيين اعاذنا الله من شرور عقيدة التعطيل وما يتبعها من عقيدة الحلول والاتحاد التي بدلو بها عقيدة الانبياء والمرسلين
ومن الجدير بالذكر ان الاشاعرة والماتريدية الذين ينتسبون الي ابو الحسن الاشعري وابو منصور الماتريدي انما يؤمنون ايضا بعقيدة التعطيل التي بداءها النصاري واعتقدها خلفهم الشيعة والصوفية الذين اتبعو عقيدة الجعد بن درهم وهو اول من قال بعقيدة التعطيل بين المسلمين فنفي ان يكون لله وجه او قبضة او عين ونفي ان الله كلم موسي بن عمران ونفي ان يكون لله ذات الهية فوق العرش.
وحول الله عز وجل الي روح فان سالت احد اتباعه اين الله فسوف تجد اجابته هي ان الله في كل مكان فكانه اتباع السنن الذي انزل الذات الالهية من فوق العرش لتصير روحا تحل وسط كون الله تعالي فقال انها حلت في الاولياء فصارت نفسها عقيدة الحلول التي قال بها احبار النصاري اعاذنا الله من ضلالهم انه عزيز حكيم .
انتهي. ❝