❞ أجواء مشحونة بالتوتر، كان الجميع يترقب ما سيحدث بعد صرخات النساء التي ترددت في الأرجاء. لم يتوقع أحد أن يصل الأمر إلى هذا ا في لحد، حيث كانت نهى وياقوت تتواجهان بجمل من الإهانات المتبادلة، مما أدى إلى تفاقم الوضع بشكل سريع. وسط الفوضى، كان الأطفال يراقبون من بعيد بقلق، معربين عن خوفهم من تصاعد الأمور. وبمجرد أن سمعوا صوت الطلقة النارية التي خرجت من سلاح عزيز، تبخرت جميع عوامل الأمان في المكان.
ظهرت الصدمة على وجوههم، وتحدث عزيز بغضب:
\"والله عال چه اليوم اللى حريم العزايزة يطلعلها صوت جصاد الخلج! ابعدوا انتوا الاتنين عن بعض\"
كان الموقف غير مألوف للمجتمع، وبدت الأمور كأنها تتجه نحو كارثة.
ظهر صفوان متقدمًا نحو نهى، محذرًا إياها بلهجة حادة.
\"حسك عينك تجربى منيها تانى، دي دلوق مراتي فاهمه!\"
كانت الغيرة تُشعل قلب نهى، وعبّرت عن عدم تصديقها:
\"طيب وأنا يا صفوان، فين وعودك ليا؟\".
كانت مشاعر الفشل والإحباط تسود وجهها، وشعرت أن كل أحلامها قد تلاشت وسط الأضواء المتلألئة للغضب.
تكلم صفوان بنفاذ صبر، ليعبر عن استياءه من الوضع:
\"انا موعديكش بحاچه يا نهى لاخر لحظه كنت بموت الامل چواكى لكن انتي اللي كنتي راسمه طموحات كتير مش عتحصل\".
بدران، الذي شهد هذا المشهد المؤلم، انفجر بغضب:
\"أنا سكت على المهزلة اللى حصلت من شوي لما ولد أبوى طلب مني أكده، لكن توصل معاكم انكم تهينوا بتي، اهو ده اللي مش عجبل بي، يا عزيز.\"
حاول عزيز تهدئة الأجواء، حيث ربت على كتف بدران وتحدث بنبرة واثقة:
\"متزعلش يا ولد أبوي الغلطة دي عتتصلح وجريب جوى أما بتك مقامها عالي يا اخوى وفوج راسنا كلنا واولهم ولدى ومراته\".
كانت كلماته كالبلسم، إلا أن مشاعر الإحباط كانت قد غمرت الجميع.
ثم وجه عزيز نظره إلى صفوان محذرًا:
\"اعتذر لعمك وبته انت و مراتك\".
ولكن صفوان، بتحدٍ واضح، قال برفض صريح:
\"انا اتأسف لعمى معنديش مانع بس لا انا عتأسف لنهى ولا مراتي عتتأسف لحد\".
لقد كانت صرخاته تعكس عدم قناعته بالموقف، وكأن فيه حتمية عدم الاعتذار لنفسه.
بينما كانت التوترات مستمرة، تحدث صفوان إلى بدران بأسلوب أكثر هدوءً،
\"عمى، أنا آسف على اللي حصل النهارده بس أنا فهمت أبوي كتير أن مش رايد نهى.\"
ونظر إلى نهى بأسى.
\"جلبى عشجان غيرها، وهو اللي صمم يعمل اللي في دماغه، وانا مكانش جصادى حاچه، غير اتچوز اللي جلبى اختارها، بالطريجه دي وفى الوجت ده انا بحبك وبحترمك واتمنى من حضرتك تتفهم وضعي\".
وبينما كان الجميع يترقب النتائج، وصل العديد من الشائعات إلى أسماعهم، مما زاد الطين بلة.
نظر له بضيق ثم نظر إلى نهى وقال بأمر:
\"فوتى جصادى خلينا نندل على البيت نخبى نفسنا من كلام الناس اللي معيخلصش\".
اختتم اليوم بحيرة الجميع وعجزهم عن فهم الوضع المضطرب حولهم، بينما كانت الشائعات تطاردهم، مسببة لهم الإحراج والخوف من ردود أفعال المجتمع. كل ما كانوا يحتاجونه هو لحظة من التأمل لإيجاد الطريق للخروج من هذه الفوضى، قبل أن تتحول إلى كارثة لا يمكن تصحيحها.. ❝ ⏤
❞ أجواء مشحونة بالتوتر، كان الجميع يترقب ما سيحدث بعد صرخات النساء التي ترددت في الأرجاء. لم يتوقع أحد أن يصل الأمر إلى هذا ا في لحد، حيث كانت نهى وياقوت تتواجهان بجمل من الإهانات المتبادلة، مما أدى إلى تفاقم الوضع بشكل سريع. وسط الفوضى، كان الأطفال يراقبون من بعيد بقلق، معربين عن خوفهم من تصاعد الأمور. وبمجرد أن سمعوا صوت الطلقة النارية التي خرجت من سلاح عزيز، تبخرت جميع عوامل الأمان في المكان.
ظهرت الصدمة على وجوههم، وتحدث عزيز بغضب:
˝والله عال چه اليوم اللى حريم العزايزة يطلعلها صوت جصاد الخلج! ابعدوا انتوا الاتنين عن بعض˝
كان الموقف غير مألوف للمجتمع، وبدت الأمور كأنها تتجه نحو كارثة.
ظهر صفوان متقدمًا نحو نهى، محذرًا إياها بلهجة حادة.
˝حسك عينك تجربى منيها تانى، دي دلوق مراتي فاهمه!˝
كانت الغيرة تُشعل قلب نهى، وعبّرت عن عدم تصديقها:
˝طيب وأنا يا صفوان، فين وعودك ليا؟˝.
كانت مشاعر الفشل والإحباط تسود وجهها، وشعرت أن كل أحلامها قد تلاشت وسط الأضواء المتلألئة للغضب.
تكلم صفوان بنفاذ صبر، ليعبر عن استياءه من الوضع:
˝انا موعديكش بحاچه يا نهى لاخر لحظه كنت بموت الامل چواكى لكن انتي اللي كنتي راسمه طموحات كتير مش عتحصل˝.
بدران، الذي شهد هذا المشهد المؤلم، انفجر بغضب:
˝أنا سكت على المهزلة اللى حصلت من شوي لما ولد أبوى طلب مني أكده، لكن توصل معاكم انكم تهينوا بتي، اهو ده اللي مش عجبل بي، يا عزيز.˝
حاول عزيز تهدئة الأجواء، حيث ربت على كتف بدران وتحدث بنبرة واثقة:
˝متزعلش يا ولد أبوي الغلطة دي عتتصلح وجريب جوى أما بتك مقامها عالي يا اخوى وفوج راسنا كلنا واولهم ولدى ومراته˝.
كانت كلماته كالبلسم، إلا أن مشاعر الإحباط كانت قد غمرت الجميع.
ثم وجه عزيز نظره إلى صفوان محذرًا:
˝اعتذر لعمك وبته انت و مراتك˝.
ولكن صفوان، بتحدٍ واضح، قال برفض صريح:
˝انا اتأسف لعمى معنديش مانع بس لا انا عتأسف لنهى ولا مراتي عتتأسف لحد˝.
لقد كانت صرخاته تعكس عدم قناعته بالموقف، وكأن فيه حتمية عدم الاعتذار لنفسه.
بينما كانت التوترات مستمرة، تحدث صفوان إلى بدران بأسلوب أكثر هدوءً،
˝عمى، أنا آسف على اللي حصل النهارده بس أنا فهمت أبوي كتير أن مش رايد نهى.˝
ونظر إلى نهى بأسى.
˝جلبى عشجان غيرها، وهو اللي صمم يعمل اللي في دماغه، وانا مكانش جصادى حاچه، غير اتچوز اللي جلبى اختارها، بالطريجه دي وفى الوجت ده انا بحبك وبحترمك واتمنى من حضرتك تتفهم وضعي˝.
وبينما كان الجميع يترقب النتائج، وصل العديد من الشائعات إلى أسماعهم، مما زاد الطين بلة.
نظر له بضيق ثم نظر إلى نهى وقال بأمر:
˝فوتى جصادى خلينا نندل على البيت نخبى نفسنا من كلام الناس اللي معيخلصش˝.
اختتم اليوم بحيرة الجميع وعجزهم عن فهم الوضع المضطرب حولهم، بينما كانت الشائعات تطاردهم، مسببة لهم الإحراج والخوف من ردود أفعال المجتمع. كل ما كانوا يحتاجونه هو لحظة من التأمل لإيجاد الطريق للخروج من هذه الفوضى، قبل أن تتحول إلى كارثة لا يمكن تصحيحها. ❝
❞ البـــــــــــــــــــــارت الخامــــــــــــــــــــــــــــــــٍس
بعد مرور ثلاث ايام
نروح عند الشرطه داهموا المقر وفتشوه
الضابط يكلم نفسه : ما في شيء في المقر شكلهم شردوا (هربوا)
جاء العسكري ضرب برجله : فندم فتشنا كل المقر ما في شيء
الضابط قبض على يده من القهر هذه ثالث مره واحنا نهجم وما نلاقيهم لف على العساكر : تحركوا يا الله
رجعوا الى المركز
عند العصابة سلمان وسالم وصلوا كندا ومعهم سلوى مغطين عيونها ولابسه العباية ويمشوها معهم كأنها عمياء .... كان السواق الخاص بسلمان منتظر له عند المطار وصل سلمان السيارة ودخل سلوى السيارة وبجانبها سالم وتحرك الى قصر سلمان اللي اخذه بالحرام
وصل سلمان القصر نادى الشغالة تنزل سلوى من السيارة وتدخلها غرفتها اللي اختار سلمان لها
واخذ سلمان طريقة الى غرفته فتح درج الدولاب يتأكد ان بصائر القصر موجودين شافهم سلمان ارتخاء على السرير : الحمد لله
تمدد على السرير وسرح بـ افكاره كيف ملك هذا القصر لما كان مع صاحبه مسعد وهذا مسعد كان من طبقة غنيه يعني ابوه غني ومسعد الولد المدلل والوحيد لـ ابوه
كان سلمان يبطن الحقد والحسد ويظهر الود والحب في يوم وقع حادث لا ابو مسعد وام مسعد كانوا مروحين من العمرة مسعد حزن على موت اهله لكن وقعت له وراثة كبيره من امه وابوه بحكم ان ابوه كان كثير سفر وتنقل
مسعد بحزن : الله يرحمكم
سلمان يمثل الحزن : انمين الله يصبرك يا اخي
مسعد : ذلحين يا سلمان كيف افعل بالوراثة
سلمان : كيف وش تفعل سجلها بـ اسمك
مسعد : والقصر اللي في كنده ؟
سلمان يغلي حقد وحسد : ايضا سجله بـ اسمك
مسعد يقوم يشغل سيارته : عبقري استأذنك بروح البيت ارتاح
سلمان بتفكير : الله معك
بعد ثلاث ايام من موت والداي مسعد عزمة سلمان للكافية *** عشان نفسية مسعد تتعدل ويروق
سلمان قبل ما يجي مسعد : سالم اسمع جهز العصير في اقلاص وحطه على الطاولة
سالم صب العصير ووضعه في الطاولة
سلمان عشان سالم ما يمسك عليه : سالم روح للبقالة وجيب لي علبة شقاره
سالم : تمام .... خرج سالم سلمان بسرعة خرج علبة السم رش منه في قلص مخصص لمسعد
مسعد اتصل لسلمان : الو
سلمان : هلا بالغالي
مسعد : وينك انا عند الكافي
سلمان يشوف رقم الكافية : انا في غرفة ***
مسعد : طيب
سلمان : لحظة جبت معك الاوراق عشان اوديهم للمأمون
مسعد شاف الاوراق بيده : ايوه
وصل مسعد الكافية سلم على سلمان واخذ سلمان الاوراق
سلمان يعطيه العصير اللي وضع فيه السم : خذ روق
مسعد يأخذه : تسلم يا اخي وربي جمائلك ما تنوصف
واخذ القلص الثاني اللي ما فيه سم واعطى سالم
سلمان يرشف من العصير : تسلم يا اخي الصديق وقت الضيق
مسعد شرب العصير وبدأ يتكلم مع سلمان فجاءه مسعد يكح دم : كح كح سلمان كح كح شوف وش فيني
سلمان : صاحبي مسعد لا تروح مني
مسعد غاب عن الوعي
سلمان وقف وشاف سالم خائف على مسعد
سلمان هزر سالم وبين اسنانه يهمس : اصصه ولا كلمة خليه هنا يعفن يموت حسك عينك تكلم احد خليك اعمى اعجم ولا والله لا افعل فيك مثله
سالم والخوف بان من عيونه هز راسه بموافقه
سلمان : الان خذه للسيارة ووديه لمكان ما في احد ودفنه تمام واللي يسألك وش فيه لما تخرج من الكافية قلهم فيه ربو يجي له لما يدوخ مفهوم
سالم ولا كلمه اقدر يخرجها كان يتكلم بإشارات من الصدمة
عاد من سرحانه سلمان همس : الله يرحمك يا مسعد كم كنت طيب ومسكين )
اخذت الشغالة سلوى وطلعتها دخلتها غرفتها وفتح عيونها سلوى : فين اني ومن انتي
الشغالة: انتي هنا في قصر بابا شيخ سلمان وانا هنا الشغالة هنا
سلوى ابتسمت بسخريه شيخ وخاطف بنات الناس : تمام
الشغالة : ماما شو اسمك انتي ؟
سلوى ماما في عينك : اولا اني اسمي سلوى وثاني بطلي تقول لي ماما مفهوم
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : وعليها
الشغالة : ماما اقصد ماما سلوى اني هنا في خزمتك محتاجه مساعده اضغطي على الجرس
سلوى بيأس : تمام
اخذت نفسها الشغالة وخرجت ... سلوى وقفت تتأمل الغرفة وتناسقها كانت بالطراز الغربي فتحت البلكونة وقفت تتأمل كندا والناس فيها والريح يلعب بشعرها الناعم نزلت دموعها على اللي يحصل فيها وش ذنبها ليش يخطفها ووش قصة طلال معه اسأله كثيره تدور في راس سلوى تنهدت بحزن دخلت وغلقت البلكونة وتمددت في السرير ونامت
عند يسرى اليوم كان ليله الحناء ليسرى كانت عند كوافير هي وامها وبنت عمها خلصت المكوفره من يسرى كانت تجننن مكياج خفيف عليها وناعم والبرقع الذهبي الامارتي يغطي نص وجهها زادها جمال وعيونها السحريه وشعرها مسدول من وراءها عليها خصلات عند جبتها والزنة(الفستان ) الاخضراء المطرز باللون الذهبي كانت قمة في الجمال والرزانه والهدوء

ام يسرى : بسم الله عليش يا بنتي بسم الله ... وبدت تقرأ عليها .. يسرى بابتسامه باست يد امها : الله لا يحرمني منش
ام يسرى : الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين ...
وجدان بنت عم يسرى : وش ذي الحلاوه وش ذي الاناقة يا حظ صادق فش
يسرى انحرجت : وجدان
وجدان ضحكت : المصورة منتظره لش اول ما تجي عتفعلش جلسه تصوير
يسرى : ان شاء الله
ام يسرى : يالله يامه ابوش جاء بيوصلنا للبيت قبل المعازيم يوصلوا
ام يسرى ويسرى ووجدان خرجوا شافوا ابو يسرى منتظر لهم بالسيارة وصلهم للبيت وصلت يسرى والزغاريد ملت البيت كان في البيت خالاتها وعماتها وجدتها والكل بيبارك لها الف مبروووك .. الله يعدش ... ماشاء الله ربي يحميش ... مبارك ياقلبي وووووو
يسرى بدات المصورة تصورها بحركات انيقة وبدات زفتها والبيت ملان معازيم .. يسرى تسال وجدان : اهل صادق جو
وجدان بغمزة : ايه
يسرى توترت
وشويه دخلوا لعندها شلتها هناء اول مادخلت زغردت : وللللللللللللللللللللللللللييييييييييي
بشرى : وحقششش يا يسرى
والبنات يرددوا بعدها : حقششششششششششششششششششش
بشرى: حقشش صادق حقش
البنات : حقششششششششششششششش
هناء : لمن لمن يا يسرى هذا الجمال
البنات : قالوا لي صادق سيدا الرجال
وضحكوا والبنات وبدوا يباركوا لها الله يسعدش ... الف مبرووك
يسرى انحرجت من زفتهم وردت باابتسامه : الله يبارك فيكن كلكن وعقبالكن يارب
البنات بصوت واحد : امييييييييييييييييييييييييييييييييييييين .. وضحكوا وبدوا يفلوها ويضحكوا معاها
بشرى : بنات فين ليلى قالت بتحضر العرس ومدري ايش
يسرى : مسكينه البنت ابوها حصل له حادث والان هم بالمستشفى من قبل امس بيسوا له عمليه
البنات : الله يشفيه . امين يارب
جاءت ام يسرى : يسرى يمه هيا الان تبدا زفت
يسرى مغصتها بطنها من التوتر
وبدوا البنات يشجعوها هيا وقفوها ووقفوا قدامها والمصورة توثق اللحظات بصور وقت الزفة وبدات المغنية تدي الاغنية
الفنانة : نبدا نزف احلى حروية يالله يبنات نشتي زفه تستاهلها يسرى . وزغردت : وللللللللييييييييي
البنات بيصفقوا وللللللليييييييي عاشوا
ومشي الوقت والبنات فالينها زفات وضحكات ويسرى نست التوتر بفضل صحباتها
نروح عند طلال كان جالس بالغرفة بيراسل منى . منى تحس بمشاعر تجذبها لسهى ما دريت هل مشاعر حب ام اطمئنان
ولا عشق معقول عشق اصحي يا منى مستحيل تعشقي بنت وععع بعدت الافكار من راسها
طلال : منى حبيبي الساعه الان 5 العصر تعالي لكافيه ****
منى بتفكير الساعه 5 بدري بنزل اقول لعمتي اني بروح السوبر اشتري اشياء ناقصه في المطبخ واللاقيها : سهى انتي اهلش كذا يرضوا لش تروحي اي مكان
طلال بكل ثقه : ايوه ثقه
منى جرحها غرورها سكتت
طلال : هيا يا مناتي اشتي اشوفش
منى : تمام نص ساعه واكون عندش
طلال قفز من الفرحة واخيرا : اخيرا يا منى اشوفش
منى : بروح اشوف عمتي واتجهز واجيش
طلال : منتظرلش يا روحي
قفلت منى الجوال وسرحت شعرها وغسلت وجهها وحطت لها كريم وشويه مرطب شفايف ومسكره واخذت عبايتها ونزلت عند عمتها : عمه بروح السوبر ماركت في اشياء ناقصه للمطبخ
جميلة استغربت منها : كيف لش اليوم
منى : اشتي اسوي شي في المطبخ ادخل ما اشوف شي
جميلة : تمام بس خذي معش سماح (بنت جميله )
منى تلعثمت اذا جت سماح بتفضحني : ما في داعي يا عمة اخذ معي اطفال بروح بسرعه وارجع
جميلة بشك لكن بعدت الشك من راسها : تمام انتبهي تتاخري
منى ما صدقت ان عمتها وافقت لبست العباية بسرعه وخرجت وقفت تكسي وقالت له عن الشارع وصلت عند الكافية دخلت تقلب عيونها يمكن تشوف بنت لحالها
طلال كان جالس منتظر لها اول ما شاف واحده تدور بعيونها وكانها تدور على احد فز قرب لعندها : لوسمحتي تدوري على احد
منى بعفويه : ايوه عندي صاحبتي ما حصلتها
طلال ابتسم على صوتها وعفويتها : طيب خلينا نجلس مع بعض لين تجي
منى بعصبيه : ما اجلس مع رجال وخرجت
طلال كبرت بعينه وبنفس الوقت بسخريه منها لحقها : لو سمحتي خذي هذا رقمي نتواصل مع بعض (مد يده بالرقم )
منى شافت الرقم كانت بتاخذها لكن تداركت الوضع واستحقرته بنظره
طلال بهدوء وجاذبيه : خذيه مارح تندمين
منى ترددت اخذته يمكن ينفعها
عصبت منى من تأخير سهى اخذت تكسي وراحت السوبر ورجعت البيت
جميله : ليش التأخير
منى بهدوء : زحمة عند الكاشير تعرفي ايام عيد
جميلة سكتت دخلت منى الاغراض وطلعت تكلم سهى : الووو
سهى فتحت : هلا
منى : يابرودتش قلتي بتلاقيني في الكافية وينش انتظرتش ولا حصلتش
سهى تاكدت ان منى هي البنت اللي مكنها الرقم : يوه حبيبتي ما اقدرت اجي ونسيت افعلش رساله اني ما عاد بحضر
منى : اخر مره اصدقش
سهى : تسخي عليا
منى انحرجت انهي سخت على سهى : خلاص اخر مره
سهى : رسلت فيس بوسه
منى غلقت الجوال واخذت الرقم اللي اخذته من الشاب اللي شافته عند الكافية وترددت اراسلها اتصله لا يا منى انتي ماتربيتي على هذه الاشياء وانك راعيت عيال ... اخذت الرقم ورمته داخل الدرج واخذت نفسها ونزلت للمطبخ ترتب الاغراض
عند طلال سكر النت وانتظر اتصالها ما اتصلت بين نفسه: اتوقع انهي تتصل اول ما توصل البيت لكن شكلها بنت ناس
... ابتسم بسخريه من افكاره : بنت ناس بنات الناس مايراسلوا احد رمى الجوال ونام
عند ام طلال كانت معذبه نفسها حالتها زادت ما عاد تاكل ولا تشرب من لما خطفوا بنتها : حسبي الله عليك يا طلال حسبي الله اختك انخطفت وانت جالس بغرفتك ما كان الموضوع موضوعك ولا العرض عرضك
سميره وهي تركب لما المغذية : الله يهدي يمه بروح اني ادور على اختي
ام طلال بيأس ماعاد في امل غير هذا لكن خافت : لا يمه اخاف يا بنتي يخطفوش بعد اختش
سميره خافت وقبل ما تتكلم دق الباب
ام طلال فزت : روحي شوفي يمكن اختش
سميره من خلف الباب : مين
الرجال : يا ام طلال الايجار يا ام طلال قد مر اسبوعين ما دفعتوا الايجار منتم قادرين اخرجوا من بيتي
سميره : ياعم زيدنا مهله ما عندنا فلوس نسدد
الرجال عصب : وش دخلني انا اخرجووا من بيتي منتوا قادرين اخرجوا جالسين بدون ماتدفعوا يالله بسرعه اخرجوا من بيتي وبعدين انا ما اسكن ناس بناتهم يروحوا بعد شباب بالسيارات في بيتي
رجال الحاره اجتمعوا يهدوء : استهدي بالله يا ابو مروان وانتوا ايوه اخرجوا من حارتنا بالمره انتوا ناس بلا اصل ولا شرف
ابو مروان : اسمعي يا ام طلال بكره المفتاح في يدي وفضوا بيتي من قذارتكم ناس مسوين نفسهم شريفين وهم تحت المدني الف جني
سميره بصوت خالطه الدموع : اسفين يا عمي ابو مروان اسفين يا اصحاب الحارة بكره ان شاء الله المفاتيح عندك يا عمي
دخلت سميره عند امها ام طلال : خير يا بنتي وش الصياح هذا
سميره بحزن تذكرت الكلمات اللي سمعتها من اصحاب الحارة ما كلمت امها عشان ما يزيد مرضها : ابو مروان يشتي نسلم مفاتيح البيت
ام طلال : وانتي اش قولتي له
سميره : حاولة عليه عصب وجمع اصحاب الحارة كلهم بصياحه قلت له تمام بكره المفاتيح عندك
ام طلال تنهدت
سلمى : ياماما فين سلوى اين ياماما نلوح ونحرد من البيت ثلوى تجي تذور علينا ماتحثلنا
ام طلال بحزن من كلام بنتها : الا بنحصل اختش وترجع معانا
سميره قامت ترتب وتخرج الملابس والاغراض سميرة تسال امها : يمه فين نروح
ام طلال بتفكير : مدري نادي اخوش المقطوع الله يقطعه
سميره طلعت لغرفة اخوها دقت الباب طلال : همم
سميره : امي تشتي تحاكيك
طلال مارد قام شاف الساعه 7 العشاء الوقت يمشي بسرعه لبس ونزل شاف الاغراض خارج والبيت معفوس : اش في ليش الاغراض هنا
ام طلال : ابو مروان جاء يشتي مفتاح بيته بكره
طلال : وكيف رضيتوا بكره
ام طلال : روح دور لنا دكان صغير نسكن فيه اني وخواتك
طلال بغرور : انا اسكن بدكان
ام طلال: روح استأجر لنا فين يعني بتسكن تعيش في الشوارع
طلال اخذ نفسه وخرج راح للشرطة دخل : السلام عليكم فندم
الفندم : وعليكم السلام
طلال : لقيتوا القبض على العصابة اللي اختطفت اختي
الفندم : انت طلال رحنا لمقرهم لكن للآسف ما حصلناهم عممنا على المطارات باسم الشخص اللي بلغتنا عنه ما حصلوا نفس اسم هذا الشخص
طلال بياس : شكرا لجهودكم
خرج يفكر بـ اخته كيف بيلاقيها وكيف يكلم الناس ما يقولوا عنه اخته راحت مع حبيبها هربت معاه ما بيصدقوا ان اخت طلال انخطفت اكيد بيقولوا انه هربت تافف بغضب وضيق : ليش كل هذه المصايب فوق راسي ليش
كان يمشي في الحارة سمع همس واحد من شباب الحارة يهمس لصاحبة : هذا اللي اخته سارت مع شلة شباب في سيارتهم
صاحبة : اووه كيف يخل خواته يخرجوا اصلن هولاء الناس ما عندهم شر
طلال سمعهم مقدر يمسك نفسه ارتفع ضغطه اسرع ومسك بياقة الشاب واعطاه لكمات لما الدم خرج من انفه واسرع لشاب الثاني واعطاه بكس في بطنه لما انسحبوا وهربوا من طلال
اخذ نفس وراح يدور على دكان عشان يعيش امه وخواته فيه رجع للبيت شاف امه تبكي تضايق من بكاها الدائم عصب : خلاااااااص خلاااااص بكى كل يوم اشوفش تبكي اديتي لي النكد
ام طلال بشهقات : كيف ما ابكي واني مش عارفه فين بنتي
طلال : بنتش هذه اللي تقولي عنها تشوفيها مع حبيبها مستمتعة من محافظه لمحافظه ومن دوله لدولة وانتي هنا تبكي عليها
ام طلال سكتته : اصصصصصصص اصصصصصصصصه الله يقطع لسانك بناتي مربين احس تربيه احسن منك يا عاق يا عاصي يا ... واغمي عليها
سميره اسرعت لعندها : يمه يمه اصحي
شافت لعند طلال كان جالس ببروده ولا كان هذه اللي دوخت امه : طلال الحق نوصل امي المستشفى
طلال قام بتافف : اففف من العجائز هولاء ساقها بالكرسي للخارج ... لبست سميره العباية واخذت اختها سلمى غلقت الابواب ولحقت بطلال
وقف طلال التاكسي ووصلهم للمستشفى دخلوها الطوارئ وكشفوا عليها
الدكتور بيكلم طلال وسميره :امكم فيها انهيار عصبي وضغطها مش تمام حاولوا تنتبهوا لها ماتزعلوها ... كتب العلاج في ورقه ومكن طلال
طلال : شكرا دكتور
الدكتور : العفو واجبي
دخلت سميره عند امها كانت مركبه المغذية ونائمه كان تحت عيونها اسود ووجهها تعبان من الحزن والهلاك ..
نزلت سميره دموعها بحرقه على ايامهم الصعبة والظروف اللي بيمروا فيها وكلام الناس تمتمت : الحمد لله
سلمى : ثميره ماما اث فيها
سميرة تمسح دموعها : ماما تعبانة ادعي لها يا سلمى قولي يا رب عافي ماما
سلمى رفعت يدها الصغيرة : يا رب اثفي ماما
سميره ابتمست على طفولتها قامت توضت وفرشت السجادة وصلت كملت اخذت المصحف وبدات تقرأ
عند طلال اتصل لعامر يجي للمستشفى****
في مكان اخر من المستشفى كان ابو عبدالله بقسم الرقود وام عبدالله تجهز التقارير عشان يسوا العملية للكسر
ام عبدالله : الحمد لله يا ابو عبدالله كل شي جاهز الفلوس دفعناها باقي بس تدخل تسوي العملية
ابو عبدالله : الحمد لله ومتى بسويها ضبحت من المستشفى والفراش هذا
ام عبدالله : الدكتور المختص بالعملية بيجي للمستشفى الساعة 9 ونص يسوها لك
ابو عبدالله : تمام
ام عبدالله شافت لعند ليلى : يمه روحي اشتري عشاء عشان ابوش يتعشاء
ليلى قامت نزلت البرقع : طيب
خرجت كانت تمشي بخطوات سريعة ما ركزت من كان قدامها تصادمت فيها طاحت للارض
عامر : اسف اختي
ليلى : لك وجع ما تشوف قدامك
عامر : انتي شوفي قدامش يا تونة
ليلى فتحت عيونها : اني تونة لك تونه ترفسك يا وقح يغلط ويتفلسف
عامر ناظرها ومارد واصل مشيه للطوارئ
ليلى : ناس ما تستحي يخخ من الرجال هولاء .. خرجت تشتري عشاء ورجعت
عامر وصل عند طلال
طلال : فينك تاخرت
عامر تذكر البنت اللي تصادم معاها : تصايحت مع بنت ملسونه
طلال ما اهتم : اسمعني اشتي تروح للبيت _واعطاه المفاتيح _وتأخذ الاغراض وتوصلهم للدكان اللي بالحارة الثانية وهذا مفتاح الدكان
عامر : ليش اش في
طلال : نقلنا دكان صاحب البيت خرجنا المهم ركز اش قلت لك
عامر اخذ المفاتيح : تمام
خلونا مع الاحداث :
*وش بيصير مع اهل طلال ونقلهم للمكان ثاني
* ماذا بيحصل لسلوى في كندا وما علاقة عبدالله معاها
* عامر وليلى ماذا سيحدث معهم
* وماذا عن طلال ومنى
* وهل ستدوم فرحة يسرى وصادق ام هناك منغصات
احداث مثيره انتظرونا في البارت القادم . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
الضابط يكلم نفسه : ما في شيء في المقر شكلهم شردوا (هربوا)
جاء العسكري ضرب برجله : فندم فتشنا كل المقر ما في شيء
الضابط قبض على يده من القهر هذه ثالث مره واحنا نهجم وما نلاقيهم لف على العساكر : تحركوا يا الله
رجعوا الى المركز
عند العصابة سلمان وسالم وصلوا كندا ومعهم سلوى مغطين عيونها ولابسه العباية ويمشوها معهم كأنها عمياء .. كان السواق الخاص بسلمان منتظر له عند المطار وصل سلمان السيارة ودخل سلوى السيارة وبجانبها سالم وتحرك الى قصر سلمان اللي اخذه بالحرام
وصل سلمان القصر نادى الشغالة تنزل سلوى من السيارة وتدخلها غرفتها اللي اختار سلمان لها
واخذ سلمان طريقة الى غرفته فتح درج الدولاب يتأكد ان بصائر القصر موجودين شافهم سلمان ارتخاء على السرير : الحمد لله
تمدد على السرير وسرح بـ افكاره كيف ملك هذا القصر لما كان مع صاحبه مسعد وهذا مسعد كان من طبقة غنيه يعني ابوه غني ومسعد الولد المدلل والوحيد لـ ابوه
كان سلمان يبطن الحقد والحسد ويظهر الود والحب في يوم وقع حادث لا ابو مسعد وام مسعد كانوا مروحين من العمرة مسعد حزن على موت اهله لكن وقعت له وراثة كبيره من امه وابوه بحكم ان ابوه كان كثير سفر وتنقل
مسعد بحزن : الله يرحمكم
سلمان يمثل الحزن : انمين الله يصبرك يا اخي
مسعد : ذلحين يا سلمان كيف افعل بالوراثة
سلمان : كيف وش تفعل سجلها بـ اسمك
مسعد : والقصر اللي في كنده ؟
سلمان يغلي حقد وحسد : ايضا سجله بـ اسمك
مسعد يقوم يشغل سيارته : عبقري استأذنك بروح البيت ارتاح
سلمان بتفكير : الله معك
بعد ثلاث ايام من موت والداي مسعد عزمة سلمان للكافية ** عشان نفسية مسعد تتعدل ويروق
سلمان قبل ما يجي مسعد : سالم اسمع جهز العصير في اقلاص وحطه على الطاولة
سالم صب العصير ووضعه في الطاولة
سلمان عشان سالم ما يمسك عليه : سالم روح للبقالة وجيب لي علبة شقاره
سالم : تمام .. خرج سالم سلمان بسرعة خرج علبة السم رش منه في قلص مخصص لمسعد
مسعد اتصل لسلمان : الو
سلمان : هلا بالغالي
مسعد : وينك انا عند الكافي
سلمان يشوف رقم الكافية : انا في غرفة **
مسعد : طيب
سلمان : لحظة جبت معك الاوراق عشان اوديهم للمأمون
مسعد شاف الاوراق بيده : ايوه
وصل مسعد الكافية سلم على سلمان واخذ سلمان الاوراق
سلمان يعطيه العصير اللي وضع فيه السم : خذ روق
مسعد يأخذه : تسلم يا اخي وربي جمائلك ما تنوصف
واخذ القلص الثاني اللي ما فيه سم واعطى سالم
سلمان يرشف من العصير : تسلم يا اخي الصديق وقت الضيق
مسعد شرب العصير وبدأ يتكلم مع سلمان فجاءه مسعد يكح دم : كح كح سلمان كح كح شوف وش فيني
سلمان : صاحبي مسعد لا تروح مني
مسعد غاب عن الوعي
سلمان وقف وشاف سالم خائف على مسعد
سلمان هزر سالم وبين اسنانه يهمس : اصصه ولا كلمة خليه هنا يعفن يموت حسك عينك تكلم احد خليك اعمى اعجم ولا والله لا افعل فيك مثله
سالم والخوف بان من عيونه هز راسه بموافقه
سلمان : الان خذه للسيارة ووديه لمكان ما في احد ودفنه تمام واللي يسألك وش فيه لما تخرج من الكافية قلهم فيه ربو يجي له لما يدوخ مفهوم
سالم ولا كلمه اقدر يخرجها كان يتكلم بإشارات من الصدمة
عاد من سرحانه سلمان همس : الله يرحمك يا مسعد كم كنت طيب ومسكين )
الشغالة: انتي هنا في قصر بابا شيخ سلمان وانا هنا الشغالة هنا
سلوى ابتسمت بسخريه شيخ وخاطف بنات الناس : تمام
الشغالة : ماما شو اسمك انتي ؟
سلوى ماما في عينك : اولا اني اسمي سلوى وثاني بطلي تقول لي ماما مفهوم
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : وعليها
الشغالة : ماما اقصد ماما سلوى اني هنا في خزمتك محتاجه مساعده اضغطي على الجرس
سلوى بيأس : تمام
اخذت نفسها الشغالة وخرجت .. سلوى وقفت تتأمل الغرفة وتناسقها كانت بالطراز الغربي فتحت البلكونة وقفت تتأمل كندا والناس فيها والريح يلعب بشعرها الناعم نزلت دموعها على اللي يحصل فيها وش ذنبها ليش يخطفها ووش قصة طلال معه اسأله كثيره تدور في راس سلوى تنهدت بحزن دخلت وغلقت البلكونة وتمددت في السرير ونامت
عند يسرى اليوم كان ليله الحناء ليسرى كانت عند كوافير هي وامها وبنت عمها خلصت المكوفره من يسرى كانت تجننن مكياج خفيف عليها وناعم والبرقع الذهبي الامارتي يغطي نص وجهها زادها جمال وعيونها السحريه وشعرها مسدول من وراءها عليها خصلات عند جبتها والزنة(الفستان ) الاخضراء المطرز باللون الذهبي كانت قمة في الجمال والرزانه والهدوء

ام يسرى : بسم الله عليش يا بنتي بسم الله .. وبدت تقرأ عليها . يسرى بابتسامه باست يد امها : الله لا يحرمني منش
ام يسرى : الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين ..
وجدان بنت عم يسرى : وش ذي الحلاوه وش ذي الاناقة يا حظ صادق فش
يسرى انحرجت : وجدان
وجدان ضحكت : المصورة منتظره لش اول ما تجي عتفعلش جلسه تصوير
يسرى : ان شاء الله
ام يسرى : يالله يامه ابوش جاء بيوصلنا للبيت قبل المعازيم يوصلوا
ام يسرى ويسرى ووجدان خرجوا شافوا ابو يسرى منتظر لهم بالسيارة وصلهم للبيت وصلت يسرى والزغاريد ملت البيت كان في البيت خالاتها وعماتها وجدتها والكل بيبارك لها الف مبروووك . الله يعدش .. ماشاء الله ربي يحميش .. مبارك ياقلبي وووووو
يسرى بدات المصورة تصورها بحركات انيقة وبدات زفتها والبيت ملان معازيم . يسرى تسال وجدان : اهل صادق جو
وجدان بغمزة : ايه
يسرى توترت
وشويه دخلوا لعندها شلتها هناء اول مادخلت زغردت : وللللللللللللللللللللللللللييييييييييي
بشرى : وحقششش يا يسرى
والبنات يرددوا بعدها : حقششششششششششششششششششش
بشرى: حقشش صادق حقش
البنات : حقششششششششششششششش
هناء : لمن لمن يا يسرى هذا الجمال
البنات : قالوا لي صادق سيدا الرجال
وضحكوا والبنات وبدوا يباركوا لها الله يسعدش .. الف مبرووك
يسرى انحرجت من زفتهم وردت باابتسامه : الله يبارك فيكن كلكن وعقبالكن يارب
منى بتفكير الساعه 5 بدري بنزل اقول لعمتي اني بروح السوبر اشتري اشياء ناقصه في المطبخ واللاقيها : سهى انتي اهلش كذا يرضوا لش تروحي اي مكان
طلال بكل ثقه : ايوه ثقه
منى جرحها غرورها سكتت
طلال : هيا يا مناتي اشتي اشوفش
منى : تمام نص ساعه واكون عندش
طلال قفز من الفرحة واخيرا : اخيرا يا منى اشوفش
منى : بروح اشوف عمتي واتجهز واجيش
طلال : منتظرلش يا روحي
قفلت منى الجوال وسرحت شعرها وغسلت وجهها وحطت لها كريم وشويه مرطب شفايف ومسكره واخذت عبايتها ونزلت عند عمتها : عمه بروح السوبر ماركت في اشياء ناقصه للمطبخ
جميلة استغربت منها : كيف لش اليوم
منى : اشتي اسوي شي في المطبخ ادخل ما اشوف شي
جميلة : تمام بس خذي معش سماح (بنت جميله )
منى تلعثمت اذا جت سماح بتفضحني : ما في داعي يا عمة اخذ معي اطفال بروح بسرعه وارجع
جميلة بشك لكن بعدت الشك من راسها : تمام انتبهي تتاخري
منى ما صدقت ان عمتها وافقت لبست العباية بسرعه وخرجت وقفت تكسي وقالت له عن الشارع وصلت عند الكافية دخلت تقلب عيونها يمكن تشوف بنت لحالها
طلال كان جالس منتظر لها اول ما شاف واحده تدور بعيونها وكانها تدور على احد فز قرب لعندها : لوسمحتي تدوري على احد
منى بعفويه : ايوه عندي صاحبتي ما حصلتها
طلال ابتسم على صوتها وعفويتها : طيب خلينا نجلس مع بعض لين تجي
منى بعصبيه : ما اجلس مع رجال وخرجت
طلال كبرت بعينه وبنفس الوقت بسخريه منها لحقها : لو سمحتي خذي هذا رقمي نتواصل مع بعض (مد يده بالرقم )
منى شافت الرقم كانت بتاخذها لكن تداركت الوضع واستحقرته بنظره
طلال بهدوء وجاذبيه : خذيه مارح تندمين
منى ترددت اخذته يمكن ينفعها
عصبت منى من تأخير سهى اخذت تكسي وراحت السوبر ورجعت البيت
جميله : ليش التأخير
منى بهدوء : زحمة عند الكاشير تعرفي ايام عيد
جميلة سكتت دخلت منى الاغراض وطلعت تكلم سهى : الووو
سهى فتحت : هلا
منى : يابرودتش قلتي بتلاقيني في الكافية وينش انتظرتش ولا حصلتش
سهى تاكدت ان منى هي البنت اللي مكنها الرقم : يوه حبيبتي ما اقدرت اجي ونسيت افعلش رساله اني ما عاد بحضر
منى : اخر مره اصدقش
سهى : تسخي عليا
منى انحرجت انهي سخت على سهى : خلاص اخر مره
سهى : رسلت فيس بوسه
منى غلقت الجوال واخذت الرقم اللي اخذته من الشاب اللي شافته عند الكافية وترددت اراسلها اتصله لا يا منى انتي ماتربيتي على هذه الاشياء وانك راعيت عيال .. اخذت الرقم ورمته داخل الدرج واخذت نفسها ونزلت للمطبخ ترتب الاغراض
عند طلال سكر النت وانتظر اتصالها ما اتصلت بين نفسه: اتوقع انهي تتصل اول ما توصل البيت لكن شكلها بنت ناس
.. ابتسم بسخريه من افكاره : بنت ناس بنات الناس مايراسلوا احد رمى الجوال ونام
عند ام طلال كانت معذبه نفسها حالتها زادت ما عاد تاكل ولا تشرب من لما خطفوا بنتها : حسبي الله عليك يا طلال حسبي الله اختك انخطفت وانت جالس بغرفتك ما كان الموضوع موضوعك ولا العرض عرضك
سميره وهي تركب لما المغذية : الله يهدي يمه بروح اني ادور على اختي
ام طلال بيأس ماعاد في امل غير هذا لكن خافت : لا يمه اخاف يا بنتي يخطفوش بعد اختش
سميره خافت وقبل ما تتكلم دق الباب
ام طلال فزت : روحي شوفي يمكن اختش
سميره من خلف الباب : مين
الرجال : يا ام طلال الايجار يا ام طلال قد مر اسبوعين ما دفعتوا الايجار منتم قادرين اخرجوا من بيتي
سميره : ياعم زيدنا مهله ما عندنا فلوس نسدد
الرجال عصب : وش دخلني انا اخرجووا من بيتي منتوا قادرين اخرجوا جالسين بدون ماتدفعوا يالله بسرعه اخرجوا من بيتي وبعدين انا ما اسكن ناس بناتهم يروحوا بعد شباب بالسيارات في بيتي
رجال الحاره اجتمعوا يهدوء : استهدي بالله يا ابو مروان وانتوا ايوه اخرجوا من حارتنا بالمره انتوا ناس بلا اصل ولا شرف
ابو مروان : اسمعي يا ام طلال بكره المفتاح في يدي وفضوا بيتي من قذارتكم ناس مسوين نفسهم شريفين وهم تحت المدني الف جني
سميره بصوت خالطه الدموع : اسفين يا عمي ابو مروان اسفين يا اصحاب الحارة بكره ان شاء الله المفاتيح عندك يا عمي
دخلت سميره عند امها ام طلال : خير يا بنتي وش الصياح هذا
سميره بحزن تذكرت الكلمات اللي سمعتها من اصحاب الحارة ما كلمت امها عشان ما يزيد مرضها : ابو مروان يشتي نسلم مفاتيح البيت
ام طلال : وانتي اش قولتي له
سميره : حاولة عليه عصب وجمع اصحاب الحارة كلهم بصياحه قلت له تمام بكره المفاتيح عندك
ام طلال تنهدت
سلمى : ياماما فين سلوى اين ياماما نلوح ونحرد من البيت ثلوى تجي تذور علينا ماتحثلنا
ام طلال بحزن من كلام بنتها : الا بنحصل اختش وترجع معانا
ام طلال بتفكير : مدري نادي اخوش المقطوع الله يقطعه
سميره طلعت لغرفة اخوها دقت الباب طلال : همم
سميره : امي تشتي تحاكيك
طلال مارد قام شاف الساعه 7 العشاء الوقت يمشي بسرعه لبس ونزل شاف الاغراض خارج والبيت معفوس : اش في ليش الاغراض هنا
ام طلال : ابو مروان جاء يشتي مفتاح بيته بكره
طلال : وكيف رضيتوا بكره
ام طلال : روح دور لنا دكان صغير نسكن فيه اني وخواتك
طلال بغرور : انا اسكن بدكان
ام طلال: روح استأجر لنا فين يعني بتسكن تعيش في الشوارع
طلال اخذ نفسه وخرج راح للشرطة دخل : السلام عليكم فندم
الفندم : وعليكم السلام
طلال : لقيتوا القبض على العصابة اللي اختطفت اختي
الفندم : انت طلال رحنا لمقرهم لكن للآسف ما حصلناهم عممنا على المطارات باسم الشخص اللي بلغتنا عنه ما حصلوا نفس اسم هذا الشخص
طلال بياس : شكرا لجهودكم
خرج يفكر بـ اخته كيف بيلاقيها وكيف يكلم الناس ما يقولوا عنه اخته راحت مع حبيبها هربت معاه ما بيصدقوا ان اخت طلال انخطفت اكيد بيقولوا انه هربت تافف بغضب وضيق : ليش كل هذه المصايب فوق راسي ليش
كان يمشي في الحارة سمع همس واحد من شباب الحارة يهمس لصاحبة : هذا اللي اخته سارت مع شلة شباب في سيارتهم
صاحبة : اووه كيف يخل خواته يخرجوا اصلن هولاء الناس ما عندهم شر
طلال سمعهم مقدر يمسك نفسه ارتفع ضغطه اسرع ومسك بياقة الشاب واعطاه لكمات لما الدم خرج من انفه واسرع لشاب الثاني واعطاه بكس في بطنه لما انسحبوا وهربوا من طلال
اخذ نفس وراح يدور على دكان عشان يعيش امه وخواته فيه رجع للبيت شاف امه تبكي تضايق من بكاها الدائم عصب : خلاااااااص خلاااااص بكى كل يوم اشوفش تبكي اديتي لي النكد
ام طلال بشهقات : كيف ما ابكي واني مش عارفه فين بنتي
طلال : بنتش هذه اللي تقولي عنها تشوفيها مع حبيبها مستمتعة من محافظه لمحافظه ومن دوله لدولة وانتي هنا تبكي عليها
ام طلال سكتته : اصصصصصصص اصصصصصصصصه الله يقطع لسانك بناتي مربين احس تربيه احسن منك يا عاق يا عاصي يا .. واغمي عليها
سميره اسرعت لعندها : يمه يمه اصحي
شافت لعند طلال كان جالس ببروده ولا كان هذه اللي دوخت امه : طلال الحق نوصل امي المستشفى
❞ آخرها تخاصمه يوم واحد
يعدى اليوم و ترجعله
لإن زعلها لو هيهون
عليه ميهونلهاش زعله
أنانى وهى مش قادره
تصلح فيه ولا تسيبه
وغصبن عن عيون روحها
بقت قبلاه على عيبه
بقت شايفه الحياة بعنيه
وواقفه وراه وسانده عليه
ولو سألوها عاجبك ليه ؟!
تقول "هو انتوا مالكوا انتوا "
وإيه بس اللى دخّلكم
ما بين واحد و بين بنته !. ❝ ⏤محمد إبراهيم
❞ آخرها تخاصمه يوم واحد
يعدى اليوم و ترجعله
لإن زعلها لو هيهون
عليه ميهونلهاش زعله
أنانى وهى مش قادره
تصلح فيه ولا تسيبه
وغصبن عن عيون روحها
بقت قبلاه على عيبه
بقت شايفه الحياة بعنيه
وواقفه وراه وسانده عليه
ولو سألوها عاجبك ليه ؟!
تقول ˝هو انتوا مالكوا انتوا ˝
وإيه بس اللى دخّلكم
ما بين واحد و بين بنته !. ❝
❞ قصة بعنوان \"ظلم الأقربين
أنا مازن عندي أم وأب واخويا الكبير بس رغم وجودك أهلي دايما حاسس اني وحيد كنت بتمني ادخل الجامعه اللي بحبها لكن ازاي مش من حقي إني أطلب اخويا الصغير اللي من حقه كل حاجه يخرج ويرجع الفجر يسهر مع بنات ما يروحش الجامعه اللي ابويا دخله الجامعه اللي بحبها عشان يقهرني دايما بيقولي انت نحس عشان يوم ولادتي خسر فلوسه في البورصة أما أخويا ف يوم ولادته جيه لي ابويا عقد عمل في الاردن بمرتب في خلال خمسن سنين هيعوض الخساره بتاعته فضلت علي الحال ده لحد ما بقا عندي ٣٠ سنه طلبت اطلبها أكن مفيش حد سمع لدرجه اني في يوم كنت راجع من الشغل متأخر بالمناسبة أنا شغال محاسب الدنيا كانت بتمطر ابويا فضل يزعق معايا ويقولي انت ليه أتأخرت قلت له مفيش عربيات والدنيا بتشتي بره قالي أرجع نام مطرح ما كنت أمي قالتلي أنت اصلا إنسان فاشل فاكر الشغل إللي بتشتغله ده بيجب حاجه شويه فكه آخر كل شهر وياريت بنستفاد منك في حاجه أنت ملكش لازم لكن أبني كامل راجل دكتور ليه قيمه مرتبه بسم الله ماشاء الله يفتح خمس بيوت أما أنت أخرج تشحت كل شهر ده لو مرتبك كفاك أصلا حسيت بايهانه ووجع لمه انا بتهزق كل ده ورجعت متأخر وحبيب أبوه وأمه لسه مرجعش الدكتور العظيم بعد خمس دقايق كان الباب بيخبط الباشا راجع الساعه ٣الفجر سكران ولا حصل ليه حاجه ولا اتهان زيه حسيت أن لازم أحط حد للموضوع قلتلهم أنا عمري ما حسيت أنكم أهلي دايما بتفرقوا بنا لدرجه اني كرهت اخويا حاولت أني اموته أكتر من مره لأنكم بتحبوه وأنا لا دايما لوحدي ولمه بتعب مش بتحسوا بيه لاني لوحدي لكن الباشا حبيب قلب بابا وماما يطلب اللي عايزه انتو لا يمكن تكونوا ابويا وأمي لازم ربنا يخليكم تحسوا بنار الوحده فضلو يسمعوا وقمت مشيت من البيت ابويا قلي مترجعش تاني ولو حد مات فينا ما تجيش تاخد العزه اخدت حاجاتي ورحت لصحبي ابات عنده تاني يوم صحيت علي تلفوني بيرن رقم غريب رديت ألو مين معايا أنا عمك جمال يابني جارك الحق بتكم وقع وابوك وأمك واخوك ماتوا معرفش ليه فرحت وحسيت أن ربنا انتقملي واخد حقي حسيت أن ربنا بيقولي أرتاح يا مظلوم اخدت حقك من الظالم قلتله يا عم جمال ابويا قالي ما تمشيش في عزه حد فينا قالي يا بني مين اللي هيدفنهم دول أهلك اطريت أروح بعد ما دفناهم والناس مشيت فضلت قاعد وبتكلم وبقولهم انتوا الثلاثه ظلمتوني في الدنيا ربنا اخد حقي منكم ومن ظلموكم ليه آخره كل ظالم وحابب اقولكم أني مش هسمحكم دنيا ولا آخره عشان تحسوا بعذاب أكبر وأكبر ربنا علي كل ظالم بيظلم في شخص ملهوش ذنب في اي حاجه حصلت بسببه .
وكده تنتهي قصتي
الكاتبة آية محمد محسن عبد المنعم. ❝ ⏤Aya Mohamed
❞ قصة بعنوان ˝ظلم الأقربين
أنا مازن عندي أم وأب واخويا الكبير بس رغم وجودك أهلي دايما حاسس اني وحيد كنت بتمني ادخل الجامعه اللي بحبها لكن ازاي مش من حقي إني أطلب اخويا الصغير اللي من حقه كل حاجه يخرج ويرجع الفجر يسهر مع بنات ما يروحش الجامعه اللي ابويا دخله الجامعه اللي بحبها عشان يقهرني دايما بيقولي انت نحس عشان يوم ولادتي خسر فلوسه في البورصة أما أخويا ف يوم ولادته جيه لي ابويا عقد عمل في الاردن بمرتب في خلال خمسن سنين هيعوض الخساره بتاعته فضلت علي الحال ده لحد ما بقا عندي ٣٠ سنه طلبت اطلبها أكن مفيش حد سمع لدرجه اني في يوم كنت راجع من الشغل متأخر بالمناسبة أنا شغال محاسب الدنيا كانت بتمطر ابويا فضل يزعق معايا ويقولي انت ليه أتأخرت قلت له مفيش عربيات والدنيا بتشتي بره قالي أرجع نام مطرح ما كنت أمي قالتلي أنت اصلا إنسان فاشل فاكر الشغل إللي بتشتغله ده بيجب حاجه شويه فكه آخر كل شهر وياريت بنستفاد منك في حاجه أنت ملكش لازم لكن أبني كامل راجل دكتور ليه قيمه مرتبه بسم الله ماشاء الله يفتح خمس بيوت أما أنت أخرج تشحت كل شهر ده لو مرتبك كفاك أصلا حسيت بايهانه ووجع لمه انا بتهزق كل ده ورجعت متأخر وحبيب أبوه وأمه لسه مرجعش الدكتور العظيم بعد خمس دقايق كان الباب بيخبط الباشا راجع الساعه ٣الفجر سكران ولا حصل ليه حاجه ولا اتهان زيه حسيت أن لازم أحط حد للموضوع قلتلهم أنا عمري ما حسيت أنكم أهلي دايما بتفرقوا بنا لدرجه اني كرهت اخويا حاولت أني اموته أكتر من مره لأنكم بتحبوه وأنا لا دايما لوحدي ولمه بتعب مش بتحسوا بيه لاني لوحدي لكن الباشا حبيب قلب بابا وماما يطلب اللي عايزه انتو لا يمكن تكونوا ابويا وأمي لازم ربنا يخليكم تحسوا بنار الوحده فضلو يسمعوا وقمت مشيت من البيت ابويا قلي مترجعش تاني ولو حد مات فينا ما تجيش تاخد العزه اخدت حاجاتي ورحت لصحبي ابات عنده تاني يوم صحيت علي تلفوني بيرن رقم غريب رديت ألو مين معايا أنا عمك جمال يابني جارك الحق بتكم وقع وابوك وأمك واخوك ماتوا معرفش ليه فرحت وحسيت أن ربنا انتقملي واخد حقي حسيت أن ربنا بيقولي أرتاح يا مظلوم اخدت حقك من الظالم قلتله يا عم جمال ابويا قالي ما تمشيش في عزه حد فينا قالي يا بني مين اللي هيدفنهم دول أهلك اطريت أروح بعد ما دفناهم والناس مشيت فضلت قاعد وبتكلم وبقولهم انتوا الثلاثه ظلمتوني في الدنيا ربنا اخد حقي منكم ومن ظلموكم ليه آخره كل ظالم وحابب اقولكم أني مش هسمحكم دنيا ولا آخره عشان تحسوا بعذاب أكبر وأكبر ربنا علي كل ظالم بيظلم في شخص ملهوش ذنب في اي حاجه حصلت بسببه .
وكده تنتهي قصتي
الكاتبة آية محمد محسن عبد المنعم. ❝
❞ }}{{,,,,,, لن يكون :
التوازي ما جاز له أو لحدّيه إلتقاء ,, فإن ذا يكون فما توازي قد كان !!!
وبما صار فقد كان لواضع بتوازي سبق انتواء لما به يكون إلتقاء ,, علي امر قد سُتر ,, فيكون أن ماكان توازي الا لما به أغراض عن توازي بإيهام , وحتي اختناق بالتقاء يكون ,, فذا عنه أنه ما كان توازي , إلا أنه مادامت حياة فاختناق بتوازي لا يكون , برغم تفعيل لذا أن يكون وفي ذا أن لا ارادات ولا رغبات فهي المُحكمَات ,, وعن مُحكمات ما خروج لمُريد ولو أراد ,, وإن كانت بالاتساع لتعمية ادراك ,, بسُلميات ومُوسّعات عليها ومنها دفع لتجتمع ألباب تبيانا لناموس تدافع مقصود ,, {{ووقوف مع وعن تدافع قد يكون بما عنه يكون دون أن التدافع مدارك ومسالك تكون فأيها كان السبيل أو يكون عن التعارف والإتلاف !!!}} ,, فبناء احكام بمخالفات لمعلومات هي من حق وليست هي منتهي الحقيق فذا وجود ,, وحكر الحقائق للقدير واليقين لأصحابه عنوان ,, وما إقتطاع لتحويل مضامين وعنونات إلا لعلة بصاحب التقطيع والتحويل ,, من حيث بها إحراز ما له يريد ,, وهو ما به نثر المضامين بمحاكاة يكون بناء منها وعنها للأحكام بالمخالفات ,, وذا لا يصير نحو فيد أو نتاج ...
فوقوف هو لحظي يكون أو به إنفراد جلاء معه ومنه أن التلاعب بإحكام الوهميات ما عنه يصير حقيق ولا اصيل ,, وواقع فردي وجمعي بمجموع معاقد الأوتار من الأوقات والأمكنة بذريات قائم كذاكرة مُعين ,, بينما بضاعة الدافع باختلاس هي للمنظور والمرصود ,, فقد اطنبتنا اجمالا بالغيبين إذ هم حضور مُقيم ,, وما بيننا وبينك ما كان ولا يكون إلا بتحديد هو المسبوق قديم ,, أنك السارق واللئيم المستتر وكنيتك العور ,, ولنا منك ما لديك ,, وعنه كنا ومازلنا سائلين ,, أن يا لعين أنت وسيدك ,, أين المسروقات المعلومات ؟؟
أما علمت من حضوراتك الغيبية بزبانيتك ,, أن محاججات الكُليات من المجموعات لا صار منها صحيحا بتفصيلات لمقامات ,, وأن ذا ما به ميوعة بمفاد تقطيع ,, الا ان بها ارتباط قد يكون لمن يتوقف لحظيا معنيا بذاته عن ذاته أنه انسان وليس دجالا ولا شيطانا ,, بإجبار أو تخيير ,, إذ أن الحدود وهي التعريفات إجمالات للشروحات تكون ,, ومغانم من تفصيلات ما بها إلا الهاء عن نظر او بصر يكون للعالي من مضامين المقامات ,, وبها تكون معاملات التحديد والانشاء للظنيات بالتعددية إعلاء , أو هل إقامة لتيه إلا بتعددية الظنون وسعي بها أن تكون يقينيات !!
فانعدام تصانيف النظائر بمثيلاتها وتحويل لها ,, بما يكون من عاليها أو من سافل من نظائر تفعيل ,, فذا هو الغرض ,, وألطف التعابير جهل بمضامين احتراف إنسان لإدراك عن ذاته ,, وذا ما كان ومحاولات به استمرار ,, فهو ما عليه معاويل بضاعتك لأصحابها المُخربين ,, إن كانوا مدركين واعين ,, والخراب للعالمين هو ما اتجاه له يكون ,, نحو العقول ,, ولو تعلم فالعقول من ضمن التحريز ,, والاتجاه تماما بالمخالف لما تدسه نحو إنماء ظن أن له وجود ,, فسلام علي من خاطبك بأن لك فيها ما لن تخلفه من مواعيد ,, إن هي إلا آليات ,, عنها الخبر والعلم المقيم للعالمين والصائبين بالتعاريف ,, والمتوقفين والمتأملين ولو من باب تصيد أو تربص كان أو يكون ,, أن حَدّك كما زعيمك وسيدك صاحب اللعنة بمجموعها فهو الحائز الوحيد ...
فالرقص بالتفصيلات علي مضامين والهيام بالسباحة علي قواطع من الحواسم نحو نعومة لأسنتها تحصيل ,, تلك هي من بضاعتك بتصانيف والتي بها أنت القويم ,, إلا أنك من غباء حائز فعيل ,, ان ذا إلا ما به التمحيص لفرز بغثٍ عن ثمين ,, وحقيق أن الغث ما به علي صفحة البحار يكون إلا ما ليس عنه حصيد وأنت تعلم أن الجفاء ما له بمستدام وجود ,, وفي زج بوهم تناقضات تلفيق فذا رائع من شباك عنك للصيد والاصطياد ,, وما بها يكون الا الحيازة للأدران وما أردت بها فلن يكون ,, ولو كان المضمون نهاية له وقوفا بمن تعداد هو الواحد أو من البضع تحصيل لإدراك عنه وعي يُقام ,, وذا من حيث تكرار أن مجموع توجيهك بالظنون ليس له وجود ولن يكون فسبيل من اتجاه ماله بعكسه إلتقاء ,, ولو جعلتها يقينا موهوما كما الكرات دوران ,, فعيب ليس فيك بل فيمن تلقف من كُراتك كثير ,, وإن كان حقيق من امر ,, أن ذلك من محاميد من حيث أن عقول هي من الإله عطاء فإن إعتلاها ران كما يعتلي القلوب أو بها تحويلا نحو تشابكات ومتشابهات فلحظة بوقوف كافية تبيان وإعلاء للحقيق من أصليات العقول وتقطيع اوصال البس والالتباس ,, ولو كان عن طريق حجارة ذهنية هي المقذوفة وحقيق منها نتاجه إصابة كانت أو تكون للتحصيل ,, فنحن لأبينا وعنك فأنت بذاتك مقيم ,, فيكون عن تضاد بمتناقضات الخطاب والسير في معنونات بسبيكة ,, لتحريز رفض بقبول أو إعلاء لتصيد موهومات بها تكون حلول بأن وجود لقول ومن بعده له نفي وجود ,, أو أن الخطاب مخالف مناقض لمن به خاطب أو عنه اخبار ,, أو أن الامر محكم علي تعريجات ,, فما أجملتنا بواحده ولا بضع منها يكون ,, سوي شباك منك معلومة أنت تعلمها يقينا وعنها ما تكاسلت ,, ولك واحدة أن عن ذريات في وقت بصدق هو الذاتي يكون ,, أن بما هو فيد تحصيل ولو كان من أعجمي أو من علي آذان فيل ,, فهم علي ذاتهم حراس مسئولين وعن مسئوليات لهم ومنهم متممين وذا عهدهم الأصلي ,, فنعمة أن لنا عن أبينا إزاحة المترب ليكون وضوح مضامين ,, بينما خبر أخير لك أن هل يعرف الضد إلا بضده بيان وتأكيد ,, لجلاء عنه يكون لواضح من اختيار وتفعيل ,, {{فأزمتك علي الدوام هي المحو والاثبات}} ,, فإن محو بإعلاء بما شاء القدير فما لك من ظهور ولا يكون إلا ما أنت به عليم ,, بينما الإثبات هو ما أنت عليه حريص مجتهد ناصب بذاتك ورجالاتك ,, بتهميش الفيد وإن كان مصيب ,, إذ التمكين والظهور علي العالمين هو مابه سعيك الحثيث ...
بينما صريح بالأمر أن الله بعباد له هو اللطيف ,, بما أرادوا ,, وكانوا علي حقيق من عمق وقوف تحصيل إدراك ,, فمعنونات وزج تلاعبات هي المقيمة والمميتة للمتناقضات بدلائل متوهمات فتلك صنعتك ,, وقد أخبرتك أن ذريات لأبيهم بانتماء عالمين فاطنين مدركين ,, ويكفيهم أن باستغفار وتوبة إنابات تكون ,, وهم عليها بما وعوا مقيمين ومسار إلي تصحيح ,, كل بمحرابه من الفاعلين ,, {{فلا تثريب إلا علي من أعلنها أنه بك من الفاعلين وحوله وقوته أنه من عصبتك الأقربين}} ,, وعنك إليك بخدعة أخري تحترفها أنك الأسطورة والوهم بأن ليس لك من أصل وجود ,, من حيث إنماء اليقين بأفيون الخدر للمجموع فذا رائع من حيث البناء والتشييد ,, أو أن الإله والدين صنف من أصناف الحياة في احسن التصاريف ,, فما من شاذة ولا فارة إلا عنها أقمت بناء وتشييد للمعني والمنعي والتصانيف فصارت وُديان أو أنها أودية بحسب ما يكون لما به تيه المعقود عليهم من العقول أن لا إلا كيفما تكون بالتنويع للظن باليقين المعكوس من تصانيف ,, وعَاليها نمطاً بفَصل لخُلق عن محيا عقيدة بإعمار ,, به نحو تسربل أفاعيل من قديم واستمرار استدامة للناظرين ,, وعنه العناقيد من الوديان والمغارات بعدد ما شئت للتعداد سبيل ,, لتيه بهم وتنوع المكائد والمتاهات ,, فأبصر واستبصر أن من الحقيق وعنه ,, أن التصانيف أنت بها فعيل لما به نتاج شتات التاريخ والذريات من خلال التصانيف ,, أوتعلم ,, فما جلاء نور إلا من بعد ليل يكون كما جلاء شمس بنهار يكون ,, فذا دور وحصاد أنت به مرهون ,, وإعداد عُدته بَسنون آلاف حصاده لك صريم ,, بمحو يكون أو اثبات بالظهور ,, وكن بما شئت تفعيل واجلب من إقامات بما بَعد ثالث من أبعاد وبهم تفعيل ,, فما كان ولا يكون إلا ما شاء به القدير ,, وأنت لدينا خبرك رهين ,, فخطابنا لأهلونا وأسرتنا مجموعة من أبينا آدم بأن المجموع وقوف ومالك بينهم وجود ,, ولتبحث لنفسك وسيدك عن سيد تكونا له وقوف ,, ولن يكون ,, فما انتما إلا تحت الأقدام بما أضللتم تفعيلا ,, إن كنت دجالا مذاباً كملح بماء أو إبليس .... ❝ ⏤صاحب قناة حانة الكتاب
❞ }}{{,,,,,, لن يكون :
التوازي ما جاز له أو لحدّيه إلتقاء ,, فإن ذا يكون فما توازي قد كان !!!
وبما صار فقد كان لواضع بتوازي سبق انتواء لما به يكون إلتقاء ,, علي امر قد سُتر ,, فيكون أن ماكان توازي الا لما به أغراض عن توازي بإيهام , وحتي اختناق بالتقاء يكون ,, فذا عنه أنه ما كان توازي , إلا أنه مادامت حياة فاختناق بتوازي لا يكون , برغم تفعيل لذا أن يكون وفي ذا أن لا ارادات ولا رغبات فهي المُحكمَات ,, وعن مُحكمات ما خروج لمُريد ولو أراد ,, وإن كانت بالاتساع لتعمية ادراك ,, بسُلميات ومُوسّعات عليها ومنها دفع لتجتمع ألباب تبيانا لناموس تدافع مقصود ,, ﴿{ووقوف مع وعن تدافع قد يكون بما عنه يكون دون أن التدافع مدارك ومسالك تكون فأيها كان السبيل أو يكون عن التعارف والإتلاف !!!﴾} ,, فبناء احكام بمخالفات لمعلومات هي من حق وليست هي منتهي الحقيق فذا وجود ,, وحكر الحقائق للقدير واليقين لأصحابه عنوان ,, وما إقتطاع لتحويل مضامين وعنونات إلا لعلة بصاحب التقطيع والتحويل ,, من حيث بها إحراز ما له يريد ,, وهو ما به نثر المضامين بمحاكاة يكون بناء منها وعنها للأحكام بالمخالفات ,, وذا لا يصير نحو فيد أو نتاج ..
فوقوف هو لحظي يكون أو به إنفراد جلاء معه ومنه أن التلاعب بإحكام الوهميات ما عنه يصير حقيق ولا اصيل ,, وواقع فردي وجمعي بمجموع معاقد الأوتار من الأوقات والأمكنة بذريات قائم كذاكرة مُعين ,, بينما بضاعة الدافع باختلاس هي للمنظور والمرصود ,, فقد اطنبتنا اجمالا بالغيبين إذ هم حضور مُقيم ,, وما بيننا وبينك ما كان ولا يكون إلا بتحديد هو المسبوق قديم ,, أنك السارق واللئيم المستتر وكنيتك العور ,, ولنا منك ما لديك ,, وعنه كنا ومازلنا سائلين ,, أن يا لعين أنت وسيدك ,, أين المسروقات المعلومات ؟؟
أما علمت من حضوراتك الغيبية بزبانيتك ,, أن محاججات الكُليات من المجموعات لا صار منها صحيحا بتفصيلات لمقامات ,, وأن ذا ما به ميوعة بمفاد تقطيع ,, الا ان بها ارتباط قد يكون لمن يتوقف لحظيا معنيا بذاته عن ذاته أنه انسان وليس دجالا ولا شيطانا ,, بإجبار أو تخيير ,, إذ أن الحدود وهي التعريفات إجمالات للشروحات تكون ,, ومغانم من تفصيلات ما بها إلا الهاء عن نظر او بصر يكون للعالي من مضامين المقامات ,, وبها تكون معاملات التحديد والانشاء للظنيات بالتعددية إعلاء , أو هل إقامة لتيه إلا بتعددية الظنون وسعي بها أن تكون يقينيات !!
فانعدام تصانيف النظائر بمثيلاتها وتحويل لها ,, بما يكون من عاليها أو من سافل من نظائر تفعيل ,, فذا هو الغرض ,, وألطف التعابير جهل بمضامين احتراف إنسان لإدراك عن ذاته ,, وذا ما كان ومحاولات به استمرار ,, فهو ما عليه معاويل بضاعتك لأصحابها المُخربين ,, إن كانوا مدركين واعين ,, والخراب للعالمين هو ما اتجاه له يكون ,, نحو العقول ,, ولو تعلم فالعقول من ضمن التحريز ,, والاتجاه تماما بالمخالف لما تدسه نحو إنماء ظن أن له وجود ,, فسلام علي من خاطبك بأن لك فيها ما لن تخلفه من مواعيد ,, إن هي إلا آليات ,, عنها الخبر والعلم المقيم للعالمين والصائبين بالتعاريف ,, والمتوقفين والمتأملين ولو من باب تصيد أو تربص كان أو يكون ,, أن حَدّك كما زعيمك وسيدك صاحب اللعنة بمجموعها فهو الحائز الوحيد ..
فالرقص بالتفصيلات علي مضامين والهيام بالسباحة علي قواطع من الحواسم نحو نعومة لأسنتها تحصيل ,, تلك هي من بضاعتك بتصانيف والتي بها أنت القويم ,, إلا أنك من غباء حائز فعيل ,, ان ذا إلا ما به التمحيص لفرز بغثٍ عن ثمين ,, وحقيق أن الغث ما به علي صفحة البحار يكون إلا ما ليس عنه حصيد وأنت تعلم أن الجفاء ما له بمستدام وجود ,, وفي زج بوهم تناقضات تلفيق فذا رائع من شباك عنك للصيد والاصطياد ,, وما بها يكون الا الحيازة للأدران وما أردت بها فلن يكون ,, ولو كان المضمون نهاية له وقوفا بمن تعداد هو الواحد أو من البضع تحصيل لإدراك عنه وعي يُقام ,, وذا من حيث تكرار أن مجموع توجيهك بالظنون ليس له وجود ولن يكون فسبيل من اتجاه ماله بعكسه إلتقاء ,, ولو جعلتها يقينا موهوما كما الكرات دوران ,, فعيب ليس فيك بل فيمن تلقف من كُراتك كثير ,, وإن كان حقيق من امر ,, أن ذلك من محاميد من حيث أن عقول هي من الإله عطاء فإن إعتلاها ران كما يعتلي القلوب أو بها تحويلا نحو تشابكات ومتشابهات فلحظة بوقوف كافية تبيان وإعلاء للحقيق من أصليات العقول وتقطيع اوصال البس والالتباس ,, ولو كان عن طريق حجارة ذهنية هي المقذوفة وحقيق منها نتاجه إصابة كانت أو تكون للتحصيل ,, فنحن لأبينا وعنك فأنت بذاتك مقيم ,, فيكون عن تضاد بمتناقضات الخطاب والسير في معنونات بسبيكة ,, لتحريز رفض بقبول أو إعلاء لتصيد موهومات بها تكون حلول بأن وجود لقول ومن بعده له نفي وجود ,, أو أن الخطاب مخالف مناقض لمن به خاطب أو عنه اخبار ,, أو أن الامر محكم علي تعريجات ,, فما أجملتنا بواحده ولا بضع منها يكون ,, سوي شباك منك معلومة أنت تعلمها يقينا وعنها ما تكاسلت ,, ولك واحدة أن عن ذريات في وقت بصدق هو الذاتي يكون ,, أن بما هو فيد تحصيل ولو كان من أعجمي أو من علي آذان فيل ,, فهم علي ذاتهم حراس مسئولين وعن مسئوليات لهم ومنهم متممين وذا عهدهم الأصلي ,, فنعمة أن لنا عن أبينا إزاحة المترب ليكون وضوح مضامين ,, بينما خبر أخير لك أن هل يعرف الضد إلا بضده بيان وتأكيد ,, لجلاء عنه يكون لواضح من اختيار وتفعيل ,, ﴿{فأزمتك علي الدوام هي المحو والاثبات﴾} ,, فإن محو بإعلاء بما شاء القدير فما لك من ظهور ولا يكون إلا ما أنت به عليم ,, بينما الإثبات هو ما أنت عليه حريص مجتهد ناصب بذاتك ورجالاتك ,, بتهميش الفيد وإن كان مصيب ,, إذ التمكين والظهور علي العالمين هو مابه سعيك الحثيث ..
بينما صريح بالأمر أن الله بعباد له هو اللطيف ,, بما أرادوا ,, وكانوا علي حقيق من عمق وقوف تحصيل إدراك ,, فمعنونات وزج تلاعبات هي المقيمة والمميتة للمتناقضات بدلائل متوهمات فتلك صنعتك ,, وقد أخبرتك أن ذريات لأبيهم بانتماء عالمين فاطنين مدركين ,, ويكفيهم أن باستغفار وتوبة إنابات تكون ,, وهم عليها بما وعوا مقيمين ومسار إلي تصحيح ,, كل بمحرابه من الفاعلين ,, ﴿{فلا تثريب إلا علي من أعلنها أنه بك من الفاعلين وحوله وقوته أنه من عصبتك الأقربين﴾} ,, وعنك إليك بخدعة أخري تحترفها أنك الأسطورة والوهم بأن ليس لك من أصل وجود ,, من حيث إنماء اليقين بأفيون الخدر للمجموع فذا رائع من حيث البناء والتشييد ,, أو أن الإله والدين صنف من أصناف الحياة في احسن التصاريف ,, فما من شاذة ولا فارة إلا عنها أقمت بناء وتشييد للمعني والمنعي والتصانيف فصارت وُديان أو أنها أودية بحسب ما يكون لما به تيه المعقود عليهم من العقول أن لا إلا كيفما تكون بالتنويع للظن باليقين المعكوس من تصانيف ,, وعَاليها نمطاً بفَصل لخُلق عن محيا عقيدة بإعمار ,, به نحو تسربل أفاعيل من قديم واستمرار استدامة للناظرين ,, وعنه العناقيد من الوديان والمغارات بعدد ما شئت للتعداد سبيل ,, لتيه بهم وتنوع المكائد والمتاهات ,, فأبصر واستبصر أن من الحقيق وعنه ,, أن التصانيف أنت بها فعيل لما به نتاج شتات التاريخ والذريات من خلال التصانيف ,, أوتعلم ,, فما جلاء نور إلا من بعد ليل يكون كما جلاء شمس بنهار يكون ,, فذا دور وحصاد أنت به مرهون ,, وإعداد عُدته بَسنون آلاف حصاده لك صريم ,, بمحو يكون أو اثبات بالظهور ,, وكن بما شئت تفعيل واجلب من إقامات بما بَعد ثالث من أبعاد وبهم تفعيل ,, فما كان ولا يكون إلا ما شاء به القدير ,, وأنت لدينا خبرك رهين ,, فخطابنا لأهلونا وأسرتنا مجموعة من أبينا آدم بأن المجموع وقوف ومالك بينهم وجود ,, ولتبحث لنفسك وسيدك عن سيد تكونا له وقوف ,, ولن يكون ,, فما انتما إلا تحت الأقدام بما أضللتم تفعيلا ,, إن كنت دجالا مذاباً كملح بماء أو إبليس. ❝