❞ اميرة الوادي
في وادي اخضر به بيت بُني بالحب
والمشاركة والثقة يحتوي علي الدفء والاستقرار والامان وتسكن فيه اميرة صغيرة تحب الجميع ضحكاتها تملأ المكان بهجة وسعادة حديثها يطيب النفس وتهدأ له الروح وكان جدها يحبها كثيرا وكان في ليالي الشتاء يجلس بجوار المدفأة الموقدة بالاخشاب ويضعها بجواره ويحكي لها الكثير من القصص الجميلة وتنصت له باهتمام وتطلب منه المزيد والمزيد كان يسعد لذلك ولا يمل أبداً من طلبها وتوارت الايام والسنين الي أن كبرت الاميرة الصغيرة واصبحت شابة جميلة وكان كل مافي سنها يحلُم بفارس الاحلام، ولكن هي لم تعترف أن هناك شيء يدعى بفارس الاحلام ولكن لابد من فارس على الواقع وكانت تقول هذيان الفتيات وخيالهم واسع بل اوسع من افلام الكرتون كانت تجيد القراءة والكتابة وكانت شغوفة بالقراءة وتحب قراءة القصص بكل انواعها وكانت كلما قرأت تطلب المزيد والمزيد وتعيش في بحور المعرفة بل وخصصت عالماً خاصاً بها، كان جدها يشجعها ويأتي بكتباً لها وكانت تفرح كثيراً، وكانت تحب الخيل والزراعة والوردود الجميلة وكانت تعشق الفراشات والخيول كانت كلما رأت فراشة قفزت من مكانها من شدة الفرح وكانت حين تذهب الى البحر تسرح بخيالها وإن رأيتها حسبتها تتحدث معه بلغةٍ خاصة بينهما كانت حين تروض الخيل تتعامل معهم بكل حب وكانت تمتطي جوادها ليلاً ذهاباً واياباً وكانت ليلاً قبل نومها ترسُم وتلون رسمتها وتخلد الى نومها بعد ان تدعي ربها أن تهنأ بحياة جميلة دوماً، وفي يومٍ من الأيام اشتد مرض جدها فجأةً واصبحت خائفة جداً احست أن قلبها يُنزع من صدرها ونظرت إليه علمت أنه مفارق الدنيا ولكن اخذت تقول جدي قوي لن يغادر لن يغادر ولكن كلنا لله راجعون رحل الجد ورحلت معه ضحكاتها وبسمتها رحل واخذ كل شئ جميل معه كانت تجلس في الظلام وتذرف دموعاً محرقة، كانت تصرخ في وجه من يقول انه مات وتقول انه هنا في قلبي وبيننا وفي كل مكان ذكراه لم تمت بل وهو موجود معي في كل مكان لم يفارقني كانت تذهب الى قبره وتقرأ القرآن وتغمض عينها وتراه واقف امامها يربت على كتفها ويبتسم لها ابتسامة يهدأ لها القلب وكانت ترتاح حين تنظر إليه وتطمئن وتود ان يبقى كثيرا على هذا الحال ولكن من المحال تُفتح عينها وترى قبره ماثلاً امامها وترحل احست ان قلبها مكسور وظهرها مقسوم احست بضباب امامها ولكن وقفت امام. مرآتها وقالت هو معي لم يرحل رحل جسده ولكن روحه تحوطني ومعي في كل مكان سأقوى واكون كمان علمني ورباني قوية ناجحة كالجبل الذي لن يهتز مع الريح واخذت تكتب عنه وبدأت تُكمل مشوار حياته وبدأت في التخطيط لتحقيق اهدافها لتفرح جدها الذي لطالما كان فخوا بها دوما وستحقق احلامها لأنها قوية وشجاعة.
الكاتبة /عبير حمدي،، اثر الفراشة،،. ❝ ⏤عبير حمدي احمد
❞ اميرة الوادي
في وادي اخضر به بيت بُني بالحب
والمشاركة والثقة يحتوي علي الدفء والاستقرار والامان وتسكن فيه اميرة صغيرة تحب الجميع ضحكاتها تملأ المكان بهجة وسعادة حديثها يطيب النفس وتهدأ له الروح وكان جدها يحبها كثيرا وكان في ليالي الشتاء يجلس بجوار المدفأة الموقدة بالاخشاب ويضعها بجواره ويحكي لها الكثير من القصص الجميلة وتنصت له باهتمام وتطلب منه المزيد والمزيد كان يسعد لذلك ولا يمل أبداً من طلبها وتوارت الايام والسنين الي أن كبرت الاميرة الصغيرة واصبحت شابة جميلة وكان كل مافي سنها يحلُم بفارس الاحلام، ولكن هي لم تعترف أن هناك شيء يدعى بفارس الاحلام ولكن لابد من فارس على الواقع وكانت تقول هذيان الفتيات وخيالهم واسع بل اوسع من افلام الكرتون كانت تجيد القراءة والكتابة وكانت شغوفة بالقراءة وتحب قراءة القصص بكل انواعها وكانت كلما قرأت تطلب المزيد والمزيد وتعيش في بحور المعرفة بل وخصصت عالماً خاصاً بها، كان جدها يشجعها ويأتي بكتباً لها وكانت تفرح كثيراً، وكانت تحب الخيل والزراعة والوردود الجميلة وكانت تعشق الفراشات والخيول كانت كلما رأت فراشة قفزت من مكانها من شدة الفرح وكانت حين تذهب الى البحر تسرح بخيالها وإن رأيتها حسبتها تتحدث معه بلغةٍ خاصة بينهما كانت حين تروض الخيل تتعامل معهم بكل حب وكانت تمتطي جوادها ليلاً ذهاباً واياباً وكانت ليلاً قبل نومها ترسُم وتلون رسمتها وتخلد الى نومها بعد ان تدعي ربها أن تهنأ بحياة جميلة دوماً، وفي يومٍ من الأيام اشتد مرض جدها فجأةً واصبحت خائفة جداً احست أن قلبها يُنزع من صدرها ونظرت إليه علمت أنه مفارق الدنيا ولكن اخذت تقول جدي قوي لن يغادر لن يغادر ولكن كلنا لله راجعون رحل الجد ورحلت معه ضحكاتها وبسمتها رحل واخذ كل شئ جميل معه كانت تجلس في الظلام وتذرف دموعاً محرقة، كانت تصرخ في وجه من يقول انه مات وتقول انه هنا في قلبي وبيننا وفي كل مكان ذكراه لم تمت بل وهو موجود معي في كل مكان لم يفارقني كانت تذهب الى قبره وتقرأ القرآن وتغمض عينها وتراه واقف امامها يربت على كتفها ويبتسم لها ابتسامة يهدأ لها القلب وكانت ترتاح حين تنظر إليه وتطمئن وتود ان يبقى كثيرا على هذا الحال ولكن من المحال تُفتح عينها وترى قبره ماثلاً امامها وترحل احست ان قلبها مكسور وظهرها مقسوم احست بضباب امامها ولكن وقفت امام. مرآتها وقالت هو معي لم يرحل رحل جسده ولكن روحه تحوطني ومعي في كل مكان سأقوى واكون كمان علمني ورباني قوية ناجحة كالجبل الذي لن يهتز مع الريح واخذت تكتب عنه وبدأت تُكمل مشوار حياته وبدأت في التخطيط لتحقيق اهدافها لتفرح جدها الذي لطالما كان فخوا بها دوما وستحقق احلامها لأنها قوية وشجاعة.
الكاتبة /عبير حمدي،، اثر الفراشة،،. ❝
❞ \"يقول هيغل: التاريخ يعلّمنا ان الإنسان لم يتعلم شيئا من التاريخ.
ونحن لم نتعلم من حربنا المريرة كيف نحارب ومن نحارب ومع من نحارب!!\"
-غادة السمان-
لقد اخضر بأعماقنا جرح اسمه وطن...طوال سبع سنوات لن نقدر على تضميده ....
مع كل شروق سنبقى نذكر الليل، سنبقى نحاول الهرب من العتمة واللحاق بالغد املا منا ان نلملم ما تبقى بحوزتنا ونواصل طريقنا به، لكن مع كل شروق سيبقى يترآى لنا الامس، وسنبقى نذكر كم اصبحت ارواحنا قاحلة باردة مفرغة ...
ع كل شتاء سنتذكر صقيع الموت وبشاعة الدم ومع كل صيف سنتذكر مدى قتامة الصمت الذي يخيم علينا كل صائفة لسبع سنوات...مع كل رمضان سنتذكر موائد الافطار على الشمع في الظلام الحالك وارتفاع أصوات الآذان مرفقة بدوّي القذائف ...سنتذكر تراتيل صلاة التراويح المختلطة بأصوات صراخ النساء وبكاء الاطفال في السهرات الرمضانية ...سنتذكر أصوات سيارات الاسعاف المتزامنة مع السحور وقت الفجر لحظة شروق يوم جديد من الحسابات المتتالية التي لم تكن تنتهي الا وينتهي جزء معها بدواخلنا دون أن نشعر كم أصبحنا مفرغين من كل ما لدينا...مثقلين بكل ما لم يكن فينا قبل الحرب من ألم وقهر وعذاب وذل وجوع وتشرد على حوافّ قارات العالم! كم تبدلت الايام وتغيرت الحياة فينا! اصبحنا نرى في المرآة عيوننا وهي تحمل وطنا بداخلها ارهقه الحزن واثقله الفجائع؟ وطننا كره رائحة الدم وشبح الموت وصوت القذائف وبقايا الصواريخ والشظايا التي مازالت تحملها اجسامنا لتشهد على مرارة ما مررنا به وعظمة ما تحملناه وشدة ما صبرنا عليه، ما حصل معنا لم يحصل مع اي شعبٍ آخر على وجه هذا الكوكب! مازلنا لا نصدق ذلك! مازلنا نحاول استيعاب كل شيء رأيناه بأم اعيننا ولم نكن نقدر على فعل أي شيء لايقافه وانهائه! الموت والرعب والخوف والفقر والعوز والحاجة والبرد والجوع والقلة والخصاصة، كل هذه الأشياء جربناها على هذه البقعة من الأرض طيبة هذه الفترة من الزمن! العتمة والظلام والعطش والصقيع والحر...كل هذه الأشياء واجهتنا وجها لوجهٍ مجردين من كل اسلحة المقاومة سوى الصبر...صبر ايوب الذي فاق صبرنا صبره! حتى اصبحنا نمزح قائلين : للعيش على هذه البقعة من الأرض، يلزمك صبر ايوب أو مال قارون لتتمكن من مواصلة الحياة! جربنا جميع انواع الموت دون استثناء ...الموت بردا...الموت جوعا...الموت عطشا...الموت قهرا وحسرة على خسارة بيوتنا واغراضنا وممتلكاتنا...الموت حرا...الموت على ابواب الدول المجاورة ونحن نطلب اللجوء هربا من الموت لموتٍ آخر... الموت بجميع أنواع الأسلحة التي أصبحنا نميزها جيدا ونتقن معرفة اسمائها وانواعها ... طالما ان بقايا شظايا الصواريخ والقذائف سكنت اجسامنا وأصبحت قطعا تلازمنا نعيش بها كأعضائنا .... أذكر ابيات ذلك الشاعر ابن جابر الاندلسي الذي يقول فيها : لا تعاد الناس في اوطانهم...قلما يرعى غريب الوطن واذا ما عشت عيشا بينهم..خالق الناس بخلقٍ حسنٍ نحن نكاد ان نكون الشعب الوحيد بعد الشعب الفلسطيني بين شعوب العالم الذي جاء الجميع من كافة اصقاع العالم ليعاديه في وطنه...ليخرجوننا من بيوتنا...ليهجّروننا من احيائنا وقُرانا... ويدمروا كل شيء كان لنا وبنيناه بسواعدنا وايدينا...طرقاتنا.. محلاتنا...جسورنا ....بناياتنا...بيوتنا...مدننا... الاماكن العمومية...المرافق العمومية...الخدمات المحلية..البنى التحتية...المصارف...البنوك...البريد... المغازات العمومية...المحلات الخاصة التي ليس لأصحابها موارد رزق أخرى يعيشون بها...مازلنا نحاول استيعاب كل ما حصل لنا وما حدث معنا...يصعب تصديق كل هذا...كل هذه الاحداث المتسارعة التي عصفت بنا فجأة وأخذت في طريقها كل ما نملك...جميع ممتلكاتنا وذكرياتنا واشيائنا الصغيرة التي انهكتنا الحياة في تحصيلها وجمعها... فقدناها في لحظات معدودة ويصعب استرجاعها... عصفت بأرواحنا لتتركنا عارين امام وقع الصدمة وتحت أثر الدهشة...اصبحت ملامحنا جامدة لا يمكنها التعبير عن شيء ... وجوه واجمة تمشي في الشوارع شاردة الذهن... الكل فقد كل شيء. والكل يحاول العرب بما تبقى له...لعلّه ينفذ من هذا الجحيم...من هذه الخسارات اليومية التي نصحو كل يوم لنشاهدها في صمتٍ وعجزٍ دون القدرة على فعل أي شيء لايقاف هذا النزيف...هذا الهدر السائب من الوقت الذي يعصف بأعمارنا التي توقفت عقارب الساعة فيها سنواتٍ الى الوراء ... فلا أحد هنا اصبح بإمكانه ان يحلم بتحقيق اي شيء...فنحن نعيش على هذه البقعة من الأرض فقط لنخسر كل ما بحوزتنا بصفة يومية وبشكلٍ سريع...لا نكاد نقدر على استيعابه ...سرعة الأحداث تعصف بقدرتنا على الفهم والاستيعاب...بين الموت والهجرة والهرب من البؤس! مجرد ارواحٍ مفجوعة منهكة منهارة تمشي على الأرض واجمة لا تدرك طريقها ولا تعرف مصيرها الى أين ...لقد عبث الموت بما على هذه البقعة من الأرض... لقد سكننا وتملكنا واضحى يعيش معنا معظم تفاصيل حياتنا ويطاردنا أينما حللنا حتى ولو كنا على أسرّتنا نحاول الهرب من كل ما حولنا ورؤوسنا على وسائدنا ...لا يرحمنا الموت ويلاحقنا حتى ولو اختبئنا تحت اغطيتنا وتحت أسرّتنا....وجودك في البيت لا يعني أمر قد أمّنت على نفسك من لحاق الصواريخ والقذائف بجسمك الصغير الضعيف...كم من واحدٍ منا رحل ضحية قذيفة اخترقت شباك غرفته لتقضي عليه وهو على السرير لو عبرت نافذة مطبخه حين كان بصدد تحضيره للقهوة! هذه الأرض تقاوم منذ زمن بعيد لتبقى على مبادئها وليحيا شعبها كما يرغب هو لا كما ترغب الدول العظمى والغرف المظلمة في الضفة الغربية من هذا الكوكب التي تخطط مصير الشعوب وتمحو مستقبلهم بمجرد\" جرة قلم\" وبضعة خطوط يرسمونها بأقلامهم نتسبب في موت ملايين البشر هنا في الشرق المنهك من التعب ...في الشرق الذي ارادوه أرضا للموت والحرب والدمار والخسارات والرعب والالم والدموع والصراخ والعويل... الشرق الذي ما يزال يقاوم ليحظى ببعض اللحظات الجميلة من الحياة!... الشرق الذي كتب على شعوبه الموت والالم والضياع والهجرة والتشرد والبكاء على ابواب الدول العظمى طالبين اللجوء رغبةً في حياة أفضل! الشرق الذي كتب عليه ان يعاني الأمرّين منذ عقود وعقود من الزمن...الشرق الذي كتب عليه ان يكتوي بنيران الحروب بجميع انواعها... الحروب الداخلية والخارجية... الحروب الدينية والطائفية والمعتقدية والعقائدية والعِرقية والايديولوجية... أتذكّرُ قول الكاتب الفلسطيني حسن سامي يوسف: ماذا زرعنا يا الله كي نحصد كل هذا الخراب؟
لم نبخل على العرب بشهدائنا ودمائنا في كل الحروب العربية ومنذ الثورة العربية الكبرى في العام1916 ....منذ زمن الدولة العثمانية التي أعدمت خيرة شبابنا في ساحة المرجة يوم 6 ايار اليوم الذي اصبح في ما بعد عيدا للشهداء في سوريا يوم إغتيل اكبر عدد من شباب سوريا على يد العثمانيين حين بلد جمال باشا والي بلاد الشام لدى الباب العالي حملة لعبور قناة السويس واحتلال مصر في حرب \"السفر برلك\" مخترقا صحراء سيناء واجهته القوات البريطانية هناك بمدافعها ورشاشاتها ففشل هجومه فشلا ذريعا فقام بإطلاق حملات اعتقال للزعماء والوطنيين والمفكرين العرب متهما اياهم بالخيانة والتسبب في افشال هجومه وعمل على التنكيل بالعرب وتعذيبهم حتى الموت وكان أغلبهم من المناضلين اللذين سعوا طويلا الى القضاء على الاحتلال العثماني وبناء الدولة العربية الواحدة المستقلة التي كانت حلمت للعرب انذاك.
صمّ جمال باشا اذنيه عن كل المناشدات والتدخلات من الدول المجاورة وخصوصا من الأمير فيصل والشريف حسين بن علي التي تدعو لإطلاق سراحهم وعزم على التخلص منهم جميعا على دفعتين يومي 21 اب 1915 و6 ايار 1916 في ساحة البرج في بيروت وساحة المرجة في دمشق قبل ان يُقتل على يد ارمني في مدينة تبليسي في العام 1921 قبل سنة من سقوط الدولة العثمانية... كانت مجزرة رحل فيها أفضل رجال سوريا شنقا حتى الموت في الشارع على مرأى من الجميع ابرزهم \"شفيق بك العظم\" الشاعر والاديب والكاتب والسياسي الذي يتقن 3 لغات والشيخ عبد الحميد الزهراوي زعيم النهضة السياسية في سورية....المفكر والصحفي ابن مدينة حمص الذي ساهم في تأسيس حزب الحرية والاعتدال وحزب الائتلاف إبان الحرب العالمية الاولى.... رجل العلم والدين والسياسة والأمير عمر الجزائري حفيد عبد القادر الجزائري والسيد رشدي الشمعة رجل القانون والادب مؤلف الروايات المسرحية التي قامت بآدائها فرقة مدرسة \"مكتب عنبر\" في عام1908 في حديقة الصوفانية قرب باب توما في المدينة العتيقة والذي ساهم في تأسيس المنتدى الادبي السوري عام 1909 والحزب المعتدل الحر عام 1908 والحمعية اللامركزية عام 1912 والشهيد عيد الذهاب الانكليزي الذي لقب بالبارود الانكليزي لشدّته وقوته وحماسته والذي كان من أهم رجالات السياسة وقتها والشهيد سليم الجزائري احد ابرز المفكرين النوابغ ومن مؤسسي جمعية العهد وغيرهم من الشهداء السوريين واللبنانيين اللذين رحلوا بسبب محكمة ديوان عالية المحكمة العسكرية العثمانية التي اختصت في قتل المعارضين العرب والتنكيل بهم ايام الثورة العربية الكبرى!
لم نبخل على العرب بدمائنا وشهدائنا في حرب قيام الكيان الصهيوني حين خسرت الدولة العثمانية مقاطعة فلسطين وكافة اراضيها العربية وسلمتها لفرنسا وبريطانيا بمقتضى معاهدة سيفر عام1920 ومعاهدة لوزان عام 1923 وسلّمت هذه الاخيرة أرض فلسطين لليهود عام 1948 اتجه الجيش العربي مكونا من الاردنيين والمصريين والعراقيين واللبنانيين وغيرهم الى فلسطين سعيا الى تحريرها وكان السوريون في المقدمة ...كانوا يرغبون في القتال ضد الجيش الاسرائيلي البالماخ والارجون والهاچاناه والشيرتن.
خسرنا الالاف من شبابنا بقيادة العقيد عبد الوهاب الحكيم وعاد العرب الى بلدانهم بعد نهاية الحرب بنصفٍ مهزوم ونصفٍ شهيد وهاجر الفلسطينيون بيوتهم ففتحنا لهم بيوتنا ليقيموا معنا فيها.
ثم كانت نكسة ال67 فخسرنا الجولان التي اعتبرتها الأمم المتحدة في تلك السنة أرضا سورية محتلة حين صدر البيان عن جيش العدو يوم 10 حزيران 1967 معلنا بالكلمة:
الهضبة السورية في ايادينا.
واقيمت أول مستوطنة اسرائيلية عليها في 14 تموز 1967 ومنذ ذلك الوقت ونحن نقاوم ... ونحن نموت...ونحن نصمد...ونحن نرسم تاريخنا بالدم.. ❝ ⏤إيمان رياني
❞ ˝يقول هيغل: التاريخ يعلّمنا ان الإنسان لم يتعلم شيئا من التاريخ.
ونحن لم نتعلم من حربنا المريرة كيف نحارب ومن نحارب ومع من نحارب!!˝
- غادة السمان-
لقد اخضر بأعماقنا جرح اسمه وطن..طوال سبع سنوات لن نقدر على تضميده ..
مع كل شروق سنبقى نذكر الليل، سنبقى نحاول الهرب من العتمة واللحاق بالغد املا منا ان نلملم ما تبقى بحوزتنا ونواصل طريقنا به، لكن مع كل شروق سيبقى يترآى لنا الامس، وسنبقى نذكر كم اصبحت ارواحنا قاحلة باردة مفرغة ..
ع كل شتاء سنتذكر صقيع الموت وبشاعة الدم ومع كل صيف سنتذكر مدى قتامة الصمت الذي يخيم علينا كل صائفة لسبع سنوات..مع كل رمضان سنتذكر موائد الافطار على الشمع في الظلام الحالك وارتفاع أصوات الآذان مرفقة بدوّي القذائف ..سنتذكر تراتيل صلاة التراويح المختلطة بأصوات صراخ النساء وبكاء الاطفال في السهرات الرمضانية ..سنتذكر أصوات سيارات الاسعاف المتزامنة مع السحور وقت الفجر لحظة شروق يوم جديد من الحسابات المتتالية التي لم تكن تنتهي الا وينتهي جزء معها بدواخلنا دون أن نشعر كم أصبحنا مفرغين من كل ما لدينا..مثقلين بكل ما لم يكن فينا قبل الحرب من ألم وقهر وعذاب وذل وجوع وتشرد على حوافّ قارات العالم! كم تبدلت الايام وتغيرت الحياة فينا! اصبحنا نرى في المرآة عيوننا وهي تحمل وطنا بداخلها ارهقه الحزن واثقله الفجائع؟ وطننا كره رائحة الدم وشبح الموت وصوت القذائف وبقايا الصواريخ والشظايا التي مازالت تحملها اجسامنا لتشهد على مرارة ما مررنا به وعظمة ما تحملناه وشدة ما صبرنا عليه، ما حصل معنا لم يحصل مع اي شعبٍ آخر على وجه هذا الكوكب! مازلنا لا نصدق ذلك! مازلنا نحاول استيعاب كل شيء رأيناه بأم اعيننا ولم نكن نقدر على فعل أي شيء لايقافه وانهائه! الموت والرعب والخوف والفقر والعوز والحاجة والبرد والجوع والقلة والخصاصة، كل هذه الأشياء جربناها على هذه البقعة من الأرض طيبة هذه الفترة من الزمن! العتمة والظلام والعطش والصقيع والحر..كل هذه الأشياء واجهتنا وجها لوجهٍ مجردين من كل اسلحة المقاومة سوى الصبر..صبر ايوب الذي فاق صبرنا صبره! حتى اصبحنا نمزح قائلين : للعيش على هذه البقعة من الأرض، يلزمك صبر ايوب أو مال قارون لتتمكن من مواصلة الحياة! جربنا جميع انواع الموت دون استثناء ..الموت بردا..الموت جوعا..الموت عطشا..الموت قهرا وحسرة على خسارة بيوتنا واغراضنا وممتلكاتنا..الموت حرا..الموت على ابواب الدول المجاورة ونحن نطلب اللجوء هربا من الموت لموتٍ آخر.. الموت بجميع أنواع الأسلحة التي أصبحنا نميزها جيدا ونتقن معرفة اسمائها وانواعها .. طالما ان بقايا شظايا الصواريخ والقذائف سكنت اجسامنا وأصبحت قطعا تلازمنا نعيش بها كأعضائنا .. أذكر ابيات ذلك الشاعر ابن جابر الاندلسي الذي يقول فيها : لا تعاد الناس في اوطانهم..قلما يرعى غريب الوطن واذا ما عشت عيشا بينهم.خالق الناس بخلقٍ حسنٍ نحن نكاد ان نكون الشعب الوحيد بعد الشعب الفلسطيني بين شعوب العالم الذي جاء الجميع من كافة اصقاع العالم ليعاديه في وطنه..ليخرجوننا من بيوتنا..ليهجّروننا من احيائنا وقُرانا.. ويدمروا كل شيء كان لنا وبنيناه بسواعدنا وايدينا..طرقاتنا. محلاتنا..جسورنا ..بناياتنا..بيوتنا..مدننا.. الاماكن العمومية..المرافق العمومية..الخدمات المحلية.البنى التحتية..المصارف..البنوك..البريد.. المغازات العمومية..المحلات الخاصة التي ليس لأصحابها موارد رزق أخرى يعيشون بها..مازلنا نحاول استيعاب كل ما حصل لنا وما حدث معنا..يصعب تصديق كل هذا..كل هذه الاحداث المتسارعة التي عصفت بنا فجأة وأخذت في طريقها كل ما نملك..جميع ممتلكاتنا وذكرياتنا واشيائنا الصغيرة التي انهكتنا الحياة في تحصيلها وجمعها.. فقدناها في لحظات معدودة ويصعب استرجاعها.. عصفت بأرواحنا لتتركنا عارين امام وقع الصدمة وتحت أثر الدهشة..اصبحت ملامحنا جامدة لا يمكنها التعبير عن شيء .. وجوه واجمة تمشي في الشوارع شاردة الذهن.. الكل فقد كل شيء. والكل يحاول العرب بما تبقى له..لعلّه ينفذ من هذا الجحيم..من هذه الخسارات اليومية التي نصحو كل يوم لنشاهدها في صمتٍ وعجزٍ دون القدرة على فعل أي شيء لايقاف هذا النزيف..هذا الهدر السائب من الوقت الذي يعصف بأعمارنا التي توقفت عقارب الساعة فيها سنواتٍ الى الوراء .. فلا أحد هنا اصبح بإمكانه ان يحلم بتحقيق اي شيء..فنحن نعيش على هذه البقعة من الأرض فقط لنخسر كل ما بحوزتنا بصفة يومية وبشكلٍ سريع..لا نكاد نقدر على استيعابه ..سرعة الأحداث تعصف بقدرتنا على الفهم والاستيعاب..بين الموت والهجرة والهرب من البؤس! مجرد ارواحٍ مفجوعة منهكة منهارة تمشي على الأرض واجمة لا تدرك طريقها ولا تعرف مصيرها الى أين ..لقد عبث الموت بما على هذه البقعة من الأرض.. لقد سكننا وتملكنا واضحى يعيش معنا معظم تفاصيل حياتنا ويطاردنا أينما حللنا حتى ولو كنا على أسرّتنا نحاول الهرب من كل ما حولنا ورؤوسنا على وسائدنا ..لا يرحمنا الموت ويلاحقنا حتى ولو اختبئنا تحت اغطيتنا وتحت أسرّتنا..وجودك في البيت لا يعني أمر قد أمّنت على نفسك من لحاق الصواريخ والقذائف بجسمك الصغير الضعيف..كم من واحدٍ منا رحل ضحية قذيفة اخترقت شباك غرفته لتقضي عليه وهو على السرير لو عبرت نافذة مطبخه حين كان بصدد تحضيره للقهوة! هذه الأرض تقاوم منذ زمن بعيد لتبقى على مبادئها وليحيا شعبها كما يرغب هو لا كما ترغب الدول العظمى والغرف المظلمة في الضفة الغربية من هذا الكوكب التي تخطط مصير الشعوب وتمحو مستقبلهم بمجرد˝ جرة قلم˝ وبضعة خطوط يرسمونها بأقلامهم نتسبب في موت ملايين البشر هنا في الشرق المنهك من التعب ..في الشرق الذي ارادوه أرضا للموت والحرب والدمار والخسارات والرعب والالم والدموع والصراخ والعويل.. الشرق الذي ما يزال يقاوم ليحظى ببعض اللحظات الجميلة من الحياة!.. الشرق الذي كتب على شعوبه الموت والالم والضياع والهجرة والتشرد والبكاء على ابواب الدول العظمى طالبين اللجوء رغبةً في حياة أفضل! الشرق الذي كتب عليه ان يعاني الأمرّين منذ عقود وعقود من الزمن..الشرق الذي كتب عليه ان يكتوي بنيران الحروب بجميع انواعها.. الحروب الداخلية والخارجية.. الحروب الدينية والطائفية والمعتقدية والعقائدية والعِرقية والايديولوجية.. أتذكّرُ قول الكاتب الفلسطيني حسن سامي يوسف: ماذا زرعنا يا الله كي نحصد كل هذا الخراب؟
لم نبخل على العرب بشهدائنا ودمائنا في كل الحروب العربية ومنذ الثورة العربية الكبرى في العام1916 ..منذ زمن الدولة العثمانية التي أعدمت خيرة شبابنا في ساحة المرجة يوم 6 ايار اليوم الذي اصبح في ما بعد عيدا للشهداء في سوريا يوم إغتيل اكبر عدد من شباب سوريا على يد العثمانيين حين بلد جمال باشا والي بلاد الشام لدى الباب العالي حملة لعبور قناة السويس واحتلال مصر في حرب ˝السفر برلك˝ مخترقا صحراء سيناء واجهته القوات البريطانية هناك بمدافعها ورشاشاتها ففشل هجومه فشلا ذريعا فقام بإطلاق حملات اعتقال للزعماء والوطنيين والمفكرين العرب متهما اياهم بالخيانة والتسبب في افشال هجومه وعمل على التنكيل بالعرب وتعذيبهم حتى الموت وكان أغلبهم من المناضلين اللذين سعوا طويلا الى القضاء على الاحتلال العثماني وبناء الدولة العربية الواحدة المستقلة التي كانت حلمت للعرب انذاك.
صمّ جمال باشا اذنيه عن كل المناشدات والتدخلات من الدول المجاورة وخصوصا من الأمير فيصل والشريف حسين بن علي التي تدعو لإطلاق سراحهم وعزم على التخلص منهم جميعا على دفعتين يومي 21 اب 1915 و6 ايار 1916 في ساحة البرج في بيروت وساحة المرجة في دمشق قبل ان يُقتل على يد ارمني في مدينة تبليسي في العام 1921 قبل سنة من سقوط الدولة العثمانية.. كانت مجزرة رحل فيها أفضل رجال سوريا شنقا حتى الموت في الشارع على مرأى من الجميع ابرزهم ˝شفيق بك العظم˝ الشاعر والاديب والكاتب والسياسي الذي يتقن 3 لغات والشيخ عبد الحميد الزهراوي زعيم النهضة السياسية في سورية..المفكر والصحفي ابن مدينة حمص الذي ساهم في تأسيس حزب الحرية والاعتدال وحزب الائتلاف إبان الحرب العالمية الاولى.. رجل العلم والدين والسياسة والأمير عمر الجزائري حفيد عبد القادر الجزائري والسيد رشدي الشمعة رجل القانون والادب مؤلف الروايات المسرحية التي قامت بآدائها فرقة مدرسة ˝مكتب عنبر˝ في عام1908 في حديقة الصوفانية قرب باب توما في المدينة العتيقة والذي ساهم في تأسيس المنتدى الادبي السوري عام 1909 والحزب المعتدل الحر عام 1908 والحمعية اللامركزية عام 1912 والشهيد عيد الذهاب الانكليزي الذي لقب بالبارود الانكليزي لشدّته وقوته وحماسته والذي كان من أهم رجالات السياسة وقتها والشهيد سليم الجزائري احد ابرز المفكرين النوابغ ومن مؤسسي جمعية العهد وغيرهم من الشهداء السوريين واللبنانيين اللذين رحلوا بسبب محكمة ديوان عالية المحكمة العسكرية العثمانية التي اختصت في قتل المعارضين العرب والتنكيل بهم ايام الثورة العربية الكبرى!
لم نبخل على العرب بدمائنا وشهدائنا في حرب قيام الكيان الصهيوني حين خسرت الدولة العثمانية مقاطعة فلسطين وكافة اراضيها العربية وسلمتها لفرنسا وبريطانيا بمقتضى معاهدة سيفر عام1920 ومعاهدة لوزان عام 1923 وسلّمت هذه الاخيرة أرض فلسطين لليهود عام 1948 اتجه الجيش العربي مكونا من الاردنيين والمصريين والعراقيين واللبنانيين وغيرهم الى فلسطين سعيا الى تحريرها وكان السوريون في المقدمة ..كانوا يرغبون في القتال ضد الجيش الاسرائيلي البالماخ والارجون والهاچاناه والشيرتن.
خسرنا الالاف من شبابنا بقيادة العقيد عبد الوهاب الحكيم وعاد العرب الى بلدانهم بعد نهاية الحرب بنصفٍ مهزوم ونصفٍ شهيد وهاجر الفلسطينيون بيوتهم ففتحنا لهم بيوتنا ليقيموا معنا فيها.
ثم كانت نكسة ال67 فخسرنا الجولان التي اعتبرتها الأمم المتحدة في تلك السنة أرضا سورية محتلة حين صدر البيان عن جيش العدو يوم 10 حزيران 1967 معلنا بالكلمة:
الهضبة السورية في ايادينا.
واقيمت أول مستوطنة اسرائيلية عليها في 14 تموز 1967 ومنذ ذلك الوقت ونحن نقاوم .. ونحن نموت..ونحن نصمد..ونحن نرسم تاريخنا بالدم. ❝
❞ \"الإدمان\"
هو ظاهرة من الظواهر المجتمعية الأكثر خطورة على المجتمع والتي بدأت تنتشر بشكل سريع وملحوظ في السنوات الأخيرة،
فتعريف الإدمان تبعا لتعريف علماء النفس بأنه هو: عبارة عن حالة فقدان الشخص القدرة على التحكم في رغبته في تناول المواد المخدرة، وبأنه رغبه قهرية للاستمرار في تعاطي المواد المخدرة بكل انواعها،
وللإدمان أشكال عده، حيث أنه يتطور بتطور العصر، فقديمًا كان الإدمان السائد هو الإدمان على المواد المخدرة بوجه عام، أما في العصر الحالي ظهرت لنا أنواع أخرى من الإدمان مثل:
• إدمان الهواتف الذكية: حيث نجد أن بعض الأشخاص يجلسون أمام شاشات الهاتف إلى ما يزيد عن ٢٠ ساعة وأكثر يوميًا،
• إدمان العاب الفيديو جيم : التي تعد بمثابة عالم موازي للعالم الحقيقي والتي يستخدمها الإنسان للهروب من الواقع وتحقيق انجازات في عالم افتراضي الإحساس بالراحة والسعادة.
• إدمان التريند: وكم من الصيحات الحديثة التي يراها البعض أنها تحقق لهم التطور كما يعتقدون، فنجد الكثير من الشباب منساق وراء هذا الأشياء إلى حد الإدمان تلك الأشياء التي لا تمثل ثقافتنا ولا أخلاقنا ولا ديننا،
• وعندما تُذكر كلمة إدمان سرعان ما يتراءى في ذهني، كم من القصص والحكايات المؤلمة التي حدثت للأشخاص الذين يدمنون تلك المواد المخدرة، وكم من الجرائم التي ارتكبها أشخاص مدمنون الذكية الإدمان،
• فقد نشرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً دراسات أكدت أن الدول الفقيرة يصرف المواطنين فيها حصة كبيرة من دخلهم على الخمر، مقارنة بالدول المتقدمة وأنه يشرب الخمر أكثر من نظيره الغربي، ويعاني أكثر من ويلاتها كالعنف الأسري والجرائم المرتكبة بفعل الإدمان.
• أسباب الإدمان
من اهم النقاط التي يجب أن نتطرق إليها هي ماهي أسباب الإدمان ؟
والتي تعد هي البداية وراء انتشار هذه الظاهرة:
• التربية الأسرية: قد تكون التربية الأسرية من أهم هذه الأسباب من حيث النمط المتبع في التربية القائم على اللوم والتعنيف والتفكك الأسرى أيضا.
• التجارب المؤلمة :التي مر بها الإنسان من الاعتداء الجنسي والعنف الجسدي مما تدفعه اللجوء إلى الإدمان للشعور بالراحة والنشوة.
• المجتمع :تعبر المجتمعات سبب قوي في انتشار الإدمان لعدم فرضها القوانين الصارمة على المدمنين ومرتكبي الجرائم منهم.
• وهناك أسباب أخرى :مثل المفاهيم المجتمعية الخاطئة مثل ارتباط التحرر والرجولة بالتدخين وتعاطي المخدرات، وكذلك الرغبة الشديدة في تجربة كل ما هو جديد وغامض ومجالسة اصدقاء السوء.
• وأخيرًا الوضع الاقتصادي الصعب: الذي يجعل بعض من الشباب يلجؤون إلى تعاطي المخدرات هربًا من ظروف المعيشة الصعبة.
• أعراض الإدمان :
تكمن خطورة الادمان في التأثير على سلوكيات الإنسان فيتحول المدمن من شخص سوي إلى شخص مريض نفسيا يتحول لعبد لتحقيق رغباته ومن أهم هذه الأعراض:
• الانعزال والتأخر الدراسي
• العصبية الغير مبررة
• السعي الدائم على تحصيل الأموال .
• الغياب كثيرًا خارج المنزل.
• تدهور الحالة الصحية للشخص المدمن وظهور هالات سوداء أسفل العين والغثيان الدائم.
• الوقاية من الإدمان
• فلكي نحافظ على شبابنا فلابد من تقوية الوازع الديني لديهم،
• ومنحهم الثقة بالنفس
• والعمل على ملأ وقت فراغهم
بالأشياء المفيدة كالرياضة والقراءة حتى نحافظ على قوة مجتمعنا ألا وهي الشباب الواعي الواعد الصالح.
في النهاية افطم نفسك من أي شيء يصل بك إلى حد الإدمان.
#بقلم سمر الترمان. ❝ ⏤سمر الترمان
❞ ˝الإدمان˝
هو ظاهرة من الظواهر المجتمعية الأكثر خطورة على المجتمع والتي بدأت تنتشر بشكل سريع وملحوظ في السنوات الأخيرة،
فتعريف الإدمان تبعا لتعريف علماء النفس بأنه هو: عبارة عن حالة فقدان الشخص القدرة على التحكم في رغبته في تناول المواد المخدرة، وبأنه رغبه قهرية للاستمرار في تعاطي المواد المخدرة بكل انواعها،
وللإدمان أشكال عده، حيث أنه يتطور بتطور العصر، فقديمًا كان الإدمان السائد هو الإدمان على المواد المخدرة بوجه عام، أما في العصر الحالي ظهرت لنا أنواع أخرى من الإدمان مثل:
• إدمان الهواتف الذكية: حيث نجد أن بعض الأشخاص يجلسون أمام شاشات الهاتف إلى ما يزيد عن ٢٠ ساعة وأكثر يوميًا،
• إدمان العاب الفيديو جيم : التي تعد بمثابة عالم موازي للعالم الحقيقي والتي يستخدمها الإنسان للهروب من الواقع وتحقيق انجازات في عالم افتراضي الإحساس بالراحة والسعادة.
• إدمان التريند: وكم من الصيحات الحديثة التي يراها البعض أنها تحقق لهم التطور كما يعتقدون، فنجد الكثير من الشباب منساق وراء هذا الأشياء إلى حد الإدمان تلك الأشياء التي لا تمثل ثقافتنا ولا أخلاقنا ولا ديننا،
• وعندما تُذكر كلمة إدمان سرعان ما يتراءى في ذهني، كم من القصص والحكايات المؤلمة التي حدثت للأشخاص الذين يدمنون تلك المواد المخدرة، وكم من الجرائم التي ارتكبها أشخاص مدمنون الذكية الإدمان،
• فقد نشرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً دراسات أكدت أن الدول الفقيرة يصرف المواطنين فيها حصة كبيرة من دخلهم على الخمر، مقارنة بالدول المتقدمة وأنه يشرب الخمر أكثر من نظيره الغربي، ويعاني أكثر من ويلاتها كالعنف الأسري والجرائم المرتكبة بفعل الإدمان.
• أسباب الإدمان
من اهم النقاط التي يجب أن نتطرق إليها هي ماهي أسباب الإدمان ؟
والتي تعد هي البداية وراء انتشار هذه الظاهرة:
• التربية الأسرية: قد تكون التربية الأسرية من أهم هذه الأسباب من حيث النمط المتبع في التربية القائم على اللوم والتعنيف والتفكك الأسرى أيضا.
• التجارب المؤلمة :التي مر بها الإنسان من الاعتداء الجنسي والعنف الجسدي مما تدفعه اللجوء إلى الإدمان للشعور بالراحة والنشوة.
• المجتمع :تعبر المجتمعات سبب قوي في انتشار الإدمان لعدم فرضها القوانين الصارمة على المدمنين ومرتكبي الجرائم منهم.
• وهناك أسباب أخرى :مثل المفاهيم المجتمعية الخاطئة مثل ارتباط التحرر والرجولة بالتدخين وتعاطي المخدرات، وكذلك الرغبة الشديدة في تجربة كل ما هو جديد وغامض ومجالسة اصدقاء السوء.
• وأخيرًا الوضع الاقتصادي الصعب: الذي يجعل بعض من الشباب يلجؤون إلى تعاطي المخدرات هربًا من ظروف المعيشة الصعبة.
• أعراض الإدمان :
تكمن خطورة الادمان في التأثير على سلوكيات الإنسان فيتحول المدمن من شخص سوي إلى شخص مريض نفسيا يتحول لعبد لتحقيق رغباته ومن أهم هذه الأعراض:
• الانعزال والتأخر الدراسي
• العصبية الغير مبررة
• السعي الدائم على تحصيل الأموال .
• الغياب كثيرًا خارج المنزل.
• تدهور الحالة الصحية للشخص المدمن وظهور هالات سوداء أسفل العين والغثيان الدائم.
• الوقاية من الإدمان
• فلكي نحافظ على شبابنا فلابد من تقوية الوازع الديني لديهم،
• ومنحهم الثقة بالنفس
• والعمل على ملأ وقت فراغهم
بالأشياء المفيدة كالرياضة والقراءة حتى نحافظ على قوة مجتمعنا ألا وهي الشباب الواعي الواعد الصالح.
في النهاية افطم نفسك من أي شيء يصل بك إلى حد الإدمان.
❞ بلا هدف:
\" الان وبكل عقل واعي اقول لن يفيد العتاب بشيئ قول بماذا تركت لي شيئ حتي اعاتبك به ماذا ماذا قول لي انت مشيت وانا من تحمل الخيبات بشتي انواعها ، لقد تركتني في عز احتياجي لك تركتني في حيره من امري، كنت اتمني ان يكون مجرد وهم او كابوس ويمر لاكن لم يكن اي منهما بل كان الواقع الاليم اجل انها الحقيقه المره التي اجربت علي الوقوع بها وبألامها والان اجل اجل ايها الكون لقد تخطيت كل تلك الصعوبات وجدي اجل انا الان الذي لن يفكر الا بذاته لن يفكر بمشاعر اي من الاشخاص غير ذاته فهي لاترحل ولا تخون مثل العدو البشري والان سوف اعيش لي فقط ولا غيري سوف اصبح شيئا يوما ما اجل ان اعتقد هذا واؤمن بربي كثيرا فأنا لله ولنفسي فقط انا الذي مر بكل هذا ومررت بالصعب وحدي انا لنفسي
لكاتبه بسمله محمد زايد☕🦋\". ❝ ⏤wr: basmala zayed
❞ بلا هدف:
˝ الان وبكل عقل واعي اقول لن يفيد العتاب بشيئ قول بماذا تركت لي شيئ حتي اعاتبك به ماذا ماذا قول لي انت مشيت وانا من تحمل الخيبات بشتي انواعها ، لقد تركتني في عز احتياجي لك تركتني في حيره من امري، كنت اتمني ان يكون مجرد وهم او كابوس ويمر لاكن لم يكن اي منهما بل كان الواقع الاليم اجل انها الحقيقه المره التي اجربت علي الوقوع بها وبألامها والان اجل اجل ايها الكون لقد تخطيت كل تلك الصعوبات وجدي اجل انا الان الذي لن يفكر الا بذاته لن يفكر بمشاعر اي من الاشخاص غير ذاته فهي لاترحل ولا تخون مثل العدو البشري والان سوف اعيش لي فقط ولا غيري سوف اصبح شيئا يوما ما اجل ان اعتقد هذا واؤمن بربي كثيرا فأنا لله ولنفسي فقط انا الذي مر بكل هذا ومررت بالصعب وحدي انا لنفسي
❞ الهدف من دراسة السيميائيه التركيبية درايه موسعة في هذا الكتاب هو تقديم ما يحتاجه القراء الساعون الي استعمال السيميائيه في معالجة النصوص لكن السيميائيه لا تقتصر ابدا علي كونها طريقة لمعالجة نصوص ووسائل الإعلام علي انواعها فالكاتب يميل الي منهج عكس السيميائيون وهو التشيديديه الإجتماعيه.. ❝ ⏤دانيال تشاندلر
❞ الهدف من دراسة السيميائيه التركيبية درايه موسعة في هذا الكتاب هو تقديم ما يحتاجه القراء الساعون الي استعمال السيميائيه في معالجة النصوص لكن السيميائيه لا تقتصر ابدا علي كونها طريقة لمعالجة نصوص ووسائل الإعلام علي انواعها فالكاتب يميل الي منهج عكس السيميائيون وهو التشيديديه الإجتماعيه. ❝