❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الإلهية
وفق رؤية الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله ثم اما بعد
فان من اعظم الجرائم التي ارتكبها اليهود والنصاري في حق الله تبارك وتعالي والتي لا تقل اجراما عن اقول الملاحدة والمجوس المخرفين هي فتح الباب امام البشرية الي الالحاد
فقد وضع هؤلاء تصورات متعددة للذات الالهية وفق عقولهم الفاسدة لا ترقي الي منزلة التسبيح والتعظيم التي تنبغي ان تكون لله تعالي رب العالمين
فان كان الملاحدة يرون انه لا رب ولا اله وان الكون خلق بنظرية المصادفة التي يقال لها نظرية الانفجار الكوني العظيم
هذا الانفجار الذي اتي علي حد زعمهم بكل هذا الكمال الكوني الذي يراه الناس بعين الحقيقة ولا يجحده الا الظالمون.
وان كان المجوس تصوروا بفطرهم المنتكسة ان الرب الخالق المالك المدبر هو كل ما تصوروا ووجدوا فيه المنفعة حتي وان كان بقرة . فمنهم من عبد السحاب ومنهم من عبد الشمس او القمر ومنهممن عبد النار ومنهم من نظر الي الانثي واعتبرها الاله المعبود وهذا وفق فطرتهم المنتكسة .
فان اهل الكتاب ما تركوا ضالة من ضلالات الملاحدة والمجوس الا وخاضو فيها فازدروا وانتقصوا الله عز وجل حتي اضاعوا مكانة الرب في قلوب العباد ووصفوا الله عز وجل بابشع الصفات حتي صار الالحاد اقرب الي عقول البشر من التصديق بالاله المعبود علي مثل هذا التصورعند هولاء الكتابيين بفرقتيهم المغضوب عليهم والضالين.
فمن تتبع كتابهم المقدس الذي حرفه لهم الاحبار والرهبان يجد العجب العجاب
فتارة يجعلون الله عز وجل انسانا مثلهم يوصف بكل الصفات البشرية من الاسف والحزن والتعب والعجز والجهل ياكل ويشرب ويتخلي لا فارق بينه وبينهم .
وتارة يجعلوه روحا خفيه تاتيهم في اليقظة فتكلمهم وتامرهم وتنهاهم اوتاتيهم في احلامهم لا فارق بين نبي كريم ولا احد الصالحين ولا الفسقة الفاجرين فالكل سواء تاتيهم الروح القدس وتحل عليهم.
وقليلا بل نادرا ما يجعلوه علي عرشه فوق السموات العلي
ومن العجيب انه لا يقبلون هذا في ملوك الدنيا
فما سمعنا عن ملك من ملوك الدنيا يلتقي الناس في الشوارع والحانات ولا يترك عرشه ويتجول في الطرقات ولا يسمح لكل من هب ودب الي يدخل عليه في مقر عرشه الا بموعد
وبعد استاذان من أمنه وحاشيته من رجال السلطات
لكن الاله عند هؤلاء الاحبار تدني الي منزلة ادني من الضعفاء المستحقين للعطف والشفقة والرحمة من بني الانسان
فتارة ياتي نسائهم وتارة ياتي رجالهم واطفالهم ولم يجعلو له صفه من صفات القوة والهيمنة والعظمة انما جعلوه مهانا بينهم لا يخشي منه فاجر ولا يحتمي به صالح لا هم له الا ارضاء طائفة بني اسرائيل وحدهم من بين البشرولا حاجه له بالاخرين سلطانه معدوم خلق الخلق وتركه دون تدبير لا علاقة له برزق ولا نعيم له في الجنة ولا عذاب عنده في النار لا يملك ولا يرزق ولا يدبر ولا يعبد فقضوا علي عقيدة الايمان والكفر والتوحيد والشرك والطاعة والمعصية ولا ثواب ولا عقاب
لا فارق عنده بين الانبياء والاشرار وبين بين الملائكة والشياطين ولا بين العصاة و الطائعين ولا بين طهارة ونجاسة فالكل سواء رب اوجد الكون ثم تركه يسير عبثا وهملا
حتي انتهوا الي وضع نظرية الفداء الشيطانية التي بها قضوا علي هيبة الاله بعد ان قبض عليه طائفة من خلقه فضربوه وبصقوا عليه واهانوه وشتموه ومزقو ثيابه ووضعه علي راسه اكليلا من الشوك وجرعوه الخل شرابا مرا ثم وضعه في يدية ورجليه المسامير مصلوبا علي الصليب فلم يبقوا له حتي كرامة الدواب بين قومة فصار ما جري له تتاذي منه منظمة الرفق بالحيوان
فلما لفظ انفاسه الاخيره وهو ينادي اباه (الي الي لم شبقتني) والتي ترجموها بالهي الهي لم تركتني
ونحن لا ندري اله ينادي اله اخر ام اله ينادي نفسه ثم توسط له احد الفقراء المساكين( يوسف الاريماتي) عند بيلاطس البونطي حاكم الروم في فلسطين ان ينزلوه من علي صليبه فيكفنوه ويدفنوه في قبره ليمكث فيه ثلاثة ايام تحت الارض يضمة التراب ليعود بعدها ويصعد الي السماء علي حسب ظن هؤلاء الكتابيين
فماذا ابقي هؤلاء لله تعالي من عزة وماذا جعلوا له من قوة واين جبروته ومنعته التي حتي لم تعد تساوي ملوك البشر المتغطرسين
والخلاصة ان هؤلاء النصاري ومن قبلهم يهود بني اسرائيل المدلسين انما فتحوا البوابة للاحاد لكي يحط رحاله في عقول البشرية ويرحل عنا عقيدة الايمان بالله والرسل والبعث والحساب والجنة والنار ولا يبقوا للبشر الا نظرية الانفجار الكوني العظيم
وكانهم حققوا لنا الفصل الاخير من رواية الراحل نجيب محفوظ والتي استحق من اجلها جائزة نوبل بعنوان ولاد حارتنا ليس من اجل براعته في الادب وكتابة الروايات انما من اجل انه لوح بالنهاية الفعلية لحياة البشر وهي الوصول الي الالحاد فما كانت شخصية عرفة التي ظهرت اخر القصة الا لكي تقضي علي الشرائع السماوية التي جاء بها جبل ورفاعة وقاسم كما تتسبب في موت الجبلاوي وبهذا قضي الكاتب علي فكرة وجود الاله وارسال الرسل وانزال الشرائع السماوية ووصل بالبشرية الي بغية الشيطان وهي الوصول بالبشر الي الالحاد غفر الله لنا وللمسلمين جميعا
انتهي............. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الإلهية
وفق رؤية الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله ثم اما بعد
فان من اعظم الجرائم التي ارتكبها اليهود والنصاري في حق الله تبارك وتعالي والتي لا تقل اجراما عن اقول الملاحدة والمجوس المخرفين هي فتح الباب امام البشرية الي الالحاد
فقد وضع هؤلاء تصورات متعددة للذات الالهية وفق عقولهم الفاسدة لا ترقي الي منزلة التسبيح والتعظيم التي تنبغي ان تكون لله تعالي رب العالمين
فان كان الملاحدة يرون انه لا رب ولا اله وان الكون خلق بنظرية المصادفة التي يقال لها نظرية الانفجار الكوني العظيم
هذا الانفجار الذي اتي علي حد زعمهم بكل هذا الكمال الكوني الذي يراه الناس بعين الحقيقة ولا يجحده الا الظالمون.
وان كان المجوس تصوروا بفطرهم المنتكسة ان الرب الخالق المالك المدبر هو كل ما تصوروا ووجدوا فيه المنفعة حتي وان كان بقرة . فمنهم من عبد السحاب ومنهم من عبد الشمس او القمر ومنهممن عبد النار ومنهم من نظر الي الانثي واعتبرها الاله المعبود وهذا وفق فطرتهم المنتكسة .
فان اهل الكتاب ما تركوا ضالة من ضلالات الملاحدة والمجوس الا وخاضو فيها فازدروا وانتقصوا الله عز وجل حتي اضاعوا مكانة الرب في قلوب العباد ووصفوا الله عز وجل بابشع الصفات حتي صار الالحاد اقرب الي عقول البشر من التصديق بالاله المعبود علي مثل هذا التصورعند هولاء الكتابيين بفرقتيهم المغضوب عليهم والضالين.
فمن تتبع كتابهم المقدس الذي حرفه لهم الاحبار والرهبان يجد العجب العجاب
فتارة يجعلون الله عز وجل انسانا مثلهم يوصف بكل الصفات البشرية من الاسف والحزن والتعب والعجز والجهل ياكل ويشرب ويتخلي لا فارق بينه وبينهم .
وتارة يجعلوه روحا خفيه تاتيهم في اليقظة فتكلمهم وتامرهم وتنهاهم اوتاتيهم في احلامهم لا فارق بين نبي كريم ولا احد الصالحين ولا الفسقة الفاجرين فالكل سواء تاتيهم الروح القدس وتحل عليهم.
وقليلا بل نادرا ما يجعلوه علي عرشه فوق السموات العلي
ومن العجيب انه لا يقبلون هذا في ملوك الدنيا
فما سمعنا عن ملك من ملوك الدنيا يلتقي الناس في الشوارع والحانات ولا يترك عرشه ويتجول في الطرقات ولا يسمح لكل من هب ودب الي يدخل عليه في مقر عرشه الا بموعد
وبعد استاذان من أمنه وحاشيته من رجال السلطات
لكن الاله عند هؤلاء الاحبار تدني الي منزلة ادني من الضعفاء المستحقين للعطف والشفقة والرحمة من بني الانسان
فتارة ياتي نسائهم وتارة ياتي رجالهم واطفالهم ولم يجعلو له صفه من صفات القوة والهيمنة والعظمة انما جعلوه مهانا بينهم لا يخشي منه فاجر ولا يحتمي به صالح لا هم له الا ارضاء طائفة بني اسرائيل وحدهم من بين البشرولا حاجه له بالاخرين سلطانه معدوم خلق الخلق وتركه دون تدبير لا علاقة له برزق ولا نعيم له في الجنة ولا عذاب عنده في النار لا يملك ولا يرزق ولا يدبر ولا يعبد فقضوا علي عقيدة الايمان والكفر والتوحيد والشرك والطاعة والمعصية ولا ثواب ولا عقاب
لا فارق عنده بين الانبياء والاشرار وبين بين الملائكة والشياطين ولا بين العصاة و الطائعين ولا بين طهارة ونجاسة فالكل سواء رب اوجد الكون ثم تركه يسير عبثا وهملا
حتي انتهوا الي وضع نظرية الفداء الشيطانية التي بها قضوا علي هيبة الاله بعد ان قبض عليه طائفة من خلقه فضربوه وبصقوا عليه واهانوه وشتموه ومزقو ثيابه ووضعه علي راسه اكليلا من الشوك وجرعوه الخل شرابا مرا ثم وضعه في يدية ورجليه المسامير مصلوبا علي الصليب فلم يبقوا له حتي كرامة الدواب بين قومة فصار ما جري له تتاذي منه منظمة الرفق بالحيوان
فلما لفظ انفاسه الاخيره وهو ينادي اباه (الي الي لم شبقتني) والتي ترجموها بالهي الهي لم تركتني
ونحن لا ندري اله ينادي اله اخر ام اله ينادي نفسه ثم توسط له احد الفقراء المساكين( يوسف الاريماتي) عند بيلاطس البونطي حاكم الروم في فلسطين ان ينزلوه من علي صليبه فيكفنوه ويدفنوه في قبره ليمكث فيه ثلاثة ايام تحت الارض يضمة التراب ليعود بعدها ويصعد الي السماء علي حسب ظن هؤلاء الكتابيين
فماذا ابقي هؤلاء لله تعالي من عزة وماذا جعلوا له من قوة واين جبروته ومنعته التي حتي لم تعد تساوي ملوك البشر المتغطرسين
والخلاصة ان هؤلاء النصاري ومن قبلهم يهود بني اسرائيل المدلسين انما فتحوا البوابة للاحاد لكي يحط رحاله في عقول البشرية ويرحل عنا عقيدة الايمان بالله والرسل والبعث والحساب والجنة والنار ولا يبقوا للبشر الا نظرية الانفجار الكوني العظيم
وكانهم حققوا لنا الفصل الاخير من رواية الراحل نجيب محفوظ والتي استحق من اجلها جائزة نوبل بعنوان ولاد حارتنا ليس من اجل براعته في الادب وكتابة الروايات انما من اجل انه لوح بالنهاية الفعلية لحياة البشر وهي الوصول الي الالحاد فما كانت شخصية عرفة التي ظهرت اخر القصة الا لكي تقضي علي الشرائع السماوية التي جاء بها جبل ورفاعة وقاسم كما تتسبب في موت الجبلاوي وبهذا قضي الكاتب علي فكرة وجود الاله وارسال الرسل وانزال الشرائع السماوية ووصل بالبشرية الي بغية الشيطان وهي الوصول بالبشر الي الالحاد غفر الله لنا وللمسلمين جميعا
انتهي. ❝
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية وفق رؤية الكتاب المقدس
وبعض الفرق الضالة من المسلمين
بقلم د محمد عمر
هدم دين الانبياء والمرسلين
بتغيير اهل الكتاب لعقيدة التوحيد
ايها السادة تعالو بنا نستعرض ما احدثة اليهود والنصاري في فيما اوحاه الله الي انبياءهم في التوراة والانجيل التي نؤمن انها نزلت من عند الله لكن احبارهم ورهبانهم حرفوها وغيروها وفق اهؤاءهم فاعتدوا بذلك علي جناب التوحيد الخالص وامتلئت نصوصهم بالانحرافات والشرك المبين
فمن بين ما احدثه هؤلاء واضافوة للنصوص
وضع نظرين الاله الواحد ذو الثلاثة اقانيم
وهي الاله الاب علي العرش فوق السموات ثم الاله الابن وهو بشر يسير علي الارض يعيش حياة البشر بكل ما فيها من بشرية ثم الاقنوم الثالث وهو الروح القدس التي جعلوها الصورة الهلامية او الروحية للاله ثم راحوا يعبثون بعقيدة التوحيد فيقولون بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فكيف يكون الثلاثة اقانيم متساوية وهي تعد اله واحد رغم ان افعالهم مختلفة وقدراتهم غير متساوية ؟
وقد كانت هذه الاقانيم الثلاثة للاله هي سبب تدمير عقيدة التوحيد التي جاء بها جميع الانبياء والمرسلين
اولا:- جعلو الله عز وجل بشرا يشبة خلقه وانزلوه من فوق عرشه ليسير علي الارض شانه شان الادميين
ثانيا :-جعلو الله عز وجل يتشكل ما بين ثلاثة احوال فاما اله علي العرش واما بشري يمشي علي الارض واما وضعوه في صورة هلامية ثالثه لا تري بالعين تارة يقولون عنها الروح القدس وتارة يقولون عنها ملاك الرب وهم لا يستطيعون التفريق بين الرب كونه في صورة ملائكية وبين الملائكة التي خلقها الرب
ثالثا .- جعلو الرب ياتي الي البشر في منامهم كانه ظهر لهم في الحلم لا يفرق بين انبياءه وبين اعداءه من البشر
رابعا :-وصفو الرب باعمال بشريه بان يحزن ويتاسف ويتعب وياكل ويشرب ويمرض ويتالم حتي كان اخر ما جري عليه هو النوم و الصلب والموت وازهاق الروح والختان والخوف ثم الدفن في القبر
خامسا :- جعلو الرب اصغر من مخلوقاته حين ادخلوه الي رحم مريم ليعيش فيه ثم مرروه من مجري الولادة وهو ملطخم بالدم والمخاط ليرضع ثدي امه وياتي بلوازم الطعام والشراب
سادسا :- صورا عركا ومشاجرة بين الرب وبين احد مخلوقاته كاد الرب ان يهزم فيها لولا انه استطاع ان يهزم مصارعه ويعطيه البركة كما جري في قصة صراع يعقوب مع الرب
سابعا :-جعلو الرب بمنزلة انسان يتعرض له الشيطان ليجربه ويختبره فهل يختبر الاله من الشياطين
ثامنا جعلو الرب المتجسد في صورة يسوع اضعف من البشر الذين حلت فيهم روح الرب فمن نظر في قصة جدعون او شمشون وهو بشر والتي جائت في سفر القضاة يتعجب كيف كان جدعون وشمشون بهذه القوة وهذه الغلبة ولماذا جاء يسوع بهذا الوهن والضعف مع ان الاصل ان الاثنين جسد بشري حلت فيهم روح الرب فلماذا كان شمشون بطلا جبارا وكان يسوع علي هذا الحال من الضعف والهوان
بل جعلو يسوع الرب حتي اضعف من البشر العاديين فهل كان الرب الذي دمر سدوم وعمورة والذي دمر كل اعداء بني اسرائيل علي يد يشوع او داوود او سليمان اضعف من الرب يسوع ام اننا بصدد ذكر لشخصين مختلفين
هل الرب الذي كلم قايين واهلك فرعون وجنوده في اليم هو نفسه الرب يسوع الذي مات بيد الرومان ؟
ماذا جري لعقول الناس رب يدمر سدوم وعمورة بالنار والكبريت ويغرق الارض فيهلك كل من عليها الا اصحاب السفينة بل يهلك فرعون وجنودة ثم تجده علي هذه الحالة من المهانة والضعف وهو يصرخ فوق الصليب الي الي لماذا تركتني اي الهي الهي لماذا تركتني بعد ان راح يصلي للاب ان يصرف عنه هذه الكاس علي حسب زعم القوم ثم يقولون ان هذا هو الاله الذي دمر فرعون وجاء بالطوفان واهلك قري سدوم وعمورة فباي عقل يتكلم هؤلاء
نعوذ بالله تبارك وتعالي ان نقف امامه يوم القيامة فنقول كما يقول الكفار لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير
انتهي ........................ ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية وفق رؤية الكتاب المقدس
وبعض الفرق الضالة من المسلمين
بقلم د محمد عمر
هدم دين الانبياء والمرسلين
بتغيير اهل الكتاب لعقيدة التوحيد
ايها السادة تعالو بنا نستعرض ما احدثة اليهود والنصاري في فيما اوحاه الله الي انبياءهم في التوراة والانجيل التي نؤمن انها نزلت من عند الله لكن احبارهم ورهبانهم حرفوها وغيروها وفق اهؤاءهم فاعتدوا بذلك علي جناب التوحيد الخالص وامتلئت نصوصهم بالانحرافات والشرك المبين
فمن بين ما احدثه هؤلاء واضافوة للنصوص
وضع نظرين الاله الواحد ذو الثلاثة اقانيم
وهي الاله الاب علي العرش فوق السموات ثم الاله الابن وهو بشر يسير علي الارض يعيش حياة البشر بكل ما فيها من بشرية ثم الاقنوم الثالث وهو الروح القدس التي جعلوها الصورة الهلامية او الروحية للاله ثم راحوا يعبثون بعقيدة التوحيد فيقولون بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فكيف يكون الثلاثة اقانيم متساوية وهي تعد اله واحد رغم ان افعالهم مختلفة وقدراتهم غير متساوية ؟
وقد كانت هذه الاقانيم الثلاثة للاله هي سبب تدمير عقيدة التوحيد التي جاء بها جميع الانبياء والمرسلين
اولا:- جعلو الله عز وجل بشرا يشبة خلقه وانزلوه من فوق عرشه ليسير علي الارض شانه شان الادميين
ثانيا :-جعلو الله عز وجل يتشكل ما بين ثلاثة احوال فاما اله علي العرش واما بشري يمشي علي الارض واما وضعوه في صورة هلامية ثالثه لا تري بالعين تارة يقولون عنها الروح القدس وتارة يقولون عنها ملاك الرب وهم لا يستطيعون التفريق بين الرب كونه في صورة ملائكية وبين الملائكة التي خلقها الرب
ثالثا .- جعلو الرب ياتي الي البشر في منامهم كانه ظهر لهم في الحلم لا يفرق بين انبياءه وبين اعداءه من البشر
رابعا :-وصفو الرب باعمال بشريه بان يحزن ويتاسف ويتعب وياكل ويشرب ويمرض ويتالم حتي كان اخر ما جري عليه هو النوم و الصلب والموت وازهاق الروح والختان والخوف ثم الدفن في القبر
خامسا :- جعلو الرب اصغر من مخلوقاته حين ادخلوه الي رحم مريم ليعيش فيه ثم مرروه من مجري الولادة وهو ملطخم بالدم والمخاط ليرضع ثدي امه وياتي بلوازم الطعام والشراب
سادسا :- صورا عركا ومشاجرة بين الرب وبين احد مخلوقاته كاد الرب ان يهزم فيها لولا انه استطاع ان يهزم مصارعه ويعطيه البركة كما جري في قصة صراع يعقوب مع الرب
سابعا :-جعلو الرب بمنزلة انسان يتعرض له الشيطان ليجربه ويختبره فهل يختبر الاله من الشياطين
ثامنا جعلو الرب المتجسد في صورة يسوع اضعف من البشر الذين حلت فيهم روح الرب فمن نظر في قصة جدعون او شمشون وهو بشر والتي جائت في سفر القضاة يتعجب كيف كان جدعون وشمشون بهذه القوة وهذه الغلبة ولماذا جاء يسوع بهذا الوهن والضعف مع ان الاصل ان الاثنين جسد بشري حلت فيهم روح الرب فلماذا كان شمشون بطلا جبارا وكان يسوع علي هذا الحال من الضعف والهوان
بل جعلو يسوع الرب حتي اضعف من البشر العاديين فهل كان الرب الذي دمر سدوم وعمورة والذي دمر كل اعداء بني اسرائيل علي يد يشوع او داوود او سليمان اضعف من الرب يسوع ام اننا بصدد ذكر لشخصين مختلفين
هل الرب الذي كلم قايين واهلك فرعون وجنوده في اليم هو نفسه الرب يسوع الذي مات بيد الرومان ؟
ماذا جري لعقول الناس رب يدمر سدوم وعمورة بالنار والكبريت ويغرق الارض فيهلك كل من عليها الا اصحاب السفينة بل يهلك فرعون وجنودة ثم تجده علي هذه الحالة من المهانة والضعف وهو يصرخ فوق الصليب الي الي لماذا تركتني اي الهي الهي لماذا تركتني بعد ان راح يصلي للاب ان يصرف عنه هذه الكاس علي حسب زعم القوم ثم يقولون ان هذا هو الاله الذي دمر فرعون وجاء بالطوفان واهلك قري سدوم وعمورة فباي عقل يتكلم هؤلاء
نعوذ بالله تبارك وتعالي ان نقف امامه يوم القيامة فنقول كما يقول الكفار لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير
انتهي. ❝
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية وفق رؤية الكتاب المقدس
وبعض الفرق الضالة من المسلمين
بقلم د محمد عمر
هدم دين الانبياء والمرسلين
بتغيير اهل الكتاب لعقيدة التوحيد
ايها السادة تعالو بنا نستعرض ما احدثة اليهود والنصاري في فيما اوحاه الله الي انبياءهم في التوراة والانجيل التي نؤمن انها نزلت من عند الله لكن احبارهم ورهبانهم حرفوها وغيروها وفق اهؤاءهم فاعتدوا بذلك علي جناب التوحيد الخالص وامتلئت نصوصهم بالانحرافات والشرك المبين
فمن بين ما احدثه هؤلاء واضافوة للنصوص
وضع نظرين الاله الواحد ذو الثلاثة اقانيم
وهي الاله الاب علي العرش فوق السموات ثم الاله الابن وهو بشر يسير علي الارض يعيش حياة البشر بكل ما فيها من بشرية ثم الاقنوم الثالث وهو الروح القدس التي جعلوها الصورة الهلامية او الروحية للاله ثم راحوا يعبثون بعقيدة التوحيد فيقولون بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فكيف يكون الثلاثة اقانيم متساوية وهي تعد اله واحد رغم ان افعالهم مختلفة وقدراتهم غير متساوية ؟
وقد كانت هذه الاقانيم الثلاثة للاله هي سبب تدمير عقيدة التوحيد التي جاء بها جميع الانبياء والمرسلين
اولا:- جعلو الله عز وجل بشرا يشبة خلقه وانزلوه من فوق عرشه ليسير علي الارض شانه شان الادميين
ثانيا :-جعلو الله عز وجل يتشكل ما بين ثلاثة احوال فاما اله علي العرش واما بشري يمشي علي الارض واما وضعوه في صورة هلامية ثالثه لا تري بالعين تارة يقولون عنها الروح القدس وتارة يقولون عنها ملاك الرب وهم لا يستطيعون التفريق بين الرب كونه في صورة ملائكية وبين الملائكة التي خلقها الرب
ثالثا .- جعلو الرب ياتي الي البشر في منامهم كانه ظهر لهم في الحلم لا يفرق بين انبياءه وبين اعداءه من البشر
رابعا :-وصفو الرب باعمال بشريه بان يحزن ويتاسف ويتعب وياكل ويشرب ويمرض ويتالم حتي كان اخر ما جري عليه هو النوم و الصلب والموت وازهاق الروح والختان والخوف ثم الدفن في القبر
خامسا :- جعلو الرب اصغر من مخلوقاته حين ادخلوه الي رحم مريم ليعيش فيه ثم مرروه من مجري الولادة وهو ملطخم بالدم والمخاط ليرضع ثدي امه وياتي بلوازم الطعام والشراب
سادسا :- صورا عركا ومشاجرة بين الرب وبين احد مخلوقاته كاد الرب ان يهزم فيها لولا انه استطاع ان يهزم مصارعه ويعطيه البركة كما جري في قصة صراع يعقوب مع الرب
سابعا :-جعلو الرب بمنزلة انسان يتعرض له الشيطان ليجربه ويختبره فهل يختبر الاله من الشياطين
ثامنا جعلو الرب المتجسد في صورة يسوع اضعف من البشر الذين حلت فيهم روح الرب فمن نظر في قصة جدعون او شمشون وهو بشر والتي جائت في سفر القضاة يتعجب كيف كان جدعون وشمشون بهذه القوة وهذه الغلبة ولماذا جاء يسوع بهذا الوهن والضعف مع ان الاصل ان الاثنين جسد بشري حلت فيهم روح الرب فلماذا كان شمشون بطلا جبارا وكان يسوع علي هذا الحال من الضعف والهوان
بل جعلو يسوع الرب حتي اضعف من البشر العاديين فهل كان الرب الذي دمر سدوم وعمورة والذي دمر كل اعداء بني اسرائيل علي يد يشوع او داوود او سليمان اضعف من الرب يسوع ام اننا بصدد ذكر لشخصين مختلفين
هل الرب الذي كلم قايين واهلك فرعون وجنوده في اليم هو نفسه الرب يسوع الذي مات بيد الرومان ؟
ماذا جري لعقول الناس رب يدمر سدوم وعمورة بالنار والكبريت ويغرق الارض فيهلك كل من عليها الا اصحاب السفينة بل يهلك فرعون وجنودة ثم تجده علي هذه الحالة من المهانة والضعف وهو يصرخ فوق الصليب الي الي لماذا تركتني اي الهي الهي لماذا تركتني بعد ان راح يصلي للاب ان يصرف عنه هذه الكاس علي حسب زعم القوم ثم يقولون ان هذا هو الاله الذي دمر فرعون وجاء بالطوفان واهلك قري سدوم وعمورة فباي عقل يتكلم هؤلاء
نعوذ بالله تبارك وتعالي ان نقف امامه يوم القيامة فنقول كما يقول الكفار لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير
انتهي ........................ ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية وفق رؤية الكتاب المقدس
وبعض الفرق الضالة من المسلمين
بقلم د محمد عمر
هدم دين الانبياء والمرسلين
بتغيير اهل الكتاب لعقيدة التوحيد
ايها السادة تعالو بنا نستعرض ما احدثة اليهود والنصاري في فيما اوحاه الله الي انبياءهم في التوراة والانجيل التي نؤمن انها نزلت من عند الله لكن احبارهم ورهبانهم حرفوها وغيروها وفق اهؤاءهم فاعتدوا بذلك علي جناب التوحيد الخالص وامتلئت نصوصهم بالانحرافات والشرك المبين
فمن بين ما احدثه هؤلاء واضافوة للنصوص
وضع نظرين الاله الواحد ذو الثلاثة اقانيم
وهي الاله الاب علي العرش فوق السموات ثم الاله الابن وهو بشر يسير علي الارض يعيش حياة البشر بكل ما فيها من بشرية ثم الاقنوم الثالث وهو الروح القدس التي جعلوها الصورة الهلامية او الروحية للاله ثم راحوا يعبثون بعقيدة التوحيد فيقولون بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فكيف يكون الثلاثة اقانيم متساوية وهي تعد اله واحد رغم ان افعالهم مختلفة وقدراتهم غير متساوية ؟
وقد كانت هذه الاقانيم الثلاثة للاله هي سبب تدمير عقيدة التوحيد التي جاء بها جميع الانبياء والمرسلين
اولا:- جعلو الله عز وجل بشرا يشبة خلقه وانزلوه من فوق عرشه ليسير علي الارض شانه شان الادميين
ثانيا :-جعلو الله عز وجل يتشكل ما بين ثلاثة احوال فاما اله علي العرش واما بشري يمشي علي الارض واما وضعوه في صورة هلامية ثالثه لا تري بالعين تارة يقولون عنها الروح القدس وتارة يقولون عنها ملاك الرب وهم لا يستطيعون التفريق بين الرب كونه في صورة ملائكية وبين الملائكة التي خلقها الرب
ثالثا .- جعلو الرب ياتي الي البشر في منامهم كانه ظهر لهم في الحلم لا يفرق بين انبياءه وبين اعداءه من البشر
رابعا :-وصفو الرب باعمال بشريه بان يحزن ويتاسف ويتعب وياكل ويشرب ويمرض ويتالم حتي كان اخر ما جري عليه هو النوم و الصلب والموت وازهاق الروح والختان والخوف ثم الدفن في القبر
خامسا :- جعلو الرب اصغر من مخلوقاته حين ادخلوه الي رحم مريم ليعيش فيه ثم مرروه من مجري الولادة وهو ملطخم بالدم والمخاط ليرضع ثدي امه وياتي بلوازم الطعام والشراب
سادسا :- صورا عركا ومشاجرة بين الرب وبين احد مخلوقاته كاد الرب ان يهزم فيها لولا انه استطاع ان يهزم مصارعه ويعطيه البركة كما جري في قصة صراع يعقوب مع الرب
سابعا :-جعلو الرب بمنزلة انسان يتعرض له الشيطان ليجربه ويختبره فهل يختبر الاله من الشياطين
ثامنا جعلو الرب المتجسد في صورة يسوع اضعف من البشر الذين حلت فيهم روح الرب فمن نظر في قصة جدعون او شمشون وهو بشر والتي جائت في سفر القضاة يتعجب كيف كان جدعون وشمشون بهذه القوة وهذه الغلبة ولماذا جاء يسوع بهذا الوهن والضعف مع ان الاصل ان الاثنين جسد بشري حلت فيهم روح الرب فلماذا كان شمشون بطلا جبارا وكان يسوع علي هذا الحال من الضعف والهوان
بل جعلو يسوع الرب حتي اضعف من البشر العاديين فهل كان الرب الذي دمر سدوم وعمورة والذي دمر كل اعداء بني اسرائيل علي يد يشوع او داوود او سليمان اضعف من الرب يسوع ام اننا بصدد ذكر لشخصين مختلفين
هل الرب الذي كلم قايين واهلك فرعون وجنوده في اليم هو نفسه الرب يسوع الذي مات بيد الرومان ؟
ماذا جري لعقول الناس رب يدمر سدوم وعمورة بالنار والكبريت ويغرق الارض فيهلك كل من عليها الا اصحاب السفينة بل يهلك فرعون وجنودة ثم تجده علي هذه الحالة من المهانة والضعف وهو يصرخ فوق الصليب الي الي لماذا تركتني اي الهي الهي لماذا تركتني بعد ان راح يصلي للاب ان يصرف عنه هذه الكاس علي حسب زعم القوم ثم يقولون ان هذا هو الاله الذي دمر فرعون وجاء بالطوفان واهلك قري سدوم وعمورة فباي عقل يتكلم هؤلاء
نعوذ بالله تبارك وتعالي ان نقف امامه يوم القيامة فنقول كما يقول الكفار لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير
انتهي. ❝
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الإلهية
وفق رؤية الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله ثم اما بعد
فان من اعظم الجرائم التي ارتكبها اليهود والنصاري في حق الله تبارك وتعالي والتي لا تقل اجراما عن اقول الملاحدة والمجوس المخرفين هي فتح الباب امام البشرية الي الالحاد
فقد وضع هؤلاء تصورات متعددة للذات الالهية وفق عقولهم الفاسدة لا ترقي الي منزلة التسبيح والتعظيم التي تنبغي ان تكون لله تعالي رب العالمين
فان كان الملاحدة يرون انه لا رب ولا اله وان الكون خلق بنظرية المصادفة التي يقال لها نظرية الانفجار الكوني العظيم
هذا الانفجار الذي اتي علي حد زعمهم بكل هذا الكمال الكوني الذي يراه الناس بعين الحقيقة ولا يجحده الا الظالمون.
وان كان المجوس تصوروا بفطرهم المنتكسة ان الرب الخالق المالك المدبر هو كل ما تصوروا ووجدوا فيه المنفعة حتي وان كان بقرة . فمنهم من عبد السحاب ومنهم من عبد الشمس او القمر ومنهممن عبد النار ومنهم من نظر الي الانثي واعتبرها الاله المعبود وهذا وفق فطرتهم المنتكسة .
فان اهل الكتاب ما تركوا ضالة من ضلالات الملاحدة والمجوس الا وخاضو فيها فازدروا وانتقصوا الله عز وجل حتي اضاعوا مكانة الرب في قلوب العباد ووصفوا الله عز وجل بابشع الصفات حتي صار الالحاد اقرب الي عقول البشر من التصديق بالاله المعبود علي مثل هذا التصورعند هولاء الكتابيين بفرقتيهم المغضوب عليهم والضالين.
فمن تتبع كتابهم المقدس الذي حرفه لهم الاحبار والرهبان يجد العجب العجاب
فتارة يجعلون الله عز وجل انسانا مثلهم يوصف بكل الصفات البشرية من الاسف والحزن والتعب والعجز والجهل ياكل ويشرب ويتخلي لا فارق بينه وبينهم .
وتارة يجعلوه روحا خفيه تاتيهم في اليقظة فتكلمهم وتامرهم وتنهاهم اوتاتيهم في احلامهم لا فارق بين نبي كريم ولا احد الصالحين ولا الفسقة الفاجرين فالكل سواء تاتيهم الروح القدس وتحل عليهم.
وقليلا بل نادرا ما يجعلوه علي عرشه فوق السموات العلي
ومن العجيب انه لا يقبلون هذا في ملوك الدنيا
فما سمعنا عن ملك من ملوك الدنيا يلتقي الناس في الشوارع والحانات ولا يترك عرشه ويتجول في الطرقات ولا يسمح لكل من هب ودب الي يدخل عليه في مقر عرشه الا بموعد
وبعد استاذان من أمنه وحاشيته من رجال السلطات
لكن الاله عند هؤلاء الاحبار تدني الي منزلة ادني من الضعفاء المستحقين للعطف والشفقة والرحمة من بني الانسان
فتارة ياتي نسائهم وتارة ياتي رجالهم واطفالهم ولم يجعلو له صفه من صفات القوة والهيمنة والعظمة انما جعلوه مهانا بينهم لا يخشي منه فاجر ولا يحتمي به صالح لا هم له الا ارضاء طائفة بني اسرائيل وحدهم من بين البشرولا حاجه له بالاخرين سلطانه معدوم خلق الخلق وتركه دون تدبير لا علاقة له برزق ولا نعيم له في الجنة ولا عذاب عنده في النار لا يملك ولا يرزق ولا يدبر ولا يعبد فقضوا علي عقيدة الايمان والكفر والتوحيد والشرك والطاعة والمعصية ولا ثواب ولا عقاب
لا فارق عنده بين الانبياء والاشرار وبين بين الملائكة والشياطين ولا بين العصاة و الطائعين ولا بين طهارة ونجاسة فالكل سواء رب اوجد الكون ثم تركه يسير عبثا وهملا
حتي انتهوا الي وضع نظرية الفداء الشيطانية التي بها قضوا علي هيبة الاله بعد ان قبض عليه طائفة من خلقه فضربوه وبصقوا عليه واهانوه وشتموه ومزقو ثيابه ووضعه علي راسه اكليلا من الشوك وجرعوه الخل شرابا مرا ثم وضعه في يدية ورجليه المسامير مصلوبا علي الصليب فلم يبقوا له حتي كرامة الدواب بين قومة فصار ما جري له تتاذي منه منظمة الرفق بالحيوان
فلما لفظ انفاسه الاخيره وهو ينادي اباه (الي الي لم شبقتني) والتي ترجموها بالهي الهي لم تركتني
ونحن لا ندري اله ينادي اله اخر ام اله ينادي نفسه ثم توسط له احد الفقراء المساكين( يوسف الاريماتي) عند بيلاطس البونطي حاكم الروم في فلسطين ان ينزلوه من علي صليبه فيكفنوه ويدفنوه في قبره ليمكث فيه ثلاثة ايام تحت الارض يضمة التراب ليعود بعدها ويصعد الي السماء علي حسب ظن هؤلاء الكتابيين
فماذا ابقي هؤلاء لله تعالي من عزة وماذا جعلوا له من قوة واين جبروته ومنعته التي حتي لم تعد تساوي ملوك البشر المتغطرسين
والخلاصة ان هؤلاء النصاري ومن قبلهم يهود بني اسرائيل المدلسين انما فتحوا البوابة للاحاد لكي يحط رحاله في عقول البشرية ويرحل عنا عقيدة الايمان بالله والرسل والبعث والحساب والجنة والنار ولا يبقوا للبشر الا نظرية الانفجار الكوني العظيم
وكانهم حققوا لنا الفصل الاخير من رواية الراحل نجيب محفوظ والتي استحق من اجلها جائزة نوبل بعنوان ولاد حارتنا ليس من اجل براعته في الادب وكتابة الروايات انما من اجل انه لوح بالنهاية الفعلية لحياة البشر وهي الوصول الي الالحاد فما كانت شخصية عرفة التي ظهرت اخر القصة الا لكي تقضي علي الشرائع السماوية التي جاء بها جبل ورفاعة وقاسم كما تتسبب في موت الجبلاوي وبهذا قضي الكاتب علي فكرة وجود الاله وارسال الرسل وانزال الشرائع السماوية ووصل بالبشرية الي بغية الشيطان وهي الوصول بالبشر الي الالحاد غفر الله لنا وللمسلمين جميعا
انتهي............. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الإلهية
وفق رؤية الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله ثم اما بعد
فان من اعظم الجرائم التي ارتكبها اليهود والنصاري في حق الله تبارك وتعالي والتي لا تقل اجراما عن اقول الملاحدة والمجوس المخرفين هي فتح الباب امام البشرية الي الالحاد
فقد وضع هؤلاء تصورات متعددة للذات الالهية وفق عقولهم الفاسدة لا ترقي الي منزلة التسبيح والتعظيم التي تنبغي ان تكون لله تعالي رب العالمين
فان كان الملاحدة يرون انه لا رب ولا اله وان الكون خلق بنظرية المصادفة التي يقال لها نظرية الانفجار الكوني العظيم
هذا الانفجار الذي اتي علي حد زعمهم بكل هذا الكمال الكوني الذي يراه الناس بعين الحقيقة ولا يجحده الا الظالمون.
وان كان المجوس تصوروا بفطرهم المنتكسة ان الرب الخالق المالك المدبر هو كل ما تصوروا ووجدوا فيه المنفعة حتي وان كان بقرة . فمنهم من عبد السحاب ومنهم من عبد الشمس او القمر ومنهممن عبد النار ومنهم من نظر الي الانثي واعتبرها الاله المعبود وهذا وفق فطرتهم المنتكسة .
فان اهل الكتاب ما تركوا ضالة من ضلالات الملاحدة والمجوس الا وخاضو فيها فازدروا وانتقصوا الله عز وجل حتي اضاعوا مكانة الرب في قلوب العباد ووصفوا الله عز وجل بابشع الصفات حتي صار الالحاد اقرب الي عقول البشر من التصديق بالاله المعبود علي مثل هذا التصورعند هولاء الكتابيين بفرقتيهم المغضوب عليهم والضالين.
فمن تتبع كتابهم المقدس الذي حرفه لهم الاحبار والرهبان يجد العجب العجاب
فتارة يجعلون الله عز وجل انسانا مثلهم يوصف بكل الصفات البشرية من الاسف والحزن والتعب والعجز والجهل ياكل ويشرب ويتخلي لا فارق بينه وبينهم .
وتارة يجعلوه روحا خفيه تاتيهم في اليقظة فتكلمهم وتامرهم وتنهاهم اوتاتيهم في احلامهم لا فارق بين نبي كريم ولا احد الصالحين ولا الفسقة الفاجرين فالكل سواء تاتيهم الروح القدس وتحل عليهم.
وقليلا بل نادرا ما يجعلوه علي عرشه فوق السموات العلي
ومن العجيب انه لا يقبلون هذا في ملوك الدنيا
فما سمعنا عن ملك من ملوك الدنيا يلتقي الناس في الشوارع والحانات ولا يترك عرشه ويتجول في الطرقات ولا يسمح لكل من هب ودب الي يدخل عليه في مقر عرشه الا بموعد
وبعد استاذان من أمنه وحاشيته من رجال السلطات
لكن الاله عند هؤلاء الاحبار تدني الي منزلة ادني من الضعفاء المستحقين للعطف والشفقة والرحمة من بني الانسان
فتارة ياتي نسائهم وتارة ياتي رجالهم واطفالهم ولم يجعلو له صفه من صفات القوة والهيمنة والعظمة انما جعلوه مهانا بينهم لا يخشي منه فاجر ولا يحتمي به صالح لا هم له الا ارضاء طائفة بني اسرائيل وحدهم من بين البشرولا حاجه له بالاخرين سلطانه معدوم خلق الخلق وتركه دون تدبير لا علاقة له برزق ولا نعيم له في الجنة ولا عذاب عنده في النار لا يملك ولا يرزق ولا يدبر ولا يعبد فقضوا علي عقيدة الايمان والكفر والتوحيد والشرك والطاعة والمعصية ولا ثواب ولا عقاب
لا فارق عنده بين الانبياء والاشرار وبين بين الملائكة والشياطين ولا بين العصاة و الطائعين ولا بين طهارة ونجاسة فالكل سواء رب اوجد الكون ثم تركه يسير عبثا وهملا
حتي انتهوا الي وضع نظرية الفداء الشيطانية التي بها قضوا علي هيبة الاله بعد ان قبض عليه طائفة من خلقه فضربوه وبصقوا عليه واهانوه وشتموه ومزقو ثيابه ووضعه علي راسه اكليلا من الشوك وجرعوه الخل شرابا مرا ثم وضعه في يدية ورجليه المسامير مصلوبا علي الصليب فلم يبقوا له حتي كرامة الدواب بين قومة فصار ما جري له تتاذي منه منظمة الرفق بالحيوان
فلما لفظ انفاسه الاخيره وهو ينادي اباه (الي الي لم شبقتني) والتي ترجموها بالهي الهي لم تركتني
ونحن لا ندري اله ينادي اله اخر ام اله ينادي نفسه ثم توسط له احد الفقراء المساكين( يوسف الاريماتي) عند بيلاطس البونطي حاكم الروم في فلسطين ان ينزلوه من علي صليبه فيكفنوه ويدفنوه في قبره ليمكث فيه ثلاثة ايام تحت الارض يضمة التراب ليعود بعدها ويصعد الي السماء علي حسب ظن هؤلاء الكتابيين
فماذا ابقي هؤلاء لله تعالي من عزة وماذا جعلوا له من قوة واين جبروته ومنعته التي حتي لم تعد تساوي ملوك البشر المتغطرسين
والخلاصة ان هؤلاء النصاري ومن قبلهم يهود بني اسرائيل المدلسين انما فتحوا البوابة للاحاد لكي يحط رحاله في عقول البشرية ويرحل عنا عقيدة الايمان بالله والرسل والبعث والحساب والجنة والنار ولا يبقوا للبشر الا نظرية الانفجار الكوني العظيم
وكانهم حققوا لنا الفصل الاخير من رواية الراحل نجيب محفوظ والتي استحق من اجلها جائزة نوبل بعنوان ولاد حارتنا ليس من اجل براعته في الادب وكتابة الروايات انما من اجل انه لوح بالنهاية الفعلية لحياة البشر وهي الوصول الي الالحاد فما كانت شخصية عرفة التي ظهرت اخر القصة الا لكي تقضي علي الشرائع السماوية التي جاء بها جبل ورفاعة وقاسم كما تتسبب في موت الجبلاوي وبهذا قضي الكاتب علي فكرة وجود الاله وارسال الرسل وانزال الشرائع السماوية ووصل بالبشرية الي بغية الشيطان وهي الوصول بالبشر الي الالحاد غفر الله لنا وللمسلمين جميعا
انتهي. ❝