❞ مساء كل ليلة حين تخفق الأضواء، ويزداد صوت نسمات الهواء، كل نسمة تحمل معها لحظة من اللحظات التي قضيناها معًا، لحظات المرح والضحك، والحزن واليأس،الأمر أشبه بالدمار، حاولت التعافي والتخطي من ذكرياتنا، ولكن للقدر رأي آخر بأنني لا أستطيع التعافي أبدًا، في المساء حين يهدأ الليل أذهب إلى غرفتي، أحلق بالسقف، أغرق في بحر ذكرياتي وأحزاني على وسادتي الصغيرة، إنه بمثابة جرح لا أستطيع التعافي منه، جرح يصعب التعافي منه، الذكريات تشبه النار تتسلل إلى القلب ويبقى تأثيرها معلقًا به، أغمض عيني فأراه أمامي مبتسمًا، أسمع صوته، أشعر بوجوده في أركان المكان، ولكن هذا وهم إنه ليس هنا، كل شيء يذكرني به، ولكنه بعيد، الأيام تمضي ولكنني عالقة في الماضي، كيف أستطيع نسيان من كان سبب ابتسامتي يومًا؟. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين