❞ هناك قراءة مبدعة تماماً كالكتابة المبدعة.
أظن أن قرأتي مبدعة نوعاً ما فأنا أرى الأشخاص الذين تدور الرواية حولهم و أسمع أصواتهم في مخيلتي
و إذا كانت الكتابة مبدعة فأنا أكون معهم في القصة وأمشي بينهم وربما أضيف حواراً ونصاً لنفسي ✨💝. ❝ ⏤💙2008💙
❞ هناك قراءة مبدعة تماماً كالكتابة المبدعة.
أظن أن قرأتي مبدعة نوعاً ما فأنا أرى الأشخاص الذين تدور الرواية حولهم و أسمع أصواتهم في مخيلتي
و إذا كانت الكتابة مبدعة فأنا أكون معهم في القصة وأمشي بينهم وربما أضيف حواراً ونصاً لنفسي ✨💝. ❝
❞ العصفور المؤمن
في أحد الأيام، كان هناك عصفور صغير يعيش وحيدًا على شجرة كبيرة ليس لديه طعام ولا شراب فكان يذهب كل يوم صباحًا للبحث عن مايسد جوعه وفي يوم من الأيام مرض العصفور وأصبح ضعيفًا وكان جائعًا جدًا ولم يكن معه أحد ليبحث له عن طعام ، ولكنه كان يثق بالله ويعرف أنه سيوفر له ما يحتاجه ظل العصفور مستلقيًا على غصن الشجرة، مستشعرًا حرارة الشمس على جناحيه، وفي قلبه يقين بأن الفرج قريب وأن الله لن يتركه وحده، بينما كان يفكر ويسبح الله في صمت سمع صوتًا يأتي من بعيد كان صوتًا عذبًا وجميلًا يملأ الأجواء بأنغام رائعة مما أضفى على المكان سرًا خاصًا وجعل العصفور يشعر بالراحة والأمل فرفع العصفور رأسه بصعوبة محاولًا أن يحدد مصدر الصوت العزب لكنه رأى طائرًا صغيرًا يطير نحوه بخفة، كان الطائر يُدعى \"زكريا\"، وكان يحمل في منقاره بعض الحبوب اقترب زكريا من العصفور وقال بصوت عذب: \"السلام عليك أيها العصفور، لاحظت أنك لم تتحرك من مكانك اليوم هل أنت بخير؟\"
ابتسم العصفور رغم ضعفه وقال: السلام عليك يا زكريا، أنا مريض وجائع، ولم أستطع البحث عن الطعام اليوم لكنني أعلم أن الله سيعتني بي، فهو لا ينسى أحدًا.
هز زكريا رأسه بابتسامة وقال: لقد سمعت تغريدك بالأمس، كان مليئًا بالإيمان والأمل فقررت أن أبحث عنك اليوم وأرى إن كنت بحاجة إلى مساعدة ثم وضع الحبوب أمام العصفور وقال بلطف هذا رزق من الله تناوله واستعد قوتك وأنا سأعود إلى عشي الآن، لكنني سأراك قريبًا تناول العصفور الحبوب بامتنان، وشعر بالفرح والراحة وقال في نفسه إن الله لم يتركني أبدًا أرسل لي زكريا في الوقت المناسب، ورزقني من حيث لا أحتسب ومن هنا ادرك العصفور أن الإيمان بالله والثقة برحمته يجلبان الخير دائمًا، وأن مساعدة الآخرين هي أعظم شكر لله على نعمه.
بقلم ✍🏻 إيمان عماد\" لؤلؤة \". ❝ ⏤Eman Emad
❞ العصفور المؤمن
في أحد الأيام، كان هناك عصفور صغير يعيش وحيدًا على شجرة كبيرة ليس لديه طعام ولا شراب فكان يذهب كل يوم صباحًا للبحث عن مايسد جوعه وفي يوم من الأيام مرض العصفور وأصبح ضعيفًا وكان جائعًا جدًا ولم يكن معه أحد ليبحث له عن طعام ، ولكنه كان يثق بالله ويعرف أنه سيوفر له ما يحتاجه ظل العصفور مستلقيًا على غصن الشجرة، مستشعرًا حرارة الشمس على جناحيه، وفي قلبه يقين بأن الفرج قريب وأن الله لن يتركه وحده، بينما كان يفكر ويسبح الله في صمت سمع صوتًا يأتي من بعيد كان صوتًا عذبًا وجميلًا يملأ الأجواء بأنغام رائعة مما أضفى على المكان سرًا خاصًا وجعل العصفور يشعر بالراحة والأمل فرفع العصفور رأسه بصعوبة محاولًا أن يحدد مصدر الصوت العزب لكنه رأى طائرًا صغيرًا يطير نحوه بخفة، كان الطائر يُدعى ˝زكريا˝، وكان يحمل في منقاره بعض الحبوب اقترب زكريا من العصفور وقال بصوت عذب: ˝السلام عليك أيها العصفور، لاحظت أنك لم تتحرك من مكانك اليوم هل أنت بخير؟˝
ابتسم العصفور رغم ضعفه وقال: السلام عليك يا زكريا، أنا مريض وجائع، ولم أستطع البحث عن الطعام اليوم لكنني أعلم أن الله سيعتني بي، فهو لا ينسى أحدًا.
هز زكريا رأسه بابتسامة وقال: لقد سمعت تغريدك بالأمس، كان مليئًا بالإيمان والأمل فقررت أن أبحث عنك اليوم وأرى إن كنت بحاجة إلى مساعدة ثم وضع الحبوب أمام العصفور وقال بلطف هذا رزق من الله تناوله واستعد قوتك وأنا سأعود إلى عشي الآن، لكنني سأراك قريبًا تناول العصفور الحبوب بامتنان، وشعر بالفرح والراحة وقال في نفسه إن الله لم يتركني أبدًا أرسل لي زكريا في الوقت المناسب، ورزقني من حيث لا أحتسب ومن هنا ادرك العصفور أن الإيمان بالله والثقة برحمته يجلبان الخير دائمًا، وأن مساعدة الآخرين هي أعظم شكر لله على نعمه.
❞ صرخت هاله مستغيثة بأحد كي ينجدها، فالظلام حالك والرؤية تكاد تكون معدومة
ظلت تهرول ممسكة ببطنها المنفوخ والدماء تسيل منها بغزارة وكلما حاولت الوصول لنقطة ضوء وجدت نفسها تسير في متاهة ليس لها نهاية، فجأة أصابها ألم الولادة وراحت تتألم بشدة.
أخذت تميل بجسدها إلى الاسفل لتتكئ على الأرض بكفيها وهي تصيح عاليا
حينها استمعت لصوت يردد بعض الكلمات الغريبة، نظرت حولها ولكنها لا ترى أحد،
رفعت رأسها لأعلى وقد بدأ الشحوب يخيم على ملامحها وشعرت بوخزة أسفل بطنها، أخذت تغرس أظافرها في الأرض وهي تتأوه من الألم ودقائق معدودة حتى استمعت لصرخات طفل صغير.. استلقت على ظهرها تحاول أن تلتقط أنفاسها حتى هدأت قليلا ثم التفتت لتحمل الطفل ولكنها تفاجأت إنه غير موجود، اعتدلت سريعا وأخذت تبحث عنه، لكن عينيها لا تراه وفجأة رأت نورا يشع أمامها وعبر منه جسدا ضخما، حمل الطفل بين يده وهو يزأر بصوت عال ثم اشتعل المكان سريعًا وأختفى.. ❝ ⏤شيرين رضا
❞ صرخت هاله مستغيثة بأحد كي ينجدها، فالظلام حالك والرؤية تكاد تكون معدومة
ظلت تهرول ممسكة ببطنها المنفوخ والدماء تسيل منها بغزارة وكلما حاولت الوصول لنقطة ضوء وجدت نفسها تسير في متاهة ليس لها نهاية، فجأة أصابها ألم الولادة وراحت تتألم بشدة.
أخذت تميل بجسدها إلى الاسفل لتتكئ على الأرض بكفيها وهي تصيح عاليا
حينها استمعت لصوت يردد بعض الكلمات الغريبة، نظرت حولها ولكنها لا ترى أحد،
رفعت رأسها لأعلى وقد بدأ الشحوب يخيم على ملامحها وشعرت بوخزة أسفل بطنها، أخذت تغرس أظافرها في الأرض وهي تتأوه من الألم ودقائق معدودة حتى استمعت لصرخات طفل صغير. استلقت على ظهرها تحاول أن تلتقط أنفاسها حتى هدأت قليلا ثم التفتت لتحمل الطفل ولكنها تفاجأت إنه غير موجود، اعتدلت سريعا وأخذت تبحث عنه، لكن عينيها لا تراه وفجأة رأت نورا يشع أمامها وعبر منه جسدا ضخما، حمل الطفل بين يده وهو يزأر بصوت عال ثم اشتعل المكان سريعًا وأختفى. ❝
❞ في تلك الغابة.. وحيث أني إستوحشت للأشياء كلها.. قلمي.. دفتري. الحرفُ والكلمات.. تلك الخواطر والأشعار التي تزملت في جوف كتبي الموضوعة فوق رَفّي العتيق..
محاولاً تفنيد واقعي المُر.. محاولاً إستدراجي للنجاة من ذاك النفق المُعتم جداً جداً..
أتلمسُ الجدران كضريرٍ دون ملامح.. لا أُبصرُ نهاية النفق.. والجُبُ أعمقُ من أعمقِ بحر.. الرمال طمست كل معالم المسير المؤدية إليه.. السيارةُ في الجانب الآخر من تلك الأرض.. أُنادي بصمت.. عملاقٌ كنت.. ضعيفٌ لا أقوى على المُضي قُدما.. مُستسلماً لنملةٍ تنهش في جلدي.. وبعوضة ترتوي من مُح دمي.. كنتُ بألف فارس.. خارت القوى.. وأُعدمت العزيمة.. وتفلتت كل معاني الجُرأة لدي..
تركتني دون دليلٍ بائن.. تركتني دون تهجئةً للحرف.. أستصعبُ القراءة وحدي.. لا أعي للكلمات معناً.. كانت تعني كل الكلمات
لا تسألو حرفي عن كم القهر الذي إنتابني..
لا تسألوا حِلمي لِما أُجهض..
مرٌ وعلقم.. لا طوق نجاة في قلب العصف.. والموج يضحك.. لقد تمكن مني.. غريقٌ ولا أمل في النجاة..
ذاك الشراع مُمزق.. والساريةُ أنهكتها منسأةٌ تلتهم يباس الحطب.. كنارٍ أُضرِمت في هشيم القش.. والقشة تغرق.. تطلبُ النجاة في قطرة ماء..
الكلُ جهز جُنده.. والمعركةُ بدأت..
هناك حين كنتُ في العدم.. القلم جر مداده بعض ألم.. مأموراً بعلم الله الأزلي عن فقدي لروحي رغم أني ميتٌ على قيد الحياة..
أنا وأوجاعي.. وعظيمُ الهم.. مُكبلاً دون رحماتٍ ولا عفو.. القاضي وجميعهم ينتظرون مقصلةً تحتضن نحري.. تعتكفُ في محراب صدري.. تضمني إليها بلا عناء..
سأرفع راياتي.. لن أستسلم.. سأرحل غيثاً لأُحدثهم عن معركتي..
سأصرخُ فوق الغيم..بصوتٍ يعلو فوق الرعد وزلزلة الفصول..
سأنادي..
أنا المهزوم الذي إنتصر ذات يوم.. ميتٌ بلا موعد.. أسكنُ لحداً فيه قلماً وأوراقاً وبعض حروف..
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ في تلك الغابة. وحيث أني إستوحشت للأشياء كلها. قلمي. دفتري. الحرفُ والكلمات. تلك الخواطر والأشعار التي تزملت في جوف كتبي الموضوعة فوق رَفّي العتيق.
محاولاً تفنيد واقعي المُر. محاولاً إستدراجي للنجاة من ذاك النفق المُعتم جداً جداً.
أتلمسُ الجدران كضريرٍ دون ملامح. لا أُبصرُ نهاية النفق. والجُبُ أعمقُ من أعمقِ بحر. الرمال طمست كل معالم المسير المؤدية إليه. السيارةُ في الجانب الآخر من تلك الأرض. أُنادي بصمت. عملاقٌ كنت. ضعيفٌ لا أقوى على المُضي قُدما. مُستسلماً لنملةٍ تنهش في جلدي. وبعوضة ترتوي من مُح دمي. كنتُ بألف فارس. خارت القوى. وأُعدمت العزيمة. وتفلتت كل معاني الجُرأة لدي.
تركتني دون دليلٍ بائن. تركتني دون تهجئةً للحرف. أستصعبُ القراءة وحدي. لا أعي للكلمات معناً. كانت تعني كل الكلمات
لا تسألو حرفي عن كم القهر الذي إنتابني.
لا تسألوا حِلمي لِما أُجهض.
مرٌ وعلقم. لا طوق نجاة في قلب العصف. والموج يضحك. لقد تمكن مني. غريقٌ ولا أمل في النجاة.
ذاك الشراع مُمزق. والساريةُ أنهكتها منسأةٌ تلتهم يباس الحطب. كنارٍ أُضرِمت في هشيم القش. والقشة تغرق. تطلبُ النجاة في قطرة ماء.
الكلُ جهز جُنده. والمعركةُ بدأت.
هناك حين كنتُ في العدم. القلم جر مداده بعض ألم. مأموراً بعلم الله الأزلي عن فقدي لروحي رغم أني ميتٌ على قيد الحياة.
أنا وأوجاعي. وعظيمُ الهم. مُكبلاً دون رحماتٍ ولا عفو. القاضي وجميعهم ينتظرون مقصلةً تحتضن نحري. تعتكفُ في محراب صدري. تضمني إليها بلا عناء.
سأرفع راياتي. لن أستسلم. سأرحل غيثاً لأُحدثهم عن معركتي.
سأصرخُ فوق الغيم.بصوتٍ يعلو فوق الرعد وزلزلة الفصول.
سأنادي.
أنا المهزوم الذي إنتصر ذات يوم. ميتٌ بلا موعد. أسكنُ لحداً فيه قلماً وأوراقاً وبعض حروف.
❞ كم بت اكره نفسي واشمئز من نفسي عندما اكون جالسة في بيتي بامن وسلام وملايين الناس تعيش في اوضاع لم ولن تخطر على بالي لو مهما فكرت أقسم بالله العظيم اني رايت طبيب يبتر قدم طفل بدون مخدر وكان الطفل يقرا القران بصوت جعلني اخجل من نفسي رايت وما زلت ارى ولكن وانا جالسة في بيتي فهل ساتحرك يوما !؟ ام ساشاهد من بعيد كبقية الخلق. ❝ ⏤retaj awawdeh
❞ كم بت اكره نفسي واشمئز من نفسي عندما اكون جالسة في بيتي بامن وسلام وملايين الناس تعيش في اوضاع لم ولن تخطر على بالي لو مهما فكرت أقسم بالله العظيم اني رايت طبيب يبتر قدم طفل بدون مخدر وكان الطفل يقرا القران بصوت جعلني اخجل من نفسي رايت وما زلت ارى ولكن وانا جالسة في بيتي فهل ساتحرك يوما !؟ ام ساشاهد من بعيد كبقية الخلق. ❝