وتكسرُ قلبي المُنقادُ في قلبٍ
بدآ للوهلة الأولىْ.. لي ربان
بدآ للروح مني الروح
ففاجأني
وباغتني
وألقىٰ من تعاويذه
وأقحمني بقهر النفس
وأهداني عظيم الهجر والحرمان
وأغرقني ببحر الهم
ببحر الشوق
ببحرٍ يشتهي الخذلان
قديماً كان يُخبرني.. ماذا أكون.. وكيف حين أحببته.. تبدل حزنه فرحاً
وصار راقصاً طرباً
وبات الحرف يغزوه ليكتب عن جميل الحب
عن العشق الذي أحييت في صدره
عن النبض الذي في قلبه بركان
ويُخبرني.. بأن الدنيا من دونك.. بلا معنى.. بلا هدفٍ.. بلا أحلام..وليس فيها أيُ بهاء.. ولا فرحاً.. ولا عِطراً ولا ألوان
وكان سراب
وكان ضباب
وكان خريفنا بادٍ
حديثٌ كان منها لي.. بلا أثرٍ.. تملىٰ منها بالأحزان
أصابت قلبي في مقتل
وأنفاسي بحشرجةٍ
وروحي مني قد خرجت
توارىٰ الحب والفرحُ والرقصات
توارىٰ اللحنُ والشعرُ بلا كلمات
فلا أدري أحيٌ أم أنا ميتاً..؟
أبي عقلاً وإدراكاً..؟
أبي مَسَاً..؟
وهل حقاً أنا أهذي بلا وعيٍ.. بلا عنوان؟
سأصحو اليوم من نومي
سأغسلُ كل أوراقي
سأكتبُ عن معاناتي
وعن وجعي
وكم سيفاً
وكم سهماً بقلبي كان
وكم رمحاً لخاصرتي.. وفي صدري.. من الأوهام
ظروف الوقت تثنيني
وتحملني على العصيان
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ عِصيان
ظروف الوقت تثنيني وتحملني على العصيان
وتكسرُ قلبي المُنقادُ في قلبٍ بدآ للوهلة الأولىْ.. لي ربان
بدآ للروح مني الروح ففاجأني وباغتني وألقىٰ من تعاويذه وأقحمني بقهر النفس وأهداني عظيم الهجر والحرمان
وأغرقني ببحر الهم ببحر الشوق ببحرٍ يشتهي الخذلان
قديماً كان يُخبرني.. ماذا أكون.. وكيف حين أحببته.. تبدل حزنه فرحاً وصار راقصاً طرباً وبات الحرف يغزوه ليكتب عن جميل الحب عن العشق الذي أحييت في صدره عن النبض الذي في قلبه بركان
ويُخبرني.. بأن الدنيا من دونك.. بلا معنى.. بلا هدفٍ.. بلا أحلام..وليس فيها أيُ بهاء.. ولا فرحاً.. ولا عِطراً ولا ألوان
وكان سراب وكان ضباب وكان خريفنا بادٍ حديثٌ كان منها لي.. بلا أثرٍ.. تملىٰ منها بالأحزان
أصابت قلبي في مقتل وأنفاسي بحشرجةٍ وروحي مني قد خرجت توارىٰ الحب والفرحُ والرقصات توارىٰ اللحنُ والشعرُ بلا كلمات فلا أدري أحيٌ أم أنا ميتاً..؟ أبي عقلاً وإدراكاً..؟ أبي مَسَاً..؟ وهل حقاً أنا أهذي بلا وعيٍ.. بلا عنوان؟
سأصحو اليوم من نومي سأغسلُ كل أوراقي سأكتبُ عن معاناتي وعن وجعي وكم سيفاً وكم سهماً بقلبي كان
وكم رمحاً لخاصرتي.. وفي صدري.. من الأوهام ظروف الوقت تثنيني وتحملني على العصيان