█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إن الواجب أن نحتفظ بأسرارنا ونحل مشاكلنا بأنفسنا ، فإذا تأمين الأمور كل من يصلح لا من يفسد ، أما أن لا يكون من أمر إلا وهو دائر في كل بیت وتدور الغيبة والنميمه على كل لسان فهذا منكر يهدم البيوت . ومن بواع المشكلات الأسرية ومسبباتها النظرة القاصرة للحياة الزوجية وعدم الإدراك الصحيح المقاصد النكاح الشرعية السامية التي من أهممها حصول الإعفاف للزوجين والشكن الفطري لبعضهما وإقامة البيت المسلم والتعاون على البر والتقوى وتربية الذرية الصالحة التي تعبد الله وتطيعه ، فإذا إستحضر الزوجان هذه المعاني فلم يلتفتا إلى القشور أو القصور ولو حصل خطأ دنيوي قڈراه قدره وتذكرا قول الله
عز وجل : { ولا تنسوا الفضل بیگم } البقرة : 237 حتى ولو كان نقصا في أحي الزوجين فإن النبي يقول : « لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كرة منها خلقا رضي منها آخر » ( 1 ) ، وكذلك النظرة القاصرة ليشب الجمال ، فليجعل المسلم المقاصد الشرعية هي الأساس ، ومن طريف ما يرويه عن الشعبي أن رجلا سأله فقال : ˝ إني تزوججع مهري ؟ قال الشعبي : ( إن کنت
قرج تزوجتها لتسابق عليها فردها ) فأفحمه . وبعض الناس پزهد في امرأه لأنه يرى غيرها أطول منها أو أعلم وهذا يؤدي بنا إلى الحديبي عن سبب آخر مهم من بواعني الشقاق ومدخل کبیر للشيطان ألا وهو باب المقارنات بين الأزواج فتبدأ الوساوس والخواطر كلما ذكرت امراة . ❝
❞ اختلال الموازين
إن السبب الرئيس في خراب كثير من البيوت في أيامنا هذه يعود إلى الطريقة التي تربت عليها المرأة في بيت أهلها ، فهي لا تعرف معنى المسؤولية ولا مقتضيات القوامة ، فأهلها لا يحرصون على تربيتها على معنى قوامة الزوج وحقوقه وطاعته وحسن التبعل له ، فإذا بها تتزوج وعقيدتها لا تخرج عن ( أنا حرة ، أنا شريكة ، أنا صاحبة قرار ، أنا مساوية له بل أنا أفضل منه )
والمسكينة لا تعلم أن زوجها شرعا سيدها ورئيسها وكبيرها
وهي مأمورة بطاعته ، فهو الحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت ، بل إنها في كنفه ما دامت في بيته وليس لها أن تخرج من منزله أو تأمر فيه إلا بإذنه ، حتى لو أمرها أبوها ، فطاعة زوجها وتوقيره مقدمة بلا خلاف على طاعة أهلها
هذا الذي ينبغي أن يسير عليه البيت المسلم ؛ رجل قوام وامراة مطيعة ، وحين تتبدل الأدوار تفسد منظومة الزواج وتنهار الأسرة ويختل نسيج المجتمع . ❝