❞ غلطة الحب
كنت اراقبها !
اجل راقبتها .. لم استطع كبت جماح فضولي النهم لمعرفة سبب انطفائها ... كانت علاقتنا تفتقر لحبها و حنانها
كنت احبها بجنون ... لكنها لم تكن تبادلني ذلك ..كانت تنفر من وجودي ... رغم انني زوجها .. الا انها لم تكن سعيدة معي ...ادرك ذلك حتما .. فعينيها تتحدثان بذلك
أيعقل اني اخطأت عندما تزوجتها رغما عنها ؟ ظننت بانها ستحبني .. لكنها لم تفعل ! وكأن ذلك العقد الذي وقعنا عليه كان عقد انفصالنا لا زواجنا !
فشلت محاولاتي في إيقاعها بالحب .. كانت انثى منطفئة بشكل مرعب .. قوية رغم كل الكسور الظاهرة في قلبها
لم تضعف يوما امامي .. بل كانت انثى مكللة بالكبرياء و الانفة
انا احبها ... احبها و بجنون لا اظن ان هنالك في هذا العالم من سيحبها مثلي ! انا الذي اعشق خصلات شعرها المبعثرة عند استيقاظها صباحا .. احب بعثرة حاجبيها العفوية ... اعشق ملامحها عندما تتلقى رسالة منه !!
كنت اعلم بوجوده .. اجل وانا لم افعل شيئا سوى الصمت .. كنت بحاجة لان اراها سعيدة ولو عن طريق إيذائي ... فانطفاؤها يؤذيني اكثر من خيانتها ! كيف فعلت هذا بها ؟ كيف اجبرتها على الزواج مني ان كانت لا تحبني ؟
اعلم اني اناني .. لكني اردتها و بشدة خاولت ان ايسر جميع السبل لاحتويها في حضني لكني رغم كل شيء فشلت !
حتى والدها باعها لي بمبلغ من المال .. كان ذلك مؤلما لها بقدرما كام مفرحا لي !
وكيف لا تحزن هي ان اجبرها والدها على الزواج من رجل ˝ لا تحبه ˝ لانه يملك مالا كثيرا ! و كيف لا افرح انا ان قبل والدها باعطائي اياها بثمن من المال .. وانا الذي كنت اظن بانه سيرفضني لانها لا تريدني ! سمعت صوت بكائها عندما بدأنا بقراءة سورة الفاتحة لعقد قراننا ..
استأذنت و ذهبت اليها و حضنتها لصدري كانت اول مرة و اخر مرة اقترب منها هكذا ...كانت ترتجف بشدة و تبكي بحرقة! ....لم ادر ماذا افعل سألتها ما بك يا عزيزتي .....صمتت ثم قالت لي لا شيء .. انا بخير ........ثم سكتت .... .!. ˝هذه القصة موجودة على واتباد كاملة˝ بيراي الحناوي. ❝ ⏤بيراي الحناوي
❞ غلطة الحب
كنت اراقبها !
اجل راقبتها . لم استطع كبت جماح فضولي النهم لمعرفة سبب انطفائها .. كانت علاقتنا تفتقر لحبها و حنانها
كنت احبها بجنون .. لكنها لم تكن تبادلني ذلك .كانت تنفر من وجودي .. رغم انني زوجها . الا انها لم تكن سعيدة معي ..ادرك ذلك حتما . فعينيها تتحدثان بذلك
أيعقل اني اخطأت عندما تزوجتها رغما عنها ؟ ظننت بانها ستحبني . لكنها لم تفعل ! وكأن ذلك العقد الذي وقعنا عليه كان عقد انفصالنا لا زواجنا !
فشلت محاولاتي في إيقاعها بالحب . كانت انثى منطفئة بشكل مرعب . قوية رغم كل الكسور الظاهرة في قلبها
لم تضعف يوما امامي . بل كانت انثى مكللة بالكبرياء و الانفة
انا احبها .. احبها و بجنون لا اظن ان هنالك في هذا العالم من سيحبها مثلي ! انا الذي اعشق خصلات شعرها المبعثرة عند استيقاظها صباحا . احب بعثرة حاجبيها العفوية .. اعشق ملامحها عندما تتلقى رسالة منه !!
كنت اعلم بوجوده . اجل وانا لم افعل شيئا سوى الصمت . كنت بحاجة لان اراها سعيدة ولو عن طريق إيذائي .. فانطفاؤها يؤذيني اكثر من خيانتها ! كيف فعلت هذا بها ؟ كيف اجبرتها على الزواج مني ان كانت لا تحبني ؟
اعلم اني اناني . لكني اردتها و بشدة خاولت ان ايسر جميع السبل لاحتويها في حضني لكني رغم كل شيء فشلت !
حتى والدها باعها لي بمبلغ من المال . كان ذلك مؤلما لها بقدرما كام مفرحا لي !
وكيف لا تحزن هي ان اجبرها والدها على الزواج من رجل ˝ لا تحبه ˝ لانه يملك مالا كثيرا ! و كيف لا افرح انا ان قبل والدها باعطائي اياها بثمن من المال . وانا الذي كنت اظن بانه سيرفضني لانها لا تريدني ! سمعت صوت بكائها عندما بدأنا بقراءة سورة الفاتحة لعقد قراننا .
استأذنت و ذهبت اليها و حضنتها لصدري كانت اول مرة و اخر مرة اقترب منها هكذا ..كانت ترتجف بشدة و تبكي بحرقة! ..لم ادر ماذا افعل سألتها ما بك يا عزيزتي ...صمتت ثم قالت لي لا شيء . انا بخير ....ثم سكتت .. .!. ˝هذه القصة موجودة على واتباد كاملة˝ بيراي الحناوي. ❝
❞ الحياة بأشكالها غريبة لكن لديها الكثير من العجائب وانت عليك الأكتشافها بنفسك لتعرف كيف تخوضها \"بيراي الحناوي\". ❝ ⏤الكاتبة بيراي الحناوي
❞ الحياة بأشكالها غريبة لكن لديها الكثير من العجائب وانت عليك الأكتشافها بنفسك لتعرف كيف تخوضها ˝بيراي الحناوي˝. ❝