قراءة المزيد .. ❞ جلوسك وبكائك ونحيبك وصرخاتك واهات قلبك ليلاً لن يعلمها أحد سوا خالقك لا تقول لي أن عائلتي بجانبي تستطيع أن تشعر بي ثق أنك تكذب علي ذاتك وأنك تعلم أنه لا يشعرون بوجودك في الأساس وتعامل كونك شخص ساذج ليس له اهميه ولا تقول لي سوف يشعر بي أحد أصدقائي انت تكذب للمره الثانيه لا يوجد شئ اسمه هكذا كلمه صديق تقال لمن لا يفارقك في حزنك وفي فرحك مهما كانت ظروفه لكن من يبقا معك وقت الفرح فقط ويقول لك وقت احتياجك له أنه مشغول أو ربما في مشكله تلك حجج واهية دائما تسمعها أصبحت مثل مقطوعه موسيقيه حينما تريد المساعده منه تكون متاكد انك سوف تسمع تلك المقطوعه ف ثق تماما الصديق الوحيد لك فقط هو ذاتك لأنها لن تأتي يوما وتمل منك وترحل مثلما فعل الجميع فلا يعلم ما تشعر به سوا من خلق قلبك الذي أصبح مثل لوح زوجاج أصبح مفتت إلي ملايين الأجزاء ولكن من حولك يراك تبتسم وتتحمل كل ما يحدث ويستمر في أن يجرحوا قلبك ويتمادو في كلمات سخيفه أو أفعال تجعلك تتمني أن ترحل وتبتعد عن ضجيج صرخاتهم وكلماتهم التي أصبحت مثل سهام فتاكه بقلبك تجعلك تتمني إلا تقف ثانيه واحده حتي تجادل مع أحد أو تفتح مجالاً لتبريد موقف أنت ليس لك دخل فيه وأنك لست المذنب
الكاتبة آية محمد محسن عبد المنعم. ❝

قراءة المزيد .. ❞ ما بالك أيها الشتاءتبرد القلوب بعد أن كانت مشتعله بنار الحب
ألا يكفيك برود الأجساد وأرتعاشها!!
أم أنك تحب تبريد القلوب ، ولكن مهلاً...... وكيف لك ان تعلم معني الحب؟!
وأنت المعروف بإطفاء نار الحب!
أوَ كان ثلجك بارد لدرجه أن تجعلك أيضا بارد المشاعر!
ألا تشعر بهذا العاشق ، الذي يبكي دما لفراق محبوبته!
في جوٍ بارد.... يحاول تدفئه يديه منك ، ولكن كيف والثلج في القلوب!؟
ما بالك أيها الشتاء!؟
ألا ترأف بالنيام في الشوارع ولا يجدون ملجأ لهم ليحتموا من هواءك ومطرك
أم أنك لا تبالي!
أوَ لا تنظر إلي تلك الفتاه صاحبه العيون الحمراءمن أثر البكاء!
كم كنت قاسٍ حينما ابعدت كل اللذين وَثِقَت بهم وخذلوها
ألا تشعر بنا!
ما بالك أيها الشتاء!؟
جعلتنا نتشتت ولا نعرف ما حولنا ، ننظر يمنانا ويسرانا في حيرةٍ من أمرنا
فعلاً..... صدق من سماك فصل الشتاء!
فكم شتت قلوبٍ وأصبحنا مشتتون!
فما بالك أيها الشتاء؟!. ❝