❞ هزة إلهية.
يوم غريب مر على القرية كنت فاكر أن أنا بس اللى سامع الاصوات دى بس بعد حوالى ساعتان من سماع الأصوات دى وتعلى شوية وتمنع شوية بس صوت أنين الألم اللى كنا بنسمعوا كان متواصل وكا عادة جميع البشر كل واحد كان سامع الصوت وبيقول أنا مالى.
ويطنش لحد ما الصوت أرتفع بشكل غريب وحصل فى نفس الوقت هزة شديدة رجت البيوت زى ما تكون الأرض بتغضب علشان تفوق أهل القرية ولولا الهزة الأرضية الشديدة دى كان فضل كل واحد جوه بيته وبيقول وأنا مالى بس بسبب الزلزال الناس كلها خرجت من البيوت وأحنا وقفين خايفين من الزلزال وانهيار البيوت والمبانى علينا سمعنا الصوت تانى وفى اللحظة دى كلنا بصينا لبعض.وبعدين لقينا واحد من الشباب المتعلمين قال لحد امتى هنتجاهل الصوت مش يمكن ربنا حابب يفوقنا ف هز البيوت بينا علشان نطلع نشوف إيه ده.فردت عليه قلتلوا يعنى عايزنا نعمل إيه يا استاذ ؟
رد عليا الشاب وقال نمشى وراء الصوت ونشوف مصدره ونفهم فى إيه واضح أنه صوت حد بيتعذب.
بصيت للناس اللى متجمعين وقلتلهم إيه رأيكم فى اللى قالوا الأستاذ ؟
اللى موافق يرفع أيده والحمد لله كان فى أجمع أننا نمشى وراء الصوت بس لازم ناخد احتياطنا قلتلهم اهوا الزلزال وقف كل واحد يطلع أهل بيته ويجيب شوما أو أى حاجة يدفع بيها عن نفسه ونتجمع كلنا هنا ونمشى وراء الصوت.وفعلا الناس راحوا جابوا شوم وادوات الزراعة علشان يدفعوا بيها عن نفسهم لو حصل حاجه وفضلنا ماشين وراء الصوت وكل ما نقرب الصوت يزيد وقلبنا ضرباته تزيد لحد ما وصلنا عند المقابر اللى على اول البلد سمعنا الصوت شديد أوى يصم الودان وحاسنا بحركة جوه.احنا استغربنا طبعاً لأن الصوت أول مره يظهر النهارد الساعه عشرة بليل ابتدأ ودلوقتي داخلين على واحده ونص ولسه الصوت ما اختفاش ولما قربنا من المقابر وعرفنا أنها مصدر الصوت الرعب دب فى قلوبنا وفى ناس كانت عايزة تتراجع بس ما سيبنا لهمش فرصة علشان يتراجعوا وقلنا لازم كلنا ندخل نشوف فيه إيه وطبعاً الشاب المتعلم إياه تقدم أمام الناس علشان يشجعهم.ودخلنا واتصدمنا من اللى شوفنا.
شوفنا ثلاث اشخاص ومعاهم طفل تقريبا مش مخلين فى حته سليمه ويمكن ده يفسر صوت أنين الألم اللى كنا بنسمعه وهما قاعدين وراسمين رسومات ومنيمين الطفل فى نص الرسمة.
جسمه بينزف من كل حته وهما مشبكين ايديهم فى ايدين بعض والأصوات العالية اللى كانت بتزيد وتختفى كانت أصواتهم وهما بيقولوا كلام مش مفهوم اللى عرفته من الشاب اللى كان معانا أن دول سحره وبيعملوا سحر على الولد اللى فى النص ده وتقريباً خطفينوا.الشاب قال لأهل القرية انتوا لسه هتتفرجوا يلا ودخلنا كتفنا السحره ونزلنا فيهم طحن لما يبان لهم صاحب الشاب راح يشوف الطفل وفضل يحرك فيه بس كان فارق الحياة.
ربنا يرحمه.والسحره بعد الضرب اللى اخدوا. الشاب المتعلم إياه قال كفاية كده هنبلغ الشرطة وهى تتصرف معاهم وفعلاً بلغ الشرطة وجات تاخدهم لكن بسبب الضرب اللى اتضربوا ما كنوش بيتحركوا وكانوا قاطعين النفس الشرطة طلبت الإسعاف يجوا ياخدهم جات الإسعاف تشيلهم وهما بياخدهم قالوا إن فيه إثنين منهم ماتوا.اخدوا الثلاث جثث والساحر الثالث مات أول ما وصل المستشفى. والشرطة قامت بالواجب وطلبوا DNA للولد وعرفوا اهلوا مين وبلغوهم باللى حصل واهلوا استلموا والساحره ماتوا واخدوا جزؤاهم وده جزاء الشر.
انتهى الصوت وكل واحد رجع بيته بس هتفضل ذكرى الطفل وهو بيموت معلقة فى عيونا ونانب نفسنا عليها يمكن لو كنا اتحركنا من أول ما سمعنا الأصوات كنا لحقنا الطفل.ياريت ما حديش بعد كده يقول أنا مالى .ربنا هز بيوتكم وقلوبكم علشان تلحقوا المصيبة اللى كانت بتحصل الله أعلم السحره المؤذين دول كانوا بيعملوا سحر إيه.
الحمدلله عدت على خير كل واحد يخلى باله من أولاده بيخطفوهم يعملوا عليهم اسحار.
ولكن نالوا جزاء ما عملوا..ولا يفلح الساحر حيث أتى.
تمت...
لو عجبتك القصة أعمل لايك وكومنت برأيك لأن رأيك يهمنا
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم. ❝ ⏤إلهام احمد عبد الحليم (نيروزونيارنيار)
❞ هزة إلهية.
يوم غريب مر على القرية كنت فاكر أن أنا بس اللى سامع الاصوات دى بس بعد حوالى ساعتان من سماع الأصوات دى وتعلى شوية وتمنع شوية بس صوت أنين الألم اللى كنا بنسمعوا كان متواصل وكا عادة جميع البشر كل واحد كان سامع الصوت وبيقول أنا مالى.
ويطنش لحد ما الصوت أرتفع بشكل غريب وحصل فى نفس الوقت هزة شديدة رجت البيوت زى ما تكون الأرض بتغضب علشان تفوق أهل القرية ولولا الهزة الأرضية الشديدة دى كان فضل كل واحد جوه بيته وبيقول وأنا مالى بس بسبب الزلزال الناس كلها خرجت من البيوت وأحنا وقفين خايفين من الزلزال وانهيار البيوت والمبانى علينا سمعنا الصوت تانى وفى اللحظة دى كلنا بصينا لبعض.وبعدين لقينا واحد من الشباب المتعلمين قال لحد امتى هنتجاهل الصوت مش يمكن ربنا حابب يفوقنا ف هز البيوت بينا علشان نطلع نشوف إيه ده.فردت عليه قلتلوا يعنى عايزنا نعمل إيه يا استاذ ؟
رد عليا الشاب وقال نمشى وراء الصوت ونشوف مصدره ونفهم فى إيه واضح أنه صوت حد بيتعذب.
بصيت للناس اللى متجمعين وقلتلهم إيه رأيكم فى اللى قالوا الأستاذ ؟
اللى موافق يرفع أيده والحمد لله كان فى أجمع أننا نمشى وراء الصوت بس لازم ناخد احتياطنا قلتلهم اهوا الزلزال وقف كل واحد يطلع أهل بيته ويجيب شوما أو أى حاجة يدفع بيها عن نفسه ونتجمع كلنا هنا ونمشى وراء الصوت.وفعلا الناس راحوا جابوا شوم وادوات الزراعة علشان يدفعوا بيها عن نفسهم لو حصل حاجه وفضلنا ماشين وراء الصوت وكل ما نقرب الصوت يزيد وقلبنا ضرباته تزيد لحد ما وصلنا عند المقابر اللى على اول البلد سمعنا الصوت شديد أوى يصم الودان وحاسنا بحركة جوه.احنا استغربنا طبعاً لأن الصوت أول مره يظهر النهارد الساعه عشرة بليل ابتدأ ودلوقتي داخلين على واحده ونص ولسه الصوت ما اختفاش ولما قربنا من المقابر وعرفنا أنها مصدر الصوت الرعب دب فى قلوبنا وفى ناس كانت عايزة تتراجع بس ما سيبنا لهمش فرصة علشان يتراجعوا وقلنا لازم كلنا ندخل نشوف فيه إيه وطبعاً الشاب المتعلم إياه تقدم أمام الناس علشان يشجعهم.ودخلنا واتصدمنا من اللى شوفنا.
شوفنا ثلاث اشخاص ومعاهم طفل تقريبا مش مخلين فى حته سليمه ويمكن ده يفسر صوت أنين الألم اللى كنا بنسمعه وهما قاعدين وراسمين رسومات ومنيمين الطفل فى نص الرسمة.
جسمه بينزف من كل حته وهما مشبكين ايديهم فى ايدين بعض والأصوات العالية اللى كانت بتزيد وتختفى كانت أصواتهم وهما بيقولوا كلام مش مفهوم اللى عرفته من الشاب اللى كان معانا أن دول سحره وبيعملوا سحر على الولد اللى فى النص ده وتقريباً خطفينوا.الشاب قال لأهل القرية انتوا لسه هتتفرجوا يلا ودخلنا كتفنا السحره ونزلنا فيهم طحن لما يبان لهم صاحب الشاب راح يشوف الطفل وفضل يحرك فيه بس كان فارق الحياة.
ربنا يرحمه.والسحره بعد الضرب اللى اخدوا. الشاب المتعلم إياه قال كفاية كده هنبلغ الشرطة وهى تتصرف معاهم وفعلاً بلغ الشرطة وجات تاخدهم لكن بسبب الضرب اللى اتضربوا ما كنوش بيتحركوا وكانوا قاطعين النفس الشرطة طلبت الإسعاف يجوا ياخدهم جات الإسعاف تشيلهم وهما بياخدهم قالوا إن فيه إثنين منهم ماتوا.اخدوا الثلاث جثث والساحر الثالث مات أول ما وصل المستشفى. والشرطة قامت بالواجب وطلبوا DNA للولد وعرفوا اهلوا مين وبلغوهم باللى حصل واهلوا استلموا والساحره ماتوا واخدوا جزؤاهم وده جزاء الشر.
انتهى الصوت وكل واحد رجع بيته بس هتفضل ذكرى الطفل وهو بيموت معلقة فى عيونا ونانب نفسنا عليها يمكن لو كنا اتحركنا من أول ما سمعنا الأصوات كنا لحقنا الطفل.ياريت ما حديش بعد كده يقول أنا مالى .ربنا هز بيوتكم وقلوبكم علشان تلحقوا المصيبة اللى كانت بتحصل الله أعلم السحره المؤذين دول كانوا بيعملوا سحر إيه.
الحمدلله عدت على خير كل واحد يخلى باله من أولاده بيخطفوهم يعملوا عليهم اسحار.
ولكن نالوا جزاء ما عملوا.ولا يفلح الساحر حيث أتى.
تمت..
لو عجبتك القصة أعمل لايك وكومنت برأيك لأن رأيك يهمنا
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم. ❝
❞ أرفضُ أنْ أتصرّفَ دوماً بطريقةِ مَنْ خَسِرَ شيئاً، وذلك لأنه عوضاً عن أنْ أفكر بأني خسرتُ المال أو صديقتي أو أبي أو رِجْلي اليُمنى.. فإني أفكر بما كسبْتُه. يمكنك دوماً أنْ تقول بأنّكَ كسبْتُ الخبرة؛ كسبتُ أنك تعلمتَ كيفَ تتصرّف في الظروف الصعبة، وكيف تُقدّر حقاً ما كان لديك، وما لديك الآن في هذه اللحظة. ❝ ⏤علا ديوب
❞ أرفضُ أنْ أتصرّفَ دوماً بطريقةِ مَنْ خَسِرَ شيئاً، وذلك لأنه عوضاً عن أنْ أفكر بأني خسرتُ المال أو صديقتي أو أبي أو رِجْلي اليُمنى. فإني أفكر بما كسبْتُه. يمكنك دوماً أنْ تقول بأنّكَ كسبْتُ الخبرة؛ كسبتُ أنك تعلمتَ كيفَ تتصرّف في الظروف الصعبة، وكيف تُقدّر حقاً ما كان لديك، وما لديك الآن في هذه اللحظة. ❝
❞ اسكريبت
التقينا صدفة
في المساء، عندما يغلف الهدوء شاطئ البحر، تجلس فتاة شابة على الرمال الناعمة، تحتضن بين يديها كوبًا من القهوة الساخنة، تنساب إلى أذنيها كلمات أغنية \"أهل الحب صحيح مساكين\" لأم كلثوم، بينما يتلألأ القمر في سماء صافية كأنها لوحة زيتية، النسيم البارد يمر بلطف على وجهها، وتحتضن بيدها الأخرى رواية، تقرأ صفحاتها بانغماس، لحظات تمر، وهي تبتسم بهدوء، مستمتعة بكل تفاصيل هذا المساء المثالي، غير مدركة لما يجري على بعد أميال قليلة.
وعلى بُعد عدة أميال، في زقاق ضيق بعيدًا عن الأنظار، شاب يحاول التصدي لمجموعة من الشباب الذين يحاولون سرقته، رغم شجاعته لم يتمكن من مقاومة عددهم فسقط على الأرض فاقدًا الوعي، بعد قليل، يهرول هؤلاء الشباب هاربين في ظلام الليل، تلاحظ الفتاة المشهد من بعيد، فتشجع نفسها وتقرر الاقتراب لمعرفة ما يحدث.
بخطوات مترددة لكنها مصممة، تصل إلى المكان لتجد الشاب ملقى على الأرض دون حراك، بفضل معرفتها بالتمريض، تفحص نبضه وتطمئن إلى أنه ما زال حيًا، تقرر مساعدته وتسنده بصعوبة، حتى تلتقي برجل مار، فيساعدها على إيصاله إلى منزلها.
في صباح اليوم التالي، يبدأ الشاب في استعادة وعيه تدريجيًا، في اللحظة التي تدخل فيها الفتاة إلى الغرفة للاطمئنان عليه، يفتح عينيه بصعوبة، ويرى وجهها الطيب يبتسم له، بعد التحية، يسألها إن كانت تشعر بالإرهاق بسبب ما حدث، ويشكرها على العناية به ومساعدته.
فتجيبه مبتسمة: \"لا شكر على واجب يا...\".
فيرد بابتسامة: \"أسامة\".
تمضي الأيام، ويغادر أسامة منزل شروق شاكرًا لها على حسن استضافتها، ومع مرور الوقت، تبدأ شروق في التفكير به أكثر وأكثر، متسائلة عما إذا كانت الصدفة ستجمعهما مجددًا، من ناحيته، لا يستطيع أسامة إخراج شروق من ذهنه، ويتساءل هو الآخر عما إذا كانت الأقدار ستلعب دورها مرة أخرى.
في اليوم التالي، تذهب شروق إلى المشفى حيث تعمل ممرضة، وبينما تمر بغرفة المرضى، تُفاجأ برؤية أسامة يلقي عليها التحية، ويخبرها أنه بدأ العمل في المستشفى كطبيب جديد، فتبتسم شروق وهي تعطي الدواء لمريضها، وتشعر بسعادة غامرة لأن الصدفة جمعتهما مجددًا، وهذه المرة في نفس مكان العمل.
تتوطد العلاقة بين شروق وأسامة مع مرور الأيام، ويصبحان صديقين مقربين.
لكن في أحد الأيام، ترى شروق أسامة يتحدث ويضحك مع فتاة أخرى بارتياح، وتلاحظ غيرة تشتعل في قلبها، تغادر المكان دون أن يلاحظها أسامة، وتظل تفكر في ألف سيناريو.
يمر اليوم، ويلاحظ أسامة أن شروق بدأت تتجاهله، يشعر بالحيرة والغضب لعدم معرفته السبب، يحاول التحدث إليها لكنها تستمر في تجاهله، مما يزيد من توتره، يعود إلى منزله في تلك الليلة وهو غارق في التفكير، محاولًا فهم ما يحدث.
في اليوم التالي، يصر أسامة على التحدث مع شروق بعد انتهاء العمل، يتبعها بسرعة عندما يراها تخرج من باب المشفى، ويمسك بيدها بحزم.
تصرخ شروق بانفعال: \"ما بك يا أسامة؟ ما الذي تفعله؟\"
يرد عليها بغضب: \"أنا من يجب أن يسأل! ما بكِ؟ لماذا تتصرفين معي هكذا؟\"
تفاجأ شروق من رد فعل أسامة، وترد بانفعال: \"من هي تلك الفتاة التي كانت معك؟ تبدو وكأنها تعرفك منذ زمن طويل!\"
يتفاجأ أسامة ويرد بصوت هادئ: \"تقصدين سلمى؟ إنها صديقة قديمة، ليس هناك ما يدعو للقلق.
\" ترد شروق بغضب مكبوت: \"صديقة؟ ولماذا تحدثها بهذه الألفة؟\"
يبتسم أسامة بتفهم، ويقول بخبث خفيف: \"هل أنتِ تغارين عليّ؟
\" ترد شروق بسرعة وتنفي ذلك، ثم تتركه وتذهب بعيدًا. يبتسم أسامة لنفسه بينما يتابعها بعينيه.
في اليوم التالي، ترى شروق أسامة يتناول الإفطار مع سلمى في المستشفى، وتزداد غيرتها، تحاول التركيز على عملها دون أن تبدي أي اهتمام بأسامة، لكنه يلاحظ ذلك ويقترب منها قائلاً: \"صباح الخير يا شروق، لماذا لم تلقِ التحية عليّ ككل يوم؟
\" ترد شروق ببرود: \"صباح الخير، لدي عمل يجب أن أبدأ به\"، ثم تتركه وتذهب، ليبتسم أسامة على تصرفها.
في المساء، يتصل أسامة بشروق ويطلب منها أن تنزل إلى أسفل العمارة.
تنزل شروق لتجد الشارع مزينًا بالزهور والأنوار، وسط نظرات الناس من شرفات منازله،. يجلس أسامة على ركبتيه أمامها ويقول بصوت مليء بالمشاعر: \"بحبك يا شروق، تقبلي تتجوزيني؟
\" تهز شروق رأسها بالموافقة، وتعلو أصوات التصفيق من حولهما.
بعد أيام قليلة، يجلس أسامة في مكتبه بالمستشفى يتابع ملفات مرضاه. فجأة، تقتحم سلمى الغرفة دون استئذان، وبوجه غاضب تقول: \"كيف تخطب ولا تخبرني؟ أحبك يا أسامة! ما الذي تراه فيها وليس فيّ؟
\" يرد أسامة بهدوء: \"سلمى، شروق هي من أحببتها. أنتِ صديقة عزيزة، ولا أريد أن نخسر بعضنا.\"
لكن سلمى تصرخ: \"لا! أنت لي أنا فقط!\" تقترب منه وتحاول تقبيله، لكن في تلك اللحظة تدخل شروق الغرفة وترى المشهد، تصدم شروق وتغادر الغرفة مسرعة، يحاول أسامة اللحاق بها، لكنه يفشل.
يركض أسامة خلف شروق، لكنه يلاحظ تجمعًا أمام المشفى، يقترب ليرى ما يحدث، ليجد شروق ملقاة على الأرض غارقة في دمائها يصاب بالذعر ويهرع نحوها، يمسك بيدها ويبكي بحرقة: \"انهضي يا شروق، والله بحبك. لا تتركيني وحيدًا، لن أستطيع الاستمرار بدونك .\"
يصل فريق من الممرضين بسرعة، وينقلون شروق إلى غرفة العمليات، يجلس أسامة أمام الغرفة، يبكي ويدعو الله أن تنجو، يجلس بجانبه رجل عجوز، يقول له بلطف: \"تعال نصلي ركعتين وندعو لها.
\" يذهب أسامة معه إلى مسجد المستشفى، ويصلي بحرارة، يبكي ويطلب من الله أن ينقذ شروق.
بعد ساعات من الانتظار، يخرج الطبيب من غرفة العمليات وعلى وجهه علامات الحزن، يقول لأسامة: \"للأسف، المريضة دخلت في غيبوبة.
\" ينهار أسامة من الصدمة، لكن الطبيب يطمئنه: \"هي في حالة مستقرة، لكن الأمر بيدها، ربما تحتاج بعض الوقت.\"
يمر شهر كامل، وشروق ما زالت في غيبوبتها، وأسامة يزورها كل يوم، حالته النفسية تتدهور، لدرجة أن مظهره بات مهملاً، ووجهه يظهر عليه الإرهاق. ينصحه الطبيب بأن يعود إلى منزله ليعتني بنفسه قليلاً. يستجيب أسامة ويذهب ليصلح من مظهره.
في اليوم التالي
يعود أسامة إلى المستشفى، يجلس بجانب شروق كعادته، يمسك بيدها ويقول لها: \"بحبك يا شروق، قومي عشان خاطري.\" فجأة، يشعر بيدها تتحرك ودموع تنهمر من عينيها، فينادي الطبيب على الفور، الذي يفحصها ويطمئنه: \"كل شيء على ما يرام، هي بحاجة إلى الراحة وستخرج قريبًا.\"
بعد أيام قليلة، تخرج شروق من المستشفى، وتبدأ هي وأسامة في التحضير لحفل زفافهما. يتم الزواج في جو من الفرح والسعادة، ويعيشان معًا بهدوء، ويرزقان بطفلة يسميانها \"عشق\".
**النهاية**
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ اسكريبت
التقينا صدفة
في المساء، عندما يغلف الهدوء شاطئ البحر، تجلس فتاة شابة على الرمال الناعمة، تحتضن بين يديها كوبًا من القهوة الساخنة، تنساب إلى أذنيها كلمات أغنية ˝أهل الحب صحيح مساكين˝ لأم كلثوم، بينما يتلألأ القمر في سماء صافية كأنها لوحة زيتية، النسيم البارد يمر بلطف على وجهها، وتحتضن بيدها الأخرى رواية، تقرأ صفحاتها بانغماس، لحظات تمر، وهي تبتسم بهدوء، مستمتعة بكل تفاصيل هذا المساء المثالي، غير مدركة لما يجري على بعد أميال قليلة.
وعلى بُعد عدة أميال، في زقاق ضيق بعيدًا عن الأنظار، شاب يحاول التصدي لمجموعة من الشباب الذين يحاولون سرقته، رغم شجاعته لم يتمكن من مقاومة عددهم فسقط على الأرض فاقدًا الوعي، بعد قليل، يهرول هؤلاء الشباب هاربين في ظلام الليل، تلاحظ الفتاة المشهد من بعيد، فتشجع نفسها وتقرر الاقتراب لمعرفة ما يحدث.
بخطوات مترددة لكنها مصممة، تصل إلى المكان لتجد الشاب ملقى على الأرض دون حراك، بفضل معرفتها بالتمريض، تفحص نبضه وتطمئن إلى أنه ما زال حيًا، تقرر مساعدته وتسنده بصعوبة، حتى تلتقي برجل مار، فيساعدها على إيصاله إلى منزلها.
في صباح اليوم التالي، يبدأ الشاب في استعادة وعيه تدريجيًا، في اللحظة التي تدخل فيها الفتاة إلى الغرفة للاطمئنان عليه، يفتح عينيه بصعوبة، ويرى وجهها الطيب يبتسم له، بعد التحية، يسألها إن كانت تشعر بالإرهاق بسبب ما حدث، ويشكرها على العناية به ومساعدته.
فتجيبه مبتسمة: ˝لا شكر على واجب يا..˝.
فيرد بابتسامة: ˝أسامة˝.
تمضي الأيام، ويغادر أسامة منزل شروق شاكرًا لها على حسن استضافتها، ومع مرور الوقت، تبدأ شروق في التفكير به أكثر وأكثر، متسائلة عما إذا كانت الصدفة ستجمعهما مجددًا، من ناحيته، لا يستطيع أسامة إخراج شروق من ذهنه، ويتساءل هو الآخر عما إذا كانت الأقدار ستلعب دورها مرة أخرى.
في اليوم التالي، تذهب شروق إلى المشفى حيث تعمل ممرضة، وبينما تمر بغرفة المرضى، تُفاجأ برؤية أسامة يلقي عليها التحية، ويخبرها أنه بدأ العمل في المستشفى كطبيب جديد، فتبتسم شروق وهي تعطي الدواء لمريضها، وتشعر بسعادة غامرة لأن الصدفة جمعتهما مجددًا، وهذه المرة في نفس مكان العمل.
تتوطد العلاقة بين شروق وأسامة مع مرور الأيام، ويصبحان صديقين مقربين.
لكن في أحد الأيام، ترى شروق أسامة يتحدث ويضحك مع فتاة أخرى بارتياح، وتلاحظ غيرة تشتعل في قلبها، تغادر المكان دون أن يلاحظها أسامة، وتظل تفكر في ألف سيناريو.
يمر اليوم، ويلاحظ أسامة أن شروق بدأت تتجاهله، يشعر بالحيرة والغضب لعدم معرفته السبب، يحاول التحدث إليها لكنها تستمر في تجاهله، مما يزيد من توتره، يعود إلى منزله في تلك الليلة وهو غارق في التفكير، محاولًا فهم ما يحدث.
في اليوم التالي، يصر أسامة على التحدث مع شروق بعد انتهاء العمل، يتبعها بسرعة عندما يراها تخرج من باب المشفى، ويمسك بيدها بحزم.
تصرخ شروق بانفعال: ˝ما بك يا أسامة؟ ما الذي تفعله؟˝
يرد عليها بغضب: ˝أنا من يجب أن يسأل! ما بكِ؟ لماذا تتصرفين معي هكذا؟˝
تفاجأ شروق من رد فعل أسامة، وترد بانفعال: ˝من هي تلك الفتاة التي كانت معك؟ تبدو وكأنها تعرفك منذ زمن طويل!˝
يتفاجأ أسامة ويرد بصوت هادئ: ˝تقصدين سلمى؟ إنها صديقة قديمة، ليس هناك ما يدعو للقلق.
˝ ترد شروق بغضب مكبوت: ˝صديقة؟ ولماذا تحدثها بهذه الألفة؟˝
يبتسم أسامة بتفهم، ويقول بخبث خفيف: ˝هل أنتِ تغارين عليّ؟
˝ ترد شروق بسرعة وتنفي ذلك، ثم تتركه وتذهب بعيدًا. يبتسم أسامة لنفسه بينما يتابعها بعينيه.
في اليوم التالي، ترى شروق أسامة يتناول الإفطار مع سلمى في المستشفى، وتزداد غيرتها، تحاول التركيز على عملها دون أن تبدي أي اهتمام بأسامة، لكنه يلاحظ ذلك ويقترب منها قائلاً: ˝صباح الخير يا شروق، لماذا لم تلقِ التحية عليّ ككل يوم؟
˝ ترد شروق ببرود: ˝صباح الخير، لدي عمل يجب أن أبدأ به˝، ثم تتركه وتذهب، ليبتسم أسامة على تصرفها.
في المساء، يتصل أسامة بشروق ويطلب منها أن تنزل إلى أسفل العمارة.
تنزل شروق لتجد الشارع مزينًا بالزهور والأنوار، وسط نظرات الناس من شرفات منازله،. يجلس أسامة على ركبتيه أمامها ويقول بصوت مليء بالمشاعر: ˝بحبك يا شروق، تقبلي تتجوزيني؟
˝ تهز شروق رأسها بالموافقة، وتعلو أصوات التصفيق من حولهما.
بعد أيام قليلة، يجلس أسامة في مكتبه بالمستشفى يتابع ملفات مرضاه. فجأة، تقتحم سلمى الغرفة دون استئذان، وبوجه غاضب تقول: ˝كيف تخطب ولا تخبرني؟ أحبك يا أسامة! ما الذي تراه فيها وليس فيّ؟
˝ يرد أسامة بهدوء: ˝سلمى، شروق هي من أحببتها. أنتِ صديقة عزيزة، ولا أريد أن نخسر بعضنا.˝
لكن سلمى تصرخ: ˝لا! أنت لي أنا فقط!˝ تقترب منه وتحاول تقبيله، لكن في تلك اللحظة تدخل شروق الغرفة وترى المشهد، تصدم شروق وتغادر الغرفة مسرعة، يحاول أسامة اللحاق بها، لكنه يفشل.
يركض أسامة خلف شروق، لكنه يلاحظ تجمعًا أمام المشفى، يقترب ليرى ما يحدث، ليجد شروق ملقاة على الأرض غارقة في دمائها يصاب بالذعر ويهرع نحوها، يمسك بيدها ويبكي بحرقة: ˝انهضي يا شروق، والله بحبك. لا تتركيني وحيدًا، لن أستطيع الاستمرار بدونك .˝
يصل فريق من الممرضين بسرعة، وينقلون شروق إلى غرفة العمليات، يجلس أسامة أمام الغرفة، يبكي ويدعو الله أن تنجو، يجلس بجانبه رجل عجوز، يقول له بلطف: ˝تعال نصلي ركعتين وندعو لها.
˝ يذهب أسامة معه إلى مسجد المستشفى، ويصلي بحرارة، يبكي ويطلب من الله أن ينقذ شروق.
بعد ساعات من الانتظار، يخرج الطبيب من غرفة العمليات وعلى وجهه علامات الحزن، يقول لأسامة: ˝للأسف، المريضة دخلت في غيبوبة.
˝ ينهار أسامة من الصدمة، لكن الطبيب يطمئنه: ˝هي في حالة مستقرة، لكن الأمر بيدها، ربما تحتاج بعض الوقت.˝
يمر شهر كامل، وشروق ما زالت في غيبوبتها، وأسامة يزورها كل يوم، حالته النفسية تتدهور، لدرجة أن مظهره بات مهملاً، ووجهه يظهر عليه الإرهاق. ينصحه الطبيب بأن يعود إلى منزله ليعتني بنفسه قليلاً. يستجيب أسامة ويذهب ليصلح من مظهره.
في اليوم التالي
يعود أسامة إلى المستشفى، يجلس بجانب شروق كعادته، يمسك بيدها ويقول لها: ˝بحبك يا شروق، قومي عشان خاطري.˝ فجأة، يشعر بيدها تتحرك ودموع تنهمر من عينيها، فينادي الطبيب على الفور، الذي يفحصها ويطمئنه: ˝كل شيء على ما يرام، هي بحاجة إلى الراحة وستخرج قريبًا.˝
بعد أيام قليلة، تخرج شروق من المستشفى، وتبدأ هي وأسامة في التحضير لحفل زفافهما. يتم الزواج في جو من الفرح والسعادة، ويعيشان معًا بهدوء، ويرزقان بطفلة يسميانها ˝عشق˝.
❞ \"الفصل الأول \"
\" في إحدى مُحافظات صعيد مصر بالتحديد محافظة قنا التى تشتهر بفخامة رِجالهُا وقوانين بِلادهم الصارمة.
بالتحديد في منزل عائلة الجبلاوى وهي من أكبر عائِلات مُحافظة قناة فى منزل تلك العائلة أو بالأصح قصر عائلة الجبلاوى أصحاب العزة وكُبار البلد يُوجد بداخل ذلك القصر \" الجد الأكبر \" ويُعتبر رئيس البلد لا يستطيع أحد أن يُكسر كلامه فَكلمتهُ كالسيف على الكبير والصغير .
يوجد لدى ذلك الجد أولاده وهم هاشم، عثمان ، محمد ، ياسمين، صافية وبالطبع لديه أحفاد عزيزى القارئ .
زوجه الجد متوفاة منذ ٥ سنوات وكانت بمثابة الأم الحنونة له قبل الزوجة فهو يعشقُها وحارب من أجلها و بالاخير حصل عليها.
أحفاد الجد أكبر حفيد له هو إبن محمد و الذى يدعى \"زين محمد الجبلاوى \" و يعتبر مثل جده بكل الطباع و التصرفات و هو الأمر الناهئ فى البلد بعد جده ويُلقب أيضا ب \" زين الصعيد \" فهو أكبر الأحفاد واكثرهم حقً ولا يَسكت عن الباطل أبداً
أعرفكم بِباقى الأحفاد يوجد لدى زين أُختان فقط سمر ، نهال؛ سمر متزوجة و لديها طفلان ،أما نهال فهى مازالت تدرس بكلية الحقوق فى سنتها الثالثة
أما اولاد عثمان: دعاء ، مجده ، هانم أجل عزيزى القارئ فهو ملقب \" بأبوالبنات\" وهو متعدد الزوجات و حاول جاهدا من أجل الحصول على ولداً له ليكُون صُلبا له ويحمل إسمه ولكن كانت جميع محاولاته فاشلة ، أما ياسمين متزوجة ولديها ثلاث أطفال،أما صافية تزوجة و تطلقت بعد ٣ سنوات لأنها لا تنجب أطفال.
أما هاشم : فهو متزوج ولديه\" فهد\" وهو يصغر عن زين ب ٣ سنوات و يعتبر الصديق المقرب لزين.
فالنبدا بالأحداث:
نهال : بت يا صافية أنتِ يا بت يلا الوكل فين ؟ الرجالة كلاتهم متجمعين وواصلين من شُغليهم .
صافية: وه ما جولتلك تعالى ساعدينى فى الوكل جولتيلى ورايا مذاكرة وبعدين ماأنى خلاصت خلاص اهو يلا شيلى معايا الصواني ، صووح اخوكى زين وصل من مصر ولا لسيته مجاش ؟
نهال : أيوه واصل هو وولاد عمى هاشم .
صافية : اه جولى إجده انتى مستعجلانى على الوكل مش علشان الرجالة دا علشان ولاد عمك هاشم
نهال: إنتى ديما كده ظالمانى ..
زين : يا نهال يا صافية إنتو ياحريم يلى إيهنه فين الوكل
نهال : هاتى يلا الوكل زين بينادي بسرعة...
\"عند زين \" فى مكتب الجد
معرفش ايه دلع الحريم ده يا جدى كل دا بيحضروا الوكل
الجد: الصبر يا ولدى محدش من مرتات عمامك ساعد صافية فى الوكل النهارده وكل واحدة عملت فيها عيانه واللى اتحججت بزيارتها لأهلها
زين : و بعدين يا جدى البيت فيه كام حُرمه إهنه ومحدش بيخدم ولا بيساعد غير صافية و نهال و البيت كله على صافية وانا غُلبت إتكلم مع عمامى وكل واحد يجوالى عايز مرتى خدامة عنديكم كل واحد فيهم مش قادر يفهم اننا واحد كلهم بيخانقوا على مين ياخد الخلاف ومين يكون الكل فى الكل...
الجد : الصبر يا ولدى محدش عالم مين هيعيش لبكره
نهال : يلا يا جدى يلا يا زين ياخوي الوكل جاهز
الجد : يلا يا زين يا ولادى بكره كل واحد يفوق على نفسه و يعرف هو بيعمل إيه..
على ترابيزة السفرة
\"هاشم \"
قولى يا زين عملت إيه فى مصنع الغزل و النسيج ووصلت فيه لفين مش عايزين مصنع ولد السعداوى يضيع منينا
زين : متخافش يا عمى كل حاجه تمام وأنا هعرف اخد المصنع مِنيه بطريقتى.
\"محمد\" و ليه إنت تتصرف ، أنا متصرفش زيك ليه أكونش مش مالى عنيك ولا ايه ؟
\"زين \" : انت بتزعق ليه يا عمى ما اللى ليك لينا كُلتنا ليه بتعمل فرق بيناتنا
الجد: وه هتتعاركوا وأنا قاعد جصادكم ولا إيه عاد بس منك ليه
زين : ساب الاكل خرج بره البيت ومرديش يرد على اى حد يناديه.
يتبع......
#عشقتها -من المدينة. ❝ ⏤دنيا أشرف
❞ ˝الفصل الأول ˝
˝ في إحدى مُحافظات صعيد مصر بالتحديد محافظة قنا التى تشتهر بفخامة رِجالهُا وقوانين بِلادهم الصارمة.
بالتحديد في منزل عائلة الجبلاوى وهي من أكبر عائِلات مُحافظة قناة فى منزل تلك العائلة أو بالأصح قصر عائلة الجبلاوى أصحاب العزة وكُبار البلد يُوجد بداخل ذلك القصر ˝ الجد الأكبر ˝ ويُعتبر رئيس البلد لا يستطيع أحد أن يُكسر كلامه فَكلمتهُ كالسيف على الكبير والصغير .
يوجد لدى ذلك الجد أولاده وهم هاشم، عثمان ، محمد ، ياسمين، صافية وبالطبع لديه أحفاد عزيزى القارئ .
زوجه الجد متوفاة منذ ٥ سنوات وكانت بمثابة الأم الحنونة له قبل الزوجة فهو يعشقُها وحارب من أجلها و بالاخير حصل عليها.
أحفاد الجد أكبر حفيد له هو إبن محمد و الذى يدعى ˝زين محمد الجبلاوى ˝ و يعتبر مثل جده بكل الطباع و التصرفات و هو الأمر الناهئ فى البلد بعد جده ويُلقب أيضا ب ˝ زين الصعيد ˝ فهو أكبر الأحفاد واكثرهم حقً ولا يَسكت عن الباطل أبداً
أعرفكم بِباقى الأحفاد يوجد لدى زين أُختان فقط سمر ، نهال؛ سمر متزوجة و لديها طفلان ،أما نهال فهى مازالت تدرس بكلية الحقوق فى سنتها الثالثة
أما اولاد عثمان: دعاء ، مجده ، هانم أجل عزيزى القارئ فهو ملقب ˝ بأبوالبنات˝ وهو متعدد الزوجات و حاول جاهدا من أجل الحصول على ولداً له ليكُون صُلبا له ويحمل إسمه ولكن كانت جميع محاولاته فاشلة ، أما ياسمين متزوجة ولديها ثلاث أطفال،أما صافية تزوجة و تطلقت بعد ٣ سنوات لأنها لا تنجب أطفال.
أما هاشم : فهو متزوج ولديه˝ فهد˝ وهو يصغر عن زين ب ٣ سنوات و يعتبر الصديق المقرب لزين.
فالنبدا بالأحداث:
نهال : بت يا صافية أنتِ يا بت يلا الوكل فين ؟ الرجالة كلاتهم متجمعين وواصلين من شُغليهم .
صافية: وه ما جولتلك تعالى ساعدينى فى الوكل جولتيلى ورايا مذاكرة وبعدين ماأنى خلاصت خلاص اهو يلا شيلى معايا الصواني ، صووح اخوكى زين وصل من مصر ولا لسيته مجاش ؟
نهال : أيوه واصل هو وولاد عمى هاشم .
صافية : اه جولى إجده انتى مستعجلانى على الوكل مش علشان الرجالة دا علشان ولاد عمك هاشم
نهال: إنتى ديما كده ظالمانى .
زين : يا نهال يا صافية إنتو ياحريم يلى إيهنه فين الوكل
نهال : هاتى يلا الوكل زين بينادي بسرعة..
˝عند زين ˝ فى مكتب الجد
معرفش ايه دلع الحريم ده يا جدى كل دا بيحضروا الوكل
الجد: الصبر يا ولدى محدش من مرتات عمامك ساعد صافية فى الوكل النهارده وكل واحدة عملت فيها عيانه واللى اتحججت بزيارتها لأهلها
زين : و بعدين يا جدى البيت فيه كام حُرمه إهنه ومحدش بيخدم ولا بيساعد غير صافية و نهال و البيت كله على صافية وانا غُلبت إتكلم مع عمامى وكل واحد يجوالى عايز مرتى خدامة عنديكم كل واحد فيهم مش قادر يفهم اننا واحد كلهم بيخانقوا على مين ياخد الخلاف ومين يكون الكل فى الكل..
الجد : الصبر يا ولدى محدش عالم مين هيعيش لبكره
نهال : يلا يا جدى يلا يا زين ياخوي الوكل جاهز
الجد : يلا يا زين يا ولادى بكره كل واحد يفوق على نفسه و يعرف هو بيعمل إيه.
على ترابيزة السفرة
˝هاشم ˝
قولى يا زين عملت إيه فى مصنع الغزل و النسيج ووصلت فيه لفين مش عايزين مصنع ولد السعداوى يضيع منينا
زين : متخافش يا عمى كل حاجه تمام وأنا هعرف اخد المصنع مِنيه بطريقتى.
˝محمد˝ و ليه إنت تتصرف ، أنا متصرفش زيك ليه أكونش مش مالى عنيك ولا ايه ؟
˝زين ˝ : انت بتزعق ليه يا عمى ما اللى ليك لينا كُلتنا ليه بتعمل فرق بيناتنا
الجد: وه هتتعاركوا وأنا قاعد جصادكم ولا إيه عاد بس منك ليه
زين : ساب الاكل خرج بره البيت ومرديش يرد على اى حد يناديه.
يتبع...
❞ المفاجأة الحادية عشر ، مشاركتي في الكتاب الإلكتروني ˝ دموع ˝ بنص (ظرف عاصف ) :
ظرف عاصف :
بينما كانت تجلس في شرفتها المُطلَّة على الشارع الرئيسي الذي تقطن فيه تطالع الأخبار كعادتها اليومية ، وصلها خبر حزين وقع على مسامعها كالصاعقة ، لم تكن تدري كيف تتصرف ، أصابها الذهول والصمت لبعض الوقت ثم جنَّ جنونها ، الأمر الذي دفعها لتجهيز أمتعتها لزيارة والدتها التي أجرت مؤخراً جراحة لم تكن على علم بها ، فقد كتَّمت على الخبر وأخفته عن الجميع خشية إخافة أحد أو إدخال الذعر لقلبه ، فلم ترغب يوما في وضع همومها على كاهل أحد وهذا ما كان يزعج الجميع ، بعدما انتهت من تحضير الحقيبة فكرت في أمر الأبناء فأين يمكن تركهم وسط تلك الظروف العصيبة ثم سرعان ما لجأت لجارتها سائلة إياها أنْ ترعاهم في غيابها فلا يمكنها اصطحابهم معها لرؤية جدتهم في هذا الوضع المذري مطلقاً ، وقد احتوت الموقف في عُجالة ولم تتأخر عن مساعدتها وطلبت منها أنْ تطمئنها فور انتهاء الجراحة ، وعلى الفور انطلقتْ مسرعةً إلى مكان المشفى وكان الطبيب قد بدأ في إجراء اللازم من أجل إنقاذ أمها ، وفي الردهة صارت تذهب وتجئ آلاف المرات بفعل التوتر والارتباك الذي سيطر عليها حينها فلم تَمُر بموقف عصيب كهذا من قَبْل ، وفور انفتاح باب الغرفة ركضتْ نحو الطبيب وطلبت منه أنْ يطمئنها على الوضع الحالي الذي صارت عليه أمها ، فأخبرها أن كل شيء صار على ما يُرام ولكنها بحاجة لبعض الراحة فحَسب ولا عليها أنْ تبذل أي جَهد ولو بسيط وسمح لها بالمغادرة في اليوم التالي ، وحينما أفاقت دخلتْ الحجرة من أجل الاطمئنان عليها لم تتمالك نفسها وأجهشت في بكاء لا يكاد يتوقف حتى يعود مرة أخرى إلى أنْ هدَّأ جميع الزوار من روعها وطلبوا منها الثبات والصمود من أجل رعايتها عقب خروجها من المشفى ، فرضخت لطلبهم فقد كانوا مُحقِّين بالفعل ، وفي اليوم التالي كُتِب لها إذن بالانصراف ، فساعدتها حتى خرجتا بسَلام من هذا المكان المُقبِض فلم تحب مثل تلك الأماكن طوال حياتها ولم ترغب في زيارتها ذات يوم ، توجهتْ نحو السيارة وكانت قد طلبت من السائق أن يقلهما إلى منزلها ، رفضت أمها في بادئ الأمر فلم ترغب يوماً أنْ تُثقِل على أحد أو تزيد همومه أو ترمي عليه حمولها ولكن بمزيد من المحاولات أقنعتْها أن البيت شاسع براح يسع الكثيرين ولا بد من نيل قسط من الراحة فأين ستعثر عليها إنْ لم يكن بيتها مفتوحاً لاستضافتها فهي أغلى ما تملك ولا تتصور حياتها بَلاها ، فيكفي القلق الذي ساورها في غيابها تلك الساعات التي قضتها في غرفة العمليات ، وافقت على الفور وقد كان كل شيء معدَّاً خصيصاً لها من قَبْل ، وقد أرسلت لجارتها لتُخبِرها أنها قادمة من أجل استعادة الأبناء فقد انتهى كل شيء للتو ، لقد اهتمت بشأن الأبناء في غيابها تلك الأيام وهذا أمرٌ في غاية اللُّطف وقمة الذوق ، كانت ودودة معها دوماً ، تبادر في السؤال عنها ، تبادلها نفس المشاعر ، تخشى عليها من أي مُصاب قد يَحِلُّ بها أو مشكلة تعترض حياتها وقد أنقذتها في تلك المِحنة التي مرَّت بسلام بفضل الله ، فلولا يقينها في الله ما مرت من تلك الأزمة القاتلة بتلك الروح الصابرة الشامخة الأبية رُغم ما اعتراها من خوف وما سكَنها من قلق وذُعر أغلب الوقت ، فكما تظهر معادن الناس وقت الشدائد والكُرَب تظهر حقيقة النفس وقدرتها على التحمُّل وحمد الله في الضراء قبل السراء فكل أقدار الله خير ولو لم نعلم الحكمة منها في بعض الأوقات ، فعلينا أنْ نقبلها ونتفاعل معها دون تذمُّر أو تأفف أو ضيق أو امتعاض حتى تمر تلك السحابة العاصفة بسلام وتعود الحياة لمجراها الطبيعي مرة أخرى ، فتلك الظروف أشبه بتقلبات المناخ فمهما اشتدت أو عصفت بنا ستُزاح لا مَحالة بمزيد من الصبر والتحدي والصمود والتصدي لها دون جزع وهذا نابع من ثقة العبد في ربه وحُسن ظنه فيه وتوكُّله عليه في كل شئون الحياة فهو مَنْ يقول للشيء كُنْ فيكون وقادر على تبديل الأحوال كما يشاء بين ليلة وضحاها ...
#خلود_أيمن #مشاركات #كتب_إلكترونية.. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ المفاجأة الحادية عشر ، مشاركتي في الكتاب الإلكتروني ˝ دموع ˝ بنص (ظرف عاصف ) :
ظرف عاصف :
بينما كانت تجلس في شرفتها المُطلَّة على الشارع الرئيسي الذي تقطن فيه تطالع الأخبار كعادتها اليومية ، وصلها خبر حزين وقع على مسامعها كالصاعقة ، لم تكن تدري كيف تتصرف ، أصابها الذهول والصمت لبعض الوقت ثم جنَّ جنونها ، الأمر الذي دفعها لتجهيز أمتعتها لزيارة والدتها التي أجرت مؤخراً جراحة لم تكن على علم بها ، فقد كتَّمت على الخبر وأخفته عن الجميع خشية إخافة أحد أو إدخال الذعر لقلبه ، فلم ترغب يوما في وضع همومها على كاهل أحد وهذا ما كان يزعج الجميع ، بعدما انتهت من تحضير الحقيبة فكرت في أمر الأبناء فأين يمكن تركهم وسط تلك الظروف العصيبة ثم سرعان ما لجأت لجارتها سائلة إياها أنْ ترعاهم في غيابها فلا يمكنها اصطحابهم معها لرؤية جدتهم في هذا الوضع المذري مطلقاً ، وقد احتوت الموقف في عُجالة ولم تتأخر عن مساعدتها وطلبت منها أنْ تطمئنها فور انتهاء الجراحة ، وعلى الفور انطلقتْ مسرعةً إلى مكان المشفى وكان الطبيب قد بدأ في إجراء اللازم من أجل إنقاذ أمها ، وفي الردهة صارت تذهب وتجئ آلاف المرات بفعل التوتر والارتباك الذي سيطر عليها حينها فلم تَمُر بموقف عصيب كهذا من قَبْل ، وفور انفتاح باب الغرفة ركضتْ نحو الطبيب وطلبت منه أنْ يطمئنها على الوضع الحالي الذي صارت عليه أمها ، فأخبرها أن كل شيء صار على ما يُرام ولكنها بحاجة لبعض الراحة فحَسب ولا عليها أنْ تبذل أي جَهد ولو بسيط وسمح لها بالمغادرة في اليوم التالي ، وحينما أفاقت دخلتْ الحجرة من أجل الاطمئنان عليها لم تتمالك نفسها وأجهشت في بكاء لا يكاد يتوقف حتى يعود مرة أخرى إلى أنْ هدَّأ جميع الزوار من روعها وطلبوا منها الثبات والصمود من أجل رعايتها عقب خروجها من المشفى ، فرضخت لطلبهم فقد كانوا مُحقِّين بالفعل ، وفي اليوم التالي كُتِب لها إذن بالانصراف ، فساعدتها حتى خرجتا بسَلام من هذا المكان المُقبِض فلم تحب مثل تلك الأماكن طوال حياتها ولم ترغب في زيارتها ذات يوم ، توجهتْ نحو السيارة وكانت قد طلبت من السائق أن يقلهما إلى منزلها ، رفضت أمها في بادئ الأمر فلم ترغب يوماً أنْ تُثقِل على أحد أو تزيد همومه أو ترمي عليه حمولها ولكن بمزيد من المحاولات أقنعتْها أن البيت شاسع براح يسع الكثيرين ولا بد من نيل قسط من الراحة فأين ستعثر عليها إنْ لم يكن بيتها مفتوحاً لاستضافتها فهي أغلى ما تملك ولا تتصور حياتها بَلاها ، فيكفي القلق الذي ساورها في غيابها تلك الساعات التي قضتها في غرفة العمليات ، وافقت على الفور وقد كان كل شيء معدَّاً خصيصاً لها من قَبْل ، وقد أرسلت لجارتها لتُخبِرها أنها قادمة من أجل استعادة الأبناء فقد انتهى كل شيء للتو ، لقد اهتمت بشأن الأبناء في غيابها تلك الأيام وهذا أمرٌ في غاية اللُّطف وقمة الذوق ، كانت ودودة معها دوماً ، تبادر في السؤال عنها ، تبادلها نفس المشاعر ، تخشى عليها من أي مُصاب قد يَحِلُّ بها أو مشكلة تعترض حياتها وقد أنقذتها في تلك المِحنة التي مرَّت بسلام بفضل الله ، فلولا يقينها في الله ما مرت من تلك الأزمة القاتلة بتلك الروح الصابرة الشامخة الأبية رُغم ما اعتراها من خوف وما سكَنها من قلق وذُعر أغلب الوقت ، فكما تظهر معادن الناس وقت الشدائد والكُرَب تظهر حقيقة النفس وقدرتها على التحمُّل وحمد الله في الضراء قبل السراء فكل أقدار الله خير ولو لم نعلم الحكمة منها في بعض الأوقات ، فعلينا أنْ نقبلها ونتفاعل معها دون تذمُّر أو تأفف أو ضيق أو امتعاض حتى تمر تلك السحابة العاصفة بسلام وتعود الحياة لمجراها الطبيعي مرة أخرى ، فتلك الظروف أشبه بتقلبات المناخ فمهما اشتدت أو عصفت بنا ستُزاح لا مَحالة بمزيد من الصبر والتحدي والصمود والتصدي لها دون جزع وهذا نابع من ثقة العبد في ربه وحُسن ظنه فيه وتوكُّله عليه في كل شئون الحياة فهو مَنْ يقول للشيء كُنْ فيكون وقادر على تبديل الأحوال كما يشاء بين ليلة وضحاها ..