❞ ما زلت أشتم في نسيم الصبح عطرك، وما زلت أرى بين السحاب وجهك، وما زلت أردد أغاني حبنا، وما زال قلبي ينبض باسمك، وتسألني هل ما زلت أحبك؟!. ❝ ⏤حلا هيثم عبدالرحيم بشير عمر
❞ ما زلت أشتم في نسيم الصبح عطرك، وما زلت أرى بين السحاب وجهك، وما زلت أردد أغاني حبنا، وما زال قلبي ينبض باسمك، وتسألني هل ما زلت أحبك؟!. ❝
❞ رملٌ على حافة الغرق
والشاطئ مصابٌ باليأس
غبارٌ في حالة سكون
والقلبُ يحملَ داءً تعسر شفاؤه
الحكايةُ بدأت حين السهم اخترق الصدر
فاستسلم لينجو من الصدمة الأعظم
نقشٌ يرمز للهلاك
يسألني الحرف.. عن مشاعري التي غرقت في نهرٍ من نارٍ مُسجىٰ على صخرٍ ذاب..
تسألني روحي.. ما السرُ في ضحكاتها..؟ أين خفقان الدمع..؟ سقط كالندى ثم تبخر
لا علم لأحدٍ كيف تشكل ذاك الطوفان
الغرقُ يرحل في أنحاء الورق
مجازٌ من الحديث يخلقُ ألف حكاية
ألف رحلة عذاب
الصحراء أقفرت
والزمن يخطفُ من العمر أجمله
جفافٌ بنكهة الوجع
وشقوق الأرض تأبىٰ الإنصياع للشفاء.. أنكرت لقاءً قيد الأمل
جثمانٌ دون ضريح
والبواكي.. أنا وحرفي..
وقلمي النافذُ من مِداد القهر
أَسْبحُ في عالمٍ وهمي المعالم
صُورٌ من سافر أزمانٍ تراكمت على أطراف ذاكرتي
أُسافرُ دون أثرٍ محسوس
لا نجاة من سطوة القدر
حتى تلك الرؤى تفلتت مني دون أن تتحقق
الفضاء مُتسِعٌ كخُرم إبرةٍ مصنوعةٍ من رماد
دخانٌ يتطاير
يسبقني إلى جوف الموج الذي لم يتشكل إلا في ساعة غضبٍ جائعاً متعطشاً للهلاك
في تلك الظاهرة التي تشكلت من إنحباس المطر بعد ألف دقيقةٍ وبعض ساعات من الزمن
أُرغمتُ الأرض على إصدار تفاصيل الشوق التي أعلنت الرحيل
جنودٌ من جيوش الهم تشكلت لحظة الرحيل
وعند ساعة الصفر انهزم الفرح
ماتت الضحكات
لم يعد للرقص معناً ولهفةً كسابق عهد
في قصيدتي الأخيرة التي كتبت
الورق أطلق صافرات الإنذار
لفظ أنفاسه الأخيرة
ما عاد للمتن أيُ معناً
العجزُ شيخٌ هرِم
طوقني الحصارُ على أطراف السطر
لم يُسعفني الحظ
ماتت الخواطر
عزفت لحن الموت
والنايُ يكتمني دون ضجيج
ماءٌ يسقطُ من بقايا سحاب
والبئرُ مثقوب
يتسعُ لبحار الأرض مع ذاك المحيط
شلالٌ لم يهدأ
يتساقط كنزفٍ من وريدٍ إنقطع من جدار القلب
كشريانٍ مبتورٍ يُغرقُ الكلمات
الشِعرُ يلتهم الدفاتر
كصائمٍ ثلاث ليالٍ دون خُبز
لم يشرب من مداد الحرف
القهوة لا زالت طيبة المذاق
رغم مرارة الأيام
رغم كُحل العين الذي تشكل فوق بحرها الراكد دون موجٍ في ذاك الفنجان الذي صنعته سنواتٍ من ضياع العمر
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ رملٌ على حافة الغرق
والشاطئ مصابٌ باليأس
غبارٌ في حالة سكون
والقلبُ يحملَ داءً تعسر شفاؤه
الحكايةُ بدأت حين السهم اخترق الصدر
فاستسلم لينجو من الصدمة الأعظم
نقشٌ يرمز للهلاك
يسألني الحرف. عن مشاعري التي غرقت في نهرٍ من نارٍ مُسجىٰ على صخرٍ ذاب.
تسألني روحي. ما السرُ في ضحكاتها.؟ أين خفقان الدمع.؟ سقط كالندى ثم تبخر
لا علم لأحدٍ كيف تشكل ذاك الطوفان
الغرقُ يرحل في أنحاء الورق
مجازٌ من الحديث يخلقُ ألف حكاية
ألف رحلة عذاب
الصحراء أقفرت
والزمن يخطفُ من العمر أجمله
جفافٌ بنكهة الوجع
وشقوق الأرض تأبىٰ الإنصياع للشفاء. أنكرت لقاءً قيد الأمل
جثمانٌ دون ضريح
والبواكي. أنا وحرفي.
وقلمي النافذُ من مِداد القهر
أَسْبحُ في عالمٍ وهمي المعالم
صُورٌ من سافر أزمانٍ تراكمت على أطراف ذاكرتي
أُسافرُ دون أثرٍ محسوس
لا نجاة من سطوة القدر
حتى تلك الرؤى تفلتت مني دون أن تتحقق
الفضاء مُتسِعٌ كخُرم إبرةٍ مصنوعةٍ من رماد
دخانٌ يتطاير
يسبقني إلى جوف الموج الذي لم يتشكل إلا في ساعة غضبٍ جائعاً متعطشاً للهلاك
في تلك الظاهرة التي تشكلت من إنحباس المطر بعد ألف دقيقةٍ وبعض ساعات من الزمن
أُرغمتُ الأرض على إصدار تفاصيل الشوق التي أعلنت الرحيل
جنودٌ من جيوش الهم تشكلت لحظة الرحيل
وعند ساعة الصفر انهزم الفرح
ماتت الضحكات
لم يعد للرقص معناً ولهفةً كسابق عهد
في قصيدتي الأخيرة التي كتبت
الورق أطلق صافرات الإنذار
لفظ أنفاسه الأخيرة
ما عاد للمتن أيُ معناً
العجزُ شيخٌ هرِم
طوقني الحصارُ على أطراف السطر
لم يُسعفني الحظ
ماتت الخواطر
عزفت لحن الموت
والنايُ يكتمني دون ضجيج
ماءٌ يسقطُ من بقايا سحاب
والبئرُ مثقوب
يتسعُ لبحار الأرض مع ذاك المحيط
شلالٌ لم يهدأ
يتساقط كنزفٍ من وريدٍ إنقطع من جدار القلب
كشريانٍ مبتورٍ يُغرقُ الكلمات
الشِعرُ يلتهم الدفاتر
كصائمٍ ثلاث ليالٍ دون خُبز
لم يشرب من مداد الحرف
القهوة لا زالت طيبة المذاق
رغم مرارة الأيام
رغم كُحل العين الذي تشكل فوق بحرها الراكد دون موجٍ في ذاك الفنجان الذي صنعته سنواتٍ من ضياع العمر
❞ وداعي الأبدي
كلما لامست عيناي أوراق الشجر، لمحَتُ وجهك بين الوريقات، يبتسم لي كأن الفراق لم يكن، ما زال قلبي يا قمري يعشق تفاصيلك، رغم المسافات التي تباعدت بيننا، أعلم أني اتخذت قرار الفراق، ولا أدري إن كان الزمان مواتيًا له أم لا، لكني أعاتبك؛ كيف لم تسألني عن سببه؟ حين استرجعت شريط ذكرياتنا رأيتُ أن الاستمرار كان سيجعلني أقف بموقف لا يليق بي، فأنا يا قمري أهواك، رغم أنك رفيق دربٍ لغيري؛ لهذا اخترتُ الرحيل، وأعلنت فراقًا أبديًا، لكن قلبي ما زال يتأرجح بين الحب والقرار، أراك في مخيلتي، أتحدث إليك في صمتي، لكني لا أتوانى عن التمسك بما اخترت، وداعي الأبدي يا قمري هو السبيل الصائب، وإن كان أصعب الدروب.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ وداعي الأبدي
كلما لامست عيناي أوراق الشجر، لمحَتُ وجهك بين الوريقات، يبتسم لي كأن الفراق لم يكن، ما زال قلبي يا قمري يعشق تفاصيلك، رغم المسافات التي تباعدت بيننا، أعلم أني اتخذت قرار الفراق، ولا أدري إن كان الزمان مواتيًا له أم لا، لكني أعاتبك؛ كيف لم تسألني عن سببه؟ حين استرجعت شريط ذكرياتنا رأيتُ أن الاستمرار كان سيجعلني أقف بموقف لا يليق بي، فأنا يا قمري أهواك، رغم أنك رفيق دربٍ لغيري؛ لهذا اخترتُ الرحيل، وأعلنت فراقًا أبديًا، لكن قلبي ما زال يتأرجح بين الحب والقرار، أراك في مخيلتي، أتحدث إليك في صمتي، لكني لا أتوانى عن التمسك بما اخترت، وداعي الأبدي يا قمري هو السبيل الصائب، وإن كان أصعب الدروب.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝