❞ يجلس علي أحد طرفي فراشه ، وهو يمسك موضع قلبه باأم يكادُ يقسم أنه قد سمع انكساره بين يديه ،وكانه يعتصر ألما ويحادث داخله
أيعقل أن تكون حبيبته يوماً كالغريبة عليه ، لا يتقبل أن تكون لغيره ،هي ملاكه الوحيد ،لقد احبها من الوهلة الأولي منذ أن رأها في مهدها تلك الملاك الصغير ،كيف تحملت كل هذا الالم والعذاب كيف استطاعت العيش بعد ذلك الغدر القاسي ،ذلك الغدر الذي استطاع أن يحدث شرخاً كبيراً بكبريائه وكرامته ،صعب أن يلتئم ذلك عند اي رجل شرقي ،ذلك الشرخ الذي لأجله قد يفتدي به الأرواح والانفاس ..
ينظر امامه بالمرآة فيري بداخلها شاباً كاهلا عجوزا مقيدا داخل تلك الحبال تحاوطه الكثير من براكين الغضب واليأس يري امامه الظلم والانكسار ... والظلام فقط هو الذي في بؤبؤ عينيه..
لتتلون عينيه بالدماء ..... ❝ ⏤تسنيم ممدوح رفاعي
❞ يجلس علي أحد طرفي فراشه ، وهو يمسك موضع قلبه باأم يكادُ يقسم أنه قد سمع انكساره بين يديه ،وكانه يعتصر ألما ويحادث داخله
أيعقل أن تكون حبيبته يوماً كالغريبة عليه ، لا يتقبل أن تكون لغيره ،هي ملاكه الوحيد ،لقد احبها من الوهلة الأولي منذ أن رأها في مهدها تلك الملاك الصغير ،كيف تحملت كل هذا الالم والعذاب كيف استطاعت العيش بعد ذلك الغدر القاسي ،ذلك الغدر الذي استطاع أن يحدث شرخاً كبيراً بكبريائه وكرامته ،صعب أن يلتئم ذلك عند اي رجل شرقي ،ذلك الشرخ الذي لأجله قد يفتدي به الأرواح والانفاس .
ينظر امامه بالمرآة فيري بداخلها شاباً كاهلا عجوزا مقيدا داخل تلك الحبال تحاوطه الكثير من براكين الغضب واليأس يري امامه الظلم والانكسار .. والظلام فقط هو الذي في بؤبؤ عينيه.
لتتلون عينيه بالدماء. ❝
❞ لقد أخبرتها كثيرًا أن تشتري الأدوية التي يمكن أن تسيطر على تلك الذبحة أو على الأقل تأخذ بعضا من الراحة من تسنيم ممدوح تلك الأعباء، ولكنها كانت ترفض شراء الدواء لها، وكانت ترفض أن يحضره لها أحد من دون مقابل، أتعلم لقد كانت دائماً ما تجيبني بأنها لا تهم حياتها مقابل توفير مذكراتك ودراستك، تطرق نظرها أرضا وبحزن:
-آسفة أني أخبرك بهذا الآن، ولكن يجب أن تعلم يا كريم أنها آثرتك أنت على صحتها وحياتها، والآن أنت تقوم بتضييع كل هذا، يجب ألا تتوقف هنا يجب أن تكمل طريقك يا صديقي، واعلم بأني دائما بجانبك الأخت الداعمة لك في كل أحوالك.
ثم تفتح حقيبتها، وهي تخرج مجموعة من الأوراق: خذ هذه إنها بعض الخطابات من أمك، كانت تعلم بمرضها وتعلم باقتراب أجلها... فكتبت لك هذه الخطابات؛لكيلا تكون وحيدًا بعد رحيلها.. ❝ ⏤تسنيم ممدوح رفاعي
❞ لقد أخبرتها كثيرًا أن تشتري الأدوية التي يمكن أن تسيطر على تلك الذبحة أو على الأقل تأخذ بعضا من الراحة من تسنيم ممدوح تلك الأعباء، ولكنها كانت ترفض شراء الدواء لها، وكانت ترفض أن يحضره لها أحد من دون مقابل، أتعلم لقد كانت دائماً ما تجيبني بأنها لا تهم حياتها مقابل توفير مذكراتك ودراستك، تطرق نظرها أرضا وبحزن:
- آسفة أني أخبرك بهذا الآن، ولكن يجب أن تعلم يا كريم أنها آثرتك أنت على صحتها وحياتها، والآن أنت تقوم بتضييع كل هذا، يجب ألا تتوقف هنا يجب أن تكمل طريقك يا صديقي، واعلم بأني دائما بجانبك الأخت الداعمة لك في كل أحوالك.
ثم تفتح حقيبتها، وهي تخرج مجموعة من الأوراق: خذ هذه إنها بعض الخطابات من أمك، كانت تعلم بمرضها وتعلم باقتراب أجلها.. فكتبت لك هذه الخطابات؛لكيلا تكون وحيدًا بعد رحيلها. ❝
❞ تحت إصرار وضغط محاميه يضغط علي الزناد بتردد وهو يلمح بريق الدموع بعيني اخيه يغلقها لإستقبال غدر أخيه وبألم يهتز جسده من قوة أختراق الرصاصة بقلبه فيقع والدماء تملأ جسده وعند تلك اللحظة قد توقف الزمان ليسطر لنا من جديد قصة قابيل و هابيل
..ترتعش يديه بصدمة وهو يري جثة أخيه هامدة أرضا تغرق بالدماء وبرعشة يحسس علي جسده ووجه بدهشة: حاتم ،حاتم ، لا دا مش حقيقي ..غافلا عن محاميه ذلك الثعبان الذي كانت تعلو محياه ابتسامة شيطانية وهو ينظر إلي فريسته الثانية وفي لحظة سريعة يرفع يديه بسلاحه الفضي علي رأس الاخر حتي ....... ❝ ⏤تسنيم ممدوح رفاعي
❞ تحت إصرار وضغط محاميه يضغط علي الزناد بتردد وهو يلمح بريق الدموع بعيني اخيه يغلقها لإستقبال غدر أخيه وبألم يهتز جسده من قوة أختراق الرصاصة بقلبه فيقع والدماء تملأ جسده وعند تلك اللحظة قد توقف الزمان ليسطر لنا من جديد قصة قابيل و هابيل
.ترتعش يديه بصدمة وهو يري جثة أخيه هامدة أرضا تغرق بالدماء وبرعشة يحسس علي جسده ووجه بدهشة: حاتم ،حاتم ، لا دا مش حقيقي .غافلا عن محاميه ذلك الثعبان الذي كانت تعلو محياه ابتسامة شيطانية وهو ينظر إلي فريسته الثانية وفي لحظة سريعة يرفع يديه بسلاحه الفضي علي رأس الاخر حتي. ❝