❞ الواحدة إلا ربع من ليل الثانى مِن فبراير وإنها الساعة الثانية مِن التفكير بين جُدران أحد الغرف التى بها أقيم بعد أن عُد ألى صفحات دفترى ووجد حروفى تُناديني اشتقنا ياسيدى فَ علمنا أن لا نشتاق تنهيده ومِن هُنا بداء الصراع واذا بى وأقدامى تقودنى نحو نافذة غرفتى لسماع صوت الريح ،وأنين قلوب البشر ،والليل يهمس لى قائلا؛- ألامر هُنا أشبه بالثبات ألابدى على حافة ألانهيار؛ وأقصد بِ هُنا عقلى. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ الواحدة إلا ربع من ليل الثانى مِن فبراير وإنها الساعة الثانية مِن التفكير بين جُدران أحد الغرف التى بها أقيم بعد أن عُد ألى صفحات دفترى ووجد حروفى تُناديني اشتقنا ياسيدى فَ علمنا أن لا نشتاق تنهيده ومِن هُنا بداء الصراع واذا بى وأقدامى تقودنى نحو نافذة غرفتى لسماع صوت الريح ،وأنين قلوب البشر ،والليل يهمس لى قائلا؛- ألامر هُنا أشبه بالثبات ألابدى على حافة ألانهيار؛ وأقصد بِ هُنا عقلى. ❝
❞ كلنا متعبون.. أنهكونا.. جرحونا بقصدٍ أو دون ذاك القصد..
لا زلنا نتهجئ الشوق ألماً.. نستذكر الحب نزف حرف..
لم نعد نأبه بعصف الكون.. لا يعنيني زلزالٌ يُحطم نصف الكون أو حتى كله..
لا آبهُ بإندلاع حرباً عالميةٍ جديدة.. فقط ما يعنيني كيف يطيب جرحها رغم جراحها التي أصابتني
بقيت جراحهم.. بقي نزيفاً تركوه فينا.. ورحلوا
تغتصبني حكايتي معهم التي لا زلت في بداية المخاض
فقدنا لون الضحكات.. التي لم تبدأ..
فقدنا نكهة الرقص التي كنا نمارس طقوسها بالحرف والكلمات
لا حيلة لنا
لا طاقةً تُسعفنا
فقدنا كل مقومات البقاء قيد الحياة
في ختام العمر
نتكأ على الشوك.. نسير على بقايا زجاجٍ مُحظم..
ونعلم أننا في نفقٍ لا نهاية له.. لا مخرج فيه..
كل الشموع إحترقت.. وتغيرت كل معالم الطريق التي يوماً مشينا
كانت ألم.. لكن ذكرياتها طوقتني.. قيدتني فيهم
وعيونهم تلك التي كانت قناديل الأمل
وحروفهم تلك.. كانت فيما مضى تعانق أحرفي وبها إكتملت
كنا هناك كتوأمين
والكل يعرف أننا
نهوى الحروف لأنها
تحكي مشاعر حلمنا
وأنا هنا.. وهناك تسكن في بلادها مسافرة
وتَجَمّلت كل البلاد بحسنها
وتَجَمّلت كل القوافي إذ تناديني بها
لا زلت أذكر صوتهم.. ذاك الذي بات صدى لم أسمعه
وحنينه.. لامسته
وشوقهم.. أحسسته
لا زلت أبكي إذ أردد إسمهم.. لا أعلمه.. حملت هناك ألف إسم.. لكنها.. هي هي
بقيت لهم.. أطلال تحكي عن غرامها.. ودموع أدمتها المُقل
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ كلنا متعبون. أنهكونا. جرحونا بقصدٍ أو دون ذاك القصد.
لا زلنا نتهجئ الشوق ألماً. نستذكر الحب نزف حرف.
لم نعد نأبه بعصف الكون. لا يعنيني زلزالٌ يُحطم نصف الكون أو حتى كله.
لا آبهُ بإندلاع حرباً عالميةٍ جديدة. فقط ما يعنيني كيف يطيب جرحها رغم جراحها التي أصابتني
بقيت جراحهم. بقي نزيفاً تركوه فينا. ورحلوا
تغتصبني حكايتي معهم التي لا زلت في بداية المخاض
فقدنا لون الضحكات. التي لم تبدأ.
فقدنا نكهة الرقص التي كنا نمارس طقوسها بالحرف والكلمات
لا حيلة لنا
لا طاقةً تُسعفنا
فقدنا كل مقومات البقاء قيد الحياة
في ختام العمر
نتكأ على الشوك. نسير على بقايا زجاجٍ مُحظم.
ونعلم أننا في نفقٍ لا نهاية له. لا مخرج فيه.
كل الشموع إحترقت. وتغيرت كل معالم الطريق التي يوماً مشينا
كانت ألم. لكن ذكرياتها طوقتني. قيدتني فيهم
وعيونهم تلك التي كانت قناديل الأمل
وحروفهم تلك. كانت فيما مضى تعانق أحرفي وبها إكتملت
كنا هناك كتوأمين
والكل يعرف أننا
نهوى الحروف لأنها
تحكي مشاعر حلمنا
وأنا هنا. وهناك تسكن في بلادها مسافرة
وتَجَمّلت كل البلاد بحسنها
وتَجَمّلت كل القوافي إذ تناديني بها
لا زلت أذكر صوتهم. ذاك الذي بات صدى لم أسمعه
وحنينه. لامسته
وشوقهم. أحسسته
لا زلت أبكي إذ أردد إسمهم. لا أعلمه. حملت هناك ألف إسم. لكنها. هي هي
بقيت لهم. أطلال تحكي عن غرامها. ودموع أدمتها المُقل
❞ كانت تحاول ان تنطق اسمي بصعوبة وهي تناديني بصوت مكتوم يخرج من بين شفتيها المرتعشتين ترغب في أن تقول شيئًا يبدو مهمًّا.. وبعد معاناة في نطق الكلمات ومجاهدة مني لكي أفهم.. أوصتني بكلمات هي أشبه باللوغاريتمات حيث قالت:تخلصي من كل ما بالبدروم ولا تفتحي مقفولًا ولا تنبشي مردومًا!. ❝ ⏤علياء هيكل
❞ كانت تحاول ان تنطق اسمي بصعوبة وهي تناديني بصوت مكتوم يخرج من بين شفتيها المرتعشتين ترغب في أن تقول شيئًا يبدو مهمًّا. وبعد معاناة في نطق الكلمات ومجاهدة مني لكي أفهم. أوصتني بكلمات هي أشبه باللوغاريتمات حيث قالت:تخلصي من كل ما بالبدروم ولا تفتحي مقفولًا ولا تنبشي مردومًا!. ❝