❞ اين
من اين ابحر او إلى اين المنى
من اين أسرد اباطيل النوى
من اين واين انه لا منتهى
يا من تناديني
سويا لا سوى
يامن تجازيني بمن في اضلعي
فقد اكتوى. ❝ ⏤المن والحياه الهامي
❞ اين
من اين ابحر او إلى اين المنى
من اين أسرد اباطيل النوى
من اين واين انه لا منتهى
يا من تناديني
سويا لا سوى
يامن تجازيني بمن في اضلعي
فقد اكتوى. ❝
❞ كلنا متعبون.. أنهكونا.. جرحونا بقصدٍ أو دون ذاك القصد..
لا زلنا نتهجئ الشوق ألماً.. نستذكر الحب نزف حرف..
لم نعد نأبه بعصف الكون.. لا يعنيني زلزالٌ يُحطم نصف الكون أو حتى كله..
لا آبهُ بإندلاع حرباً عالميةٍ جديدة.. فقط ما يعنيني كيف يطيب جرحها رغم جراحها التي أصابتني
بقيت جراحهم.. بقي نزيفاً تركوه فينا.. ورحلوا
تغتصبني حكايتي معهم التي لا زلت في بداية المخاض
فقدنا لون الضحكات.. التي لم تبدأ..
فقدنا نكهة الرقص التي كنا نمارس طقوسها بالحرف والكلمات
لا حيلة لنا
لا طاقةً تُسعفنا
فقدنا كل مقومات البقاء قيد الحياة
في ختام العمر
نتكأ على الشوك.. نسير على بقايا زجاجٍ مُحظم..
ونعلم أننا في نفقٍ لا نهاية له.. لا مخرج فيه..
كل الشموع إحترقت.. وتغيرت كل معالم الطريق التي يوماً مشينا
كانت ألم.. لكن ذكرياتها طوقتني.. قيدتني فيهم
وعيونهم تلك التي كانت قناديل الأمل
وحروفهم تلك.. كانت فيما مضى تعانق أحرفي وبها إكتملت
كنا هناك كتوأمين
والكل يعرف أننا
نهوى الحروف لأنها
تحكي مشاعر حلمنا
وأنا هنا.. وهناك تسكن في بلادها مسافرة
وتَجَمّلت كل البلاد بحسنها
وتَجَمّلت كل القوافي إذ تناديني بها
لا زلت أذكر صوتهم.. ذاك الذي بات صدى لم أسمعه
وحنينه.. لامسته
وشوقهم.. أحسسته
لا زلت أبكي إذ أردد إسمهم.. لا أعلمه.. حملت هناك ألف إسم.. لكنها.. هي هي
بقيت لهم.. أطلال تحكي عن غرامها.. ودموع أدمتها المُقل
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ كلنا متعبون. أنهكونا. جرحونا بقصدٍ أو دون ذاك القصد.
لا زلنا نتهجئ الشوق ألماً. نستذكر الحب نزف حرف.
لم نعد نأبه بعصف الكون. لا يعنيني زلزالٌ يُحطم نصف الكون أو حتى كله.
لا آبهُ بإندلاع حرباً عالميةٍ جديدة. فقط ما يعنيني كيف يطيب جرحها رغم جراحها التي أصابتني
بقيت جراحهم. بقي نزيفاً تركوه فينا. ورحلوا
تغتصبني حكايتي معهم التي لا زلت في بداية المخاض
فقدنا لون الضحكات. التي لم تبدأ.
فقدنا نكهة الرقص التي كنا نمارس طقوسها بالحرف والكلمات
لا حيلة لنا
لا طاقةً تُسعفنا
فقدنا كل مقومات البقاء قيد الحياة
في ختام العمر
نتكأ على الشوك. نسير على بقايا زجاجٍ مُحظم.
ونعلم أننا في نفقٍ لا نهاية له. لا مخرج فيه.
كل الشموع إحترقت. وتغيرت كل معالم الطريق التي يوماً مشينا
كانت ألم. لكن ذكرياتها طوقتني. قيدتني فيهم
وعيونهم تلك التي كانت قناديل الأمل
وحروفهم تلك. كانت فيما مضى تعانق أحرفي وبها إكتملت
كنا هناك كتوأمين
والكل يعرف أننا
نهوى الحروف لأنها
تحكي مشاعر حلمنا
وأنا هنا. وهناك تسكن في بلادها مسافرة
وتَجَمّلت كل البلاد بحسنها
وتَجَمّلت كل القوافي إذ تناديني بها
لا زلت أذكر صوتهم. ذاك الذي بات صدى لم أسمعه
وحنينه. لامسته
وشوقهم. أحسسته
لا زلت أبكي إذ أردد إسمهم. لا أعلمه. حملت هناك ألف إسم. لكنها. هي هي
بقيت لهم. أطلال تحكي عن غرامها. ودموع أدمتها المُقل
❞ فهلا بدأتي حديث المساء
حديثاً مليئاً بلحن الوفاء
بصوت الطيور التي شاهدتنا
على قيد خطوة.. على قيد قُبلة.. على قيد حُضنٍ بذاك اللقاء
...
وهلا كتبتي.. بأول سطرٍ عن الإحتواء
عن الحب ذاك الذي قد تملا كثير إرتواء
ويوماً مشينا على شط نهرٍ
رقصنا سعدنا.. وغازلنا بعضاً.. وعانقنا بعضاً
بِدون قيودٍ.. بدون إكتفاء
...
وهلا صرختي.. إذا الموج جاء
وإعصار قلبي بدى في العراء
تناديني أنتِ.. تعال تقدم.. تعال إليَّ
تمسك بضلعي.. تمسك بنبضي الذي فيه أنتَ تربعت عرشه بدون عناء
...
وقولي ونادي..
تذكرني يوم التقيتك صدفة
بين الحروف.. وبين الألوف
فما مال قلبي.. وما رق قلبي.. سوى لوريدٍ.. تمادىٰ لقلبي.. وبات الحياة.. وباتت فصولي كثير الشتاء
...
فهلا بدأتي.. حين جلسنا على مقعدين
وفاحت عطورك.. وبان جمالك نوراً وبدراً أضاء المكان
وظن الجميعُ بأن النهار تبدل فجأة
فساد إندهاشاً لبعض الزهور التي في الخوابي
وبعض الشموع التي تستريحُ بدون إنحناء
فهلا بدأتي بصمتٍ مُعتق.. به ألف صوتٍ... ينادي أحبك.. بدون تكلف.. بدون اكتفاء
...
كأني مُصابٌ بكِ بل مصاباً
فلا أبغي طِباً.. يداويني منكِ
أنتِ الشفاء
كأني غريقٌ بكِ بل غريقاً
ولستُ بناجي
وأعشقُ موجك .. وعمقاً لبحرك
أنا فيكِ أحيا.. وفيكِ أودُ
وأبغي البقاء
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ فهلا بدأتي حديث المساء
حديثاً مليئاً بلحن الوفاء
بصوت الطيور التي شاهدتنا
على قيد خطوة. على قيد قُبلة. على قيد حُضنٍ بذاك اللقاء
..
وهلا كتبتي. بأول سطرٍ عن الإحتواء
عن الحب ذاك الذي قد تملا كثير إرتواء
ويوماً مشينا على شط نهرٍ
رقصنا سعدنا. وغازلنا بعضاً. وعانقنا بعضاً
بِدون قيودٍ. بدون إكتفاء
..
وهلا صرختي. إذا الموج جاء
وإعصار قلبي بدى في العراء
تناديني أنتِ. تعال تقدم. تعال إليَّ
تمسك بضلعي. تمسك بنبضي الذي فيه أنتَ تربعت عرشه بدون عناء
..
وقولي ونادي.
تذكرني يوم التقيتك صدفة
بين الحروف. وبين الألوف
فما مال قلبي. وما رق قلبي. سوى لوريدٍ. تمادىٰ لقلبي. وبات الحياة. وباتت فصولي كثير الشتاء
..
فهلا بدأتي. حين جلسنا على مقعدين
وفاحت عطورك. وبان جمالك نوراً وبدراً أضاء المكان
وظن الجميعُ بأن النهار تبدل فجأة
فساد إندهاشاً لبعض الزهور التي في الخوابي
وبعض الشموع التي تستريحُ بدون إنحناء
فهلا بدأتي بصمتٍ مُعتق. به ألف صوتٍ.. ينادي أحبك. بدون تكلف. بدون اكتفاء
..
كأني مُصابٌ بكِ بل مصاباً
فلا أبغي طِباً. يداويني منكِ
أنتِ الشفاء
كأني غريقٌ بكِ بل غريقاً
ولستُ بناجي
وأعشقُ موجك . وعمقاً لبحرك
أنا فيكِ أحيا. وفيكِ أودُ
وأبغي البقاء