❞ أعشق اسمي حينما تناديني به أشعر كأنه نغمة موسيقية الجميع يناديني ولكن انت صوتك كأنه نغمة تدخل الي القلب وتقوم ببث السعاده بداخله أنت إذا أردت أن أتحدث عنه لم استطيع أن أتحدث عنك من كثره الكلام ولكن في النهاية لا يوجد كلمات تستطيع أن تصف ملاك فأنت ملاكي الجميل الذي لا مثيل له ما أجمل صوتك ياحبيب روحي فأنه له القدره إن يجعل الأمان يسكن قلبي و يستوطن بداخلة فإنك أجمل صوتك وأجمل أغنية قد إرسالها إلي القدر
الكاتبة آية محمد محسن عبد المنعم. ❝ ⏤Aya Mohamed
❞ أعشق اسمي حينما تناديني به أشعر كأنه نغمة موسيقية الجميع يناديني ولكن انت صوتك كأنه نغمة تدخل الي القلب وتقوم ببث السعاده بداخله أنت إذا أردت أن أتحدث عنه لم استطيع أن أتحدث عنك من كثره الكلام ولكن في النهاية لا يوجد كلمات تستطيع أن تصف ملاك فأنت ملاكي الجميل الذي لا مثيل له ما أجمل صوتك ياحبيب روحي فأنه له القدره إن يجعل الأمان يسكن قلبي و يستوطن بداخلة فإنك أجمل صوتك وأجمل أغنية قد إرسالها إلي القدر
الكاتبة آية محمد محسن عبد المنعم. ❝
❞ • نداء الروح
نداء الروح هو اشارات تدل على انك تتلقى نداءً روحيا وهناك اوقات في الحياه نلتقي فيها بشخص ما ونشعر تجاهه بالحب شعور مباغت لم يكن في حسبان احد منا لا يمكننا ان نعرف سبب ذلك شيئا فشيئا نعي ان واجبنا فقط هو مساعده ذلك الشخص ومد يد العون اليه .
هناك دعوة أو نداء نفسي ما ترسله الارواح الى بعضها البعض قبل ان تلتقي الاجساد.. عندما تسمع الروح صراخ روح أخرى تطلب المساعدة أو النجدة , تهرع اليها و يكون اللقاء في شكل « صدفة » كما يفسرها الكثيرين
إن الأشخاص الأكثر حساسية للمجالات الطاقية و عالم الترددات كممارسي التأمل و أصحاب مراكز الطاقة النشطة , سيجيبون بالتأكيد الى هذا النداء. لذك , إذا أجبت ، فأنت بالتأكيد واحد من هؤلاء الاشخاص القلّة
قد يبدو من الصعب احيانا تمييز نداء الروح عن غيره من العلاقات العابرة او العاديّة , ومن العواطف الستّ التي تظهر لدى الشخص عندما يكون على وشك تلقي نداء روحيّ
الشعور بالوقوع في حب شخص ما
أن تكون مهووسًا بشخص ما وأن يُسيطر هذا الشخص على كلّ تفكيرك
الرغبة في إبلاغه بمشاعرك ، حتى لو كان لا يبادلك اياها
أن تشعر بأنك في حياته فقط لمنحه الدعم أو الراحة
أن تشعر بغيض شديد من تصرفاته نحوك و رغم ذلك تصرّ على البقاء لمساعدته
هناك فكرة أو شعور ما يخبرك بمساعدته بطريقة أو بأخرى. و في المقابل من المهم التمييز بين الحب والانجذاب, الحب هو عندما يبدو لك أن الشخص ظهر في حياتك فقط ليُكملك. أن تقبل الآخر على ما هو عليه وتعيش في انسجام معه على جميع المستويات دون الحاجة لإنقاذ أو نجدة الشخص الآخر.. لا يقوم الحبّ على الشفقة و لا يكون اساسه العطف ابدا. من ناحية أخرى ، عادة ما ترتكز نداء الروح على مشاعر التراحم مصحوبة برغبة في المساعدة
عندما تكون متأكداً من أن ما تشعر به هو عبارة عن نداء روحيّ ، افعل ما يخبرك به ذلك النداء ، على الرغم من أنه قد يبدو ساذجًا لكن من الرائع ان تكون سببا في اغاثة شخص ما و لو لبضع الوقت
في أغلب الأحيان ، ما تقوله للشخص هو تماما ما يحتاج الى الاستماع اليه
سوف نعرف نداء الروح من خلال قصتنا اليوم سيرويها ابطالنا وسوف نحكي عن بطله القصة حور فتاه عشرينيه جميله الملامح وجهها يمتلك براءة الاطفال ذات عيون بنيه اللون تمتاز بضحكه جميله وروحها اجمل وكانت شغوفه جدا تحب اسعاد الاخرين وتحب الحياه مفعمة بالحيوية والنشاط كانت تحب التأمل وتحب القراءة جدا وكانت مكتبتها صديقتها والكتاب رفيقها في كل مكان مرت الايام والسنين وتخرجت من الجامعة وكانت حور حريصة طوال فتره الدراسة ألا تفتح قلبها لاحد وانها فقط تركز على دراستها ومستقبلها وان تكون مستقله بذاتها كانت تدرس وتقرأ كل وقتها في القراءة وتعلم ما هو جديد وبعد ان تخرجت كانت تتصفح وتكتب اشعاراً كانت تنافس القراء والشعراء وكان الجميع منبهرًا من مواهبها الجميلة كانت تتدخل في حل المشاكل صديقاتها كانت مخبأ اسرارهن اذا علمت ان احدا معه مشكله كانت تفكر كثيرا حتى تجد حلا لها وفي يوم قلبها ينبض سريعا وكأن احدا ينادي عليها ولا تعلم ما هذا الشعور الغريب الذي يتسلل بداخلها ولكن حارب ذلك شعور وقالت ربما ذلك من حراره الصيف فتحت نافذه غرفتها ونامت واستيقظت في الصباح اخذت ملفا وذهبت لأول عمل لها وكانت تمشي مسرعةً فاصطدمت بشخص.
(احمد) شاب في بداية الثلاثينات يمتاز ببنية رياضية حاد الملامح عينيه بنيتين محاسب في الشركة منذ عامان الجميع يحبه لأنه يساعد الجميع ومتفوق في عمله.
صمد قليلا واحس وكأنه يعرفها وكأنهم التقوا يوما ما ولا كيف واين لا يعرف ولا يتذكر سوي انه يشعر انه يعرفها منذ زمن.
وعلى النحو التالي كانت حور تفكر نفس التفكير احست انها تعرفه ساد حالة الصمت بينهما وافاقا الاثنان.
وقالت: انا اسفة.
فرد عليها: لا عليك حصل خير
ثم ذهبت مسرعة الى العمل حتى لا تتأخر واندمجت في العمل ثم طلب منها المدير ان تأخذ اوراق الى المحاسب الاستاذ احمد في الطابق الخامس ذهبت واخذت الاوراق وصدمت حين وجدت انه هو الشخص الذي اصطدمت به في الصباح واخذ قلبها في الخفقان السريع وجحظت عينها وهو ايضا فتح فمه وجحظت عينه من دهشته وقالت له انت و قال لها انتِ!! ثم افاقت من دهشتها وقال لها هل انتِ تعملي هنا؟! قالت: نعم انا جديده في العمل والمدير طلب مني احضار تلك الاوراق لك وقال لها سررت بوجودك في شركتنا استاذة! مااسمك قالت حور اسمك جميل جدا ردت عليه شكرا وذهبت مسرعة وكان قلبها مسرعا في الخفقان يكاد يخرج من مكانه وهو ابتسم وشعر بفرحة ولا يعلم السبب ومرت الايام ولكن كل يوم حور تشعر ان قلبها وكأنه يتحدث اليها وتحلم ان احداً ينادي عليها في احلامها كلما رأت احمد تشعر بفرحة في قلبها وتشعر ان نظراته لها فيها احاديث كثيرة وفي يوم كانت حور منهمكة في العمل وشعرت بنغزة شديدة في قلبها وتألمت قالت لها زميلتها حور هل انتِ متعبه تريدي الذهاب الى المنزل قالت لا ولكن فجأة شعرت بنغزة في قلبي ربما ارهاق وقامت تستنشق هواء في الخارج ووضعت يدها على قلبها و اغمضت عينيها ورات صورته امامها وينادي عليها وزادت النغزه في قلبها وذهبت الى مكتبه ولكنه لم يكن موجود سألت زميله في نفس المكتب وقالت هل الاستاذ احمد متغيب اليوم قال لها نعم الاستاذ احمد تعرض لحادث اليوم وهو الان في المستشفى وهل هو بخير الان قال نعم لقد نجاه الله هل تذهبي معنا جميع الزملاء بعد انتهاء العمل سوف نذهب لزيارته قالت نعم وخرجت وهي حزينة عليه ودعت له بالشفاء العاجل على الجانب الاخر احمد في المستشفى يفكر في حور وهو تحت تأثير المخدر ينادي باسم حور قال الدكتور لأهله من هي حور قالوا لا نعرف قال ربما قريبة منه لأنه كان ينادي عليها. وفي تلك اللحظة كانت حور تحسب الدقائق لانتهاء موعد العمل لتذهب للاطمئنان عليه حتى يهدأ قلبها عندما تطمئن عليه قالت لها زميلتها الحب في عينيك ادعو لكم ان تكونوا قدر بعض قالت لها ماذا تقولين قالت لا انا لا اقول بل افعالك ولهفتك وشعورك به سكتت واخذت تسأل نفسها هل احببت احمد ولكن كيف في هذه الفترة القصيرة كيف وانا اسيطر على قلبي كيف حدث ذلك وانتهى العمل وذهبت مع زملائها حين دخلوا عليه كان يبحث على حور بعينيه وسأل زميله وهل حور جاءت معكم قال له نعم وجاءت وسالت عليك وحين علمت حزنت كثيرا لأجلك ودعت لك بالشفاء وارتسمت على وجهه ابتسامه قال له الحب في عينيك يا صديقي سكت قليلا وقال له حب رد زميله نعم الحب قال له اسكت قليلا جاءت عينه عليها وقالت له شفاك الله وعافاك يا استاذ احمد طهورا بإذن الله قال لها شكرا لك وعينه معلقة عليها وشعرت بالخجل واستأذنت ومرت الايام وفي يوم تأخرت حور في العمل وكان الوقت متأخر جدا وكانت خائفة والجميع ذهبوا وحين انتهت وقفت في الخارج تنتظر سيارة لتصلها للبيت لكن لا يوجد وكان احمد في ذلك اليوم لم يأتي للشركة وكان في مكان اخر لكنه شعر بان حور تحتاجه في ذلك الوقت وكان يشعر به بوخز في قلبه وهو يسوق سيارته وجد نفسه امام الشركة وجد حور و علامات الخوف والقلق على وجهها نادى عليها حور شعرت بالأمان بمجرد سماع صوته قال لها سوف اصلك لان لا يوجد سيارات في ذلك الوقت قالت سوف اجد سيارة قال لها حور ثقِ بي وركبت في المقعد الخلفي ولم يتحدثوا طوال الوقت ولكن القلوب كانت تتحدث واوصلها وحين وصلت شكرته وانتظر بسيارته حتى اطمئن انها في مأمن ثم اخذ يفكر فيها هل تحبني هل احببتها هل هذا هو الحب دائما تأخذ تفكيري واشعر انها في حياتي منذ زمن طويل اذا كانت في ضيق اشعر بها واشعر بنداء وكأنها تناديني على النحو التالي تفكر نفس التفكير وقالت فان كان قلبي ينادي باسم احمد اليوم هل سمعني هل هذا نداء الروح ام حديث القلوب قالت هل هذا اتصال بيننا ام هي صدفه اخذت تفكر حتى نامت من الارهاق وذهبت الى العمل ذلك اليوم لم يكن عاديا جاء احمد الى المكتب وقال استاذه حور اريد ان اكلم والدك في امر ضروري قالت لماذا قال لها امر ضروري اخذ رقم هاتفه وحين ذهبت الى البيت قال لها ابيها حور لقد اتصل زميل لك يريد ان يتقدم لخطبتك قالت من هو قال لها الاستاذ احمد هل توافقي يا ابنتي قالت له سوف افكر يا ابي واستخير قلبي كان يصرخ فرحا وردت على والدها في اليوم التالي واعطاها واعطاه موعد يأتي وهو واهله جاء ذلك اليوم وجلست اوامه وقالت له لماذا انا قال لها اشعر اني اعرفك قبل ان اراك كأني كنت ابحث عنك طوال الوقت كنت اسمع صوتك في احلامي قالت ماذا كيف ذلك كيف قال لها ماذا بك قالت وانا ايضا يا احمد كنت اسمع نداء صوتك قال لها انه نداء الروح تلاقت ارواحنا قبل ان نلتقي ولقد اراد الله ان يجمعنا وتوالت الايام وصار زواج احمد وحور وعاشا واسعد ايام حياتهم فليكن استجابتنا لنداء ارواحنا هو هدفنا لنولد من جديد فنحن لا نحتاج للشعور بالفرح بقدر ما نحتاج ان نشعر بالسكينة والنور في ارواحنا.
الكاتبة/عبير حمدي احمد \"اثر الفراشة\". ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ • نداء الروح
نداء الروح هو اشارات تدل على انك تتلقى نداءً روحيا وهناك اوقات في الحياه نلتقي فيها بشخص ما ونشعر تجاهه بالحب شعور مباغت لم يكن في حسبان احد منا لا يمكننا ان نعرف سبب ذلك شيئا فشيئا نعي ان واجبنا فقط هو مساعده ذلك الشخص ومد يد العون اليه .
هناك دعوة أو نداء نفسي ما ترسله الارواح الى بعضها البعض قبل ان تلتقي الاجساد. عندما تسمع الروح صراخ روح أخرى تطلب المساعدة أو النجدة , تهرع اليها و يكون اللقاء في شكل « صدفة » كما يفسرها الكثيرين
إن الأشخاص الأكثر حساسية للمجالات الطاقية و عالم الترددات كممارسي التأمل و أصحاب مراكز الطاقة النشطة , سيجيبون بالتأكيد الى هذا النداء. لذك , إذا أجبت ، فأنت بالتأكيد واحد من هؤلاء الاشخاص القلّة
قد يبدو من الصعب احيانا تمييز نداء الروح عن غيره من العلاقات العابرة او العاديّة , ومن العواطف الستّ التي تظهر لدى الشخص عندما يكون على وشك تلقي نداء روحيّ
الشعور بالوقوع في حب شخص ما
أن تكون مهووسًا بشخص ما وأن يُسيطر هذا الشخص على كلّ تفكيرك
الرغبة في إبلاغه بمشاعرك ، حتى لو كان لا يبادلك اياها
أن تشعر بأنك في حياته فقط لمنحه الدعم أو الراحة
أن تشعر بغيض شديد من تصرفاته نحوك و رغم ذلك تصرّ على البقاء لمساعدته
هناك فكرة أو شعور ما يخبرك بمساعدته بطريقة أو بأخرى. و في المقابل من المهم التمييز بين الحب والانجذاب, الحب هو عندما يبدو لك أن الشخص ظهر في حياتك فقط ليُكملك. أن تقبل الآخر على ما هو عليه وتعيش في انسجام معه على جميع المستويات دون الحاجة لإنقاذ أو نجدة الشخص الآخر. لا يقوم الحبّ على الشفقة و لا يكون اساسه العطف ابدا. من ناحية أخرى ، عادة ما ترتكز نداء الروح على مشاعر التراحم مصحوبة برغبة في المساعدة
عندما تكون متأكداً من أن ما تشعر به هو عبارة عن نداء روحيّ ، افعل ما يخبرك به ذلك النداء ، على الرغم من أنه قد يبدو ساذجًا لكن من الرائع ان تكون سببا في اغاثة شخص ما و لو لبضع الوقت
في أغلب الأحيان ، ما تقوله للشخص هو تماما ما يحتاج الى الاستماع اليه
سوف نعرف نداء الروح من خلال قصتنا اليوم سيرويها ابطالنا وسوف نحكي عن بطله القصة حور فتاه عشرينيه جميله الملامح وجهها يمتلك براءة الاطفال ذات عيون بنيه اللون تمتاز بضحكه جميله وروحها اجمل وكانت شغوفه جدا تحب اسعاد الاخرين وتحب الحياه مفعمة بالحيوية والنشاط كانت تحب التأمل وتحب القراءة جدا وكانت مكتبتها صديقتها والكتاب رفيقها في كل مكان مرت الايام والسنين وتخرجت من الجامعة وكانت حور حريصة طوال فتره الدراسة ألا تفتح قلبها لاحد وانها فقط تركز على دراستها ومستقبلها وان تكون مستقله بذاتها كانت تدرس وتقرأ كل وقتها في القراءة وتعلم ما هو جديد وبعد ان تخرجت كانت تتصفح وتكتب اشعاراً كانت تنافس القراء والشعراء وكان الجميع منبهرًا من مواهبها الجميلة كانت تتدخل في حل المشاكل صديقاتها كانت مخبأ اسرارهن اذا علمت ان احدا معه مشكله كانت تفكر كثيرا حتى تجد حلا لها وفي يوم قلبها ينبض سريعا وكأن احدا ينادي عليها ولا تعلم ما هذا الشعور الغريب الذي يتسلل بداخلها ولكن حارب ذلك شعور وقالت ربما ذلك من حراره الصيف فتحت نافذه غرفتها ونامت واستيقظت في الصباح اخذت ملفا وذهبت لأول عمل لها وكانت تمشي مسرعةً فاصطدمت بشخص.
(احمد) شاب في بداية الثلاثينات يمتاز ببنية رياضية حاد الملامح عينيه بنيتين محاسب في الشركة منذ عامان الجميع يحبه لأنه يساعد الجميع ومتفوق في عمله.
صمد قليلا واحس وكأنه يعرفها وكأنهم التقوا يوما ما ولا كيف واين لا يعرف ولا يتذكر سوي انه يشعر انه يعرفها منذ زمن.
وعلى النحو التالي كانت حور تفكر نفس التفكير احست انها تعرفه ساد حالة الصمت بينهما وافاقا الاثنان.
وقالت: انا اسفة.
فرد عليها: لا عليك حصل خير
ثم ذهبت مسرعة الى العمل حتى لا تتأخر واندمجت في العمل ثم طلب منها المدير ان تأخذ اوراق الى المحاسب الاستاذ احمد في الطابق الخامس ذهبت واخذت الاوراق وصدمت حين وجدت انه هو الشخص الذي اصطدمت به في الصباح واخذ قلبها في الخفقان السريع وجحظت عينها وهو ايضا فتح فمه وجحظت عينه من دهشته وقالت له انت و قال لها انتِ!! ثم افاقت من دهشتها وقال لها هل انتِ تعملي هنا؟! قالت: نعم انا جديده في العمل والمدير طلب مني احضار تلك الاوراق لك وقال لها سررت بوجودك في شركتنا استاذة! مااسمك قالت حور اسمك جميل جدا ردت عليه شكرا وذهبت مسرعة وكان قلبها مسرعا في الخفقان يكاد يخرج من مكانه وهو ابتسم وشعر بفرحة ولا يعلم السبب ومرت الايام ولكن كل يوم حور تشعر ان قلبها وكأنه يتحدث اليها وتحلم ان احداً ينادي عليها في احلامها كلما رأت احمد تشعر بفرحة في قلبها وتشعر ان نظراته لها فيها احاديث كثيرة وفي يوم كانت حور منهمكة في العمل وشعرت بنغزة شديدة في قلبها وتألمت قالت لها زميلتها حور هل انتِ متعبه تريدي الذهاب الى المنزل قالت لا ولكن فجأة شعرت بنغزة في قلبي ربما ارهاق وقامت تستنشق هواء في الخارج ووضعت يدها على قلبها و اغمضت عينيها ورات صورته امامها وينادي عليها وزادت النغزه في قلبها وذهبت الى مكتبه ولكنه لم يكن موجود سألت زميله في نفس المكتب وقالت هل الاستاذ احمد متغيب اليوم قال لها نعم الاستاذ احمد تعرض لحادث اليوم وهو الان في المستشفى وهل هو بخير الان قال نعم لقد نجاه الله هل تذهبي معنا جميع الزملاء بعد انتهاء العمل سوف نذهب لزيارته قالت نعم وخرجت وهي حزينة عليه ودعت له بالشفاء العاجل على الجانب الاخر احمد في المستشفى يفكر في حور وهو تحت تأثير المخدر ينادي باسم حور قال الدكتور لأهله من هي حور قالوا لا نعرف قال ربما قريبة منه لأنه كان ينادي عليها. وفي تلك اللحظة كانت حور تحسب الدقائق لانتهاء موعد العمل لتذهب للاطمئنان عليه حتى يهدأ قلبها عندما تطمئن عليه قالت لها زميلتها الحب في عينيك ادعو لكم ان تكونوا قدر بعض قالت لها ماذا تقولين قالت لا انا لا اقول بل افعالك ولهفتك وشعورك به سكتت واخذت تسأل نفسها هل احببت احمد ولكن كيف في هذه الفترة القصيرة كيف وانا اسيطر على قلبي كيف حدث ذلك وانتهى العمل وذهبت مع زملائها حين دخلوا عليه كان يبحث على حور بعينيه وسأل زميله وهل حور جاءت معكم قال له نعم وجاءت وسالت عليك وحين علمت حزنت كثيرا لأجلك ودعت لك بالشفاء وارتسمت على وجهه ابتسامه قال له الحب في عينيك يا صديقي سكت قليلا وقال له حب رد زميله نعم الحب قال له اسكت قليلا جاءت عينه عليها وقالت له شفاك الله وعافاك يا استاذ احمد طهورا بإذن الله قال لها شكرا لك وعينه معلقة عليها وشعرت بالخجل واستأذنت ومرت الايام وفي يوم تأخرت حور في العمل وكان الوقت متأخر جدا وكانت خائفة والجميع ذهبوا وحين انتهت وقفت في الخارج تنتظر سيارة لتصلها للبيت لكن لا يوجد وكان احمد في ذلك اليوم لم يأتي للشركة وكان في مكان اخر لكنه شعر بان حور تحتاجه في ذلك الوقت وكان يشعر به بوخز في قلبه وهو يسوق سيارته وجد نفسه امام الشركة وجد حور و علامات الخوف والقلق على وجهها نادى عليها حور شعرت بالأمان بمجرد سماع صوته قال لها سوف اصلك لان لا يوجد سيارات في ذلك الوقت قالت سوف اجد سيارة قال لها حور ثقِ بي وركبت في المقعد الخلفي ولم يتحدثوا طوال الوقت ولكن القلوب كانت تتحدث واوصلها وحين وصلت شكرته وانتظر بسيارته حتى اطمئن انها في مأمن ثم اخذ يفكر فيها هل تحبني هل احببتها هل هذا هو الحب دائما تأخذ تفكيري واشعر انها في حياتي منذ زمن طويل اذا كانت في ضيق اشعر بها واشعر بنداء وكأنها تناديني على النحو التالي تفكر نفس التفكير وقالت فان كان قلبي ينادي باسم احمد اليوم هل سمعني هل هذا نداء الروح ام حديث القلوب قالت هل هذا اتصال بيننا ام هي صدفه اخذت تفكر حتى نامت من الارهاق وذهبت الى العمل ذلك اليوم لم يكن عاديا جاء احمد الى المكتب وقال استاذه حور اريد ان اكلم والدك في امر ضروري قالت لماذا قال لها امر ضروري اخذ رقم هاتفه وحين ذهبت الى البيت قال لها ابيها حور لقد اتصل زميل لك يريد ان يتقدم لخطبتك قالت من هو قال لها الاستاذ احمد هل توافقي يا ابنتي قالت له سوف افكر يا ابي واستخير قلبي كان يصرخ فرحا وردت على والدها في اليوم التالي واعطاها واعطاه موعد يأتي وهو واهله جاء ذلك اليوم وجلست اوامه وقالت له لماذا انا قال لها اشعر اني اعرفك قبل ان اراك كأني كنت ابحث عنك طوال الوقت كنت اسمع صوتك في احلامي قالت ماذا كيف ذلك كيف قال لها ماذا بك قالت وانا ايضا يا احمد كنت اسمع نداء صوتك قال لها انه نداء الروح تلاقت ارواحنا قبل ان نلتقي ولقد اراد الله ان يجمعنا وتوالت الايام وصار زواج احمد وحور وعاشا واسعد ايام حياتهم فليكن استجابتنا لنداء ارواحنا هو هدفنا لنولد من جديد فنحن لا نحتاج للشعور بالفرح بقدر ما نحتاج ان نشعر بالسكينة والنور في ارواحنا.
الكاتبة/عبير حمدي احمد ˝اثر الفراشة˝. ❝
❞ كانت تحاول ان تنطق اسمي بصعوبة وهي تناديني بصوت مكتوم يخرج من بين شفتيها المرتعشتين ترغب في أن تقول شيئًا يبدو مهمًّا.. وبعد معاناة في نطق الكلمات ومجاهدة مني لكي أفهم.. أوصتني بكلمات هي أشبه باللوغاريتمات حيث قالت:تخلصي من كل ما بالبدروم ولا تفتحي مقفولًا ولا تنبشي مردومًا!. ❝ ⏤علياء هيكل
❞ كانت تحاول ان تنطق اسمي بصعوبة وهي تناديني بصوت مكتوم يخرج من بين شفتيها المرتعشتين ترغب في أن تقول شيئًا يبدو مهمًّا. وبعد معاناة في نطق الكلمات ومجاهدة مني لكي أفهم. أوصتني بكلمات هي أشبه باللوغاريتمات حيث قالت:تخلصي من كل ما بالبدروم ولا تفتحي مقفولًا ولا تنبشي مردومًا!. ❝
❞ نولدُ بقدر ونموت بقدر.. وبين الموت والحياةُ ذكرياتٌ نسكبها على أطراف السنين.. من رحم الواقع نلملم شتاتنا.. نتبعثر في حقيبة ساعي البريد كرسائلٍ كلٌ منا سيصل إلى غايته التي قُدرت له.. نحلُمُ.. يتراءى لنا ماءً على خطوط السراب.. نستنشق الأمل من بعد الفقد.. نعود بدون قيد.. نسترجع بعض ماضٍ.. نتفيءُ ظلاله..
تنبت شرنقةً دون موعدٍ.. فراشةٌ من طلاسم الزمن.. من عُذوبة النبض.. للوهلة الأولىٰ نبضٌ نحسه.. بلا قيود.. بلا جنود.. بلا أسلحةٍ لدمارٍ شاملٍ.. أو موجٍ لتسونامي.. أصبحنا مُحتلين.. لا نبغي الإستقلال.. لا نطلبه.. أسرى في سجونهم راغبين إلى الأبد..
لا عذر لنا في بعض الغياب.. نعترف.. نُقرُ بالذنب.. في محاكم الغرام لا قانون ينطبق على ما ندعوه الحب.. مشاعرنا مقيدة لهم.. ترحل بهم.. تسافر على محمل الجد تسعى للوصول إليهم..
وعلى بيارق الشعر نسرق الحرف من الحرف.. نعصف بالكلمات من الكلمات.. نسوق قوافي الشعر بقصد الوقوع فيه طواعيةً.. تأسرنا مصفوفات حديثٍ تعبرُ مسارات النظر فينا.. البعض قال خذلونا.. وآخرون ظلمونا.. والبعض قال هم الحياة شكلوها.. أصبحوها.. جعلوا لها طعماً بنكهات الحب والشوق والغرام..
لا تسلني سيدي عن بعض حرفٍ أكتبه
بل سل القلب ما الذي علقه
وسلوه عن خفوقٍ عانقه
سكنت بين الضلوع
كيف صار الأمر..؟
كلا..
لا تسلني..؟
بل سلوا مني يراعي كيف خط الحرف بإسمه
دون إشعار المداد
دون أن تهذي السطور
تتراقص
دونما أي إجتهادٍ للقوافي
إنما كل الحروف وحيَّ جاءت
من عصورٍ أرغمت كل الدفاتر
أن تُخط فيها في بدايات الكلام
ونعودُ مرغمين
كيف أن السحر في بعض الطلاسم كان فينا
كتبوا إسمي هناك في سرايا إسمها
رسموني
رسموها
بالقلم
شكلونا بعض بعضٍ
حين كانت في بدايات الخلق تنادي أين أنت..؟
رغم أني لم أكن في حد أرضٍ
جسدي يحبوا هناك
بيننا وادٍ وسهلٍ وجبال
وتناديني كأني جارها
أو قريباً جالساً في ركن بيتٍ لذويها
أو كأني قربها
تضحك جهراً عيانا ~ إن أتا يوماً أتيت
شكلونا في القدر
دون علمٍ وبعلمٍ شكلوها في زوايا قبلتي
في زويا الروح مني
صارت الروح لروحي
صارت الأنفاس فيها
أصبحت كل حياتي
بعثي صارت والقيامة
جنتي والنار أضحت
كل حالي منها أضحى
دونها لست براغب
لو ملكت الإرض يوماً
لو ملكت الكون كله
~
~
وجعٌ يجر وجع
الحال من المحال.. والجرح ينزف.. كمن تجرع موساً.. إن أخرجه نزف وإن أدخله نزف.. نسترق الحرف بالتلميح بالتصريح والكل يعاتب خوفاً.. مكراً.. أو ظلماً.. ممنوعٌ أنت من تساؤلاً عن كل ذاك.. كيف؟ ولم ؟ ولماذا؟ الكل يتسائل.. الكل يرتب الكلمات بمشاعره الخفيه.. إلزم نفسك ودعك من غيرك.. لا تتألم لمقتل ألف طفلٍ في قذيفةٍ من نارٍ وحمم..
لِم تبكِ؟ وعلى من؟ ألأجل ألآف منازلٍ هُدمت؟ حُطمت على رؤوس ساكنيها؟ لا عليك.. إمض في طريقك.. أغمض عينيك عن لون الدم.. لا يغرنك رائحة الموت.. ما دمت بخير.. حافظ على نفسك.. أيزعجك داعشي يقتل بإسم الرب والرب منه بريء ؟أم ذاك الدب الأبيض القادم من بلاد الثلج.. يرغب بالدفء على جثث جارك وعمك وأهلك وشعبك.. أيزعجك الأمر؟ إذن إلتزم الصمت.. تعامل مع هذا الألم كأصمٍ.. كضريرٍ لا يرى ولا يعي لون الدم.. ولل حتى لون الظلم.. لون عتم الليل.. ارقص على ضجيج المدافع والطائرات.. تخيل أنك في مسرحٍ للاوبرا.. تستمع لموزارت.. أو مقطوعةٍ لبيتهوفن.. عِش بخيالك الواسع.. عِش وكأن أمراً لم يحدث.. فقط خذ نفساً عميقاً ونم نومة أصحاب الكهف.. علك تستيقظ بعد ألف عامٍ وقد نبت الياسمين في شوارع الوطن..
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ نولدُ بقدر ونموت بقدر. وبين الموت والحياةُ ذكرياتٌ نسكبها على أطراف السنين. من رحم الواقع نلملم شتاتنا. نتبعثر في حقيبة ساعي البريد كرسائلٍ كلٌ منا سيصل إلى غايته التي قُدرت له. نحلُمُ. يتراءى لنا ماءً على خطوط السراب. نستنشق الأمل من بعد الفقد. نعود بدون قيد. نسترجع بعض ماضٍ. نتفيءُ ظلاله.
تنبت شرنقةً دون موعدٍ. فراشةٌ من طلاسم الزمن. من عُذوبة النبض. للوهلة الأولىٰ نبضٌ نحسه. بلا قيود. بلا جنود. بلا أسلحةٍ لدمارٍ شاملٍ. أو موجٍ لتسونامي. أصبحنا مُحتلين. لا نبغي الإستقلال. لا نطلبه. أسرى في سجونهم راغبين إلى الأبد.
لا عذر لنا في بعض الغياب. نعترف. نُقرُ بالذنب. في محاكم الغرام لا قانون ينطبق على ما ندعوه الحب. مشاعرنا مقيدة لهم. ترحل بهم. تسافر على محمل الجد تسعى للوصول إليهم.
وعلى بيارق الشعر نسرق الحرف من الحرف. نعصف بالكلمات من الكلمات. نسوق قوافي الشعر بقصد الوقوع فيه طواعيةً. تأسرنا مصفوفات حديثٍ تعبرُ مسارات النظر فينا. البعض قال خذلونا. وآخرون ظلمونا. والبعض قال هم الحياة شكلوها. أصبحوها. جعلوا لها طعماً بنكهات الحب والشوق والغرام.
لا تسلني سيدي عن بعض حرفٍ أكتبه
بل سل القلب ما الذي علقه
وسلوه عن خفوقٍ عانقه
سكنت بين الضلوع
كيف صار الأمر.؟
كلا.
لا تسلني.؟
بل سلوا مني يراعي كيف خط الحرف بإسمه
دون إشعار المداد
دون أن تهذي السطور
تتراقص
دونما أي إجتهادٍ للقوافي
إنما كل الحروف وحيَّ جاءت
من عصورٍ أرغمت كل الدفاتر
أن تُخط فيها في بدايات الكلام
ونعودُ مرغمين
كيف أن السحر في بعض الطلاسم كان فينا
كتبوا إسمي هناك في سرايا إسمها
رسموني
رسموها
بالقلم
شكلونا بعض بعضٍ
حين كانت في بدايات الخلق تنادي أين أنت.؟
رغم أني لم أكن في حد أرضٍ
جسدي يحبوا هناك
بيننا وادٍ وسهلٍ وجبال
وتناديني كأني جارها
أو قريباً جالساً في ركن بيتٍ لذويها
أو كأني قربها
تضحك جهراً عيانا ~ إن أتا يوماً أتيت
شكلونا في القدر
دون علمٍ وبعلمٍ شكلوها في زوايا قبلتي
في زويا الروح مني
صارت الروح لروحي
صارت الأنفاس فيها
أصبحت كل حياتي
بعثي صارت والقيامة
جنتي والنار أضحت
كل حالي منها أضحى
دونها لست براغب
لو ملكت الإرض يوماً
لو ملكت الكون كله
~
~
وجعٌ يجر وجع
الحال من المحال. والجرح ينزف. كمن تجرع موساً. إن أخرجه نزف وإن أدخله نزف. نسترق الحرف بالتلميح بالتصريح والكل يعاتب خوفاً. مكراً. أو ظلماً. ممنوعٌ أنت من تساؤلاً عن كل ذاك. كيف؟ ولم ؟ ولماذا؟ الكل يتسائل. الكل يرتب الكلمات بمشاعره الخفيه. إلزم نفسك ودعك من غيرك. لا تتألم لمقتل ألف طفلٍ في قذيفةٍ من نارٍ وحمم.
لِم تبكِ؟ وعلى من؟ ألأجل ألآف منازلٍ هُدمت؟ حُطمت على رؤوس ساكنيها؟ لا عليك. إمض في طريقك. أغمض عينيك عن لون الدم. لا يغرنك رائحة الموت. ما دمت بخير. حافظ على نفسك. أيزعجك داعشي يقتل بإسم الرب والرب منه بريء ؟أم ذاك الدب الأبيض القادم من بلاد الثلج. يرغب بالدفء على جثث جارك وعمك وأهلك وشعبك. أيزعجك الأمر؟ إذن إلتزم الصمت. تعامل مع هذا الألم كأصمٍ. كضريرٍ لا يرى ولا يعي لون الدم. ولل حتى لون الظلم. لون عتم الليل. ارقص على ضجيج المدافع والطائرات. تخيل أنك في مسرحٍ للاوبرا. تستمع لموزارت. أو مقطوعةٍ لبيتهوفن. عِش بخيالك الواسع. عِش وكأن أمراً لم يحدث. فقط خذ نفساً عميقاً ونم نومة أصحاب الكهف. علك تستيقظ بعد ألف عامٍ وقد نبت الياسمين في شوارع الوطن.