❞ - بنظرةٍ حادة.. وهل تأخري عنك يبررُ لك أن تتمنى غيري؟ ثم ألم أخبرك من قبل أنني بجانبك عندما أشعر بحاجتك المُلِّحةِ لي؟.. أخبرني عن قصة اليوم التي جعلتك تخونني في أمنيةٍ تتجسدُ في \" غادة السمان \".
- حاولتُ أن أخفي ارتباكي معتذرًا عن أمنيةٍ صنفتها ملهمتي في خانة الخيانات.. إنها قصة حب صادقة لم يمهلها القدر أن يجني أصحابها ثمرات حبهم ويتذوقوا....
- قاطعتني قائلة: أخبرني المزيد.
- في رأيي يا عنيزة أن غادة كانت امرأة استثنائية بجرأتها وثقافتها وموهبتها الأدبية التي جعلت منها رائدةً في مجالها الأدبي، مما جعل قصة غادة السمان وغسان كنفاني حكايةً تروى.
- ولماذا لا تناديني الليلة باسم \" غادة \" أيها الماكر؟ لا مانع أن تضيف هذا الاسم لقائمة الأسماء التي يروق لك أن تناديني بها مع كل قصة تستدرجك نحو تفاصيلها ودهاليز من وقعوا أسرى لها.
- يبدو أنكِ كعادتك وكعادة كل أنثى لا تغفري بسهولة حبيبتي.
- نظرتْ لي تلك النظرة التي يعجز أمامها فلاسفة العالم دون تفسير لها، ثم قالت: كل أنثى!
- بادرتُ معتذرًا مقدمًا قرابين طلب العفو والاسترحام...يا ست النساء.. ❝ ⏤علاء أبو شحاته
❞
- بنظرةٍ حادة. وهل تأخري عنك يبررُ لك أن تتمنى غيري؟ ثم ألم أخبرك من قبل أنني بجانبك عندما أشعر بحاجتك المُلِّحةِ لي؟. أخبرني عن قصة اليوم التي جعلتك تخونني في أمنيةٍ تتجسدُ في ˝ غادة السمان ˝.
- حاولتُ أن أخفي ارتباكي معتذرًا عن أمنيةٍ صنفتها ملهمتي في خانة الخيانات. إنها قصة حب صادقة لم يمهلها القدر أن يجني أصحابها ثمرات حبهم ويتذوقوا..
- قاطعتني قائلة: أخبرني المزيد.
- في رأيي يا عنيزة أن غادة كانت امرأة استثنائية بجرأتها وثقافتها وموهبتها الأدبية التي جعلت منها رائدةً في مجالها الأدبي، مما جعل قصة غادة السمان وغسان كنفاني حكايةً تروى.
- ولماذا لا تناديني الليلة باسم ˝ غادة ˝ أيها الماكر؟ لا مانع أن تضيف هذا الاسم لقائمة الأسماء التي يروق لك أن تناديني بها مع كل قصة تستدرجك نحو تفاصيلها ودهاليز من وقعوا أسرى لها.
- يبدو أنكِ كعادتك وكعادة كل أنثى لا تغفري بسهولة حبيبتي.
- نظرتْ لي تلك النظرة التي يعجز أمامها فلاسفة العالم دون تفسير لها، ثم قالت: كل أنثى!
- بادرتُ معتذرًا مقدمًا قرابين طلب العفو والاسترحام..يا ست النساء
❞ «كانت لعبة»
أختبيء خلف الباب، أنتظر قدومك حتى العب معاك لعبتنا المفضلة، لأختبئ منك وتبحث عني، حتى تجدني وتحملني بين يديك، تقذفني لأعلى وتدغدغني لكي أضحك، وتقوم بحملي فوق أكتافك تركض بي داخل الدار، وترانا أمي وتضحك هي أيضاً معنا، ولكنك تأخرت اليوم يا أبي، فأنا جالسة منذ الصباح أنتظرك أن تأتي كما أخبرتني، ألم تقل لي أنك سوف تعود فى الصباح من رحلة العمل تلك؟ إذًا لما لم تأتي حتى الآن؛ فأنا اقف خلف باب الدار منذ أن استيقظت حتى أرك وأنت قادم، وأسمعك تناديني كما تفعل كل مرة، ولكنني لا ارى يا ابي سوى أدخنه تملأ الشارع، ولا أسمع سوى أصوات المدافع، والصواريخ، والصرخات تعلو و تدوي في المكان، وامي تناديني كثيرًا تطلب مني أن ابتعد عن الباب، تصرخ خائفة مما يحدث، ولكنني يا أبي لست خائفة، أنا فقط أنتظرك وأريد أن راك، مهلا.. لقد رايتك الان تركض من خلف الحطام، تختبئ من القصف ماذا هل تلعب وحدك يا أبي! تختبئ من دوني! إذا فأنا لن أتحدث معك حين تأتي للمنزل وسأعاقبك على لعبك بدوني؛ ولكن انتظر حتى تأتي؛ مهلا، انتظر يا أبي، لا تخرج من مخبئك الان سوف يرونك، أرجع للوراء يا أبي، لا تتقدم أحترس، لاااااااااااا.. أبي ماذا بك لم سقطت هكذا، ماذا حدث لك! ألم تكن تختبئ! ألم تكن تلعب! ولكن اللعبة لا تكن هكذا، أنها لا تبكينا، بل نضحك حينها، ولا يصاب احدا منا، إذن ما هذا الذي يحدث! لما تبكي أمي! لما تصرخ وهى من كانت تضحك معنا حين نلعب، ولما ارى بك كل تلك الجروح! ولما يخرج من جسدك كل هذا السائل الأحمر! لا يا أبي ليس هذا ما نفعل حين نلعب لعبة الاختباء؛ إذا أنت لم تكن تلعب، وهي لم تكن لعبة يا أبي، أعتذر يا أبي أني ظننت أنك تلعب بدون، اسفة لن أعاقبك، ولكن قم فقط، لما أنت نائم هكذا! لما لا تتحدث إلي! هل أنت غاضب مني لما قلت؟ لا لا تغضب يا ابي واقم، فأنا لم أقصد ذلك، إبدأ لا أقصد ذلك.
الكاتبة /أماني سعد الدين (مليكة القمر). ❝ ⏤امانى سعد الدين (مليكة القمر)
❞«كانت لعبة»
أختبيء خلف الباب، أنتظر قدومك حتى العب معاك لعبتنا المفضلة، لأختبئ منك وتبحث عني، حتى تجدني وتحملني بين يديك، تقذفني لأعلى وتدغدغني لكي أضحك، وتقوم بحملي فوق أكتافك تركض بي داخل الدار، وترانا أمي وتضحك هي أيضاً معنا، ولكنك تأخرت اليوم يا أبي، فأنا جالسة منذ الصباح أنتظرك أن تأتي كما أخبرتني، ألم تقل لي أنك سوف تعود فى الصباح من رحلة العمل تلك؟ إذًا لما لم تأتي حتى الآن؛ فأنا اقف خلف باب الدار منذ أن استيقظت حتى أرك وأنت قادم، وأسمعك تناديني كما تفعل كل مرة، ولكنني لا ارى يا ابي سوى أدخنه تملأ الشارع، ولا أسمع سوى أصوات المدافع، والصواريخ، والصرخات تعلو و تدوي في المكان، وامي تناديني كثيرًا تطلب مني أن ابتعد عن الباب، تصرخ خائفة مما يحدث، ولكنني يا أبي لست خائفة، أنا فقط أنتظرك وأريد أن راك، مهلا. لقد رايتك الان تركض من خلف الحطام، تختبئ من القصف ماذا هل تلعب وحدك يا أبي! تختبئ من دوني! إذا فأنا لن أتحدث معك حين تأتي للمنزل وسأعاقبك على لعبك بدوني؛ ولكن انتظر حتى تأتي؛ مهلا، انتظر يا أبي، لا تخرج من مخبئك الان سوف يرونك، أرجع للوراء يا أبي، لا تتقدم أحترس، لاااااااااااا. أبي ماذا بك لم سقطت هكذا، ماذا حدث لك! ألم تكن تختبئ! ألم تكن تلعب! ولكن اللعبة لا تكن هكذا، أنها لا تبكينا، بل نضحك حينها، ولا يصاب احدا منا، إذن ما هذا الذي يحدث! لما تبكي أمي! لما تصرخ وهى من كانت تضحك معنا حين نلعب، ولما ارى بك كل تلك الجروح! ولما يخرج من جسدك كل هذا السائل الأحمر! لا يا أبي ليس هذا ما نفعل حين نلعب لعبة الاختباء؛ إذا أنت لم تكن تلعب، وهي لم تكن لعبة يا أبي، أعتذر يا أبي أني ظننت أنك تلعب بدون، اسفة لن أعاقبك، ولكن قم فقط، لما أنت نائم هكذا! لما لا تتحدث إلي! هل أنت غاضب مني لما قلت؟ لا لا تغضب يا ابي واقم، فأنا لم أقصد ذلك، إبدأ لا أقصد ذلك.
❞ \" أين يُكمن الحُب \"
كُنت أرى الحُب دائماً فى شارعِنا و على رصيف يجلس عليِه عجوزين يتبادلان أطراف الحديث ، هناك يُكمِن الحل داخل ذلك المنزل الذى كُنت أرى فيه كل م هو مُحِب لقلبى ، كالرجُل الذى لا يرانى إلا وأن يُذكرنى فدعائِه وتلك الأم الذى لا تناديني إلا إبنتى، الصغيرة وتلك الأخت التى كانت بجانبى اليوم الذى كنت فيه فتِلك المستشفى أسبوعاً كاملاً،حين كان يزعجنى شاب ف الجامعة كان ابن ذلك الرجل خير العون ليه أمام ذلك السخيف،يكمن الحب دائماً فما يَكن فيه دفء.
شيماء عبد البر \"مشمشة \". ❝ ⏤شيماء عبد البر عبد العظيم
❞ ˝ أين يُكمن الحُب ˝
كُنت أرى الحُب دائماً فى شارعِنا و على رصيف يجلس عليِه عجوزين يتبادلان أطراف الحديث ، هناك يُكمِن الحل داخل ذلك المنزل الذى كُنت أرى فيه كل م هو مُحِب لقلبى ، كالرجُل الذى لا يرانى إلا وأن يُذكرنى فدعائِه وتلك الأم الذى لا تناديني إلا إبنتى، الصغيرة وتلك الأخت التى كانت بجانبى اليوم الذى كنت فيه فتِلك المستشفى أسبوعاً كاملاً،حين كان يزعجنى شاب ف الجامعة كان ابن ذلك الرجل خير العون ليه أمام ذلك السخيف،يكمن الحب دائماً فما يَكن فيه دفء.
شيماء عبد البر ˝مشمشة ˝. ❝
❞ اين
من اين ابحر او إلى اين المنى
من اين أسرد اباطيل النوى
من اين واين انه لا منتهى
يا من تناديني
سويا لا سوى
يامن تجازيني بمن في اضلعي
فقد اكتوى. ❝ ⏤المن والحياه الهامي
❞ اين
من اين ابحر او إلى اين المنى
من اين أسرد اباطيل النوى
من اين واين انه لا منتهى
يا من تناديني
سويا لا سوى
يامن تجازيني بمن في اضلعي
فقد اكتوى. ❝
❞ الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبارت الـــــــثالث
مر اسبوع من الهدوء بين ابطالنا عند ليلى طلعت نتيجتها الثانوية بنتيجة شرف وفخر وابوها أفتخر فيها ووعدها يدخلها التخصص اللي بنفسها والفرحة مش واسعتها
عند يسرى بدات تجهز لعرسها من مول لــ مول والحجوزات وعند الكوافير الفرحة عامره بيتهم
عند منى كبرت علاقتها مع سهى ومنى للان تعتقد ان سهى بنت وبتكلمها بكل عفوية اصبحت جزء من يومها ما يمر يوم الا ويتكلموا بأدق تفاصيلهم
عند ام طلال بناتها كالعادة كل يوم يجهزوا الحمرية ويخرجوا يبيعوها بكل هدوء ويرجعوا لبيتهم بكل هدوء
وطلال كالعادة اهمل جامعته وانطرد منها والان بين الاسواق والمولات هو وصاحبه عامر
عبدالله مركز بعد دراسته ومتجاهل صاحبه محمد وتفاهته وما بقى شيء من حفل التخرج
عند يسرى كانت في غرفتها تتأكد ان كل اشياءها جاهزة
اتصل عليها زوجها (صادق ) : كيف حالش يا عروستي
يسرى خجلت : الحمد لله عروستك تسال عنك
صادق ابتسم : الحمد لله متى تجيني
يسرى ماردت
صادق فهم عليها : اموت على اللي يستحون
يسرى : صادق تحتاج شي امي تناديني
صادق ضحك على سكوتها : الله معش عتوصلي لعندي وابسر فين بتهربي مني
يسرى تكلمت بهدوء : باي
صادق : باي حبيبي
خلونا نتعرف على صادق
_ صادق عمره 25 سنه خريج اداره اعمال بدرجة امتياز وشخصيته جذابه انسان واعي وعاقل يحب يسرى من لما كان صغير اهل يسرى واهل صادق كانوا جيران صادق راسم احلامه مع يسرى وجاء اليوم اللي يتخرج ويجي يخطبها _
قامت يسرى ونزلت لعند امها : اهلين ببنتي العروسة
يسرى تحضن امها : الله لايحرمني منش يا نور العين
ام يسرى : اتصلتي على صادق
يسرى تذكرت : ايوه
ام يسرى : ها يابنتي انتبهي لزوجش خليش حرمة عاقله تهتم بزوجها وببيتها الرجال يحب المرة المهتمة الحنونة
يسرى وهي تسمع لنصائح امها : ان شاء الله يمه لطيفة اتصلت قالت حجزت عند الكوافير اللي في ****
ام يسرى : احلى كوافير الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين باست راس امها وطلعت
_ابو يسرى اسمه (احمد ) عمره 54 ذو هيبه وشخصية مرموقة تخصصه هندسة معمارية متزوج من حب طفولته ام يسرى وربي رزقه ببنت واحده اللي هي يسرى
_ام يسرى اسمها (شمه ) عمرها 40 امرأه طيبة وقلبها حنون عشان كذا حبها احمد شديدة الجمال
عند ليلى بدات تدور على تخصص يناسب معدلها الحلو والتحقت بورش تدريبيه على النت كملت غلقت النت نزلت عند امها : مساء الخير ياست الكل
ام عبدالله : مساء النور كيف حصلتي تخصص
ليلى : ايه حصلت اشتي ادخل هندسة مدنية
ام عبدالله : ماينفع هذا التخصص يا بنتي هذا التخصص حق العيال دوري تخصص يناسب انوثتش
ليلى تذمرت : الشريعة لا الطب لا الهندسة لا وش عاد باقي
ام عبدالله : شوفي شي مناسب عشان ابوش والعادات والتقاليد ماتسمح للبنت انه تدخل تخصص حق رجال
ليلى : تمام
نروح عند منى كانت جالسة على السناب شات تكلم صاحبتها سهى ...
سهى: اقول يا منى انتي ماعندش ام و اب
منى جرحها الكلام : لا ماعندي
سهى : ممكن اعرف التفاصيل
منى : حصل خلافات بينهم وانفصلوا والان اني ببيت عمتي وعمي متكفلين بي وبـ اختي
سهى : ها الاباء والامهات يتزوجو ويخلفوا وينفصلوا والعيال يتبهذلوا
منى : ايوه هذا الشي المستفيدين منه
سهى : اسف على سؤالي
منى : عادي
سهى : تعجبني قوتش
منى : تصدقي يا سهى اني بديت احبش
سهى ابتسمت : عنجددددد
منى انحرجت : ايوه
سهى بدأت تستدرجها شوية : واني كمان
منى لانها ماعندها احد بدأت ترتاح معها وتفضفض لها : الله يديمش لي والله اني ارتاح معش
سهى : امين .. منى ممكن طلب صغير
منى : اطلبي
سهى : اشتي اشوفش
منى : قلت لش ان عمتي ماتخلني اشوف احد ما تعرفها هي
سهى : واني اش ذنبي عادي اجي لش بسيارتي الاقيش وانتي تجي
منى : لا ما اقدر
سهى : كم بتجلسي كذا اشتي اشوفش...رسلي لي بصورتش عشان اشوفك واني برسلش بصورتي
منى خافت شويه : بس توعديني انش تخبيها معش
سهى : اخبيها في عيوني ولا تخافي
منى خرجت للاستوديو وخرجت لها صورة وهي لابسه بنطلون ماسك عليها مع بلوزه حمراء
ماسك على صدرها وشعرها مفتوح : هذي اني وسوت فيس مستحي
سهى حملت الصورة فتحت عيونها من الجمال : ما شاء الله هذه انتي قمررر
منى استحت : ايوه .. عاد باقي انتي رسلي لي بصورتش
سهى خرجت تدور في الاستوديو عن صورة بنات ورسلت لها : هذه اني
منى : جميله ما شاء الله
.. منى خافت : انتبهي لصورة يا سهى لو عرفوا اهلي بيقتلوني
سهى ابتسمت بسخرية من عفويتها : تمام مايهمش
غلقت منى النت وقلبها شبة مرتاح من الشي اللي سوته اخذت نفسها ونزلت عند عمتها وعمها شافتهم جالسين يتابعوا الاخبار منى : سلام
جميلة : وعليكم السلام وش تسوي لوحدش في الغرفة
منى تضايقت من التحقيق : ولا شيء كنت نائمة وعادني صحيت
جميلة : خذي سماح وديها غرفتها وارجعي تعالي غسلي المواعين اللي بالمطبخ ومسحيه ونظفيه ونادي اختش هيفاء معش
منى اخذتها وطلعت بتعب من الظلم بين نفسها الله يزوجني واتخارج منهم
طلعتها ورجعت سوت مثل ماقالت لها عمتها ونادت اختها وبدأت
عند طلال الفرحة مش واسعته اخيرا قدر يوصل لصور منى ما عاد باقي غير شوية وتكون بين يديه ابتسم ابتسامة نصر اخذ جواله اتصل لعامر : الو
عامر : هلا
طلال : تعال للوكيشن ** اشتيك في موضوع
عامر : حاضر يا شيخ الشباب
غلق طلال وابتسم قام لبس وشيك على نفسه نزل عند شاف امه وخواته بالمطبخ : سلام
ام طلال فز قلبها هذه اول مره ابنها يجي ويكلمها : هلا بولدي
طلال بسخرية وابتسم ورفع حاجبه: تخرجوا تشحتون
ام طلال زعلت : يابني هذه مش شحت هذا طلب باب الله و لو انت توقع رجال تخرج تدور لك شغل بدل مانتبهذل اني وبناتك بين الشوارع
طلال : ماني خارج وماني رجال اعجبش دوروا لكم شغل وخارجوني منكم الله يا خذكم
ام طلال نزلت دموعها من تصرفات ابنها : الله يهديك ليت ابوك موجود ما كان خلانا هكذا نتبهذل
البنات شافوا امهم : خلاص يمه ماعليك منه احنا بنخرج وانتي انتبهي لنفسش انتي وسلمى
طلعت سميرة وسلوى يلبسون العبايات وخرجوا الشارع اخذوامكانهم المعتاد وبدا يبيعون ...... في زاوية ثانية في الشارع كانت هناك عيون تراقبهم وخاصة تراقب سلوى
واحد من العصابة (رئيس العصابة ) : عيال ركزوا احنا نشتي البنت هذيك اللي عليها نقاب طويل
رد واحد منهم : ابشر سيدي هذه البنت خليها عليها
رئيس العصابة : ذئب اعرفك ... اسمعوا نفذوا الخطة اللي قلت لكم بالحرف الواحد ياويل واحد منكم يخالف الاوامر بيلاقى عقابه والراتب مثل ما اتفقنا في البداية يالله اتفقوا
انتشرت العصابة في كل زوة ومركزين ومنتظرين لوقت مايكون في احد
واحد من العصابة وقف خلف سميرة وبيده منديل فيه منوم حطه على انف سميرة صاحت سلوى : ياكلاب اش تفعلوا بختي
تقدم لها واحد من العصابة : هشششش تعالي برضاش بسرعه ولا بناخذش بالغصب
سلوى : اش تفعلوا يا حقيرين
تقدم لها وسحبها بقوة مسك معصمها مقدرت سلوى تقاوم وحط يده على فمها وطلعها على السيارة وراحوا مسرعين ....
سلوى : بعدوا مني فين بتاخذوني
رئيس العصابة شال نقابها : الله اش هذا الجمال يا حلوه طلال عنده اخت قمر
سلوى : تف عليك يا حقير بعد يدك مني
رئيس العصابة بيمرر اصابعه على وجهها الصغير : لالا لا طول لسان ما نشتيه احنا ما نتفق هكذا يا حلوه خليش حلوة عشان انا ما اعصب منش
سلوى : قلت لك لا تلمسني
رئيس العصابة عصب منها مسك فكها وصاح : هشششششششششش ولا كلمة انتي معي عتسمعي كلامي تمام انما وريتك يا طلال ما اكون انا سلمان
وصلت السيارة لمقر العصابة نزلوا سلوى لغرفه مهجورة مظلمة رموها داخلها .. رئيس العصابة : اجلسي هنا يا حقيرة
سلمى بكل قوة وقفت : انت الحقير يا حقير يا واطي لو انت حقير ما تخطف بنات الناس تف عليك
عصب رئيس العصابة شاف لعند المرافقين بعصبية: خذوا الحبال وربطوها ولا تعطوها اي اكل لين ارجع لها ... لف وخرج مفحط بسيارته
نرجع عند طلال شاف عامر منتظر له : سلام
عامر : اهلين اش تشتي
طلال : صبرك خلينا نطلب لنا شيء نشربه نعدل مزاجنا شوية
عامر ابتسم على ترويق طلال : ابشر قام طلب قلص شاي احمر عدني وقلص نسكافيه ورجع اخذ طلال رشفة من الشاي الاحمر المفضل عنده
عامر : قول وش عندك
طلال فتح جواله وخرج الصورة وروا عامر
عامر فتح عيونه : اش ذاا
طلال :كم بفهمك كيف اش ذا هذه صورة بنت يا غبي
عامر : كيف وصلت هذه القمر لعندك
طلال : تعرفت عليها
عامر : كيف وثقت ترسلك بصورتها
طلال : راسلتها على اني بنت وللآن هي واثقه اني بنت غبيه
عامر : بس احس حرام تستغلها
طلال بهدوء وهو يرشف من الشاي : وش من حرام هي وثقت ما اجبرتها
عامر : وش بتفعل بالصورة الان
طلال بسرحان : بسوي اللي براسي
عامر سكت ما في امل طلال يبعد شيء من راسه
نروح لعند سميرة كانت بالشارع والناس متجمعين حولها يصحوها فتحت عيونها شويه حست كان احد ضربها ما تذكرت وش حصل : فين اني وين اختي
عجوزه كانت جنبها : بسم عليش يا بنتي وش فيها اختش وش حصل معش و بنت من انتي ووين ساكنه
سميرة بدأت تبكي ما تذكر شيء من الدوخة قالت وهي تشهق من البكاء : ما ادري ما اتذكر شيء كنت اني واختي هنا حاصرونا عصابة ما دريت بشي الا ان احد يحط منديل على انفي
العجوزة : بسم الله عليش ان شاء الله بنلاقي اختش فين بيتش يابنتي
قامت العجوزة معاها سميرة ورتها بالبيت دخلت سميرة البيت هي والعجوزة ... ام طلال شافتها تبكي واختها مش عندها شهقت : وششش في وش في ببناتي فين سلوى فين بنتي
العجوزة تهديها : استهدي بالله احنا شفنا بنتش مغمي عليها بشارع واختها مش موجوده رحنا لها نصحيها
ام طلال تناظر بنتها : اش في يا سميره فين اختش
سميرة حكت لها القصة كامل ... ام طلال : ياويلي ياويلي فين نلاقي اختش الحين وش بيقولوا علينا الناس بنتش سارت مع مجموعة شباب ااااخ يا راسي اااخ
العجوزة تهديها : خلاص يا ام سميرة الحين اني بكلم ابني يروح يبلغ الشرطة ويرفع قضية على اختطاف بنتش
ام طلال :ما تقصري الله يسعدش
تركتها العجوزة وخرجت وسكرت الباب وعاشت ام طلال وسميرة اسوا موقف يحصل معاهم
ومحد سأل عليهم ولا دق بابهم الكل بالحارة يتهامس عليهم :البنت راحت مع مجموعة شباب ... يعلم الله منهم ...شكلهم اصحابها ....بنات اخر زمن تروح البنت تتعرف على شباب وتقول اصحابي .... ما عاد في حياء في بنات هذا الزمن ..... لو بنتي لا اقتلها ....تحت المدني الف جني ...وووو
والكثير من الطعنات اللي كانت تطعن ام طلال وبناتها اللي ما حد عرف عنهم غير الهدوء
وش تتوقعون يصير في البارت القادم :
*ماذا سيحدث مع سلوى
*وعن ام طلال وبنتها سميرة وكلام الناس مثل ما تقول ام طلال
*وماذا عن طلال ماهي حطته بـ منى
*وماذا يخبي الاقدار لمنى
وماذا عن ليلى وحياتها القادمة*
*واخيرا ماذا عن فرحت يسرى هل ستكتمل
احداث مثيرة انتظرونا. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
مر اسبوع من الهدوء بين ابطالنا عند ليلى طلعت نتيجتها الثانوية بنتيجة شرف وفخر وابوها أفتخر فيها ووعدها يدخلها التخصص اللي بنفسها والفرحة مش واسعتها
عند يسرى بدات تجهز لعرسها من مول لــ مول والحجوزات وعند الكوافير الفرحة عامره بيتهم
عند منى كبرت علاقتها مع سهى ومنى للان تعتقد ان سهى بنت وبتكلمها بكل عفوية اصبحت جزء من يومها ما يمر يوم الا ويتكلموا بأدق تفاصيلهم
عند ام طلال بناتها كالعادة كل يوم يجهزوا الحمرية ويخرجوا يبيعوها بكل هدوء ويرجعوا لبيتهم بكل هدوء
وطلال كالعادة اهمل جامعته وانطرد منها والان بين الاسواق والمولات هو وصاحبه عامر
عبدالله مركز بعد دراسته ومتجاهل صاحبه محمد وتفاهته وما بقى شيء من حفل التخرج
عند يسرى كانت في غرفتها تتأكد ان كل اشياءها جاهزة
اتصل عليها زوجها (صادق ) : كيف حالش يا عروستي
يسرى خجلت : الحمد لله عروستك تسال عنك
صادق ابتسم : الحمد لله متى تجيني
يسرى ماردت
صادق فهم عليها : اموت على اللي يستحون
يسرى : صادق تحتاج شي امي تناديني
صادق ضحك على سكوتها : الله معش عتوصلي لعندي وابسر فين بتهربي مني
يسرى تكلمت بهدوء : باي
صادق : باي حبيبي
خلونا نتعرف على صادق
صادق عمره 25 سنه خريج اداره اعمال بدرجة امتياز وشخصيته جذابه انسان واعي وعاقل يحب يسرى من لما كان صغير اهل يسرى واهل صادق كانوا جيران صادق راسم احلامه مع يسرى وجاء اليوم اللي يتخرج ويجي يخطبها __
قامت يسرى ونزلت لعند امها : اهلين ببنتي العروسة
يسرى تحضن امها : الله لايحرمني منش يا نور العين
ام يسرى : اتصلتي على صادق
يسرى تذكرت : ايوه
ام يسرى : ها يابنتي انتبهي لزوجش خليش حرمة عاقله تهتم بزوجها وببيتها الرجال يحب المرة المهتمة الحنونة
يسرى وهي تسمع لنصائح امها : ان شاء الله يمه لطيفة اتصلت قالت حجزت عند الكوافير اللي في **
ام يسرى : احلى كوافير الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين باست راس امها وطلعت
_ابو يسرى اسمه (احمد ) عمره 54 ذو هيبه وشخصية مرموقة تخصصه هندسة معمارية متزوج من حب طفولته ام يسرى وربي رزقه ببنت واحده اللي هي يسرى
_ام يسرى اسمها (شمه ) عمرها 40 امرأه طيبة وقلبها حنون عشان كذا حبها احمد شديدة الجمال
عند ليلى بدات تدور على تخصص يناسب معدلها الحلو والتحقت بورش تدريبيه على النت كملت غلقت النت نزلت عند امها : مساء الخير ياست الكل
ام عبدالله : مساء النور كيف حصلتي تخصص
ليلى : ايه حصلت اشتي ادخل هندسة مدنية
ام عبدالله : ماينفع هذا التخصص يا بنتي هذا التخصص حق العيال دوري تخصص يناسب انوثتش
ليلى تذمرت : الشريعة لا الطب لا الهندسة لا وش عاد باقي
ام عبدالله : شوفي شي مناسب عشان ابوش والعادات والتقاليد ماتسمح للبنت انه تدخل تخصص حق رجال
ليلى : تمام
نروح عند منى كانت جالسة على السناب شات تكلم صاحبتها سهى ..
سهى: اقول يا منى انتي ماعندش ام و اب
منى جرحها الكلام : لا ماعندي
سهى : ممكن اعرف التفاصيل
منى : حصل خلافات بينهم وانفصلوا والان اني ببيت عمتي وعمي متكفلين بي وبـ اختي
منى اخذتها وطلعت بتعب من الظلم بين نفسها الله يزوجني واتخارج منهم
طلعتها ورجعت سوت مثل ماقالت لها عمتها ونادت اختها وبدأت
عند طلال الفرحة مش واسعته اخيرا قدر يوصل لصور منى ما عاد باقي غير شوية وتكون بين يديه ابتسم ابتسامة نصر اخذ جواله اتصل لعامر : الو
عامر : هلا
طلال : تعال للوكيشن * اشتيك في موضوع
عامر : حاضر يا شيخ الشباب
غلق طلال وابتسم قام لبس وشيك على نفسه نزل عند شاف امه وخواته بالمطبخ : سلام
ام طلال فز قلبها هذه اول مره ابنها يجي ويكلمها : هلا بولدي
طلال بسخرية وابتسم ورفع حاجبه: تخرجوا تشحتون
ام طلال زعلت : يابني هذه مش شحت هذا طلب باب الله و لو انت توقع رجال تخرج تدور لك شغل بدل مانتبهذل اني وبناتك بين الشوارع
طلال : ماني خارج وماني رجال اعجبش دوروا لكم شغل وخارجوني منكم الله يا خذكم
ام طلال نزلت دموعها من تصرفات ابنها : الله يهديك ليت ابوك موجود ما كان خلانا هكذا نتبهذل
البنات شافوا امهم : خلاص يمه ماعليك منه احنا بنخرج وانتي انتبهي لنفسش انتي وسلمى
طلعت سميرة وسلوى يلبسون العبايات وخرجوا الشارع اخذوامكانهم المعتاد وبدا يبيعون ... في زاوية ثانية في الشارع كانت هناك عيون تراقبهم وخاصة تراقب سلوى
واحد من العصابة (رئيس العصابة ) : عيال ركزوا احنا نشتي البنت هذيك اللي عليها نقاب طويل
رد واحد منهم : ابشر سيدي هذه البنت خليها عليها
رئيس العصابة : ذئب اعرفك .. اسمعوا نفذوا الخطة اللي قلت لكم بالحرف الواحد ياويل واحد منكم يخالف الاوامر بيلاقى عقابه والراتب مثل ما اتفقنا في البداية يالله اتفقوا
انتشرت العصابة في كل زوة ومركزين ومنتظرين لوقت مايكون في احد
واحد من العصابة وقف خلف سميرة وبيده منديل فيه منوم حطه على انف سميرة صاحت سلوى : ياكلاب اش تفعلوا بختي
تقدم لها واحد من العصابة : هشششش تعالي برضاش بسرعه ولا بناخذش بالغصب
سلوى : اش تفعلوا يا حقيرين
تقدم لها وسحبها بقوة مسك معصمها مقدرت سلوى تقاوم وحط يده على فمها وطلعها على السيارة وراحوا مسرعين ..
سلوى : بعدوا مني فين بتاخذوني
رئيس العصابة شال نقابها : الله اش هذا الجمال يا حلوه طلال عنده اخت قمر
سلوى : تف عليك يا حقير بعد يدك مني
رئيس العصابة بيمرر اصابعه على وجهها الصغير : لالا لا طول لسان ما نشتيه احنا ما نتفق هكذا يا حلوه خليش حلوة عشان انا ما اعصب منش
سلوى : قلت لك لا تلمسني
رئيس العصابة عصب منها مسك فكها وصاح : هشششششششششش ولا كلمة انتي معي عتسمعي كلامي تمام انما وريتك يا طلال ما اكون انا سلمان
وصلت السيارة لمقر العصابة نزلوا سلوى لغرفه مهجورة مظلمة رموها داخلها . رئيس العصابة : اجلسي هنا يا حقيرة
سلمى بكل قوة وقفت : انت الحقير يا حقير يا واطي لو انت حقير ما تخطف بنات الناس تف عليك
عصب رئيس العصابة شاف لعند المرافقين بعصبية: خذوا الحبال وربطوها ولا تعطوها اي اكل لين ارجع لها .. لف وخرج مفحط بسيارته
نرجع عند طلال شاف عامر منتظر له : سلام
عامر : اهلين اش تشتي
طلال : صبرك خلينا نطلب لنا شيء نشربه نعدل مزاجنا شوية
عامر ابتسم على ترويق طلال : ابشر قام طلب قلص شاي احمر عدني وقلص نسكافيه ورجع اخذ طلال رشفة من الشاي الاحمر المفضل عنده
عامر : قول وش عندك
طلال فتح جواله وخرج الصورة وروا عامر
عامر فتح عيونه : اش ذاا
طلال :كم بفهمك كيف اش ذا هذه صورة بنت يا غبي
عامر : كيف وصلت هذه القمر لعندك
طلال : تعرفت عليها
عامر : كيف وثقت ترسلك بصورتها
طلال : راسلتها على اني بنت وللآن هي واثقه اني بنت غبيه
عامر : بس احس حرام تستغلها
طلال بهدوء وهو يرشف من الشاي : وش من حرام هي وثقت ما اجبرتها
عامر : وش بتفعل بالصورة الان
طلال بسرحان : بسوي اللي براسي
عامر سكت ما في امل طلال يبعد شيء من راسه
نروح لعند سميرة كانت بالشارع والناس متجمعين حولها يصحوها فتحت عيونها شويه حست كان احد ضربها ما تذكرت وش حصل : فين اني وين اختي
عجوزه كانت جنبها : بسم عليش يا بنتي وش فيها اختش وش حصل معش و بنت من انتي ووين ساكنه
سميرة بدأت تبكي ما تذكر شيء من الدوخة قالت وهي تشهق من البكاء : ما ادري ما اتذكر شيء كنت اني واختي هنا حاصرونا عصابة ما دريت بشي الا ان احد يحط منديل على انفي
العجوزة : بسم الله عليش ان شاء الله بنلاقي اختش فين بيتش يابنتي
قامت العجوزة معاها سميرة ورتها بالبيت دخلت سميرة البيت هي والعجوزة .. ام طلال شافتها تبكي واختها مش عندها شهقت : وششش في وش في ببناتي فين سلوى فين بنتي
العجوزة تهديها : استهدي بالله احنا شفنا بنتش مغمي عليها بشارع واختها مش موجوده رحنا لها نصحيها
ام طلال تناظر بنتها : اش في يا سميره فين اختش
سميرة حكت لها القصة كامل .. ام طلال : ياويلي ياويلي فين نلاقي اختش الحين وش بيقولوا علينا الناس بنتش سارت مع مجموعة شباب ااااخ يا راسي اااخ
العجوزة تهديها : خلاص يا ام سميرة الحين اني بكلم ابني يروح يبلغ الشرطة ويرفع قضية على اختطاف بنتش
ام طلال :ما تقصري الله يسعدش
تركتها العجوزة وخرجت وسكرت الباب وعاشت ام طلال وسميرة اسوا موقف يحصل معاهم
ومحد سأل عليهم ولا دق بابهم الكل بالحارة يتهامس عليهم :البنت راحت مع مجموعة شباب .. يعلم الله منهم ..شكلهم اصحابها ..بنات اخر زمن تروح البنت تتعرف على شباب وتقول اصحابي .. ما عاد في حياء في بنات هذا الزمن ... لو بنتي لا اقتلها ..تحت المدني الف جني ..وووو
والكثير من الطعنات اللي كانت تطعن ام طلال وبناتها اللي ما حد عرف عنهم غير الهدوء
وش تتوقعون يصير في البارت القادم :
ماذا سيحدث مع سلوى
وعن ام طلال وبنتها سميرة وكلام الناس مثل ما تقول ام طلال