❞ الواحدة إلا ربع من ليل الثانى مِن فبراير وإنها الساعة الثانية مِن التفكير بين جُدران أحد الغرف التى بها أقيم بعد أن عُد ألى صفحات دفترى ووجد حروفى تُناديني اشتقنا ياسيدى فَ علمنا أن لا نشتاق تنهيده ومِن هُنا بداء الصراع واذا بى وأقدامى تقودنى نحو نافذة غرفتى لسماع صوت الريح ،وأنين قلوب البشر ،والليل يهمس لى قائلا؛- ألامر هُنا أشبه بالثبات ألابدى على حافة ألانهيار؛ وأقصد بِ هُنا عقلى
✍
ك/حسن_الدقون
العجوز_العشرينى
. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ الواحدة إلا ربع من ليل الثانى مِن فبراير وإنها الساعة الثانية مِن التفكير بين جُدران أحد الغرف التى بها أقيم بعد أن عُد ألى صفحات دفترى ووجد حروفى تُناديني اشتقنا ياسيدى فَ علمنا أن لا نشتاق تنهيده ومِن هُنا بداء الصراع واذا بى وأقدامى تقودنى نحو نافذة غرفتى لسماع صوت الريح ،وأنين قلوب البشر ،والليل يهمس لى قائلا؛- ألامر هُنا أشبه بالثبات ألابدى على حافة ألانهيار؛ وأقصد بِ هُنا عقلى
✍
ك/حسن_الدقون
العجوز_العشرينى. ❝
❞ كلنا متعبون.. أنهكونا.. جرحونا بقصدٍ أو دون ذاك القصد..
لا زلنا نتهجئ الشوق ألماً.. نستذكر الحب نزف حرف..
لم نعد نأبه بعصف الكون.. لا يعنيني زلزالٌ يُحطم نصف الكون أو حتى كله..
لا آبهُ بإندلاع حرباً عالميةٍ جديدة.. فقط ما يعنيني كيف يطيب جرحها رغم جراحها التي أصابتني
بقيت جراحهم.. بقي نزيفاً تركوه فينا.. ورحلوا
تغتصبني حكايتي معهم التي لا زلت في بداية المخاض
فقدنا لون الضحكات.. التي لم تبدأ..
فقدنا نكهة الرقص التي كنا نمارس طقوسها بالحرف والكلمات
لا حيلة لنا
لا طاقةً تُسعفنا
فقدنا كل مقومات البقاء قيد الحياة
في ختام العمر
نتكأ على الشوك.. نسير على بقايا زجاجٍ مُحظم..
ونعلم أننا في نفقٍ لا نهاية له.. لا مخرج فيه..
كل الشموع إحترقت.. وتغيرت كل معالم الطريق التي يوماً مشينا
كانت ألم.. لكن ذكرياتها طوقتني.. قيدتني فيهم
وعيونهم تلك التي كانت قناديل الأمل
وحروفهم تلك.. كانت فيما مضى تعانق أحرفي وبها إكتملت
كنا هناك كتوأمين
والكل يعرف أننا
نهوى الحروف لأنها
تحكي مشاعر حلمنا
وأنا هنا.. وهناك تسكن في بلادها مسافرة
وتَجَمّلت كل البلاد بحسنها
وتَجَمّلت كل القوافي إذ تناديني بها
لا زلت أذكر صوتهم.. ذاك الذي بات صدى لم أسمعه
وحنينه.. لامسته
وشوقهم.. أحسسته
لا زلت أبكي إذ أردد إسمهم.. لا أعلمه.. حملت هناك ألف إسم.. لكنها.. هي هي
بقيت لهم.. أطلال تحكي عن غرامها.. ودموع أدمتها المُقل
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ كلنا متعبون. أنهكونا. جرحونا بقصدٍ أو دون ذاك القصد.
لا زلنا نتهجئ الشوق ألماً. نستذكر الحب نزف حرف.
لم نعد نأبه بعصف الكون. لا يعنيني زلزالٌ يُحطم نصف الكون أو حتى كله.
لا آبهُ بإندلاع حرباً عالميةٍ جديدة. فقط ما يعنيني كيف يطيب جرحها رغم جراحها التي أصابتني
بقيت جراحهم. بقي نزيفاً تركوه فينا. ورحلوا
تغتصبني حكايتي معهم التي لا زلت في بداية المخاض
فقدنا لون الضحكات. التي لم تبدأ.
فقدنا نكهة الرقص التي كنا نمارس طقوسها بالحرف والكلمات
لا حيلة لنا
لا طاقةً تُسعفنا
فقدنا كل مقومات البقاء قيد الحياة
في ختام العمر
نتكأ على الشوك. نسير على بقايا زجاجٍ مُحظم.
ونعلم أننا في نفقٍ لا نهاية له. لا مخرج فيه.
كل الشموع إحترقت. وتغيرت كل معالم الطريق التي يوماً مشينا
كانت ألم. لكن ذكرياتها طوقتني. قيدتني فيهم
وعيونهم تلك التي كانت قناديل الأمل
وحروفهم تلك. كانت فيما مضى تعانق أحرفي وبها إكتملت
كنا هناك كتوأمين
والكل يعرف أننا
نهوى الحروف لأنها
تحكي مشاعر حلمنا
وأنا هنا. وهناك تسكن في بلادها مسافرة
وتَجَمّلت كل البلاد بحسنها
وتَجَمّلت كل القوافي إذ تناديني بها
لا زلت أذكر صوتهم. ذاك الذي بات صدى لم أسمعه
وحنينه. لامسته
وشوقهم. أحسسته
لا زلت أبكي إذ أردد إسمهم. لا أعلمه. حملت هناك ألف إسم. لكنها. هي هي
بقيت لهم. أطلال تحكي عن غرامها. ودموع أدمتها المُقل
❞ يا الله!، يا الله يا سيد بهاء!، ظلّت هذه الكلمات تتردد على لساني لا إراديًا بعد انتهاء الرواية، لم أكن أتوقع هذا الجمال من قلم لم أقرأ له منذ أربع سنوات، كان اللقاء الوحيد بيننا في واحة الغروب حيث جفاف الأسلوب التوثيقي للتاريخ وملل الصحراء وبريق خافت لقصة حب عجيبة، فكان أن صرفت النظر عن اللقاء الثاني لفترة طالت دون أن أدرك، ثم أجد هذه الرواية تناديني من رفّ المكتبة المترّب بينما أنظفه منذ أيام، فأجد في انتظاري بهاء آخر يلومني ويعاتبني على طول الفراق والانتظار.. ❝ ⏤بهاء طاهر
❞ يا الله!، يا الله يا سيد بهاء!، ظلّت هذه الكلمات تتردد على لساني لا إراديًا بعد انتهاء الرواية، لم أكن أتوقع هذا الجمال من قلم لم أقرأ له منذ أربع سنوات، كان اللقاء الوحيد بيننا في واحة الغروب حيث جفاف الأسلوب التوثيقي للتاريخ وملل الصحراء وبريق خافت لقصة حب عجيبة، فكان أن صرفت النظر عن اللقاء الثاني لفترة طالت دون أن أدرك، ثم أجد هذه الرواية تناديني من رفّ المكتبة المترّب بينما أنظفه منذ أيام، فأجد في انتظاري بهاء آخر يلومني ويعاتبني على طول الفراق والانتظار. ❝
❞ «كانت لعبة»
أختبيء خلف الباب، أنتظر قدومك حتى العب معاك لعبتنا المفضلة، لأختبئ منك وتبحث عني، حتى تجدني وتحملني بين يديك، تقذفني لأعلى وتدغدغني لكي أضحك، وتقوم بحملي فوق أكتافك تركض بي داخل الدار، وترانا أمي وتضحك هي أيضاً معنا، ولكنك تأخرت اليوم يا أبي، فأنا جالسة منذ الصباح أنتظرك أن تأتي كما أخبرتني، ألم تقل لي أنك سوف تعود فى الصباح من رحلة العمل تلك؟ إذًا لما لم تأتي حتى الآن؛ فأنا اقف خلف باب الدار منذ أن استيقظت حتى أرك وأنت قادم، وأسمعك تناديني كما تفعل كل مرة، ولكنني لا ارى يا ابي سوى أدخنه تملأ الشارع، ولا أسمع سوى أصوات المدافع، والصواريخ، والصرخات تعلو و تدوي في المكان، وامي تناديني كثيرًا تطلب مني أن ابتعد عن الباب، تصرخ خائفة مما يحدث، ولكنني يا أبي لست خائفة، أنا فقط أنتظرك وأريد أن راك، مهلا.. لقد رايتك الان تركض من خلف الحطام، تختبئ من القصف ماذا هل تلعب وحدك يا أبي! تختبئ من دوني! إذا فأنا لن أتحدث معك حين تأتي للمنزل وسأعاقبك على لعبك بدوني؛ ولكن انتظر حتى تأتي؛ مهلا، انتظر يا أبي، لا تخرج من مخبئك الان سوف يرونك، أرجع للوراء يا أبي، لا تتقدم أحترس، لاااااااااااا.. أبي ماذا بك لم سقطت هكذا، ماذا حدث لك! ألم تكن تختبئ! ألم تكن تلعب! ولكن اللعبة لا تكن هكذا، أنها لا تبكينا، بل نضحك حينها، ولا يصاب احدا منا، إذن ما هذا الذي يحدث! لما تبكي أمي! لما تصرخ وهى من كانت تضحك معنا حين نلعب، ولما ارى بك كل تلك الجروح! ولما يخرج من جسدك كل هذا السائل الأحمر! لا يا أبي ليس هذا ما نفعل حين نلعب لعبة الاختباء؛ إذا أنت لم تكن تلعب، وهي لم تكن لعبة يا أبي، أعتذر يا أبي أني ظننت أنك تلعب بدون، اسفة لن أعاقبك، ولكن قم فقط، لما أنت نائم هكذا! لما لا تتحدث إلي! هل أنت غاضب مني لما قلت؟ لا لا تغضب يا ابي واقم، فأنا لم أقصد ذلك، إبدأ لا أقصد ذلك.
الكاتبة /أماني سعد الدين (مليكة القمر). ❝ ⏤امانى سعد الدين (مليكة القمر)
❞«كانت لعبة»
أختبيء خلف الباب، أنتظر قدومك حتى العب معاك لعبتنا المفضلة، لأختبئ منك وتبحث عني، حتى تجدني وتحملني بين يديك، تقذفني لأعلى وتدغدغني لكي أضحك، وتقوم بحملي فوق أكتافك تركض بي داخل الدار، وترانا أمي وتضحك هي أيضاً معنا، ولكنك تأخرت اليوم يا أبي، فأنا جالسة منذ الصباح أنتظرك أن تأتي كما أخبرتني، ألم تقل لي أنك سوف تعود فى الصباح من رحلة العمل تلك؟ إذًا لما لم تأتي حتى الآن؛ فأنا اقف خلف باب الدار منذ أن استيقظت حتى أرك وأنت قادم، وأسمعك تناديني كما تفعل كل مرة، ولكنني لا ارى يا ابي سوى أدخنه تملأ الشارع، ولا أسمع سوى أصوات المدافع، والصواريخ، والصرخات تعلو و تدوي في المكان، وامي تناديني كثيرًا تطلب مني أن ابتعد عن الباب، تصرخ خائفة مما يحدث، ولكنني يا أبي لست خائفة، أنا فقط أنتظرك وأريد أن راك، مهلا. لقد رايتك الان تركض من خلف الحطام، تختبئ من القصف ماذا هل تلعب وحدك يا أبي! تختبئ من دوني! إذا فأنا لن أتحدث معك حين تأتي للمنزل وسأعاقبك على لعبك بدوني؛ ولكن انتظر حتى تأتي؛ مهلا، انتظر يا أبي، لا تخرج من مخبئك الان سوف يرونك، أرجع للوراء يا أبي، لا تتقدم أحترس، لاااااااااااا. أبي ماذا بك لم سقطت هكذا، ماذا حدث لك! ألم تكن تختبئ! ألم تكن تلعب! ولكن اللعبة لا تكن هكذا، أنها لا تبكينا، بل نضحك حينها، ولا يصاب احدا منا، إذن ما هذا الذي يحدث! لما تبكي أمي! لما تصرخ وهى من كانت تضحك معنا حين نلعب، ولما ارى بك كل تلك الجروح! ولما يخرج من جسدك كل هذا السائل الأحمر! لا يا أبي ليس هذا ما نفعل حين نلعب لعبة الاختباء؛ إذا أنت لم تكن تلعب، وهي لم تكن لعبة يا أبي، أعتذر يا أبي أني ظننت أنك تلعب بدون، اسفة لن أعاقبك، ولكن قم فقط، لما أنت نائم هكذا! لما لا تتحدث إلي! هل أنت غاضب مني لما قلت؟ لا لا تغضب يا ابي واقم، فأنا لم أقصد ذلك، إبدأ لا أقصد ذلك.
❞ فامتعض وجهها فى قلق وهي تقول\"وماذا تريد إذن؟!\" فأجباها فى تطلع :\" ألا استحق أن تعزميني على كوبٍ من القهوة معك يا سارة!\"
فأجابته فى تعجب:\"حسناً..لابأس إن كان هذا ما تريده سأشتري لك كوباً من القه....\"ثم استوقفها رده السابق فجأة ..وأكملت في ريبةٍٍ من أمر هذا الشاب \"ولكن لحظة كيف علمت اسمي كى تناديني به؟! \"😳. ❝ ⏤بسنت نشأت
❞ فامتعض وجهها فى قلق وهي تقول˝وماذا تريد إذن؟!˝ فأجباها فى تطلع :˝ ألا استحق أن تعزميني على كوبٍ من القهوة معك يا سارة!˝
فأجابته فى تعجب:˝حسناً.لابأس إن كان هذا ما تريده سأشتري لك كوباً من القه..˝ثم استوقفها رده السابق فجأة .وأكملت في ريبةٍٍ من أمر هذا الشاب ˝ولكن لحظة كيف علمت اسمي كى تناديني به؟! ˝😳. ❝