❞ هروب تهربتِ مني وباتت رسائل منكِ شحيحه لِم قد نويتِ الرحيل بعيداً..؟ بدون جِراح.. ومني أصبتِ بذاك الرحيل كثير الجراح تودين تركي بدون كسورٍ.. وأنت كُسرتي تودين كسري ودون عذابٍ تظنين ذلك.. تعذبتِ أنت وعذبت قلبي فما بالُ عقدٍ بنحركِ كان.. يلاطف إسمي بكلتى يديّ تذوقت منه أغرتُ عليه غدا دون عِقدٍ.. غدا دون رسمي ترامى اشتياقي لتلك الخوالي.. لأيام كانت تمنيت طفلاً صغيراً أكون يسافرُ بين ابتسامة أمه ويبكي إذا جاع يوماً ولا يدري سره.. سوى حُضن أمه سألتكِ عهدي أجبتِ أُحبك.. لرحلة لحدي وحتى الممات بسطري.. بقلبي.. بكل الدفاتر.. وذاك تحدي فماذا جرى..؟ تغيرتِ نحوي لِم تنطقين الحروف كجبرٍ لخاطر..؟ لِم تختفين إذا ظلي بان بأطراف دارك بجوف القناطر وقد كنتِ قبلاً تقولين مُرّ.. تعال إلي تأخر ظِلُك وكنتِ قديماً تتوهين بين سؤال النجوم وبعض الغيوم وأقلام حبرك وكل الزهور تباهت بعطرك وتأتي بلهفة عاشق أرضٍ  تغرّبنا عنها عقوداً كثيرة وكنتِ بليلة تسبق سُؤلك تضمين رأسي لصدرك طوقاً تمنيت أبقى بهِ ألف ليله وألفاً والفاً والفاً وألف ابتسامه تمنيت كنت حروفاً كوشمٍ على نحر صدرك وكنتُ كجمرٍ بين الوريد وشريان قلبك كنتُ الحروف حديث الليالي وكنتُ ابتهاجكِ رغم اقتراب فجر النهار لِم تهربين.. خلف جدارك..؟ تودين أني حلماً صغيراً وتاه بسطر الليالي اليتيمه كأني غدوت خيالاً يمر وطيفاً ترامى على الذكريات.. وما كان ذكرى تقولين نحيا.. نموت.. بلمح البصر تظنَ فؤادي لك أنت ذاكر..؟ سينساك لطفاً.. فلا تبتأس ولا تُلقي لومك فوق دموعي التي منك كانت وقم وأقتبس فلا الشعر يُنجيك مني تأكد سأغتال حرفك روحك قلبك.. سأغتال كلك وإني تأكد حين انتقامي سأضحك عاماً ولن أكترث ودمعي الذي يوماً تهاوى تأكد سأكذب وأخبر كل الذين رأوها الدموع بأن الشتاء استقر بعيني فذا ليس دمعاً وأقسم أن الدموع مطر #خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب

❞ “لم أسمعه مرة يكلمها عن احب ولا سمعتها هي تتكلم عنه، ولكنها حين كانت تساعده على أن يلبس جلبابه، حين تسند ظهره لتسقيه، حين تدلك له ذراعة وقدميه بأصابعها الخشنة المتشققة بتلك التشققات المسودة قرب أظافرها فقد كانت تلك الأصابع تنطق شيئا يتجاوز الحب نفسه.”. ❝ ⏤بهاء طاهر