❞ في كُلِّ ريحٍ تَعْبَثُ امرأةٌ بشاعرها
- خُذِ الجهةَ التي أَهديتني
الجهةَ التي انكَسَرتْ ،
وهاتِ أُنوثتي ،
لم يَبْقَ لي إلاّ التَأمُّلُ في
تجاعيد البُحَيْرَة . خُذْ غدي عنِّي
وهاتِ الأمس ، واتركنا معاً
لا شيءَ ، بعدَكَ ، سوف يرحَلُ
أَو يَعُودُ
..
- وخُذي القصيدةَ إن أَردتِ
فليس لي فيها سواكِ
خُذي (( أَنا )) كِ . سأُكْملُ المنفى
بما تركَتْ يداكِ من الرسائل لليمامِ .
فأيُّنا منا (( أَنا )) لأكون آخرَها ؟
ستسقطُ نجمةٌ بين الكتابة والكلامِ
وتَنْشُرُ الذكرى خواطرها : وُلِدْنا
في زمان السيف والمزمار بين
التين والصُبَّار . كان الموتُ أَبطأَ .
كان أَوْضَح . كان هُدْنَةَ عابرين
على مَصَبِّ النهر . أَما الآن ،
فالزرُّ الإلكترونيُّ يعمل وَحْدَهُ . لا
قاتلٌ يُصْغي إلى قتلى . ولا يتلو
وصيَّتَهُ شهيدُ
..
من أَيِّ ريح جئتِ ؟
قولي ما اسمُ جُرْحِكِ أَعرفِ
الطُرُقَ التي سنضيع فيها مَرّتيْنِ !
وكُلُّ نَبْضٍ فيكِ يُوجعُني ، ويُرْجِعُني
إلى زَمَنٍ خرافيّ . ويوجعني دمي
والملحُ يوجعني … ويوجعني الوريدُ. ❝ ⏤محمود درويش
❞ لم تكن تبكي على أحد، ولكن من مفاتنها بكت
هل كل هذا السحر لي وحدي
أما من شاعر عندي
يقاسمني فراغ التخت في مجدي؟
ويقطف من سياج أنوثتي ما فاض من وردي؟
أما من شاعر يغوي حليب الليل في نهدي؟
أنا الأولى
أنا الأخرى
وحدي زاد عن حدي
وبعدي تركض الغزلان في الكلمات
لا قبلي... ولا بعدي. ❝ ⏤محمود درويش
❞ لم تكن تبكي على أحد، ولكن من مفاتنها بكت
هل كل هذا السحر لي وحدي
أما من شاعر عندي
يقاسمني فراغ التخت في مجدي؟
ويقطف من سياج أنوثتي ما فاض من وردي؟
أما من شاعر يغوي حليب الليل في نهدي؟
أنا الأولى
أنا الأخرى
وحدي زاد عن حدي
وبعدي تركض الغزلان في الكلمات
لا قبلي.. ولا بعدي. ❝
❞ هذا هُوَ اسمُكَ /
قالتِ امرأةٌ ،
وغابتْ في مَمَرِّ بياضها .
هذا هُوَ اسمُكَ ، فاحفظِ اسْمَكَ جَيِّداً !
لا تختلفْ مَعَهُ على حَرْفٍ
ولا تَعْبَأْ براياتِ القبائلِ ،
كُنْ صديقاً لاسمك الأُفُقِيِّ
جَرِّبْهُ مع الأحياء والموتى
ودَرِّبْهُ على النُطْق الصحيح برفقة الغرباء
واكتُبْهُ على إحدى صُخُور الكهف. ❝ ⏤محمود درويش
❞ هل أؤدي جيدا دوري من الفصل الاخير
و هل قرأت المسرحية قبل هذا العرض
أم فرضت علي
وهل أنا هو من يؤدي الدور
ام ان الضحية غيرت أقوالها
لتعيش ما بعد الحداثة , بعدما
انحرف المؤلف عن سياق النص
وانصرف الممثل والشهود. ❝ ⏤محمود درويش
❞ هل أؤدي جيدا دوري من الفصل الاخير
و هل قرأت المسرحية قبل هذا العرض
أم فرضت علي
وهل أنا هو من يؤدي الدور
ام ان الضحية غيرت أقوالها
لتعيش ما بعد الحداثة , بعدما
انحرف المؤلف عن سياق النص
وانصرف الممثل والشهود. ❝