❞ البعد الاستراتيجي لحرب الكورونا البيولوجية -4
والأزمة الاقتصادية العالمية وتراكم الديون
هاهي المؤامرات الصهيو ماسونية قد بانت لكل ذي عقل أن الكورونا المفتعلة لم تكن مجرد وباء حذرت منه المنظمات الغربية وجيشت الإعلام العالمي من أجل تضخيم الحدث
بل واستعانت بمهارات هوليود في الخديعة في أكبر حادثة نصب واحتيال جرت علي سطح المعمورة
فقد كنا بحسن نوايانا نظن فيهم حتي بشعور الإنسانية التي تجمعنا أنهم حريصون علي حياة البشر لكنا والله تبين لنا أننا بعيدون كل البعد عن تحذير ربنا الذي قال فيهم (ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل )
وهم يعنون أن هؤلاء العرب مجرد حيوانات لا قيمة لهم ولا مانع من استعبادهم ونهب ثرواتهم والتخلص منهم فهم مجرد جراثيم
ولم ندرك حقيقة الأمر إلا بعد مرور سنوات أتت بثمارها المخطط لها بدقة شديدة من انهيار اقتصاد الدول وتراكم الديون وحصار الدول والمؤسسات
ولأول مرة في تاريخ البشرية نجد الديون تفرض علي البلاد من غير حول لها ولا قوة ألا سحقا لهؤلاء الأوغاد
مرض يخططون له في معاملهم فيصنعون له الكواشف المعملية في مصانعهم ويضعون له الخطط العلاجية لسلب أموال العالم حتي يصلو إلي آخر محطة علاجية وهي اللقاحات التي فرضوها علي العالم قهرا ألا سحقا لهؤلاء الأوغاد
يخلقون المرض ويضعون خطط التشخيص والكواشف المعملية والعلاج ثم يتنافسون في صنع التطعيمات وينتظرون من الشعوب والدول أن يدينوا لهم بالفضل بعد أن أثقلوهم بالديون المتراكمة وبالأموال الربوية فياله من مكر تزول منه الجبال
فلما انتهت المؤامرة وأرادوا أن يخفوه اختفي فجاة كأنه عفريت وانصرف وكأن كل الخطط العلاجية والبروتوكولات كأن لم تكن فعجبا من مكر هؤلاء
وتعالوا بنا نجري عدد من المعادلات الحسابية لحصر نسب الخسائر المصطنعة بسبب هذا الوباء
-:أولا
حساب تكلفة التطعيمات التي أسندوها إلي شركاتهم العالمية في أمريكا وانجلترا وألمانيا وغيرها والتي فرضت علي الدول المستضعفة فقط ولم يستطيعوا فرضها علي قراصنة العالم في الكوريتين
فمتوسط سعر الجرعة الواحدة من هذه التطعيمات بلغ قيمة 20 دولار حدود ثلاث جرعات لكل فرد فتكون تكلفة تطعيم الفرد الواحد 60 دولار فلو فرضنا بلد مثل بلدنا فيها متوسط 100 مليون مواطن فتكون تكلفة التطعيمات لبلدنا 60 × 100 مليون دولار بإجمالي 6 مليار دولار قيمة صفقة شركات الأدوية التي باعت التطعيمات
تري هل هذه الشركات كانت تعمل لوجه الله أم لوجه من صنعوا الوباء ولو حولناها للجنيه المصري فتكون إجمالى تكلفة التطعيمات 180 مليار جنيه ديون
من الذي تحمل هذه التكلفة ؟
وهذه مديونية بلد واحد فما بالكم بكل بلدان العالم المستضعفة
-:ثانيا
تكلفة تحليل المسحات الفروسية (PCR) التي كانوا يجرونها للناس طوعا أو كرها وكانت تكلفة المسحة الواحدة ألف وستمائة جنيه مصري بالمعامل المعتمدة ورغم أن نتائج المسحة لم تكن فاصلة فكثيرا ما كانت النتيجة سلبية ويطلب إعادتها مرة أخري
ولو حسبنا متوسط مسحة واحدة إن لم يكن اثنين أو ثلاثة لكل مواطن فيكون الإجمالى 1600 مضروبا في 100 مليون مواطن فيكون الإجمالى 160 مليار جنيه قيمة المسحات
من الذي كان يسدد تكلفة هذه المسحات إلا أن توضع كمديونية علي الحكومات ؟
وعلينا أن نركع ونسجد شكرا لهم علي أن منحونا هذه المسحات يصنعونها في مصانعهم وفق ما أنتجوه من فيروسات
وينتظرون منا أن نشكركم علي ما بذلوه من أجلنا من تضحيات فيا للعجب
ثالثا :-
التحاليل اللازمة للتشخيص ما بين صورة الدم والدي ديمر واللاكتك ديهيدوجيناز والسي آر بي والفيريتين
وكانت تكلفة هذه الباقة 2400 جنيه بالمعامل الموثوقة وكانت تطلب ضمن البروتوكول التشخيصي للمرض
الذي اختلقوه فإذا ضربنا تكلفة الباقة في عدد المواطنين 100 مليون
(CBC,CRP,DDimer, Ferritin, LDH )
فيكون إجمالي تكلفة التحاليل 240 مليار جنيه مصري مع رفع القبعة شكرا لهم أن منحونا هذه الكواشف بالمجان
أضف إلي ذلك التكلفة الباهظة للأدوية التي وضعوها في البروتوكولات العلاجية والتي لا تصنع إلا في مصانعهم والتي وصلت قيمتها إلي ترليونات الجنيهات
فعلي سبيل المثال أدوية مضادات التجلط الحديثة مثل الريفاروكسيبان والأبيكسيبان والتي تصل التكلفة الشهرية لها فوق ٦٠٠ جنيه وقد وضعوها ضمن البروتوكول العلاجية فمن يستطيع تحمل تكلفة هذه العلاجات وخصوصا أنهم كانوا يريدون إعطائها للناس من باب الوقاية وليس من باب العلاج
أضف إلي ذلك عقار الزثروماكس الذي تنتجه الشركات الأمريكية والذي أقنعوا الناس أنه علاج مضاد للفيروس وخالفوا فيه كل الأصول العلمية
أضف إلي ذلك مصانع الكمامات والمطهرات العالمية التي ضاعفت من إنتاجها وكذلك المضادات الحيوية التي وضعوها في بروتوكولاتهم بلا دليل علمي إلا لتسويقها قهرا
فيا أيها العقلاء أما آن الأوان أن نفيق من غفلتنا وندرك حجم المؤامرة التي تحاك بنا وكفا بنا ما كان من
أزمات وأزمات نمر بها ولا خلاص منها الا بالاستعانة بربنا الرحمن
أزمة الخراب العربي بعدها حرب العصابات الضروس في سيناء مصرنا بعدها حرب الكورونا المفتعلة التي أوصلتنا إلي
حرب اقتصادية عالمية والله أعلم بما يدبر لنا في الكواليس
فبعد أن خمدت نزاعات الحرب في ليبيا ها هم يحاولون إشعال الحروب في السودان بعد أن فشل مشروعهم في سد النهضة الذي كانوا يريدون به حصار مصرنا والله أعلم بما تخفيه لنا الحكومة الخفية انتهي....... ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ البعد الاستراتيجي لحرب الكورونا البيولوجية -4
والأزمة الاقتصادية العالمية وتراكم الديون
هاهي المؤامرات الصهيو ماسونية قد بانت لكل ذي عقل أن الكورونا المفتعلة لم تكن مجرد وباء حذرت منه المنظمات الغربية وجيشت الإعلام العالمي من أجل تضخيم الحدث
بل واستعانت بمهارات هوليود في الخديعة في أكبر حادثة نصب واحتيال جرت علي سطح المعمورة
فقد كنا بحسن نوايانا نظن فيهم حتي بشعور الإنسانية التي تجمعنا أنهم حريصون علي حياة البشر لكنا والله تبين لنا أننا بعيدون كل البعد عن تحذير ربنا الذي قال فيهم (ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل )
وهم يعنون أن هؤلاء العرب مجرد حيوانات لا قيمة لهم ولا مانع من استعبادهم ونهب ثرواتهم والتخلص منهم فهم مجرد جراثيم
ولم ندرك حقيقة الأمر إلا بعد مرور سنوات أتت بثمارها المخطط لها بدقة شديدة من انهيار اقتصاد الدول وتراكم الديون وحصار الدول والمؤسسات
ولأول مرة في تاريخ البشرية نجد الديون تفرض علي البلاد من غير حول لها ولا قوة ألا سحقا لهؤلاء الأوغاد
مرض يخططون له في معاملهم فيصنعون له الكواشف المعملية في مصانعهم ويضعون له الخطط العلاجية لسلب أموال العالم حتي يصلو إلي آخر محطة علاجية وهي اللقاحات التي فرضوها علي العالم قهرا ألا سحقا لهؤلاء الأوغاد
يخلقون المرض ويضعون خطط التشخيص والكواشف المعملية والعلاج ثم يتنافسون في صنع التطعيمات وينتظرون من الشعوب والدول أن يدينوا لهم بالفضل بعد أن أثقلوهم بالديون المتراكمة وبالأموال الربوية فياله من مكر تزول منه الجبال
فلما انتهت المؤامرة وأرادوا أن يخفوه اختفي فجاة كأنه عفريت وانصرف وكأن كل الخطط العلاجية والبروتوكولات كأن لم تكن فعجبا من مكر هؤلاء
وتعالوا بنا نجري عدد من المعادلات الحسابية لحصر نسب الخسائر المصطنعة بسبب هذا الوباء
- :أولا
حساب تكلفة التطعيمات التي أسندوها إلي شركاتهم العالمية في أمريكا وانجلترا وألمانيا وغيرها والتي فرضت علي الدول المستضعفة فقط ولم يستطيعوا فرضها علي قراصنة العالم في الكوريتين
فمتوسط سعر الجرعة الواحدة من هذه التطعيمات بلغ قيمة 20 دولار حدود ثلاث جرعات لكل فرد فتكون تكلفة تطعيم الفرد الواحد 60 دولار فلو فرضنا بلد مثل بلدنا فيها متوسط 100 مليون مواطن فتكون تكلفة التطعيمات لبلدنا 60 × 100 مليون دولار بإجمالي 6 مليار دولار قيمة صفقة شركات الأدوية التي باعت التطعيمات
تري هل هذه الشركات كانت تعمل لوجه الله أم لوجه من صنعوا الوباء ولو حولناها للجنيه المصري فتكون إجمالى تكلفة التطعيمات 180 مليار جنيه ديون
من الذي تحمل هذه التكلفة ؟
وهذه مديونية بلد واحد فما بالكم بكل بلدان العالم المستضعفة
- :ثانيا
تكلفة تحليل المسحات الفروسية (PCR) التي كانوا يجرونها للناس طوعا أو كرها وكانت تكلفة المسحة الواحدة ألف وستمائة جنيه مصري بالمعامل المعتمدة ورغم أن نتائج المسحة لم تكن فاصلة فكثيرا ما كانت النتيجة سلبية ويطلب إعادتها مرة أخري
ولو حسبنا متوسط مسحة واحدة إن لم يكن اثنين أو ثلاثة لكل مواطن فيكون الإجمالى 1600 مضروبا في 100 مليون مواطن فيكون الإجمالى 160 مليار جنيه قيمة المسحات
من الذي كان يسدد تكلفة هذه المسحات إلا أن توضع كمديونية علي الحكومات ؟
وعلينا أن نركع ونسجد شكرا لهم علي أن منحونا هذه المسحات يصنعونها في مصانعهم وفق ما أنتجوه من فيروسات
وينتظرون منا أن نشكركم علي ما بذلوه من أجلنا من تضحيات فيا للعجب
ثالثا :-
التحاليل اللازمة للتشخيص ما بين صورة الدم والدي ديمر واللاكتك ديهيدوجيناز والسي آر بي والفيريتين
وكانت تكلفة هذه الباقة 2400 جنيه بالمعامل الموثوقة وكانت تطلب ضمن البروتوكول التشخيصي للمرض
الذي اختلقوه فإذا ضربنا تكلفة الباقة في عدد المواطنين 100 مليون
(CBC,CRP,DDimer, Ferritin, LDH )
فيكون إجمالي تكلفة التحاليل 240 مليار جنيه مصري مع رفع القبعة شكرا لهم أن منحونا هذه الكواشف بالمجان
أضف إلي ذلك التكلفة الباهظة للأدوية التي وضعوها في البروتوكولات العلاجية والتي لا تصنع إلا في مصانعهم والتي وصلت قيمتها إلي ترليونات الجنيهات
فعلي سبيل المثال أدوية مضادات التجلط الحديثة مثل الريفاروكسيبان والأبيكسيبان والتي تصل التكلفة الشهرية لها فوق ٦٠٠ جنيه وقد وضعوها ضمن البروتوكول العلاجية فمن يستطيع تحمل تكلفة هذه العلاجات وخصوصا أنهم كانوا يريدون إعطائها للناس من باب الوقاية وليس من باب العلاج
أضف إلي ذلك عقار الزثروماكس الذي تنتجه الشركات الأمريكية والذي أقنعوا الناس أنه علاج مضاد للفيروس وخالفوا فيه كل الأصول العلمية
أضف إلي ذلك مصانع الكمامات والمطهرات العالمية التي ضاعفت من إنتاجها وكذلك المضادات الحيوية التي وضعوها في بروتوكولاتهم بلا دليل علمي إلا لتسويقها قهرا
فيا أيها العقلاء أما آن الأوان أن نفيق من غفلتنا وندرك حجم المؤامرة التي تحاك بنا وكفا بنا ما كان من
أزمات وأزمات نمر بها ولا خلاص منها الا بالاستعانة بربنا الرحمن
أزمة الخراب العربي بعدها حرب العصابات الضروس في سيناء مصرنا بعدها حرب الكورونا المفتعلة التي أوصلتنا إلي
حرب اقتصادية عالمية والله أعلم بما يدبر لنا في الكواليس
فبعد أن خمدت نزاعات الحرب في ليبيا ها هم يحاولون إشعال الحروب في السودان بعد أن فشل مشروعهم في سد النهضة الذي كانوا يريدون به حصار مصرنا والله أعلم بما تخفيه لنا الحكومة الخفية انتهي. ❝
❞ البعد الاستراتيجي لحرب الكورونا البيولوجية
والأزمة الاقتصادية العالمية وتراكم الديون
بقلم د محمد عمر
هاهي المؤامرات الصهيو ماسونية قد بانت لكل ذي عقل أن الكورونا المفتعلة لم تكن مجرد وباء حذرت منه المنظمات الغربية وجيشت له الإعلام العالمي من أجل تضخيم الحدث
بل واستعانت بمهارات هوليود في الخديعة في أكبر حادثة نصب واحتيال جرت علي سطح المعمورة
فقد كنا بحسن نوايانا نظن فيهم حتي بشعور الإنسانية التي تجمعنا أنهم حريصون علي حياة البشر لكنا والله تبين لنا أننا بعيدون كل البعد عن تحذير ربنا الذي قال فيهم (ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل )
وهم يعنون أن هؤلاء العرب مجرد حيوانات لا قيمة لهم ولا مانع من استعبادهم ونهب ثرواتهم والتخلص منهم فهم مجرد جراثيم
ولم ندرك حقيقة الأمر إلا بعد مرور سنوات أتت بثمارها المخطط لها بدقة شديدة من انهيار اقتصاد الدول وتراكم الديون وحصار الدول والمؤسسات
ولأول مرة في تاريخ البشرية نجد الديون تفرض علي البلاد من غير حول لها ولا قوة ألا سحقا لهؤلاء الأوغاد
مرض يخططون له في معاملهم فيصنعون له الكواشف المعملية في مصانعهم ويضعون له الخطط العلاجية لسلب أموال العالم حتي يصلو إلي آخر محطة علاجية وهي اللقاحات التي فرضوها علي العالم قهرا ألا سحقا لهؤلاء الأوغاد
يخلقون المرض ويضعون خطط التشخيص والكواشف المعملية والعلاج ثم يتنافسون في صنع التطعيمات وينتظرون من الشعوب والدول أن يدينوا لهم بالفضل بعد أن أثقلوهم بالديون المتراكمة وبالأموال الربوية فياله من مكر تزول منه الجبال
فلما انتهت المؤامرة وأرادوا أن يخفوه اختفي فجاة كأنه عفريت وانصرف وكأن كل الخطط العلاجية والبروتوكولات كأن لم تكن فعجبا من مكر هؤلاء.
وتعالوا بنا نجري عدد من المعادلات الحسابية لحصر نسب الخسائر المصطنعة بسبب هذا الوباء
-:أولا
حساب تكلفة التطعيمات التي أسندوها إلي شركاتهم العالمية في أمريكا وانجلترا وألمانيا وغيرها والتي فرضت علي الدول المستضعفة فقط ولم يستطيعوا فرضها علي قراصنة العالم في الكوريتين
فمتوسط سعر الجرعة الواحدة من هذه التطعيمات بلغ قيمة 20 دولار حددوا ثلاث جرعات لكل فرد فتكون تكلفة تطعيم الفرد الواحد 60 دولار فلو فرضنا بلد مثل بلدنا فيها متوسط 100 مليون مواطن فتكون تكلفة التطعيمات لبلدنا 60 × 100 مليون دولار بإجمالي 6 مليار دولار قيمة صفقة شركات الأدوية التي باعت التطعيمات
تري هل هذه الشركات كانت تعمل لوجه الله أم لوجه من صنعوا الوباء ولو حولناها للجنيه المصري فتكون إجمالى تكلفة التطعيمات 180 مليار جنيه ديون هذا باعتبار سعر الدولار يعادل 30 جنيه فقط فما بالكم بسعر الدولار الذي تجاوز 70 جنيه الان؟
من الذي تحمل هذه التكلفة ؟
وهذه مديونية بلد واحد فما بالكم بكل بلدان العالم المستضعفة
-:ثانيا
تكلفة تحليل المسحات الفروسية (PCR) التي كانوا يجرونها للناس طوعا أو كرها وكانت تكلفة المسحة الواحدة ألف وستمائة جنيه مصري بالمعامل المعتمدة ورغم أن نتائج المسحة لم تكن فاصلة فكثيرا ما كانت النتيجة سلبية ويطلب إعادتها مرة أخري
ولو حسبنا متوسط مسحة واحدة إن لم يكن اثنين أو ثلاثة لكل مواطن فيكون الإجمالى 1600 مضروبا في 100 مليون مواطن فيكون الإجمالى 160 مليار جنيه قيمة المسحات
من الذي كان يسدد تكلفة هذه المسحات ؟إلا أنها كانت توضع كمديونية علي الحكومات ؟
وعلينا أن نركع ونسجد شكرا لهم علي أن منحونا هذه المسحات يصنعونها في مصانعهم وفق ما أنتجوه من فيروسات
وينتظرون منا أن نشكرهم علي ما بذلوه من أجلنا من تضحيات فيا للعجب
ثالثا :-
التحاليل اللازمة للتشخيص ما بين صورة الدم والدي ديمر واللاكتك ديهيدوجيناز والسي آر بي والفيريتين
وكانت تكلفة هذه الباقة 2400 جنيه بالمعامل الموثوقة وكانت تطلب ضمن البروتوكول التشخيصي للمرض
الذي اختلقوه فإذا ضربنا تكلفة الباقة في عدد المواطنين 100 مليون
(CBC,CRP,DDimer, Ferritin, LDH )
فيكون إجمالي تكلفة التحاليل 240 مليار جنيه مصري مع رفع القبعة شكرا لهم أن منحونا هذه الكواشف بالمجان
أضف إلي ذلك التكلفة الباهظة للأدوية التي وضعوها في البروتوكولات العلاجية والتي لا تصنع إلا في مصانعهم والتي وصلت قيمتها إلي ترليونات الجنيهات
فعلي سبيل المثال أدوية مضادات التجلط الحديثة مثل الريفاروكسيبان والأبيكسيبان والتي تصل التكلفة الشهرية لها فوق ٦٠٠ جنيه للفرد وقد وضعوها ضمن البروتوكول العلاجي فمن يستطيع تحمل تكلفة هذه العلاجات وخصوصا أنهم كانوا يريدون إعطائها للناس من باب الوقاية وليس من باب العلاج
أضف إلي ذلك عقار الزثروماكس الذي تنتجه الشركات الأمريكية والذي أقنعوا الناس أنه علاج مضاد للفيروس وخالفوا فيه كل الأصول العلمية
أضف إلي ذلك مصانع الكمامات والمطهرات العالمية التي ضاعفت من إنتاجها وكذلك المضادات الحيوية التي وضعوها في بروتوكولاتهم بلا دليل علمي إلا لتسويقها قهرا
فيا أيها العقلاء أما آن الأوان أن نفيق من غفلتنا وندرك حجم المؤامرة التي تحاك بنا وكفا بنا ما كان من
أزمات وأزمات نمر بها ولا خلاص منها الا بالاستعانة بربنا الرحمن
أزمة الخراب العربي بعدها حرب العصابات الضروس في سيناء مصرنا بعدها حرب الكورونا المفتعلة التي أوصلتنا إلي
حرب اقتصادية عالمية والله أعلم بما يدبر لنا في الكواليس
فبعد أن خمدت نزاعات الحرب في ليبيا ها هم يحاولون إشعال الحروب في السودان بعد أن فشل مشروعهم في سد النهضة الذي كانوا يريدون به حصار مصرنا والله أعلم بما تخفيه لنا الحكومة الخفية انتهي....... ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ البعد الاستراتيجي لحرب الكورونا البيولوجية
والأزمة الاقتصادية العالمية وتراكم الديون
بقلم د محمد عمر
هاهي المؤامرات الصهيو ماسونية قد بانت لكل ذي عقل أن الكورونا المفتعلة لم تكن مجرد وباء حذرت منه المنظمات الغربية وجيشت له الإعلام العالمي من أجل تضخيم الحدث
بل واستعانت بمهارات هوليود في الخديعة في أكبر حادثة نصب واحتيال جرت علي سطح المعمورة
فقد كنا بحسن نوايانا نظن فيهم حتي بشعور الإنسانية التي تجمعنا أنهم حريصون علي حياة البشر لكنا والله تبين لنا أننا بعيدون كل البعد عن تحذير ربنا الذي قال فيهم (ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل )
وهم يعنون أن هؤلاء العرب مجرد حيوانات لا قيمة لهم ولا مانع من استعبادهم ونهب ثرواتهم والتخلص منهم فهم مجرد جراثيم
ولم ندرك حقيقة الأمر إلا بعد مرور سنوات أتت بثمارها المخطط لها بدقة شديدة من انهيار اقتصاد الدول وتراكم الديون وحصار الدول والمؤسسات
ولأول مرة في تاريخ البشرية نجد الديون تفرض علي البلاد من غير حول لها ولا قوة ألا سحقا لهؤلاء الأوغاد
مرض يخططون له في معاملهم فيصنعون له الكواشف المعملية في مصانعهم ويضعون له الخطط العلاجية لسلب أموال العالم حتي يصلو إلي آخر محطة علاجية وهي اللقاحات التي فرضوها علي العالم قهرا ألا سحقا لهؤلاء الأوغاد
يخلقون المرض ويضعون خطط التشخيص والكواشف المعملية والعلاج ثم يتنافسون في صنع التطعيمات وينتظرون من الشعوب والدول أن يدينوا لهم بالفضل بعد أن أثقلوهم بالديون المتراكمة وبالأموال الربوية فياله من مكر تزول منه الجبال
فلما انتهت المؤامرة وأرادوا أن يخفوه اختفي فجاة كأنه عفريت وانصرف وكأن كل الخطط العلاجية والبروتوكولات كأن لم تكن فعجبا من مكر هؤلاء.
وتعالوا بنا نجري عدد من المعادلات الحسابية لحصر نسب الخسائر المصطنعة بسبب هذا الوباء
- :أولا
حساب تكلفة التطعيمات التي أسندوها إلي شركاتهم العالمية في أمريكا وانجلترا وألمانيا وغيرها والتي فرضت علي الدول المستضعفة فقط ولم يستطيعوا فرضها علي قراصنة العالم في الكوريتين
فمتوسط سعر الجرعة الواحدة من هذه التطعيمات بلغ قيمة 20 دولار حددوا ثلاث جرعات لكل فرد فتكون تكلفة تطعيم الفرد الواحد 60 دولار فلو فرضنا بلد مثل بلدنا فيها متوسط 100 مليون مواطن فتكون تكلفة التطعيمات لبلدنا 60 × 100 مليون دولار بإجمالي 6 مليار دولار قيمة صفقة شركات الأدوية التي باعت التطعيمات
تري هل هذه الشركات كانت تعمل لوجه الله أم لوجه من صنعوا الوباء ولو حولناها للجنيه المصري فتكون إجمالى تكلفة التطعيمات 180 مليار جنيه ديون هذا باعتبار سعر الدولار يعادل 30 جنيه فقط فما بالكم بسعر الدولار الذي تجاوز 70 جنيه الان؟
من الذي تحمل هذه التكلفة ؟
وهذه مديونية بلد واحد فما بالكم بكل بلدان العالم المستضعفة
- :ثانيا
تكلفة تحليل المسحات الفروسية (PCR) التي كانوا يجرونها للناس طوعا أو كرها وكانت تكلفة المسحة الواحدة ألف وستمائة جنيه مصري بالمعامل المعتمدة ورغم أن نتائج المسحة لم تكن فاصلة فكثيرا ما كانت النتيجة سلبية ويطلب إعادتها مرة أخري
ولو حسبنا متوسط مسحة واحدة إن لم يكن اثنين أو ثلاثة لكل مواطن فيكون الإجمالى 1600 مضروبا في 100 مليون مواطن فيكون الإجمالى 160 مليار جنيه قيمة المسحات
من الذي كان يسدد تكلفة هذه المسحات ؟إلا أنها كانت توضع كمديونية علي الحكومات ؟
وعلينا أن نركع ونسجد شكرا لهم علي أن منحونا هذه المسحات يصنعونها في مصانعهم وفق ما أنتجوه من فيروسات
وينتظرون منا أن نشكرهم علي ما بذلوه من أجلنا من تضحيات فيا للعجب
ثالثا :-
التحاليل اللازمة للتشخيص ما بين صورة الدم والدي ديمر واللاكتك ديهيدوجيناز والسي آر بي والفيريتين
وكانت تكلفة هذه الباقة 2400 جنيه بالمعامل الموثوقة وكانت تطلب ضمن البروتوكول التشخيصي للمرض
الذي اختلقوه فإذا ضربنا تكلفة الباقة في عدد المواطنين 100 مليون
(CBC,CRP,DDimer, Ferritin, LDH )
فيكون إجمالي تكلفة التحاليل 240 مليار جنيه مصري مع رفع القبعة شكرا لهم أن منحونا هذه الكواشف بالمجان
أضف إلي ذلك التكلفة الباهظة للأدوية التي وضعوها في البروتوكولات العلاجية والتي لا تصنع إلا في مصانعهم والتي وصلت قيمتها إلي ترليونات الجنيهات
فعلي سبيل المثال أدوية مضادات التجلط الحديثة مثل الريفاروكسيبان والأبيكسيبان والتي تصل التكلفة الشهرية لها فوق ٦٠٠ جنيه للفرد وقد وضعوها ضمن البروتوكول العلاجي فمن يستطيع تحمل تكلفة هذه العلاجات وخصوصا أنهم كانوا يريدون إعطائها للناس من باب الوقاية وليس من باب العلاج
أضف إلي ذلك عقار الزثروماكس الذي تنتجه الشركات الأمريكية والذي أقنعوا الناس أنه علاج مضاد للفيروس وخالفوا فيه كل الأصول العلمية
أضف إلي ذلك مصانع الكمامات والمطهرات العالمية التي ضاعفت من إنتاجها وكذلك المضادات الحيوية التي وضعوها في بروتوكولاتهم بلا دليل علمي إلا لتسويقها قهرا
فيا أيها العقلاء أما آن الأوان أن نفيق من غفلتنا وندرك حجم المؤامرة التي تحاك بنا وكفا بنا ما كان من
أزمات وأزمات نمر بها ولا خلاص منها الا بالاستعانة بربنا الرحمن
أزمة الخراب العربي بعدها حرب العصابات الضروس في سيناء مصرنا بعدها حرب الكورونا المفتعلة التي أوصلتنا إلي
حرب اقتصادية عالمية والله أعلم بما يدبر لنا في الكواليس
فبعد أن خمدت نزاعات الحرب في ليبيا ها هم يحاولون إشعال الحروب في السودان بعد أن فشل مشروعهم في سد النهضة الذي كانوا يريدون به حصار مصرنا والله أعلم بما تخفيه لنا الحكومة الخفية انتهي. ❝
❞ لكن الآن - سأشعر بقلق كبير طوال بقية حياتي. عندما تكون بعيدًا عني ، سأفكر في جميع السيارات التي يمكن أن تصطدم بك ، أو اللوحات الإعلانية التي يمكن أن تسقط على رأسك ، أو الجراثيم المروعة التي قد تبتلعها. ❝ ⏤جين وبيستر
❞ لكن الآن - سأشعر بقلق كبير طوال بقية حياتي. عندما تكون بعيدًا عني ، سأفكر في جميع السيارات التي يمكن أن تصطدم بك ، أو اللوحات الإعلانية التي يمكن أن تسقط على رأسك ، أو الجراثيم المروعة التي قد تبتلعها. ❝
❞ ما أجمل أن يهبنا الله الزمن الذي لا يدوم فيه شيء.
كل شيء يمضي ثم يصبح ذكرى.
أشد الآلام تتحول إلى مقالة طريفة تروى و أحاديث حول فنجان شاي.
أليست حياتنا معجزة.
و أليست معجزة أكبر أن تشفى و تلتئم جراح مفتوحة في مجرى الشرج تتلوث كل لحظة بما يلفظه الجسم من فضلات.. تشفى و تلتئم تلقائيا بدون بنسلين و بدون صبغة يود.. بالقدرة الإلهية التي وضعها الخالق في الأنسجة.
و من عجب أن الله حشد كل جنده عند مدخل الجسم و عند مخرجه.. عند الفم و الحلق و اللوزتين تشفى الجراح المفتوحة و تلتئم و هي في مجرى اللعاب الملوث و الأنفاس المحملة بالأتربة و الجراثيم.. و تقطع اللوزتان فيلتئم مكانهما بلمسة ساحر.
و عند الشرج حيث تخرج الفضلات تموج بالميكروبات القتالة تلتئم الجراح المفتوحة بقدرة القادر الذي سلحنا بأمضى أسلحته.
و لعل هذا هو السبب في الآلام حول منطقة الشرج حيث وضع الخالق أقوى شبكة من الأعصاب و نشر قنوات و أنهارا من الدم و الليمف و رصد الملايين من الكرات البيض و الخلايا الحارسة التي تلتهم كل ميكروب وافد فلا تبقي عليه.
و بعد هذا يشك شاك في العناية و الرحمة.
و يقول مفكر سطحي مثل سارتر إننا قد ألقي بنا في العالم بدون عون، و قذفنا إلى الوجود لنترك بلا عناية و بلا رعاية.
و لو أن سارتر تعلم الطب كما تعلم الأدب و درس الإنسان كما درس الوجود لعرف حقيقة نفسه و لقال كلاما آخر.
و لهذا تخطر لي أحيانا فكرة إلحاق كلية الآداب بكلية الطب.. فالإنسان و الوجود حقيقة واحدة. و لا يمكن إدراك الأول. دون إدراك الآخر. و ملامح الروح مكتوبة على الخلايا و ليست في كتب أرسطو.
و شفرة العناية الإلهية مكتوبة على أوراق الشجر و على مناقير الحمام و بتلات الورد..
الدودة التي يجعلها الله خضراء بلون الغصن الأخضر ليجعلها أقدر على الاختفاء عن عدوها.. و الفراشة الملونة بلون الوردة.. و السلحفاة الصفراء بلون الصحراء.
بشرة الزنجي التي تتلون في الشمس الاستوائية فتصبح سوداء كمظلة منصوبة عليه طول الوقت لتقيه لفح الشمس.
و البشرة البيضاء البلورية الشفافة لأهل الشمال حيث تختفي الشمس طول الوقت خلف الضباب، و حيث يشح الضوء لدرجة تجعل الجسد في حاجة إلى كل شعاعة عن أي طريق مثل تلك البشرة الشفافة الزجاجية.
أجسام الحيتان التي صاغتها العناية تلك الصياغات الإنسيابية كغواصات.. و كل سمكة و قد منحتها الطبيعة كيسا يفرغ و يمتلئ بالهواء لتطفو و تغوص كما تريد.
أفواه الحشرات و قد شكلتها العناية على ألف صورة و صورة حسب وظائفها.. الحشرة التي تمتص كالذبابة تشكل فمها على صورة خرطوم. و الحشرة التي تلدغ كالبعوضة تشكل فمها على صورة إبرة.. و الحشرة التي تقرص كالصرصور زودتها الطبيعة بمناشير و مبارد.
و الدودة التي تتطفل على الأمعاء زودتها الطبيعة بخطاطيف و كلابات حتى لا تقع في تجويف الأمعاء و تجرفها الفضلات.
و كلما تكاثر الأعداء على مخلوق أكثر الخالق من نسله، فدودة الإسكارس تبيض أكثر من مليون بيضة في الشهر، و تنجب أكثر من مليون دودة.
و في متاهات الصحاري حيث يشح الماء و تندر العيون خلق الله للأشجار بذورا مجنحة لتطير مع الرياح في الجهات الأربع و تحط في ألف شبر و شبر من الأرض، و ترحل مسافات شاسعة و كأنها بعثات استكشاف تذرع الصحاري.
و الخفاش الأعمى الذي لا يطير إلا في الليل زودته الطبيعة بأمواج ألتراسونيك يستكشف بها طريقه.
و الكتكوت الوليد ترشده الغريزة إلى أضعف مكان في البيضة فينقرها ليخرج إلى الوجود.
و الزنبور يعرف مكان المراكز العصبية عند فريسته فيحقنها بالسم و يشلها و كأنه جراح ماهر درس التشريح.
و النمل الذي قادته فطرته إلى اكتشاف الزراعة و تخزين المحصولات قبل أن يكتشفها الإنسان بملايين السنين.
و حشرة الترميت التي عرفت تكييف الهواء في بيوتها قبل أن يعرف الإنسان الأبواب و الشبابيك.
إن كل خطوة تخطوها في الطبيعة حولك تجد فيها أثر الرحمة و العناية و الرعاية.
لم يقذف بنا إلى الدنيا لنعاني بلا معين كما يقول سارتر.
إن كل ذرة في الكون تشير بإصبعها إلى رحمة الرحيم.
حتى الألم لم يخلقه الله لنا عبثا.. و إنما هو مؤشر و بوصلة تشير إلى مكان الداء و تلفت النظر إليه.
ألم الجسد يضع يدك على موضع المرض.
و ألم النفس يدفعك للبحث عن نفسك.
و ألم الروح يلهمك و يفتح آفاقك إلى إدراك شامل، فالدنيا ليست كل شيء، و لا يمكن أن تكون كل شيء و فيها كل هذه الآلام و المظالم. و إنما لابد أن يكون وراءها عالم آخر سماوي ترد فيه الحقوق إلى أصحابها، و يجد كل ظالم عقابه.
و بالألم و مغالبته و الصبر عليه و مجاهدته تنمو الشخصية و تزداد الإرادة صلابة و إصرارا ، و يصبح الإنسان شيئا آخر غير الحيوان والنبات.
ما أكثر ما تعلمت على سرير المستشفى.
و شكرا لأيام المرض و آلامه.
من كتاب / الشيطان يحكم
للدكتور مصطفى محمود (رحمه الله ). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ ما أجمل أن يهبنا الله الزمن الذي لا يدوم فيه شيء.
كل شيء يمضي ثم يصبح ذكرى.
أشد الآلام تتحول إلى مقالة طريفة تروى و أحاديث حول فنجان شاي.
أليست حياتنا معجزة.
و أليست معجزة أكبر أن تشفى و تلتئم جراح مفتوحة في مجرى الشرج تتلوث كل لحظة بما يلفظه الجسم من فضلات. تشفى و تلتئم تلقائيا بدون بنسلين و بدون صبغة يود. بالقدرة الإلهية التي وضعها الخالق في الأنسجة.
و من عجب أن الله حشد كل جنده عند مدخل الجسم و عند مخرجه. عند الفم و الحلق و اللوزتين تشفى الجراح المفتوحة و تلتئم و هي في مجرى اللعاب الملوث و الأنفاس المحملة بالأتربة و الجراثيم. و تقطع اللوزتان فيلتئم مكانهما بلمسة ساحر.
و عند الشرج حيث تخرج الفضلات تموج بالميكروبات القتالة تلتئم الجراح المفتوحة بقدرة القادر الذي سلحنا بأمضى أسلحته.
و لعل هذا هو السبب في الآلام حول منطقة الشرج حيث وضع الخالق أقوى شبكة من الأعصاب و نشر قنوات و أنهارا من الدم و الليمف و رصد الملايين من الكرات البيض و الخلايا الحارسة التي تلتهم كل ميكروب وافد فلا تبقي عليه.
و بعد هذا يشك شاك في العناية و الرحمة.
و يقول مفكر سطحي مثل سارتر إننا قد ألقي بنا في العالم بدون عون، و قذفنا إلى الوجود لنترك بلا عناية و بلا رعاية.
و لو أن سارتر تعلم الطب كما تعلم الأدب و درس الإنسان كما درس الوجود لعرف حقيقة نفسه و لقال كلاما آخر.
و لهذا تخطر لي أحيانا فكرة إلحاق كلية الآداب بكلية الطب. فالإنسان و الوجود حقيقة واحدة. و لا يمكن إدراك الأول. دون إدراك الآخر. و ملامح الروح مكتوبة على الخلايا و ليست في كتب أرسطو.
و شفرة العناية الإلهية مكتوبة على أوراق الشجر و على مناقير الحمام و بتلات الورد.
الدودة التي يجعلها الله خضراء بلون الغصن الأخضر ليجعلها أقدر على الاختفاء عن عدوها. و الفراشة الملونة بلون الوردة. و السلحفاة الصفراء بلون الصحراء.
بشرة الزنجي التي تتلون في الشمس الاستوائية فتصبح سوداء كمظلة منصوبة عليه طول الوقت لتقيه لفح الشمس.
و البشرة البيضاء البلورية الشفافة لأهل الشمال حيث تختفي الشمس طول الوقت خلف الضباب، و حيث يشح الضوء لدرجة تجعل الجسد في حاجة إلى كل شعاعة عن أي طريق مثل تلك البشرة الشفافة الزجاجية.
أجسام الحيتان التي صاغتها العناية تلك الصياغات الإنسيابية كغواصات. و كل سمكة و قد منحتها الطبيعة كيسا يفرغ و يمتلئ بالهواء لتطفو و تغوص كما تريد.
أفواه الحشرات و قد شكلتها العناية على ألف صورة و صورة حسب وظائفها. الحشرة التي تمتص كالذبابة تشكل فمها على صورة خرطوم. و الحشرة التي تلدغ كالبعوضة تشكل فمها على صورة إبرة. و الحشرة التي تقرص كالصرصور زودتها الطبيعة بمناشير و مبارد.
و الدودة التي تتطفل على الأمعاء زودتها الطبيعة بخطاطيف و كلابات حتى لا تقع في تجويف الأمعاء و تجرفها الفضلات.
و كلما تكاثر الأعداء على مخلوق أكثر الخالق من نسله، فدودة الإسكارس تبيض أكثر من مليون بيضة في الشهر، و تنجب أكثر من مليون دودة.
و في متاهات الصحاري حيث يشح الماء و تندر العيون خلق الله للأشجار بذورا مجنحة لتطير مع الرياح في الجهات الأربع و تحط في ألف شبر و شبر من الأرض، و ترحل مسافات شاسعة و كأنها بعثات استكشاف تذرع الصحاري.
و الخفاش الأعمى الذي لا يطير إلا في الليل زودته الطبيعة بأمواج ألتراسونيك يستكشف بها طريقه.
و الكتكوت الوليد ترشده الغريزة إلى أضعف مكان في البيضة فينقرها ليخرج إلى الوجود.
و الزنبور يعرف مكان المراكز العصبية عند فريسته فيحقنها بالسم و يشلها و كأنه جراح ماهر درس التشريح.
و النمل الذي قادته فطرته إلى اكتشاف الزراعة و تخزين المحصولات قبل أن يكتشفها الإنسان بملايين السنين.
و حشرة الترميت التي عرفت تكييف الهواء في بيوتها قبل أن يعرف الإنسان الأبواب و الشبابيك.
إن كل خطوة تخطوها في الطبيعة حولك تجد فيها أثر الرحمة و العناية و الرعاية.
لم يقذف بنا إلى الدنيا لنعاني بلا معين كما يقول سارتر.
إن كل ذرة في الكون تشير بإصبعها إلى رحمة الرحيم.
حتى الألم لم يخلقه الله لنا عبثا. و إنما هو مؤشر و بوصلة تشير إلى مكان الداء و تلفت النظر إليه.
ألم الجسد يضع يدك على موضع المرض.
و ألم النفس يدفعك للبحث عن نفسك.
و ألم الروح يلهمك و يفتح آفاقك إلى إدراك شامل، فالدنيا ليست كل شيء، و لا يمكن أن تكون كل شيء و فيها كل هذه الآلام و المظالم. و إنما لابد أن يكون وراءها عالم آخر سماوي ترد فيه الحقوق إلى أصحابها، و يجد كل ظالم عقابه.
و بالألم و مغالبته و الصبر عليه و مجاهدته تنمو الشخصية و تزداد الإرادة صلابة و إصرارا ، و يصبح الإنسان شيئا آخر غير الحيوان والنبات.
ما أكثر ما تعلمت على سرير المستشفى.
و شكرا لأيام المرض و آلامه.
من كتاب / الشيطان يحكم
للدكتور مصطفى محمود (رحمه الله ). ❝