❞ الهدف الأساسي من هذا الكتاب هو مساعدتك على الصمود أمام المراهقين دون أن يجن جنونك، وفي الوقت نفسه، إعانتك على اكتشاف ذاك الجانب من شخصيتك، الذي تسوده رحابة صدر الكبار الراشدين. ❝ ⏤ميجان دي باير
❞ الهدف الأساسي من هذا الكتاب هو مساعدتك على الصمود أمام المراهقين دون أن يجن جنونك، وفي الوقت نفسه، إعانتك على اكتشاف ذاك الجانب من شخصيتك، الذي تسوده رحابة صدر الكبار الراشدين. ❝
❞ مساءٌ من دون تصوف
وأهرب دوماً منكِ إليكِ
واغرف منكِ نبيذ الحروف
لأروي ضمآي
وأشفي جراحي
وأهذي بسُكري.. من دون خمر
فقط خمركِ
ولقياكِ أنتِ عذبُ الشراب
فهلا سكبتِ شفيف إبتسامه
وهلا ضحكتِ كثيراً معي
فإن إشتياقي فاق الخيال
أنا جئت كلي
بكل حروفي
ونبضي وصدري الذي تعشقين
فهل تذكرين
هناك جلسنا على مقعدين
على سفح تل
في شرفتي
وكان المساء يجرُ نسيماً
ويطوي النهار كطي السجل
وينثر عطر النجوم اليتيمة
كأني أراها كل المساء الذي فيه أغرق
فهلا تركنا الدموع هناك
وذبنا فرح
وذبنا ببعضٍ
إذا حل طيفي.. وطيفكِ فيه المساء المكور في راحتينا
وتاه إشتياقي إليكِ بعيني
وتاه إشتياقك.. بذاك الخجل
أُحبه منكِ
ألا فأخبريني
متى ترسلين تلك الرسائل التي قد كتبنا
متى تكتبين الحديث الذي قد حكينا
ووشوشت سمعك
ببعض الحديث الذي لا يُقال سوى في الجنون الذي قد صنعنا
ألم تُخبريني بأنكِ لي
وهمسكِ لي
وحرفكِ لي
وكلكِ أنتِ من الأخمصين وحتى الجدائل.. لا زلتِ لي
وأقسمتِ لي
بأنكِ طوعاً لأمر الغرام الذي جُن فينا
وبات مُسجى فوق الستائر
وفوق الفراش الذي كان سطراً
وكان قصيداً
وكان كتاباً من ألف ليلة
وصعبٌ علينا نخط حروفه
وصعبٌ علينا نخطُ إنفلات المشاعر تلك
فقلبينا كانا
وصدرينا كانا
وكفي وكفكِ وكل الأصابع
وثغرينا حتى
أصابها مسٌ
وسِحرٌ تعدى مُسمى الجنون الذي في الزوابع
تعدى الزلازل
وموج البحار
كلانا علمنا قوافي المساء الذي بات عُمراً
ولدنا هناك
ولا زلنا نُولد في كل حرفٍ
تذكرت ذاك المساء الذي قد تصوف
من كل شيءٍ
سوى من جنون الغرام اليتيم
جنوني أنا
جنونكِ أنتِ
هناك جلسنا على مقعدين
نلوك الغرام الذي كان منا بذاك المساء
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ مساءٌ من دون تصوف
وأهرب دوماً منكِ إليكِ
واغرف منكِ نبيذ الحروف
لأروي ضمآي
وأشفي جراحي
وأهذي بسُكري. من دون خمر
فقط خمركِ
ولقياكِ أنتِ عذبُ الشراب
فهلا سكبتِ شفيف إبتسامه
وهلا ضحكتِ كثيراً معي
فإن إشتياقي فاق الخيال
أنا جئت كلي
بكل حروفي
ونبضي وصدري الذي تعشقين
فهل تذكرين
هناك جلسنا على مقعدين
على سفح تل
في شرفتي
وكان المساء يجرُ نسيماً
ويطوي النهار كطي السجل
وينثر عطر النجوم اليتيمة
كأني أراها كل المساء الذي فيه أغرق
فهلا تركنا الدموع هناك
وذبنا فرح
وذبنا ببعضٍ
إذا حل طيفي. وطيفكِ فيه المساء المكور في راحتينا
وتاه إشتياقي إليكِ بعيني
وتاه إشتياقك. بذاك الخجل
أُحبه منكِ
ألا فأخبريني
متى ترسلين تلك الرسائل التي قد كتبنا
متى تكتبين الحديث الذي قد حكينا
ووشوشت سمعك
ببعض الحديث الذي لا يُقال سوى في الجنون الذي قد صنعنا
ألم تُخبريني بأنكِ لي
وهمسكِ لي
وحرفكِ لي
وكلكِ أنتِ من الأخمصين وحتى الجدائل. لا زلتِ لي
وأقسمتِ لي
بأنكِ طوعاً لأمر الغرام الذي جُن فينا
وبات مُسجى فوق الستائر
وفوق الفراش الذي كان سطراً
وكان قصيداً
وكان كتاباً من ألف ليلة
وصعبٌ علينا نخط حروفه
وصعبٌ علينا نخطُ إنفلات المشاعر تلك
فقلبينا كانا
وصدرينا كانا
وكفي وكفكِ وكل الأصابع
وثغرينا حتى
أصابها مسٌ
وسِحرٌ تعدى مُسمى الجنون الذي في الزوابع
تعدى الزلازل
وموج البحار
كلانا علمنا قوافي المساء الذي بات عُمراً
ولدنا هناك
ولا زلنا نُولد في كل حرفٍ
تذكرت ذاك المساء الذي قد تصوف
من كل شيءٍ
سوى من جنون الغرام اليتيم
جنوني أنا
جنونكِ أنتِ
هناك جلسنا على مقعدين
نلوك الغرام الذي كان منا بذاك المساء