❞ “الشر والموت لا يسكن إلا نفوس البشر، والمعرفة تحتاج إلى شجاعة، وكلما واتتك الشجاعة لتفتح قبرًا ستجد فيه جوابًا لحكايةٍ أراد القدر أن نختمها.”. ❝ ⏤فوزي عبده
❞ الشر والموت لا يسكن إلا نفوس البشر، والمعرفة تحتاج إلى شجاعة، وكلما واتتك الشجاعة لتفتح قبرًا ستجد فيه جوابًا لحكايةٍ أراد القدر أن نختمها.�. ❝
❞ العيال الذين ظنّوا أنفسهم كباراً ..
أحياناً تروادني الرغبة في البكاء مثل طفل صغير يتيم تاهت عنه أمه في الزحام .. و أشعر في تلك اللحظات أننا جميعاً أطفال .. لا فرق كبير يذكر بيننا و بين أطفالنا في علمنا و معارفنا و أخلاقنا .
يخيل إلينا أننا اخترقنا السماوات بعلومنا .. و لو فكرنا قليلاً لوجدنا أننا ما زلنا في حروف أ . ب . ث .. و أننا كأولادنا على عتبة واحدة من الحيرة و التساؤل و الجهل .
يقول لك طفلك و هو يشاور على القمر : من أين جاءوا بهذا القمر يا أبي ؟
و تجاوب عليه بكلام كثير ، و تتلو عليه نظريات و افتراضات خلاصتها أنه لا أحد يعرف الحقيقة .. و لا حتى أينشتين نفسه .
و يسألك طفلك عن جده الذي مات أين ذهب منذ موته .. و عن أخيه الذي ولد أين كان قبل مولده .
فلا تعرف جواباً ..
فلا أحد يعرف ماذا قبل الميلاد و لا ماذا بعد الموت .. و لا من أين و لا إلى أين
و يشاور لك على الكهرباء و يقول ما هذا ؟ فتقول الكهرباء .
و يسألك ما هي الكهرباء فلا تجد جواباً .
و يسألك من أين أتت الكهرباء ..
فتحكي له حكاية طويلة عن ماكينات النور و وابور النور .. و أنت لا تدري ما النور .. و لو سألت علماء الطبيعة كلهم ما وجدت فيهم واحداً يستطيع أن يدلك على ماهية النور و كنهه ، و لا حتى نيوتن ، و لا افوجادرو ، و لا فاراداي .
و ما أجهلنا على الدوام ..
ابتكرنا علم النفس و كتبنا فيه المراجع و نحن لا ندري ما هي النفس .
و اخترعنا الساعات لنقيس الزمن و نحن لا نعرف ما هو الزمن .
و سكنا الأرض من ملايين السنين و ما زلنا لا نعرف عنها إلا قشرتها .
و يجتمع شهود الحادثة الواحدة فيختلفون في روايتها و يحكيها كل واحد بصورة .. و هذا شأن الحادثة التي لم تمر عليها ساعة فما بال التاريخ الذي مر عليه ألوف السنين و كتبت فيه المجلدات .. و كلها تخييل .
و ما أبعدنا دائماً عن الحقيقة ..
و ما أقل ما نعلم ..
و ما أقرب الفارق بيننا و بين أطفالنا في علمنا و معارفنا ..
بل ما أقرب الفارق بيننا و بين أطفالنا في أخلاقنا - نحن الأوصياء المربيين - و كل منا يحتضن أملاكه كما يحتضن الطفل لعبته و لا يطيق أن تمسها يد منتفع .
و فينا البخيل و الشره ، و الأكول و الطماع ، و من يسيل لعابه على المليم ..
و الطفل يخطف و الكبير يسرق ..
و الطفل يضرب و الكبير يقتل ..
و الطفل يمد يده بالإيذاء و الكبير يمد عصاه و سكينه ..
و الطفل يرمي بحصاة و الكبير يرمي بقنبلة ذرية ..
ألا يحق لي بعد ذلك أن أبكي على هذا العالم من العيال الذين ظنوا أنفسهم كباراً ؟!. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ العيال الذين ظنّوا أنفسهم كباراً .
أحياناً تروادني الرغبة في البكاء مثل طفل صغير يتيم تاهت عنه أمه في الزحام . و أشعر في تلك اللحظات أننا جميعاً أطفال . لا فرق كبير يذكر بيننا و بين أطفالنا في علمنا و معارفنا و أخلاقنا .
يخيل إلينا أننا اخترقنا السماوات بعلومنا . و لو فكرنا قليلاً لوجدنا أننا ما زلنا في حروف أ . ب . ث . و أننا كأولادنا على عتبة واحدة من الحيرة و التساؤل و الجهل .
يقول لك طفلك و هو يشاور على القمر : من أين جاءوا بهذا القمر يا أبي ؟
و تجاوب عليه بكلام كثير ، و تتلو عليه نظريات و افتراضات خلاصتها أنه لا أحد يعرف الحقيقة . و لا حتى أينشتين نفسه .
و يسألك طفلك عن جده الذي مات أين ذهب منذ موته . و عن أخيه الذي ولد أين كان قبل مولده .
فلا تعرف جواباً .
فلا أحد يعرف ماذا قبل الميلاد و لا ماذا بعد الموت . و لا من أين و لا إلى أين
و يشاور لك على الكهرباء و يقول ما هذا ؟ فتقول الكهرباء .
و يسألك ما هي الكهرباء فلا تجد جواباً .
و يسألك من أين أتت الكهرباء .
فتحكي له حكاية طويلة عن ماكينات النور و وابور النور . و أنت لا تدري ما النور . و لو سألت علماء الطبيعة كلهم ما وجدت فيهم واحداً يستطيع أن يدلك على ماهية النور و كنهه ، و لا حتى نيوتن ، و لا افوجادرو ، و لا فاراداي .
و ما أجهلنا على الدوام .
ابتكرنا علم النفس و كتبنا فيه المراجع و نحن لا ندري ما هي النفس .
و اخترعنا الساعات لنقيس الزمن و نحن لا نعرف ما هو الزمن .
و سكنا الأرض من ملايين السنين و ما زلنا لا نعرف عنها إلا قشرتها .
و يجتمع شهود الحادثة الواحدة فيختلفون في روايتها و يحكيها كل واحد بصورة . و هذا شأن الحادثة التي لم تمر عليها ساعة فما بال التاريخ الذي مر عليه ألوف السنين و كتبت فيه المجلدات . و كلها تخييل .
و ما أبعدنا دائماً عن الحقيقة .
و ما أقل ما نعلم .
و ما أقرب الفارق بيننا و بين أطفالنا في علمنا و معارفنا .
بل ما أقرب الفارق بيننا و بين أطفالنا في أخلاقنا - نحن الأوصياء المربيين - و كل منا يحتضن أملاكه كما يحتضن الطفل لعبته و لا يطيق أن تمسها يد منتفع .
و فينا البخيل و الشره ، و الأكول و الطماع ، و من يسيل لعابه على المليم .
و الطفل يخطف و الكبير يسرق .
و الطفل يضرب و الكبير يقتل .
و الطفل يمد يده بالإيذاء و الكبير يمد عصاه و سكينه .
و الطفل يرمي بحصاة و الكبير يرمي بقنبلة ذرية .
ألا يحق لي بعد ذلك أن أبكي على هذا العالم من العيال الذين ظنوا أنفسهم كباراً ؟!. ❝
❞ يقولون تغيرت ! ولايقولون مالسبب وراء هذا التغيير
يقولون تلاشت إبتسامتك تدريجيا إلى أن إنعدمت ،ولايسألون عن سارقها
قالوا: أصبحت الدموع لاتغادر مقلتيك ولا يسألون عن مسببها
هذا هو حال الجميع يسألون ولا ينتظرون جوابا منك ،يقولون أن المشكل منك ولايتقبلون أن يكون من غيرك
ولكن من يحبك حقا ويفهم دواخل فؤادك ،سيفسر حالتك حتى وإن لم تفتح معه الموضوع
والعيون نواطق .حفظ الله من يفهم نواطقنا. ❝ ⏤Meriem Belarbi
❞ يقولون تغيرت ! ولايقولون مالسبب وراء هذا التغيير
يقولون تلاشت إبتسامتك تدريجيا إلى أن إنعدمت ،ولايسألون عن سارقها
قالوا: أصبحت الدموع لاتغادر مقلتيك ولا يسألون عن مسببها
هذا هو حال الجميع يسألون ولا ينتظرون جوابا منك ،يقولون أن المشكل منك ولايتقبلون أن يكون من غيرك
ولكن من يحبك حقا ويفهم دواخل فؤادك ،سيفسر حالتك حتى وإن لم تفتح معه الموضوع
❞ *\"عشقكِ قلبي وملكته، وكان عشقًا من طرف واحد\"*
في يومٍ عاصفٍ يسوده الخذلان وتألم الروح، يتناثر الهواء بشدةٍ في مكانٍ أشبه بالجنةِ من كثرة الخضرة ورونقه الجذاب، يركض خلف حبيبته يتحدث بلهفةٍ ويبثُّ ما بداخله ليريها كم يحبها؟
يتحدث بثورانٍ لمشاعره ويقول لها: لقد أحببتك مُنذ أن عرفتك.
يتحدث وكأن قلبه سيتوقف إن لم تصدق حبه، فهو يعشقها حد الجنون ولا يستطيع فقدانها، يُحدثها مرارًا وتكرارًا أنه يحبها ولم يستطع كتمان حبه مع نفسه، يصرخ بها ويقول: حاولت إظهار حبي لكِ أكثر من مرة ولكن لم تسمحي لي، والآن لابدّ أن أُرغمكِ على سماع مشاعري.
يحرك يديه يمينًا ويسارًا وهو يرتجف وكأنه يخشى رفضها له، يخشى خسارته لحبها ويجاهد نفسه على الصمودِ ولكن دون جدوىٰ منه، فتستبق دموعه على وجنتيه ليردف بانكسار قائلًا: يجب أن تسمعي ما أُريد قوله لتمنحيني جوابًا، لأنني لا أستطيع العيش هٰكذا، العيش بين نيران عشقك ولا تعلمين ما أمر به.
يصرخ بها وهو يحرك يديه أمامه ويقول: لقد تخليت عن البلياردو، تخليت عن كل ما تكرهينه وأنا سعيد بفعل هذا ولم يكن لدي مانع. تهز رأسها يمينًا ويسارًا وتريد أن تخبره بشيء ولكن كلماته السريعة تمنعها من تفوهها بما تريد، فيكمل حديثه قائلًا: لقد انتظرت ولم أشتكي لأنني ظننت أنك ستقعين في حبي. تهز رأسها بعنفٍ لينتبه إليها بعد وقتٍ لتردف بسرعةٍ: لم أبادلكَ الحب كما تحبني أنت! لا أعرف السبب ولكن لا أستطيع أن أحبك.
يتحدث بهفوتٍ وبصوتٍ يكاد ينسمع من أثر تحشرج البكاء في فمه: لا يمكنكِ حبي؟
لتجيبه بدموع قائلة: كلا، لا أستطيع التحكم بمشاعري. ليتجه إلى الناحية الأخرى ويسير وقلبه مكسورًا مُتهشمًا ممزقًا إلى أشلاءٍ صغيرة، فلو استمعت إلى قلبه لأدركت صوت انكساره وتدميره، يسير كالدُمية ولا يستطيع التحكم في دموعه وخذلانه، تفيض عيناه كالشلالاتِ التي تصب بدون توقفٍ، يحاول الصمود أمامها كي لا يرتطم أرضًا، يترنح في خطواته المتعرجة أثر الضباب الذي يستحوذ علي عينيه من أثر انهياره، تنظر إليه بحسرةٍ ودموعٍ ولكن ليس بيدها شيء تفعله، فقلبها لم يحبه ويُكن له المشاعر فليس ذاك خطئها، لكن هذا هو القلب يحب من يُريد وليس لنا عليه سُلطان.
گ/إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*˝عشقكِ قلبي وملكته، وكان عشقًا من طرف واحد˝*
في يومٍ عاصفٍ يسوده الخذلان وتألم الروح، يتناثر الهواء بشدةٍ في مكانٍ أشبه بالجنةِ من كثرة الخضرة ورونقه الجذاب، يركض خلف حبيبته يتحدث بلهفةٍ ويبثُّ ما بداخله ليريها كم يحبها؟
يتحدث بثورانٍ لمشاعره ويقول لها: لقد أحببتك مُنذ أن عرفتك.
يتحدث وكأن قلبه سيتوقف إن لم تصدق حبه، فهو يعشقها حد الجنون ولا يستطيع فقدانها، يُحدثها مرارًا وتكرارًا أنه يحبها ولم يستطع كتمان حبه مع نفسه، يصرخ بها ويقول: حاولت إظهار حبي لكِ أكثر من مرة ولكن لم تسمحي لي، والآن لابدّ أن أُرغمكِ على سماع مشاعري.
يحرك يديه يمينًا ويسارًا وهو يرتجف وكأنه يخشى رفضها له، يخشى خسارته لحبها ويجاهد نفسه على الصمودِ ولكن دون جدوىٰ منه، فتستبق دموعه على وجنتيه ليردف بانكسار قائلًا: يجب أن تسمعي ما أُريد قوله لتمنحيني جوابًا، لأنني لا أستطيع العيش هٰكذا، العيش بين نيران عشقك ولا تعلمين ما أمر به.
يصرخ بها وهو يحرك يديه أمامه ويقول: لقد تخليت عن البلياردو، تخليت عن كل ما تكرهينه وأنا سعيد بفعل هذا ولم يكن لدي مانع. تهز رأسها يمينًا ويسارًا وتريد أن تخبره بشيء ولكن كلماته السريعة تمنعها من تفوهها بما تريد، فيكمل حديثه قائلًا: لقد انتظرت ولم أشتكي لأنني ظننت أنك ستقعين في حبي. تهز رأسها بعنفٍ لينتبه إليها بعد وقتٍ لتردف بسرعةٍ: لم أبادلكَ الحب كما تحبني أنت! لا أعرف السبب ولكن لا أستطيع أن أحبك.
يتحدث بهفوتٍ وبصوتٍ يكاد ينسمع من أثر تحشرج البكاء في فمه: لا يمكنكِ حبي؟
لتجيبه بدموع قائلة: كلا، لا أستطيع التحكم بمشاعري. ليتجه إلى الناحية الأخرى ويسير وقلبه مكسورًا مُتهشمًا ممزقًا إلى أشلاءٍ صغيرة، فلو استمعت إلى قلبه لأدركت صوت انكساره وتدميره، يسير كالدُمية ولا يستطيع التحكم في دموعه وخذلانه، تفيض عيناه كالشلالاتِ التي تصب بدون توقفٍ، يحاول الصمود أمامها كي لا يرتطم أرضًا، يترنح في خطواته المتعرجة أثر الضباب الذي يستحوذ علي عينيه من أثر انهياره، تنظر إليه بحسرةٍ ودموعٍ ولكن ليس بيدها شيء تفعله، فقلبها لم يحبه ويُكن له المشاعر فليس ذاك خطئها، لكن هذا هو القلب يحب من يُريد وليس لنا عليه سُلطان.