█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لأن الحب لو كان بصيراً ،يتفرس المحبّ فيه في عيوب حبيبه ،ما استمر هذا الحب ،ألا ترى معي ان علاقاتنا الاجتماعية إنما تستمر بشيء من التغافل ،فنحن نرى كثيراً من الأمور ،ونتجاهلها ونتغافل عنها نظير استمرار هذه العلاقة ،فإذا كان التغافل في العلاقات الإجتماعية أمراً من العقل لتستمر الحياة ،فإن التغافل في الحُبّ أمر من القلب ليستمر الهوى! . ❝
❞ دارت الأحداث ولتجتمع في بقعه كتبت على أركانها وداعا ً بدون مقدمات .
كُتب عليها حرمان حبيبة من رؤية حبيبها
شهدت تلك اللحظة توسلات كثيرة للبقاء .. ولكنها ..
فقدت الأمل نعم فقدت الأمل لأن الدموع والتوسلات لن تجعل قلبه يرق ولا يلتفت .
حاولت إيقافه العديد من المرات، بينما كان يحاول الرحيل دون أن ينظر خلفه
هنا مشاعرها وحبها الدفين الصادق فقد وعيه و اندفعت بكل قوه لتلتصق بظهره .
لتحسسه بأنها لن تسمح له بالذهاب مهما كانت الظروف .
هكذا يكون القلب عندما يُغطى بالمشاعر .
لكن كما هو متوقع، لا يمكنه الإستجابة لهذه المشاعر ...
أو بالأحرى لا يريد لها أن تتاذي بسببه .
فبعد هذا الالتصاق تحرك بكل سرعه ليأتي من خلفها ويقول لها
كلمه واحد قبل أن يُفقدها وعيها وهي :
.. شكرا ً لكِ ...
هذه الكلمة الوحيدة الحسنه التي سمعتها من شفاه ومن ثم فقدت وعيها
وعندما استيقظت لم تشاهد سوى الأطباء من حولها ملتفون .
و ˝ يونان ˝ اختفى وما زال البحث عنه جاريا ً .
لم تنتهي الحكاية بل توقفت عند اختفاءه
ويخيم على قلبها همٌ جديد ألا وهو همٌ : البحث عنه . ❝