❞ لماذا أنا في هذه الحياة؟( الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
على المسلم أن يعلم أنه لم يبدأ الحياة الحقيقية بعد فالحياة الحقيقية هي في الجنة حياة أبدية ليس فيها موت و حياة خالية من البلاء و الشقاء كلها متعة و سعادة أما حياتنا الآن في هذه الدنيا فهي مجرد امتحان و اختبار سنجد نتيجته يوم القيامة حياة مليئة بالشقاء و التعب و المشاكل و متعتها قليلة و وقتها قصير إذا طالت في هذا الزمن فلن تتعدى مئة عام أو أكثر قليلا و تقريبا نصف هذا العمر يقضيه الإنسان في النوم و الباقي نجد أكثره في العمل و التعب و الشقاء إذا حياة ناقصة لا تستوفي طموحات الإنسان فعلى الإنسان أن يفهم حكمة الله في خلقه و يكون همه في هذه الدنيا كيف ينجح في الإمتحان الأكبر يوم القيامة حتى يفوز بحياة الخلود و النعيم الأبدي و طريقة النجاح في هذا الإمتحان هي التي أنزل الله القرآن الكريم لبيانها و أرسل الأنبياء فما عليك إلا أن تدرس القرآن و سنة النبي عليه الصلاة و السلام و تعمل بما فيهما و ستكون إن شاء الله من أهل النجاح و الفلاح يوم العرض الأعظم و على الإنسان أن يجتنب أخطر سبب يجعله من الفاشلين يوم القيامة و هو المبالغة في حب الدنيا و التقليل من شأن الآخرة و إهمال إصلاح علاقتي مع الله فالتعلق بشهوات النفس يجعل الإنسان يتجاهل حق ربه عليه و التفكر في مستقبله بعد الموت.
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
A Muslim should know that the true life has not yet begun. The real life is in Paradise, an eternal life without death, afflictions, or misery. It is a life filled with joy and happiness. As for our current life in this world, it is merely a test. We will find out the results of this test on the Day of Judgment, which will be a life filled with hardship and problems, with only a limited amount of enjoyment. The duration of this worldly life is short and will not exceed a hundred years or slightly more. Approximately half of this time is spent sleeping, and the rest is mostly occupied with work, toil, and suffering. This incomplete and unsatisfying life does not fulfill the aspirations of a human being.
Therefore, it is important for a person to understand the wisdom of Allah in creating them and to focus on how to succeed in the greatest test, which is the Day of Judgment, in order to attain eternal life and everlasting bliss. The way to succeed in this test is explained in the Quran, which Allah has revealed, and through the sending of prophets. All you need to do is to study the Quran and the teachings of the Prophet Muhammad (peace be upon him), and act upon their guidance. By doing so, Insha Allah, you will be among the successful and prosperous on the Day of the Great Presentation.
It is crucial for a person to avoid the most dangerous factor that leads them to failure on the Day of Judgment, which is excessive love for this worldly life, belittling the importance of the Hereafter, and neglecting to rectify their relationship with Allah. Attachment to worldly desires causes a person to disregard their responsibility to their Lord and neglect to contemplate their future after death.
May Allah grant us success and guide us on the right path. Amen.
بالعربية:
#الحياة_الحقيقية
#الدنيا_امتحان
#الجنة_الأبدية
#النجاح_والفلاح
#حب_الدنيا_وحق_الآخرة
#التفكر_في_ما_بعد_الموت
#القرآن_الكريم
#سنة_النبي
#إصلاح_العلاقة_مع_الله
❞ لماذا أنا في هذه الحياة؟( الشيخ هشام المحجوبي) بسم الله الرحمن الرحيم على المسلم أن يعلم أنه لم يبدأ الحياة الحقيقية بعد فالحياة الحقيقية هي في الجنة حياة أبدية ليس فيها موت و حياة خالية من البلاء و الشقاء كلها متعة و سعادة أما حياتنا الآن في هذه الدنيا فهي مجرد امتحان و اختبار سنجد نتيجته يوم القيامة حياة مليئة بالشقاء و التعب و المشاكل و متعتها قليلة و وقتها قصير إذا طالت في هذا الزمن فلن تتعدى مئة عام أو أكثر قليلا و تقريبا نصف هذا العمر يقضيه الإنسان في النوم و الباقي نجد أكثره في العمل و التعب و الشقاء إذا حياة ناقصة لا تستوفي طموحات الإنسان فعلى الإنسان أن يفهم حكمة الله في خلقه و يكون همه في هذه الدنيا كيف ينجح في الإمتحان الأكبر يوم القيامة حتى يفوز بحياة الخلود و النعيم الأبدي و طريقة النجاح في هذا الإمتحان هي التي أنزل الله القرآن الكريم لبيانها و أرسل الأنبياء فما عليك إلا أن تدرس القرآن و سنة النبي عليه الصلاة و السلام و تعمل بما فيهما و ستكون إن شاء الله من أهل النجاح و الفلاح يوم العرض الأعظم و على الإنسان أن يجتنب أخطر سبب يجعله من الفاشلين يوم القيامة و هو المبالغة في حب الدنيا و التقليل من شأن الآخرة و إهمال إصلاح علاقتي مع الله فالتعلق بشهوات النفس يجعل الإنسان يتجاهل حق ربه عليه و التفكر في مستقبله بعد الموت.
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
A Muslim should know that the true life has not yet begun. The real life is in Paradise, an eternal life without death, afflictions, or misery. It is a life filled with joy and happiness. As for our current life in this world, it is merely a test. We will find out the results of this test on the Day of Judgment, which will be a life filled with hardship and problems, with only a limited amount of enjoyment. The duration of this worldly life is short and will not exceed a hundred years or slightly more. Approximately half of this time is spent sleeping, and the rest is mostly occupied with work, toil, and suffering. This incomplete and unsatisfying life does not fulfill the aspirations of a human being.
Therefore, it is important for a person to understand the wisdom of Allah in creating them and to focus on how to succeed in the greatest test, which is the Day of Judgment, in order to attain eternal life and everlasting bliss. The way to succeed in this test is explained in the Quran, which Allah has revealed, and through the sending of prophets. All you need to do is to study the Quran and the teachings of the Prophet Muhammad (peace be upon him), and act upon their guidance. By doing so, Insha Allah, you will be among the successful and prosperous on the Day of the Great Presentation.
It is crucial for a person to avoid the most dangerous factor that leads them to failure on the Day of Judgment, which is excessive love for this worldly life, belittling the importance of the Hereafter, and neglecting to rectify their relationship with Allah. Attachment to worldly desires causes a person to disregard their responsibility to their Lord and neglect to contemplate their future after death.
May Allah grant us success and guide us on the right path. Amen. بالعربية:
التنمر شكل من أشكال الإساءة، ويختلف التنمر بإختلاف العمر.
هناك أنواع كثيرة من التنمر؛ لكن أهم هذه الأنواع، هو التنمر الذي جعل بداخل الكثير مِنّا جرحًا عميقًا مُنْذُ طفولته، هذا الجرح غالبًا ما يكون سببه التنمر، الذي تعرضنا له منذُ طفولتنا، حينما كنا لا نملُك القُدرة على كيفية الرد.
فأكثر الذين يتعرضون للتنمر الأطفال، وكذلك الأشخاص المختلفون، وذوي القدرات الخاصه، لٓذا علينا أن نعلم جيدًا، وأن نُنْشر الوعي بين أبنائنا، بأن الله_سبحانه وتعالى _ خلقنا أسوياء، ونهانا عن نبذ بعضنا البعض؛ لأن هذا ليس من مكارم الاخلاق.
وكانت حكمة الله أن يخلق شعوبا، وقبائل تتفاوت في الأشكال، والألوان، واللغه فخلق الله _سبحانه وتعالى _ أقوام باللون الابيض، وأقوام باللون الاسود، وكل هذه الاختلافات تدل على قدرته في الخلق.
قال تعالى في كتابه العزيز:(وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ.....).
وقال تعالى:(وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ).
فعلينا أن نتقبل ذلك الإختلافات، وأن نُربي أطفالنا على قبول هؤلاء الأشخاص، الذين يختلفون عنهم سواء في اللون، أو في لغة أو في غير ذلك.
فالأطفال يستحقوا أن يحيوا حياة خالية من التنمر؛ لانه قد يدمر حياة إنسان.
˝لا للتنمر من أجل خلق أجيال راقيه˝.
گ/هند أمين|زهرة الأقحوان|. ❝ ⏤هند أمين
❞ ˝التنمر سلوك عدواني˝.
التنمر شكل من أشكال الإساءة، ويختلف التنمر بإختلاف العمر. هناك أنواع كثيرة من التنمر؛ لكن أهم هذه الأنواع، هو التنمر الذي جعل بداخل الكثير مِنّا جرحًا عميقًا مُنْذُ طفولته، هذا الجرح غالبًا ما يكون سببه التنمر، الذي تعرضنا له منذُ طفولتنا، حينما كنا لا نملُك القُدرة على كيفية الرد. فأكثر الذين يتعرضون للتنمر الأطفال، وكذلك الأشخاص المختلفون، وذوي القدرات الخاصه، لٓذا علينا أن نعلم جيدًا، وأن نُنْشر الوعي بين أبنائنا، بأن الله_سبحانه وتعالى _ خلقنا أسوياء، ونهانا عن نبذ بعضنا البعض؛ لأن هذا ليس من مكارم الاخلاق. وكانت حكمة الله أن يخلق شعوبا، وقبائل تتفاوت في الأشكال، والألوان، واللغه فخلق الله _سبحانه وتعالى _ أقوام باللون الابيض، وأقوام باللون الاسود، وكل هذه الاختلافات تدل على قدرته في الخلق. قال تعالى في كتابه العزيز:(وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ.....). وقال تعالى:(وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ). فعلينا أن نتقبل ذلك الإختلافات، وأن نُربي أطفالنا على قبول هؤلاء الأشخاص، الذين يختلفون عنهم سواء في اللون، أو في لغة أو في غير ذلك. فالأطفال يستحقوا أن يحيوا حياة خالية من التنمر؛ لانه قد يدمر حياة إنسان. ˝لا للتنمر من أجل خلق أجيال راقيه˝.
الأحزان هي الجندي الأول، الذي يجعلك تتعلم الحكم من هذه الدنيا، عن اقتناع تام، فإذا مر الواحد مِنّا بفرح لم تسيعهُ الدنيا من فرحته، وإذا مرَ بضيقٍ، وكرب، وجلس يُفكر في حكمة الله له في ذلك الضيق، سيعلم جيدًا أن كل من عليها فان، وأن لا شيء يستدعي أحزاننا، ما دُمنا نعلم أن الله الباقي، الكبير معنا، وأن كل شيء سواه سَيُفْنى، ولا يبقى إلا وجه ربك ذو الجلال، والاكرام.
فمازال بداخلنا طفل تلك الحلوى تَفْرِحَهُ، وإذا اِنْتُزِعَتٔ منه حزن عليها حزنًا شديدًا، وبكى عليها بحرقة.
تأتي الاحزان حتى لا نتعلق التعلق الكامل، إلا بالله _سبحانه وتعالى _ تأتي الاحزان لتُعلمنا أن كل شيء يُفني، أحزاننا تُفنى، وكذالك أفراحنا تُفنى، تأتي الاحزان لتعلمنا أن كل شيء يتغير يومًا بعد الآخر، الأصدقاء يتغيرون، وربما يصبحون أعداء لنا في يوم، وكذلك نحن نتغير، فنحن اليوم ليس مثل أمس، ولا سنكون مثل غدًا، إلا الله لا يتغير، ولا يتوقف عن عطاءه، ولا يخيب فيه الرجاء، فكل شيء هالك إلا وجهه _سبحانه وتعالى _
قال تعالى:{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ* لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾ [الحديد ٢٢_٢٣]
فجاءت الأحزان كي تُنْزع من الإنسان الهلع الدائم، والمشاعر المبالغ فيها، الغير ناضجه التي تسيطر علينا غالبًا.
گ/هند أمين|زهرة الأقحوان|. ❝ ⏤هند أمين
❞ ˝أشكر أحزانك˝.
الأحزان هي الجندي الأول، الذي يجعلك تتعلم الحكم من هذه الدنيا، عن اقتناع تام، فإذا مر الواحد مِنّا بفرح لم تسيعهُ الدنيا من فرحته، وإذا مرَ بضيقٍ، وكرب، وجلس يُفكر في حكمة الله له في ذلك الضيق، سيعلم جيدًا أن كل من عليها فان، وأن لا شيء يستدعي أحزاننا، ما دُمنا نعلم أن الله الباقي، الكبير معنا، وأن كل شيء سواه سَيُفْنى، ولا يبقى إلا وجه ربك ذو الجلال، والاكرام. فمازال بداخلنا طفل تلك الحلوى تَفْرِحَهُ، وإذا اِنْتُزِعَتٔ منه حزن عليها حزنًا شديدًا، وبكى عليها بحرقة. تأتي الاحزان حتى لا نتعلق التعلق الكامل، إلا بالله _سبحانه وتعالى _ تأتي الاحزان لتُعلمنا أن كل شيء يُفني، أحزاننا تُفنى، وكذالك أفراحنا تُفنى، تأتي الاحزان لتعلمنا أن كل شيء يتغير يومًا بعد الآخر، الأصدقاء يتغيرون، وربما يصبحون أعداء لنا في يوم، وكذلك نحن نتغير، فنحن اليوم ليس مثل أمس، ولا سنكون مثل غدًا، إلا الله لا يتغير، ولا يتوقف عن عطاءه، ولا يخيب فيه الرجاء، فكل شيء هالك إلا وجهه _سبحانه وتعالى _ قال تعالى:﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ* لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾ [الحديد ٢٢_٢٣] فجاءت الأحزان كي تُنْزع من الإنسان الهلع الدائم، والمشاعر المبالغ فيها، الغير ناضجه التي تسيطر علينا غالبًا.
❞ شيماء نائل
اسم الكتاب: في فلك يسبحون
نوعه: رواية اجتماعية رومانسية
عدد الصفحات: 137
عنوان الكتاب جعلني أتأمل خلق الكون والفضاء حتى أصغر شيء.
لأن الإنسان جزء من الكون فالتغير شيء أساسي في حياة الإنسان، نتأمل الحياة من ابتلاء فيه حكمة وتدبير من الله ليعلمه درس يقدر فيه قيمة الحياة.
الغلاف الخلفي تركتنا مع جمال إبداع الخالق، مع الشخصيات تأخذنا الفضول لنعرف ما هي القصة.
الإهداء امتنان إلى الله على كل النعم، وامتنان الكاتبة لعائلتها.
السرد لغة سلسة مبسطة سهل على القارئ استيعابها، ترصد لنا معلومات عن الفضاء وتأثر الكاتبة بالقرآن الكريم وربطه بالعلم، واجتهادها وبحثها لتبسيط المعلومات دفعت القارئ لتأمل الحياة وأنه جزء من عالم أكبر.
رسمت كلماتها برشية فنان مبدع جسدت جمال النمسا والأشخاص، كأنه شريط سينمائي نشاهده ونتعاطف معه.
ليلي أخذت نصيبها من اسمها في دراستها وحياتها، وحبها الخيال لتلقي فيها نفسها ورجها ، وسعادتها بأبسط الأشياء، فهي مرآة لجمال روحها، وحبها لدراسة علم الفضاء، هي وأبطال الرواية.
في روايتها المميزة جعلت القارئ يتأمل حكمة وتدبير الله في الحياة، ورد فعل الأشخاص من تصرف حكيم في تعاملهم مع القدر.
رسمت كل شخصية بصورة حكيمة، وتركيز دورهم في الحياة وسعيهم وتمسكهم بالعلم والدراسة.
ومن الجميل في الرواية هي المشاعر الإنسانية، عندما أساء عمرو الظن بليلي، أراد أن يعوضها تكفير عن ذنبه تجاهها، قيمة مكانة الأشخاص في قلوبهم مهما كان بعد المسافة وعدم التواصل المستمر، التعامل مع أخطاء الآخرين وتمسكنا بالمبادئ مع حفظ مكانتهم في قلوبنا.
الحبكة سافرت عبر الزمن بين الماضي والحاضر، لأعيش مع أحداث الرواية، وأتأمل ردود أفعال الأشخاص والحكمة منها، وتعاملهم وإيمانهم بقدر ربنا.
النهاية مرضية للقارئ تجعلنا نثق في حكمة الله وتدبيره.
اقتباسات
ما زلت أتخبط بين فوضى أفكاري المبعثرة، هذه تروقني، وأخرى أمحيها، أما تلك التي أريدها لكنها صعبة المنال، ما بين شتات قلب منهك وعقل ثائر معلق بالأفكار الموجودة والأخرى التي لا وجود لها، خيال يرسم في الأفق البعيد المترامي وراء أضواء الذكريات الجميلة، يبعث في النفس قليل من الراحة والاطمئنان والهدوء أيضا، تسافر عبر خيالك من كون آخر من صنعك أنت.
مكانها بالقلب هو القلب نفسه، فإذا رأيتها عاد قلبي لي من جديد. ❝ ⏤وفاء الغرباوي
❞ شيماء نائل اسم الكتاب: في فلك يسبحون نوعه: رواية اجتماعية رومانسية عدد الصفحات: 137 عنوان الكتاب جعلني أتأمل خلق الكون والفضاء حتى أصغر شيء. لأن الإنسان جزء من الكون فالتغير شيء أساسي في حياة الإنسان، نتأمل الحياة من ابتلاء فيه حكمة وتدبير من الله ليعلمه درس يقدر فيه قيمة الحياة. الغلاف الخلفي تركتنا مع جمال إبداع الخالق، مع الشخصيات تأخذنا الفضول لنعرف ما هي القصة. الإهداء امتنان إلى الله على كل النعم، وامتنان الكاتبة لعائلتها. السرد لغة سلسة مبسطة سهل على القارئ استيعابها، ترصد لنا معلومات عن الفضاء وتأثر الكاتبة بالقرآن الكريم وربطه بالعلم، واجتهادها وبحثها لتبسيط المعلومات دفعت القارئ لتأمل الحياة وأنه جزء من عالم أكبر. رسمت كلماتها برشية فنان مبدع جسدت جمال النمسا والأشخاص، كأنه شريط سينمائي نشاهده ونتعاطف معه. ليلي أخذت نصيبها من اسمها في دراستها وحياتها، وحبها الخيال لتلقي فيها نفسها ورجها ، وسعادتها بأبسط الأشياء، فهي مرآة لجمال روحها، وحبها لدراسة علم الفضاء، هي وأبطال الرواية. في روايتها المميزة جعلت القارئ يتأمل حكمة وتدبير الله في الحياة، ورد فعل الأشخاص من تصرف حكيم في تعاملهم مع القدر. رسمت كل شخصية بصورة حكيمة، وتركيز دورهم في الحياة وسعيهم وتمسكهم بالعلم والدراسة. ومن الجميل في الرواية هي المشاعر الإنسانية، عندما أساء عمرو الظن بليلي، أراد أن يعوضها تكفير عن ذنبه تجاهها، قيمة مكانة الأشخاص في قلوبهم مهما كان بعد المسافة وعدم التواصل المستمر، التعامل مع أخطاء الآخرين وتمسكنا بالمبادئ مع حفظ مكانتهم في قلوبنا. الحبكة سافرت عبر الزمن بين الماضي والحاضر، لأعيش مع أحداث الرواية، وأتأمل ردود أفعال الأشخاص والحكمة منها، وتعاملهم وإيمانهم بقدر ربنا. النهاية مرضية للقارئ تجعلنا نثق في حكمة الله وتدبيره. اقتباسات ما زلت أتخبط بين فوضى أفكاري المبعثرة، هذه تروقني، وأخرى أمحيها، أما تلك التي أريدها لكنها صعبة المنال، ما بين شتات قلب منهك وعقل ثائر معلق بالأفكار الموجودة والأخرى التي لا وجود لها، خيال يرسم في الأفق البعيد المترامي وراء أضواء الذكريات الجميلة، يبعث في النفس قليل من الراحة والاطمئنان والهدوء أيضا، تسافر عبر خيالك من كون آخر من صنعك أنت. مكانها بالقلب هو القلب نفسه، فإذا رأيتها عاد قلبي لي من جديد . ❝