❞ ولم يدر هل حقا سمع شيئا ام يُخيلُ له أنه سمع صوتا في داخله. وإذ به أمام باب كأنه باب شقه مفتوح،وليس هناك مداخل سواه وگأن الباب للمصعد والمصعد للباب ،فما كان عليه إلا أن يقترب ويتقدم داخل الباب ،يتنحنح كي يخبر من لا يراه أنه بالخارج . وسمع صدا لصوت عربي بعيد كأنه قادم من\" وشوشات الجن المخنثه في ليل صحراء الربع الخالي ، ممزوج بالحراره والبرودة، يتسكعُ في جدران الصمت السائد ،يتلألأ في ضوء المغترب الخافض،تُعيد الحداثه طلتها بجمعٍ وفير من الألوان الحديثه بثوبها البترولي، شعرها العبدي وحدهُ الف انثى،يُقيدهُ منديل ازرق من قطنٍ سافر مثل كل المسافرين ،عينيها باقي النساء، قوامها يتموج في عِظامها الرشيقه\" ،كان هذا واضحا من طواعيه ثوبها الرقراق علي ملمسها المضيئُ وسط عتمة المكان .
في الجهه المقابله لمدخل الرواق نافذه يلمع ضوء نهار الخارج منها ،طلبت منه الإقتراب فدنا وانثنى خوفا تثبتهُ الشجاعه ،استدارت بظهرها ممسكةً طاوله بعرض الحائط وطوله ،بداخلها اشياء لامعه كثيره ،مثل الكريستالات القديمه والبلور الروماني ،وتماثيل كأنها من حضارات متتعدده كالأشوريه ذات الألوان البُنيه و من بينها حضارتنا المتمثلة في هذا التمثال الفرعوني المتورك، كأنه ينتهي من تشهدهِ الثاني من الصلاه.وابي ينتظره ليسأله ما الذي آتى بك إلي هنا ،ولم يدر هل يسأل التمثال ام يسأل نفسه.وبعد سحب هذه المصنوعه التي تشبه النيش أو الفترينات المجهزه لعرض المنتجات الثمينه ،اصبح هذا الحائط ذو المقتنيات الباهظه علي يسار ابي قد أغلق عليه ممر الرواق المؤدي إلى خارج المكان.
ولم يتبقي علي يمينه سوا النافذه البعيده مقدار عشر خطوات وخلفه باقي المنزل المظلم .وكأن فيه جمهور من شياطين وملائكه يفصلهما عن بعضهما ظل يقينه ، وأمامه مليكه الجن هذه .تفتح بابا داخل الحائط بأرقاما سريه .مساحته مترا في نصفه..
انتهت بالفعل مع هذه التكه التي تُسمع عند نجاح عمليه فتح الخزنات ،إلتفتت ناحيته وسحبت باب الحظ الماثوني لتفتحه أمام ناظرهِ ،ليتبين له ثروه من المستحيل جمعها إلا عن طريق هذه التجاره الغير مشروعه من تهريب تراث الحضارات العريقه ،انثنت علي باب خزنتها ليتدلى تربها،يُشفُ خصرها،عارضةً عرضها ،\"خذ ما شئت واقضي أو سرقت ما شئنا واتصلنا بالشرطه\"
هكذا تجرأت تلك القائده الشيطانيه عارضةً عليه ذاتها بهذا الرخص الباهظ الثمن ، وأخرجت من خزنتها قاروره خمر مُزركشه برموز وحروف عربيه لكنه ليس عربي ،قطعت عليه تفكيره بقولها أن هذه القاروره قد مُلئت خمرا ذات مساء لملك شاه عظيم بلاد فارس ،ملك سمرقند ،عُمر هذه القاروره الف عام الان تقريبا او اقل قليلا،دخل علي إثر قولها جبريل السائق البنغالي وهي توبخه علي تأخيره بصنيه من كرستالٍ اسود اضائها جبريل بكأسين فارغين قد وضعهما عليها،
كان ثقل القاروره قد آلمَ معصم اللعوب ،بدا ذلك علي تجويف معصمها الجائع .. ❝ ⏤عرفة بندق
❞ ولم يدر هل حقا سمع شيئا ام يُخيلُ له أنه سمع صوتا في داخله. وإذ به أمام باب كأنه باب شقه مفتوح،وليس هناك مداخل سواه وگأن الباب للمصعد والمصعد للباب ،فما كان عليه إلا أن يقترب ويتقدم داخل الباب ،يتنحنح كي يخبر من لا يراه أنه بالخارج . وسمع صدا لصوت عربي بعيد كأنه قادم من˝ وشوشات الجن المخنثه في ليل صحراء الربع الخالي ، ممزوج بالحراره والبرودة، يتسكعُ في جدران الصمت السائد ،يتلألأ في ضوء المغترب الخافض،تُعيد الحداثه طلتها بجمعٍ وفير من الألوان الحديثه بثوبها البترولي، شعرها العبدي وحدهُ الف انثى،يُقيدهُ منديل ازرق من قطنٍ سافر مثل كل المسافرين ،عينيها باقي النساء، قوامها يتموج في عِظامها الرشيقه˝ ،كان هذا واضحا من طواعيه ثوبها الرقراق علي ملمسها المضيئُ وسط عتمة المكان .
في الجهه المقابله لمدخل الرواق نافذه يلمع ضوء نهار الخارج منها ،طلبت منه الإقتراب فدنا وانثنى خوفا تثبتهُ الشجاعه ،استدارت بظهرها ممسكةً طاوله بعرض الحائط وطوله ،بداخلها اشياء لامعه كثيره ،مثل الكريستالات القديمه والبلور الروماني ،وتماثيل كأنها من حضارات متتعدده كالأشوريه ذات الألوان البُنيه و من بينها حضارتنا المتمثلة في هذا التمثال الفرعوني المتورك، كأنه ينتهي من تشهدهِ الثاني من الصلاه.وابي ينتظره ليسأله ما الذي آتى بك إلي هنا ،ولم يدر هل يسأل التمثال ام يسأل نفسه.وبعد سحب هذه المصنوعه التي تشبه النيش أو الفترينات المجهزه لعرض المنتجات الثمينه ،اصبح هذا الحائط ذو المقتنيات الباهظه علي يسار ابي قد أغلق عليه ممر الرواق المؤدي إلى خارج المكان.
ولم يتبقي علي يمينه سوا النافذه البعيده مقدار عشر خطوات وخلفه باقي المنزل المظلم .وكأن فيه جمهور من شياطين وملائكه يفصلهما عن بعضهما ظل يقينه ، وأمامه مليكه الجن هذه .تفتح بابا داخل الحائط بأرقاما سريه .مساحته مترا في نصفه.
انتهت بالفعل مع هذه التكه التي تُسمع عند نجاح عمليه فتح الخزنات ،إلتفتت ناحيته وسحبت باب الحظ الماثوني لتفتحه أمام ناظرهِ ،ليتبين له ثروه من المستحيل جمعها إلا عن طريق هذه التجاره الغير مشروعه من تهريب تراث الحضارات العريقه ،انثنت علي باب خزنتها ليتدلى تربها،يُشفُ خصرها،عارضةً عرضها ،˝خذ ما شئت واقضي أو سرقت ما شئنا واتصلنا بالشرطه˝
هكذا تجرأت تلك القائده الشيطانيه عارضةً عليه ذاتها بهذا الرخص الباهظ الثمن ، وأخرجت من خزنتها قاروره خمر مُزركشه برموز وحروف عربيه لكنه ليس عربي ،قطعت عليه تفكيره بقولها أن هذه القاروره قد مُلئت خمرا ذات مساء لملك شاه عظيم بلاد فارس ،ملك سمرقند ،عُمر هذه القاروره الف عام الان تقريبا او اقل قليلا،دخل علي إثر قولها جبريل السائق البنغالي وهي توبخه علي تأخيره بصنيه من كرستالٍ اسود اضائها جبريل بكأسين فارغين قد وضعهما عليها،
كان ثقل القاروره قد آلمَ معصم اللعوب ،بدا ذلك علي تجويف معصمها الجائع. ❝