❞ الفصل الخامس و الأخير˝
بعد و فاة ابن نور صغيرها ،هو من لم تلحق ان تفرح به ،من صبرت على العذاب من أجله، من تقبلت الإهانة فقت من أجل أن ترى إبتسامه منه ،توفى قبل أن ينادى لها ماما، كم تشوقت أن تسمعها منه ،كم تشوقت سماع بكائه، ليتها لم تتزوج ،ليتها لم تحمل بالأساس، ليتها لم تعاقب نفسها و تلقى بنفسها فى هذا العذاب.
تقبلت نور ما حدث ولكن هذا ليس صحيح هيا أصبحت متسالمه تماما لم تعد تريد شئ زواجها كان عذاب ولدها نهايته كانت مأساه ماذا تريد كل ما أرادت شئ ذهب و تلقت أشد عذاب ،عاشت نور حياة مأساة منذ وفاه إبنها قرة عينها ويومها القادم مثل يومها الذى رحل كأنها عاده روتينية ،حتى حبيبها محمد قد تزوج بالفعل ماذا يحدث بعد ذلك من مأساه.
قررت نور التأقلم على اللاشئ هو العيش دون روح الإبتسامة دون الشعور بها كانت عبارة عن جثه اهلكتها الحياة و الصرعات والمتاعب.
وفى يوم من الايام جاء والد نور و حدثها بأن هناك أحد يريد الزواج منها و هو موافق على حالتها و يعلم ما حدث معاها بالكامل رفضت نور و قالت إنها تريد العيش لنفسها فهى جربت العيش من أجل تكوين أسرة و زوج ولكن جميعهم فشلوا فلما لا تعيش من أجل نفسها و تجرب إسعاد نفسها و ليس من حولها ولأول مره ترفض نور طلب ولدها و تقرر أن تجد نفسها وليس تجد زوج صالح ولكن رفض الأب قرارها و قال لها أنتى مطلقه ولا يمكن لمطلقه العيش دون زواج حاولت ولدت نور اقناع نور بشتى الطرق حتى رضخت لهم نور ووافقت ولكن ليس برضى قررت أن توافق و ترفض العريس بأسرع وقت ليس ككل مره و عندما أتى مواعد قدوم العريس الذى يلقب بهيثم تزينت نور وخرجت لمقابلته هيا لن تتراجع هذه المره عن قرارها جلست معه نور و تحدثت بصرامه:انا لا اريد الزواج من احد اريد العيش لنفسى و بنفسى انت تستاهل حد أحسن منى فمن فضلك سبنى أحقق مره قرار انا خدتوا.
بالفعل احترم هيثم قرارها ولم يأتى فى الموعد القادم وأعتذر عن للخطوبة.
تشجعت نور فى تلك اللحظه وطلبت من ولدها أن تكمل دراستها و تشغل نفسها ،اعترض الولد فى البداية ولكنه وافق على قرارها كيف به كسر خاطرها وهيا قره عينه و حبيبته.
بدأت نور الدراسة فى معهد إدارة الاعمال فهو كان حلم حياتها منذ الطفولة أن تكون سيده اعمال مشهوره و لديها شركة عالمية و تكون ذات منصب مرموق و بالفعل ما تمنته قد حدث تخرجت نور من المعهد الاولى على الجميع طوال سنتين الدراسة و هذا ما اتاح لها السفر إلى الألمانية بمنحه و بالفعل سافرت بعد معاناه فى إقناع ولدها وانتهت نور من المنحه و اشتغلت بأكبر شركات رجال الأعمال و اول يوم لها كانت نور تنظر لمبنى الفرع الرئيسي بأنبهار و داخلها تقول يااااه كل ده مبنى معقول يجى يوم وافتح زيوا.
بعد مرور ٦سنوات من التعب و المقشة و المغامرات و رفضت العرسان فهى قررت أن تكون نفسها ليس أن ترى نفسها داخل أحد عادت نور لمصر وهيا صاحبه اكبر شركه إستيراد و تصدير بالعالم و هيا فخوره بنفسها عادات لبلدها لفتح الفرح الرابع من الشركه داخل مصرها الحبيبة عندما رأت نور ولدها وولدتها قابلوها بالاحضان و الترحاب و عاشت معهم نور و أدرك ولديها تفكيرهم الخطأ عن ستر البنات بالزواج ليس إلا.
بالنهاية هذه القصة أريد من الجميع التعلم من هذه القصة أن الزواج ليس من الضرورى أن يكون لأول شخص يتقدم او لشخص صاحب الأملاك او لشخص صاحب الجيره الزواج لشخص نفس التفاهم نفس الثقافه شخص نشعر معه بالأمان شخص يخشى علينا من اعين الناس شخص يعطى دون مقابل يعيش من أجلها و نعيش من أجله فالننتظر حتى ولو تزوجنا فى نهاية اعمارنا ليس مهم المهم هو أن نتزوج و نشعر بالأمان مش من الضرورى تتجوزى قبل فلانه بنت فلان او قبل كذا و كذا قد ما ضرورى تتجوزى من الشخص المناسب، اوعى تفرحى بالفستان و الدبلة، علشان لو مش هتجوزى علشان فرحانه بجوزك واختيارك هتندمى،.
النهاية حبى نفسك زى ما هيا انت جميلة فى كل حلاتك متستنيش حد يقولك انتى جميله ،خليكى شخصية قوية و ناجحه متستنيش من حد يقويكى، الزواج المبكر الفاشل مش نهاية ده بداية لشخصيتك الجديد القوية.
بقلمى:دنيا أشرف همس الليل
#عذاب. ❝ ⏤دنيا أشرف
❞ الفصل الخامس و الأخير˝
بعد و فاة ابن نور صغيرها ،هو من لم تلحق ان تفرح به ،من صبرت على العذاب من أجله، من تقبلت الإهانة فقت من أجل أن ترى إبتسامه منه ،توفى قبل أن ينادى لها ماما، كم تشوقت أن تسمعها منه ،كم تشوقت سماع بكائه، ليتها لم تتزوج ،ليتها لم تحمل بالأساس، ليتها لم تعاقب نفسها و تلقى بنفسها فى هذا العذاب.
تقبلت نور ما حدث ولكن هذا ليس صحيح هيا أصبحت متسالمه تماما لم تعد تريد شئ زواجها كان عذاب ولدها نهايته كانت مأساه ماذا تريد كل ما أرادت شئ ذهب و تلقت أشد عذاب ،عاشت نور حياة مأساة منذ وفاه إبنها قرة عينها ويومها القادم مثل يومها الذى رحل كأنها عاده روتينية ،حتى حبيبها محمد قد تزوج بالفعل ماذا يحدث بعد ذلك من مأساه.
قررت نور التأقلم على اللاشئ هو العيش دون روح الإبتسامة دون الشعور بها كانت عبارة عن جثه اهلكتها الحياة و الصرعات والمتاعب.
وفى يوم من الايام جاء والد نور و حدثها بأن هناك أحد يريد الزواج منها و هو موافق على حالتها و يعلم ما حدث معاها بالكامل رفضت نور و قالت إنها تريد العيش لنفسها فهى جربت العيش من أجل تكوين أسرة و زوج ولكن جميعهم فشلوا فلما لا تعيش من أجل نفسها و تجرب إسعاد نفسها و ليس من حولها ولأول مره ترفض نور طلب ولدها و تقرر أن تجد نفسها وليس تجد زوج صالح ولكن رفض الأب قرارها و قال لها أنتى مطلقه ولا يمكن لمطلقه العيش دون زواج حاولت ولدت نور اقناع نور بشتى الطرق حتى رضخت لهم نور ووافقت ولكن ليس برضى قررت أن توافق و ترفض العريس بأسرع وقت ليس ككل مره و عندما أتى مواعد قدوم العريس الذى يلقب بهيثم تزينت نور وخرجت لمقابلته هيا لن تتراجع هذه المره عن قرارها جلست معه نور و تحدثت بصرامه:انا لا اريد الزواج من احد اريد العيش لنفسى و بنفسى انت تستاهل حد أحسن منى فمن فضلك سبنى أحقق مره قرار انا خدتوا.
بالفعل احترم هيثم قرارها ولم يأتى فى الموعد القادم وأعتذر عن للخطوبة.
تشجعت نور فى تلك اللحظه وطلبت من ولدها أن تكمل دراستها و تشغل نفسها ،اعترض الولد فى البداية ولكنه وافق على قرارها كيف به كسر خاطرها وهيا قره عينه و حبيبته.
بدأت نور الدراسة فى معهد إدارة الاعمال فهو كان حلم حياتها منذ الطفولة أن تكون سيده اعمال مشهوره و لديها شركة عالمية و تكون ذات منصب مرموق و بالفعل ما تمنته قد حدث تخرجت نور من المعهد الاولى على الجميع طوال سنتين الدراسة و هذا ما اتاح لها السفر إلى الألمانية بمنحه و بالفعل سافرت بعد معاناه فى إقناع ولدها وانتهت نور من المنحه و اشتغلت بأكبر شركات رجال الأعمال و اول يوم لها كانت نور تنظر لمبنى الفرع الرئيسي بأنبهار و داخلها تقول يااااه كل ده مبنى معقول يجى يوم وافتح زيوا.
بعد مرور ٦سنوات من التعب و المقشة و المغامرات و رفضت العرسان فهى قررت أن تكون نفسها ليس أن ترى نفسها داخل أحد عادت نور لمصر وهيا صاحبه اكبر شركه إستيراد و تصدير بالعالم و هيا فخوره بنفسها عادات لبلدها لفتح الفرح الرابع من الشركه داخل مصرها الحبيبة عندما رأت نور ولدها وولدتها قابلوها بالاحضان و الترحاب و عاشت معهم نور و أدرك ولديها تفكيرهم الخطأ عن ستر البنات بالزواج ليس إلا.
بالنهاية هذه القصة أريد من الجميع التعلم من هذه القصة أن الزواج ليس من الضرورى أن يكون لأول شخص يتقدم او لشخص صاحب الأملاك او لشخص صاحب الجيره الزواج لشخص نفس التفاهم نفس الثقافه شخص نشعر معه بالأمان شخص يخشى علينا من اعين الناس شخص يعطى دون مقابل يعيش من أجلها و نعيش من أجله فالننتظر حتى ولو تزوجنا فى نهاية اعمارنا ليس مهم المهم هو أن نتزوج و نشعر بالأمان مش من الضرورى تتجوزى قبل فلانه بنت فلان او قبل كذا و كذا قد ما ضرورى تتجوزى من الشخص المناسب، اوعى تفرحى بالفستان و الدبلة، علشان لو مش هتجوزى علشان فرحانه بجوزك واختيارك هتندمى،.
النهاية حبى نفسك زى ما هيا انت جميلة فى كل حلاتك متستنيش حد يقولك انتى جميله ،خليكى شخصية قوية و ناجحه متستنيش من حد يقويكى، الزواج المبكر الفاشل مش نهاية ده بداية لشخصيتك الجديد القوية.
بقلمى:دنيا أشرف همس الليل
عذاب . ❝
❞ رسالتي الأخيرة
لم يخطها قلمي بعد
لم تُولدُ بعد
عناد الحرف.. ووسن عيني..
باتت تراودني حين بدايات الحلم
العمر يُذبح في محراب العجز
شاب الشعر.. وغيثُ السُحبِ بدآ يغتسل ببعضه
عُكازتي كُسرت.. ولا مفر من السقوط
لا أعلم خبراً.. إلا أنها تتعمد قتلي
تتعمد نحري
أقصتني رويداً رويداً ونَجَحت.. إنْتَصرت
..
لست الضعيف.. ولكن إنما
قلبي يعزُ عليه كسر بعض خاطرها
كانت كطفلٍ قبل عهد
كنت التي ورث الدلال
كنت البُكل
كنت الدفا
كنت جنين بنبضها
والآن تقذفني بحرف
الآن تحرقني بجمر
تسطو عليَّ بسيفها
وكأن ثأرها أن ترآني مُحطما.. وكأنني ذباح كنت لأمها.. ولأختها
ولكل من هم حولها
وكأنني سفاح عصر المغرمين
وكأنني حرب البسوس بحربها
وكأنني سود الليالي جئتها
النور كنتُ لقلبها..
في سالف الأزمان كنت حبيبها
يا ويلي منها..
من جنودها أطلقت
يأسٌ وحرمان أصابني قلبها
شكٌ وإحباطٌ توافد عندها
الكل قد فزعوا..
ثأراً لها مني
وكأنني فقرٌ وجوع..
جدبٌ لأمنياتها كلها
سبعٌ عجاف
لا شيء يروي جدبها
لا وصل يشفع أو يُقربُ وصلها
الصمت خيم في المكان.. وضجيجُ حزني يشتعل
.......٠
سأنتقل الأن مُغيراً مجرىٰ العواطف كلها..
سأنحىٰ لإستعطاف بعض الذكريات التي كانت مني
محاولاً إستدعاء الورق
استصراخ المداد يأتي بالكلمات
ألقي بها
وأنثر قوافيها
أكتب.. في بداية الخطاب لها
في الرسالة التي كانت في العدم.. قبل هذا الوقت من الألم
بعد ألف قُبلةٍ لكِ
وبعد ألف شوقٍ يتبعه ألف شوق
وبعد ولهٍ يتسابق على إستعجالٍ منقطع الوصف
أحبكِ.. كنتُ ولا زلتُ..
وأعلمُ أنكِ اخترتِ الخلاص مني
اخترتِ الرحيل
أعلمُ أني إستنزفت جرحكِ كثيراً
....
مجرد كلمات.. كحلمٍ بات سراب
لا بأس
سأترك القافلة
سأرحل من دون أحد
سأرجع إلى صومعتي.. زاهداً في الحب
أعذرُ قسوة قلبك
عنادكِ
وسهام حديثك
أعذرُ الجراح التي ألقيتِها إلى جسدي
وأعذر سياطكِ المغموسة بالسم
وكم أود وشوشتك.. لأقول
حروفكِ موجعة
وقلبي مزقتِه
أبكي وأنا أبتسم
نزفي منك بات زمزمياً لا ينفد
فأعذري قلمي إن صرخ وأحدث عظيم الضجيج
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ رسالتي الأخيرة
لم يخطها قلمي بعد
لم تُولدُ بعد
عناد الحرف.. ووسن عيني..
باتت تراودني حين بدايات الحلم
العمر يُذبح في محراب العجز
شاب الشعر.. وغيثُ السُحبِ بدآ يغتسل ببعضه
عُكازتي كُسرت.. ولا مفر من السقوط
لا أعلم خبراً.. إلا أنها تتعمد قتلي
تتعمد نحري
أقصتني رويداً رويداً ونَجَحت.. إنْتَصرت
..
لست الضعيف.. ولكن إنما
قلبي يعزُ عليه كسر بعض خاطرها
كانت كطفلٍ قبل عهد
كنت التي ورث الدلال
كنت البُكل
كنت الدفا
كنت جنين بنبضها
والآن تقذفني بحرف
الآن تحرقني بجمر
تسطو عليَّ بسيفها
وكأن ثأرها أن ترآني مُحطما.. وكأنني ذباح كنت لأمها.. ولأختها
ولكل من هم حولها
وكأنني سفاح عصر المغرمين
وكأنني حرب البسوس بحربها
وكأنني سود الليالي جئتها
النور كنتُ لقلبها..
في سالف الأزمان كنت حبيبها
يا ويلي منها..
من جنودها أطلقت
يأسٌ وحرمان أصابني قلبها
شكٌ وإحباطٌ توافد عندها
الكل قد فزعوا..
ثأراً لها مني
وكأنني فقرٌ وجوع..
جدبٌ لأمنياتها كلها
سبعٌ عجاف
لا شيء يروي جدبها
لا وصل يشفع أو يُقربُ وصلها
الصمت خيم في المكان.. وضجيجُ حزني يشتعل
.......٠
سأنتقل الأن مُغيراً مجرىٰ العواطف كلها..
سأنحىٰ لإستعطاف بعض الذكريات التي كانت مني
محاولاً إستدعاء الورق
استصراخ المداد يأتي بالكلمات
ألقي بها
وأنثر قوافيها
أكتب.. في بداية الخطاب لها
في الرسالة التي كانت في العدم.. قبل هذا الوقت من الألم
بعد ألف قُبلةٍ لكِ
وبعد ألف شوقٍ يتبعه ألف شوق
وبعد ولهٍ يتسابق على إستعجالٍ منقطع الوصف
أحبكِ.. كنتُ ولا زلتُ..
وأعلمُ أنكِ اخترتِ الخلاص مني
اخترتِ الرحيل
أعلمُ أني إستنزفت جرحكِ كثيراً
....
مجرد كلمات.. كحلمٍ بات سراب
لا بأس
سأترك القافلة
سأرحل من دون أحد
سأرجع إلى صومعتي.. زاهداً في الحب
أعذرُ قسوة قلبك
عنادكِ
وسهام حديثك
أعذرُ الجراح التي ألقيتِها إلى جسدي
وأعذر سياطكِ المغموسة بالسم
وكم أود وشوشتك.. لأقول
حروفكِ موجعة
وقلبي مزقتِه
أبكي وأنا أبتسم
نزفي منك بات زمزمياً لا ينفد
فأعذري قلمي إن صرخ وأحدث عظيم الضجيج