❞ عدد صفحات القرءان =٦٠٠صفحة تقريبا ❤
٦٠٠صفحة ÷٣٠يوم =٢٠صفحة كل يوم ❤
٢٠صفحة ÷٥صلوات =٤صفح بعد كل صلاة ❤
والنتيجة ختم القران الكريم ❤
انشروا تعليقي ولكم جزيل الشكر والأجر ❤. ❝ ⏤لا حول ولا قوة الا بالله
❞ عدد صفحات القرءان =٦٠٠صفحة تقريبا ❤
٦٠٠صفحة ÷٣٠يوم =٢٠صفحة كل يوم ❤
٢٠صفحة ÷٥صلوات =٤صفح بعد كل صلاة ❤
والنتيجة ختم القران الكريم ❤
انشروا تعليقي ولكم جزيل الشكر والأجر ❤. ❝
❞ عدد صفحات القرءان =٦٠٠صفحة تقريبا ❤
٦٠٠صفحة ÷٣٠يوم =٢٠صفحة كل يوم ❤
٢٠صفحة ÷٥صلوات =٤صفح بعد كل صلاة ❤
والنتيجة ختم القران الكريم ❤
انشروا تعليقي ولكم جزيل الشكر والأجر ❤. ❝ ⏤لا حول ولا قوة الا بالله
❞ عدد صفحات القرءان =٦٠٠صفحة تقريبا ❤
٦٠٠صفحة ÷٣٠يوم =٢٠صفحة كل يوم ❤
٢٠صفحة ÷٥صلوات =٤صفح بعد كل صلاة ❤
والنتيجة ختم القران الكريم ❤
انشروا تعليقي ولكم جزيل الشكر والأجر ❤. ❝
❞ قصة قصيرة بعنوان.....
طفولة تحت الأنقاض...
كـ/روضه عبدالله
يجلس أمام أبيه يتلو القرآن الكريم بصوت عذب وكأنه صوت من الجنة.. حلم طفولته أن يختم القرآن الكريم.. أنهى تسميع ورده وتفاجأ بوالده يعطيه لعبة كمكافأه على تسميعه الأكثر من ممتاز.. فرح وأخذ اللعبة بفرحه والبسمة البريئة تزين وجهه.. جاء المساء وبدأ صوت القصف يعلو ويعلو .. كان الخوف يحتل قلوبهم يدعون الله أن تنتهى هذه الليله وهم سالمين... بدأ الطفل يتلو القرآن الكريم فما غير كلام الله يطمئن القلوب.. يتلو بصوت منبوح.. إحتضناه أبويه وبدأو يتلون معه أيات من سورة البقره هذه السورة اللتى تبث فى قلوبهم الطمأنينه..وفجأه وقف الطفل وأمسك بالمصحف وهو يرتجف من أصوات القصف اللتى كادت تُخرج قلبه من قفصه الصدرى خرج صوته الذى كاد يكون مسموعا وهو يتحدث بهذه الكلمات اللتى جعلت والديه يبكيان (بابا بدى أموت شهيد وأنا خاتم القرآن الكريم كله)
لم يعطيهما أى فرصة للكلام وبدأ يسمع آخر جزء فالقرآن الكريم جزء عم بدأ يقرأ بخشوع وبصوت عذب ومطمئن وكأن الأصوات اللتى كانت تزعجه قد إختفت.. الدموع تسيل ولا تتتوقف من عيون والديه وهو مستمر فالقرآه بصوته اللذى يجعل القلوب تخشع والدموع تسيل... أنهى آخر كلمات هذا الجزء وسجد سجدة شكر لله أنه وأخيرا حقق حلمه نظر إلى والديه ببسمه (هيك رح أكون شهيد حامل لكتاب الله).... وهذه كانت آخر الكلمات اللتى قالها الطفل وهو متشبث بمصحفه.... قُصف منزله وذهبت تلك البسمة البريئة تحت الأنقاض....مات وهو يحتضن مصحفه...هذه حياة كل طفل فى غزه... من حقهم أن يعيشوا طفولتهم بأمان يتعلمون بمدارسهم دون أن تُقصف ويتعالجون فالمستشفيات دون أن تُحرق من حقهم أن يعيشوا أحرار.. هذا الإحتلال الظالم اللذى قضى على الطفولة البريئه فغزه قطف الأزهار الجميلة قبل أن تنمو وتتفتح... أنقذوا الطفولة فغزه.... ❝ ⏤الكاتبه روضه عبدالله محمد
❞ قصة قصيرة بعنوان...
طفولة تحت الأنقاض..
كـ/روضه عبدالله
يجلس أمام أبيه يتلو القرآن الكريم بصوت عذب وكأنه صوت من الجنة. حلم طفولته أن يختم القرآن الكريم. أنهى تسميع ورده وتفاجأ بوالده يعطيه لعبة كمكافأه على تسميعه الأكثر من ممتاز. فرح وأخذ اللعبة بفرحه والبسمة البريئة تزين وجهه. جاء المساء وبدأ صوت القصف يعلو ويعلو . كان الخوف يحتل قلوبهم يدعون الله أن تنتهى هذه الليله وهم سالمين.. بدأ الطفل يتلو القرآن الكريم فما غير كلام الله يطمئن القلوب. يتلو بصوت منبوح. إحتضناه أبويه وبدأو يتلون معه أيات من سورة البقره هذه السورة اللتى تبث فى قلوبهم الطمأنينه.وفجأه وقف الطفل وأمسك بالمصحف وهو يرتجف من أصوات القصف اللتى كادت تُخرج قلبه من قفصه الصدرى خرج صوته الذى كاد يكون مسموعا وهو يتحدث بهذه الكلمات اللتى جعلت والديه يبكيان (بابا بدى أموت شهيد وأنا خاتم القرآن الكريم كله)
لم يعطيهما أى فرصة للكلام وبدأ يسمع آخر جزء فالقرآن الكريم جزء عم بدأ يقرأ بخشوع وبصوت عذب ومطمئن وكأن الأصوات اللتى كانت تزعجه قد إختفت. الدموع تسيل ولا تتتوقف من عيون والديه وهو مستمر فالقرآه بصوته اللذى يجعل القلوب تخشع والدموع تسيل.. أنهى آخر كلمات هذا الجزء وسجد سجدة شكر لله أنه وأخيرا حقق حلمه نظر إلى والديه ببسمه (هيك رح أكون شهيد حامل لكتاب الله).. وهذه كانت آخر الكلمات اللتى قالها الطفل وهو متشبث بمصحفه.. قُصف منزله وذهبت تلك البسمة البريئة تحت الأنقاض..مات وهو يحتضن مصحفه..هذه حياة كل طفل فى غزه.. من حقهم أن يعيشوا طفولتهم بأمان يتعلمون بمدارسهم دون أن تُقصف ويتعالجون فالمستشفيات دون أن تُحرق من حقهم أن يعيشوا أحرار. هذا الإحتلال الظالم اللذى قضى على الطفولة البريئه فغزه قطف الأزهار الجميلة قبل أن تنمو وتتفتح.. أنقذوا الطفولة فغزه. ❝